من الأقوال الشائعة

من الأقوال الشائعة :&
-"يميل الرجال لأن يكونوا فاعلين بينما النساء تميل إلى أن يكن منفعلات "وهو قول خاطىء لأن الرجال والنساء فاعلون جميعا ولذا يحاسب الله الكل مصداق لقوله تعالى بسورة المدثر "كل نفس بما كسبت رهينة"والإنفعال ليس سوى فعل أيا كان نوعه والحق هو أن الرجل قواد والنساء مقودات مصداق لقوله تعالى بسورة النساء"الرجال قوامون على النساء "
-"الأولاد بدءا من سن سنتين ينخرطون فى لعب أكثر عنفا من البنات "وهذا الأمر يتطلب فحص السجلات الإلهية للبشر كلهم فى طفولتهم لنرى من الأكثر عنفا البنين أم البنات ؟وهو أمر محال والذى نراه أن كل الأطفال يميلون للعنف مع الأضعف مالم يوجد أحد كبير أو مخيف لهم
-"ان الأولاد والبنات يستخدمون اللغة بطرق مختلفة فبينما تستخدمها البنات لمواصلة التفاعل الودود يستخدمها لتوكيد الذات " وهو قول خاطىء لأن اللغة تستخدم فى أى شىء حسب ما يريد المستعمل والمستعمل يستعملها فى أشياء متعددة كما أن الله خلق الإنسان سواء رجل أو امرأة أنانى بمعنى أنه يبحث عن مصلحته أى تأكيد ذاته أى الأنانية هى العمل على دخول الجنة فى الأخرة
-"الذكورة تشبه النادى الذى يستطيع الأولاد أن يلتحقوا به بدرجات متفاوتة وشرط الالتحاق الأساسى هو ألا يكون الولد مخنثا أو يكون خشنا "وهو تخريف لأن يحض الذكور على الخشونة والعنف دون مبرر كما أن الذكورة وهى الرجولة ليست سوى الالتزام بالخلق القويم وهو حب لأخيك ما تحب لنفسك
-"لم تعرف العصور البدائية الأولى الزواج بمعنى رجل وامرأة تحت سقف واحد فى صورة منظمة لتحقيق حاجات معينة 00وسارت هذه المجتمعات البدائية الأولى شوطا فى طريق الحضارة فبدأ السعى فى ضم الطفل الوليد إلى أبيه وخلق أسرة يتم فى حضانتها تنشئة هذا الطفل الوليد وكان ذلك يتم أول الأمر بخطف الرجل لزوجته وفرض الحياة الجديدة عليها"كيف فات القائل أن آدم (ص)وزوجه أول زوجين فى الحياة عاشا تحت سقف واحد فى الجنة وفى الأرض من خلال ميثاق إلهى وأنجبا أولاد بنين وبنات وعاشوا حسب هدى الله مصداق لقوله تعالى بسورة البقرة "فمن تبع هداى فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون والذين كفروا وكذبوا بآياتنا أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون "ثم إن الناس بعد آدم(ص)أرسل الله فى كل أمة منهم رسول يعلمهم الحق ومنه أمر الزواج وفى هذا قال تعالى بسورة النحل "ولقد بعثنا فى أكل أمة رسولا "