بحـث
المواضيع الأخيرة
يوليو 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 |
8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 |
15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 |
22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 |
29 | 30 | 31 |
دخول
التشاؤم والتفاؤل بالأعداد
صفحة 1 من اصل 1
التشاؤم والتفاؤل بالأعداد
التشاؤم والتفاؤل بالأعداد:
من الغرائب الإعتقادية أن كثير من البشر يعتقدون أن لبعض الأعداد دور فى حياتهم فمنها ما يجلب الضرر ومنها ما يجلب الخير ويضرب المثل بالعدد 13 فى النحس فهو يمثل ظاهرة عالمية حيث يعتقد الكثير من الناس أن اليوم أو البيت أو الشىء الذى يحمل الرقم يصاب فيه بالضرر الإنسان ويضرب المثل بالعددين 7و 10 فى التفاؤل فكثير من الناس يظنون أن هذه الأعداد تجلب لهم الخير فى صوره المتعددة ويقال أن السبب فى هذه الاعتقادات هو أن العاملين بما يسمى علم الفلك زعموا أن للأعداد التى تحددها حسابات الفلك تأثيرات مباشرة على الكائنات الحية وهذه التأثيرات تلازم الكائن الحى من مولده وتحدد له مجريات الأحداث فى حياته سواء فى طريق السرور والفرح إذا كانت أرقامه محظوظة أو فى طريق الحزن والتعاسة إذا كانت أرقامه منحوسة مشئومة وبالطبع الأرقام والفلك ليس لهما أى دور فى حياة الإنسان من حيث إحداث الخير أو الشر والدليل هو أن الله وحده هو المبتلى بالخير والشر وفى هذا قال بسورة الأنبياء "ونبلوكم بالشر والخير فتنة "إذا فالابتلاء سواء إكرام بالخير أو تضييق بالشر هو من عند الله وفى هذا قال بسورة الفجر "فأما الإنسان إذا ما ابتلاه ربه فأكرمه ونعمه فيقول ربى أكرمن وأما إذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه فيقول ربى أهانن "ويرجع إيمان الإنسان بهذا لواحد من الأسباب التالية :
-اعتقاده أن الشخص الذى قال له خرافة الرقم صادق لا يمكن أن يكذب عليه وهذا ما يسمى الإيمان بعقائد الأباء دون تفكير وفى هذا قال على لسان الكفرة بسورة الزخرف "إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مقتدون ".
-الربط بين الأحداث والمراد أن الإنسان إذا حدث له ضرر فى يوم ما أو فى مكان ما له رقم يحدث أن يتذكر أحداث متشابهة وفى أثناء هذا التذكر ربما يتذكر صدفة أن حدث ما حدث له فى نفس اليوم أو فى نفس المكان ومن ثم يربط بين الحدثين والرقم فيهما فإذا حدث له بعد ذلك حدث وتصادف حدوثه مع نفس الرقم فإن الإنسان يعتقد أن هذا الرقم هو رقم حظه أو نحسه كما يقال وربما ساعد الإنسان على هذا الاعتقاد ما يتذكره من أحداث تاريخية فيها الرقم ونعود للرقم 13 فنقول أن الذى ساعد على انتشار الاعتقاد بأنه رقم نحس ربما يكون الحكاية التى لا نعلم وقوعها من عدمه وهى أن قسطنطين الأول الرومانى الذى حكم بيزنطة كان عالما بعلم الفلك قد أجرى فى إحدى المرات حسابات فلكية للنجوم خرج منها بزعم أن الرقم 13 سيجلب على عاصمة ملكه القسطنطينية الكوارث ويقال أن السلطان محمد الفاتح قد فتح القسطنطينية فى عام 1453 م ويقال أن مجموع هذه الأرقام هو 13 ورغم أن هذه السنة ليس لها علاقة بالرقم 13 إلا إن المجموع اعتبر هو المقصود وحتى لو اعتبرنا ذلك صحيحا فإن التقويم الإلهى للسنوات ليس هو التقويم الميلادى وأيضا فالسنة عند الله هى السنة القمرية وليست السنة الشمسية المتبعة فى التقويم الميلادى وهذا يعنى أن كل العملية نصب فى نصب ويخيل إلى أن بداية ارتباط هذا الرقم بالنحس هو إنسان هو إنسان ما حدث له حدث مؤذى فى يوم يحمل رقم 13 أو فى مكان يحمل نفس الرقم ثم تصادف أن حدث له أحداث مؤذية فى تواريخ أو أماكن تحمل نفس الرقم ومن ثم وقر فى نفسه أن هذا الرقم هو رقم نحس ومن ثم تحدث مع الناس عنه أو قام بعض المفترين باختراع حكايات كاذبة جعل القاسم المشترك فيها الرقم وانتشر الزعم وساعد عليه أن الناس لا يذكرون إلا ما يريدون فإذا حدث لهم شر فى يوم أو مكان يحمل الرقم 13 ازداد اعتقادهم فى القول وذلك مع أن الشر يحدث فى أيام وأماكن تحمل أرقام أخرى .
من الغرائب الإعتقادية أن كثير من البشر يعتقدون أن لبعض الأعداد دور فى حياتهم فمنها ما يجلب الضرر ومنها ما يجلب الخير ويضرب المثل بالعدد 13 فى النحس فهو يمثل ظاهرة عالمية حيث يعتقد الكثير من الناس أن اليوم أو البيت أو الشىء الذى يحمل الرقم يصاب فيه بالضرر الإنسان ويضرب المثل بالعددين 7و 10 فى التفاؤل فكثير من الناس يظنون أن هذه الأعداد تجلب لهم الخير فى صوره المتعددة ويقال أن السبب فى هذه الاعتقادات هو أن العاملين بما يسمى علم الفلك زعموا أن للأعداد التى تحددها حسابات الفلك تأثيرات مباشرة على الكائنات الحية وهذه التأثيرات تلازم الكائن الحى من مولده وتحدد له مجريات الأحداث فى حياته سواء فى طريق السرور والفرح إذا كانت أرقامه محظوظة أو فى طريق الحزن والتعاسة إذا كانت أرقامه منحوسة مشئومة وبالطبع الأرقام والفلك ليس لهما أى دور فى حياة الإنسان من حيث إحداث الخير أو الشر والدليل هو أن الله وحده هو المبتلى بالخير والشر وفى هذا قال بسورة الأنبياء "ونبلوكم بالشر والخير فتنة "إذا فالابتلاء سواء إكرام بالخير أو تضييق بالشر هو من عند الله وفى هذا قال بسورة الفجر "فأما الإنسان إذا ما ابتلاه ربه فأكرمه ونعمه فيقول ربى أكرمن وأما إذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه فيقول ربى أهانن "ويرجع إيمان الإنسان بهذا لواحد من الأسباب التالية :
-اعتقاده أن الشخص الذى قال له خرافة الرقم صادق لا يمكن أن يكذب عليه وهذا ما يسمى الإيمان بعقائد الأباء دون تفكير وفى هذا قال على لسان الكفرة بسورة الزخرف "إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مقتدون ".
-الربط بين الأحداث والمراد أن الإنسان إذا حدث له ضرر فى يوم ما أو فى مكان ما له رقم يحدث أن يتذكر أحداث متشابهة وفى أثناء هذا التذكر ربما يتذكر صدفة أن حدث ما حدث له فى نفس اليوم أو فى نفس المكان ومن ثم يربط بين الحدثين والرقم فيهما فإذا حدث له بعد ذلك حدث وتصادف حدوثه مع نفس الرقم فإن الإنسان يعتقد أن هذا الرقم هو رقم حظه أو نحسه كما يقال وربما ساعد الإنسان على هذا الاعتقاد ما يتذكره من أحداث تاريخية فيها الرقم ونعود للرقم 13 فنقول أن الذى ساعد على انتشار الاعتقاد بأنه رقم نحس ربما يكون الحكاية التى لا نعلم وقوعها من عدمه وهى أن قسطنطين الأول الرومانى الذى حكم بيزنطة كان عالما بعلم الفلك قد أجرى فى إحدى المرات حسابات فلكية للنجوم خرج منها بزعم أن الرقم 13 سيجلب على عاصمة ملكه القسطنطينية الكوارث ويقال أن السلطان محمد الفاتح قد فتح القسطنطينية فى عام 1453 م ويقال أن مجموع هذه الأرقام هو 13 ورغم أن هذه السنة ليس لها علاقة بالرقم 13 إلا إن المجموع اعتبر هو المقصود وحتى لو اعتبرنا ذلك صحيحا فإن التقويم الإلهى للسنوات ليس هو التقويم الميلادى وأيضا فالسنة عند الله هى السنة القمرية وليست السنة الشمسية المتبعة فى التقويم الميلادى وهذا يعنى أن كل العملية نصب فى نصب ويخيل إلى أن بداية ارتباط هذا الرقم بالنحس هو إنسان هو إنسان ما حدث له حدث مؤذى فى يوم يحمل رقم 13 أو فى مكان يحمل نفس الرقم ثم تصادف أن حدث له أحداث مؤذية فى تواريخ أو أماكن تحمل نفس الرقم ومن ثم وقر فى نفسه أن هذا الرقم هو رقم نحس ومن ثم تحدث مع الناس عنه أو قام بعض المفترين باختراع حكايات كاذبة جعل القاسم المشترك فيها الرقم وانتشر الزعم وساعد عليه أن الناس لا يذكرون إلا ما يريدون فإذا حدث لهم شر فى يوم أو مكان يحمل الرقم 13 ازداد اعتقادهم فى القول وذلك مع أن الشر يحدث فى أيام وأماكن تحمل أرقام أخرى .
![-](https://2img.net/i/empty.gif)
» أقوال عن التشاؤم والتفاؤل
» أمثال عن التشاؤم والتفاؤل
» التطير والتفاؤل فى الجاهلية
» أقوال حكيمة فى التشاؤم
» التشاؤم من البوم
» أمثال عن التشاؤم والتفاؤل
» التطير والتفاؤل فى الجاهلية
» أقوال حكيمة فى التشاؤم
» التشاؤم من البوم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الشفاء يتم بالدعاء
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الكلام يشفى المرض
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى العين تمرض
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى شفاء المرضى بقراءة القرآن
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الروال يشفى من الاحتراق
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى علاج المريض بالروال والتراب
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى صب ماء فيه تراب على المريض
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الشفاء بقراءة القرآن
» نظرات في مقال أغرب عمليات التجميل واكثرها جنونا
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى وجود العين اللامة وهى الحاسدة
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الدعاء ومنه الرقى التى هى كلام تشفى الأمراض
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى المسح على موضع الوجع والدعاء يشفى الأمراض
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى لحالف المخطىء يقول لا إله إلا الله
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى التفل وهو النفث عن اليسار
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تناقض فى حكم ما شاء الله وشئت
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى بعض الجن بمعنى الحيات أسلموا
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى البيت المقروء فيه سورة البقرة لا يدخله الشيطان
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى رؤية الصحابى للجن الممثل فى الغول
» قراءة فى مقال المثقف الديني والنزعات العلمانية
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى العفريت كان يريد أذى النبى (ص)
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الأرض تطوى بالليل
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى قراءة الآيات من سورة الكهف تعصم من الدجال
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى علم النبى (ص)أو غيره بالغيب ممثل في خروج الدجال وصفاته
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى رؤية الديك للملاك فى الأرض
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى وجود سلطة للشيطان على الإنسان فى منامه
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تقسيم النبوة لأجزاء
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تقسيم الرؤيا لثلاث من الله ومن الشيطان ومن النفس
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى وجود رؤيا من الشيطان
» قراءة فى مقال أوكيغاهارا غابة الموت المسكونة
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى نوم على عند النبى(ص)
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى قراءة القرآن عند النوم
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى وجود ليالى قدر متعددة
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى السؤال عن شىء والاجابة عن شىء اخر
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى ضحك الله
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى العلم بالغيب ممثل في دخول الأنصارى المتوضىء الجنة
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى وجود ملك وشيطان في البيت
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تناقض فى أحب الأقوال إلى الله
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الباقيات الصالحات هى الأقوال المذكورة
» قراءة لبحث الشبيه .. هل هناك نسخة أخرى منك في هذا الكون؟