بحـث
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2023
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | 4 | 5 | ||
6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 |
13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 |
20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 |
27 | 28 | 29 | 30 |
دخول
الرد على مقال الفرق بين الوالدين والأبوين
بيت الله :: الفئة الأولى :: اللغة
صفحة 1 من اصل 1
الرد على مقال الفرق بين الوالدين والأبوين
الفرق بين الوالدين والأبوين
زياد السلوادي
استخدم القرءان الكريم لفظة (الأبوين) في سبعة مواضع ، واستخدم لفظة (الوالدين) في عشرين موضعاً ، والواقع أن المفسرين لم يعطوا الفرق في المعنى بين اللفظتين حقه من التفسير الى الدرجة التي جعلتهم يقولون بنسخ آية الوصية للوالدين بحجة نزول آيات المواريث مع أنهم لا يدرون أي الآيات نزلت قبل الأخرى ، فقالوا بنسخ الآية الكريمة :
(كتب عليكم إذا حضر أحدكم الموت إن ترك خيراً الوصية للوالدين والأقربين بالمعروف حقاً على المتقين ) البقرة : 180.
والواقع أن آيات المواريث لم تذكر الوالدين إلا في حالة كونهما مورّثيْن لا وارثيْن ، وذلك في قوله تعالى : (للرجال نصيب مما ترك الوالدان والأقربون وللنساء نصيب مما ترك الوالدانوالأقربون) النساء : 7 . أما في حالة كونهما وارثيْن فقد ذكرت الآيات الأبوين ولم تأت على ذكر الوالدين :
(ولأبويه لكل واحد منهما السدس مما ترك إن كان له ولد ) النساء : 11 .
وقد اختلط الفرق بين معنى الوالدين ومعنى الأبوين على العامة لأن الوضع الإنساني والاجتماعي السائد عند الناس أن الوالدين هما اللذان يلدان الأولاد وهما اللذان يربيانهم ، فهما في العادة مسؤولان عن الولادة وعن التربية في آن معاً فهما والدان وأبوان في نفس الوقت . ولكننا نجد حالات كثيرة يتخلى فيها الوالدان عن ولدهما إما اختياراً وإما تحت قسوة الظروف ، فيقوم آخران مقامهما في التربية والتنشئة وتحمل جميع تكاليفهما فيصبحان أبوين للولد دون أن يكونا والدين .
من هنا يتبين لنا الفرق في المعنى بين الوالدين والأبوين ، حيث معنى الوالدين هو الرجل ( الوالد) والمرأة (الوالدة) اللذيْن يلدان الولد ، أما الأبوان فلهما معنيان ، الأول هو الرجل (الأب) والمرأة (الأم) اللذان يربيان الولد ويكفلان الإنفاق عليه ورعايته ، والمعنى الآخر ( للآباء ) هو الأشخاص المساوون للوالد في ترتيب النسب كالعم والخال أو الأجداد وما علا منهم ، ( وللأمهات ) هو النساء المساويات للوالدة في النسب كالخالة والعمة أو الجدات وما علا منهن .
وقد سمى القرءان الكريم إسماعيل أباً ليعقوب بالرغم من أنه عمه أخو أبيه إسحق ، وسمى إبراهيم أباً ليعقوب بالرغم من أنه جده أبو أبيه إسحق:
(أم كنتم شهداء إذ حضر يعقوب الموت إذ قال لبنيه ما تعبدون من بعدي قالوا نعبد إلهك وإله ءابائك إبرهيم وإسمعيل وإسحق إلهاً وحداً ونحن له مسلمون ) البقرة : 133 .
وسمى آدم وزوجه أبوين بالرغم من أنهما أول جدين في ترتيب نسب البشرية :
( يبني ءادم لا يفتننكم الشيطن كما أخرج أبويكم من الجنة ) الأعراف : 27.
وسمى الأعمام والأخوال آباء في آية زينة المرأة :
(ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو ءابائهن .. ) النور : 31.
حيث نفهم من الآية أن الأعمام والأخوال قد شملتهم لفظة (ءابائهن) لأنهم من محارم المرأة ولم يذكروا بصفتهم أعماماً أو أخوالاً .
وبالعودة الى المعنى الأول للأبوة ، نجد أن الأبوين ( الأب والأم ) قد أعطيا نصيباً من ميراث الولد استحقاه بتربيتهما وإنفاقهما على الولد منذ نشأته والى حين اعتماده على نفسه حتى ولو لم يكونا والديه ، أما الوالدان اللذان لم يربيا الولد ولم ينفقا عليه فقد كتب الله على ولدهما الوصية لهما بالمعروف أي بما يتعارف عليه المجتمع في كل عصر من العصور ، وقوله تعالى ( كتب عليكم إذا حضر أحدكم الموت إن ترك خيراً الوصية للوالدين ) جاء في نفس صيغة ( كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم ) ، فهل يعقل أن يكتب الله علينا شيئاً ثم يأتي من ينسخ ما كتبه الله ؟
وإذاً فإن الآيات القرءانية قد راعت ذلك الظرف التي يجعل الوالدين يتخليان عن ولدهما فيتعهده (أبوان) آخران يقومان مقام الوالدين ، وفي هذه الحالة فإن ( للأبوين ) نصيباً من ميراث الولد ، وللوالدين وصية تقدرها الظروف المعروفة في كل عصر ، وهي حق للوالدين ( كتبه ) الله تعالى على الولد ، وشدد عليه في آيات المواريث بقوله ( من بعد وصية يوصي بها أو دين ) .
وقد يسأل سائل عن قوله تعالى في آية الظهار : ( إنْ أمهتهم إلا الئي ولدنهم ) المجادلة : 2. حيث تحصر الآية الأمومة بالولادة ، بينما نقول هنا إن الولادة ليست شرطاً للأمومة بل التربية والتنشئة هي شرط الأمومة .
فنجيب على هذا التساؤل من خلال تدبر الآية الكريمة :
( الذين يظهرون من نسائهم ما هن أمهتهم إن أمهتهم إلا الئي ولدنهم وإنهم ليقولون منكراً من القول وزوراً وإن الله لعفو غفور ) المجادلة : 2 .
فالآية هنا تتحدث عن طلاق الجاهلية المعروف ( بالظهار ) ، حيث كان الرجل يطلق امرأته من خلال قوله " أنت عليّ كظهر أمي " ، ويقصد بقوله ( أمي ) أمه التي ولدته والتي هي محرم عليه زواجها ، فيحرّم زوجته على نفسه كحرمة زواجه من أمه التي ولدته ، ونلاحظ الأسلوب التقريعي في الآية في قوله عن الزوجات ( ما هنّ أمهاتهم ) ، مع أنه أمر مفهوم ضمناً لكل إنسان بأن زوجته ليست أمه ، ولكنه تقريع مقصود في الآية لتلك الفئة من الرجال الذين يظاهرون من نسائهم فيقرر لهم هم دون غيرهم أن أمهاتهم لسن سوى اللائي ولدنهم ، ولو كان الحديث هنا عاماً يشمل الناس جميعاً لجاء الخطاب في صيغة ( إن أمهاتكم إلا اللائي ولدنكم ) ، ولكن الصيغة جاءت بتعبير الغائب لكي تحصر المعنى في تلك الفئة من الرجال المظاهرين من نسائهم والذين كانوا يقصدون أمهاتهم اللائي ولدنهم .
وبناء على ما سبق فإن الوالدين ( الوالد والوالدة ) هما وصف للرجل وللمرأة اللذيْن ولدا الولد ، أما الأبوان ( الأب والأم ) فهما وصف للرجل وللمرأة اللذيْن تحملا مسئولية تربية وتنشئة الولد والإنفاق عليه .
وهذا ما نفهمه من خلال آيات القرءان الكريم ، والله تعالى أعلى وأعلم ."
الرد على المقال :
كلامك هذا كله ينسفه أن الميراث يكون للأهل ومنهم الأب وهو الوالد الذى ولد ومن معه فالمسلم الذى أسرته كافرة معاهدة إذا قتل ترث ديته أسرته وهى من ولدوه وغيرهم بدليل قوله تعالى :
" وإن كان من قوم بينكم وبينهم ميثاق فدية مسلمة إلى أهله"
ونلاحظ أن موسى(ص) رباه فرعون كما قال :
"الم نربك فينا وليدا ولبثت فينا من عمرك سنينا"
ومع هذا لم يسمه موسى والدا وخاطبه باسمه يا فرعون فقال :
"وإنى لأظنك يا فرعون مثبورا"
وقال :
"وقال موسى يا فرعون إنى رسول من رب العالمين"
ونلاحظ أن يوسف(ص) رباه عزيز مصر وامرأته كما قال تعالى:
" عسى ان ينفعنا أو نتخذه ولدا"
ومع هذا لم يسمه والدا ولا أبا وكذلك زوجته لم يسمها أما ولا والدة وإنما سمى من لم يربه وهو يعقوب(ص)أبا وزوجته أبا فقال :
"ورفع أبويه على العرش وخروا له سجدا وقال يا أبت هذا تأويل رؤياى من قبل"
ونلاحظ أن الله سمى الوالد الذى لم يربى أولاده اليتامى وركز على كلمة اليتامى لنعرف أنه لم يربهم لموته مبكرا فى حياتهم فقال :
"وأما الجدار فكان لغلامين يتيمين فى المدينة وكان تحته كنز لهما وكان أبوهما صالحا"
فالأبوة تطلق على الوالدين اللذين ولدا كما تطلق على من ربى لكونه زوج أم أو وصى وحتى الأمومة تطلق على من لم يلدن ولم يربين كزوجات النبى(ص) حيث سماهن أمهات ألمؤمنين فقال :
"وأزواجه أمهاتهم"
وأما الميراث فهو خاصة بالقرابة القريبة وهم من سماهم الله أولى الأرحام فقال:
"وأولى الأرحام بعضه أولى ببعض فى كتاب الله"
والدليل أن الأقارب الكفرة المعاهدين يرثون دية المسلم كما فى أول الكلام:
" وإن كان من قوم بينكم وبينهم ميثاق فدية مسلمة إلى أهله"
زياد السلوادي
استخدم القرءان الكريم لفظة (الأبوين) في سبعة مواضع ، واستخدم لفظة (الوالدين) في عشرين موضعاً ، والواقع أن المفسرين لم يعطوا الفرق في المعنى بين اللفظتين حقه من التفسير الى الدرجة التي جعلتهم يقولون بنسخ آية الوصية للوالدين بحجة نزول آيات المواريث مع أنهم لا يدرون أي الآيات نزلت قبل الأخرى ، فقالوا بنسخ الآية الكريمة :
(كتب عليكم إذا حضر أحدكم الموت إن ترك خيراً الوصية للوالدين والأقربين بالمعروف حقاً على المتقين ) البقرة : 180.
والواقع أن آيات المواريث لم تذكر الوالدين إلا في حالة كونهما مورّثيْن لا وارثيْن ، وذلك في قوله تعالى : (للرجال نصيب مما ترك الوالدان والأقربون وللنساء نصيب مما ترك الوالدانوالأقربون) النساء : 7 . أما في حالة كونهما وارثيْن فقد ذكرت الآيات الأبوين ولم تأت على ذكر الوالدين :
(ولأبويه لكل واحد منهما السدس مما ترك إن كان له ولد ) النساء : 11 .
وقد اختلط الفرق بين معنى الوالدين ومعنى الأبوين على العامة لأن الوضع الإنساني والاجتماعي السائد عند الناس أن الوالدين هما اللذان يلدان الأولاد وهما اللذان يربيانهم ، فهما في العادة مسؤولان عن الولادة وعن التربية في آن معاً فهما والدان وأبوان في نفس الوقت . ولكننا نجد حالات كثيرة يتخلى فيها الوالدان عن ولدهما إما اختياراً وإما تحت قسوة الظروف ، فيقوم آخران مقامهما في التربية والتنشئة وتحمل جميع تكاليفهما فيصبحان أبوين للولد دون أن يكونا والدين .
من هنا يتبين لنا الفرق في المعنى بين الوالدين والأبوين ، حيث معنى الوالدين هو الرجل ( الوالد) والمرأة (الوالدة) اللذيْن يلدان الولد ، أما الأبوان فلهما معنيان ، الأول هو الرجل (الأب) والمرأة (الأم) اللذان يربيان الولد ويكفلان الإنفاق عليه ورعايته ، والمعنى الآخر ( للآباء ) هو الأشخاص المساوون للوالد في ترتيب النسب كالعم والخال أو الأجداد وما علا منهم ، ( وللأمهات ) هو النساء المساويات للوالدة في النسب كالخالة والعمة أو الجدات وما علا منهن .
وقد سمى القرءان الكريم إسماعيل أباً ليعقوب بالرغم من أنه عمه أخو أبيه إسحق ، وسمى إبراهيم أباً ليعقوب بالرغم من أنه جده أبو أبيه إسحق:
(أم كنتم شهداء إذ حضر يعقوب الموت إذ قال لبنيه ما تعبدون من بعدي قالوا نعبد إلهك وإله ءابائك إبرهيم وإسمعيل وإسحق إلهاً وحداً ونحن له مسلمون ) البقرة : 133 .
وسمى آدم وزوجه أبوين بالرغم من أنهما أول جدين في ترتيب نسب البشرية :
( يبني ءادم لا يفتننكم الشيطن كما أخرج أبويكم من الجنة ) الأعراف : 27.
وسمى الأعمام والأخوال آباء في آية زينة المرأة :
(ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو ءابائهن .. ) النور : 31.
حيث نفهم من الآية أن الأعمام والأخوال قد شملتهم لفظة (ءابائهن) لأنهم من محارم المرأة ولم يذكروا بصفتهم أعماماً أو أخوالاً .
وبالعودة الى المعنى الأول للأبوة ، نجد أن الأبوين ( الأب والأم ) قد أعطيا نصيباً من ميراث الولد استحقاه بتربيتهما وإنفاقهما على الولد منذ نشأته والى حين اعتماده على نفسه حتى ولو لم يكونا والديه ، أما الوالدان اللذان لم يربيا الولد ولم ينفقا عليه فقد كتب الله على ولدهما الوصية لهما بالمعروف أي بما يتعارف عليه المجتمع في كل عصر من العصور ، وقوله تعالى ( كتب عليكم إذا حضر أحدكم الموت إن ترك خيراً الوصية للوالدين ) جاء في نفس صيغة ( كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم ) ، فهل يعقل أن يكتب الله علينا شيئاً ثم يأتي من ينسخ ما كتبه الله ؟
وإذاً فإن الآيات القرءانية قد راعت ذلك الظرف التي يجعل الوالدين يتخليان عن ولدهما فيتعهده (أبوان) آخران يقومان مقام الوالدين ، وفي هذه الحالة فإن ( للأبوين ) نصيباً من ميراث الولد ، وللوالدين وصية تقدرها الظروف المعروفة في كل عصر ، وهي حق للوالدين ( كتبه ) الله تعالى على الولد ، وشدد عليه في آيات المواريث بقوله ( من بعد وصية يوصي بها أو دين ) .
وقد يسأل سائل عن قوله تعالى في آية الظهار : ( إنْ أمهتهم إلا الئي ولدنهم ) المجادلة : 2. حيث تحصر الآية الأمومة بالولادة ، بينما نقول هنا إن الولادة ليست شرطاً للأمومة بل التربية والتنشئة هي شرط الأمومة .
فنجيب على هذا التساؤل من خلال تدبر الآية الكريمة :
( الذين يظهرون من نسائهم ما هن أمهتهم إن أمهتهم إلا الئي ولدنهم وإنهم ليقولون منكراً من القول وزوراً وإن الله لعفو غفور ) المجادلة : 2 .
فالآية هنا تتحدث عن طلاق الجاهلية المعروف ( بالظهار ) ، حيث كان الرجل يطلق امرأته من خلال قوله " أنت عليّ كظهر أمي " ، ويقصد بقوله ( أمي ) أمه التي ولدته والتي هي محرم عليه زواجها ، فيحرّم زوجته على نفسه كحرمة زواجه من أمه التي ولدته ، ونلاحظ الأسلوب التقريعي في الآية في قوله عن الزوجات ( ما هنّ أمهاتهم ) ، مع أنه أمر مفهوم ضمناً لكل إنسان بأن زوجته ليست أمه ، ولكنه تقريع مقصود في الآية لتلك الفئة من الرجال الذين يظاهرون من نسائهم فيقرر لهم هم دون غيرهم أن أمهاتهم لسن سوى اللائي ولدنهم ، ولو كان الحديث هنا عاماً يشمل الناس جميعاً لجاء الخطاب في صيغة ( إن أمهاتكم إلا اللائي ولدنكم ) ، ولكن الصيغة جاءت بتعبير الغائب لكي تحصر المعنى في تلك الفئة من الرجال المظاهرين من نسائهم والذين كانوا يقصدون أمهاتهم اللائي ولدنهم .
وبناء على ما سبق فإن الوالدين ( الوالد والوالدة ) هما وصف للرجل وللمرأة اللذيْن ولدا الولد ، أما الأبوان ( الأب والأم ) فهما وصف للرجل وللمرأة اللذيْن تحملا مسئولية تربية وتنشئة الولد والإنفاق عليه .
وهذا ما نفهمه من خلال آيات القرءان الكريم ، والله تعالى أعلى وأعلم ."
الرد على المقال :
كلامك هذا كله ينسفه أن الميراث يكون للأهل ومنهم الأب وهو الوالد الذى ولد ومن معه فالمسلم الذى أسرته كافرة معاهدة إذا قتل ترث ديته أسرته وهى من ولدوه وغيرهم بدليل قوله تعالى :
" وإن كان من قوم بينكم وبينهم ميثاق فدية مسلمة إلى أهله"
ونلاحظ أن موسى(ص) رباه فرعون كما قال :
"الم نربك فينا وليدا ولبثت فينا من عمرك سنينا"
ومع هذا لم يسمه موسى والدا وخاطبه باسمه يا فرعون فقال :
"وإنى لأظنك يا فرعون مثبورا"
وقال :
"وقال موسى يا فرعون إنى رسول من رب العالمين"
ونلاحظ أن يوسف(ص) رباه عزيز مصر وامرأته كما قال تعالى:
" عسى ان ينفعنا أو نتخذه ولدا"
ومع هذا لم يسمه والدا ولا أبا وكذلك زوجته لم يسمها أما ولا والدة وإنما سمى من لم يربه وهو يعقوب(ص)أبا وزوجته أبا فقال :
"ورفع أبويه على العرش وخروا له سجدا وقال يا أبت هذا تأويل رؤياى من قبل"
ونلاحظ أن الله سمى الوالد الذى لم يربى أولاده اليتامى وركز على كلمة اليتامى لنعرف أنه لم يربهم لموته مبكرا فى حياتهم فقال :
"وأما الجدار فكان لغلامين يتيمين فى المدينة وكان تحته كنز لهما وكان أبوهما صالحا"
فالأبوة تطلق على الوالدين اللذين ولدا كما تطلق على من ربى لكونه زوج أم أو وصى وحتى الأمومة تطلق على من لم يلدن ولم يربين كزوجات النبى(ص) حيث سماهن أمهات ألمؤمنين فقال :
"وأزواجه أمهاتهم"
وأما الميراث فهو خاصة بالقرابة القريبة وهم من سماهم الله أولى الأرحام فقال:
"وأولى الأرحام بعضه أولى ببعض فى كتاب الله"
والدليل أن الأقارب الكفرة المعاهدين يرثون دية المسلم كما فى أول الكلام:
" وإن كان من قوم بينكم وبينهم ميثاق فدية مسلمة إلى أهله"

» الرد على مقال الفرق بين كلمة (جاء) و(أتى) في القرآن
» الرد على الفرق بين العبودية والعبادة
» الرد على تساؤل ما الفرق بين الرسول والنبى؟
» الرد على مقال فى خلق الكون
» الرد على مقال هل مات المسيح(ص)
» الرد على الفرق بين العبودية والعبادة
» الرد على تساؤل ما الفرق بين الرسول والنبى؟
» الرد على مقال فى خلق الكون
» الرد على مقال هل مات المسيح(ص)
بيت الله :: الفئة الأولى :: اللغة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» من أحطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى زواج على من فاطمة
» من أحطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى المسلمون فى عهد النبى (ص)هم أصحابه وليسوا إخوانه
» من أحطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى فتح أبواب الجنة الثمانية
» من أحطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى ثواب الاسباغ والخطا درجات
» من أحطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تخصيص بعض المسلمين بأحكام معينة
» من أحطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى ابتدار وضوء النبى(ص) وهو الاقتتال على ماء وضوء فيه قذارة
» من أحطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى المسح على الوجه والذراعين والرأس والرجلين
» من أحطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى وجود المسح على الخفين والعمامة
» قراءة فى مقال جن وشياطين: الوجود والتجسد والتأثير
» من أحطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تناقض فيما يصنع بالرجلين
» من أحطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تعذيب الأعقاب فقط بسبب عدم إسباغ الوضوء عليها
» من أحطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى وجود المسح على العمامة والخفين
» من أحطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تناقض فى وسيلة محو الذنوب
» من أحطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الخطايا تخرج من أعضاء الجسم
» من أحطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى ارخاء أم المؤمنين الحجاب بينها وبين الرجل بسبب عتقه
» من أحطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الصلاة بدون أى حديث للنفس
» من أحطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى نوم الشيطان على أنف الإنسان
» من أحطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى خروج الماء من بين أصابعه
» من أحطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى حدوث آية معجزة نبع الماء من بين أصابعه
» نظرات فى مقال حروب نووية ما قبل التاريخ
» من أحطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى المرأة ليست من الدنيا
» من أحطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى صب ماء الوضوء القذر على المغمى عليه
» من أحطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى فرض قتل الكلاب على المسلمين
» من أحطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى غسل الإناء 7 مرات لنجاسة الكلب
» من أحطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى البوم والحمير رجس
» من أحطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى غسل الخطايا وهى الذنوب بماء الثلج والبرد
» من أحطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى كشف الرجل عورته أمام غلام غريب
» من أحطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تناقض فى عدد أحجار التطهر
» من أحطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى زاد الجن هو العظم والروث
» نظرات فى مقال الأرض المجوفة
» من أحطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى النهى عن التبول فى الجحر
» من أحطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الجريد الرطب يخفف عذاب القبر
» من أحطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الله فرض على بنى إسرائيل قطع جلودهم وأعضاء جسمهم التى يصيبها البول
» من أحطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى ادعاء قضاء النبى (ص)حاجته فى مكان مكشوف ببيته
» من أحطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى النهى عن استقبال القبلة عند التبول أو التبرز
» من أحطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى ادعاء كشف النبى(ص) عورته فى حضور رجل
» من أحطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تناقض فى عدد أعمال الفطرة
» من أحطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى إباحة تغيير خلق الله بالختان
» من أحطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى خشية القائل أن يفرض السواك على الأمة