الرد على مقال ماذا لو حكم القرآنيون؟

مقال الطارق ماذا لو حكم القرآنيون ؟ فى منتدى العقلانيين العرب:
آخر الفرق الاسلامية ظهورا و أكثرها انتشارا الآن، يطالبون بأن يكون القرآن هو الدين و العقيدة، ينادون بالمساواة بين المسلم و غير المسلم في المواطنة، كلام جميل و لكن،،
هل يمكن تطبيق هذا الكلام عمليا إذا وصل قرآني للحكم في دولة اسلامية؟ ماذا لو؟ لو وضع القرآنيون برنامج انتخابي يصلون به الى الحكم فما هي مكوناته؟
ما هي آرائهم في المسائل العويصة مثل الفوائد البنكية و شهادة المرأة و حدود القرآن و غيره و غيره من المسائل التي اختلف القرآنيون بها عن باقي الفرق؟
هل يا ترى سيقوم القرآنيون بتطبيق حد الجلد على الزناة؟
هل سيرفضون شهادة امرأة واحدة في المحاكم؟
هل سيقرون قانون يسمح بالزواج بين المسلمين و المسيحيين؟ فماذا عن الزواج بالملحدين؟
كيف سيتعامل القرآنيون مع الملحد الذي ينتقد القرآن علانية؟
تساؤلات كثيرة تنتظر اجابات ممن يحملون الفكر القرآني فكرا و عقيدة لهم و ايضا ممن يخالفونهم.
شخصيا لا أعتقد أن القرآنيين سيطبقون أي شريعة قرآنية و أن الأمر لن يخرج عن الورق!
الرد على التساؤل :
الأخ طارق السلام عليكم وبعد :
وجهت لى هذا المقال السؤال ماذا لو حكم القرآنيون ؟
والإجابة :
إن المفروض هو حكم القرآن لا حكم القرآنيين أو غيرهم ولو عدت لمقالى الكعبة الحالية ليست الكعبة الحقيقية لوجدتنى أطالب بالبحث عن الكعبة الحقيقية حيث القرآن الكامل وتفسيره الإلهى الذى ينهى كل الخلافات بين كل المسلمين وهذا استجابة لقوله تعالى " وما اختلفتم فيه من شىء فحكمه غلى الله "اى إلى كتاب الله الذى هو تفصيل لكل حكم وأما الأسئلة التى طرحتها فى المقال فلو أردتنى أن أجيب عنها من الوحى الحالى فسأجيب عنها
وأما القرآنيون أو أهل القرآن فإذا كان أحدهم يظن أن تفسيره للكل صحيحا فهو واهم مادام يخالف نصوص الوحى الحالى