الصلوات خمسة في القرآن الكريم

نبدأ مستعينين بالله

قال تعالى :{حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ} [البقرة : 238]
نستنتج من هذه الآية أن أقل عدد للصوات يجب أن يكون ثلاثة لأن الوسطى مؤنث الأوسط أى الشىء المتوسط بين شيئين، فالصلاة الوسطى هى الصلاة المتوسطة بين صلاتين فإذا افترضنا أن الصلاة الوسطى هي صلاة العصر فإن الصلاتين اللتين تسبقها وتليها هما صلاة الظهر وصلاة المغرب ولإثبات أن الصلاتان اللتان توستطهما صلاة العصر هما صلاتي الظهر والمغرب.

قال تعالى :{وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ} [هود : 114]
أمرنا الله سبحانه وتعالى إقامة صلاتين على طرفي النهار والنهار في اللغة هو الضياء ما بين طلوع الفجر إلى غروب الشمس , فالصلاتين على طرفي النهار هما صلاة الظهر وصلاة العصر , لكونه ذكر جل وعلا بعدها مباشرة ( وَزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ ) والزلف هو التقرب أو الدنو , وزلف من الليل هي صلاة المغرب لكون الليل لم يدخل بعد .

قال تعالى :{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنْكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنْكُمْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ مِنْ قَبْلِ صَلَاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُمْ مِنَ الظَّهِيرَةِ وَمِنْ بَعْدِ صَلَاةِ الْعِشَاءِ ثَلَاثُ عَوْرَاتٍ لَكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلَا عَلَيْهِمْ جُنَاحٌ بَعْدَهُنَّ طَوَّافُونَ عَلَيْكُمْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ} [النور : 58]
في هذه الآية دلالة واضحة على صلاتين وهي صلاة الفجر وصلاة العشاء لقوله تعالى (مِنْ قَبْلِ صَلَاةِ الْفَجْرِ) وقوله تعالى (وَمِنْ بَعْدِ صَلَاةِ الْعِشَاءِ).

قال تعالى :{أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا} [الإسراء : 78]
أن هذه الآية الكريمة من الآيات التي أشارت لأوقات الصلوات الأربعة لأن قوله { لِدُلُوكِ ٱلشَّمْسِ } أي لزوالها على التحقيق، فيتناول وقت الظهر والعصر بدليل الغاية في قوله { إِلَىٰ غَسَقِ ٱلْلَّيْلِ } أي ظلامه، وذلك يشمل وقت المغرب والعشاء.
والله تعالى أعلم

الأخ عيسى السلام عليكم وبعد:
قلت "قال تعالى :{حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ} [البقرة : 238]
نستنتج من هذه الآية أن أقل عدد للصوات يجب أن يكون ثلاثة لأن الوسطى مؤنث الأوسط أى الشىء المتوسط بين شيئين، فالصلاة الوسطى هى الصلاة المتوسطة بين صلاتين فإذا افترضنا أن الصلاة الوسطى هي صلاة العصر فإن الصلاتين اللتين تسبقها وتليها هما صلاة الظهر وصلاة المغرب ولإثبات أن الصلاتان اللتان توستطهما صلاة العصر هما صلاتي الظهر والمغرب."
سأوافقك على وجود صلاة وسطى -حتى وإن كان مذهبى غير هذا - ومع هذا لا يوجد دليل على كون الصلاة خمسة فكل الأعداد الفردية 3-5-7-9-11-13...........هنا محتملة ومن ثم لا يمكن اتخاذ الآية كدليل على الصلاة الخماسية
وتفسيرى لها الصلوات تعنى أحكام الله وفسرها الله بالصلاة الوسطى أى بالحكم العادل فتعبير "أمة وسطا " تعنى أمة عادلة ومن ثم فمعنى الآية :
داوموا على طاعة احكام الله أى الحكم العادل إن كنتم عادلين
وأما قولك "قال تعالى :{وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ} [هود : 114]
أمرنا الله سبحانه وتعالى إقامة صلاتين على طرفي النهار والنهار في اللغة هو الضياء ما بين طلوع الفجر إلى غروب الشمس , فالصلاتين على طرفي النهار هما صلاة الظهر وصلاة العصر , لكونه ذكر جل وعلا بعدها مباشرة ( وَزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ ) والزلف هو التقرب أو الدنو , وزلف من الليل هي صلاة المغرب لكون الليل لم يدخل بعد"
فلا دليل فيه على صلاتين طرفى النهار
الخطأ هنا يا أخى هو تفسيرك الصلاة فى آية أقم الصلاة بأنها الصلاة الخماسية مع أن الله فسرها فى القرآن بأنها أقم الدين وفى هذا قال تعالى بسورة يونس "وأن أقم وجهك للدين حنيفا ولا تكونن من المشركين"وبسورة الروم" فأقم وجهك للدين حنيفا فطرة الله التى فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم"و" فأقم وجهك للدين القيم"والصلاة الخماسية لا يمكن أن تكون هى المرادة لأن الله وصفها فقال بسورة العنكبوت " وأقم الصلاة إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر"فهى تنهى عن الفحشاء والمنكر ومن ينهى سوى الدين إن الصلاة الخماسية لا تنهى عن شىء لأنها لو كانت تنهى لأفادت المنافقين الذين كانوا يصلونها كما قال تعالى " وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى"فنهتهم عما كانوا يفعلون من المنكر وكما يقول عامة الناس يصلى الفرض وينقب الأرض
لا يوجد شىء فى الآية يدل على الظهر والعصر وطرفى النهار تعنى نصفى النهار وكل منهم له بداية ونهاية وزلفا لا تدل على أوقات المغرب والعشاء والفجر فليس فيها إشارة واحدة لأيا منهم زد على هذا أن الفجر جزء من النهار حيث يتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود وفى هذا قال تعالى " حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر"
وقلت"ال تعالى :{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنْكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنْكُمْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ مِنْ قَبْلِ صَلَاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُمْ مِنَ الظَّهِيرَةِ وَمِنْ بَعْدِ صَلَاةِ الْعِشَاءِ ثَلَاثُ عَوْرَاتٍ لَكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلَا عَلَيْهِمْ جُنَاحٌ بَعْدَهُنَّ طَوَّافُونَ عَلَيْكُمْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ} [النور : 58]
في هذه الآية دلالة واضحة على صلاتين وهي صلاة الفجر وصلاة العشاء لقوله تعالى (مِنْ قَبْلِ صَلَاةِ الْفَجْرِ) وقوله تعالى (وَمِنْ بَعْدِ صَلَاةِ الْعِشَاءِ)."
وهنا لا تقول بوجود خمسة وإنما تقول بصلاتين
وقلت "قال تعالى :{أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا} [الإسراء : 78]
أن هذه الآية الكريمة من الآيات التي أشارت لأوقات الصلوات الأربعة لأن قوله { لِدُلُوكِ ٱلشَّمْسِ } أي لزوالها على التحقيق، فيتناول وقت الظهر والعصر بدليل الغاية في قوله { إِلَىٰ غَسَقِ ٱلْلَّيْلِ } أي ظلامه، وذلك يشمل وقت المغرب والعشاء.
والله تعالى أعلم"
هنا تقول بوجود أوقات الصلوات الأربع ولا يوجد خمسة وتفسيرك بوجود الصلوات فيها لا دليل عليه من القرآن فلا يوجد فى القرآن سوى صلاتين الفجر وهى صلاة النهار وصلاة العشاء وهى صلاة الليل واما صلاة الجمعة فهى صلاة الفجر ولكنها تؤدى فى جماعة فرضا

اخي الحبيب اعتقد ان الحق معك في هذا انا اخطأة في استنتاجي لانك ذكرتي بقوله تعالى قال تعالى :{أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا} [الإسراء : 78] فليس فيها صلاة العصر جزاك الله خيرا.

لكن عندي سؤال في قوله تعالى {وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ} [هود : 114]
الا تدل على ثلاث صلوات وهي الصبح والظهر طرفي النهار وزلفا من الليل وهي صلاة العشاء .
وجزاك الله خيرا

الأخ عيسى السلام عليكم وبعد :
اقامة الصلاة فى الآية المذكورة لا علاقة له بالصلاة المعروفة سوى أن الصلاة أحد أحكام الصلاة التى تعنى هنا الدين وإقامة الدين تعنى طاعة أحكام الاسلام من دلوك وهو طلوع الشمس حتى ظلمة الليل والمراد طوال فترة صحو الإنسان من بداية النهار حتى نومه ليلا
ولو افترضنا وجود طرفين للنهار فهذا يعنى أوله وأخره وإما طرفى النهار أى نصفى النهار وفى تلك الحالة يكون هناك أربعة أطراف وليس طرفين طرف أول وطرف أخر النصف وطرف أول النصف الثانى وطرف أخر النصف الثانى فيكون العدد أربعة وقد ورد ذكر أطراف النهار فى آية طه"ومن آناء الليل فسبح وأطراف النهار "
مشكلتك كما كانت مشكلتى هو أننى نتمنى أن تكون الصلاة الخماسية صحيحة ولكن القرآن يثبت عكس ذلك حتى ما نسب للرسول (ص)من أحاديث به تناقض فهناك أحاديث تتفق مع القرآن فى كونها صلاتين وليس بها ركوع ولا سجود ولو راجعت مواضيعى فى منتدى الصلاة لوجدت أن هناك أحاديث توافق القرآن بغض النظر عن كون نسبتها صحيحة للنبى(ص)أم لا وهى موجودة فى أصح الكتب عند القوم