بحـث
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
دخول
الرد على مقال زينة المراة هل هى جسدها ام ماذا؟
صفحة 1 من اصل 1
الرد على مقال زينة المراة هل هى جسدها ام ماذا؟
الرد على مقال زينة المراة هل هى جسدها ام ماذا؟
الأخ غالب غنيم الخطأ قولك أيضا "زين: أضاف أو عدل الشىء بما ليس فيه بخلاف أصله، بغرض تحبيبه للنفس أو استجلاب الاستحسان من الغير،.
و نضيف كذلك كما سوف يتضح لاحقا أن الزينة لا تكون إلا بمزين و متزين"
الخطأ هنا أن الزينة اضافة أو تعديل على الأصل
يخالف هذا مفهوم الزينة فى المصحف الحالى فهى المخلوق نفسه فمثلا قال تعالى ""إنا جعلنا ما على الأرض زينة لها"وقطعا ما على الأرض هو مخلوقات الله وليس فى مخلوقات الله شىء مضاف أو معدل ومثلا قوله تعالى "ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا"فزينة الحياة الدنيا هى مخلوقاتها من مال وبنين وغيرها وهى أشياء أصلية وليست معدلة أو مضافة ومثلا قوله تعالى " "المال والبنون زينة الحياة الدنيا "هناالمال والبنون ليسوا أشياء مضافة أو معدلة وإنما أشياء خلقها الله فى الكون ومثلا قوله تعالى" قل من حرم زينة الله التى أخرج لعباده"فهنا الزينة هى ما أخرج الله أى ما خلق الله وما خلقه الله ليس فيه معدل أو مضاف
والخطأ هو قولك فى إجابتك على سؤال "هل زينة المرأة جسدها؟ إن من المشهور بين الناس و الملتبس عليهم اختلاط معنى و مفهوم زينة المرأة بمعنى و مفهوم جسد المرأة و ما يتبع ذلك بالضرورة من الوصول إلى نتائج غير منطقية و إذا أعملنا فيها العقل.
و للتدليل على ذلك إذا فرضنا جدلا أن الزينة هى جسد المرأة، أو بمعنى آخر أن جسد المرأة هو زينتها، و أن المقصود من الزينة فى الآية هو كامل جسد المرأة، فحسب الآية يكون المعنى كما يلى:-
(1) يكون معنى إلا ما ظهر من زينة {وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا} هو السماح بظهور بعض من كامل جسد المرأة، و يكون ذلك البعض من الجسد من المعتاد إظهاره فى المجتمع و إلا ما سمح الله لها بإظهار ذلك البعض.
(2) و حيث أن كامل جسد المرأة هو زينتها {وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ} فيكون الله سمح بإظهار كامل جسدها لكل الفئات المذكورة فى الآية!!
فإن قبلنا مفهوم أن جسد المرأة هو زينتها فعلينا قبول السماح بإظهار كل جسدها لكل الفئات المذكورة فى الآية".
الخطأ هنا هو تفسير إظهار الزينة بأنها التعرى الكامل أمام الفئات المذكورة وهو تفسير خاطىء لأن معنى زينتهن هو من زينتهن مثلها مثل قوله تعالى" ولا تأكلوا أموالهم إلى أموالكم إنه كان حوبا كبيرا"فليس المراد أكل المال كله المنهى عنه وإنما من المال سواء كله أو بعضه فأكل المال كله محرم ومثلها كقوله تعالى"ولا تقتلوا أنفسكم" أى ولا تذبحوا بعضكم بعضا وأيضا فالقتل ليس كله منهى عنه لأنه مباح بالحق كما فى قوله تعالى" ولا تقتلوا النفس التى حرم الله إلا بالحق" ومن ثم فالتعرى التام ليس هو المقصود هنا وإنما التعرى المتعارف عليه بين أهل الأسرة الواحدة وهو غالبا كشف الشعر والأيدى والأذرع فى أحيان والرقبة وبعض يسير من الصدر والأقدام وحتى إبانة كامل الجسد من المرأة لتلك الفئات بغرض كالتحميم عند المرض أو تغيير الملابس للعجز أو المرض أو لغسل الفرجين عند العجز جائز ولكن هذا الحكم ليس التعرى الكامل وإنما هذا الحكم خاص بخارج حجرة النوم فى البيت لأن التعرى الكامل أو شبه الكامل يكون داخل حجرة النوم مع الزوج وهو حكم آيات الاستئذان بعد صلاة العشاء وقبل صلاة الصبح وعند الظهيرة
قولك "و نضيف كذلك أن الزينة لا تكون زينة إلا باتصالها و إضافتها للمرأة و تكون موضوعة أو مستخدمة فى مكانها المضبوط حسب مفهوم أهل المكان حتى تحصل الزينة و تأتى بمفعولها."
الخطأ هو أن الزينة المقصودة مثل وضع أحمر الشفاه والكحل والحناء والتحلى بالحلى الذهبية والفضية وغيرها ولبس الملابس الضيقة أو الشفافة على نوعين
الأول المباحة وهى لبس الملابس التى تبرز المفاتن والملابس الشفافة فهى مباحة فى حجرة النوم وليس خارجها
الثانى المحرم وهو كل ما غير شىء فى الجسم وخرم الأذن والأنف وأحمر الشفاه والكحل والحناء فهو استجابة لأمر الشيطان بتغيير خلقة الله القائل"ولآمرنهم فليغيرن خلق الله "
وقولك "وعليه تكون الزينة الظاهرة التى يمكن أن تكشف أمام غير الفئات المذكورة فى الآية هى كل زينة مادية بإضافة أغراض أو روائح أو بتعديل شكل لتحسينه أو إبرازه، أو زينة معنوية بفعل أو قول أو بفكر لتعديل أو تحسين أو للإيحاء بصورة صورة ذهنية عن نفسها فى نظر الآخرين بما لا يثير و يلفت الانتباه المغرض المذموم و هى الحالة التى نصفها بالحشمة "
الخطأ الأول هنا أن الزينة المقصودة فى الآيات قد تكون زينة معنوية كالفعل والقول التحسينى
والحق أن الآية تتحدث عن ما يخص جسد المرأة فالخمار حسب تفسيرك لباس أو حسب التفسير الشائع غطاء الرأس والجيوب حسب تفسيرك أنت ثنايا جسد المرأة والضرب بالأرجل هو خاص بالجسد فمن أين أتيت بحكاية الزينة المعنوية العادلة التى هى مباحة خارج البيوت وداخلها وأمام الفئات المذكورة وحتى الأغراب ؟
إن التحسين والتزين المعنوى مطلوب فى كل مكان من المرأة والرجل على السواء ما دام الغرض منه طاعة الله
الخطأ الثانى قولك "أو بتعديل شكل لتحسينه أو إبرازه"فهو قول يبيح للمرأة أن تغير خلقة الله مثلا بوضع أحمر الشفاه والخدود أو إجراء عملية مثل شد للوجه أو نفخ شفاه أو نفخ أثداء وكل هذا هو تغيير فى خلقة الله واستجابة لقول الشيطان "ولآمرنهم فليغيرن خلق الله "
قولك"لأن المعتاد أن الرجل لا يتقدم و لا يتجرأ إلا أن تعطيه المرأة الإشارة بالتقدم و التجرؤ {ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ} "الخطأ فيه هو أنه ليس عام لعدم وجود قياس لهذا حقيقى وإنما هى قولة نقولها فى المجتمعات المحتشمة وأما فى المجتمعات الأخرى فالرجل يتقدم فى أحيان والمرأة تتقدم فى أحيان أخرى
قولك فى تفسير قوله" {وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ}
و الخمار هو كل ما يستر و يغطى ما ورائه و {خُمُرِهِنَّ} هنا يكون لباس المرأة الذى تستر به جسدها ولو كان مئزر تأتزر به و لا يجب تخصيصه على غطاء الرأس فقط حيث ليست كل نساء العالمين - متلقيات الأمر- مغطيات الرؤوس و لا يمكن أن يكون معنى {جُيُوبِهِنَّ} مقتصرا على فتحة أو شق صدر الجلباب أو طوقه الذى يظهر جزء من صدر المرأة و لا يمكن افتراض ذلك لاختلاف شكل لباس النساء أو عدم و لباسه أصلا باختلاف المكان و الزمان و إنما و بالمنطق البسيط يجب أن تكون {جُيُوبِهِنَّ} شيء مشترك فى كل نساء العالمين، لا يوجد احتمال فقده فى أى من هن فى أى مكان و كل زمان، فلا يكون ذلك المشترك إلا ثنايا أجسامهن التى هى كالجيوب كثنايا عجز المرأة من القبل و الدبر و كالإبط و ثنايا الثدى و هذا هو الحد الأدنى الواجب الذى شدد الله على تغطيته بقوله {وَلْيَضْرِبْنَ} و عليه يكون الأمر وجوب تغطية و ستر جيوب أجسامهن كحد أدنى بما يتوفر لديهن من غطاء أو لباس متاح {خُمُرِهِنَّ}"
الخطأ فى قولك هو تفسير الجيوب بثنايا الجسم وهو تفسير يوجب على النساء النقاب الكامل لأن من ثنايا الجسم العيون والآذان والأنف والفم فهم يشبهون المهبل وفتحة الشرج فى كونهم فتحات فى الجسم ومثلا العين تشبه الثدى فى كون بعضه يغطى بعضه فظاهره يغطى ما تحته كما يغطى الجفن ،زد على هذا أننا سنجد القرآن الحالى ينفى تفسيرك فى قوله تعالى لموسى(ص)" وأدخل يدك فى جيبك تخرج بيضاء من غير سوء"فهنا جيب واحد لموسى(ص) وطبق لقولك أن من الجيوب القبل والدبر والإبط سنجد تناقضا ومن ثم فلابد أن تسلم بوجود جيب واحد للجلباب وليس للجسم لأنه لم يقول أدخل يدك فى جسمك لأنها جزء من الجسم ومن ثم ليس الجيب سوى فتحة الرقبة فى الجلباب
قولك "و إن كانت تلك الآيات قد نزلت بمناسبة معينة (إن صحت) فإنه يتعين علينا إخراج دلالتها عن مناسبتها و شكل و معطيات زمانها و العمل على تنفيذ الأمر العام فيها بمعناه الصالح لكل مكان و زمان و هو أنه فرض على المؤمنات التحشم و الانضباط المعتاد الميسر {يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ} بمعايير مكانهم و زمانهم حتى لا يتجرءا عليهم المجترئين {ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ} "
الخطأ هنا أن سبب إدناء الجلابيب هو ألا يتجرأ المجترئين على المرأة والحق أن القول واضح{ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ} أى تطويل الجلابيب أفضل أن يعرفن به كحكم يعملن به فلا يضربن بسبب مخالفتهن له فالله فرض عقاب بدنى هو إيذاء من تقصر جلبابها ولأن معنى اجتراء المجترئين هو أن النبى (ص) لم يكن يعمل بأحكام الله من عقاب من يتحرش بالنساء ويعاكسهن ولم يكن هناك أمة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر تقوم بواجبها فى الشوارع والأماكن العامة
الأخ غالب غنيم الخطأ قولك أيضا "زين: أضاف أو عدل الشىء بما ليس فيه بخلاف أصله، بغرض تحبيبه للنفس أو استجلاب الاستحسان من الغير،.
و نضيف كذلك كما سوف يتضح لاحقا أن الزينة لا تكون إلا بمزين و متزين"
الخطأ هنا أن الزينة اضافة أو تعديل على الأصل
يخالف هذا مفهوم الزينة فى المصحف الحالى فهى المخلوق نفسه فمثلا قال تعالى ""إنا جعلنا ما على الأرض زينة لها"وقطعا ما على الأرض هو مخلوقات الله وليس فى مخلوقات الله شىء مضاف أو معدل ومثلا قوله تعالى "ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا"فزينة الحياة الدنيا هى مخلوقاتها من مال وبنين وغيرها وهى أشياء أصلية وليست معدلة أو مضافة ومثلا قوله تعالى " "المال والبنون زينة الحياة الدنيا "هناالمال والبنون ليسوا أشياء مضافة أو معدلة وإنما أشياء خلقها الله فى الكون ومثلا قوله تعالى" قل من حرم زينة الله التى أخرج لعباده"فهنا الزينة هى ما أخرج الله أى ما خلق الله وما خلقه الله ليس فيه معدل أو مضاف
والخطأ هو قولك فى إجابتك على سؤال "هل زينة المرأة جسدها؟ إن من المشهور بين الناس و الملتبس عليهم اختلاط معنى و مفهوم زينة المرأة بمعنى و مفهوم جسد المرأة و ما يتبع ذلك بالضرورة من الوصول إلى نتائج غير منطقية و إذا أعملنا فيها العقل.
و للتدليل على ذلك إذا فرضنا جدلا أن الزينة هى جسد المرأة، أو بمعنى آخر أن جسد المرأة هو زينتها، و أن المقصود من الزينة فى الآية هو كامل جسد المرأة، فحسب الآية يكون المعنى كما يلى:-
(1) يكون معنى إلا ما ظهر من زينة {وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا} هو السماح بظهور بعض من كامل جسد المرأة، و يكون ذلك البعض من الجسد من المعتاد إظهاره فى المجتمع و إلا ما سمح الله لها بإظهار ذلك البعض.
(2) و حيث أن كامل جسد المرأة هو زينتها {وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ} فيكون الله سمح بإظهار كامل جسدها لكل الفئات المذكورة فى الآية!!
فإن قبلنا مفهوم أن جسد المرأة هو زينتها فعلينا قبول السماح بإظهار كل جسدها لكل الفئات المذكورة فى الآية".
الخطأ هنا هو تفسير إظهار الزينة بأنها التعرى الكامل أمام الفئات المذكورة وهو تفسير خاطىء لأن معنى زينتهن هو من زينتهن مثلها مثل قوله تعالى" ولا تأكلوا أموالهم إلى أموالكم إنه كان حوبا كبيرا"فليس المراد أكل المال كله المنهى عنه وإنما من المال سواء كله أو بعضه فأكل المال كله محرم ومثلها كقوله تعالى"ولا تقتلوا أنفسكم" أى ولا تذبحوا بعضكم بعضا وأيضا فالقتل ليس كله منهى عنه لأنه مباح بالحق كما فى قوله تعالى" ولا تقتلوا النفس التى حرم الله إلا بالحق" ومن ثم فالتعرى التام ليس هو المقصود هنا وإنما التعرى المتعارف عليه بين أهل الأسرة الواحدة وهو غالبا كشف الشعر والأيدى والأذرع فى أحيان والرقبة وبعض يسير من الصدر والأقدام وحتى إبانة كامل الجسد من المرأة لتلك الفئات بغرض كالتحميم عند المرض أو تغيير الملابس للعجز أو المرض أو لغسل الفرجين عند العجز جائز ولكن هذا الحكم ليس التعرى الكامل وإنما هذا الحكم خاص بخارج حجرة النوم فى البيت لأن التعرى الكامل أو شبه الكامل يكون داخل حجرة النوم مع الزوج وهو حكم آيات الاستئذان بعد صلاة العشاء وقبل صلاة الصبح وعند الظهيرة
قولك "و نضيف كذلك أن الزينة لا تكون زينة إلا باتصالها و إضافتها للمرأة و تكون موضوعة أو مستخدمة فى مكانها المضبوط حسب مفهوم أهل المكان حتى تحصل الزينة و تأتى بمفعولها."
الخطأ هو أن الزينة المقصودة مثل وضع أحمر الشفاه والكحل والحناء والتحلى بالحلى الذهبية والفضية وغيرها ولبس الملابس الضيقة أو الشفافة على نوعين
الأول المباحة وهى لبس الملابس التى تبرز المفاتن والملابس الشفافة فهى مباحة فى حجرة النوم وليس خارجها
الثانى المحرم وهو كل ما غير شىء فى الجسم وخرم الأذن والأنف وأحمر الشفاه والكحل والحناء فهو استجابة لأمر الشيطان بتغيير خلقة الله القائل"ولآمرنهم فليغيرن خلق الله "
وقولك "وعليه تكون الزينة الظاهرة التى يمكن أن تكشف أمام غير الفئات المذكورة فى الآية هى كل زينة مادية بإضافة أغراض أو روائح أو بتعديل شكل لتحسينه أو إبرازه، أو زينة معنوية بفعل أو قول أو بفكر لتعديل أو تحسين أو للإيحاء بصورة صورة ذهنية عن نفسها فى نظر الآخرين بما لا يثير و يلفت الانتباه المغرض المذموم و هى الحالة التى نصفها بالحشمة "
الخطأ الأول هنا أن الزينة المقصودة فى الآيات قد تكون زينة معنوية كالفعل والقول التحسينى
والحق أن الآية تتحدث عن ما يخص جسد المرأة فالخمار حسب تفسيرك لباس أو حسب التفسير الشائع غطاء الرأس والجيوب حسب تفسيرك أنت ثنايا جسد المرأة والضرب بالأرجل هو خاص بالجسد فمن أين أتيت بحكاية الزينة المعنوية العادلة التى هى مباحة خارج البيوت وداخلها وأمام الفئات المذكورة وحتى الأغراب ؟
إن التحسين والتزين المعنوى مطلوب فى كل مكان من المرأة والرجل على السواء ما دام الغرض منه طاعة الله
الخطأ الثانى قولك "أو بتعديل شكل لتحسينه أو إبرازه"فهو قول يبيح للمرأة أن تغير خلقة الله مثلا بوضع أحمر الشفاه والخدود أو إجراء عملية مثل شد للوجه أو نفخ شفاه أو نفخ أثداء وكل هذا هو تغيير فى خلقة الله واستجابة لقول الشيطان "ولآمرنهم فليغيرن خلق الله "
قولك"لأن المعتاد أن الرجل لا يتقدم و لا يتجرأ إلا أن تعطيه المرأة الإشارة بالتقدم و التجرؤ {ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ} "الخطأ فيه هو أنه ليس عام لعدم وجود قياس لهذا حقيقى وإنما هى قولة نقولها فى المجتمعات المحتشمة وأما فى المجتمعات الأخرى فالرجل يتقدم فى أحيان والمرأة تتقدم فى أحيان أخرى
قولك فى تفسير قوله" {وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ}
و الخمار هو كل ما يستر و يغطى ما ورائه و {خُمُرِهِنَّ} هنا يكون لباس المرأة الذى تستر به جسدها ولو كان مئزر تأتزر به و لا يجب تخصيصه على غطاء الرأس فقط حيث ليست كل نساء العالمين - متلقيات الأمر- مغطيات الرؤوس و لا يمكن أن يكون معنى {جُيُوبِهِنَّ} مقتصرا على فتحة أو شق صدر الجلباب أو طوقه الذى يظهر جزء من صدر المرأة و لا يمكن افتراض ذلك لاختلاف شكل لباس النساء أو عدم و لباسه أصلا باختلاف المكان و الزمان و إنما و بالمنطق البسيط يجب أن تكون {جُيُوبِهِنَّ} شيء مشترك فى كل نساء العالمين، لا يوجد احتمال فقده فى أى من هن فى أى مكان و كل زمان، فلا يكون ذلك المشترك إلا ثنايا أجسامهن التى هى كالجيوب كثنايا عجز المرأة من القبل و الدبر و كالإبط و ثنايا الثدى و هذا هو الحد الأدنى الواجب الذى شدد الله على تغطيته بقوله {وَلْيَضْرِبْنَ} و عليه يكون الأمر وجوب تغطية و ستر جيوب أجسامهن كحد أدنى بما يتوفر لديهن من غطاء أو لباس متاح {خُمُرِهِنَّ}"
الخطأ فى قولك هو تفسير الجيوب بثنايا الجسم وهو تفسير يوجب على النساء النقاب الكامل لأن من ثنايا الجسم العيون والآذان والأنف والفم فهم يشبهون المهبل وفتحة الشرج فى كونهم فتحات فى الجسم ومثلا العين تشبه الثدى فى كون بعضه يغطى بعضه فظاهره يغطى ما تحته كما يغطى الجفن ،زد على هذا أننا سنجد القرآن الحالى ينفى تفسيرك فى قوله تعالى لموسى(ص)" وأدخل يدك فى جيبك تخرج بيضاء من غير سوء"فهنا جيب واحد لموسى(ص) وطبق لقولك أن من الجيوب القبل والدبر والإبط سنجد تناقضا ومن ثم فلابد أن تسلم بوجود جيب واحد للجلباب وليس للجسم لأنه لم يقول أدخل يدك فى جسمك لأنها جزء من الجسم ومن ثم ليس الجيب سوى فتحة الرقبة فى الجلباب
قولك "و إن كانت تلك الآيات قد نزلت بمناسبة معينة (إن صحت) فإنه يتعين علينا إخراج دلالتها عن مناسبتها و شكل و معطيات زمانها و العمل على تنفيذ الأمر العام فيها بمعناه الصالح لكل مكان و زمان و هو أنه فرض على المؤمنات التحشم و الانضباط المعتاد الميسر {يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ} بمعايير مكانهم و زمانهم حتى لا يتجرءا عليهم المجترئين {ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ} "
الخطأ هنا أن سبب إدناء الجلابيب هو ألا يتجرأ المجترئين على المرأة والحق أن القول واضح{ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ} أى تطويل الجلابيب أفضل أن يعرفن به كحكم يعملن به فلا يضربن بسبب مخالفتهن له فالله فرض عقاب بدنى هو إيذاء من تقصر جلبابها ولأن معنى اجتراء المجترئين هو أن النبى (ص) لم يكن يعمل بأحكام الله من عقاب من يتحرش بالنساء ويعاكسهن ولم يكن هناك أمة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر تقوم بواجبها فى الشوارع والأماكن العامة
مواضيع مماثلة
» الرد على مقال زينة المرأة
» الرد على مقال زينة المرأة لسامر اسلامبولى
» الرد على مقال الفرقان
» الرد على مقال ماذا ترك العلم لإله السماء؟
» الرد على أخطاء مقال اليتامى
» الرد على مقال زينة المرأة لسامر اسلامبولى
» الرد على مقال الفرقان
» الرد على مقال ماذا ترك العلم لإله السماء؟
» الرد على أخطاء مقال اليتامى
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 6:43 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الله أمر أهل بدر بعمل ما يريدون
اليوم في 6:42 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود العلم بالغيب وهو الأمان فى ألأماكن المختلفة فيما بعد
اليوم في 6:41 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تقبيل اليد
اليوم في 6:40 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود دين القوم نصف العقل
اليوم في 6:39 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود قتال الناس حتى يسلموا
اليوم في 6:39 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود إباحة وطء الجوارى دون زواج
اليوم في 6:38 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود كون الجنة تحت ظلال السيوف أى فى الأرض
اليوم في 6:37 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تفرق المجاهدين فى أماكن متباعدة من الشيطان
اليوم في 6:36 am من طرف Admin
» قراءة فى مقال محاربات الأمازون
اليوم في 6:19 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تناقض فى حلب الأنعام عند الجوع دون إذن صاحبها
أمس في 6:35 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود مطالبة المسلم بعدم الحكم بحكم الله
أمس في 6:34 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تفضيل بعض الأعداد فى الحرب
أمس في 6:33 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الراكب شيطان والراكبان شيطانان
أمس في 6:32 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود بعث السرايا دوما بالنهار
أمس في 6:31 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود سفر النبى (ص) يوم الخميس
أمس في 6:30 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الشياطين لها سلطة العيث فسادا بعد غياب الشمس
أمس في 6:29 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تعجب الله من علم الإنسان
أمس في 6:28 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود اعتبار الله صاحب وخليفة
أمس في 6:27 am من طرف Admin
» قراءة فى كتاب قانون تفسير القرآن للنجم الطوفي
أمس في 5:59 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود اعتبار الله صاحب وخليفة
السبت نوفمبر 23, 2024 6:18 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود سبب رزقنا ونصرنا هو الضعفاء
السبت نوفمبر 23, 2024 6:17 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تناقض فى لون راية الرسول(ص)
السبت نوفمبر 23, 2024 6:16 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود دخول الناس المسجد بالسلاح
السبت نوفمبر 23, 2024 6:15 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود ادخال الأفراس فى الرهان سواء أمن أو لم يؤمن
السبت نوفمبر 23, 2024 6:14 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود إباحة الرهان وهو السبق و
السبت نوفمبر 23, 2024 6:13 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الأرض تطوى بالليل
السبت نوفمبر 23, 2024 6:12 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الإبل خلقت من الشياطين
السبت نوفمبر 23, 2024 6:11 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود وسم الأنعام
السبت نوفمبر 23, 2024 6:10 am من طرف Admin
» نظرات فى كتاب موقف علي في الحديبية
السبت نوفمبر 23, 2024 5:51 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الناقة ملعونة
الجمعة نوفمبر 22, 2024 6:18 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود النهى عن ركوب الجلالة
الجمعة نوفمبر 22, 2024 6:17 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الجرس شيطان
الجمعة نوفمبر 22, 2024 6:16 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود قرب الملائكة من الناس
الجمعة نوفمبر 22, 2024 6:16 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود العين لها تأثير مؤذى
الجمعة نوفمبر 22, 2024 6:15 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود معجزة كلام الجمل
الجمعة نوفمبر 22, 2024 6:13 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود كراهية الشكال فى الخيل
الجمعة نوفمبر 22, 2024 6:12 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود التفضيل فى ألوان وبركة الخيل
الجمعة نوفمبر 22, 2024 6:11 am من طرف Admin
» عمر الرسول (ص)
الجمعة نوفمبر 22, 2024 5:58 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود من تمنى الجهاد ولم يجاهد فمات فهو شهيد
الخميس نوفمبر 21, 2024 5:48 am من طرف Admin