بحـث
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
دخول
أخطاء الأناجيل الأربعة
صفحة 1 من اصل 1
أخطاء الأناجيل الأربعة
أخطاء الأناجيل الأربع
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى وبعد :
هذا كتاب يدور حول الأغاليط الموجودة فى الكتب المسماة الأناجيل وما هى إلا سير شعبية للمسيح (ص) وهى أغاليط تخالف الإسلام وقد تحاشينا قدر الإمكان تكرار الأخطاء فمثلا خطأ بنوة الله للمسيح (ص)تكرر أكثر من مائة مرة وخطأ قتل المسيح (ص)وضربه وإهانته تكرر كثيرا .
أخطاء إنجيل متى :
-قال متى "وداود أنجب سليمان من التى كانت زوجة لأوريا "(1-7)والخطأ هنا اتهام داود (ص) بارتكاب جرائم عدة هى تعمد التآمر لقتل جندى مخلص والزنى بزوجته وهو فى الحرب مرات عدة وبالطبع الرسل يرتكبون جرائم ولكنها جرائم غير تعمدية فى الغالب ولكن أن يرتكب رسول جريمة الزنى عدة مرات ويتآمر لقتل الجندى المخلص زوج الزانية فهذا غير معقول .
-قال متى "ويعقوب أنجب يوسف رجل مريم التى ولد منها يسوع الذى يدعى المسيح "(1-17)فهنا ينسب المسيح (ص)ليوسف مع أن الله نسبه لأمه فهو المسيح عيسى بن مريم فى القرآن .
-قال متى "أما يسوع المسيح فقد تمت ولادته هكذا كانت أمه مريم مخطوبة ليوسف وقبل أن يجتمعا معا وجدت حبلى من الروح القدس "(1-19)الخطأ هنا هو إدعاء أن مريم (ص) كان مخطوبة ليوسف وهذا غير صحيح لأنها كانت منذورة لا تخرج من المحراب وفى هذا قال تعالى بسورة آل عمران "إذ قالت امرأة عمران رب إنى نذرت لك ما فى بطنى محررا "و"كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا "وقال بسورة مريم "واذكر فى الكتاب مريم إذ انتبذت من أهلها مكانا شرقيا فاتخذت من دونهم حجابا "والحجاب هو المنزل الذى كانت تقيم به بعيدا عن الناس .
-قال متى "وبينما كان يفكر فى الأمر إذا ملاك من الرب قد ظهر له فى حلم يقول يا يوسف ابن داود لا تخف أن تأتى بمريم عروسك إلى بيتك لأن الذى هى حبلى به إنما هو من الروح القدس فستلد ابنا وأنت تسميه يسوع لأنه هو الذى يخلص شعبه من الخطايا "(1-22:21)يخالف القول القرآن فى أن الملاك قد بشر مريم (ص)بولد اسمه المسيح عيسى ابن مريم ولم يبشر أحد غيرها وفى هذا قال تعالى بسورة آل عمران "إذ قالت الملائكة يا مريم إن الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم وجيها فى الدنيا والأخرة ومن المقربين "زد على هذا أن مريم (ص)عندما حبلت ثم وضعت لم تكن فى بيت وإنما فى مكان به نخل بعيد عن العمران ولم يكن أحد يحضر لها الطعام والشراب وفى هذا قال تعالى بسورة مريم "فحملته فانتبذت به مكانا قصيا فاجاءها المخاض إلى جذع النخلة قالت يا ليتنى مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا فناداها من تحتها ألا تحزنى قد جعل ربك تحتك سريا وهزى إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا "ومريم لم يكن معها أحد من الناس مصداق لقوله بسورة مريم "فكلى واشربى وقرى عينى فإما ترين من البشر أحدا فقولى إنى نذرت للرحمن صوما فلن أكلم اليوم إنسيا ".
-قال متى "فخرج إليه أهل أورشليم ومنطقة اليهودية كلها وجميع القرى المجاورة للأردن فكانوا يتعمدون على يده فى نهر الأردن معترفين بخطاياهم "(3-7:6)هذا النص يوضح لنا أن بنى إسرائيل قد استجابوا لدعوة يحيى (ص)دون تكذيب والقرآن يقرر أنهم كذبوا فريقا وقتلوا الفريق الأخر بعد تكذيبهم وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة "أفكلما جاءكم رسول بما لاتهوى أنفسكم استكبرتم ففريقا كذبتم وفريقا تقتلون "ومن ثم فهم لم يستجيبوا إلا قليلا منهم .
-قال متى "وقيل أيضا من طلق زوجته فليعطها وثيقة طلاق أما أنا فأقول لكم كل من طلق زوجته لغير علة الزنى فهو يجعلها ترتكب الزنى ومن تزوج بمطلقة فهو يرتكب الزنى "(5-33:32)هذا النص يبين لنا أن شريعة عيسى (ص)كانت تضيق على الناس وهو خطأ لأن شريعة عيسى (ص)كانت تحل للناس بعض ما حرمه الله عليهم فى شريعة موسى (ص)وفى هذا قال تعالى بسورة آل عمران "ومصدقا لما بين يدى من التوراة ولأحل لكم بعض الذى حرم عليكم ".
-قال متى "فإن غفرتم للناس زلاتهم يغفر لكم أبوكم السماوى زلاتكم وإن لم تغفروا للناس لا يغفر لكم أبوكم السماوى زلاتكم "(6-16:15)هذا النص يعمم حكم ليس أصله التعميم فالناس قد خيرهم الله فى ذنوب الأخرين بين الغفران أى العفو والقصاص ومن ذلك ذنب القتل وفيه يقول بسورة البقرة "يا أيها الذين أمنوا كتب عليكم القصاص فى القتلى الحر بالحر والعبد بالعبد والأنثى بالأنثى فمن عفى له من أخيه شىء فاتباع بالمعروف وأداء إليه بإحسان ذلك تخفيفا من ربكم ورحمة فمن اعتدى بعد ذلك فله عذاب أليم ".
-قال متى "الحق أقول لكم إنه لم يظهر من بين من ولدتهم النساء أعظم من يوحنا المعمدان ولكن الأصغر فى ملكوت السموات أعظم منه (11-11)هذا النص يفرق بين الرسل فى المكانة ويجعلهم أقل مكانة من المسلمين والمسلم لا يفرق بين الرسل فى المكانة وفى هذا قالوا بسورة البقرة "لا نفرق بين أحد من رسله ".
-قال متى "فقد جاء يوحنا لا يأكل ولا يشرب فقالوا إن شيطانا يسكنه "(11-11)هذا النص يخالف القرآن ووقائع الحياة فالإنسان لا يستطيع أن يحيا بدون طعام وشراب وفى أكل وشرب الرسل قال تعالى بسورة الأنبياء "وما أرسلنا قبلك إلا رجالا نوحى إليهم فسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون وما جعلناهم جسدا لا يأكلون الطعام وما كانوا خالدين ".
-قال متى "كل شىء قد سلمه إلى أبى ولا أحد يعرف الابن إلا الآب ولا أحد يعرف الآب إلا الابن ومن أراد الابن أن يعلنه له "(27-11)فى هذا النص أخطاء هى :
أ-أن الله سلم عيسى (ص)كل ملكه وهذا يتناقض مع ما ذكره متى من أن عيسى قد قتله اليهود فلو كان يملك كل شىء ما استطاع أحد أن يمسه بسوء ولقضى على كل خصومه وأراح نفسه منهم ويتناقض مع القرآن الذى جعل قائما على كل شىء حافظا لكل شىء وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة "وسع كرسيه السموات والأرض لا يؤدوه حفظهما وهو العلى العظيم " .
ب-أن الله أبو عيسى (ص)وهذا كلام لا يصدقه عقل لأن ذلك يقتضى أن يجامع الله- تعالى عن ذلك علوا كبيرا – مريم (ص)وذلك محال لأن الله ليس موجودا فى الكون ولو كان هذا الكلام حدث فالمفروض أن الله – تعالى عن ذلك علوا كبيرا- قد أنجب عددا كبيرا من الأولاد وليس ولد واحد فقط لأن ليس من المعقول أن ينجب واحد فقط .
-قال متى "سيقف أهل نينوى يوم الدينونة مع هذا الجيل ويدينونه لأنهم تابوا لما أنذرهم يونان وها هنا أعظم من يونان 0000وها هنا أعظم من سليمان "(12-42:41) يوجد بالنص خطلين :
أ-أن عيسى (ص)أعظم من يونس (ص) ب- أن عيسى (ص)أعظم من سليمان (ص)والخطل هنا هو تفضيل نبى على نبى وهو ما يخالف قوله بسورة البقرة "لا نفرق بين أحد من رسله "ويخالف حرمة تزكية النفس مصداق لقوله بسورة النجم "فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى ".
-قال متى "فالحق أقول لكم كم تمنى أنبياء وأبرار أن يروا ما تبصرون ولم يروا وأن يسمعوا ما تسمعون ولم يسمعوا "(17-13)هذا النص يفضل القائل تلاميذه على الأنبياء (ص)وهو خطأ لأن الأنبياء (ص)أفضل من كثير من المؤمنين ،بل إن القائل لم يكتف بأن يجعل الأنبياء مثل أو أقل من تلاميذه وإنما جعلهم فى زمرة الكفرة الذين دعاهم فلم يروه ولم يسمعوه – وطبعا القائل ليس المسيح (ص)-وفى هذا قال متى "لهذا السبب أكلمهم بأمثال فهم ينظرون دون أن يبصروا ويسمعون دون أن يسمعوا أو يفهموا "(13-13).
-قال متى "هذه الأمور كلها كلم بها يسوع الجموع بأمثال وبغير مثل لم يكن يكلمهم ليتم ما قيل بلسان النبى القائل سأفتح فمى بأمثال وأكشف ما كان مخفيا منذ إنشاء العالم "(13-35:34)هذا النص يحتوى على جملة خطأ هى "وأكشف ما كان مخفيا منذ إنشاء العالم "وهو كشف المخفيات التى لم تكشف منذ بدء الخليقة وهو ما يتعارض مع قوله تعالى بسورة الأنعام "وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو ويعلم ما فى البر والبحر وما تسقط من ورقة إلا يعلمها ولا حبة فى ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس إلا فى كتاب مبين "فالمخفيات إذا لم يعلمها إلا الله وهو ما يتناقض مع النص الذى يزعم أن المسيح (ص)كشف الغيب .
-قال متى "أليس هو ابن النجار ؟أليست أمه تدعى مريم واخوته يعقوب ويوسف وسمعان ويهوذا ؟أو ليست أخواته جميعا عندنا ؟فمن أين له هذه كلها (13-56:55) الخطأ هنا أن عيسى (ص)كان له إخوة وأخوات والحق أن مريم (ص)لم تنجب غير عيسى (ص)بدليل أنهما دخلا معا الجنة ليس معهما أحد وفى هذا قال تعالى بسورة المؤمنون "وجعلنا ابن مريم وأمه آية وأويناهما إلى ربوة ذات قرار ومعين "ولأنها لو أنجبت غيره فستثير الشك فى معجزة ولادة عيسى (ص)ولذا كان لابد من استمرارية بتولتها .
-قال متى "فتقدم الذين فى القارب وسجدوا له قائلين أنت حقا ابن الله "(14-33)الخطأ هنا السجود لغير وهو ما حرمه بقوله بسورة النجم "فاسجدوا لله واعبدوا "وأيضا بنوة الله لعيسى (ص)وهو ما يخالف قوله بسورة مريم "وما ينبغى للرحمن أن يتخذ ولدا ".
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى وبعد :
هذا كتاب يدور حول الأغاليط الموجودة فى الكتب المسماة الأناجيل وما هى إلا سير شعبية للمسيح (ص) وهى أغاليط تخالف الإسلام وقد تحاشينا قدر الإمكان تكرار الأخطاء فمثلا خطأ بنوة الله للمسيح (ص)تكرر أكثر من مائة مرة وخطأ قتل المسيح (ص)وضربه وإهانته تكرر كثيرا .
أخطاء إنجيل متى :
-قال متى "وداود أنجب سليمان من التى كانت زوجة لأوريا "(1-7)والخطأ هنا اتهام داود (ص) بارتكاب جرائم عدة هى تعمد التآمر لقتل جندى مخلص والزنى بزوجته وهو فى الحرب مرات عدة وبالطبع الرسل يرتكبون جرائم ولكنها جرائم غير تعمدية فى الغالب ولكن أن يرتكب رسول جريمة الزنى عدة مرات ويتآمر لقتل الجندى المخلص زوج الزانية فهذا غير معقول .
-قال متى "ويعقوب أنجب يوسف رجل مريم التى ولد منها يسوع الذى يدعى المسيح "(1-17)فهنا ينسب المسيح (ص)ليوسف مع أن الله نسبه لأمه فهو المسيح عيسى بن مريم فى القرآن .
-قال متى "أما يسوع المسيح فقد تمت ولادته هكذا كانت أمه مريم مخطوبة ليوسف وقبل أن يجتمعا معا وجدت حبلى من الروح القدس "(1-19)الخطأ هنا هو إدعاء أن مريم (ص) كان مخطوبة ليوسف وهذا غير صحيح لأنها كانت منذورة لا تخرج من المحراب وفى هذا قال تعالى بسورة آل عمران "إذ قالت امرأة عمران رب إنى نذرت لك ما فى بطنى محررا "و"كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا "وقال بسورة مريم "واذكر فى الكتاب مريم إذ انتبذت من أهلها مكانا شرقيا فاتخذت من دونهم حجابا "والحجاب هو المنزل الذى كانت تقيم به بعيدا عن الناس .
-قال متى "وبينما كان يفكر فى الأمر إذا ملاك من الرب قد ظهر له فى حلم يقول يا يوسف ابن داود لا تخف أن تأتى بمريم عروسك إلى بيتك لأن الذى هى حبلى به إنما هو من الروح القدس فستلد ابنا وأنت تسميه يسوع لأنه هو الذى يخلص شعبه من الخطايا "(1-22:21)يخالف القول القرآن فى أن الملاك قد بشر مريم (ص)بولد اسمه المسيح عيسى ابن مريم ولم يبشر أحد غيرها وفى هذا قال تعالى بسورة آل عمران "إذ قالت الملائكة يا مريم إن الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم وجيها فى الدنيا والأخرة ومن المقربين "زد على هذا أن مريم (ص)عندما حبلت ثم وضعت لم تكن فى بيت وإنما فى مكان به نخل بعيد عن العمران ولم يكن أحد يحضر لها الطعام والشراب وفى هذا قال تعالى بسورة مريم "فحملته فانتبذت به مكانا قصيا فاجاءها المخاض إلى جذع النخلة قالت يا ليتنى مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا فناداها من تحتها ألا تحزنى قد جعل ربك تحتك سريا وهزى إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا "ومريم لم يكن معها أحد من الناس مصداق لقوله بسورة مريم "فكلى واشربى وقرى عينى فإما ترين من البشر أحدا فقولى إنى نذرت للرحمن صوما فلن أكلم اليوم إنسيا ".
-قال متى "فخرج إليه أهل أورشليم ومنطقة اليهودية كلها وجميع القرى المجاورة للأردن فكانوا يتعمدون على يده فى نهر الأردن معترفين بخطاياهم "(3-7:6)هذا النص يوضح لنا أن بنى إسرائيل قد استجابوا لدعوة يحيى (ص)دون تكذيب والقرآن يقرر أنهم كذبوا فريقا وقتلوا الفريق الأخر بعد تكذيبهم وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة "أفكلما جاءكم رسول بما لاتهوى أنفسكم استكبرتم ففريقا كذبتم وفريقا تقتلون "ومن ثم فهم لم يستجيبوا إلا قليلا منهم .
-قال متى "وقيل أيضا من طلق زوجته فليعطها وثيقة طلاق أما أنا فأقول لكم كل من طلق زوجته لغير علة الزنى فهو يجعلها ترتكب الزنى ومن تزوج بمطلقة فهو يرتكب الزنى "(5-33:32)هذا النص يبين لنا أن شريعة عيسى (ص)كانت تضيق على الناس وهو خطأ لأن شريعة عيسى (ص)كانت تحل للناس بعض ما حرمه الله عليهم فى شريعة موسى (ص)وفى هذا قال تعالى بسورة آل عمران "ومصدقا لما بين يدى من التوراة ولأحل لكم بعض الذى حرم عليكم ".
-قال متى "فإن غفرتم للناس زلاتهم يغفر لكم أبوكم السماوى زلاتكم وإن لم تغفروا للناس لا يغفر لكم أبوكم السماوى زلاتكم "(6-16:15)هذا النص يعمم حكم ليس أصله التعميم فالناس قد خيرهم الله فى ذنوب الأخرين بين الغفران أى العفو والقصاص ومن ذلك ذنب القتل وفيه يقول بسورة البقرة "يا أيها الذين أمنوا كتب عليكم القصاص فى القتلى الحر بالحر والعبد بالعبد والأنثى بالأنثى فمن عفى له من أخيه شىء فاتباع بالمعروف وأداء إليه بإحسان ذلك تخفيفا من ربكم ورحمة فمن اعتدى بعد ذلك فله عذاب أليم ".
-قال متى "الحق أقول لكم إنه لم يظهر من بين من ولدتهم النساء أعظم من يوحنا المعمدان ولكن الأصغر فى ملكوت السموات أعظم منه (11-11)هذا النص يفرق بين الرسل فى المكانة ويجعلهم أقل مكانة من المسلمين والمسلم لا يفرق بين الرسل فى المكانة وفى هذا قالوا بسورة البقرة "لا نفرق بين أحد من رسله ".
-قال متى "فقد جاء يوحنا لا يأكل ولا يشرب فقالوا إن شيطانا يسكنه "(11-11)هذا النص يخالف القرآن ووقائع الحياة فالإنسان لا يستطيع أن يحيا بدون طعام وشراب وفى أكل وشرب الرسل قال تعالى بسورة الأنبياء "وما أرسلنا قبلك إلا رجالا نوحى إليهم فسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون وما جعلناهم جسدا لا يأكلون الطعام وما كانوا خالدين ".
-قال متى "كل شىء قد سلمه إلى أبى ولا أحد يعرف الابن إلا الآب ولا أحد يعرف الآب إلا الابن ومن أراد الابن أن يعلنه له "(27-11)فى هذا النص أخطاء هى :
أ-أن الله سلم عيسى (ص)كل ملكه وهذا يتناقض مع ما ذكره متى من أن عيسى قد قتله اليهود فلو كان يملك كل شىء ما استطاع أحد أن يمسه بسوء ولقضى على كل خصومه وأراح نفسه منهم ويتناقض مع القرآن الذى جعل قائما على كل شىء حافظا لكل شىء وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة "وسع كرسيه السموات والأرض لا يؤدوه حفظهما وهو العلى العظيم " .
ب-أن الله أبو عيسى (ص)وهذا كلام لا يصدقه عقل لأن ذلك يقتضى أن يجامع الله- تعالى عن ذلك علوا كبيرا – مريم (ص)وذلك محال لأن الله ليس موجودا فى الكون ولو كان هذا الكلام حدث فالمفروض أن الله – تعالى عن ذلك علوا كبيرا- قد أنجب عددا كبيرا من الأولاد وليس ولد واحد فقط لأن ليس من المعقول أن ينجب واحد فقط .
-قال متى "سيقف أهل نينوى يوم الدينونة مع هذا الجيل ويدينونه لأنهم تابوا لما أنذرهم يونان وها هنا أعظم من يونان 0000وها هنا أعظم من سليمان "(12-42:41) يوجد بالنص خطلين :
أ-أن عيسى (ص)أعظم من يونس (ص) ب- أن عيسى (ص)أعظم من سليمان (ص)والخطل هنا هو تفضيل نبى على نبى وهو ما يخالف قوله بسورة البقرة "لا نفرق بين أحد من رسله "ويخالف حرمة تزكية النفس مصداق لقوله بسورة النجم "فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى ".
-قال متى "فالحق أقول لكم كم تمنى أنبياء وأبرار أن يروا ما تبصرون ولم يروا وأن يسمعوا ما تسمعون ولم يسمعوا "(17-13)هذا النص يفضل القائل تلاميذه على الأنبياء (ص)وهو خطأ لأن الأنبياء (ص)أفضل من كثير من المؤمنين ،بل إن القائل لم يكتف بأن يجعل الأنبياء مثل أو أقل من تلاميذه وإنما جعلهم فى زمرة الكفرة الذين دعاهم فلم يروه ولم يسمعوه – وطبعا القائل ليس المسيح (ص)-وفى هذا قال متى "لهذا السبب أكلمهم بأمثال فهم ينظرون دون أن يبصروا ويسمعون دون أن يسمعوا أو يفهموا "(13-13).
-قال متى "هذه الأمور كلها كلم بها يسوع الجموع بأمثال وبغير مثل لم يكن يكلمهم ليتم ما قيل بلسان النبى القائل سأفتح فمى بأمثال وأكشف ما كان مخفيا منذ إنشاء العالم "(13-35:34)هذا النص يحتوى على جملة خطأ هى "وأكشف ما كان مخفيا منذ إنشاء العالم "وهو كشف المخفيات التى لم تكشف منذ بدء الخليقة وهو ما يتعارض مع قوله تعالى بسورة الأنعام "وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو ويعلم ما فى البر والبحر وما تسقط من ورقة إلا يعلمها ولا حبة فى ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس إلا فى كتاب مبين "فالمخفيات إذا لم يعلمها إلا الله وهو ما يتناقض مع النص الذى يزعم أن المسيح (ص)كشف الغيب .
-قال متى "أليس هو ابن النجار ؟أليست أمه تدعى مريم واخوته يعقوب ويوسف وسمعان ويهوذا ؟أو ليست أخواته جميعا عندنا ؟فمن أين له هذه كلها (13-56:55) الخطأ هنا أن عيسى (ص)كان له إخوة وأخوات والحق أن مريم (ص)لم تنجب غير عيسى (ص)بدليل أنهما دخلا معا الجنة ليس معهما أحد وفى هذا قال تعالى بسورة المؤمنون "وجعلنا ابن مريم وأمه آية وأويناهما إلى ربوة ذات قرار ومعين "ولأنها لو أنجبت غيره فستثير الشك فى معجزة ولادة عيسى (ص)ولذا كان لابد من استمرارية بتولتها .
-قال متى "فتقدم الذين فى القارب وسجدوا له قائلين أنت حقا ابن الله "(14-33)الخطأ هنا السجود لغير وهو ما حرمه بقوله بسورة النجم "فاسجدوا لله واعبدوا "وأيضا بنوة الله لعيسى (ص)وهو ما يخالف قوله بسورة مريم "وما ينبغى للرحمن أن يتخذ ولدا ".
مواضيع مماثلة
» أخطاء الأناجيل الأربعة(2)
» أخطاء الأناجيل الأربعة(3)
» أخطاء الأناجيل الأربعة(3)
» الأدلة على كون الأناجيل الأربعة كتب بشرية
» كتاب اخطاء الأناجيل الأربعة
» أخطاء الأناجيل الأربعة(3)
» أخطاء الأناجيل الأربعة(3)
» الأدلة على كون الأناجيل الأربعة كتب بشرية
» كتاب اخطاء الأناجيل الأربعة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 7:09 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود رد ابنة الرسول لزوجها الذى كان كافرا ثم أسلم بعد سنوات
اليوم في 7:09 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود رد المرأة لزوجها الأول وهى مفسدة فى الأرض بعد زواجها من أخر
اليوم في 7:09 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود عدة المختلعة حيضة
اليوم في 7:09 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود اعطاء المساكين كل هذه الكمية من التمر ككفارة
اليوم في 6:51 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تناقض فيمن ساعد المظاهر على التهرب من الحكم
اليوم في 6:50 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تناقض فى قدر العرق
اليوم في 6:48 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود اتهام الرسول(ص) بتهريب الرجل من حكم الله
اليوم في 6:47 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود عدم وجود مسلم سوى إبراهيم (ص)وسارة
اليوم في 6:46 am من طرف Admin
» نظرات فى كتاب حكم الوقف على رؤوس الآي وتخريج الحديث الوارد في ذلك
اليوم في 6:22 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود القول أمرك بيدك طلاق
أمس في 6:20 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود المرأة ليست من الدنيا
أمس في 6:19 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تهام الصحابة بعصيان حكم الله فى الطلاق
أمس في 6:18 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الهزل يقع به النكاح والطلاق والرجعة
أمس في 6:17 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الحلف على المعصية ليس يمين
أمس في 6:16 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود طلاق العبد2 وعدة الأمة شهران أو حيضتان وشهران وخمسة أيام
أمس في 6:15 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود عدم طلاق المرأة فى حيضها
أمس في 6:14 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الله يبغض الطلاق رغم كونه حلال
أمس في 6:13 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود حدوث معجزة الشفاء بوضع اليد على مكان الوجع
أمس في 6:12 am من طرف Admin
» قراءة فى مقال الله ليس بجسم
أمس في 5:51 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود إباحة جماع الجارية بلا زواج
الجمعة نوفمبر 08, 2024 6:21 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود عقاب من أتى المرأة عند انقطاع الدم
الجمعة نوفمبر 08, 2024 6:19 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تناقض فى جماع الحائض
الجمعة نوفمبر 08, 2024 6:17 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود سبب نزول "نساؤكم حرث لكم "هو قول اليهود
الجمعة نوفمبر 08, 2024 6:16 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود التعوذ عند الجماع يقى المولود من الشيطان فى الضرر
الجمعة نوفمبر 08, 2024 6:15 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود احلال جماع السبايا بلا زواج
الجمعة نوفمبر 08, 2024 6:14 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود سير المرأة فى صورة شيطان
الجمعة نوفمبر 08, 2024 6:12 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود لزوج لا يعاقب على ضرب زوجته لو كسر عظامها وقطع لحمها
الجمعة نوفمبر 08, 2024 6:12 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تنازل زمعة عن يومها لعائشة
الجمعة نوفمبر 08, 2024 6:10 am من طرف Admin
» نقد كتاب الاستخارة
الجمعة نوفمبر 08, 2024 5:50 am من طرف Admin
» القتل فى القرآن
الخميس نوفمبر 07, 2024 9:08 pm من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود مجىء زوج المرأتين المائل لإحداهما وشقه مائل يوم القيامة
الخميس نوفمبر 07, 2024 5:50 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود ولد الزنى يصبح عبد للزوج
الخميس نوفمبر 07, 2024 5:49 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الدخول بلا دفع مهر
الخميس نوفمبر 07, 2024 5:47 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود زواج النبى (ص)بعائشة وهى طفلة
الخميس نوفمبر 07, 2024 5:46 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تزويج المرأة دون أخذ رأيها
الخميس نوفمبر 07, 2024 5:45 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الدخول بدون دفع المهر
الخميس نوفمبر 07, 2024 5:44 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود مهور لا توافق القرآن
الخميس نوفمبر 07, 2024 5:43 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تزويج الرجل المرأة لغيره دون وجوده
الخميس نوفمبر 07, 2024 5:42 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تناقض فى مهر زوجات وبنات النبى(ص)
الخميس نوفمبر 07, 2024 5:41 am من طرف Admin