بحـث
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
دخول
الرد على مقال اللغة واللسان 2
صفحة 1 من اصل 1
الرد على مقال اللغة واللسان 2
قال الكاتب "واللسان قد يأتي بمعنى العضو الذي في الجسم وهو وسيلة الإنسان للتحدث على نحو قوله تعالى" لا تحرك به لسانك لتعجل به" القيامة 16
وقد يأتي بمعنى الصدوق والكذاب ، على نحو قوله تعالى" ووهبنا لهم من رحمتنا وجعلنا لهم لسان صدق عليا""
الخطأ هو تفسير اللسان هنا بالصدوق والكذاب مع أنه يعنى كلام فمعنى "وجعلنا لهم لسان صدق" هو جعلنا لهم كلام حق عظيم هو الوحى المنزل
وقال "وكذلك أحب أن أقول أنني ممن يؤمنون أن أحرف اللغة العربية لها دلالات (معاني) ثابته مثل حرف الحاء الذي يدل على الحرارة على نحو (حرب ، حب ، حلم ، حقد ، حش ، حر ، حل ، حس ، حم ،،، وهكذا)، وحرف الخاء يدل على النقص أو التجزئة بعد الكمال (خشب من شجر ، خلف من سلف ، خرم من بعد سداد ، خسيس من عيب أخلاق ، خلق من بعد إبداع ،،، وهكذا) ، ولكنني لا أعتقد أن الأحرف لها دلالات (صوتية) ثابته كما لا أعتقد أن هذه الدلالات إذا ما أجتمعت معا أعطت دلالة جديدة تشير لمعنى الكلم"
الخطأ هنا هو أن الحروف لها معانى ثابتة وقد سبق لى مناقشة ذلك فقلت :
النظرية القائلة أن كل صوت من أصوات اللغة خاص بمعنى عام معين فمثلا السين تعنى السهولة واليسر والعين تعنى الظهور والوضوح وهى خطأ للتالى :
أن الصوت كما يدل على الشىء يدل على ضده فمثلا السين نجد فيها سيولة وسهولة وهى كلمات تدل على الراحة ونجد فيها سجن وسعير وهى كلمات تدل على التعب ومثلا الغين نجد فيها غاب وغام وغاص وغاض وهى كلمات تدل على الإختفاء ونجد فيها غريب وغسيل وغنم وهى كلمات تدل على الظهور ."
وما قيل هنا عن السين يقال عن الحاء التى تعنى الحرارة فهناك ما يدل فيه على معانى أخرى مثل القوة فى حيل وحول وحبل وأيضا الخاء التى قيل أنها تدل على النقص والتجزئة فيها معنى الكمال كما بقوله خير وخام وخيل أى قوة كما فيها معنى الفراغ مثل خاوى وخالى
يوجد تناقض كلام فى الأخ الكريم فهو يقول "وكذلك أحب أن أقول أنني ممن يؤمنون أن أحرف اللغة العربية لها دلالات (معاني) ثابته " فهنا هو مؤمن أى معتقد أى مصدق بأن للحروف دلالات ثابتة ومع هذا نفى ذلك فقال ولكنني لا أعتقد أن الأحرف لها دلالات (صوتية) ثابته
وقال " وما لم نصحح التحريف في علوم اللسان فلن نستطيع أن نصحح التحريف في علوم الكتاب. "
الخطأ هو تصحيح التحريف فى علوم اللسان حتى نستطيع تصحيح التحريف فى علوم الكتاب
لا يمكن لأحد من البشر حتى ولو اجتمعوا أن يصحح التحريف فى علوم اللسان فذلك يحتاج إلى بعث الناس من آدم(ص) حتى الآن أو على أحسن تقدير من عصر خاتم النبى(ص) وهو أمر محال وأيضا الكتب والبحث لن يصلا بنا سوى لتصحيحات قليلة ويظل الباقى بلا تصحيح والحل الوحيد كما قلت فى مقالى الكعبة الحقيقية ليست الكعبة الحالية هو البحث عن الكعبة التى بها الوحى الإلهى من آدم (ص) وحتى محمد(ص) مكتوب وبها تفصيل كل شىء من الله وأما البحث والدراسة فسنظل نختلف فيما يأتون به من أحكام قد تكون صادقة أو باطلة فالحل هو من عند الله وليس من عندنا وواجبنا فقط البحث عن الكعبة الحقيقية
وقال "ومشكلتنا المزمنة أن الآبائية والسلفية في الفقه الديني ترتكز أساساً على الآبائية والسلفية في الفقه اللساني. إذ أن الفكر سواء كان دينياً أو فلسفياً أو علمياً يقوم على الأصول اللسانية أياً كان لسان المفكر أو الفقيه. والأصول اللسانية في مجال التداول العربي الإسلامي ما زالت تقوم على إعتباطية العلامة اللسانية وتحريف دلالة اللفظ بمساواته بلفظ آخر قد لا يلتقي معه حتى في حركة الدلالة العامة والمجاز القاتل للحقيقة والنظر للألسنة منفصلة عن بعضها البعض. وهذا عجيب في قوم نزل عليهم كتاب من عالم الأمر هو بيان لعالم الخلق وبما أن عالم الخلق لا توجد فيه عشوائية فكذلك البيان هو مبرأ من العشوائية. "
الخطأ هنا هو أن البيان ليس عشوائيا
والسؤال لكم ما هو رأيكم لو كانت العشوائية هى قانون اللغة والبيان الذى اختاره الله لها ؟
والعشوائية ليست سوى قانون لله فى الكون فى بعض الأمور مثل مواعيد الولادة والموت وكمية الرزق وموعده فلا أحد ينكر أن مواعيد ولادة المخلوقات وموتها وعمرها ليست عشوائية لأن كل منا يعيش عمرا مختلفا عن الأخر وكم الرزق مواعيده وكذا الموت والحياة والعمر ليس له نظام ثابت ومن ثم فالعشوائية المقصودة من الله هى قانون محكم
وبالنسبة لعشوائية البيان كنت قرأت فى أحد كتب ابن القيم لعله بدائع الفوائد أن أول كلمة الله الألف ومخرجه هو اقرب مخرج صوتى للقلب – وهو يقصد قطعا أن القلب العضلى هو النفس أى الروح – معللا ذلك بأن الله أقرب إلينا وهذا التعليل هو دليل على أن القدماء حاولوا أن يكون للبيان قوانين ولكن فات ابن القيم أن أول أصوات كلمتى الشيطان وإبليس والشهوات وغيرها من الكلمات الدالة على الكفر هو الألف أيضا
وقال "في لسان القرءان هناك فرق بين الكلمة والكلام إذ أن الكلمة من عالم الخلق (عيسى كلمة الله) والكلام من عالم الأمر (ألا له الخلق والأمر تبارك الله رب العالمين) ومفردات عالم الخلق مثل الطبيعة والأشياء ومفردات عالم الأمر مثل الروح والقرءان. وعالم الخلق فيه المحسوس مثل المادة (شمس، إنسان، حيوان) وفيه غير المحسوس مثل النفس."
الخطأ هنا وجود فرق بين الكلمة والكلام هو أن الكلمة دالة على الخلق والكلام دال على الأمر والحق أن الكلمة هى دالة على الأمر كما فى قوله "ولولا كلمة سبقت من ربك لقضى بينهم فيما فيه يختلفون"فهنا كلمة أى حكم أى أمر سابق من الله لم يأتى أوان حدوثه وقوله " كذلك حقت كلمة ربك على الذين فسقوا أنهم لا يؤمنون"كلمة هنا تعنى حكم أى أمر الله أن الفسقة لا يؤمنون
وقوله"إن الذين حقت عليهم كلمة ربك لا يؤمنون" كلمة هنا تعنى حكم أى أمر أن الكفار لا يؤمنون
وقوله" وتمت كلمة ربك لأملأن جهنم من الجنة والناس أجمعين"تعنى كلمة ربك حكم ربك وهو أمره بملء النار بالجن والناس الكافرين
وقوله " وينذر الذين قالوا اتخذ الله ولدا ما لهم به من علم ولا لآبائهم كبرت كلمة تخرج من أفواههم" هنا الكلمة تخرج من الأفواه فليست خلق قوله "حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون لعلى اعمل صالحا فيما تركت كلا إنها كلمة هو قائلها" هنا الكلمة مقولة
قوله " أفمن حق عليه كلمة العذاب أفأنت تنقذ من النار " ما هى كلمة العذاب أليست أمر الله بدخول النار
قوله "وكذلك حقت كلمة ربك على الذين كفروا أنهم أصحاب النار"هنا نفس الأمر كلمة الرب هى أمر الله فى الكفار
وقال "ثم بقي أن نشير إلى أن النظام اللساني (صوت ـ مقطع ـ لفظ ـ جملة ـ نص) والنظام البيولوجي (ذرة ـ جُزيء ـ عنصر ـ مركب) والنظام الشمسي ( قمر ـ كوكب ـ نجم ـ مجرة) هي أنظمة متماثل
الخطأ هنا هو أن الأنظمة اللسانية والبيولوجية والشمسية متماثلة
والسؤال كيف تتماثل تلك الأنظمة وفيما ؟
ما ذكره الأخ الكريم هنا ليس متماثل فهناك خمسة فى النظام الصوتى وأربعة فى النظامين الأخرين زد على هذا أن الصوت إذا كان مماثلا للذرة فليس مماثلين للقمر لأن القمر ليس وحدة تكوين النظام الشمسى ولو جئنا للقرآن لوجدنا ما هو أصغر من الذرة كما قال تعالى " "وما يعزب عن ربك من مثقال ذرة فى الأرض ولا فى السماء ولا أصغر من ذلك ولا أكبر إلا فى كتاب مبين" زد على هذا أن الكوكب هو النجم فى القرآن وقارن بين قوله تعالى " إنا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب" وقوله "ولقد جعلنا فى السماء بروجا وزيناها للناظرين" أضف لذلك أنه لا يوجد شىء اسمه المجرات فى القرآن فهو اختراع بشرى لم يشاهده أحد فى الحقيقية ويستحيل إثباته عمليا
ولو قلت يأخى إن الأنظمة تتماثل فى وجود وحدة صغرى تتكون منه الوحدات الأكبر لكان هذا صحيحا
وقال "ما ورد في القرءان العظيم هي ألفاظ العلامة واللسان والبيان"
الخطأ هنا هو ورود لفظ العلامة فى القرآن فلا يوجد فى المصحف الحالى لفظ علامة وإنما علامات
وقال "واللسان يتكون من مرحلة الكلام ويمر بمرحلة القول وقد ينتهي بمرحلة اللفظ "
الخطأ هنا هو أن القول غير اللفظ وهو ما ينفيه الله بقوله "ما يلفظ من قول "فالقول هنا هو الملفوظ أضف لهذا أن القول هو جزء من الكلام الذى هو قول ورمز وهو ما نسميه الإشارة مصداق لقوله تعالى "ألا تكلم الناس ثلاثة أيام إلا رمزا "
وقال " ما يجمع الأمة هو الإيمان بقيم عليا تؤثر على سلوكها وتوحد ثقافتها وما يجمع القوم هو اللسان ولذلك يمكننا أن نقول أن الأمة ثقافة والقوم لسان"
الخطأ هنا هو أن الأمة غير القوم
فى المصحف الحالى أحيانا تكون الأمة إحدى وحدات وهى أجزاء القوم كما فى قوله تعالى" ومن قوم موسى أمة يهدون بالحق"اى ومن شعب موسى جماعة يهدون بالعدل والدليل على أن القوم هم الأمة ذاتها أن الله سمى المسلمين الأمة الوسط ومع هذا قال أنهم يتكونون من أمم أى وحدات هى الأمم مثل أمة الخير كما بقوله تعالى ""ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر"
وقال "اللغة كائن حي متطور) تولد وتشبّ وتكهل وتشيخ مهما طال بها الزمان"
الخطأ هنا هو أن اللغة متطورة تولد وتشب وتكهل وتشيخ
اللغة كائن حى متطور قول باطل فكل الأسماء علمها الله لآدم (ص) وفى هذا قال تعالى " وعلم آدم الأسماء كلها " فهى ولدت كاملة تامة ليس فيها نقص حتى تشب فتكتمل والحق هو أن اللغة لا تتطور وإنما تحرف معانى ألفاظها بسبب الكفر غالبا مثل تأنيث كلمة إله
وقد يأتي بمعنى الصدوق والكذاب ، على نحو قوله تعالى" ووهبنا لهم من رحمتنا وجعلنا لهم لسان صدق عليا""
الخطأ هو تفسير اللسان هنا بالصدوق والكذاب مع أنه يعنى كلام فمعنى "وجعلنا لهم لسان صدق" هو جعلنا لهم كلام حق عظيم هو الوحى المنزل
وقال "وكذلك أحب أن أقول أنني ممن يؤمنون أن أحرف اللغة العربية لها دلالات (معاني) ثابته مثل حرف الحاء الذي يدل على الحرارة على نحو (حرب ، حب ، حلم ، حقد ، حش ، حر ، حل ، حس ، حم ،،، وهكذا)، وحرف الخاء يدل على النقص أو التجزئة بعد الكمال (خشب من شجر ، خلف من سلف ، خرم من بعد سداد ، خسيس من عيب أخلاق ، خلق من بعد إبداع ،،، وهكذا) ، ولكنني لا أعتقد أن الأحرف لها دلالات (صوتية) ثابته كما لا أعتقد أن هذه الدلالات إذا ما أجتمعت معا أعطت دلالة جديدة تشير لمعنى الكلم"
الخطأ هنا هو أن الحروف لها معانى ثابتة وقد سبق لى مناقشة ذلك فقلت :
النظرية القائلة أن كل صوت من أصوات اللغة خاص بمعنى عام معين فمثلا السين تعنى السهولة واليسر والعين تعنى الظهور والوضوح وهى خطأ للتالى :
أن الصوت كما يدل على الشىء يدل على ضده فمثلا السين نجد فيها سيولة وسهولة وهى كلمات تدل على الراحة ونجد فيها سجن وسعير وهى كلمات تدل على التعب ومثلا الغين نجد فيها غاب وغام وغاص وغاض وهى كلمات تدل على الإختفاء ونجد فيها غريب وغسيل وغنم وهى كلمات تدل على الظهور ."
وما قيل هنا عن السين يقال عن الحاء التى تعنى الحرارة فهناك ما يدل فيه على معانى أخرى مثل القوة فى حيل وحول وحبل وأيضا الخاء التى قيل أنها تدل على النقص والتجزئة فيها معنى الكمال كما بقوله خير وخام وخيل أى قوة كما فيها معنى الفراغ مثل خاوى وخالى
يوجد تناقض كلام فى الأخ الكريم فهو يقول "وكذلك أحب أن أقول أنني ممن يؤمنون أن أحرف اللغة العربية لها دلالات (معاني) ثابته " فهنا هو مؤمن أى معتقد أى مصدق بأن للحروف دلالات ثابتة ومع هذا نفى ذلك فقال ولكنني لا أعتقد أن الأحرف لها دلالات (صوتية) ثابته
وقال " وما لم نصحح التحريف في علوم اللسان فلن نستطيع أن نصحح التحريف في علوم الكتاب. "
الخطأ هو تصحيح التحريف فى علوم اللسان حتى نستطيع تصحيح التحريف فى علوم الكتاب
لا يمكن لأحد من البشر حتى ولو اجتمعوا أن يصحح التحريف فى علوم اللسان فذلك يحتاج إلى بعث الناس من آدم(ص) حتى الآن أو على أحسن تقدير من عصر خاتم النبى(ص) وهو أمر محال وأيضا الكتب والبحث لن يصلا بنا سوى لتصحيحات قليلة ويظل الباقى بلا تصحيح والحل الوحيد كما قلت فى مقالى الكعبة الحقيقية ليست الكعبة الحالية هو البحث عن الكعبة التى بها الوحى الإلهى من آدم (ص) وحتى محمد(ص) مكتوب وبها تفصيل كل شىء من الله وأما البحث والدراسة فسنظل نختلف فيما يأتون به من أحكام قد تكون صادقة أو باطلة فالحل هو من عند الله وليس من عندنا وواجبنا فقط البحث عن الكعبة الحقيقية
وقال "ومشكلتنا المزمنة أن الآبائية والسلفية في الفقه الديني ترتكز أساساً على الآبائية والسلفية في الفقه اللساني. إذ أن الفكر سواء كان دينياً أو فلسفياً أو علمياً يقوم على الأصول اللسانية أياً كان لسان المفكر أو الفقيه. والأصول اللسانية في مجال التداول العربي الإسلامي ما زالت تقوم على إعتباطية العلامة اللسانية وتحريف دلالة اللفظ بمساواته بلفظ آخر قد لا يلتقي معه حتى في حركة الدلالة العامة والمجاز القاتل للحقيقة والنظر للألسنة منفصلة عن بعضها البعض. وهذا عجيب في قوم نزل عليهم كتاب من عالم الأمر هو بيان لعالم الخلق وبما أن عالم الخلق لا توجد فيه عشوائية فكذلك البيان هو مبرأ من العشوائية. "
الخطأ هنا هو أن البيان ليس عشوائيا
والسؤال لكم ما هو رأيكم لو كانت العشوائية هى قانون اللغة والبيان الذى اختاره الله لها ؟
والعشوائية ليست سوى قانون لله فى الكون فى بعض الأمور مثل مواعيد الولادة والموت وكمية الرزق وموعده فلا أحد ينكر أن مواعيد ولادة المخلوقات وموتها وعمرها ليست عشوائية لأن كل منا يعيش عمرا مختلفا عن الأخر وكم الرزق مواعيده وكذا الموت والحياة والعمر ليس له نظام ثابت ومن ثم فالعشوائية المقصودة من الله هى قانون محكم
وبالنسبة لعشوائية البيان كنت قرأت فى أحد كتب ابن القيم لعله بدائع الفوائد أن أول كلمة الله الألف ومخرجه هو اقرب مخرج صوتى للقلب – وهو يقصد قطعا أن القلب العضلى هو النفس أى الروح – معللا ذلك بأن الله أقرب إلينا وهذا التعليل هو دليل على أن القدماء حاولوا أن يكون للبيان قوانين ولكن فات ابن القيم أن أول أصوات كلمتى الشيطان وإبليس والشهوات وغيرها من الكلمات الدالة على الكفر هو الألف أيضا
وقال "في لسان القرءان هناك فرق بين الكلمة والكلام إذ أن الكلمة من عالم الخلق (عيسى كلمة الله) والكلام من عالم الأمر (ألا له الخلق والأمر تبارك الله رب العالمين) ومفردات عالم الخلق مثل الطبيعة والأشياء ومفردات عالم الأمر مثل الروح والقرءان. وعالم الخلق فيه المحسوس مثل المادة (شمس، إنسان، حيوان) وفيه غير المحسوس مثل النفس."
الخطأ هنا وجود فرق بين الكلمة والكلام هو أن الكلمة دالة على الخلق والكلام دال على الأمر والحق أن الكلمة هى دالة على الأمر كما فى قوله "ولولا كلمة سبقت من ربك لقضى بينهم فيما فيه يختلفون"فهنا كلمة أى حكم أى أمر سابق من الله لم يأتى أوان حدوثه وقوله " كذلك حقت كلمة ربك على الذين فسقوا أنهم لا يؤمنون"كلمة هنا تعنى حكم أى أمر الله أن الفسقة لا يؤمنون
وقوله"إن الذين حقت عليهم كلمة ربك لا يؤمنون" كلمة هنا تعنى حكم أى أمر أن الكفار لا يؤمنون
وقوله" وتمت كلمة ربك لأملأن جهنم من الجنة والناس أجمعين"تعنى كلمة ربك حكم ربك وهو أمره بملء النار بالجن والناس الكافرين
وقوله " وينذر الذين قالوا اتخذ الله ولدا ما لهم به من علم ولا لآبائهم كبرت كلمة تخرج من أفواههم" هنا الكلمة تخرج من الأفواه فليست خلق قوله "حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون لعلى اعمل صالحا فيما تركت كلا إنها كلمة هو قائلها" هنا الكلمة مقولة
قوله " أفمن حق عليه كلمة العذاب أفأنت تنقذ من النار " ما هى كلمة العذاب أليست أمر الله بدخول النار
قوله "وكذلك حقت كلمة ربك على الذين كفروا أنهم أصحاب النار"هنا نفس الأمر كلمة الرب هى أمر الله فى الكفار
وقال "ثم بقي أن نشير إلى أن النظام اللساني (صوت ـ مقطع ـ لفظ ـ جملة ـ نص) والنظام البيولوجي (ذرة ـ جُزيء ـ عنصر ـ مركب) والنظام الشمسي ( قمر ـ كوكب ـ نجم ـ مجرة) هي أنظمة متماثل
الخطأ هنا هو أن الأنظمة اللسانية والبيولوجية والشمسية متماثلة
والسؤال كيف تتماثل تلك الأنظمة وفيما ؟
ما ذكره الأخ الكريم هنا ليس متماثل فهناك خمسة فى النظام الصوتى وأربعة فى النظامين الأخرين زد على هذا أن الصوت إذا كان مماثلا للذرة فليس مماثلين للقمر لأن القمر ليس وحدة تكوين النظام الشمسى ولو جئنا للقرآن لوجدنا ما هو أصغر من الذرة كما قال تعالى " "وما يعزب عن ربك من مثقال ذرة فى الأرض ولا فى السماء ولا أصغر من ذلك ولا أكبر إلا فى كتاب مبين" زد على هذا أن الكوكب هو النجم فى القرآن وقارن بين قوله تعالى " إنا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب" وقوله "ولقد جعلنا فى السماء بروجا وزيناها للناظرين" أضف لذلك أنه لا يوجد شىء اسمه المجرات فى القرآن فهو اختراع بشرى لم يشاهده أحد فى الحقيقية ويستحيل إثباته عمليا
ولو قلت يأخى إن الأنظمة تتماثل فى وجود وحدة صغرى تتكون منه الوحدات الأكبر لكان هذا صحيحا
وقال "ما ورد في القرءان العظيم هي ألفاظ العلامة واللسان والبيان"
الخطأ هنا هو ورود لفظ العلامة فى القرآن فلا يوجد فى المصحف الحالى لفظ علامة وإنما علامات
وقال "واللسان يتكون من مرحلة الكلام ويمر بمرحلة القول وقد ينتهي بمرحلة اللفظ "
الخطأ هنا هو أن القول غير اللفظ وهو ما ينفيه الله بقوله "ما يلفظ من قول "فالقول هنا هو الملفوظ أضف لهذا أن القول هو جزء من الكلام الذى هو قول ورمز وهو ما نسميه الإشارة مصداق لقوله تعالى "ألا تكلم الناس ثلاثة أيام إلا رمزا "
وقال " ما يجمع الأمة هو الإيمان بقيم عليا تؤثر على سلوكها وتوحد ثقافتها وما يجمع القوم هو اللسان ولذلك يمكننا أن نقول أن الأمة ثقافة والقوم لسان"
الخطأ هنا هو أن الأمة غير القوم
فى المصحف الحالى أحيانا تكون الأمة إحدى وحدات وهى أجزاء القوم كما فى قوله تعالى" ومن قوم موسى أمة يهدون بالحق"اى ومن شعب موسى جماعة يهدون بالعدل والدليل على أن القوم هم الأمة ذاتها أن الله سمى المسلمين الأمة الوسط ومع هذا قال أنهم يتكونون من أمم أى وحدات هى الأمم مثل أمة الخير كما بقوله تعالى ""ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر"
وقال "اللغة كائن حي متطور) تولد وتشبّ وتكهل وتشيخ مهما طال بها الزمان"
الخطأ هنا هو أن اللغة متطورة تولد وتشب وتكهل وتشيخ
اللغة كائن حى متطور قول باطل فكل الأسماء علمها الله لآدم (ص) وفى هذا قال تعالى " وعلم آدم الأسماء كلها " فهى ولدت كاملة تامة ليس فيها نقص حتى تشب فتكتمل والحق هو أن اللغة لا تتطور وإنما تحرف معانى ألفاظها بسبب الكفر غالبا مثل تأنيث كلمة إله
مواضيع مماثلة
» الرد على مقال اللغة واللسان
» الرد على مقال هل مات المسيح(ص)
» الرد على مقال الفرقان
» الرد على مقال فى خلق الكون
» الرد على مقال أنا وأزواجى الأربعة
» الرد على مقال هل مات المسيح(ص)
» الرد على مقال الفرقان
» الرد على مقال فى خلق الكون
» الرد على مقال أنا وأزواجى الأربعة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 6:45 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تقسيم الغنيمة على الأفراس
اليوم في 6:44 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود عدم اعطاء العبيد المجاهدين شىء من الغنيمة
اليوم في 6:43 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود جهاد بعض النساء مع النبى(ص)
اليوم في 6:41 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تقسيم الغنيمة على بعض من لم يحضر القتال فيها
اليوم في 6:40 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود سلب القتيل لمن قتله
اليوم في 6:39 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود العلم بالغيب وهو غلول الرجلين
اليوم في 6:38 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود عدم تقسيم الطعام إلا على من وجده فى الحرب
اليوم في 6:37 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تحليل جماع السبايا بلا زواج
اليوم في 6:36 am من طرف Admin
» نظرات فى رسالة في الإكسير
اليوم في 6:25 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود احلال جماع السبايا بلا زواج
أمس في 6:52 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود القوم تركوا فدية أبو العاص
أمس في 6:51 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود أ استعمال من أسلموا بعد الفتح فى المناصب
أمس في 6:49 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود وجود أستار للكعبة
أمس في 6:48 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود سماع الموتى للأحياء
أمس في 6:48 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود دخول البعض الجنة وهم فى السلاسل
أمس في 6:47 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود قتل رجال بنى قريظة
أمس في 6:46 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود قتل الشيوخ وابقاء الشباب
أمس في 6:46 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود حب الله للاختيال فى القتال والصدقة
أمس في 6:45 am من طرف Admin
» العجائب والغرائب فى دنيا التفسير بالهوى
أمس في 6:35 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود القاتل له سلب القتيل
الإثنين نوفمبر 25, 2024 6:43 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الله أمر أهل بدر بعمل ما يريدون
الإثنين نوفمبر 25, 2024 6:42 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود العلم بالغيب وهو الأمان فى ألأماكن المختلفة فيما بعد
الإثنين نوفمبر 25, 2024 6:41 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تقبيل اليد
الإثنين نوفمبر 25, 2024 6:40 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود دين القوم نصف العقل
الإثنين نوفمبر 25, 2024 6:39 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود قتال الناس حتى يسلموا
الإثنين نوفمبر 25, 2024 6:39 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود إباحة وطء الجوارى دون زواج
الإثنين نوفمبر 25, 2024 6:38 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود كون الجنة تحت ظلال السيوف أى فى الأرض
الإثنين نوفمبر 25, 2024 6:37 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تفرق المجاهدين فى أماكن متباعدة من الشيطان
الإثنين نوفمبر 25, 2024 6:36 am من طرف Admin
» قراءة فى مقال محاربات الأمازون
الإثنين نوفمبر 25, 2024 6:19 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تناقض فى حلب الأنعام عند الجوع دون إذن صاحبها
الأحد نوفمبر 24, 2024 6:35 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود مطالبة المسلم بعدم الحكم بحكم الله
الأحد نوفمبر 24, 2024 6:34 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تفضيل بعض الأعداد فى الحرب
الأحد نوفمبر 24, 2024 6:33 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الراكب شيطان والراكبان شيطانان
الأحد نوفمبر 24, 2024 6:32 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود بعث السرايا دوما بالنهار
الأحد نوفمبر 24, 2024 6:31 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود سفر النبى (ص) يوم الخميس
الأحد نوفمبر 24, 2024 6:30 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الشياطين لها سلطة العيث فسادا بعد غياب الشمس
الأحد نوفمبر 24, 2024 6:29 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تعجب الله من علم الإنسان
الأحد نوفمبر 24, 2024 6:28 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود اعتبار الله صاحب وخليفة
الأحد نوفمبر 24, 2024 6:27 am من طرف Admin
» قراءة فى كتاب قانون تفسير القرآن للنجم الطوفي
الأحد نوفمبر 24, 2024 5:59 am من طرف Admin