بيت الله


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

بيت الله
بيت الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
»  الله لا يستحى من ضرب المثل بأصغر شىء فى الوجود
الوحى فى القرآن Icon_minitime1اليوم في 6:07 am من طرف Admin

» بأى طريقة يضرب الله الأمثال للناس ؟
الوحى فى القرآن Icon_minitime1اليوم في 6:07 am من طرف Admin

» النهى عن ضرب الأمثال لله ؟
الوحى فى القرآن Icon_minitime1اليوم في 6:06 am من طرف Admin

» ضرب الكفار الأمثال للنبى(ص)
الوحى فى القرآن Icon_minitime1اليوم في 6:06 am من طرف Admin

» من يعقل الأمثال ؟
الوحى فى القرآن Icon_minitime1اليوم في 6:05 am من طرف Admin

» لمن يضرب الله الأمثال ؟
الوحى فى القرآن Icon_minitime1اليوم في 6:05 am من طرف Admin

» لماذا يضرب الله الأمثال للناس ؟
الوحى فى القرآن Icon_minitime1اليوم في 6:04 am من طرف Admin

» المثل الأعلى لله
الوحى فى القرآن Icon_minitime1اليوم في 6:04 am من طرف Admin

» ضرب الله كل مثل للناس
الوحى فى القرآن Icon_minitime1اليوم في 6:03 am من طرف Admin

» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم
الوحى فى القرآن Icon_minitime1اليوم في 5:04 am من طرف Admin

» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية على المريخ
الوحى فى القرآن Icon_minitime1أمس في 5:09 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى جواز العمل عن الغير
الوحى فى القرآن Icon_minitime1أمس في 5:08 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى اعتراف عمر بوجود قضايا لا حكم لها فى الكتاب والسنة
الوحى فى القرآن Icon_minitime1أمس في 5:05 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى الائمة من قريش
الوحى فى القرآن Icon_minitime1أمس في 5:03 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى سبى الذرارى وقتل غير المقاتلين
الوحى فى القرآن Icon_minitime1أمس في 5:01 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى وجود حوض واحد للنبى (ص)
الوحى فى القرآن Icon_minitime1أمس في 5:00 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى دخول القاضى بغير الحق وهو لا يعلم النار
الوحى فى القرآن Icon_minitime1أمس في 4:58 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى الله يظل 7 فقط فى ظله
الوحى فى القرآن Icon_minitime1أمس في 4:56 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى الحاكم المصيب له أجران والمخطىء له أجر
الوحى فى القرآن Icon_minitime1أمس في 4:55 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى وجود المقسطين على منابر من نور خارج الجنة قبل دخولها
الوحى فى القرآن Icon_minitime1أمس في 4:54 am من طرف Admin

» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم
الوحى فى القرآن Icon_minitime1الثلاثاء مارس 26, 2024 12:06 pm من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى كلتا يدى الرحمن يمين
الوحى فى القرآن Icon_minitime1الثلاثاء مارس 26, 2024 5:48 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى أمر الكاذب أن يتبوء مقعده من النار
الوحى فى القرآن Icon_minitime1الثلاثاء مارس 26, 2024 5:47 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى رفع العلم يكون بذهاب العلماء
الوحى فى القرآن Icon_minitime1الثلاثاء مارس 26, 2024 5:46 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى كفر الناس فى القيامة تماما بفشو السيئات
الوحى فى القرآن Icon_minitime1الثلاثاء مارس 26, 2024 5:46 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى بناء البشر وهدمهم للكعبة
الوحى فى القرآن Icon_minitime1الثلاثاء مارس 26, 2024 5:45 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى التعلم فى المسجد
الوحى فى القرآن Icon_minitime1الثلاثاء مارس 26, 2024 5:44 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى النفر الثالث أعرض فأعرض الله عنه
الوحى فى القرآن Icon_minitime1الثلاثاء مارس 26, 2024 5:43 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى أولاد المرأة الذين يموتون وهم صغار يحمونها من النار فى الأخرة
الوحى فى القرآن Icon_minitime1الثلاثاء مارس 26, 2024 5:42 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى صلاة النساء مع الرجال
الوحى فى القرآن Icon_minitime1الإثنين مارس 25, 2024 6:03 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى القعود فى الكعبة والرقاد فيها
الوحى فى القرآن Icon_minitime1الإثنين مارس 25, 2024 6:02 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى بعث النبى(ص) مع قرب الساعة
الوحى فى القرآن Icon_minitime1الإثنين مارس 25, 2024 6:01 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى الأمة الإسلامية أمة أمية لا تكتب ولا تحسب
الوحى فى القرآن Icon_minitime1الإثنين مارس 25, 2024 6:00 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى تعذيب الأعقاب فقط بسبب عدم إسباغ الوضوء عليه
الوحى فى القرآن Icon_minitime1الإثنين مارس 25, 2024 6:00 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى الإسلام هو عبادة الله وإقام الصلاة وأداء الزكاة وصوم رمضان فقط
الوحى فى القرآن Icon_minitime1الإثنين مارس 25, 2024 5:57 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى دخول الفقراء الجنة قبل الأغنياء
الوحى فى القرآن Icon_minitime1الإثنين مارس 25, 2024 5:56 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى الرجل مع من احب فى الآخرة
الوحى فى القرآن Icon_minitime1الإثنين مارس 25, 2024 5:55 am من طرف Admin

» السائل سأل عن صناعة الثياب بعمل مخلوق أو بخلف مباشر فكانت الإجابة مخالفة
الوحى فى القرآن Icon_minitime1الإثنين مارس 25, 2024 5:54 am من طرف Admin

» نظرات في بحث العقد النفسية ورعب الحياة الواقعية
الوحى فى القرآن Icon_minitime1الإثنين مارس 25, 2024 5:18 am من طرف Admin

» نظرات في مقال السؤال الملغوم .. أشهر المغالطات المنطقيّة
الوحى فى القرآن Icon_minitime1الأحد مارس 24, 2024 3:54 am من طرف Admin

مارس 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
    123
45678910
11121314151617
18192021222324
25262728293031

اليومية اليومية

دخول

لقد نسيت كلمة السر

تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 


Bookmark & Share
Bookmark & Share
Bookmark & Share

الوحى فى القرآن

اذهب الى الأسفل

الوحى فى القرآن Empty الوحى فى القرآن

مُساهمة من طرف Admin الأربعاء يونيو 29, 2022 6:03 am

وحى
إنا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوح والنبيين من بعده
قال تعالى بسورة النساء
"إنا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوح والنبيين من بعده وأوحينا إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وعيسى وأيوب ويونس وهارون وسليمان وأتينا داود زبورا"وضح الله لنبيه(ص)أنه أوحى له والمراد ألقى له حكما مثل ما أوحى أى ما ألقى حكما لنوح والنبيين وهم الرسل(ص)من بعد وفاته وأوحى أى ألقى حكما إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وهم أولاد يعقوب وعيسى وأيوب ويونس وهارون وسليمان عليهم الصلاة والسلام وأتى أى ألقى لداود(ص)زبورا أى حكما والمراد كتاب يحكم به بين الناس
وإذ أوحيت إلى الحواريين أن أمنوا بى وبرسولى
قال تعالى بسورة المائدة
"وإذ أوحيت إلى الحواريين أن أمنوا بى وبرسولى قالوا أمنا واشهد بأنا مسلمون " وضح الله أن من رحمته بعيسى(ص)أنه أوحى إلى الحواريين والمراد أنه ألقى فى نفوس أنصار عيسى(ص):أن أمنوا بى والمراد أن صدقوا بحكمى أى برسولى أى بحكم مبعوثى فكان ردهم:أمنا أى صدقنا واشهد بأنا مسلمون والمراد وأقر بأنا مطيعون لحكم الله
وأوحينا إلى موسى أن ألق عصاك
قال تعالى بسورة الأعراف
"وأوحينا إلى موسى أن ألق عصاك فإذا هى تلقف ما يأفكون "وضح الله أنه أوحى أى ألقى أى قال لموسى(ص)"ألق عصاك والمراد ارم خشبتك على الأرض تلقف ما يأفكون أى تبتلع ما يصنعون
وأوحينا إلى موسى إذ استسقاه قومه
قال تعالى بسورة الأعراف
"وأوحينا إلى موسى إذ استسقاه قومه أن اضرب بعصاك الحجر فانبجست منه اثنتا عشرة عينا قد علم كل أناس مشربهم " وضح الله أنه أوحى أى ألقى لموسى(ص)إذ استسقاه قومه والمراد حين طلب الشرب شعبه:أن اضرب بعصاك الحجر والمراد أصب بعصاك الجبل فلما وضع العصا على الجبل انبجست أى انفجرت والمراد خرج من الجبل اثنا عشر نهرا قد علم كل أناس مشربهم والمراد قد عرفت كل طائفة نهرهم
أكان للناس عجبا أن أوحينا إلى رجل منهم
قال تعالى بسورة يونس
" أن أنذر الناس وبشر الذين آمنوا أن لهم قدم صدق عند ربهم قال الكافرون إن هذا لساحر مبين" سأل الله أكان عجبا للناس أن أوحينا إلى رجل منهم أن أنذر الناس والمراد هل كان غريبا للبشر أن أنزلنا الوحى إلى إنسان منهم أن أبلغ الخلق؟والغرض من السؤال إخبارنا أن الناس جعلوا بعث الرسول من وسطهم يبلغ لهم الوحى أمر غريب لا يصدق ،وطلب الله من نبيه(ص)أن يبشر الذين آمنوا أن لهم قدم صدق عند ربهم والمراد أن يخبر الذين صدقوا الوحى أن لهم مقعد عدل لدى ربهم وهو الجنة ووضح لنا أن الكافرون وهم المكذبون بالحق قالوا إن هذا لساحر مبين والمراد لماكر كبير
وأوحينا إلى موسى وأخيه أن تبوءا لقومكما بمصر بيوتا
قال تعالى بسورة يونس
"وأوحينا إلى موسى وأخيه أن تبوءا لقومكما بمصر بيوتا واجعلوا بيوتكم قبلة وأقيموا الصلاة " وضح الله أنه أوحى والمراد ألقى لموسى (ص)وأخيه هارون(ص)حكما يقول:أن تبوءوا لقومكما بمصر بيوتا والمراد اختارا لأهلكما فى مصر مساكنا وهذا يعنى أن يسكنوا كلهم فى مكان واحد ،واجعلوا بيوتكم قبلة والمراد واجعلوا مساكنكم مصلى وهذا يعنى أن يصلوا الصلوات المفروضة فى بيوتهم ،وأقيموا الصلاة والمراد وأطيعوا الدين
نحن نقص عليك أحسن القصص بما أوحينا إليك هذا القرآن
قال تعالى بسورة يوسف
"نحن نقص عليك أحسن القصص بما أوحينا إليك هذا القرآن " وضح الله لنبيه(ص)أنه يقص عليه أحسن القصص والمراد أنه يوحى له أفضل الحكايات بما أوحى له هذا القرآن والمراد بما أنزل له هذا الكتاب ووضح له أنه كان من قبله أى من قبل نزول القرآن من الغافلين أى الضالين وهذا يعنى أنه كان لا يدرى شىء عن الكتاب
وأوحينا إليه لتنبئنهم بأمرهم هذا وهم لا يشعرون
قال تعالى بسورة يوسف
"فلما ذهبوا به وأجمعوا أن يجعلوه فى غيابات الجب وأوحينا إليه لتنبئنهم بأمرهم هذا وهم لا يشعرون " وضح الله أن الإخوة لما ذهبوا به والمراد لما انطلقوا به إلى ملعبهم بعد أن أجمعوا أمرهم والمراد بعد أن وحدوا قرارهم أن يجعلوه فى غيابات الجب والمراد أن يضعوه نائما فى ظلمات البئر ووضح الله له أنه أنزل وحى إلى يوسف(ص)قال له فيه لتنبئنهم بأمرهم هذا وهم لا يشعرون والمراد لتخبرنهم بمكرهم هذا وهم لا يعرفون وهذا يعنى أنه سيقص عليهم فى المستقبل حكاية وضعه فى البئر وهم لا يعرفون أنه يوسف(ص
لتتلوا عليهم الذى أوحينا إليك
قال تعالى بسورة ابراهيم
"كذلك أرسلناك فى أمة قد خلت من قبلها أمم لتتلوا عليهم الذى أوحينا إليك وهم يكفرون بالرحمن " وضح الله أن كذلك أرسله فى أمة قد خلت من قبلها أمم والمراد قد بعثه فى قوم قد هلكت من قبلهم الأقوام وسبب بعثه هو أن يتلو عليهم الذى أوحى إليه والمراد أن يقرأ عليهم القرآن الذى ألقى له ووضح له أن الناس يكفرون بالرحمن أى يكذبون بحكم وهو نعمة الله
ثم أوحينا إليك أن اتبع ملة إبراهيم حنيفا
قال تعالى بسورة النحل
"ثم أوحينا إليك أن اتبع ملة إبراهيم حنيفا " وضح الله أنه أوحى له أى ألقى له والمراد قال له التالى :اتبع ملة إبراهيم حنيفا والمراد أطع دين إبراهيم(ص) عادلا والمراد اعتنق دين إبراهيم (ص)المستقيم وفسر هذا بأنه ما كان من المشركين أى الكافرين بدين الله
وإن كادوا ليفتنونك عن الذى أوحينا إليك
قال تعالى بسورة الاسراء
"وإن كادوا ليفتنونك عن الذى أوحينا إليك لتفترى علينا غيره وإذا لاتخذوك خليلا " وضح الله أن الكفار كادوا أى أرادوا التالى أن يفتنوه عن الذى أوحينا إليه والمراد أن يضلوه عن الذى ألقى له من عند الله والسبب فى إرادتهم ذلك أن يفترى على الله غيره والمراد أن ينسب إلى الله حديث سوى الوحى وهو قولهم بسورة يونس"ائت بقرآن غير هذا أو بدله"ووضح له نتيجة نسبة كلام إلى الله لم يقله وهى أن الكفار سيتخذوه خليلا أى ربا لهم
ولئن شئنا لنذهبن بالذى أوحينا إليك
قال تعالى بسورة الإسراء
"ولئن شئنا لنذهبن بالذى أوحينا إليك ثم لا تجد لك به علينا وكيلا " وضح الله لنبيه(ص)أنه إن شاء أى إن أراد أذهب الذى أوحى إليه والمراد إن أراد أفنى الذى ألقى له من القرآن وهذا يعنى أن ينسيه الوحى هو وغيره ،ووضح له أنه لن يجد له به عليه وكيل والمراد أنه لن يلق به على الله نصيرا أى منقذا من عقاب الله
ولقد مننا عليك مرة أخرى إذ أوحينا إلى أمك
قال تعالى بسورة طه
"ولقد مننا عليك مرة أخرى إذ أوحينا إلى أمك ما يوحى أن اقذفيه فى التابوت فاقذفيه فى اليم فليلقه اليم بالساحل يأخذه عدو لى وعدو له " وضح الله أنه قال لموسى (ص)ردا على الدعاء:قد أوتيت سؤلك والمراد قد لبيت مطالبك يا موسى (ص)وهذا يعنى أنه شرح صدره وحل عقدة لسانه وجعل هارون (ص)وزيرا ،وقال له :ولقد مننا عليك مرة أخرى والمراد وقد أنعمنا عليك مرة ثانية إذ أوحينا إلى أمك ما يوحى أى حين قلنا لوالدتك الذى يقال لك الآن :أن اقذفيه فى التابوت أى ضعى موسى (ص)فى الصندوق فاقذفيه فى اليم أى فضعى الصندوق فى النهر فليلقه اليم بالساحل أى فليرمه موج النهر على الشاطىء يأخذه عدو لى وعدو له والمراد يبقيه فى بيته كاره لى وكاره له وهذا يعنى أن موسى (ص)لكى ينجو جعله الله فى أحضان العدو المشترك لله وموسى (ص)وهو فرعون
ولقد أوحينا إلى موسى أن أسر بعبادى
قال تعالى بسورة طه
"ولقد أوحينا إلى موسى أن أسر بعبادى فاضرب لهم طريقا فى البحر يبسا لا تخاف دركا ولا تخشى " وضح الله لنبيه(ص)أن الله أوحى أى ألقى أى قال لموسى (ص)أن أسر بعبادى أى أن اخرج ببنى إسرائيل ليلا فاضرب لهم طريقا فى البحر يبسا والمراد فإصنع بعصاك سبيلا لهم فى اليم جافا لا تخاف دركا أى لا تخشى والمراد لا ترهب لحاقا منهم
وأوحينا إليهم فعل الخيرات
قال تعالى بسورة الانبياء
ووهبنا له إسحق ويعقوب نافلة وكلا جعلنا صالحين وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا وأوحينا إليهم فعل الخيرات وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وكانوا لنا عابدين "وضح الله لنا أنه وهب أى أعطى إبراهيم (ص) إسحق (ص)وأعطى إسحق (ص)يعقوب (ص)نافلة أى خلفة أى ابن ووضح لنا أن كلاهما جعله الله من الصالحين وهم المحسنين ووضح لنا أنهم جعلهم أئمة يهدون بأمر الله والمراد عينهم حكاما يحكمون بحكم الله ووضح لنا أنه أوحى إليهم فعل الخيرات والمراد أنه ألقى لهم عمل الصالحات وفسره بأنه إقام الصلاة أى طاعة الدين وفسره بأنه إيتاء الزكاة أى إعطاء الحق وفسر هذا بأنهم كانوا لله عابدين أى خاشعين أى مطيعين
قال رب انصرنى بما كذبون فأوحينا إليه
قال تعالى بسورة المؤمنون
"قال رب انصرنى بما كذبون فأوحينا إليه أن اصنع الفلك بأعيينا ووحينا فإذا جاء أمرنا وفار التنور فاسلك فيها من كل زوجين اثنين وأهلك إلا من سبق عليه القول منهم ولا تخاطبنى فى الذين ظلموا إنهم مغرقون " وضح الله أن نوح (ص)دعا الله فقال رب انصرنى بما كذبون والمراد خالقى أيدنى بسبب ما كفروا بى وهذا يعنى أنه طلب من الله أن ينصره على الكفار لإهلاكهم فأوحى أى فألقى الله له وحيا قال له فيه اصنع الفلك بأعيينا أى وحينا والمراد ابن السفينة بأمرنا أى قولنا وهذا يعنى أن الله أمر نوح(ص)أن يبنى السفينة حسبما يقول له فى الوحى المنزل وقال له فى الوحى فإذا جاء أمرنا أى فإذا أتى عقابنا أى فار التنور أى خرج الماء والمراد طغا الماء فافعل التالى اسلك فى الفلك والمراد اركب فى السفينة من كل نوع زوجين أى فردين اثنين أى ذكر وأنثى وأهلك وهى عائلتك إلا من سبق عليه القول منهم والمراد إلا من صدق فيه الحكم منهم وهذا يعنى أن ركاب السفينة هم ذكر وأنثى من كل نوع وأهل نوح (ص)عدا من قال الله فى الوحى أنهم لا يؤمنون وهم ابنه وزوجته وقال له ولا تخاطبنى فى الذين ظلموا إنهم مغرقون والمراد ولا تدعونى لأجل الذين كفروا إنهم هالكون
وأوحينا إلى موسى أن أسرى بعبادى ليلا
قال تعالى بسورة الشعراء
"وأوحينا إلى موسى أن أسرى بعبادى ليلا إنكم متبعون " وضح الله أنه أوحى أى ألقى لموسى (ص)فقال :أسر بعبادى والمراد اخرج ببنى إسرائيل ليلا إنكم متبعون أى ملاحقون أى مطاردون من قبل فرعون وقومه
فأوحينا إلى موسى أن أضرب بعصاك البحر
قال تعالى بسورة الشعراء
"فأتبعوهم مشرقين فلما ترءا الجمعان قال أصحاب موسى إنا لمدركون قال كلا إن معى ربى سيهدين فأوحينا إلى موسى أن أضرب بعصاك البحر فانفلق فكان كل فرق كالطود العظيم " وضح الله أن قوم فرعون أتبعوهم مشرقين والمراد طاردوا بنى إسرائيل مصبحين أى فى النهار فلما ترءا الجمعان والمراد فلما أصبح الفريقان كل منهما أمام بصر الأخر عن بعد قال أصحاب وهم أصدقاء موسى (ص)إنا لمدركون أى لملحقون والمراد إن قوم فرعون واصلون إلينا لا محالة فقال لهم موسى (ص)كلا أى لا لن يصلوا ،إن معى ربى سيهدين والمراد إن ناصرى خالقى سيرشدنى لطريق النجاة منهم فأوحينا لموسى (ص)فألقينا له :اضرب بعصاك البحر والمراد ضع عصاك على ماء البحر فوضع العصا عليه فانفلق أى فانشق الماء إلى فرقين فكان كل فرق أى جانب كالطود العظيم وهو الجبل الكبير وفى وسطهما طريق ممهد
وأوحينا إلى أم موسى أن أرضعيه
قال تعالى بسورة القصص
"وأوحينا إلى أم موسى أن أرضعيه فإذا خفت عليه فألقيه فى اليم ولا تخافى ولا تحزنى إنا رادوه إليك وجاعلوه من المرسلين " وضح الله أنه أوحى إلى أم موسى (ص)والمراد أنه ألقى إلى والدة موسى وحى قال لها فيه :أرضعيه أى اسقيه لبن ثديك فإذا خفت عليه والمراد فإذا خشيت عليه أذى قوم فرعون فألقيه فى اليم والمراد فضعيه فى صندوق فضعيه فى النهر ولا تخافى أى لا تحزنى أى لا تخشى عليه من أى أذى وهذا تسكين لقلبها إنا رادوه إليك والمراد إنا معيدوه لك وهذا وعد من الله بإرجاع موسى (ص)لها بعد ذهابه وجاعلوه من المرسلين أى ومختاروه من الأنبياء ومن ثم فهو لن يموت على أيدى قوم فرعون
وكذلك أوحينا إليك قرآنا عربيا لتنذر أم القرى
قال تعالى بسورة الشورى
"وكذلك أوحينا إليك قرآنا عربيا لتنذر أم القرى ومن حولها وتنذر يوم الجمع لا ريب فيه فريق فى الجنة وفريق فى السعير " وضح الله أن كذلك والمراد بتلك الطريقة وهى الآيات المفرقات أوحى الله إليك قرآنا عربيا والمراد ألقى أى أنزل الله لك حكما والسبب لتنذر أم القرى والمراد لتخبر أهل أم البلاد ومن حولها والمراد وأهل من يحيط بها من البلاد وهم كل أهل الأرض وتنذر يوم الجمع والمراد وتخبر يوم البعث لا ريب فيه أى لا ظلم فى يوم القيامة وهم ينقسمون إلى فريق فى الجنة والمراد جماعة فى الحديقة وفريق فى السعير والمراد وجماعة فى النار
شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذى أوحينا إليك
قال تعالى بسورة الشورى
"شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذى أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه "وضح الله للمؤمنين أنه شرع لهم من الدين والمراد وضع لهم من الحكم التالى ما وصى أى ما أمر به نوحا (ص)والذى أوحى إلى رسوله والمراد والذى ألقى إلى نبيه (ص)محمد وما وصى أى ما أمر به إبراهيم (ص)وموسى (ص)وعيسى (ص)وهو أن أقيموا الدين والمراد أن أطيعوا الإسلام ولا تتفرقوا فيه أى ولا تنازعوا والمراد ولا تكذبوا به
وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا
قال تعالى بسورة الشورى
"وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا " وضح الله لنبيه (ص)أن كذلك والمراد بتلك الطرق وهى طرق كلام الله للرسل (ص)أوحينا لك روحا من أمرنا والمراد أنزلنا لك كتابا أى حكما من لدينا مصداق لقوله بسورة العنكبوت"كذلك أنزلنا إليك الكتاب
إن اتبع إلا ما يوحى إلى
قال تعالى بسورة الأنعام
"قل لا أقول لكم عندى خزائن الله ولا أعلم الغيب ولا أقول أنى ملك إن اتبع إلا ما يوحى إلى " طلب الله من نبيه (ص)أن يقول للناس لا أقول لكم عندى خزائن الله والمراد لا أزعم أن معى مفاتح رحمة ربى وهى الأرزاق ولا أعلم الغيب والمراد ولا أعرف المجهول من الأخبار والمخلوقات ولا أقول أنى ملك والمراد ولا أزعم أنى ملاك من الملائكة ،إن اتبع إلا ما يوحى إلى والمراد إن أطيع إلا الذى يلقى لى وهذا يعنى أنه لا يقول لهم سوى ما يقوله الله له بالضبط
يوحى بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا
قال تعالى بسورة الأنعام
"وكذلك جعلنا لكل نبى عدوا شياطين الإنس والجن يوحى بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا " وضح الله لنبيه(ص)أنه جعل لكل نبى عدوا والمراد حدد لكل رسول(ص)من رسله كارها هو شياطين الإنس والجن والمراد مجرمى البشر والجن وهم الكفار مصداق لقوله بسورة الفرقان"وكذلك جعلنا لكل نبى عدوا من المجرمين"وهم يقومون بالتالى يوحى بعضهم إلى بعض زخرف القول والمراد يلقى بعضهم إلى بعض باطل الكلام خداعا لبعضهم وهذا يعنى أن كفار الإنس يغوون بعضهم وكفار الجن يضلون بعضهم عن طريق الكلام الباطل الماكر
قل إنما أتبع ما يوحى إلى من ربى
قال تعالى بسورة الأعراف
"وإذا لم تأتهم بآية قالوا لولا اجتبيتها قل إنما أتبع ما يوحى إلى من ربى "وضح الله لنبيه (ص)إنه إن لم يأت الكفار بآية والمراد إن لم يخبر الكفار بحكم يريدونه قالوا لولا اجتبيتها والمراد هلا طلبت هذا الحكم وهذا يعنى أنهم يريدون منه أن يطلب من الله أن ينزل حكم لا يريده الله ومن ثم طالبه الله أن يقول لهم إنما أتبع ما يوحى إلى من ربى والمراد إنما أطيع الذى يلقى لى من خالقى وهذا يعنى أنه لا يختار الأحكام وإنما الله هو الذى يختارها وهو يتبع قول الله
إذ يوحى ربك إلى الملائكة أنى معكم
قال تعالى بسورة الأنفال
"إذ يوحى ربك إلى الملائكة أنى معكم فثبتوا الذين أمنوا سألقى فى قلوب الذين كفروا الرعب فاضربوا فوق الأعناق واضربوا منهم كل بنان"وضح الله لنبيه (ص)أنه أوحى إلى الملائكة والمراد أنه ألقى أى قال للملائكة وهم المدد :أنى معكم والمراد أنى معينكم أى ناصركم فثبتوا الذين أمنوا أى فانصروا الذين صدقوا بحكمى وهذا يعنى أنه أمر المدد بنصر المؤمنين وأخبرهم أنه سيؤيدهم وهذا التأييد هو :سألقى فى قلوب الذين كفروا الرعب والمراد سأقذف فى نفوس الذين كذبوا حكمى الخوف من حرب المؤمنين وهو ما حدث فيما بعد وطلب الله من الملائكة والمؤمنين فاضربوا فوق الأعناق والمراد فارموا أعلى الرقاب واضربوا منهم كل بنان والمراد واقذفوا أى وأصيبوا منهم كل إصبع ومعنى الضرب فى الدماغ وهو فوق العنق هو القتل
ما يكون لى أن أبدله من تلقاء نفسى إن أتبع إلا ما يوحى إلى
قال تعالى بسورة يونس
"قل ما يكون لى أن أبدله من تلقاء نفسى إن أتبع إلا ما يوحى إلى " طلب الله من نبيه (ص)أن يقول للكفار :ما يكون لى أن أبدله من تلقاء نفسى والمراد لا يحق لى أن أغير القرآن من عند نفسى وهذا يعنى أن الله لم يبح له قول حكم من عنده والسبب إن أتبع إلا ما يوحى إلى والمراد إن أطيع إلا الذى يلقى إلى وهذا يعنى أنه يطيع الحكم المنزل من عند الله له وليس فيه ما يبيح له تأليف الأحكام من نفسه
واتبع ما يوحى إليك
قال تعالى بسورة يونس
"واتبع ما يوحى إليك " طلب الله من نبيه(ص)أن يتبع ما يوحى إليه والمراد أن يطيع الذى ينزل له من عند الله
فلعلك تارك بعض ما يوحى إليك
قال تعالى بسورة هود
"فلعلك تارك بعض ما يوحى إليك وضائق به صدرك أن يقولوا لولا أنزل عليه كنز أو جاء معه ملك " وضح الله لرسوله(ص) أنه لعله تارك بعض ما يوحى إليه والمراد لعله مخالف الذى يلقى له من الله وضائق به صدرا والمراد ومغموم به نفسا والسبب هو قول الكفار لولا أنزل عليه كنز أو جاء معه ملك والمراد هلا ألقى له مال عظيم أو جاء معه ملاك فيكون نذير معه مصداق لقوله بسورة الفرقان"لولا أنزل إليه ملك فيكون معه نذير أو يلقى إليك كنز"وهذا يعنى أنهم يطلبون منه معجزات هى الكنز والملاك ولكنه يعرف من الوحى المغموم به أن الله لن يعطى له معجزات
قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلى أنما إلهكم إله واحد
قال تعالى بسورة الإسراء
"قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلى أنما إلهكم إله واحد " طلب الله من نبيه(ص)أن يقول للناس :إنما أنا بشر مثلكم أى إنما أنا إنسان شبهكم وهذا يعنى أنه لا يستطيع أن يفعل شىء زائد عما يفعله البشر ،يوحى إلى أنما إلهكم إله واحد والمراد يلقى إلى أنما ربكم رب واحد ،وهذا يعنى أن الشىء الزائد عليهم فيه هو أنه يلقى له الوحى من الله طالبا عبادة الله وحده
وأنا اخترتك فاستمع لما يوحى
قال تعالى بسورة طه
"فلما أتاها نودى يا موسى إنى أنا ربك فاخلع نعليك إنك بالواد المقدس طوى وأنا اخترتك فاستمع لما يوحى إننى أنا الله لا إله إلا أنا فاعبدنى وأقم الصلاة لذكرى " وضح الله أن موسى (ص)لما أتاها أى لما جاء عند مكان النار نودى أي خوطب أى كلم الله موسى (ص)فقال يا موسى إنى أنا ربك أى إلهك فاخلع نعليك أى فاترك حذاءيك ،وهذا يعنى أن المطلوب منه أن يقلع حذاءيه من رجليه والسبب :إنك بالواد المقدس طوى أى إنك بالبقعة المباركة طوى مصداق لقوله بسورة القصص"فى البقعة المباركة " وقال :وأنا اخترتك فاستمع لما يوحى والمراد وأنا اصطفيتك أى اصطنعتك فافهم ما يقال وكلمة يوحى تدل على أن خطاب الله لموسى (ص)ليس سوى وحى يقول :إننى أنا الله لا إله أى لا رب إلا أنا فاعبدنى أى فأطعنى أى فاتبعنى وفسر هذا بقوله وأقم الصلاة لذكرى والمراد أطع الدين لأجرى وهذا يعنى أن يطيع حكم الله لينال ثواب الله
إذ أوحينا إلى أمك ما يوحى أن اقذفيه فى التابوت
قال تعالى بسورة طه
"قال قد أوتيت سؤلك يا موسى ولقد مننا عليك مرة أخرى إذ أوحينا إلى أمك ما يوحى أن اقذفيه فى التابوت فاقذفيه فى اليم فليلقه اليم بالساحل يأخذه عدو لى وعدو له " وضح الله لنبيه(ص)أن الله قال لموسى (ص)ردا على الدعاء:قد أوتيت سؤلك والمراد قد لبيت مطالبك يا موسى (ص)وهذا يعنى أنه شرح صدره وحل عقدة لسانه وجعل هارون (ص)وزيرا ،وقال له :ولقد مننا عليك مرة أخرى والمراد وقد أنعمنا عليك مرة ثانية إذ أوحينا إلى أمك ما يوحى أى حين قلنا لوالدتك الذى يقال لك الآن :أن اقذفيه فى التابوت أى ضعى موسى (ص)فى الصندوق فاقذفيه فى اليم أى فضعى الصندوق فى النهر فليلقه اليم بالساحل أى فليرمه موج النهر على الشاطىء يأخذه عدو لى وعدو له والمراد يبقيه فى بيته كاره لى وكاره له وهذا يعنى أن موسى (ص)لكى ينجو جعله الله فى أحضان العدو المشترك لله وموسى (ص)وهو فرعون
قل إنما يوحى إلى إنما إلهكم إله واحد
قال تعالى بسورة الأنبياء
" قل إنما يوحى إلى إنما إلهكم إله واحد فهل أنتم مسلمون" طلب الله من نبيه(ص)أن يقول لهم :إنما يوحى أى يلقى لى :إنما إلهكم إله واحد والمراد إنما ربكم رب واحد فهل أنتم مسلمون أى "فهل أنتم شاكرون" كما قال بنفس السورة والغرض من السؤال إخبار الناس بالواجب عليهم وهو أن يسلموا لله
واتبع ما يوحى إليك من ربك
قال تعالى بسورة الفرقان
"واتبع ما يوحى إليك من ربك " طلبه الله من النبى (ص)أن يتبع ما يوحى إليه من ربه والمراد أن يطيع ما يلقى له من خالقه وهو دين إبراهيم (ص)مصداق لقوله بسورة النحل"أن اتبع ملة إبراهيم حنيفا"
وإن اهتديت فبما يوحى إلى ربى
قال تعالى بسورة سبأ
"قل إن ضللت فإنما أضل على نفسى وإن اهتديت فبما يوحى إلى ربى " طلب الله من نبيه (ص)أن يقول : إن ضللت فإنما أضل على نفسى والمراد إن كفرت فإنما أجنى على مصلحتى فى الآخرة والمراد فأجلب لنفسى العذاب وإن اهتديت أى وإن رحمت بالجنة فبما يوحى إلى ربى والمراد وإن دخلت الجنة فبسبب طاعتى الذى يلقى إلى إلهى
يختصمون إن يوحى إلى أنما أنا نذير مبين
قال تعالى بسورة ص
"قل هو نبأ عظيم أنتم عنه معرضون ما كان لى من علم بالملأ الأعلى إذ يختصمون إن يوحى إلى أنما أنا نذير مبين " طلب الله من نبيه (ص)للناس أن يقول أن القرآن هو نبأ عظيم أى حكم كبير أنتم عنه معرضون أى مكذبون به ،وما كان لى من علم أى معرفة بالملأ الأعلى وهم الحضور الفوقى وهم الملائكة إذ يختصمون أى وقت يختلفون وهو اعتراضهم على خلق آدم (ص)،إن يوحى إلى أنما أنا نذير مبين والمراد إن يلقى إلى ألا إنما أنا مبلغ أمين للوحى
قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلى
قال تعالى بسورة فصلت
"قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلى أنما إلهكم إله واحد فاستقيموا إليه واستغفروه وويل للمشركين " طلب الله من نبيه (ص)أن يقول للكفار :إنما أنا بشر مثلكم أى إنسان شبهكم ،يوحى إلى أى يلقى إلى وهذا هو الفرق بينه وبين الناس والوحى يقول :إنما إلهكم إله واحد والمراد إنما خالقكم خالق واحد فاستقيموا إليه والمراد فأسلموا له
حم عسق كذلك يوحى إليك وإلى الذين من قبلك
قال تعالى بسورة الشورى
" حم عسق كذلك يوحى إليك وإلى الذين من قبلك الله العزيز الحكيم " وضح الله لنبيه (ص)أن حم عسق أى آيات عادلة متفرقات كذلك يوحى أى بتلك الطريقة وهى نزول الوحى آيات متفرقات يلقى إليك الوحى وإلى الذين من قبلك والوحى يقول الله العزيز الحكيم والمراد الرب المنتصر القاضى بالعدل
أو يرسل رسولا فيوحى بإذنه ما يشاء
قال تعالى بسورة الشورى
"وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا أو من وراء حجاب أو يرسل رسولا فيوحى بإذنه ما يشاء " وضح الله لنبيه (ص)أن ما كان لبشر والمراد لإنسان أن يكلمه أى يحدثه الله والمراد يفهمه الله ما يريد إلا عن طريقين :وحيا أى إلقاء مباشر بوسيط غير جبريل(ص)وهو الملك وفسر هذا بأنه من وراء حجاب أى من خلف حاجز والمراد أن الله لا يحدثه حديثا مباشرا كحديث الرجل أمام الرجل وإنما الله يحدثه بوسيط لا يتكلم كالبشر مثل الشجرة التى كلمت موسى(ص)،أو يرسل رسولا والمراد أو يبعث مبعوثا هو جبريل(ص) فيوحى بإذنه ما يشاء والمراد فيلقى فى قلب النبى بأمر الله ما يريد الله أن يفهمه إياه
إن أتبع إلا ما يوحى إلى وما أنا إلا نذير مبين
قال تعالى بسورة الجاثية
"قل ما كنت بدعا من الرسل وما أدرى ما يفعل بى ولا بكم إن أتبع إلا ما يوحى إلى وما أنا إلا نذير مبين " طلب الله من نبيه (ص)أن يقول للناس :ما كنت بدعا من الرسل والمراد ما كنت صنفا من الأنبياء(ص)وهذا يعنى أنه ليس حالة خاصة من الرسل (ص)وإنما واحد مشابه لهم تمام المشابهة ،وأن يقول وما أدرى ما يفعل بى ولا بكم والمراد ولا أعرف الذى يصنع بى ولا بكم فى المستقبل وهو الغد ،وأن يقول إن أتبع إلا ما يوحى إلى والمراد إن أطيع إلا الذى يلقى إلى من الوحى وهو دين إبراهيم (ص) وما أنا إلا نذير مبين والمراد وما أنا إلا مبلغ أمين والمراد رسول كريم
إن هو إلا وحى يوحى
قال تعالى بسورة النجم
"والنجم إذا هوى ما ضل صاحبكم وما غوى وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحى يوحى علمه شديد القوى"حلف الله للناس بالنجم إذا هوى والمراد بالمصباح وهو الكوكب إذا غاب عن السماء نهارا على أن صاحبهم وهو صديقهم محمد(ص)ما ضل وفسره بقوله ما غوى أى ما كفر أى ما كذب فى أن القرآن وحى الله وعلى أنه لا ينطق عن الهوى أى لا يتكلم القرآن من عند نفسه وهى شهوته وإنما القرآن وحى يوحى أى إلقاء يلقى له علمه شديد القوى والمراد ألقاه له عظيم القدرات
فأوحى إلى عبده ما أوحى
قال تعالى بسورة النجم
"علمه شديد القوى ذو مرة فاستوى وهو بالأفق الأعلى فدنا فتدلى فكان قاب قوسين أو أدنى فأوحى إلى عبده ما أوحى "وضح الله أن القرآن وحى علمه شديد القوى والمراد ألقاه له عظيم القدرات وهو ذو مرة والمراد صاحب عزة وهو قد استوى وهو بالأفق الأعلى والمراد وقد قعد أى استقر وهو فى الجهة الفوقية وهى الجو ثم دنا فتدلى والمراد وقد اقترب من محمد(ص) فهبط إلى موضع محمد(ص)فكان قاب قوسين أو أدنى والمراد فكان على قدر شبرين من محمد أى أقرب والمراد أنه اقترب منه لدرجة أن المسافة بينهما كانت قدر شبرين فقط فأوحى إلى عبده ما أوحى والمراد فألقى الله على لسان جبريل (ص)إلى مملوكه محمد(ص)الذى قال وهو هنا يحكى لهم عن أول مرة لنزول الوحى
وأوحى إلى هذا القرآن لأنذركم به ومن بلغ
قال تعالى بسورة الأنعام
"قل أى شىء أكبر شهادة قل الله شهيد بينى وبينكم وأوحى إلى هذا القرآن لأنذركم به ومن بلغ " طلب الله من نبيه (ص)أن يسأل الناس :أى شىء أكبر شهادة والمراد أى موجود هو أفضل حكما ؟ويطلب منه أن يجيب على السؤال بقوله :الله شهيد بينى وبينكم والمراد الله حاكم بينى وبينكم وهذا يعنى أن الله هو الموجود الأكبر شهادة أى أعدل حكما ،وقال وأوحى إلى هذا القرآن لأنذركم به والمراد وأنزل لى هذا الحكم لأخبركم به ومن بلغ أى ومن عاش فيمن بعدكم
أو قال أوحى إلى ولم يوح إليه شىء
قال تعالى بسورة الأنعام
"ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا أو قال أوحى إلى ولم يوح إليه شىء "وضح الله لنبيه (ص)أن الأظلم وهو الضال أى الكافر هو الذى افترى على الله كذبا والمراد نسب إلى دين الله باطلا وهو ما لم يقله الله والأظلم هو أيضا من قال:أوحى إلى أى أنزل الله لى الوحى وهو لم يوح إليه شىء والمراد وهو لم ينزل له وحى من الله
"اتبع ما أوحى إليك من ربك
قال تعالى بسورة الأنعام
"اتبع ما أوحى إليك من ربك لا إله إلا هو وأعرض عن المشركين " طلب الله من نبيه (ص)أن يتبع ما يوحى إليه من ربه والمراد أن يطيع الذى يلقى له من خالقه وهو ملة إبراهيم(ص)مصداق لقوله بسورة النحل"أن اتبع ملة إبراهيم حنيفا "لا إله إلا هو والمراد لا رب إلا هو ،وطلب منه أن يعرض عن المشركين والمراد أن يذر الكافرين الذين اتخذوا دينهم لهوا ولعبا
قل لا أجد فيما أوحى إلى محرما
قال تعالى بسورة الأنعام
"قل لا أجد فيما أوحى إلى محرما على طاعم يطعمه إلا أن يكون ميتة أو دما مسفوحا أو لحم خنزير فإنه رجس أو فسقا أهل لغير الله به " طلب الله من رسوله(ص)أن يقول للناس :لا أجد فيما أوحى إلى والمراد لا ألقى فى الوحى الذى أنزل على محرما على طاعم يطعمه والمراد أكلا ممنوعا على آكل يأكله إلا أن يكون ميتة أى حيوان متوفى أو دما مسفوحا أى سائلا أحمرا جاريا من الذبائح أو الأحياء من الحيوان أو لحم أى شحم خنزير فانه رجس أى أذى وهذا يعنى أن هذه الآية نزلت قبل آيات سورة المائدة فى الأطعمة المحرمة كما يعنى أن سبب تحريم الميتة والدم المسفوح ولحم الخنزير هو أذى أى المرض الذى يسببه للناس،وقال أو فسقا أهل لغير الله به والمراد أو ذبيحة قصد بها سوى الله
وأوحى إلى نوح أنه لن يؤمن من قومك
قال تعالى بسورة هود
"وأوحى إلى نوح أنه لن يؤمن من قومك إلا من قد آمن فلا تبتئس بما كانوا يفعلون " وضح الله أن الله أوحى أى قال لنوح (ص) إنه لن يؤمن من قومك إلا من قد آمن والمراد لن يصدق برسالتك من شعبك إلا من صدق من قبل وهذا يعنى أن المؤمنين لن يزيد عددهم أى زيادة فلا تبتئس بما كانوا يفعلون والمراد فلا تحزن على ما كانوا يعملون من الكفر
فأوحى إليهم ربهم لنهلكن الظالمين
قال تعالى بسورة إبراهيم
"وقال الذين كفروا لرسلهم لنخرجنكم من أرضنا أو لتعودن فى ملتنا فأوحى إليهم ربهم لنهلكن الظالمين ولنسكنكم الأرض من بعدهم ذلك لمن خاف مقامى وخاف وعيد" وضح الله أن الذين كفروا أى كذبوا حكم الله قالوا لرسلهم وهم مبعوثى الله :لنخرجنكم من أرضنا أو لتعودن فى ملتنا أى لنطردنكم من بلادنا أو لترجعن إلى ديننا وهذا يعنى أنهم خيروهم بين الطرد من البلاد وبين العودة إلى الكفر فأوحى إليهم ربهم والمراد فألقى إلى الرسل(ص)خالقهم الوحى لنهلكن الظالمين والمراد لندمرن الكافرين وهذا يعنى أنه سيميتهم ،ولنسكننكم الأرض من بعدهم والمراد ولنعطينكم البلاد من بعد دمارهم ذلك وهو الوراثة لمن خاف مقامى أى خاف وعيد والمراد من خشى عذاب الله

Admin
Admin
Admin

عدد المساهمات : 95424
تاريخ التسجيل : 11/07/2009
العمر : 55
الموقع : مكة

https://betalla.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الوحى فى القرآن Empty رد: الوحى فى القرآن

مُساهمة من طرف Admin الأربعاء يونيو 29, 2022 6:04 am

وأوحى ربك إلى النحل
قال تعالى بسورة النحل
"وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذى من الجبال بيوتا ومن الشجر ومما يعرشون" ،وضح الله لنبيه(ص)أنه أوحى أى ألقى حكما للنحل هو أن اتخذى بيوتا والمراد اجعلى مساكنا لك الجبال وهى الرواسى ،والشجر وهو الأشجار ،مما يعرشون أى من الذى يبنى الناس للنحل من الخلايا وهذا يعنى أن المخلوقات تتلقى أحكام مثل الإنسان وذلك من خلال الوحى المنزل
ذلك مما أوحى إليك ربك من الحكمة
قال تعالى بسورة الإسراء
"ذلك مما أوحى إليك ربك من الحكمة " وضح الله لرسوله(ص)أن ذلك وهو ما سبق ذكره من الآيات هو مما أوحى إليه ربه من الحكمة والمراد من الذى ألقى إليه خالقه من كتاب الله مصداق لقوله بسورة الكهف"ما أوحى إليك من كتاب ربك"
واتل ما أوحى إليك من كتاب ربك
قال تعالى بسورة الإسراء
"واتل ما أوحى إليك من كتاب ربك لا مبدل لكلماته " طلب الله من نبيه(ص)أن يتلو ما أوحى إليه من كتاب ربه والمراد أن يطيع الذى ألقى من قرآن خالقه ،ووضح له أن لا مبدل لكلماته أى لا مغير أى لا محول لسننه وهى أحكامه
فأوحى إليهم أن سبحوه بكرة وعشيا
قال تعالى بسورة مريم
"قال رب اجعل لى آية قال آيتك ألا تكلم الناس ثلاث ليال سويا فخرج على قومه من المحراب فأوحى إليهم أن سبحوه بكرة وعشيا " وضح الله أن زكريا (ص)لما سمع كلام جبريل(ص)دعا الله فقال :رب أى إلهى اجعل لى آية أى حدد لى علامة والمراد أن يعين له إشارة معينة يعلم بها أن الحمل سيتحقق فى المستقبل فأوحى الله له :آيتك ألا تكلم الناس ثلاث ليال سويا والمراد علامتك ألا تحدث البشر ثلاث أيام كليا وبعد أن انتهى من العلم بأمر الوحى أحس أنه لا يقدر على الكلام فخرج على قومه من المحراب والمراد فطلع على شعبه من المصلى فأوحى إليهم أى فأشار لهم بالرموز إشارة معناها سبحوه بكرة وعشيا أى أطيعوا حكم الله نهارا وليلا
إنا قد أوحى إلينا أن العذاب على من كذب وتولى
قال تعالى بسورة طه
"إنا قد أوحى إلينا أن العذاب على من كذب وتولى " وضح الله لنبيه(ص)أن الرسولين(ص)قالا لفرعون:إنا قد أوحى إلينا والمراد إنا قد أنزل علينا أن العذاب وهو الخزى أى السوء على من كذب أى تولى أى كفر بالوحى
اتل ما أوحى إليك من الكتاب
قال تعالى بسورة العنكبوت
"اتل ما أوحى إليك من الكتاب " طلب الله من نبيه (ص)أن يتلوا ما أوحى إليه من الكتاب والمراد أن يتبع الذى ألقى له من القرآن وبيانه وهو الوحى مصداق لقوله بسورة الأنعام"اتبع ما أوحى إليك من ربك "
ولقد أوحى إليك وإلى الذين من قبلك
قال تعالى بسورة الزمر
"ولقد أوحى إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين بل الله فاعبد وكن من الشاكرين " وضح الله لنبيه (ص)أن الله أوحى أى قال له فى الوحى كما قال للذين من قبله وهم الرسل (ص)والناس :لئن أشركت ليحبطن عملك والمراد لئن كفرت ليخسرن ثواب فعلك أى لئن عبدت مع الله آلهة أخرى ليزولن أجر صنعك فى الدنيا وفسر هذا بقوله ولتكونن من الخاسرين أى المعذبين أى الهالكين ،ويقول له :بل الله فاعبد والمراد بل حكم الله فأطع وفسره هذا بأن يكون من الشاكرين وهم المطيعين أى المتبعين لحكم له
وأوحى فى كل سماء أمرها
قال تعالى بسورة فصلت
"فقضاهن سبع سموات فى يومين وأوحى فى كل سماء أمرها " وضح الله للكفار على لسان رسوله (ص)فيقول :فقضاهن والمراد فبناهن سبع سموات فى مدة يومين وهما نفسهما اليومين اللذين خلق فيهما الأرض ،وأوحى فى كل سماء أمرها والمراد ووضع فى كل سماء حكمها وهو قوانينها الحاكمة لها
فاستمسك بالذى أوحى إليك
قال تعالى بسورة الزخرف
" فاستمسك بالذى أوحى إليك إنك على صراط مستقيم "طلب الله من نبيه (ص) أن يستمسك بالذى أوحى إليك أى يطع أى اتبع الذى ألقى لك من ربك مصداق لقوله بسورة الأنعام"اتبع ما أوحى إليك من ربك"،إنك على صراط مستقيم أى إنك على دين عادل أى إنك على خلق عظيم أى هدى مستقيم
قل أوحى إلى أنه استمع نفر من الجن
قال تعالى بسورة الجن
"قل أوحى إلى أنه استمع نفر من الجن فقالوا إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدى إلى الرشد فآمنا به " وضح الله لنبيه (ص) أنه أوحى إليه والمراد أنه ألقى له أنه استمع نفر من الجن والمراد أنه أنصت جمع من الجن فقالوا :إنا سمعنا قرآنا عجبا والمراد إنا أنصتنا لكتاب عظيم يهدى إلى الرشد والمراد يرشد إلى العدل فآمنا به والمراد فصدقنا بالقرآن
يومئذ تحدث أخبارها بأن ربك أوحى لها
قال تعالى بسورة الزلزلة
"إذا زلزلت الأرض زلزالها وأخرجت الأرض أثقالها وقال الإنسان ما لها يومئذ تحدث أخبارها بأن ربك أوحى لها " وضح الله لنبيه (ص)أن إذا زلزلت الأرض زلزالها أى إذا رجت الأرض رجا والمراد إذا اهتزت الأرض اهتزازا وأخرجت الأرض أثقالها أى وألقت أحمالها وهى المخلوقات التى فيها "وقال الإنسان وهو الكافر مالها أى ماذا حدث لها ؟ عند ذلك تحدث أخبارها والمراد تتكلم مخلوقات الأرض بأن ربك أوحى لها أى بأن خالقك أمرها بذلك
إنا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوح والنبيين من بعده
قال تعالى بسورة النساء
"إنا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوح والنبيين من بعده وأوحينا إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وعيسى وأيوب ويونس وهارون وسليمان وأتينا داود زبورا" وضح الله لنبيه(ص)أنه أوحى له والمراد ألقى له حكما مثل ما أوحى أى ما ألقى حكما لنوح والنبيين وهم الرسل(ص)من بعد وفاته وأوحى أى ألقى حكما إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وهم أولاد يعقوب وعيسى وأيوب ويونس وهارون وسليمان عليهم الصلاة والسلام وأتى أى ألقى لداود(ص)زبورا أى حكما والمراد كتاب يحكم به بين الناس
وأوحينا إلى موسى أن ألق عصاك
قال تعالى بسورة الأعراف
"وأوحينا إلى موسى أن ألق عصاك فإذا هى تلقف ما يأفكون " وضح الله أنه أوحى أى ألقى أى قال لموسى(ص) ألق عصاك والمراد ارم خشبتك على الأرض تلقف ما يأفكون أى تبتلع ما يصنعون
وما أرسلنا من قبلك إلا رجالا نوحى إليهم من أهل القرى
قال تعالى بسورة يوسف
"وما أرسلنا من قبلك إلا رجالا نوحى إليهم من أهل القرى "وضح الله لنبيه(ص)أنه ما أرسل من قبله إلا رجالا يوحى إليهم من أهل القرى والمراد أنه ما بعث من قبله سوى ذكور يلقى لهم الحكم من أصحاب البلاد وهذا يعنى أن الرسل(ص)رجال فقط
وما أرسلنا من قبلك إلا رجالا نوحى إليهم
قال تعالى بسورة النحل
"وما أرسلنا من قبلك إلا رجالا نوحى إليهم " وضح الله أنه ما أرسل من قبله إلا رجال والمراد ما بعث من قبل وجوده سوى رجال وهذا يعنى أن الرسل(ص)رجال فقط ليس بينهم نساء وقد أوحى لهم أى أنزل لهم البينات وفسرها بالزبر وهو حكم الله
وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحى إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون
قال تعالى بسورة الأنبياء
"وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحى إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون " وضح الله لنبيه(ص) أنه ما أرسل من قبله والمراد ما بعث من نبى إلا يوحى أى يلقى إليه الوحى التالى لا إله أى لا رب إلا أنا فأطيعون وهذا يعنى أن الله طلب فى كل وحى نزل على الناس أن يعبده الناس
ذلك من أنباء الغيب نوحيه إليك
قال تعالى بسورة آل عمران
"ذلك من أنباء الغيب نوحيه إليك " وضح الله لرسوله(ص)أن ما سبق ذكره من أمر زكريا(ص)وامرأة عمران ومريم(ص)هو من أنباء الغيب أى أخبار المجهول الذى لا يعلم حقيقته الناس التى يوحيها أى يلقيها أى يقصها الله عليه
تلك من أنباء الغيب نوحيها إليك
قال تعالى بسورة يوسف
"تلك من أنباء الغيب نوحيها إليك ما كنت تعلمها أنت ولا قومك من قبل هذا " وضح الله لنبيه(ص)أن تلك وهى قصة نوح(ص)من أنباء الغيب والمراد أخبار المجهول نوحيها إليك والمراد نقصها عليك ما كنت تعلمها أنت ولا قومك والمراد ما كنت تعرفها أنت ولا شعبك يعرفونها من قبل هذا أى من قبل نزولها عليك وهذا يعنى أن الناس فى عصر النبى (ص)لم يكونوا يعرفون قصة نوح(ص)كما هى فى القرآن
ذلك من أنباء الغيب نوحيه إليك
قال تعالى بسورة يوسف
"ذلك من أنباء الغيب نوحيه إليك وما كنت لديهم إذ أجمعوا أمرهم وهم يمكرون " ،وضح الله لنبيه (ص)أن ذلك وهو قصة يوسف(ص)واخوته من أنباء الغيب والمراد من أخبار المجهول يوحيها إليه أى يقصها عليه ووضح له أنه ما كان لديهم إذ أجمعوا أمرهم وهم يمكرون والمراد أنه لم يكن حاضرا معهم حين وحدوا قرارهم وهم يكيدون ليوسف(ص)
وإن الشياطين ليوحون إلى أولياءهم ليجادلوكم
قال تعالى بسورة الأنعام
"وإن الشياطين ليوحون إلى أولياءهم ليجادلوكم وإن أطعتموهم إنكم لمشركون" وضح الله للمؤمنين أنهم إن يطيعوهم أى يتبعوا باطلهم وهو وحيهم يكونوا مشركين أى كافرين بدين الله
وإذ أوحيت إلى الحواريين
قال تعالى بسورة المائدة
"وإذ أوحيت إلى الحواريين أن أمنوا بى وبرسولى قالوا أمنا واشهد بأنا مسلمون " وضح الله لنا أن من رحمته بعيسى(ص)أنه أوحى إلى الحواريين والمراد أنه ألقى فى نفوس أنصار عيسى(ص):أن أمنوا بى والمراد أن صدقوا بحكمى أى برسولى أى بحكم مبعوثى فكان ردهم:أمنا أى صدقنا واشهد بأنا مسلمون والمراد وأقر بأنا مطيعون لحكم الله
قل إنما أنذركم بالوحى
قال تعالى بسورة الأعراف
"قل إنما أنذركم بالوحى ولا يسمع الصم الدعاء إذا ما ينذرون " يطلب الله من نبيه (ص)أن يقول للناس:إنما أنذركم بالوحى والمراد إنما أبلغكم بالقرآن مصداق لقوله بسورة الأنعام"وأوحى إلى هذا القرآن لأنذركم به"،ولا يسمع الصم الدعاء إذا ما ينذرون والمراد ولا يطيع الكفار الإنذار حين يخبرون وهذا يعنى أن الكفار لا يسمعون الدعاء والمراد لا يتبعون الهدى إذا أبلغوا به
ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى إليك وحيه
قال تعالى بسورة طه
"ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى إليك وحيه " طلب الله من نبيه(ص)ألا يعجل بالقرآن من قبل أن يقضى إليه وحيه والمراد ألا يحرك لسانه بالوحى قبل أن ينهى جبريل(ص)إليه كلام الوحى مصداق لقوله بسورة القيامة "لا تحرك به لسانك لتعجل به "وهذا يعنى أنه كان يسرع فى ترديد كلام الوحى حتى يحفظه
واصنع الفلك بأعيينا ووحينا
قال تعالى بسورة هود
"واصنع الفلك بأعيينا ووحينا ولا تخاطبنى فى الذين ظلموا إنهم مغرقون" وضح الله لنبيه (ص)أنه طلب من نوح(ص)أن يصنع الفلك والمراد أن يبنى السفينة بأعين الله وفسره بأنه وحى الله وهو حديث الله وهو أمر الله وطلب منه ألا يخاطبه فى الذين ظلموا والمراد ألا يحدثه فى رحمة الذين كفروا بحكمه والسبب أنهم مغرقون أى هالكون أى معذبون

فأوحينا إليه أن اصنع الفلك بأعيينا
قال تعالى بسورة المؤمنون
"قال رب انصرنى بما كذبون فأوحينا إليه أن اصنع الفلك بأعيينا ووحينا " وضح الله أن نوح (ص)دعا الله فقال رب انصرنى بما كذبون والمراد خالقى أيدنى بسبب ما كفروا بى وهذا يعنى أنه طلب من الله أن ينصره على الكفار لإهلاكهم فأوحى أى فألقى الله له وحيا قال له فيه اصنع الفلك بأعيينا أى وحينا والمراد ابن السفينة بأمرنا أى قولنا وهذا يعنى أن الله أمر نوح(ص)أن يبنى السفينة حسبما يقول له فى الوحى المنزل
Admin
Admin
Admin

عدد المساهمات : 95424
تاريخ التسجيل : 11/07/2009
العمر : 55
الموقع : مكة

https://betalla.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى