الرد على من قال بجماع الرجال للولدان فى الجنة

قال Naser Bkk فى مجموعة بحث في أصل الدين والحضارات ۞ والمعاني الباطنية للمعارف القديمة ۞
: من هم الولدان المخلدون في القرآن :
حسب القرآن فإن كل سكان الجنة مخلدين، من بشر و ملائكة و حوريات و ولدان.
‏لكن هل تساءلتم: لماذا الولدان بالذات قال عنهم القرآن "مخلدون" ؟
‏:الجواب: لكي يطمئن من يشتهي الأطفال والصبيان الذكور بأن الولدان لن يكبروا بل سيظلون ولدانا للأبد. و أنهم باقون على هذا الشكل ولن يتغير مظهرهم الطفولي بل محبوسين على شكل ولدان للأبد ..!
تأمل عبارة (كأنهم لؤلؤ مكنون)
نفس العبارة بالضبط التي استخدمها لإثارة شهوات الرجال عن الحور العين (وحور عين كأمثال اللؤلؤ المكنون)..!
العبارة فيها تلميح قوي لمن يهمه الأمر دون التصريح الذي يدينه ويورطه في مشاكل مع أصحاب الميول الطبيعي لذلك الإشارة والتلميح يفي بالغرض هنا ويداعب خيالات الشاذين..!
: أنت لو ذهبت لمطعم ورأيت لوحة مكتوب عليها ( لدينا صبيان جميلين مثل اللؤلو المكنون لخدمتكم)
ماذا تفهم من العبارة؟
كن منصفاً ومحايداً ماذا تفهم؟
فكرة الجنة كلها قائمة على تلبية شهوات المؤمن
فهل أنت أيها الرجل الطبيعي تشتهي ولدان مخلدون ليخدموك؟ أم فتيات مخلدات ليخدمنك؟
لأننا نريد أن نعرف القرآن يحرك شهوات مَن بقوله (ولدان مخلدون)؟
إذا لم تستوعب حتى الآن حسناً أنت تعلم أن الحور العين مخلوقات للجنس فقط ولا شيء غير ذلك
لكن الولدان والغلمان ماهي فائدتهم ؟!
مافائدة وجود خادم إذا كان كل شيء تتمناه يحضر لك بنفسه وكل غصن فاكهه يتدلي عند يديك ؟!
الخدم والحشم هي فكرة أرضية لاتليق بدار الجنة التي يتحقق فيها كل ماتريد بمجرد التمني..
إذاً مافائدة فتيان صغار جميلين يطوفون حولك ؟
الرد :
العملية محددة بأن وظيفتهم هى تقديم الطعام والشراب "وأمددناهم بفاكهة ولحم مما يشتهون يتنازعون فيها كأسا لا لغو فيها ولا تأثيم ويطوف عليهم غلمان لهم كأنهم لؤلؤ مكنون"و "يطوف عليهم ولدان مخلدون بأكواب وأباريق وكأس من معين " ومن ثم استنتاجك ليس فى محله ولو افترضنا أنهم للجماع وهو التلذذ فسيتعارض هذا مع أن الملتذبن أى المتمتعين هم المخيرين المكلفين الذين عملوا الصالحات فقط ولو تمتع الولدان فسيعترض الكفار على دخولهم الجنة للتمتع بدون عمل وهو ما يجعل الله ظالما تعالى عن ذلك علوا كبيرا وما أثبته الله أن المتمتعين وهو المحبرون أى السعدا هم المؤمنون وزوجاتهم فقط حيث قال ""ادخلوا الجنة أنتم وأزواجكم تحبرون "