من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تقسيم الرؤيا لثلاث من الله ومن الشيطان ومن النفس

10735 - أخبرنا إسحاق بن منصور قال حدثنا بشر بن شعيب قال حدثني أبي عن الزهري قال أخبرني أبو سلمة أن أبا قتادة قال سمعت رسول الله (ص)يقول الرؤيا الصالحة من الله والحلم من الشيطان فإذا حلم أحدكم الحلم يكرهه فليبصق عن يساره ثلاثا وليستعذ بالله منه فلن يضره
10736 - أخبرنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا الليث عن يحيى بن سعيد عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبي قتادة عن رسول الله (ص)قال الرؤيا من الله والحلم من الشيطان فإذا رأى أحدكم شيئا يكرهه فلينفث عن يساره ثلاثا وليستعذ بالله من شرها فإنها لا تضره
10737 - أخبرنا علي بن حرب قال حدثنا بن فضيل عن يحيى بن سعيد عن أبي سلمة قال سمعت أبا قتادة يقول قال رسول الله (ص) الرؤيا من الله والحلم من الشيطان فإذا رأى أحدكم شيئا يكرهه فليتفل عن يساره ثلاثا ثم ليتعوذ من شرها فإنها لا تضره
10738 - أخبرنا علي بن حرب مرة أخرى قال حدثنا بن فضيل قال حدثنا يحيى بن سعيد عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال قال النبي (ص) الرؤيا من الله والحلم من الشيطان فمن رأى من ذلك شيئا يكرهه فليتعوذ بالله منها ولينفث عن يساره ثلاثا ولا يذكرها لأحد فإن ذلك لا يضره
10739 - أخبرنا علي بن حرب مرة أخرى قال حدثنا بن فضيل قال حدثنا يحيى بن سعيد عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال قال رسول الله (ص) الرؤيا على ثلاثة بشرى من الله وتحزين من الشيطان والشيء يحدث به الإنسان فيراه في منامه
الخطأ المشترك تقسيم الرؤيا لثلاث من الله ومن الشيطان ومن النفس وكل الرؤى من الله حسنة أو سيئة بدليل أن رؤيا إبراهيم (ص)كانت سيئة حيث رأى نفسه يذبح ولده فهل كان هذا تخويف من الشيطان أم اختبار من الله ؟طبعا اختبار أى بلاء وفى هذا قال تعالى بسورة الصافات "قد صدقت الرؤيا يا إبراهيم إنا كذلك نجزى المحسنين إن هذا لهو البلاء المبين "وبدليل أن رؤيا الملك بسورة يوسف كانت محزنة ومع هذا هى من عند الله .