بحـث
المواضيع الأخيرة
يناير 2023
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | ||||||
2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 |
9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 |
16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 |
23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 |
30 | 31 |
دخول
الرد على مقال زينة المراة هل هى جسدها ام ماذا؟
الرد على مقال زينة المراة هل هى جسدها ام ماذا؟
الرد على مقال زينة المراة هل هى جسدها ام ماذا؟
الأخ غالب غنيم الخطأ قولك أيضا "زين: أضاف أو عدل الشىء بما ليس فيه بخلاف أصله، بغرض تحبيبه للنفس أو استجلاب الاستحسان من الغير،.
و نضيف كذلك كما سوف يتضح لاحقا أن الزينة لا تكون إلا بمزين و متزين"
الخطأ هنا أن الزينة اضافة أو تعديل على الأصل
يخالف هذا مفهوم الزينة فى المصحف الحالى فهى المخلوق نفسه فمثلا قال تعالى ""إنا جعلنا ما على الأرض زينة لها"وقطعا ما على الأرض هو مخلوقات الله وليس فى مخلوقات الله شىء مضاف أو معدل ومثلا قوله تعالى "ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا"فزينة الحياة الدنيا هى مخلوقاتها من مال وبنين وغيرها وهى أشياء أصلية وليست معدلة أو مضافة ومثلا قوله تعالى " "المال والبنون زينة الحياة الدنيا "هناالمال والبنون ليسوا أشياء مضافة أو معدلة وإنما أشياء خلقها الله فى الكون ومثلا قوله تعالى" قل من حرم زينة الله التى أخرج لعباده"فهنا الزينة هى ما أخرج الله أى ما خلق الله وما خلقه الله ليس فيه معدل أو مضاف
والخطأ هو قولك فى إجابتك على سؤال "هل زينة المرأة جسدها؟ إن من المشهور بين الناس و الملتبس عليهم اختلاط معنى و مفهوم زينة المرأة بمعنى و مفهوم جسد المرأة و ما يتبع ذلك بالضرورة من الوصول إلى نتائج غير منطقية و إذا أعملنا فيها العقل.
و للتدليل على ذلك إذا فرضنا جدلا أن الزينة هى جسد المرأة، أو بمعنى آخر أن جسد المرأة هو زينتها، و أن المقصود من الزينة فى الآية هو كامل جسد المرأة، فحسب الآية يكون المعنى كما يلى:-
(1) يكون معنى إلا ما ظهر من زينة {وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا} هو السماح بظهور بعض من كامل جسد المرأة، و يكون ذلك البعض من الجسد من المعتاد إظهاره فى المجتمع و إلا ما سمح الله لها بإظهار ذلك البعض.
(2) و حيث أن كامل جسد المرأة هو زينتها {وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ} فيكون الله سمح بإظهار كامل جسدها لكل الفئات المذكورة فى الآية!!
فإن قبلنا مفهوم أن جسد المرأة هو زينتها فعلينا قبول السماح بإظهار كل جسدها لكل الفئات المذكورة فى الآية".
الخطأ هنا هو تفسير إظهار الزينة بأنها التعرى الكامل أمام الفئات المذكورة وهو تفسير خاطىء لأن معنى زينتهن هو من زينتهن مثلها مثل قوله تعالى" ولا تأكلوا أموالهم إلى أموالكم إنه كان حوبا كبيرا"فليس المراد أكل المال كله المنهى عنه وإنما من المال سواء كله أو بعضه فأكل المال كله محرم ومثلها كقوله تعالى"ولا تقتلوا أنفسكم" أى ولا تذبحوا بعضكم بعضا وأيضا فالقتل ليس كله منهى عنه لأنه مباح بالحق كما فى قوله تعالى" ولا تقتلوا النفس التى حرم الله إلا بالحق" ومن ثم فالتعرى التام ليس هو المقصود هنا وإنما التعرى المتعارف عليه بين أهل الأسرة الواحدة وهو غالبا كشف الشعر والأيدى والأذرع فى أحيان والرقبة وبعض يسير من الصدر والأقدام وحتى إبانة كامل الجسد من المرأة لتلك الفئات بغرض كالتحميم عند المرض أو تغيير الملابس للعجز أو المرض أو لغسل الفرجين عند العجز جائز ولكن هذا الحكم ليس التعرى الكامل وإنما هذا الحكم خاص بخارج حجرة النوم فى البيت لأن التعرى الكامل أو شبه الكامل يكون داخل حجرة النوم مع الزوج وهو حكم آيات الاستئذان بعد صلاة العشاء وقبل صلاة الصبح وعند الظهيرة
قولك "و نضيف كذلك أن الزينة لا تكون زينة إلا باتصالها و إضافتها للمرأة و تكون موضوعة أو مستخدمة فى مكانها المضبوط حسب مفهوم أهل المكان حتى تحصل الزينة و تأتى بمفعولها."
الخطأ هو أن الزينة المقصودة مثل وضع أحمر الشفاه والكحل والحناء والتحلى بالحلى الذهبية والفضية وغيرها ولبس الملابس الضيقة أو الشفافة على نوعين
الأول المباحة وهى لبس الملابس التى تبرز المفاتن والملابس الشفافة فهى مباحة فى حجرة النوم وليس خارجها
الثانى المحرم وهو كل ما غير شىء فى الجسم وخرم الأذن والأنف وأحمر الشفاه والكحل والحناء فهو استجابة لأمر الشيطان بتغيير خلقة الله القائل"ولآمرنهم فليغيرن خلق الله "
وقولك "وعليه تكون الزينة الظاهرة التى يمكن أن تكشف أمام غير الفئات المذكورة فى الآية هى كل زينة مادية بإضافة أغراض أو روائح أو بتعديل شكل لتحسينه أو إبرازه، أو زينة معنوية بفعل أو قول أو بفكر لتعديل أو تحسين أو للإيحاء بصورة صورة ذهنية عن نفسها فى نظر الآخرين بما لا يثير و يلفت الانتباه المغرض المذموم و هى الحالة التى نصفها بالحشمة "
الخطأ الأول هنا أن الزينة المقصودة فى الآيات قد تكون زينة معنوية كالفعل والقول التحسينى
والحق أن الآية تتحدث عن ما يخص جسد المرأة فالخمار حسب تفسيرك لباس أو حسب التفسير الشائع غطاء الرأس والجيوب حسب تفسيرك أنت ثنايا جسد المرأة والضرب بالأرجل هو خاص بالجسد فمن أين أتيت بحكاية الزينة المعنوية العادلة التى هى مباحة خارج البيوت وداخلها وأمام الفئات المذكورة وحتى الأغراب ؟
إن التحسين والتزين المعنوى مطلوب فى كل مكان من المرأة والرجل على السواء ما دام الغرض منه طاعة الله
الخطأ الثانى قولك "أو بتعديل شكل لتحسينه أو إبرازه"فهو قول يبيح للمرأة أن تغير خلقة الله مثلا بوضع أحمر الشفاه والخدود أو إجراء عملية مثل شد للوجه أو نفخ شفاه أو نفخ أثداء وكل هذا هو تغيير فى خلقة الله واستجابة لقول الشيطان "ولآمرنهم فليغيرن خلق الله "
قولك"لأن المعتاد أن الرجل لا يتقدم و لا يتجرأ إلا أن تعطيه المرأة الإشارة بالتقدم و التجرؤ {ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ} "الخطأ فيه هو أنه ليس عام لعدم وجود قياس لهذا حقيقى وإنما هى قولة نقولها فى المجتمعات المحتشمة وأما فى المجتمعات الأخرى فالرجل يتقدم فى أحيان والمرأة تتقدم فى أحيان أخرى
قولك فى تفسير قوله" {وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ}
و الخمار هو كل ما يستر و يغطى ما ورائه و {خُمُرِهِنَّ} هنا يكون لباس المرأة الذى تستر به جسدها ولو كان مئزر تأتزر به و لا يجب تخصيصه على غطاء الرأس فقط حيث ليست كل نساء العالمين - متلقيات الأمر- مغطيات الرؤوس و لا يمكن أن يكون معنى {جُيُوبِهِنَّ} مقتصرا على فتحة أو شق صدر الجلباب أو طوقه الذى يظهر جزء من صدر المرأة و لا يمكن افتراض ذلك لاختلاف شكل لباس النساء أو عدم و لباسه أصلا باختلاف المكان و الزمان و إنما و بالمنطق البسيط يجب أن تكون {جُيُوبِهِنَّ} شيء مشترك فى كل نساء العالمين، لا يوجد احتمال فقده فى أى من هن فى أى مكان و كل زمان، فلا يكون ذلك المشترك إلا ثنايا أجسامهن التى هى كالجيوب كثنايا عجز المرأة من القبل و الدبر و كالإبط و ثنايا الثدى و هذا هو الحد الأدنى الواجب الذى شدد الله على تغطيته بقوله {وَلْيَضْرِبْنَ} و عليه يكون الأمر وجوب تغطية و ستر جيوب أجسامهن كحد أدنى بما يتوفر لديهن من غطاء أو لباس متاح {خُمُرِهِنَّ}"
الخطأ فى قولك هو تفسير الجيوب بثنايا الجسم وهو تفسير يوجب على النساء النقاب الكامل لأن من ثنايا الجسم العيون والآذان والأنف والفم فهم يشبهون المهبل وفتحة الشرج فى كونهم فتحات فى الجسم ومثلا العين تشبه الثدى فى كون بعضه يغطى بعضه فظاهره يغطى ما تحته كما يغطى الجفن ،زد على هذا أننا سنجد القرآن الحالى ينفى تفسيرك فى قوله تعالى لموسى(ص)" وأدخل يدك فى جيبك تخرج بيضاء من غير سوء"فهنا جيب واحد لموسى(ص) وطبق لقولك أن من الجيوب القبل والدبر والإبط سنجد تناقضا ومن ثم فلابد أن تسلم بوجود جيب واحد للجلباب وليس للجسم لأنه لم يقول أدخل يدك فى جسمك لأنها جزء من الجسم ومن ثم ليس الجيب سوى فتحة الرقبة فى الجلباب
قولك "و إن كانت تلك الآيات قد نزلت بمناسبة معينة (إن صحت) فإنه يتعين علينا إخراج دلالتها عن مناسبتها و شكل و معطيات زمانها و العمل على تنفيذ الأمر العام فيها بمعناه الصالح لكل مكان و زمان و هو أنه فرض على المؤمنات التحشم و الانضباط المعتاد الميسر {يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ} بمعايير مكانهم و زمانهم حتى لا يتجرءا عليهم المجترئين {ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ} "
الخطأ هنا أن سبب إدناء الجلابيب هو ألا يتجرأ المجترئين على المرأة والحق أن القول واضح{ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ} أى تطويل الجلابيب أفضل أن يعرفن به كحكم يعملن به فلا يضربن بسبب مخالفتهن له فالله فرض عقاب بدنى هو إيذاء من تقصر جلبابها ولأن معنى اجتراء المجترئين هو أن النبى (ص) لم يكن يعمل بأحكام الله من عقاب من يتحرش بالنساء ويعاكسهن ولم يكن هناك أمة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر تقوم بواجبها فى الشوارع والأماكن العامة
الأخ غالب غنيم الخطأ قولك أيضا "زين: أضاف أو عدل الشىء بما ليس فيه بخلاف أصله، بغرض تحبيبه للنفس أو استجلاب الاستحسان من الغير،.
و نضيف كذلك كما سوف يتضح لاحقا أن الزينة لا تكون إلا بمزين و متزين"
الخطأ هنا أن الزينة اضافة أو تعديل على الأصل
يخالف هذا مفهوم الزينة فى المصحف الحالى فهى المخلوق نفسه فمثلا قال تعالى ""إنا جعلنا ما على الأرض زينة لها"وقطعا ما على الأرض هو مخلوقات الله وليس فى مخلوقات الله شىء مضاف أو معدل ومثلا قوله تعالى "ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا"فزينة الحياة الدنيا هى مخلوقاتها من مال وبنين وغيرها وهى أشياء أصلية وليست معدلة أو مضافة ومثلا قوله تعالى " "المال والبنون زينة الحياة الدنيا "هناالمال والبنون ليسوا أشياء مضافة أو معدلة وإنما أشياء خلقها الله فى الكون ومثلا قوله تعالى" قل من حرم زينة الله التى أخرج لعباده"فهنا الزينة هى ما أخرج الله أى ما خلق الله وما خلقه الله ليس فيه معدل أو مضاف
والخطأ هو قولك فى إجابتك على سؤال "هل زينة المرأة جسدها؟ إن من المشهور بين الناس و الملتبس عليهم اختلاط معنى و مفهوم زينة المرأة بمعنى و مفهوم جسد المرأة و ما يتبع ذلك بالضرورة من الوصول إلى نتائج غير منطقية و إذا أعملنا فيها العقل.
و للتدليل على ذلك إذا فرضنا جدلا أن الزينة هى جسد المرأة، أو بمعنى آخر أن جسد المرأة هو زينتها، و أن المقصود من الزينة فى الآية هو كامل جسد المرأة، فحسب الآية يكون المعنى كما يلى:-
(1) يكون معنى إلا ما ظهر من زينة {وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا} هو السماح بظهور بعض من كامل جسد المرأة، و يكون ذلك البعض من الجسد من المعتاد إظهاره فى المجتمع و إلا ما سمح الله لها بإظهار ذلك البعض.
(2) و حيث أن كامل جسد المرأة هو زينتها {وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ} فيكون الله سمح بإظهار كامل جسدها لكل الفئات المذكورة فى الآية!!
فإن قبلنا مفهوم أن جسد المرأة هو زينتها فعلينا قبول السماح بإظهار كل جسدها لكل الفئات المذكورة فى الآية".
الخطأ هنا هو تفسير إظهار الزينة بأنها التعرى الكامل أمام الفئات المذكورة وهو تفسير خاطىء لأن معنى زينتهن هو من زينتهن مثلها مثل قوله تعالى" ولا تأكلوا أموالهم إلى أموالكم إنه كان حوبا كبيرا"فليس المراد أكل المال كله المنهى عنه وإنما من المال سواء كله أو بعضه فأكل المال كله محرم ومثلها كقوله تعالى"ولا تقتلوا أنفسكم" أى ولا تذبحوا بعضكم بعضا وأيضا فالقتل ليس كله منهى عنه لأنه مباح بالحق كما فى قوله تعالى" ولا تقتلوا النفس التى حرم الله إلا بالحق" ومن ثم فالتعرى التام ليس هو المقصود هنا وإنما التعرى المتعارف عليه بين أهل الأسرة الواحدة وهو غالبا كشف الشعر والأيدى والأذرع فى أحيان والرقبة وبعض يسير من الصدر والأقدام وحتى إبانة كامل الجسد من المرأة لتلك الفئات بغرض كالتحميم عند المرض أو تغيير الملابس للعجز أو المرض أو لغسل الفرجين عند العجز جائز ولكن هذا الحكم ليس التعرى الكامل وإنما هذا الحكم خاص بخارج حجرة النوم فى البيت لأن التعرى الكامل أو شبه الكامل يكون داخل حجرة النوم مع الزوج وهو حكم آيات الاستئذان بعد صلاة العشاء وقبل صلاة الصبح وعند الظهيرة
قولك "و نضيف كذلك أن الزينة لا تكون زينة إلا باتصالها و إضافتها للمرأة و تكون موضوعة أو مستخدمة فى مكانها المضبوط حسب مفهوم أهل المكان حتى تحصل الزينة و تأتى بمفعولها."
الخطأ هو أن الزينة المقصودة مثل وضع أحمر الشفاه والكحل والحناء والتحلى بالحلى الذهبية والفضية وغيرها ولبس الملابس الضيقة أو الشفافة على نوعين
الأول المباحة وهى لبس الملابس التى تبرز المفاتن والملابس الشفافة فهى مباحة فى حجرة النوم وليس خارجها
الثانى المحرم وهو كل ما غير شىء فى الجسم وخرم الأذن والأنف وأحمر الشفاه والكحل والحناء فهو استجابة لأمر الشيطان بتغيير خلقة الله القائل"ولآمرنهم فليغيرن خلق الله "
وقولك "وعليه تكون الزينة الظاهرة التى يمكن أن تكشف أمام غير الفئات المذكورة فى الآية هى كل زينة مادية بإضافة أغراض أو روائح أو بتعديل شكل لتحسينه أو إبرازه، أو زينة معنوية بفعل أو قول أو بفكر لتعديل أو تحسين أو للإيحاء بصورة صورة ذهنية عن نفسها فى نظر الآخرين بما لا يثير و يلفت الانتباه المغرض المذموم و هى الحالة التى نصفها بالحشمة "
الخطأ الأول هنا أن الزينة المقصودة فى الآيات قد تكون زينة معنوية كالفعل والقول التحسينى
والحق أن الآية تتحدث عن ما يخص جسد المرأة فالخمار حسب تفسيرك لباس أو حسب التفسير الشائع غطاء الرأس والجيوب حسب تفسيرك أنت ثنايا جسد المرأة والضرب بالأرجل هو خاص بالجسد فمن أين أتيت بحكاية الزينة المعنوية العادلة التى هى مباحة خارج البيوت وداخلها وأمام الفئات المذكورة وحتى الأغراب ؟
إن التحسين والتزين المعنوى مطلوب فى كل مكان من المرأة والرجل على السواء ما دام الغرض منه طاعة الله
الخطأ الثانى قولك "أو بتعديل شكل لتحسينه أو إبرازه"فهو قول يبيح للمرأة أن تغير خلقة الله مثلا بوضع أحمر الشفاه والخدود أو إجراء عملية مثل شد للوجه أو نفخ شفاه أو نفخ أثداء وكل هذا هو تغيير فى خلقة الله واستجابة لقول الشيطان "ولآمرنهم فليغيرن خلق الله "
قولك"لأن المعتاد أن الرجل لا يتقدم و لا يتجرأ إلا أن تعطيه المرأة الإشارة بالتقدم و التجرؤ {ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ} "الخطأ فيه هو أنه ليس عام لعدم وجود قياس لهذا حقيقى وإنما هى قولة نقولها فى المجتمعات المحتشمة وأما فى المجتمعات الأخرى فالرجل يتقدم فى أحيان والمرأة تتقدم فى أحيان أخرى
قولك فى تفسير قوله" {وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ}
و الخمار هو كل ما يستر و يغطى ما ورائه و {خُمُرِهِنَّ} هنا يكون لباس المرأة الذى تستر به جسدها ولو كان مئزر تأتزر به و لا يجب تخصيصه على غطاء الرأس فقط حيث ليست كل نساء العالمين - متلقيات الأمر- مغطيات الرؤوس و لا يمكن أن يكون معنى {جُيُوبِهِنَّ} مقتصرا على فتحة أو شق صدر الجلباب أو طوقه الذى يظهر جزء من صدر المرأة و لا يمكن افتراض ذلك لاختلاف شكل لباس النساء أو عدم و لباسه أصلا باختلاف المكان و الزمان و إنما و بالمنطق البسيط يجب أن تكون {جُيُوبِهِنَّ} شيء مشترك فى كل نساء العالمين، لا يوجد احتمال فقده فى أى من هن فى أى مكان و كل زمان، فلا يكون ذلك المشترك إلا ثنايا أجسامهن التى هى كالجيوب كثنايا عجز المرأة من القبل و الدبر و كالإبط و ثنايا الثدى و هذا هو الحد الأدنى الواجب الذى شدد الله على تغطيته بقوله {وَلْيَضْرِبْنَ} و عليه يكون الأمر وجوب تغطية و ستر جيوب أجسامهن كحد أدنى بما يتوفر لديهن من غطاء أو لباس متاح {خُمُرِهِنَّ}"
الخطأ فى قولك هو تفسير الجيوب بثنايا الجسم وهو تفسير يوجب على النساء النقاب الكامل لأن من ثنايا الجسم العيون والآذان والأنف والفم فهم يشبهون المهبل وفتحة الشرج فى كونهم فتحات فى الجسم ومثلا العين تشبه الثدى فى كون بعضه يغطى بعضه فظاهره يغطى ما تحته كما يغطى الجفن ،زد على هذا أننا سنجد القرآن الحالى ينفى تفسيرك فى قوله تعالى لموسى(ص)" وأدخل يدك فى جيبك تخرج بيضاء من غير سوء"فهنا جيب واحد لموسى(ص) وطبق لقولك أن من الجيوب القبل والدبر والإبط سنجد تناقضا ومن ثم فلابد أن تسلم بوجود جيب واحد للجلباب وليس للجسم لأنه لم يقول أدخل يدك فى جسمك لأنها جزء من الجسم ومن ثم ليس الجيب سوى فتحة الرقبة فى الجلباب
قولك "و إن كانت تلك الآيات قد نزلت بمناسبة معينة (إن صحت) فإنه يتعين علينا إخراج دلالتها عن مناسبتها و شكل و معطيات زمانها و العمل على تنفيذ الأمر العام فيها بمعناه الصالح لكل مكان و زمان و هو أنه فرض على المؤمنات التحشم و الانضباط المعتاد الميسر {يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ} بمعايير مكانهم و زمانهم حتى لا يتجرءا عليهم المجترئين {ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ} "
الخطأ هنا أن سبب إدناء الجلابيب هو ألا يتجرأ المجترئين على المرأة والحق أن القول واضح{ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ} أى تطويل الجلابيب أفضل أن يعرفن به كحكم يعملن به فلا يضربن بسبب مخالفتهن له فالله فرض عقاب بدنى هو إيذاء من تقصر جلبابها ولأن معنى اجتراء المجترئين هو أن النبى (ص) لم يكن يعمل بأحكام الله من عقاب من يتحرش بالنساء ويعاكسهن ولم يكن هناك أمة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر تقوم بواجبها فى الشوارع والأماكن العامة

» الرد على مقال زينة المرأة
» الرد على مقال زينة المرأة لسامر اسلامبولى
» الرد على مقال لنهرو طنطاوى
» الرد على مقال ماذا ترك العلم لإله السماء؟
» الرد على مقال الفرقان
» الرد على مقال زينة المرأة لسامر اسلامبولى
» الرد على مقال لنهرو طنطاوى
» الرد على مقال ماذا ترك العلم لإله السماء؟
» الرد على مقال الفرقان
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» من أخطاء أحاديث صحيح البخارى التصدق يرفع درجة
» من أخطاء أحاديث صحيح البخارى الخلاف بين الصحابة فى حكم
» من أخطاء أحاديث صحيح البخارى تعذيب الميت ببكاء غيره
» من أخطاء أحاديث صحيح البخارى تعذيب الميتة بذنب غيرها
» من أخطاء أحاديث صحيح البخارى تغيير خلقة الله بالدهن باللون الأصفر
» من أخطاء أحاديث صحيح البخارى اخراج الرجل من قبره للنفث فى فيه والباسه قميصه
» من أخطاء أحاديث صحيح البخارى تضفير شعر المرأة الميتة
» من أخطاء أحاديث صحيح البخارى الحقو وهو الإزار سينفع ابنته
» من أخطاء أحاديث صحيح البخارى خروج ناس من النار بعد دخولهم إياها
» نظرات فى الرسالة البحرانية معنى الفناء بالله
» من أخطاء أحاديث صحيح البخارى علم النبى(ص) بالغيب الممثل فى استشهاد القادة الثلاثة
» من أخطاء أحاديث صحيح البخارى نزول الملائكة للتظليل على عبد الله بن حرام
» من أخطاء أحاديث صحيح البخارى حقوق المسلم على المسلم خمسة فقط
» من أخطاء أحاديث صحيح البخارى نهى عن 7 وذكر 6
» من أخطاء أحاديث صحيح البخارى دخول من لا يشرك بالله الجنة مع زناه وسرقته
» من أخطاء أحاديث صحيح البخارى الجهر بالصلاة حتى يعلم المأمومين ما يقرأ الإمام
» من أخطاء أحاديث صحيح البخارى هروب الشيطان من الآذان حتى يكون بالروحاء
» من أخطاء أحاديث صحيح البخارىدنو الجنة والنار من المصلى فى الأرض
» من أخطاء أحاديث صحيح البخارى العفريت كان يريد أذى النبى (ص)
» نظرات فى بحث البصمة بين الإعجاز والتحدي
» من أخطاء أحاديث صحيح البخارى تصفيق النساء فى المساجد
» من أخطاء أحاديث صحيح البخارى وجود حوض للنبى (ص)فى الجنة
» من أخطاء أحاديث صحيح البخارى الجنة فى الأرض بين البيت و المنبر
» من أخطاء أحاديث صحيح البخارى الصلاة فى الأماكن المختلفة تجعل الأجر مختلفا
» من أخطاء أحاديث صحيح البخارى وجوب زيارة ثلاثة مساجد
» من أخطاء أحاديث صحيح البخارى وصاية النبى(ص) بثلاثة أمور ليس منها أمر واجب
» من أخطاء أحاديث صحيح البخارى الأمر بصلاة ركعتين عند خطبة الخطيب
» من أخطاء أحاديث صحيح البخارى الأمر بصلاة ركعتين عند دخول المسجد
» من أخطاء أحاديث صحيح البخارى رؤية الملاك والجنة فى الحلم
» قراءة فى مقال انحراف الاطفال
» من أخطاء أحاديث صحيح البخارى النهى عن ترك قيام الليل
» من أخطاء أحاديث صحيح البخارى نسبة نقص لله هو الملل
» من أخطاء أحاديث صحيح البخارى تواجد الإنسان فى مكانين فى وقت واحد
» من أخطاء أحاديث صحيح البخارى النوم أول الليل
» من أخطاء أحاديث صحيح البخارى نزول الله للسماء
» من أخطاء أحاديث صحيح البخارى بول الشيطان فى أذني النائم حتى الصبح
» من أخطاء أحاديث صحيح البخارى عقد الشيطان على رأس الإنسان
» من أخطاء أحاديث صحيح البخارى بيات أنس مع النبى(ص)
» من أخطاء أحاديث صحيح البخارى وجود صلاة وصوم خاصة بداود(ص)