من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى شفاء المرضى بقراءة القرآن

( 247 ما يقول على الملدوغ وذكر الاختلاف على أبي بشر جعفر بن إياس في ذلك )
10866 - أخبرنا أحمد بن سليمان قال حدثنا يعلى قال حدثنا الأعمش عن جعفر بن إياس عن أبي نضرة عن أبي سعيد قال بعثنا رسول الله (ص)ثلاثين رجلا فنزلنا بقوم ليلا فأبوا أن يضيفونا فنزلنا ناحية فلدغ سيدهم فأتونا فقالوا فيكم أحد يرقي قلنا نعم قالوا فانطلق قلنا لا إلا أن تجعلوا لنا جعلا أبيتم أن تضيفونا فجعلوا لنا ثلاثين شاة فانطلقت معهم فجعلت أقرأ فاتحة الكتاب وأمسح المكان الذي لدغ حتى برأ فأعطونا الغنم فقلت والله لا نأكلها ما أدري ما الرقى ولا أحسن الرقى فلما قدمنا المدينة أتينا رسول الله (ص)فأخبرناه فقال وما أدراك أنها رقية وما علمك أنها رقية نعم فكلوها واضربوا لي معكم بسهم
10867 - أخبرنا محمد بن بشار قال حدثنا محمد وذكر كلمة معناها حدثنا شعبة عن أبي بشر عن أبي المتوكل عن أبي سعيد أن ناسا من أصحاب رسول الله (ص)أتو حيا من أحياء العرب فلم يقروهم فبينا هم كذلك إذ لدغ سيد أولئك فقال هل فيكم دواء أو راق فقالوا إنكم لم تقرونا فلا نفعل حتى تجعلوا لنا جعلا فجعلوا لهم قطيعا من الشاء فجعل يقرأ بأم القرآن ويجمع بزاقه وينفث فبرأ الرجل فأتوا بالشاء فقالوا لا نأخذها حتى نسأل رسول الله (ص)فسألوا رسول الله (ص)فضحك فقال ما يدريك أنها رقية خذوها واضربوا لي فيها بسهم
10868 - أخبرني زياد بن أيوب أبو هاشم دلويه قال حدثنا هشيم قال أخبرنا أبو بشر عن أبي المتوكل عن أبي سعيد الخدري أن ناسا من أصحاب رسول الله (ص) كانوا في سفر فمروا بحي من أحياء العرب فاستضافوهم فأبوا أن يضيفوهم فعرض لإنسان منهم في عقله أو لدغ فقالوا لأصحاب رسول الله (ص)هل فيكم من راق فقال رجل منهم نعم أنا فأتى صاحبهم فرقاه بفاتحة الكتاب فبرأ فأعطى قطيعا من غنم فأبى أن يقبله حتى أتى النبي (ص)فذكر ذلك له فقال يا رسول الله والذي بعثك بالحق ما رقيته إلا بفاتحة الكتاب فضحك وقال ما يدريك أنها رقية ثم قال خذوا الغنم واضربوا لي معكم بسهم
10869 - أخبرني زياد بن أيوب قال حدثنا أبو معاوية ويعلى ومحمد قالوا حدثنا الأعمش عن جعفر بن إياس عن أبي نضرة عن أبي سعيد عن النبي (ص) بنحوه
والخطأ المشترك شفاء المرضى بقراءة القرآن وهو ما يخالف أن الله وصف عسل النحل كدواء بقوله بسورة النحل "يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس "فلو كان القرآن يشفى ما ذكره القرآن كشفاء لأن دواء واحد يقوم بكل شىء كما أن الله بين أن القرآن شفاء لشىء واحد وهو ما فى الصدور وهو الكفر وفى هذا قال تعالى بسورة يونس "يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما فى الصدور " .