بيت الله


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

بيت الله
بيت الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى العقل وهو الدية على أسرة القاتلة
الوعد فى القرآن Icon_minitime1اليوم في 6:46 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى وجود عقل محدد المقدار من الإبل أو الذهب أو الفضة
الوعد فى القرآن Icon_minitime1اليوم في 6:45 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تناقض فى مقادير الدية
الوعد فى القرآن Icon_minitime1اليوم في 6:44 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تناقض فى حكم القاضى فى القتل
الوعد فى القرآن Icon_minitime1اليوم في 6:43 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى أمر الرسول(ص) بالعفو في قضايا القصاص
الوعد فى القرآن Icon_minitime1اليوم في 6:41 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى أمر القاضى بالعفو
الوعد فى القرآن Icon_minitime1اليوم في 6:40 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى بنى إسرائيل لم يكن عليهم الدية
الوعد فى القرآن Icon_minitime1اليوم في 6:40 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى وجود نصف العقل
الوعد فى القرآن Icon_minitime1اليوم في 6:39 am من طرف Admin

» قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة
الوعد فى القرآن Icon_minitime1اليوم في 6:29 am من طرف Admin

» الرد على من زعم أن القرآن أخذ معانيه من أمية بن أبى الصلت
الوعد فى القرآن Icon_minitime1أمس في 10:43 pm من طرف Admin

» الرد على سؤال عن الذبيح من هو ؟
الوعد فى القرآن Icon_minitime1أمس في 8:15 pm من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى القعود في المسجد للحديث
الوعد فى القرآن Icon_minitime1أمس في 6:27 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى عدم رد لطمة العباس بدعوى أن العباس منه وهو منه
الوعد فى القرآن Icon_minitime1أمس في 6:27 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تناقض فيما عض الرجل فى غزوة العسرة
الوعد فى القرآن Icon_minitime1أمس في 6:26 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تناقض فى نوع المعترض فى قضية ثنية الربيع
الوعد فى القرآن Icon_minitime1أمس في 6:25 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى ترك المرأة تعترض على حكم الله
الوعد فى القرآن Icon_minitime1أمس في 6:24 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى النبى (ص) لم يقض بعقاب في قضية قطع الأذن
الوعد فى القرآن Icon_minitime1أمس في 6:23 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى وجود ريح للجنة تشم من مسيرة زمنية
الوعد فى القرآن Icon_minitime1أمس في 6:22 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تناقض فى طول مسيرة شم الجنة
الوعد فى القرآن Icon_minitime1أمس في 6:22 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى
الوعد فى القرآن Icon_minitime1أمس في 6:21 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تناقض فيما فى صحيفة على
الوعد فى القرآن Icon_minitime1أمس في 6:21 am من طرف Admin

» نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي
الوعد فى القرآن Icon_minitime1أمس في 6:09 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى وجود عقل محدد أى دية محددة لكل شىء
الوعد فى القرآن Icon_minitime1الأربعاء أبريل 17, 2024 6:16 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الرجم عقوبة الزانى المتزوج
الوعد فى القرآن Icon_minitime1الأربعاء أبريل 17, 2024 6:15 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى قتيلة اليهودى تكلمت أم أشارت؟
الوعد فى القرآن Icon_minitime1الأربعاء أبريل 17, 2024 6:14 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى عدم قتل المعاهد فى عهده إذا قتل
الوعد فى القرآن Icon_minitime1الأربعاء أبريل 17, 2024 6:13 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تناقض فى ماهية ديات بنو النضير وبنو فريظة
الوعد فى القرآن Icon_minitime1الأربعاء أبريل 17, 2024 6:12 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى ولى القتيل إذا قتل القاتل يحمل إثم المقتول
الوعد فى القرآن Icon_minitime1الأربعاء أبريل 17, 2024 6:11 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تناقض فى فعل القاتل والمقتول فى حديث ذو النسعة
الوعد فى القرآن Icon_minitime1الأربعاء أبريل 17, 2024 6:09 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الرجم عقاب للزناة من فئة الثيب
الوعد فى القرآن Icon_minitime1الأربعاء أبريل 17, 2024 6:08 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تناقض فى أصغر المتكلمين فى حديث القسامة
الوعد فى القرآن Icon_minitime1الأربعاء أبريل 17, 2024 6:07 am من طرف Admin

» قراءة فى توهم فريجولي .. الواحد يساوي الجميع
الوعد فى القرآن Icon_minitime1الأربعاء أبريل 17, 2024 5:59 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى حدوث معجز إطعام الأعداد الكبيرة من القصعة الصغيرة
الوعد فى القرآن Icon_minitime1الثلاثاء أبريل 16, 2024 6:19 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى نزول الملائكة للأرض عند الافطار
الوعد فى القرآن Icon_minitime1الثلاثاء أبريل 16, 2024 6:18 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الشارب فى إناء الفضة يجرجر بطنه فى النار
الوعد فى القرآن Icon_minitime1الثلاثاء أبريل 16, 2024 6:17 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تناقض فيما يشرب ابن مسعود
الوعد فى القرآن Icon_minitime1الثلاثاء أبريل 16, 2024 6:16 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تناقض فى نبيذ الجر
الوعد فى القرآن Icon_minitime1الثلاثاء أبريل 16, 2024 6:15 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تناقض فى عدد مواد أوعية الخمر
الوعد فى القرآن Icon_minitime1الثلاثاء أبريل 16, 2024 6:15 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى طينة الخبال عصارة أهل جهنم
الوعد فى القرآن Icon_minitime1الثلاثاء أبريل 16, 2024 6:14 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الرسول (ص)هو من حرم الخمر
الوعد فى القرآن Icon_minitime1الثلاثاء أبريل 16, 2024 6:13 am من طرف Admin

أبريل 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
1234567
891011121314
15161718192021
22232425262728
2930     

اليومية اليومية

دخول

لقد نسيت كلمة السر

تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 


Bookmark & Share
Bookmark & Share
Bookmark & Share

الوعد فى القرآن

اذهب الى الأسفل

الوعد فى القرآن Empty الوعد فى القرآن

مُساهمة من طرف Admin الخميس يونيو 30, 2022 6:42 am

وعد
ولقد صدقكم الله وعده إذ تحسونهم بإذنه
قال تعالى بسورة آل عمران
"ولقد صدقكم الله وعده إذ تحسونهم بإذنه حتى إذا فشلتم وتنازعتم فى الأمر وعصيتم "وضح الله للمؤمنين أن الله صدقهم وعده والمراد أن الله نفذ لهم قوله إذ تحسونهم بإذنه أى حين تقتلوهم بأمر الله والمراد أن الله حقق لهم قوله بقتل الكفار فى بداية معركة أحد حتى اللحظة التى فشلوا أى تنازعوا فى الأمر أى عصوا والمراد اللحظة التى خابوا فيها أى اختلفوا فى حكم الغنائم أيتركونها أم يأخذونها فى وسط المعركة
ربنا وأتنا ما وعدتنا على رسلك
قال تعالى بسورة آل عمران
"ربنا وأتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة إنك لا تخلف الميعاد" وضح الله أن أولى الألباب دعوا الله قائلين:ربنا وأتنا ما وعدتنا على رسلك والمراد إلهنا أدخلنا الجنة التى أخبرتنا فى كتبك على لسان الأنبياء(ص) إنك لا تخلف الميعاد والمراد إنك لا تنقض العهد وهو هنا العهد بدخول الجنة
وكلا وعد الله الحسنى
قال تعالى بسورة النساء
" فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة وكلا وعد الله الحسنى " وضح الله أنه فضل المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة وفسرها بأنها أجرا عظيما والمراد أنه ميز المقاتلين بأملاكهم وذواتهم على الجالسين بميزة هى أن المجاهدين فى أعلى منزلة بالجنة والقاعدين فى المنزلة الأقل فى الجنة ووضح الله لهم أنه وعد الفريقين بالحسنى والمراد أنه أخبر الفريقين بدخولهم الجنة
وعد الله حقا
قال تعالى بسورة النساء
"والذين أمنوا وعملوا الصالحات سندخلهم جنات تجرى من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا وعد الله حقا ومن أصدق من الله قيلا" وضح الله أن الذين أمنوا أى صدقوا بحكم الله وعملوا الصالحات أى وصنعوا الحسنات التى طالبهم بها حكم الله فسيدخلهم الله جنات أى سيسكنهم فى حدائق تجرى من تحتها الأنهار والمراد تسير فى أرضها العيون ذات السوائل اللذيذة وهم خالدين فيها أبدا والمراد مقيمين فى الجنة دائما لا يخرجون منها وهذا هو وعد الله أى قول الله الصادق لهم فى الوحى وليس هناك من هو أصدق من الله قيلا والمراد وليس هناك من هو أحسن من الله حكما
وعد الله الذين أمنوا وعملوا الصالحات مغفرة
قال تعالى بسورة المائدة
"وعد الله الذين أمنوا وعملوا الصالحات مغفرة وأجرا عظيما والذين كفروا وكذبوا بآياتنا أولئك أصحاب الجحيم " وضح الله أنه وعد الذين أمنوا وعملوا الصالحات مغفرة أى أجرا عظيما والمراد أنه أخبر الذين صدقوا حكم الله وفعلوا النافعات من العمل رحمة أى ثوابا كبيرا هو الجنات ووعد الذين كفروا وفسرهم بأنهم كذبوا بآياتنا أى جحدوا بأحكام الله بأنهم أصحاب الجحيم أى سكان النار
إن ما توعدون لأت
قال تعالى بسورة الأنعام
"إن ما توعدون لأت " وضح الله للكفار أن الذين يوعدون وهو الذى يخبرون من البعث والحساب أت أى صادق أى واقع أى متحقق مصداق لقوله بسورة المرسلات"إنما ما توعدون لواقع "وقوله بسورة الذاريات "إنما توعدون لصادق "
أن قد وجدنا ما وعدنا ربنا حقا
قال تعالى بسورة الأعراف
"ونادى أصحاب الجنة أصحاب النار أن قد وجدنا ما وعدنا ربنا حقا فهل وجدتم ما وعد ربكم حقا قالوا نعم فأذن مؤذن بينهم أن لعنة الله على الظالمين " وضح الله لنا أن أصحاب الجنة وهم سكان الحديقة نادوا أى قالوا لأصحاب النار وهم سكان الجحيم:أن قد وجدنا ما وعدنا ربنا حقا والمراد لقد لقينا الذى أخبرنا إلهنا صدقا فهل وجدتم ما وعدكم ربكم حقا أى فهل لقيتم الذى أخبركم إلهكم صدقا ؟فقالوا لهم نعم لقد صدقنا وعده فأذن مؤذن بينهم والمراد فنادى ملاك بينهم أن لعنة الله على الظالمين أى غضب الله على الكافرين مصداق لقوله بسورة البقرة"فلعنة الله على الكافرين"وقوله بسورة النحل"فعليهم غضب من الله
ولا تقعدوا بكل صراط توعدون
قال تعالى بسورة الأعراف
" ولا تقعدوا بكل صراط توعدون " وضح الله لنا أن شعيب(ص)قال للقوم :لا تقعدوا بكل صراط توعدون والمراد لا تظلوا بكل دين تخوفون أى بألفاظ أخرى لا تستمروا بآلهة كل دين ضال تخوفون الناس  وهذا إخبار لهم أن المسلم لا يخاف من آلهتهم
وعد الله المنافقين والمنافقات والكفار نار جهنم
قال تعالى بسورة التوبة
"وعد الله المنافقين والمنافقات والكفار نار جهنم خالدين فيها هى حسبهم " وضح الله للمؤمنين أن الله وعد والمراد أخبر المنافقين والمنافقات وهم المذبذبين والمذبذبات بين الكفر والإسلام والكفار وهم المكذبين حكم الله علنا وباطنا نار جهنم خالدين فيها والمراد عذاب السعير مقيمين فيه هى حسبهم والمراد النار مأواهم أى مولاهم
وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات
قال تعالى بسورة التوبة
" وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات تجرى من تحتها الأنهار خالدين فيها ومساكن طيبة فى جنات عدن ورضوان من الله أكبر ذلك هو الفوز العظيم " ،وضح الله أنه وعد المؤمنين والمؤمنات جنات والمراد أخبر المصدقين والمصدقات لحكمه أن لهم الحسنى وهى الحدائق وهى تجرى من تحتها الأنهار والمراد وهى تسير من أسفل أرضها العيون ذات الأشربة اللذيذة وهم خالدين فيها والمراد عائشين فيها وفسرها بأنها مساكن طيبة فى جنات عدن والمراد بيوت حسنة فى حدائق الخلود وفسرها بأنها رضوان من الله أكبر والمراد رحمة من الله أعظم أى أبقى وذلك وهو دخول الجنة هو الفوز العظيم أى النصر الكبير
بما أخلفوا الله ما وعدوه
قال تعالى بسورة التوبة
"فأعقبهم نفاقا فى قلوبهم إلى يوم يلقونه بما أخلفوا الله ما وعدوه وبما كانوا يكذبون " ،وضح الله للمؤمنين أن المنافقين خالفوا حكم الله وهم مكذبون به وهو هنا حكم الصدقات لذا أعقبهم الله نفاق فى قلوبهم أى زادهم الرب مرضا فى نفوسهم مصداق لقوله بسورة البقرة "فزادهم الله مرضا"والمراد وضع فى نفوسهم حب النفاق إلى يوم يلقونه والمراد إلى يوم يدخلون عقابه والسبب ما أخلفوا الله ما وعدوه والمراد الذى خالفوا الرب الذى أخبروه وهو التصدق والصلاح وبما كانوا يكذبون أى وبالذى كانوا يكفرون
وعدا عليه حقا فى التوراة والإنجيل والقرآن
قال تعالى بسورة التوبة
" إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون فى سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدا عليه حقا فى التوراة والإنجيل والقرآن " وضح الله أن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم والمراد إن الله قبل من المصدقين بحكمه حياة ذواتهم وأملاكهم مقابل أن يدخلهم الجنة وهى الحديقة وهم يقاتلون فى سبيل الله والمراد وهم يجاهدون لنصر حكم الله فيقتلون أى فيذبحون الكفار ويقتلون  أى ويذبحون من قبل الكفار وهذا وعد عليه حق والمراد وهذا قول منه واقع أى صادق موجود فى التوراة والإنجيل والقرآن
وما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعدة وعدها
قال تعالى بسورة التوبة
"وما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعدة وعدها إياه " وضح الله للناس أن استغفار إبراهيم (ص)لأبيه وهو استعفاء أى طلب إبراهيم (ص)الرحمة لوالده كان سببه موعدة وعدها إياها أى قولة قالها له ووجب تحقيقها عليه وهى قوله بسورة مريم"سأستغفر لك ربى إنه كان بى حفيا"
وعد الله حقا إنه يبدؤ الخلق ثم يعيده
قال تعالى بسورة يونس
"إليه مرجعكم جميعا وعد الله حقا إنه يبدؤ الخلق ثم يعيده "وضح الله للناس أن إليه مرجعهم جميعا والمراد إن إلى جزاء الله عودة الكل وهو وعد حق من الله والمراد وهو  خبر صادق أى متحقق من عند الله ،ووضح لهم أنه يبدؤ الخلق ثم يعيده والمراد أنه ينشىء النشأة الأولى ثم يبعثه النشأة الأخرة
ويقولون متى هذا الوعد
قال تعالى بسورة يونس
"ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين" وضح الله أن الكفار يقولون متى هذا الوعد أى الفتح أى القيامة  إن كنتم صادقين أى إن كنتم عادلين فى قولكم  وهم بهذا يسألون عن موعد القيام
ألا إن وعد الله حق
قال تعالى بسورة يونس
"ألا إن وعد الله حق ولكن أكثرهم لا يعلمون " وضح الله أن وعد الله حق والمراد أن قول الله صدق أى واقع ولكن أكثرهم لا يعلمون والمراد ولكن أغلب الناس لا يصدقون وعد الله أى لا يشكرون
ومن يكفر به من الأحزاب فالنار موعده
قال تعالى بسورة يونس
" ومن يكفر به من الأحزاب فالنار موعده " وضح الله أن من يكفر أى يكذب بالوحى من الأحزاب وهى الفرق فالنار موعده والمراد أن جهنم هى مقامه
وإن وعدك الحق وأنت أحكم الحاكمين
قال تعالى بسورة هود
"ونادى نوح ربه فقال رب إن ابنى من أهلى وإن وعدك الحق وأنت أحكم الحاكمين " وضح الله أن عاطفة الأبوة غلبت نوح(ص)فنادى ربه والمراد فدعا الله إلهه فقال رب إن ابنى من أهلى والمراد خالقى إن ولدى من أسرتى وإن وعدك الحق أى وإن وحيك الصدق وأنت أحكم الحاكمين والمراد وأنت خير القضاة وهذا الدعاء وضح لنا أن نوح(ص)يطلب من الله إنقاذ ابنه من العذاب بدعوى أنه من أهله ويعلن فى الدعاء إيمانه بوعد الله وهذا تناقض لأن الوعد صريح فى وجوب إدخال الإبن النار كبقية الكفار بينما الدعاء يطلب إخراجه منه
ذلك وعد غير مكذوب
قال تعالى بسورة هود
"فعقروها فقال تمتعوا فى داركم ثلاثة أيام ذلك وعد غير مكذوب " وضح الله أن القوم عقروها أى ذبحوا الناقة فقال تمتعوا فى داركم ثلاثة أيام والمراد عيشوا فى بيوتكم ثلاثة أيام وهذا يعنى أن العذاب سينزل بهم بعد مرور ثلاثة أيام ذلك وعد غير مكذوب والمراد ذلك عذاب غير مردود وهذا يعنى أن القول صادق سيتحقق بعد أيام
إن موعدهم الصبح
قال تعالى بسورة هود
"إن موعدهم الصبح أليس الصبح بقريب " وضح الله أن الملائكة قالت للوط(ص) إن موعدهم الصبح والمراد إن وقت هلاكهم الصباح أليس الصبح بقريب أى أليس الصباح دانى أى آتى  ؟وهذا يعنى أن وقت هلاكهم هو النهار التالى لوقت خروج لوط (ص)وأسرته
حتى يأتى وعد الله
قال تعالى بسورة الرعد
"ولا يزال الذين كفروا تصيبهم بما صنعوا قارعة أو تحل قريبا من دارهم حتى يأتى وعد الله إن الله لا يخلف الميعاد"وضح الله أن الذين كفروا أى كذبوا حكم الله لا يزال تصيبهم قارعة أى تستمر تمسهم عقوبة أى فتنة من الله وفسر هذا بأنهم تحل قريبا من دارهم والمراد ينزل عليهم العذاب الأليم فى بلادهم مصداق لقوله بسورة النور"أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم "والسبب ما صنعوا أى ما عملوا وهذا العقاب يكون حتى يأتى وعد الله وهو عذاب الله الذى أخبرهم به ووضح لنا أن الله لا يخلف الميعاد أى لا ينقض الوعد والمراد أنه يحقق كل ما يقول من الأقوال
مثل الجنة التى وعد المتقون
قال تعالى بسورة الرعد
"مثل الجنة التى وعد المتقون تجرى من تحتها الأنهار أكلها دائم وظلها " وضح الله لنبيه (ص) أن مثل الجنة أى حقيقة الحديقة التى وعد المتقون وهى التى أخبر المطيعون لحكم الله تجرى من تحتها الأنهار أى تسير من أسفل أرضها العيون وأكلها وهو متاعها أى نعيمها دائم أى مقيم وظل الجنة وهو خيالها الواقى من الحرارة مستمر
إن الله وعدكم الحق ووعدتكم فأخلفتكم
قال تعالى بسورة إبراهيم
"وقال الشيطان لما قضى الأمر إن الله وعدكم الحق ووعدتكم فأخلفتكم " وضح الله للنبى(ص) أن الشيطان وهو الكافر أى الشهوة وهى الهوى الضال فى الكفار قال لما قضى الأمر والمراد لما انتهى الحكم وهو حكم الله فى الناس يوم القيامة :إن الله وعدكم وعد الحق والمراد إن الرب أخبركم خبر الصدق مصداق لقوله بسورة الأحقاف"وعد الصدق"وهذا يعنى أن الله صدقهم الوعد ،وقال ووعدتكم فأخلفتكم والمراد وأخبرتكم فنكثت قولى وهذا اعتراف منه بأن الله وحيه حق وأن قول الشيطان كذب باطل
فلا تحسبن الله مخلف وعده رسله
قال تعالى بسورة إبراهيم
"فلا تحسبن الله مخلف وعده رسله " طلب الله من نبيه(ص)ألا يحسب الله مخلف وعده رسله والمراد ألا يظن الله ناقض قوله للأنبياء(ص)فى الوحى وهذا يعنى أن عليه أن يعتقد أن الله سيحقق قوله بعذاب الكفار ورحمة المؤمنين
وإن جهنم لموعدهم أجمعين
قال تعالى بسورة الحجر
"وإن جهنم لموعدهم أجمعين " وضح الله إن جهنم لموعدهم أجمعين والمراد وإن النار لمقامهم كلهم
بلى وعدا عليه حقا
قال تعالى بسورة النحل
"وأقسموا بالله جهد أيمانهم لا يبعث الله من يموت بلى وعدا عليه حقا " وضح الله أن الكفار أقسموا بالله جهد أيمانهم والمراد حلفوا بالله قدر استطاعتهم :لا يبعث الله من يموت أى لا يحيى الله من يتوفى وهذا يعنى أنهم لا يؤمنون بالبعث بعد الموت ،ويرد الله عليهم فيقول بلى أى الحقيقة  وعدا عليه حقا والمراد حكما عليه وهذا يعنى أن البعث حكم فرضه الله على نفسه أن يفعله
فإذا جاء وعد أولاهما
قال تعالى بسورة الإسراء
"فإذا جاء وعد أولاهما بعثنا عليكم عباد لنا أولى بأس شديد فجاسوا خلال الديار وكان وعدا مفعولا " وضح الله أنه قال لبنى إسرائيل فى الوحى :فإذا جاء وعد أولاهما والمراد فإذا حضر وقت أول المرتين أى وإذا حانت نهاية أول المرتين بعث الله عليكم عباد له والمراد أرسل الله لهم عبيدا مطيعين لدينه أولى بأس شديد والمراد أصحاب قوة كبيرة جاسوا خلال الديار أى دخلوا كل البلاد والمراد احتلوا كل المملكة وكان ذلك وعدا مفعولا والمراد قولا متحققا وقد تحقق فيما بعد
فإذا جاء وعد الآخرة ليسؤا وجوهكم
قال تعالى بسورة الإسراء
"فإذا جاء وعد الآخرة ليسؤا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا "وضح الله أنه قال لبنى إسرائيل فى الوحي : فإذا جاء وعد الآخرة ليسؤا وجوهكم والمراد فإذا حانت نهاية المرة الثانية ليذلوا أنفسكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة والمراد وليلجوا البيت كما ولجوه أسبق مرة وهذا يعنى أنهم يصلون فى البيت الحرام كما صلوا فيه المرة السابقة ،وقال وليتبروا ما علوا تتبيرا والمراد وليدمروا ما صنعوا تدميرا
فإذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفا
قال تعالى بسورة الإسراء
"وقلنا من بعده لبنى إسرائيل اسكنوا الأرض فإذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفا " وضح الله أنه قال لبنى إسرائيل وهم أولاد يعقوب(ص)من بعد هلاك فرعون وقومه :اسكنوا الأرض أى أقيموا بالبلاد والمراد ادخلوا الأرض المقدسة فإذا جاء وعد الآخرة أى فإذا أتى ميقات القيامة جئنا بكم لفيفا أى أتينا بكم كلكم ،وهذا يعنى أنهم سيعودون كلهم فى يوم القيامة أحياء
سبحان ربنا إن كان وعد ربنا مفعولا
قال تعالى بسورة الإسراء
"قل آمنوا أو لا تؤمنوا إن الذين أوتوا العلم من قبله إذا يتلى عليهم يخرون للأذقان سجدا ويقولون سبحان ربنا إن كان وعد ربنا مفعولا " طلب الله من نبيه(ص)أن يقول للناس :آمنوا به أى صدقوا بالوحى أو لا تؤمنوا أى أو لا تصدقوا بالوحى  فهذا شأنكم ،ووضح أن الذين أوتوا العلم وهم الذين علموا الوحى من قبل بعث محمد(ص)إذا يتلى عليهم يخرون للأذقان سجدا والمراد إذا يبلغ لهم الوحى يعملون للنفوس طائعين الوحى المقروء عليهم وهذا يعنى أنهم يطيعون الوحى لنفع أنفسهم ويقولون :سبحان ربنا والمراد الطاعة لوحى إلهنا واجبة إن كان وعد ربنا مفعولا والمراد إن كان قول خالقنا بالبعث حادثا وهذا يعنى أنهم يؤمنون بالبعث
ليعلموا أن وعد الله حق
قال تعالى بسورة الكهف
"وكذلك أعثرنا عليهم ليعلموا أن وعد الله حق وأن الساعة لا ريب فيها " وضح الله أن كذلك أى بتلك الطريقة وهى النزول لشراء الطعام من البلدة أعثر الله عليهم أى أعلم الله الناس بأمرهم والسبب حتى يعلموا أى يعرفوا إن وعد الله حق أى أن قول الله صدق وأن الساعة لا ريب فيها والمراد أن القيامة لا شك فى حدوثها
بل زعمتم ألن نجعل لكم موعدا
قال تعالى بسورة الكهف
"بل زعمتم ألن نجعل لكم موعدا" ؟وضح الله لنبيه(ص)أن فى يوم القيامة يقال للكفار بل زعمتم أى لقد قلتم ألن نجعل لكم موعدا والمراد أننا لن نحدد لكم موعد للبعث وهذا هو قولهم مصداق لقوله بسورة النحل"وأقسموا بالله جهد أيمانهم  لا يبعث الله من يموت"
بل لهم موعدا لن يجدوا من دونه موئلا
قال تعالى بسورة الكهف
"بل لهم موعدا لن يجدوا من دونه موئلا " وضح الله أن للكفار موعدا لن يجدوا من دونه موئلا والمراد أن للكفار ميقاتا محددا للحساب لن يلقوا من قبله مصرفا وهذا يعنى أن لن يجدوا عنده منقذا من العذاب
وجعلنا لمهلكهم موعدا
قال تعالى بسورة الكهف
"وتلك القرى أهلكناهم لما ظلموا وجعلنا لمهلكهم موعدا " وضح الله أن القرى والمراد أن أهل البلاد أهلكهم أى دمرهم الله لما ظلموا أى كفروا أى أذنبوا وجعل لمهلكهم موعدا والمراد حدد لتدميرهم ميقات محدد أى أجل مصداق لقوله بسورة الأعراف"ولكل أمة أجل"
وكان وعد ربى حقا
قال تعالى بسورة الكهف
"قال هذا رحمة من ربى فإذا جاء وعد ربى جعله دكاء وكان وعد ربى حقا " وضح الله أن ذا القرنين قال لهم :هذا رحمة من ربى أى السد نفع من إلهى يمنع يأجوج ومأجوج عنكم فإذا جاء وعد ربى أى فإذا أتى ميقات القيامة من إلهى جعله دكا أى جعله متحطما وكان وعد ربى حقا والمراد وكان قول إلهى متحققا والمراد كانت القيامة وهى وعد الله حادثة
إنه كان صادق الوعد
قال تعالى بسورة مريم
"واذكر فى الكتاب إسماعيل إنه كان صادق الوعد وكان رسولا نبيا " وضح الله أنه يطلب من نبيه(ص)أن يذكر فى الكتاب والمراد أن يقص فى القرآن قصة إسماعيل (ص)وهى أنه كان صادق الوعد أى عادل القول والمراد سليم الحديث وكان رسولا أى نبيا والمراد مبعوثا من الله إلى الناس
إنه كان وعده مأتيا
قال تعالى بسورة مريم
"جنات عدن التى وعد الرحمن عباده بالغيب إنه كان وعده مأتيا " وضح الله أن الجنة التى يدخلها التائبون هى جنات عدن أى حدائق الخلود التى وعد الله عباده بالغيب والمراد التى أخبر الله خلقه بالخفاء وهذا يعنى أنه يعرفهم أنه عرفهم بها رغم أنها كانت غائبة عن حواسهم وعقولهم فآمنوا ووضح أن وعده وهو قوله كان مأتيا أى متحققا أى مفعولا
حتى إذا رأوا ما يوعدون إما العذاب
قال تعالى بسورة مريم
"قل من كان فى الضلالة فليمدد له الرحمن مدا حتى إذا رأوا ما يوعدون إما العذاب وإما الساعة فسيعلمون من هو شر مكانا وأضعف جندا" طلب الله من نبيه(ص)أن يقول للناس :من كان فى الضلالة وهى الجهالة أى الكفر فليمدد له الرحمن مدا أى فليعطى له النافع رزقا ووضح الله لنبيه(ص)أن الكفار إذا رأوا ما يوعدون أى إذا شهدوا الذى يخبرون وهو إما العذاب أى العقاب فى الدنيا وإما الساعة وهى عذاب القيامة فسيعلمون أى فسيعرفون ساعتها من هو شر مكانا أى أسوأ مقاما وأضعف جندا أى أوهن نصيرا
فاجعل بيننا وبينك موعدا لا نخلفه
قال تعالى بسورة طه
ولقد أريناه آياتنا كلها فكذب وأبى قال أجئتنا لتخرجنا من أرضنا بسحرك يا موسى فلنأتينك بسحر مثله فاجعل بيننا وبينك موعدا لا نخلفه نحن ولا أنت مكانا سوى " وضح الله أنه أرى أى أشهد فرعون الآيات وهى المعجزات كلها فكانت نتيجة الرؤية هى أن كذب أى أبى والمراد كفر أى عصى وقال لموسى (ص)أجئتنا لتخرجنا من أرضنا بسحرك يا موسى والمراد هل أتيتنا لتطردنا من بلادنا بخداعك يا موسى (ص)والغرض من السؤال هو إخبار موسى (ص)أن هدفه هو طرد فرعون وقومه من بلادهم بواسطة السحر،وقال فلنأتينك بسحر مثله أى فلنجيئنك بخداع شبهه، وقال فاجعل بيننا وبينك موعدا أى فحدد لنا ولك ميقاتا لا نخلفه نحن و لا أنت مكانا سوى أى لا ننقضه نحن ولا أنت موضعا واحدا
موعدكم يوم الزينة
قال تعالى بسورة طه
"قال موعدكم يوم الزينة وأن يحشر الناس ضحى فتولى فرعون فجمع كيده ثم أتى " وضح الله أن موسى (ص)قال لفرعون :موعدكم يوم الزينة أى ميقات المباراة هو يوم التجمل وهو يوم عيد عندهم ،وأن يحشر الناس ضحى أى وأن يجمع الخلق صباحا ،واشتراط موسى (ص)تجمع البشر نهارا حتى يرى البشر هزيمة سحرة فرعون وصدق موسى (ص)وبعد ذلك تولى أى انصرف فرعون فجمع كيده أى فلم مكره وهم سحرته ثم أتى أى حضر فى موعد ومكان المباراة
ألم يعدكم ربكم وعدا حسنا
قال تعالى بسورة طه
"فرجع موسى إلى قومه غضبان أسفا قال يا قوم ألم يعدكم ربكم وعدا حسنا أفطال عليكم العهد أم أردتم أن يحل عليكم غضب من ربكم فأخلفتم موعدى "وضح الله لنبيه(ص) أن موسى (ص) رجع أى عاد إلى قومه بعد الميقات وهو غضبان أى أسف والمراد ثائر حزين فقال لهم :يا قوم أى يا شعبى :ألم يعدكم ربكم وعدا حسنا والمراد هل لم يخبركم إلهكم خبرا طيبا هو النصر دنيا وأخرة ؟والغرض من السؤال هو إخبار بنى إسرائيل أن الله وعدهم بالثواب فى الدنيا والأخرة فى الميثاق ثم سألهم أفطال عليكم العهد أى هل بعد عليكم الميثاق أم أردتم أن يحل عليكم غضب من ربكم أى أم شئتم أن ينزل بكم عذاب من خالقكم فأخلفتم موعدى أى فعصيتم أمرى ؟والغرض من السؤال هو إخبار بنى إسرائيل أن السبب فى مخالفتهم لأمره هو أمر من اثنين الأول طول العهد عليهم أى بعد الثواب عليهم فى الميثاق والثانى إرادتهم أن يبعث الله عليهم عذاب من عنده "قالوا ما أخلفنا موعدك بملكنا ولكنا حملنا أوزارا من زينة القوم فقذفناها فكذلك ألقى السامرى "المعنى قالوا ما عصينا أمرك بمالنا ولكنا أخذنا أحمالا من ذهب القوم فجمعناهم فهكذا قال السامرى ،وضح الله لنبيه(ص)أن بنى إسرائيل قالوا ردا على سؤال موسى (ص):ما أخلفنا موعدك بملكنا أى ما عصينا أمرك بمالنا وقالوا ولكنا حملنا أوزارا من زينة القوم فقذفناها والمراد ولكنا أخذنا حليا من ذهب القوم فجمعناها وقال فكذلك ألقى السامرى أى فهكذا قال السامرى ،وهذا يعنى أن السامرى هو الذى أشار عليهم بجمع الذهب لصناعة العجل الذى سيعبدونه
وأن لك موعدا لن تخلفه
قال تعالى بسورة طه
"قال فاذهب فإن لك فى الحياة أن تقول لا مساس وأن لك موعدا لن تخلفه " وضح  الله لنبيه(ص)أن موسى (ص)قال للسامرى :فاذهب والمراد فارحل من هذا المكان فإن لك فى الحياة وهى الدنيا أن تقول لا مساس أى لا لمس وهذا يعنى أن العذاب الذى أنزله الله بالسامرى هو أن يسقط جلده إذا مسه أحد ومن ثم كان عليه أن يقول طوال يقظته :لا مساس أى لا يلمسنى أحد ،وقال وإن لك موعدا لن تخلفه أى وإن لك أجلا لن تنقضه والمراد وإن لك عهدا عند الله لن تستطيع الهرب منه
ثم صدقناهم الوعد
قال تعالى بسورة الأنبياء
"ثم صدقناهم الوعد فأنجيناهم ومن نشاء وأهلكنا المسرفين " وضح  الله أنه صدقهم الوعد أى حقق للرسل (ص)القول بالجزاء أنجاهم أى أنقذهم ومن يشاء أى ومن يريد من العذاب وهم المؤمنون وأهلك المسرفين أى وعذب الكافرين والمراد ودمر الظالمين
واقترب الوعد الحق
قال تعالى بسورة الأنبياء
"واقترب الوعد الحق فإذا هى شاخصة أبصار الذين كفروا " وضح  الله أن الوعد الحق وهو الخبر الصادق قد اقترب أى وقع فإذا هى شاخصة أبصار الذين كفروا والمراد فإذا هى مذلولة نفوس الذين كذبوا
الذين صنعوا الحفرة فى الأرض لحرق المسلمين
Admin
Admin
Admin

عدد المساهمات : 95652
تاريخ التسجيل : 11/07/2009
العمر : 55
الموقع : مكة

https://betalla.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الوعد فى القرآن Empty رد: الوعد فى القرآن

مُساهمة من طرف Admin الخميس يونيو 30, 2022 6:43 am

هذا يومكم الذى كنتم توعدون
قال تعالى بسورة الأنبياء
" لا يحزنهم الفزع الأكبر وتتلقاهم الملائكة هذا يومكم الذى كنتم توعدون " وضح الله أن الذين سبقت لهم من الله الحسنى لا يحزنهم الفزع الأكبر والمراد لا يصيبهم العذاب العظيم وتتلقاهم أى وتقابلهم الملائكة فتقول :هذا يومكم الذى كنتم توعدون أى تخبرون فى الدنيا
كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا إنا كنا فاعلين
قال تعالى بسورة الأنبياء
"كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا إنا كنا فاعلين " وضح الله أنه كما بدأ أول خلق يعيده أى كما خلق أسبق مرة المخلوق يرجعه حيا فى يوم القيامة فهذا وعد عليه أى فرض فرضه على نفسه وهو له فاعل أى عامل أى صانع فى يوم القيامة
وإن أدرى أقريب أم بعيد ما توعدون
قال تعالى بسورة الأنبياء
"وإن أدرى أقريب أم بعيد ما توعدون " وضح الله لنبيه (ص)أن الناس إن تولوا فعليه أن يقول لهم : وإن أدرى أقريب أم بعيد ما توعدون أى ولا أعرف أدانى أم قاصى الذى تخبرون ؟والمراد أن النبى (ص)لا يعرف موعد العذاب هل هو بعد عدد قليل من الزمن أم بعد مدة طويلة مصداق لقوله بسورة الجن"قل إن أدرى أقريب ما توعدون أم يجعل له ربى أمدا"
ولن يخلف الله وعده
قال تعالى بسورة الحج
"ويستعجلونك بالعذاب ولن يخلف الله وعده وإن يوما عند ربك كألف سنة مما تعدون " وضح الله لنبيه(ص)أن الكفار يستعجلونه بالعذاب والمراد يطالبونه بسرعة مجىء العقاب وهو السيئة "ووضح له أنه لن يخلف وعده والمراد لن ينقض قوله بنزول العذاب عليهم
أفأنبئكم بشر من ذلكم النار وعدها الله الذين كفروا
قال تعالى بسورة الحج
"قل أفأنبئكم بشر من ذلكم النار وعدها الله الذين كفروا وبئس المصير " طلب الله من رسوله(ص) أن يسأل الناس أفأنبئكم بشر من ذلكم والمراد هل أخبركم بأسوأ من أذى الدنيا؟ويطلب منه أن يجيب :النار وهى جهنم وعدها الله الذين كفروا أى أخبر بها الرب الذين كذبوا أحكامه وبئس المصير أى وقبح المهاد
هيهات هيهات لما توعدون
قال تعالى بسورة المؤمنون
"أيعدكم أنكم إذا متم وكنتم ترابا وعظاما أنكم مخرجون هيهات هيهات لما توعدون " وضح الله للنبى(ص) أن السادة سألوا الضعاف :أيعدكم أنكم إذا متم والمراد هل يخبركم أنكم إذا توفيتم وكنتم ترابا وعظاما أى رفاتا وفتاتا أنكم مخرجون أى أنكم مبعوثون للحياة هيهات هيهات والمراد مستحيل مستحيل ما توعدون أى تخبرون وهذا يعنى أنهم يطلبون منهم التكذيب بالبعث دون أى حجة أو برهان
لقد وعدنا نحن وآباؤنا هذا
قال تعالى بسورة المؤمنون
"بل قالوا مثل ما قال الأولون قالوا أإذا متنا وكنا ترابا وعظاما أإنا لمبعوثون لقد وعدنا نحن وآباؤنا هذا من قبل إن هذا إلا أساطير الأولين " ،وضح الله أن الكفار قالوا مثل ما قال الأولون والمراد تحدثوا بشبه ما تحدث الكفار السابقون حيث قالوا أإذا متنا أى هلكنا وكنا ترابا أى رفاتا أى فتاتا وعظاما أإنا لمبعوثون أى لعائدون للحياة أى مخرجون لقد وعدنا أى أخبرنا نحن وآباؤنا هذا من قبل – وهذا يعنى أن الرسل السابقين أخبروا آبائهم بنفس القول- إن هذا إلا أساطير الأولين وهى خلق أى أكاذيب السابقين
رب إما ترينى ما يوعدون
قال تعالى بسورة المؤمنون
"قل رب إما ترينى ما يوعدون رب فلا تجعلنى فى القوم الظالمين " طلب الله من نبيه (ص)أن يقول رب إما ترينى ما يوعدون والمراد خالقى إما تشهدنى الذى يخبرون وهذا يعنى أن يشاهد عذابهم ،رب فلا تجعلنى فى القوم الظالمين أى خالقى فلا تدخلنى العذاب مع الناس الكافرين الذين أرى عذابهم

وعد الله الذين آمنوا ليستخلفنهم فى الأرض
قال تعالى بسورة النور
"وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم فى الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذى ارتضى وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا " ،وضح الله للناس أنه وعد الذين آمنوا منهم وعملوا الصالحات والمراد أخبر الذين صدقوا حكم الله منهم وفعلوا الحسنات وهى الطاعات لحكمه ليستخلفنهم فى الأرض كما استخلف الذين من قبلهم أى ليمكننهم فى البلاد كما مكن الذين سبقوهم والمراد يحكمهم فى البلاد بحكمه وفسر هذا بأنه يمكن لهم دينهم الذى ارتضى والمراد يحكم لهم إسلامهم الذى قبل لهم فى الأرض وفسر هذا بأنهم يبدلنهم من بعد خوفهم أمنا والمراد يعطى لهم من بعد خشيتهم أذى الناس وهو ضعفهم طمأنينة وهى القوة التى يحكمون بها الأرض
أذلك خير أم جنة الخلد التى وعد المتقون
قال تعالى بسورة الفرقان
"قل أذلك خير أم جنة الخلد التى وعد المتقون كانت لهم جزاء ومصيرا لهم فيها ما يشاءون خالدين كان على ربك وعدا مسئولا " طلب الله من نبيه (ص)أن يقول للناس أذلك خير أم جنة الخلد والمراد هل النار أحسن أم حديقة الدوام التى وعد المتقون أى التى أخبر المطيعون؟والغرض من السؤال هو إخبارهم أن الجنة أفضل من النار والجنة كانت للمطيعين جزاء أى مصير أى ثواب أى مرتفق أى مقام ولهم فيها ما يشاءون والمراد لهم فيها ما يشتهون أى ما يدعون "خالدين أى مقيمين فى الجنة وكان ذلك على ربك وعدا مسئولا والمراد وكان دخول الجنة على إلهك عهدا واجبا مصداق لقوله بسورة الأحزاب "وكان عهد ربك مسئولا "والمراد قولا متحققا
ثم جاءهم ما كانوا يوعدون
قال تعالى بسورة الشعراء
"فيقولوا هل نحن منظرون أفبعذابنا يستعجلون أفرأيت إن متعناهم سنين ثم جاءهم ما كانوا يوعدون ما أغنى عنهم ما كانوا يمتعون " وضح الله لنا أن الكفار عند رؤية العذاب يقولون هل نحن منظرون أى منصورون أى مرحومون ؟والغرض من السؤال هو طلب الرحمة من الله ولكن رحمة لهم ،وسأل أفبعذابنا يستعجلون والمراد هل لعقابنا أى لسيئتنا يطلبون مصداق لقوله بسورة الرعد"يستعجلونك بالسيئة "؟ ،وسأل نبيه (ص)أفرأيت والمراد هل عرفت أنا متعناهم سنين أى رزقناهم أعواما عديدة ثم جاءهم ما كانوا يوعدون والمراد ثم أصابهم الذى كانوا يخبرون وهو العذاب ما أغنى عنهم ما كانوا يمتعون والمراد ما منع عنهم العذاب ما كانوا يكسبون وهذا يعنى أن كل ما عملوه فى الدنيا لم يمنع عنهم عقاب الله وهذا هو ما أراد الله إخباره نبيه(ص)به
لقد وعدنا هذا نحن
قال تعالى بسورة النمل
"وقال الذين كفروا أإذا كنا ترابا وأباؤنا أإنا لمخرجون لقد وعدنا هذا نحن وآباؤنا من قبل إن هذا إلا أساطير الأولين " وضح الله الذين كفروا أى كذبوا حكم الله قالوا :أإذا كنا ترابا وآباؤنا أإنا لمخرجون والمراد هل إذا كنا فتاتا وآباؤنا هل إنا مبعوثون للحياة مرة أخرى لقد وعدنا أى أخبرنا هذا نحن وآباؤنا من قبل إن هذا إلا أساطير الأولين أى تخاريف السابقين والمراد أكاذيب السابقين
ولتعلم أن وعد الله حق
قال تعالى بسورة القصص
"فرددناه إلى أمه كى تقر عينها ولا تحزن ولتعلم أن وعد الله حق " وضح الله أنه رد أى أعاد موسى (ص)لأمه وهى والدته والأسباب هى أن تقر عينها أى يسكن قلبها والمراد تطمئن نفسها وفسر هذا بأن لا تحزن أى لا تخاف عليه من الأذى وأن تعلم أن وعد الله حق والمراد وأن تعرف أن قول الله لها صدق أى متحقق واقع
أفمن وعدناه وعدا حسنا فهو لاقيه
قال تعالى بسورة القصص
"أفمن وعدناه وعدا حسنا فهو لاقيه كمن متعناه متاع الحياة الدنيا ثم هو يوم القيامة من المحضرين " سأل الله الناس :أفمن وعدناه وعدا حسنا أى هل من أخبرناه خبرا طيبا وهو دخول الجنة فهو لاقيه والمراد فهو داخل الجنة كمن متعناه متاع الحياة الدنيا أى كمن لذذناه بنفع المعيشة الأولى ثم هو يوم القيامة وهو يوم البعث من المحضرين أى "من المعذبين "كما قال بسورة الشعراء
وعد الله لا يخلف الله وعده
قال تعالى بسورة الروم
"ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ينصر من يشاء وهو العزيز الرحيم وعد الله لا يخلف الله وعده ولكن أكثر الناس لا يعلمون " وضح الله أن فى يوم انتصار المؤمنين يفرح المؤمنون بنصر الله والمراد يسر المصدقون بحكم الله بتأييد الله لهم وهو ينصر من يشاء والمراد يؤيد من يريد من الخلق وهو العزيز أى الناصر الرحيم أى النافع لمن يريد وهذا وعد الله والمراد قول من الرب سيتحقق فى المستقبل والله لا يخلف وعده والمراد والرب لا ينكث بعهده وهو قوله مصداق لقوله بسورة البقرة "لن يخلف الله عهده "
فاصبر إن وعد الله حق
قال تعالى بسورة الروم
فاصبر إن وعد الله حق ولا يستخفنك الذين لا يوقنون" طلب الله من نبيه(ص) أن يصبر أى يطيع حكم ربه مصداق لقوله بسورة القلم"فاصبر لحكم ربك "ووضح الله لنبيه(ص) أن وعد الله حق والمراد أن قول الله صدق أى واقع وطلب منه ألا يستخفه الذين لا يوقنون والمراد ألا يضله الذين لا يصدقون الوحى عن طاعة الوحى
لهم جنات النعيم خالدين فيها وعد الله حقا
قال تعالى بسورة لقمان
"إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم جنات النعيم خالدين فيها وعد الله حقا " وضح الله أن الذين آمنوا أى صدقوا الوحى وعملوا الصالحات أى وفعلوا الحسنات لهم جنات النعيم أى حدائق المتاع أى المأوى خالدين فيها والمراد مقيمين فيها دوما وهو وعد الله حقا والمراد قول الرب صدق
وإن وعد الله حق فلا تغرنكم الحياة الدنيا
قال تعالى بسورة لقمان
"وإن وعد الله حق فلا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور" وضح الله أن وعد الله حق والمراد أن قول الله صدق أى متحقق ويطالبهم ألا تغرهم الحياة الدنيا أى ألا يخدعهم متاع المعيشة الأولى وفسر هذا بألا يغرهم بالله الغرور والمراد ألا يخدعهم والمراد يبعدهم عن طاعة دين الرب الغرور وهو الخادع المسمى الهوى الضال
ما وعدنا الله ورسوله إلا غرورا
قال تعالى بسورة الأحزاب
"إذ يقول المنافقون والذين فى قلوبهم مرض ما وعدنا الله ورسوله إلا غرورا " وضح الله للمؤمنين أن الظنون وهى الزلزال هى قول المنافقون وفسرهم بأنهم الذين فى قلوبهم مرض والمراد الذين فى نفوسهم علة هى النفاق :ما وعدنا الله ورسوله إلا غرورا والمراد ما أخبرنا الرب ونبيه إلا كذبا ،وهذا يعنى أنهم كذبوا قول الله ونبيه (ص)
هذا ما وعدنا الله ورسوله
قال تعالى بسورة الأحزاب
"ولما رأى المؤمنون الأحزاب قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله " وضح الله لنا أن المؤمنون وهم الموقنون بحكم الله لما رأوا الأحزاب والمراد لما شاهدوا فرق الكفار آتية للحرب قالوا :هذا ما وعدنا الله ورسوله والمراد هذا ما أخبرنا الرب ونبيه(ص)وهذا يعنى أن الله أخبر رسوله (ص)بمجىء الكفار قبل مجيئهم بفترة ،وصدق أى وعدل الله ورسوله (ص)فى قوله وهذا يعنى أن وحى الله قد تحقق
أيها الناس إن وعد الله حق
قال تعالى بسورة فاطر
"يا أيها الناس إن وعد الله حق "نادى الله الناس فقال :إن وعد الله حق والمراد إن قول الرب بالعذاب واقع
هذا ما وعد الرحمن وصدق المرسلون
قال تعالى بسورة الصافات
"ونفخ فى الصور فإذا هم من الأجداث إلى ربهم ينسلون قالوا يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا هذا ما وعد الرحمن وصدق المرسلون " وضح الله أن الصور إذا نفخ فيه والمراد أن البوق وهو الناقور إذا نقر فيه والمراد نودى فيه وهو الصيحة إذا هم من الأجداث إلى ربهم ينسلون والمراد إذا هم من القبور إلى أرض خالقهم يخرجون فقالوا يا ويلنا أى العذاب لنا من بعثنا من مرقدنا هذا والمراد من أخرجنا من قبورنا هذه أى من أحيانا من مدافننا هذه ؟ثم يجيبون على أنفسهم :هذا ما وعد الرحمن أى هذا ما أخبرنا النافع فى الدنيا وصدق المرسلون أى وعدل الأنبياء (ص)فى إبلاغ الوحى
هذه جهنم التى كنتم توعدون
قال تعالى بسورة الصافات
"هذه جهنم التى كنتم توعدون " وضح الله أنه يقول للكفار على لسان الملائكة ككل الأقوال السابقة :هذه جهنم التى كنتم توعدون والمراد هذا السعير الذى كنتم تخبرون به فى الدنيا
هذا ما توعدون ليوم الحساب
قال تعالى بسورة ص
"وإن للمتقين لحسن مآب جنات عدن مفتحة الأبواب متكئين فيها يدعون فيها بفاكهة كثيرة وشراب وعندهم قاصرات الطرف أتراب هذا ما توعدون ليوم الحساب "وضح الله أن المتقين لهم حسن مآب والمراد وأن المطيعين لله أى المؤمنين العاملين للصالحات لهم حسن مسكن أى طوبى وفسرها الله بأنها جنات عدن أى حدائق دائمة الوجود وهم متكئين فيها أى متلاقين على الأسرة يدعون فيها بفاكهة كثيرة وشراب والمراد يمدون فى الجنة بطعام مستمر ورواء وهو السوائل اللذيذة وعندهم قاصرات الطرف أتراب والمراد ولديهم فى المساكن غضيضات البصر متساويات فى الحسن والجمال ووضح الله للمسلمين أن هذا ما يوعدون فى يوم الحساب والمراد هذا ما يلقون أى الذى يعطون فى يوم الدين
وعد الله لا يخلف الله الميعاد
قال تعالى بسورة الزمر
"لكن الذين اتقوا ربهم لهم غرف من فوقها غرف مبنية تجرى من تحتها الأنهار وعد الله لا يخلف الله الميعاد" وضح الله أن الذين اتقوا ربهم وهم الذين أطاعوا حكم إلههم لهم غرف من فوقها غرف مبنية والمراد لهم مساكن من أعلاها مساكن مشيدة وهذا يعنى أن بيوت الجنة مكونة من عدة أدوار وهى تسير من تحتها الأنهار والمراد تسير من أسفل أرض الجنة العيون ذات الأشربة اللذيذة وهذا هو وعد الله أى عهد الله والله لا يخلف الميعاد والمراد والرب لا ينقض عهده وهو قوله للناس
الحمد لله الذى صدقنا وعده
قال تعالى بسورة الزمر
"وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمرا حتى إذا جاءوها وفتحت أبوابها وقال لهم خزنتها سلام عليكم طبتم فادخلوها خالدين وقالوا الحمد لله الذى صدقنا وعده " وضح الله أن الذين اتقوا ربهم وهم الذين أطاعوا حكم إلههم سيقوا إلى الجنة زمرا والمراد حشروا إلى الحديقة وفودا حتى إذا جاءوها أى حتى إذا وصلوا عند أسوارها وفتحت أبوابها أى وفرجت منافذها لدخولهم وقال لهم خزنتها وهم خدمها سلام عليكم والمراد الخير لكم طبتم أى طهرتم من ذنوبكم فادخلوها خالدين والمراد فاسكنوها متمتعين بما فيها وقال المسلمون الحمد لله الذى صدقنا وعده والمراد الطاعة لحكم الله الذى حقق لنا قوله بدخول الجنة
ربنا وأدخلهم جنات عدن التى وعدتهم
قال تعالى بسورة غافر
"ربنا وأدخلهم جنات عدن التى وعدتهم ومن صلح من آبائهم وأزواجهم وذرياتهم " وضح الله أن الملائكة تقول فى دعاءها :ربنا أى خالقنا وأدخلهم جنات عدن التى وعدتهم والمراد وأسكنهم حدائق الخلود التى أخبرتهم فى الدنيا ومن صلح أى ومن أسلم من آباءهم وأزواجهم وهن نسائهم وذرياتهم وهم أولادهم فهم يريدون من الله إدخال المسلمين الجنة التى أخبرهم بها فى الدنيا على لسان الرسل (ص)
فاصبر إن وعد الله حق واستغفر لذنبك
قال تعالى بسورة غافر
"فاصبر إن وعد الله حق واستغفر لذنبك وسبح بحمد ربك بالعشى والإبكار "طلب الله من نبيه (ص)أن يصبر أى يطيع حكمه "وفسر هذا بأنه يسبح بحمد ربه أى أن يطيع حكم وهو اسم ربه بالعشى وهى الليالى والأبكار وهى النهارات وطلب منه أن يستغفر لذنبه والمراد أن يطلب العفو عن عقاب سيئته ووضح له أن وعد الله حق والمراد أن قول الرب صدق واقع
فإما نرينك بعض الذى نعدهم
قال تعالى بسورة غافر
"فاصبر إن وعد الله حق فإما نرينك بعض الذى نعدهم أو نتوفينك فإلينا يرجعون " طلب الله من نبيه (ص)أن يصبر أى يتبع حكم ربه ووضح له أن وعد الله حق والمراد أن قول الرب عن القيامة واقع فى المستقبل ووضح له إنه إما يريه بعض الذى يعدهم أو يتوفاه والمراد إما يشهده بعض الذى يخبرهم من العذاب وهو ما حدث أو يميته أى يأخذه إلى جنته ووضح له أنهم إليه يرجعون أى يحشرون إلى جزاء الله
و أبشروا بالجنة التى كنتم توعدون
قال تعالى بسورة فصلت
"إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا و أبشروا بالجنة التى كنتم توعدون "وضح الله لنبيه (ص)أن الذين قالوا ربنا الله أى إلهنا الله وحده ثم استقاموا أى أطاعوا حكم الله وحده ،يحدث لهم التالى عند الموت تتنزل عليهم الملائكة أى تستقبلهم الملائكة فى البرزخ فتقول لهم :ألا تخافوا أى لا تحزنوا أى لا تخشوا أذى وأبشروا بالجنة التى كنتم توعدون والمراد وتمتعوا بالحديقة التى كنتم تخبرون فى الدنيا على لسان الرسل (ص)
أو نرينك الذى وعدناهم
قال تعالى بسورة الزخرف
"فإما نذهبن بك فإنا منهم منتقمون أو نرينك الذى وعدناهم فإنا عليهم مقتدرون " وضح الله لنبيه (ص)أنه إما يذهبن به والمراد إما يتوفاه أى يميته وفى تلك الحال فإنا منهم منتقمون والمراد فإنا لهم معذبون فى الدنيا والآخرة أو نرينك الذى وعدناهم والمراد أو نشهدك الذى أخبرناهم وهو العذاب الدنيوى فإنا عليهم مقتدرون والمراد فإنا لهم منزلون العذاب حتى تراه

حتى يلاقوا يومهم الذى يوعدون
قال تعالى بسورة المعارج
"فذرهم يخوضوا ويلعبوا حتى يلاقوا يومهم الذى يوعدون " طلب الله من نبيه (ص)أن يذر أى يدع أى أن يترك الكفار يخوضوا وفسرها بقوله يلعبوا أى يكفروا أى يتمتعوا بالحياة الدنيا مصداق لقوله بسورة الحجر"ذرهم يأكلوا ويتمتعوا ويلههم الأمل"حتى يلاقوا يومهم الذى يوعدون والمراد حتى يحضروا يومهم الذى يخبرون أى يصعقون
وإذا قيل إن وعد الله حق والساعة لا ريب فيها
قال تعالى بسورة الجاثية
"وإذا قيل إن وعد الله حق والساعة لا ريب فيها قلتم ما ندرى ما الساعة إن نظن إلا ظنا وما نحن بمستيقنين " وضح الله لنبيه (ص)أن الكفار إذا قال لهم المسلمون :إن وعد الله حق والمراد إن قول الرب عن القيامة صدق والساعة وهى القيامة لا ريب فيها أى "لا ظلم اليوم"كما قال بسورة غافر قالوا لهم :ما ندرى ما الساعة والمراد ما نعرف ما القيامة إن نظن إلا ظنا والمراد إن نعتقد إلا يقينا بعدم وجودها وما نحن بمستيقنين أى ما نحن بمؤمنين بالقيامة
وعد الصدق الذى كانوا يوعدون
قال تعالى بسورة الأحقاف
"أولئك الذين نتقبل عنهم أحسن ما عملوا ونتجاوز عن سيئاتهم فى أصحاب الجنة وعد الصدق الذى كانوا يوعدون " وضح الله أن المسلمين هم الذين يتقبل منهم أحسن ما عملوا والمراد يرضى منهم أفضل ما صنعوا وهو الإسلام فالإسلام هو المقبول وغيره لا يقبله الله ونتجاوز عن سيئاتهم أى والمراد ونترك عقاب خطاياهم وهم أصحاب الجنة أى سكان الحديقة وهذا الدخول للجنة هو وعد أى قول الصدق أى العدل أى الحق الذى كانوا يوعدون أى يخبرون أى يبشرون فى الدنيا
ويلك آمن إن وعد الله حق
قال تعالى بسورة الأحقاف
"والذى قال لوالديه أف لكما أتعداننى أن أخرج وقد خلت القرون من قبلى وهما يستغيثان الله ويلك آمن إن وعد الله حق فيقول ما هذا إلا أساطير الأولين " وضح الله لنبيه (ص)أن الخاسر هو الذى قال لوالديه وهم أمه وأبيه :أف لكما والمراد العذاب لكما ،أتعداننى أن أخرج والمراد هل تخبراننى أن أعود للحياة من بعد الموت وقد خلت القرون من قبلى والمراد وقد مضت الأمم من قبلى أى ولم تعد الجماعات التى ماتت قبلى إلى الحياة ؟وهذا يعنى أنه مكذب بالبعث الذى أخبره الأبوان به ،ووضح له أن الأبوين استغاثا أى استنصرا أى استنجدا بالله لإقناع الإبن فقالا له :ويلك أى العذاب لك أنت إن كذبت ،آمن أى صدق بالبعث ،إن وعد الله حق والمراد إن عهد وهو قول الله صدق والمراد إن البعث واقع فى المستقبل فكان رده هو قوله :ما هذا إلا أساطير الأولين والمراد ما البعث سوى أكاذيب السابقين وهذا يعنى إصراره على التكذيب
Admin
Admin
Admin

عدد المساهمات : 95652
تاريخ التسجيل : 11/07/2009
العمر : 55
الموقع : مكة

https://betalla.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الوعد فى القرآن Empty رد: الوعد فى القرآن

مُساهمة من طرف Admin الخميس يونيو 30, 2022 6:44 am

كأنهم يوم يرون ما يوعدون لم يلبثوا إلا ساعة من نهار
قال تعالى بسورة الأحقاف
"كأنهم يوم يرون ما يوعدون لم يلبثوا إلا ساعة من نهار فهل يهلك إلا القوم الفاسقون " طلب الله من نبيه (ص) ألا يستعجل لهم والمراد ألا يطلب للكفار العذاب لأنهم كأنهم يوم يرون ما يوعدون والمراد كأنهم يوم يشاهدون ما يخبرون وهو العذاب لم يلبثوا إلا ساعة من نهار والمراد لم يبقوا فى الدنيا إلا جزء من النهار وهذا يعنى أنهم يتصورون يوم القيامة أنهم لم يعيشوا فى الدنيا عمرهم وإنما جزء قصير ويسأل فهل يهلك إلا القوم الفاسقون أى فهل يعذب إلا القوم الظالمون
مثل الجنة التى وعد المتقون
قال تعالى بسورة محمد
"مثل الجنة التى وعد المتقون فيها أنهار من ماء غير أسن وأنهار من لبن لم يتغير طعمه وأنهار من خمر لذة للشاربين وأنهار من عسل مصفى ولهم فيها من كل الثمرات "وضح الله لنبيه (ص)أن مثل الجنة وهو وصف الحديقة والمراد أرض البستان التى وعد المتقون والمراد التى أخبر المطيعون لحكم الله فيها أنهار من ماء غير أسن والمراد مجارى ماء غير راكد فالماء فيها متجدد باستمرار وأنهار من لبن لم يتغير طعمه والمراد ومجارى لبن لم يتبدل مذاقه وأنهار من خمر لذة للشاربين والمراد ومجارى خمر أى عصير متعة للمرتوين وأنهار من عسل مصفى والمراد ومجارى عسل رائق وهذا يعنى وجود أربعة سوائل فى الجنة ماء ولبن وخمر وعسل ولهم فيها من كل الثمرات والمراد ولهم فيها من كل الفواكه وهى المنافع المختلفة
وعدكم الله مغانم كثيرة تأخذونها
قال تعالى بسورة محمد
"وعدكم الله مغانم كثيرة تأخذونها فعجل لكم هذه وكف أيدى الناس عنكم " وضح الله للمؤمنين أن الله وعدهم مغانم كثيرة والمراد أن الرب أخبرهم أملاك كثيرة يأخذونها أى يملكونها فعجل لكم هذه أى فأعطى لكم هذه وهى أموال مكة وكف أيدى الناس عنكم والمراد ومنع أذى الكفار عنكم فلم يحاربوكم
وعد الله الذين آمنوا
قال تعالى بسورة الفتح
"وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجرا عظيما " وضح الله للناس أنه وعد أى أخبر الذين آمنوا أى صدقوا حكم الله وعملوا الصالحات والمراد وفعلوا الحسنات مغفرة أى جنات مصداق لقوله بسورة التوبة "وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات"وفسرها بأنها أجرا عظيما أى ثوابا كبيرا
هذا ما توعدون لكل أواب حفيظ
قال تعالى بسورة ق
"وأزلفت الجنة للمتقين غير بعيد هذا ما توعدون لكل أواب حفيظ " وضح الله لنبيه (ص)أن الجنة وهى الحديقة أزلفت للمتقين والمراد فتحت أبوابها للمطيعين لحكم الله غير بعيد أى غير قصية من النار فيقال لهم :هذا ما توعدون لكل أواب حفيظ والمراد هذا أى الجنة التى تخبرون نصيب كل عواد لدين الله مطيع لدين الله
إنما توعدون لصادق
قال تعالى بسورة الذاريات

والذاريات ذروا فالحاملات وقرا فالجاريات يسرا فالمقسمات أمرا إنما توعدون لصادق وإن الدين لواقع "حلف الله للناس بالذاريات ذروا وهى فرق الجيش التاركات تركا لمواقعها السلمية والحاملات وقرا وهى نفسها فرق الجيش الرافعات أثقالا وهى معدات الحرب والجاريات يسرا وهى نفسها فرق الجيش المتحركات حركة نحو عدو الله والمقسمات أمرا وهى فرق الجيش نفسها المنفذات خطة القيادة وهو يقسم على إنما توعدون لصادق والمراد أن الذى تخبرون لحادث أى لأت مصداق لقوله بسورة الأنعام"إن ما توعدون لأت "وهو البعث والحساب وفسر هذا بأن الدين واقع والمراد أن الجزاء فى القيامة متحقق
وفى السماء رزقكم وما توعدون
قال تعالى بسورة الذاريات
"وفى السماء رزقكم وما توعدون " وضح الله للناس أن فى السماء رزقهم وهو نفعهم وفسرها بأنه ما يوعدون وهو ما يخبرون وهو الجنة فعند سدرة المنتهى فى السماء توجد الجنة مصداق لقوله بسورة النجم"ولقد رآه نزلة أخرى عند سدرة المنتهى عندها جنة المأوى
" فويل للذين كفروا من يومهم الذى يوعدون
قال تعالى بسورة الذاريات
" فويل للذين كفروا من يومهم الذى يوعدون " وضح الله أن الويل للذين كفروا من يومهم الذى يوعدون والمراد فالألم للذين ظلموا من عذاب يومهم الذى يخبرون به فى الوحى مصداق لقوله بسورة الزخرف"فويل للذين ظلموا من عذاب يوم أليم "
بل الساعة موعدهم
قال تعالى بسورة القمر
"بل الساعة موعدهم " وضح الله أن الساعة موعدهم والمراد أن جهنم مقام الكفار كلهم مصداق لقوله بسورة الحجر"إن جهنم لموعدهم أجمعين"
أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا وكلا وعد الله الحسنى
قال تعالى بسورة الحديد
" لا يستوى منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا وكلا وعد الله الحسنى " وضح الله للمؤمنين أن من أنفق من قبل الفتح وقاتل وهو الذى عمل أى صرف ماله وجهده من قبل النصر فى مكة وجاهد العدو لا يستوى أى لا يتساوى مع من أنفقوا من بعد الفتح وقاتلوا وهم من عملوا للإسلام بعد نصر مكة وجاهدوا العدو ووضح أن الأوائل وهو المنفقون المجاهدون قبل الفتح أعظم درجة أى أكبر سلطة وكلا وعد الله الحسنى والمراد وكلا الفريقين أخبر الرب بدخول الجنة والله بما تعملون خبير والمراد والرب بالذى تفعلون عليم وسيحاسب عليه
ويقولون متى هذا الوعد
قال تعالى بسورة الملك
"ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين قل إنما العلم عند الله " وضح الله أن الكفار يقولون للنبى (ص)متى هذا الوعد وهو الفتح أى البعث كما قال بسورة السجدة "متى هذا الفتح"إن كنتم صادقين أى إن كنتم عادلين فى قولكم بوقوعه؟وهذا يعنى أنهم يريدون معرفة الموعد تحديدا وهو ما لا يفيدهم وطلب الله من نبيه (ص)أن يقول لهم :إنما العلم وهو معرفة اليوم تحديدا عند الله
يومهم الذى يوعدون يوم يخرجون من الأجداث
قال تعالى بسورة المعارج
"فذرهم يخوضوا ويلعبوا حتى يلاقوا يومهم الذى يوعدون يوم يخرجون من الأجداث سراعا كأنهم إلى نصب يوفضون " يطلب الله من نبيه(ص)أن يذر أى أن يترك الكفار يخوضوا وفسرها بأنه يلعبوا أى يلهوا والمراد يتمتعوا بالدنيا حتى يلاقوا يومهم الذى كانوا يوعدون والمراد حتى يدخلوا عذاب يومهم الذى كانوا يخبرون به فى الدنيا يوم يخرجون من الأجداث سراعا والمراد يوم يبعثون من المدافن أحياء كأنهم إلى نصب يوفضون والمراد كأنهم إلى صنم يذهبون كما كانوا يذهبون ويتجمعون حول الأصنام فى الدنيا
ذلك اليوم الذى كانوا يوعدون
قال تعالى بسورة المعارج
" خاشعة أبصارهم ترهقهم ذلة ذلك اليوم الذى كانوا يوعدون "وضح الله أن يوم القيامة الكفار خاشعة أبصارهم ترهقهم ذلة والمراد ذليلة نفوسهم تؤلمهم مهانة،ذلك وهو يوم العذاب هو اليوم الذى كانوا يوعدون أى يخبرون بوقوعه فى الدنيا
حتى إذا رأوا ما يوعدون فسيعلمون من أضعف ناصرا
قال تعالى بسورة الجن
"حتى إذا رأوا ما يوعدون فسيعلمون من أضعف ناصرا وأقل عددا " وضح الله أن الكفار إذا رأوا ما يوعدون فسيعلمون من أضعف ناصرا وأقل عددا والمراد حتى إذا شاهد الكفار فى القيامة الذى يخبرون وهو العذاب فسيعرفون من أوهن جندا
إن أدرى أقريب ما توعدون
قال تعالى بسورة الجن
"قل إن أدرى أقريب ما توعدون أم يجعل له ربى أمدا " طلب الله من نبيه (ص)أن يقول للناس :إن أدرى أقريب ما توعدون أم يجعل له ربى أمدا والمراد لا أعلم أحادث الآن الذى تخبرون وهو العذاب أم يجعله إلهى مستقبلا والمراد أم حدد له موعدا فى المستقبل وهذا يعنى أنه لا يعرف موعد القيامة
كان وعده مفعولا
قال تعالى بسورة المزمل
"فكيف تتقون إن كفرتم يوما يجعل الولدان شيبا السماء منفطر به كان وعده مفعولا " سأل الله الكفار :فكيف تتقون إن كفرتم يوما يجعل الولدان شيبا والمراد فكيف تمنعون إن كذبتم الحق عذاب يوم يحول الأطفال عجائز ،السماء منفطر به أى السماء متشققة أى متفتحة بأمره مصداق لقوله بسورة النبأ"وفتحت السماء فكانت أبوابا"؟والغرض من السؤال إخبارهم أنهم لا يقدرون على منع عذاب الله لهم لأن وعده كان مفعولا والمراد لأن قوله كان متحققا
إنما توعدون لواقع
قال تعالى بسورة المرسلات
" والمرسلات عرفا فالعاصفات عصفا والناشرات نشرا فالفارقات فرقا فالملقيات ذكرا عذرا أو نذرا إنما توعدون لواقع"حلف الله بالمرسلات عرفا وهى فرق الجيش المبعوثات علما أى لمعرفة أخبار العدو،والعاصفات عصفا وهى فرق الجيش الراميات للعدو من على بعد،والناشرات نشرا وهى فرق الجيش المتفرقات فى أرض العدو تفرقا منظما،والفارقات فرقا وهى فرق الجيش الموزعة توزيعا على مهام القتال ،والملقيات ذكرا وهى فرق الجيش المتحدثات حديثا مع العدو وهو إما عذرا أى تبشير لهم وإما نذرا أى تخويف لهم وهو يقسم بهم على إنما توعدون لواقع والمراد إن العذاب الذى تخبرون أيها الكفار لحادث فى المستقبل
الشيطان يعدكم الفقر
قال تعالى بسورة البقرة
"الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء والله يعدكم مغفرة منه وفضلا "وضح الله لنا أن الشيطان وهو شهوات النفس تعدنا بالفقر والمراد تمنينا بالذل حقا وفى النفس بالسعادة كذبا وتأمرنا بالفحشاء والمراد تطالبنا بعمل السوء وهو المنكر والله يعدنا بالمغفرة أى الفضل والمراد يمنينا بالرحمة وهى الجنة وهو الواسع أى الغنى صاحب الملك العليم وهو الخبير بكل أمر فى الكون
وما يعدهم الشيطان إلا غرورا
قال تعالى بسورة النساء
"يعدهم ويمنيهم وما يعدهم الشيطان إلا غرورا" وضح الله للمؤمنين أن الشيطان وهو هوى النفس يعد أى يمنى أى يزين للعباد الباطل وفسر هذا بأنه يقول لهم الغرور وهو الخداع أى الكذب أى الباطل
إذ يعدكم الله إحدى الطائفتين
قال تعالى بسورة الأنفال
"إذ يعدكم الله إحدى الطائفتين أنها لكم " وضح الله للمؤمنين أنه وعدهم أن إحدى الطائفتين والمراد أنه أخبرهم أن إحدى الحسنيين لهم مصداق لقوله بسورة التوبة "هل تربصون بنا إلا إحدى الحسنيين"والأولى هى الانتصار بلا قتال والثانية الانتصار فى القتال مع وجود قتلى وجرحى وغنائم
وعدهم وما يعدهم الشيطان إلا غرورا
قال تعالى بسورة الإسراء
"واستفزز من استطعت منهم بصوتك واجلب عليهم بخيلك ورجلك وشاركهم فى الأموال والأولاد وعدهم وما يعدهم الشيطان إلا غرورا" وضح الله أنه قال للشيطان وهو الكافر :واستفزز من استطعت منهم بصوتك والمراد وأبعد من قدرت منهم بكفرك وفسر هذا بقوله واجلب عليهم بخيلك ورجلك أى واهجم عليهم بقوتك أى جيشك والمراد اهجم عليهم بكفرك وفسر هذا بقوله وشاركهم فى الأموال والأولاد أى قاسمهم فى الأملاك والعيال والمراد وزين لهم بكفرك الأموال والأولاد وفسر هذا بقوله عدهم أى أخبرهم بالكلام عن طريق الشهوات فى الإنسان وهذا يعنى أن كل قدرة الشيطان هى الوسوسة أى الدعوة للباطل عن طريق الشهوات ووضح الله له أن الشيطان وهو الكافر يعدهم غرورا أى يخبرهم وهما أى سرابا أى فقرا مصداق لقوله بسورة النساء"الشيطان يعدكم الفقر"وهو الخسران المبين
بل إن يعد الظالمون بعضهم بعضا إلا غرورا
قال تعالى بسورة فاطر
"بل إن يعد الظالمون بعضهم بعضا إلا غرورا " وضح الله أن الظالمون وهم الكافرون يعد بعضهم بعضا غرورا أى يوحى أى يقول لبعضهم بعضا وهما أى زخرف القول وهو الكذب مصداق لقوله بسورة الأنعام"يوحى بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا
يك صادقا يصبكم بعض الذى يعدكم
قال تعالى بسورة غافر
"وإن يك كاذبا فعليه كذبه وإن يك صادقا يصبكم بعض الذى يعدكم " وضح الله لنبيه (ص)أن رجل وهو ذكر من قوم أى شعب فرعون قال لهم لينفع موسى (ص)برأيه وإن يك كاذبا فعليه كذبه والمراد وإن يك مفتريا على الله فعليه عقاب افتراءه وإن يك صادقا يصبكم بعض الذى يعدكم والمراد وإن يك عادلا فى قوله ينزل عليكم بعض العذاب الذى يخبركم به وهذا يعنى أنه يريد منهم ألا يتسرعوا فى قتله وإنما يتركوا أمره حتى يتبين لهم كذبه من صدقه
إن الله لا يخلف الميعاد
قال تعالى بسورة آل عمران
"ربنا إنك جامع الناس ليوم لا ريب فيه إن الله لا يخلف الميعاد" وضح الله أن الراسخين فى العلم يقولون فى الدعاء:ربنا إنك جامع الناس ليوم لا ريب فيه والمراد إلهنا إنك حاشر الخلق ليوم لا باطل فيه وهذا يعنى أن يوم القيامة ليس فيه ظلم وهو اليوم الذى يبعث فيه الخلق كلهم للحساب ويقولون:إن الله لا يخلف الميعاد والمراد إن الله لا ينقض عهده وهذا يعنى إيمانهم بحدوث البعث والحساب لأنه يحقق وعده به كما يحقق كل ما وعد به خلقه
ولا تخزنا يوم القيامة إنك لا تخلف الميعاد
قال تعالى بسورة آل عمران
"ربنا وأتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة إنك لا تخلف الميعاد" وضح الله أن أولى الألباب دعوا الله قائلين:ربنا وأتنا ما وعدتنا على رسلك والمراد إلهنا أدخلنا الجنة التى أخبرتنا فى كتبك على لسان الأنبياء(ص) إنك لا تخلف الميعاد والمراد إنك لا تنقض العهد وهو هنا العهد بدخول الجنة
ولو تواعدتم لاختلفتم فى الميعاد
قال تعالى بسورة الأنفال
"إذ أنتم بالعدوة الدنيا وهم بالعدوة القصوى والركب أسفل منكم ولو تواعدتم لاختلفتم فى الميعاد " وضح الله للمؤمنين أنهم كانوا يوم بدر فى العدوة الدنيا والمراد فى الجانب القريب من ماء بدر والكفار فى العدوة القصوى وهى الجانب البعيد من ماء بدر والركب وهم من يركبون الدواب أو الآلات تحتكم أى فى أسفل الوادى تحت الفريقين ،ووضح لهم أنهم لو تواعدوا مع الكفار لاختلفوا والمراد لو اتفقوا مع الكفار لتنازعوا فى الميعاد وهو وقت الحرب
أو تحل قريبا من دارهم حتى يأتى وعد الله
قال تعالى بسورة إبراهيم
" لا يزال الذين كفروا تصيبهم بما صنعوا قارعة أو تحل قريبا من دارهم حتى يأتى وعد الله إن الله لا يخلف الميعاد" وضح الله الذين كفروا أى كذبوا حكم الله لا يزال تصيبهم قارعة أى تستمر تمسهم عقوبة أى فتنة من الله وفسر هذا بأنهم تحل قريبا من دارهم والمراد ينزل عليهم العذاب الأليم فى بلادهم والسبب ما صنعوا أى ما عملوا وهذا العقاب يكون حتى يأتى وعد الله وهو عذاب الله الذى أخبرهم به ووضح لنا أن الله لا يخلف الميعاد أى لا ينقض الوعد والمراد أنه يحقق كل ما يقول من الأقوال
فأتنا بما تعدنا
قال تعالى بسورة الأعراف
"قالوا أجئتنا لنعبد الله وحده ونذر ما كان يعبد آباؤنا فأتنا بما تعدنا إن كنت من الصادقين" وضح الله أن القوم قالوا لهود(ص):أجئتنا لنعبد الله وحده أى هل أتيتنا لنتبع حكم الله وحده ونذر ما كان يعبد آباؤنا أى وندع الذى كان يتبع آباؤنا من آلهة ؟ ثم قالوا فأتنا بما تعدنا إن كنت من الصادقين والمراد فأحضر لنا العذاب الذى تخبرنا به إن كنت من العادلين فى قولك مصداق لقوله بسورة العنكبوت"ائتنا بعذاب الله" وهذا يعنى أنهم يطلبون عذاب الله الذى يشكون فى حدوثه ولذا طلبوه
يا صالح ائتنا بما تعدنا
قال تعالى بسورة الأعراف
"فعقروا الناقة وعتوا عن أمر ربهم وقالوا يا صالح ائتنا بما تعدنا إن كنت من المرسلين" وضح الله أن ثمود عقروا والمراد ذبحوا أى قتلوا الناقة وفسر هذا بأنهم عتوا عن أمر ربهم أى عصوا حكم إلههم بعدم مسها بسوء وقالوا :يا صالح ائتنا بما تعدنا أى "ائتنا بعذاب الله "كما قال بسورة العنكبوت فهم يطلبون أن يجيئهم بعذاب الذى أخبرهم به إن كان من المرسلين أى المبعوثين الصادقين مصداق لقوله بسورة الأعراف "إن كنت من الصادقين"
فأتنا بما تعدنا إن كنت من الصادقين
قال تعالى بسورة هود
"قالوا يا نوح لقد جادلتنا فأكثرت جدالنا فأتنا بما تعدنا إن كنت من الصادقين" وضح الله أن القوم قالوا لنوح(ص):يا نوح لقد جادلتنا أى حاججتنا فأكثرت من جدالنا أى فزدت من حجاجنا ،وقالوا ائتنا بما تعدنا إن كنت من الصادقين والمراد جئنا بعذاب الله الذى تخبرنا إن كنت من العادلين فى قولك مصداق لقوله بسورة العنكبوت"ائتنا بعذاب الله "وهذا يعنى أنهم يريدون إنهاء الحوار بإحضار نوح(ص)للعذاب من الله وهو الذى يهددهم به إن كان محقا فى قوله
أجئتنا لتأفكنا عن آلهتنا فأتنا بما تعدنا
قال تعالى بسورة هود
"قالوا أجئتنا لتأفكنا عن آلهتنا فأتنا بما تعدنا إن كنت من الصادقين" ،وضح الله على لسان نبيه (ص)أن عاد قالوا لهود(ص)قالوا أجئتنا لتأفكنا عن آلهتنا والمراد هل أتيتنا لتبعدنا عن أربابنا؟والغرض من السؤال إخبار هود(ص)أنه هدفه معروف لهم وهو إبعادهم عن دين أربابهم المزعومة،وقالوا فأتنا بما تعدنا إن كنت من الصادقين والمراد فجئنا بما تخبرنا إن كنت من المحقين فى قولك
ذلك لمن خاف مقامى وخاف وعيد
قال تعالى بسورة إبراهيم
"وقال الذين كفروا لرسلهم لنخرجنكم من أرضنا أو لتعودن فى ملتنا فأوحى إليهم ربهم لنهلكن الظالمين ولنسكنكم الأرض من بعدهم ذلك لمن خاف مقامى وخاف وعيد" وضح الله أن الذين كفروا أى كذبوا حكم الله قالوا لرسلهم وهم مبعوثى الله :لنخرجنكم من أرضنا أو لتعودن فى ملتنا أى لنطردنكم من بلادنا أو لترجعن إلى ديننا وهذا يعنى أنهم خيروهم بين الطرد من البلاد وبين العودة إلى الكفر فأوحى إليهم ربهم والمراد فألقى إلى الرسل(ص)خالقهم الوحى التالى لنهلكن الظالمين والمراد لندمرن الكافرين وهذا يعنى أنه سيميتهم ،ولنسكننكم الأرض من بعدهم والمراد ولنعطينكم البلاد من بعد دمارهم ذلك وهو الوراثة لمن خاف مقامى أى خاف وعيد والمراد من خشى عذاب الله
وصرفنا فيه من الوعيد لعلهم يتقون
قال تعالى بسورة طه
"وكذلك أنزلناه قرآنا عربيا وصرفنا فيه من الوعيد لعلهم يتقون أو يحدث لهم ذكرا" وضح الله أن كذلك أى بتلك الطريقة وهى وسيلة نزول الوحى أنزلنا أى أوحينا الوحى قرآنا عربيا أى حكما واضحا ووضح له أنه صرف فيه من الوعيد أى قال فيه من آيات التخويف والسبب لعلهم يتقون أى يطيعون الحكم أو يحدث لهم ذكرا أى يبقيهم عبرة للناس بعقابهم
كل كذب الرسل فحق وعيد
قال تعالى بسورة ق
" كل كذب الرسل فحق وعيد" وضح الله لنبيه (ص)أن الناس كذبت قبلهم والمراد كفر قبلهم بحكم الله كل قوم كذبوا الرسل أى كفروا برسالات الأنبياء فحق وعيد أى فوقع عقاب الله عليهم مصداق لقوله بسورة ص"فحق عقاب
ذلك يوم الوعيد
قال تعالى بسورة ق
"وجاءت سكرة الموت ذلك ما كنت منه تحيد ونفخ فى الصور ذلك يوم الوعيد " وضح الله أن سكرة الموت وهى إغماءة الوفاة والمراد نقلة الإنسان من الدنيا للحياة الأخرى جاءت بالحق والمراد أتت بالصدق الممثل فى العذاب فيقال للكافر :ذلك أى العذاب ما كنت منه تحيد والمراد ما كنت به تكذب فى الدنيا،ونفخ فى الصور أى نودى فى البوق يكون ذلك يوم الوعيد وهو يوم العقاب للكفار
وقد قدمت إليكم بالوعيد
قال تعالى بسورة ق
"وقال قرينه ربنا ما أطغيته ولكن كان فى ضلال بعيد قال لا تختصموا لدى وقد قدمت إليكم بالوعيد " وضح الله أن القرين وهو شهوة الكافر أى إلهه الذى هو هواه أى شهوته قال:ربنا ما أطغيته والمراد إلهنا ما أضللته عن الحق ولكن كان فى ضلال بعيد والمراد ولكن كان فى كفر مستمر فى الدنيا ،فقال الله لهم على لسان الملائكة لا تختصموا لدى والمراد لا تختلفوا عندى والمراد لا تتحاكموا عندى وقد قدمت إليكم بالوعيد والمراد وقد أخبرتكم بالعقاب فى الدنيا عن طريق الرسل (ص
فذكر بالقرآن من يخاف وعيد
قال تعالى بسورة ق
"نحن أعلم بما يقولون وما أنت عليهم بجبار فذكر بالقرآن من يخاف وعيد " وضح الله لنبيه (ص)أنه أعلم بما يقولون والمراد أدرى بالذى يزعم الكفار عن الوحى،ووضح له أنه ليس بجبار عليهم والمراد ليس بمصيطر عليهم يكرههم على الإسلام وطلب منه أن يذكر بالقرآن من يخاف وعيد والمراد أن يخبر بالوحى من يخشى مقام وهو عذاب ربه مصداق لقوله بسورة الرحمن "ولمن خاف مقام ربه "لأنه هو الذى يطيعه
وإذ واعدنا موسى أربعين ليلة
قال تعالى بسورة البقرة
"وإذ واعدنا موسى أربعين ليلة " المواعدة هى تعيين وقت للوجود فى الجبل والأربعين ليلة هى الثلاثين مضاف إليها العشرة والمعنى وقد عينا لموسى (ص)للبقاء بالجبل أربعين ليلة
ولكن لا تواعدوهن سرا
قال تعالى بسورة البقرة
"ولا جناح عليكم فيما عرضتم به من خطبة النساء أو أكننتم فى أنفسكم علم الله أنكم ستذكرونهن ولكن لا تواعدوهن سرا إلا أن تقولوا قولا معروفا "وضح الله أن لا جناح علينا أى لا عقاب علينا إذا عرضنا بخطبة النساء أو أكننا فى أنفسنا والمراد لا عقاب علينا إذا صرحنا للأرامل بزواجنا منهن أو أخفين عنهن أمر إرادتنا الزواج منهن أثناء العدة والسبب فى إباحة التصريح لهن هو أن الله علم أننا سنذكرهن أى سنحدثهن فى أمر الزواج منهن ،وطلب الله منا ألا نواعدهن سرا إلا أن نقول قولا معروفا والمراد أى ألا نقابلهن فى الخفاء إلا أن نقول فى المقابلة كلاما سديدا ،وهذا يعنى إباحة التقاء الرجال بالنساء فى الخفاء للكلام فى زواجهن وليس لغرض أخر
وواعدنا موسى ثلاثين ليلة وأتممناها بعشر
قال تعالى بسورة الأعراف
"وواعدنا موسى ثلاثين ليلة وأتممناها بعشر فتم ميقات ربه أربعين ليلة " وضح الله لنا أنه واعد موسى(ص)والمراد وقت لموسى(ص)ثلاثين ليلة فى الجبل وأتمها أى وأكملها بعشر ليال فتم ميقات ربه والمراد فكمل بهم مدة إلهه أربعين ليلة لغرض أراده الله
وواعدناكم جانب الطور الأيمن
قال تعالى بسورة طه
"يا بنى إسرائيل قد أنجيناكم من عدوكم وواعدناكم جانب الطور الأيمن "وضح الله أنه خاطب القوم فقال:يا بنى إسرائيل أى يا أولاد يعقوب :قد أنجيناكم من عدوكم والمراد قد أنقذناكم من عذاب كارهكم وواعدناكم الطور الأيمن أى وواقتناكم ناحية الجبل الأيمن وهذا يعنى أنه حدد لكلامهم ناحية جبل الطور الأيمن
واليوم الموعود
قال تعالى بسورة البروج
"والسماء ذات البروج واليوم الموعود وشاهد ومشهود قتل أصحاب الأخدود "حلف الله بكل من السماء ذات البروج أى صاحبة النجوم وهى المصابيح مصداق لقوله بسورة الملك"ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح"،واليوم الموعود وهو اليوم المخبر الناس به وهو يوم القيامة،والشاهد وهو الحاكم وهو الله ،والمشهود وهو الحكم الذى يصدره الله على كل إنسان،وهو يقسم على أن قتل أصحاب الأخدود أى لعن أهل الشق والمراد عذب
Admin
Admin
Admin

عدد المساهمات : 95652
تاريخ التسجيل : 11/07/2009
العمر : 55
الموقع : مكة

https://betalla.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى