من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى بعض الجن بمعنى الحيات أسلموا

( 229 ما يقول إذا رأى حية في مسكنه )
10804 - أخبرني هلال بن العلاء عن أبيه قال حدثنا علي بن هاشم عن بن أبي ليلى عن ثابت بن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أبيه قال كنت جالسا مع النبي (ص)فأتاه رجل فسأله عن حيات البيوت فقال إذا رأيتم منهن شيئا في مساكنكم فقولوا أنشدناكم بالعهد الذي أخذ عليكم نوح وننشدكم بالعهد الذي أخذ عليكم سليمان أن تؤذونا فإن عدن فاقتلوهن
10805 - أخبرنا محمد بن عبد الله بن يزيد المقري قال حدثنا سفيان عن بن عجلان عن سعيد عن صيفي مولى أبي السائب أن أبا سعيد قال قال النبي (ص) إن بالمدينة نفرا من الجن مسلمين فإذا رأيتم من هؤلاء العوامر شيئا فآذنوه ثلاثا فإن ظهر لكم بعد فاقتلوه مختصر خالفه الليث بن سعد ويحيى بن سعيد
10806 - أخبرنا الربيع بن سليمان قال حدثنا شعيب بن الليث قال حدثنا الليث عن بن عجلان عن صيفي أبي سعيد مولى الأنصار عن أبي السائب أن أبا سعيد قال قال رسول الله (ص) إن نفرا من الجن بالمدينة أسلموا فإذا رأيتم أحدا فحذروه ثلاث مرات ثم إن بدا لكم أن تقتلوه فاقتلوه بعد ثلاث
10807 - أخبرنا يعقوب بن إبراهيم الدورقي قال حدثنا يحيى عن بن عجلان قال حدثني صيفي عن أبي السائب عن أبي سعيد قال قال رسول الله (ص) إن بالمدينة نفرا من الجن أسلموا فمن رأى شيئا من هذه العوامر فليؤذنه ثلاثا فإن بدا له بعد فليقتله فإنه شيطان
10808 - الحارث بن مسكين قراءة عليه وأنا أسمع عن بن القاسم قال حدثنا مالك عن صيفي مولى بن أفلح عن أبي السائب مولى هشام بن زهرة عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله (ص)خرج إلى الخندق فبينما هو به إذ جاء فتى من الأنصار حديث عهد بعرس فقال يا رسول الله ائذن لي أحدث بأهلي عهدا فأذن له رسول الله (ص)فأقبل الفتى فإذا هو بامرأته بين البابين فأهوى إليها بالرمح ليطعنها فقالت لا تعجل حتى تدخل وتنظر فدخل فإذا هو بحية منطوية على فراشه فلما رآها ركز فيها رمحه ثم نصبه قال أبو سعيد فاضطربت الحية في رأس الرمح حتى ماتت وخر الفتى ميتا فبلغ ذلك رسول الله (ص)فقال إن بالمدينة جنا قد أسلموا فإذا رأيتم منهم شيئا فآذنوه ثلاثة أيام فإن بدا لكم فاقتلوه فإنما هو شيطان
10809 - أخبرنا عبد الرحمن بن محمد بن سلام قال حدثنا يزيد قال أخبرنا جرير بن حازم عن أسماء بن عبيد عن رجل من أهل المدينة يقال له السائب قال كنا عند أبي سعيد الخدري وهو جالس على سريره فأبصرنا تحت سريره فيه فقلنا يا أبا سعيد هذه حية تحت السرير فقال لا تهيجوها قال رسول الله (ص)إن لهذه البيوت عوامر فإذا رأيتم شيئا منها فحرجوا عليه ثلاثا فإن ذهب وإلا فاقتلوه فإنه كافر مختصر
والخطأ المشترك أن بعض الجن بمعنى الحيات أسلموا والحق أن كل الحيات مسلمة تسجد لله مصداق لقوله تعالى بسورة النحل "ولله يسجد ما فى السموات وما فى الأرض من دابة "فالحيات دواب والخطأ العام قتل الحيات ككل أو معظمها وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة البقرة "ومن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم "فالحية المعتدية هى التى تدخل مساكننا أو مؤسساتنا العامة ومن ثم يجب قتلها أو جرحها أو حبسها وأما التى فى الخلاء والغابات والأحراج وغير هذا من الأماكن التى لا يتواجد فيها الإنسان إلا نادرا فلا قتل فيها إلا للمؤذى والله لا يأمر بقتل نوع ما لأنه طلب من نوح(ص)حفظ الأنواع فقال بسورة هود "قلنا احمل فيها من كل زوجين اثنين "كما أن الحيات لها فوائد عدة توجب عدم قتلها منها استعمالها كأدوية .