بحـث
المواضيع الأخيرة
يوليو 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 |
8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 |
15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 |
22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 |
29 | 30 | 31 |
دخول
خطأ حدوث فتنة الخلافات فى الأحكام
صفحة 1 من اصل 1
خطأ حدوث فتنة الخلافات فى الأحكام
1842
- حدثني ابن أبي يقظة المديني ، قال : ثنا أبو بكر عبد الرحمن بن شيبة ، قال : أخبرني عيسى بن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي ، عن أبيه ، وإسماعيل بن محمد بن إسماعيل بن جعفر بن محمد ، عن ثمال بن طليب الحروري ، وجرير بن ميمون الديلي ، عن عبد الله ، ومحمد ، ابني كثير بن مسافع ومحمد بن مسلمة المخزومي ، عن ابن عياض الكعبي ، ويحيى بن محمد بن عبد الله ، عن عبد الجبار بن عبد الرحمن المصبحي ، وأزهر بن سعيد بن نافع ، عن يزيد بن خالد الضمري ، وعمر بن أبي بكر بن محمد بن عبد الله بن عمرو بن المؤمل ، ومحمد بن حسن ، وغيرهم ، حدثني كل واحد منهم بطائفة من هذا الحديث ، فاجتمع حديثهم فيما سمعت من أمر الحروراء الذين خرجوا في زمن مروان بن محمد بن مروان بن الحكم قالوا : وأقبل أبو حمزة من عرفة حتى صعد المنبر يعني بمكة وعليه ثوبان قطريان . وهو متنكب قوسا عربية ، فحمد الله تعالى وأثنى . عليه بما هو أهله ، وصلى على محمد صلى الله عليه وسلم ، ثم قال : « أما بعد فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لا يتقدم ولا يتأخر إلا بأمر الله عز وجل ووحيه ، أنزل عليه كتابا بين له ما يأتي وما يذر ، ، فلم يكن في شك من دينه ، ولا على شبهة من أمره حتى قبضه الله تعالى إليه ، ف صلى الله عليه وسلم ، وقد علم المسلمون معالم دينهم ، وولى أبا بكر الصديق رضي الله عنه صلاتهم ، فعمل أبو بكر رضي الله عنه بالكتاب والسنة ، وقتل أهل الردة ، ثم مضى لسبيله يرحمه الله ، وولي عمر بن الخطاب رضي الله عنه الأمر بعده ، فسار عمر رضي الله عنه سيرة صاحبه ، جبى الفيء ،، وقسمه بين أهله ، وفرض الأعطية ، وجمع الناس في قيام شهر رمضان ، وغزا العدو في بلادهم ، وضرب في الخمر ثمانين ، ثم مضى عمر بن الخطاب رضي الله عنه لسبيله يرحمه الله وغفر له ، ثم ولي عثمان بن عفان رضي الله عنه الأمر على الناس من بعده ، فسار ست سنين بسيرة صاحبيه ، وسار في الست الآخرة بما أحبط سنيه الأوائل ، ثم قام من بعده علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، فلم يبلغ من الحق قصدا ، ولم يرفع له منارا ، ثم مضى لسبيله ، وهو في ذلك يلعنهما لعن الله أبا حمزة ثم قام من بعد علي بن أبي طالب رضي الله عنه معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه لعين رسول الله صلى الله عليه وسلم وابن لعينه ، فاتخذ عباد الله خولا ، ، ومال الله دولا ، ودين الله دغلا (6) ، ثم مضى إلى سبيله ، فالعنوه لعنه الله أيها الناس قال : فلعنه جنده والناس الذين معه حتى ارتفع الصوت ، ثم ولي يزيد بن معاوية ، يزيد الخمور ويزيد القرود ، فالعنوا يزيد ، لعن الله يزيد وأبا يزيد ، ثم ولي عمر بن عبد العزيز ، فلم يذكره ، وحمده وحمد عمله ، ثم استقرئ (7) خلفاء بني أمية خليفة خليفة يقع بهم ، ويسبهم قال : ثم ولي يزيد بن عبد الملك الفاسق في بطنه ، المأبون في دبره ، الذي لم يؤنس منه رشد ، وقد قال الله عز وجل في كتابه في أموال اليتامى فإن آنستم منهم رشدا فادفعوا إليهم أموالهم (
في نفس واحدة يطلب منها الرشد والمال لها ، فكيف بمن يلي أمر هذه الأمة أمة محمد صلى الله عليه وسلم ، فهذا أعظم ، يأكل الحرام ، ويشرب الحرام ، ويلبس الحلة (9) ، قد قومت (10) عليه بألف دينار ، قد ضربت فيها الأبشار ، وتهتكت فيها الأستار ، وأجلس حبابة عن يمينه و سلامة عن شماله تغنيانه ، ويشرب الخمر حتى إذا أخذ الشراب كل مأخذ قال : ألا أطير ؟ بلى ، يطير إلى النار وأما بنو أبيه يعني بني أمية ففرقة منهم بطشهم بطش جبرية ، يأخذون بالظنة ، ويقتلون على الغضب ويحكمون بالشفاعة ، ويأخذون الفريضة من غير موضعها ، ويضعونها في غير أهلها ، وقد سمى الله تبارك وتعالى أهلها ، فجعلهم ثمانية أصناف ، فقال تبارك وتعالى : إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله والله عليم حكيم (11) فأقبل صنف تاسع ليس منها ، فلم يرض أن يكون كأحدها حتى أخذها كلها ، فقلت له : إن ليس لك فيها حقا ، أفلا ترضى أن تكون فيها كمن له فيها حق ، فأبى (12) إلا أخذها كلها ، فأقبلنا عليكم ، فقلنا : أعينونا عليهم ، وقلتم : سلطان ولا نقوى عليه ، فعذرناكم بذلك ، ثم استدرتم إليه فأعنتموه على أخذها ، فلا أنتم إذ غلبكم تركتم عونه ، فأنتم تعلمون ظلمه حتى صرتم له أعوانا على أخذها ، والظلم فيهم ، تلكم الفرقة الحاكمة بغير ما أنزل الله عز وجل ، وقد شهد لكم يا أهل مكة في حكمه أصابتكم في زمن هشام بن عبد الملك ، فكتب إليهم بكتاب أرضاكم فيه وأسخط الله عز وجل عليه ، فقال : قد تركت لكم صدقاتكم في عامكم هذا ، فزاد فقيركم الذي جعل الله عز وجل له ذلك فقرا ، وزاد غنيكم غنى ، فقلتم : جزاه الله خيرا ، فلا جزاه الله خيرا ، ولا أثابكم خيرا ، أما هذه الشيع (13) فشيع تظاهرت بكتاب الله عز وجل ، وأعظمت الفرية (14) على الله تعالى ، لم يفارقوا الناس ببصر ناقد في الدين ، ولا علم نافع في القرآن ، ينقمون (15) المعصية على أهلها ، ويعملون إذا ولوا (16) بها ، ينصرون الفتنة ، ولا يخرجون منها جفاة (17) عن الدين ، أتباع كهان ، يؤملون الدولة في بعث الموتى ، ويوقنون ببعث إلى الدنيا قبل يوم القيامة ، قلدوا دينهم من لا ينظر إليهم قاتلهم الله أنى يؤفكون (18) ، يا أهل الحجاز قد بلغني أنكم تعيرونني بأصحابي وتزعمون أنهم شباب ، ويحكم ، وهل كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا شبابا ؟ شباب والله يكتهلون في شبابهم ، غائبة عن الشر أعينهم ، ثقيلة عن الباطل أرجلهم ، أنضاء عبادة ، وقد نظر الله عز وجل إليهم في جوف الليل ، محنية أصلابهم على أجزاء القرآن ، إذا مر أحدهم بالآية فيها ذكر الجنة دعا شوقا إليها ، وإذا مر بالآية فيها ذكر النار شهق شهقة كأن زفير جهنم في أذنيه ، موصول كلالهم بكلالهم ، كلال الليل بكلال النهار ، قد أكلت الأرض ركبهم وأيديهم وجباههم ، فاستقلوا ذلك في جنب الله عز وجل حتى إذا رأوا السهام قد فوقت والرماح قد أشرعت والسيوف قد انتضيت وأرعدت الكتيبة بصواعق الموت استخفوا رعد الكتيبة في ذات الله تعالى ، فمضى الشباب منهم قدما حتى اختلفت رجلاه على عنق فرسه ، وتخضبت بالدماء محاسن وجهه ، وأسرعت إليه سباع الأرض وانحطت عليه طير السماء ، فكم من عين في منقار طير طالما بكى صاحبها في جوف الليل في سجوده لله تعالى ، وكم من كف زالت عن معصمها طالما اعتمد عليها صاحبها في ركوع وسجود لله تعالى » ثم قال أبو حمزة : « هاه ، هاه » وانتحب ، ووضع كمه على وجهه ، وبكى ، وبكى الناس لبكائه ، وقال للناس : « لشتان بين من يدعوكم إلى الرحمن وبيعة القرآن وبين من يدعو إلى سنة الشيطان وبيعة مروان ، وما أمر مروان برشيد » ، ثم نزل ، فما رؤي على منبر مكة أحد كان أحسن خطبة منه وأنشدني أبو يحيى بن أبي مسرة لبعض الخوارج : لقد أخرتني يوم مكة شقوتي غداة مضى المختار فيمن يقدم غداة ينادي أيها الناس أقبلوا إلى طاعة الرحمن قبل التندم إلى الله يدعو أن يقام كتابه وبالسيد الماضي يسير وينتمي
الخطأ هو حدوث الخلافات فى الأحكام وغير ذلك من الأكاذيب لكونها تتنافى مع أن الدولة الإسلامية لا تتحول فى عهد المؤمنين بالنبى (ص) لدولة كافرة يختلفون فيها فى الأحكام وإنما تتحول فى عهد الخلف بعدة أجيال كما قال تعالى بسورة مريم
"فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلوات واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا"
![Cool](https://2img.net/i/fa/i/smiles/icon_cool.gif)
الخطأ هو حدوث الخلافات فى الأحكام وغير ذلك من الأكاذيب لكونها تتنافى مع أن الدولة الإسلامية لا تتحول فى عهد المؤمنين بالنبى (ص) لدولة كافرة يختلفون فيها فى الأحكام وإنما تتحول فى عهد الخلف بعدة أجيال كما قال تعالى بسورة مريم
"فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلوات واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا"
![-](https://2img.net/i/empty.gif)
» خطأ حدوث فتن الخلافات فى الأحكام
» خطأ حدوث الخلافات فى الأحكام
» خطأ حدوث الخلافات الحكمية بين الصحابة
» خطأ حدوث فتنة ابن الزبير
» خطأ هو حدوث فتنة ابن الزبير والأمويين وتابعهم الحجاج
» خطأ حدوث الخلافات فى الأحكام
» خطأ حدوث الخلافات الحكمية بين الصحابة
» خطأ حدوث فتنة ابن الزبير
» خطأ هو حدوث فتنة ابن الزبير والأمويين وتابعهم الحجاج
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الشفاء يتم بالدعاء
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الكلام يشفى المرض
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى العين تمرض
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى شفاء المرضى بقراءة القرآن
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الروال يشفى من الاحتراق
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى علاج المريض بالروال والتراب
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى صب ماء فيه تراب على المريض
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الشفاء بقراءة القرآن
» نظرات في مقال أغرب عمليات التجميل واكثرها جنونا
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى وجود العين اللامة وهى الحاسدة
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الدعاء ومنه الرقى التى هى كلام تشفى الأمراض
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى المسح على موضع الوجع والدعاء يشفى الأمراض
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى لحالف المخطىء يقول لا إله إلا الله
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى التفل وهو النفث عن اليسار
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تناقض فى حكم ما شاء الله وشئت
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى بعض الجن بمعنى الحيات أسلموا
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى البيت المقروء فيه سورة البقرة لا يدخله الشيطان
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى رؤية الصحابى للجن الممثل فى الغول
» قراءة فى مقال المثقف الديني والنزعات العلمانية
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى العفريت كان يريد أذى النبى (ص)
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الأرض تطوى بالليل
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى قراءة الآيات من سورة الكهف تعصم من الدجال
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى علم النبى (ص)أو غيره بالغيب ممثل في خروج الدجال وصفاته
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى رؤية الديك للملاك فى الأرض
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى وجود سلطة للشيطان على الإنسان فى منامه
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تقسيم النبوة لأجزاء
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تقسيم الرؤيا لثلاث من الله ومن الشيطان ومن النفس
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى وجود رؤيا من الشيطان
» قراءة فى مقال أوكيغاهارا غابة الموت المسكونة
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى نوم على عند النبى(ص)
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى قراءة القرآن عند النوم
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى وجود ليالى قدر متعددة
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى السؤال عن شىء والاجابة عن شىء اخر
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى ضحك الله
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى العلم بالغيب ممثل في دخول الأنصارى المتوضىء الجنة
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى وجود ملك وشيطان في البيت
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تناقض فى أحب الأقوال إلى الله
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الباقيات الصالحات هى الأقوال المذكورة
» قراءة لبحث الشبيه .. هل هناك نسخة أخرى منك في هذا الكون؟