بحـث
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
دخول
كتاب اخطاء الأناجيل الأربعة
صفحة 1 من اصل 1
كتاب اخطاء الأناجيل الأربعة
أخطاء الأناجيل الأربع
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى وبعد :
هذا كتاب يدور حول الأغاليط الموجودة فى الكتب المسماة الأناجيل وما هى إلا سير شعبية للمسيح (ص) وهى أغاليط تخالف الإسلام وقد تحاشينا قدر الإمكان تكرار الأخطاء فمثلا خطأ بنوة الله للمسيح (ص)تكرر أكثر من مائة مرة وخطأ قتل المسيح (ص)وضربه وإهانته تكرر كثيرا .
أخطاء إنجيل متى :
-قال متى "وداود أنجب سليمان من التى كانت زوجة لأوريا "(1-7)والخطأ هنا اتهام داود (ص) بارتكاب جرائم عدة هى تعمد التآمر لقتل جندى مخلص والزنى بزوجته وهو فى الحرب مرات عدة وبالطبع الرسل يرتكبون جرائم ولكنها جرائم غير تعمدية فى الغالب ولكن أن يرتكب رسول جريمة الزنى عدة مرات ويتآمر لقتل الجندى المخلص زوج الزانية فهذا غير معقول .
-قال متى "ويعقوب أنجب يوسف رجل مريم التى ولد منها يسوع الذى يدعى المسيح "(1-17)فهنا ينسب المسيح (ص)ليوسف مع أن الله نسبه لأمه فهو المسيح عيسى بن مريم فى القرآن .
-قال متى "أما يسوع المسيح فقد تمت ولادته هكذا كانت أمه مريم مخطوبة ليوسف وقبل أن يجتمعا معا وجدت حبلى من الروح القدس "(1-19)الخطأ هنا هو إدعاء أن مريم (ص) كان مخطوبة ليوسف وهذا غير صحيح لأنها كانت منذورة لا تخرج من المحراب وفى هذا قال تعالى بسورة آل عمران "إذ قالت امرأة عمران رب إنى نذرت لك ما فى بطنى محررا "و"كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا "وقال بسورة مريم "واذكر فى الكتاب مريم إذ انتبذت من أهلها مكانا شرقيا فاتخذت من دونهم حجابا "والحجاب هو المنزل الذى كانت تقيم به بعيدا عن الناس .
-قال متى "وبينما كان يفكر فى الأمر إذا ملاك من الرب قد ظهر له فى حلم يقول يا يوسف ابن داود لا تخف أن تأتى بمريم عروسك إلى بيتك لأن الذى هى حبلى به إنما هو من الروح القدس فستلد ابنا وأنت تسميه يسوع لأنه هو الذى يخلص شعبه من الخطايا "(1-22:21)يخالف القول القرآن فى أن الملاك قد بشر مريم (ص)بولد اسمه المسيح عيسى ابن مريم ولم يبشر أحد غيرها وفى هذا قال تعالى بسورة آل عمران "إذ قالت الملائكة يا مريم إن الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم وجيها فى الدنيا والأخرة ومن المقربين "زد على هذا أن مريم (ص)عندما حبلت ثم وضعت لم تكن فى بيت وإنما فى مكان به نخل بعيد عن العمران ولم يكن أحد يحضر لها الطعام والشراب وفى هذا قال تعالى بسورة مريم "فحملته فانتبذت به مكانا قصيا فاجاءها المخاض إلى جذع النخلة قالت يا ليتنى مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا فناداها من تحتها ألا تحزنى قد جعل ربك تحتك سريا وهزى إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا "ومريم لم يكن معها أحد من الناس مصداق لقوله بسورة مريم "فكلى واشربى وقرى عينى فإما ترين من البشر أحدا فقولى إنى نذرت للرحمن صوما فلن أكلم اليوم إنسيا ".
-قال متى "فخرج إليه أهل أورشليم ومنطقة اليهودية كلها وجميع القرى المجاورة للأردن فكانوا يتعمدون على يده فى نهر الأردن معترفين بخطاياهم "(3-7:6)هذا النص يوضح لنا أن بنى إسرائيل قد استجابوا لدعوة يحيى (ص)دون تكذيب والقرآن يقرر أنهم كذبوا فريقا وقتلوا الفريق الأخر بعد تكذيبهم وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة "أفكلما جاءكم رسول بما لاتهوى أنفسكم استكبرتم ففريقا كذبتم وفريقا تقتلون "ومن ثم فهم لم يستجيبوا إلا قليلا منهم .
-قال متى "وقيل أيضا من طلق زوجته فليعطها وثيقة طلاق أما أنا فأقول لكم كل من طلق زوجته لغير علة الزنى فهو يجعلها ترتكب الزنى ومن تزوج بمطلقة فهو يرتكب الزنى "(5-33:32)هذا النص يبين لنا أن شريعة عيسى (ص)كانت تضيق على الناس وهو خطأ لأن شريعة عيسى (ص)كانت تحل للناس بعض ما حرمه الله عليهم فى شريعة موسى (ص)وفى هذا قال تعالى بسورة آل عمران "ومصدقا لما بين يدى من التوراة ولأحل لكم بعض الذى حرم عليكم ".
-قال متى "فإن غفرتم للناس زلاتهم يغفر لكم أبوكم السماوى زلاتكم وإن لم تغفروا للناس لا يغفر لكم أبوكم السماوى زلاتكم "(6-16:15)هذا النص يعمم حكم ليس أصله التعميم فالناس قد خيرهم الله فى ذنوب الأخرين بين الغفران أى العفو والقصاص ومن ذلك ذنب القتل وفيه يقول بسورة البقرة "يا أيها الذين أمنوا كتب عليكم القصاص فى القتلى الحر بالحر والعبد بالعبد والأنثى بالأنثى فمن عفى له من أخيه شىء فاتباع بالمعروف وأداء إليه بإحسان ذلك تخفيفا من ربكم ورحمة فمن اعتدى بعد ذلك فله عذاب أليم ".
-قال متى "الحق أقول لكم إنه لم يظهر من بين من ولدتهم النساء أعظم من يوحنا المعمدان ولكن الأصغر فى ملكوت السموات أعظم منه (11-11)هذا النص يفرق بين الرسل فى المكانة ويجعلهم أقل مكانة من المسلمين والمسلم لا يفرق بين الرسل فى المكانة وفى هذا قالوا بسورة البقرة "لا نفرق بين أحد من رسله ".
-قال متى "فقد جاء يوحنا لا يأكل ولا يشرب فقالوا إن شيطانا يسكنه "(11-11)هذا النص يخالف القرآن ووقائع الحياة فالإنسان لا يستطيع أن يحيا بدون طعام وشراب وفى أكل وشرب الرسل قال تعالى بسورة الأنبياء "وما أرسلنا قبلك إلا رجالا نوحى إليهم فسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون وما جعلناهم جسدا لا يأكلون الطعام وما كانوا خالدين ".
-قال متى "كل شىء قد سلمه إلى أبى ولا أحد يعرف الابن إلا الآب ولا أحد يعرف الآب إلا الابن ومن أراد الابن أن يعلنه له "(27-11)فى هذا النص أخطاء هى :
أ-أن الله سلم عيسى (ص)كل ملكه وهذا يتناقض مع ما ذكره متى من أن عيسى قد قتله اليهود فلو كان يملك كل شىء ما استطاع أحد أن يمسه بسوء ولقضى على كل خصومه وأراح نفسه منهم ويتناقض مع القرآن الذى جعل قائما على كل شىء حافظا لكل شىء وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة "وسع كرسيه السموات والأرض لا يؤدوه حفظهما وهو العلى العظيم " .
ب-أن الله أبو عيسى (ص)وهذا كلام لا يصدقه عقل لأن ذلك يقتضى أن يجامع الله- تعالى عن ذلك علوا كبيرا – مريم (ص)وذلك محال لأن الله ليس موجودا فى الكون ولو كان هذا الكلام حدث فالمفروض أن الله – تعالى عن ذلك علوا كبيرا- قد أنجب عددا كبيرا من الأولاد وليس ولد واحد فقط لأن ليس من المعقول أن ينجب واحد فقط .
-قال متى "سيقف أهل نينوى يوم الدينونة مع هذا الجيل ويدينونه لأنهم تابوا لما أنذرهم يونان وها هنا أعظم من يونان 0000وها هنا أعظم من سليمان "(12-42:41) يوجد بالنص خطلين :
أ-أن عيسى (ص)أعظم من يونس (ص) ب- أن عيسى (ص)أعظم من سليمان (ص)والخطل هنا هو تفضيل نبى على نبى وهو ما يخالف قوله بسورة البقرة "لا نفرق بين أحد من رسله "ويخالف حرمة تزكية النفس مصداق لقوله بسورة النجم "فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى ".
-قال متى "فالحق أقول لكم كم تمنى أنبياء وأبرار أن يروا ما تبصرون ولم يروا وأن يسمعوا ما تسمعون ولم يسمعوا "(17-13)هذا النص يفضل القائل تلاميذه على الأنبياء (ص)وهو خطأ لأن الأنبياء (ص)أفضل من كثير من المؤمنين ،بل إن القائل لم يكتف بأن يجعل الأنبياء مثل أو أقل من تلاميذه وإنما جعلهم فى زمرة الكفرة الذين دعاهم فلم يروه ولم يسمعوه – وطبعا القائل ليس المسيح (ص)-وفى هذا قال متى "لهذا السبب أكلمهم بأمثال فهم ينظرون دون أن يبصروا ويسمعون دون أن يسمعوا أو يفهموا "(13-13).
-قال متى "هذه الأمور كلها كلم بها يسوع الجموع بأمثال وبغير مثل لم يكن يكلمهم ليتم ما قيل بلسان النبى القائل سأفتح فمى بأمثال وأكشف ما كان مخفيا منذ إنشاء العالم "(13-35:34)هذا النص يحتوى على جملة خطأ هى "وأكشف ما كان مخفيا منذ إنشاء العالم "وهو كشف المخفيات التى لم تكشف منذ بدء الخليقة وهو ما يتعارض مع قوله تعالى بسورة الأنعام "وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو ويعلم ما فى البر والبحر وما تسقط من ورقة إلا يعلمها ولا حبة فى ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس إلا فى كتاب مبين "فالمخفيات إذا لم يعلمها إلا الله وهو ما يتناقض مع النص الذى يزعم أن المسيح (ص)كشف الغيب .
-قال متى "أليس هو ابن النجار ؟أليست أمه تدعى مريم واخوته يعقوب ويوسف وسمعان ويهوذا ؟أو ليست أخواته جميعا عندنا ؟فمن أين له هذه كلها (13-56:55) الخطأ هنا أن عيسى (ص)كان له إخوة وأخوات والحق أن مريم (ص)لم تنجب غير عيسى (ص)بدليل أنهما دخلا معا الجنة ليس معهما أحد وفى هذا قال تعالى بسورة المؤمنون "وجعلنا ابن مريم وأمه آية وأويناهما إلى ربوة ذات قرار ومعين "ولأنها لو أنجبت غيره فستثير الشك فى معجزة ولادة عيسى (ص)ولذا كان لابد من استمرارية بتولتها .
-قال متى "فتقدم الذين فى القارب وسجدوا له قائلين أنت حقا ابن الله "(14-33)الخطأ هنا السجود لغير وهو ما حرمه بقوله بسورة النجم "فاسجدوا لله واعبدوا "وأيضا بنوة الله لعيسى (ص)وهو ما يخالف قوله بسورة مريم "وما ينبغى للرحمن أن يتخذ ولدا ".
-قال متى "فإذا امرأة كنعانية 000صارخة ارحمنى يا سيد يا ابن داود ابنتى معذبة جدا يسكنها شيطان 0000فأجاب ما ارسلت إلا إلى الخراف الضالة إلى بيت إسرائيل 000وقالت أعنى يا سيد فأجاب ليس من الصواب أن يؤخذ خبز البنين ويطرح لجراء الكلاب فقالت صحيح يا سيد ولكن جراء الكلاب تأكل من الفتات 0000فشفيت ابنتها من تلك الساعة "(15-28:22)هذا النص يحتوى على خطلين :
أ-رفض عيسى (ص)المزعوم لمساعدة المرأة مع أنها طلبت منه الرحمة بقولها ارحمنى يا سيد ،هذا الرفض يتعارض مع قول المسيح (ص)فى هذه السير الحياتية بقلم متى "طوبى للرحماء فإنهم سيرحمون "(5-7)فكيف نوفق بين قوله الداعى للرحمة وفعله الرافض لها ؟طبعا ليس هناك كيفية لذلك لأن هذه الحكاية مختلقة لا أصل لها.
ب- وصفه للناس من غير بنى إسرائيل بالكلاب وطبعا لا يمكن أن يقول هذا إلا يهودى متعصب متطرف متشدد وهو ما يناقض دعوته لمملكة ابن الإنسان وليس ابن إسرائيل فى هذه السير الشعبية .
-قال متى "وأنا أيضا أقول لك أنت صخر وعلى هذه الصخرة أبنى كنيستى وقوات الجحيم لن تقوى عليها وأعطيك ملكوت السموات 00000السماء "(16-19:18)الخطأ هنا هو أن القائل اعطى سمعان ملكوت السموات فأصبح الآمر الناهى فى الكون وهو ما يعارض ملكية الله للكون بسمواته وأرضه مصداق لقوله بسورة الحديد "له ملك السموات والأرض "كما يتعارض مع نفى الرسل أنهم يملكون خزائن الله كما قال بسورة الأنعام "ولا أقول لكم عندى خزائن الله "وهذا النص هو الذى أعطى رجال الكهنوت سلطة الغفران وبيع صكوك الغفران المزعومة والتهديد بالطرد من الجنة وما شاكلها .
-قال متى "وفيما كانوا يتنقلون فى الجليل قال يسوع لتلاميذه ابن الإنسان على وشك أن يسلم إلى أيدى الناس فيقتلونه وفى اليوم الثالث يقوم فحزنوا حزنا شديدا "(17-23:22)الخطأ هنا هو أن المسيح (ص)قتل وهو ما يناقض قوله "لأنه قد كتب يوصى ملائكته بك فيحملوك على أيديهم لكى لا تصدم قدمك بحجر "(4-6)فهنا الملائكة تحميد من كل ضرر فكيف يقتل ؟ وفى القرآن لم يقتل وقتل شبيهه .
- قال متى "ما رأيك يا سمعان ممن يستوفى ملوك الأرض الجزية أو الضريبة ؟000 فقال له يسوع إذن الأبناء أحرار ولكن اذهب وألق صنارة الصيد وأمسك السمكة التى تطلع أولا ثم افتح فمها تجد فيه قطعة نقد بقيمة أربعة دراهم فخذها وأد الضريبة عنى وعنك "(17-27:25)الخطأ هو دفع المسيح (ص)الضريبة لملوك الأرض وهو ما يناقض قوله أن الإنسان لا يمكن أن يكون عبدا لسيدين لأنه إما يحب الأول فيكره الأخر أو يكره الأخر فيحب الأول والمسيح كما قال "إنى عبد الله "ومن ثم فهو لم يدفع ضريبة لأحد .
-قال متى "جاع وإذ رأى شجرة تين على جانب الطريق اتجه إليها ولكنه لم يجد عليها إلا الورق فقال لها لا يكن منك ثمر بعد إلى الأبد فيبست التينة فى الحال "(21-19:18)الخطأ هنا دعوة المسيح (ص)على التينة لعدم وجود ثمر بها والداعى هنا مجنون لأن التينة لا تثمر بمزاجها وإنما بأمر الله فكيف أدعو على شىء ليس الأمر بيده وكيف يستجيب الله لى وهو يعرف أنى مخطىء فى دعوتى ؟أليس هذا جنونا ؟
-قال متى "فرد عليهم يسوع قائلا أنتم فى ضلال لأنكم لا تفهمون الكتاب ولا قدرة الله فالناس فى القيامة لا يتزوجون ولا يزوجون بل يكونون كملائكة الله فى السماء "(22-30:29) الخطأ الأول هو أن لا زواج فى الأخرة وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة البقرة "ولهم فيها أزواج مطهرة وهم فيها خالدون "والثانى أن الملائكة ليس لهم أزواج وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة الذاريات "ومن كل شىء خلقنا زوجين "فكل نوع له ذكر وأنثى ولم يستثن الله أحدا .
-قال متى "وليس الله بإله أموات بل هو إله أحياء "(22-32)الخطأ هو أن الله إله أحياء فقط وهو إله الكل مصداق لقوله تعالى بسورة الزخرف "وهو الذى فى السماء إله وفى الأرض إله "وقوله بسورة الشعراء "ربكم ورب آبائكم الأولين ".
-قال متى "فإن كان داود يدعوه ربه فكيف يكون ابنه "(22-45)يزعم القائل أن عيسى (ص)رب داود(ص)وهو خطأ لأن ربهما الله كما أن أسبقية داود(ص)الزمنية لو كانت تعنى هنا شىء -وهى لا تعنى – لعنت أنه رب عيسى (ص)وطبعا عيسى (ص)لم يقل هذا .
-قال متى "وعندما يعود ابن الإنسان000وتجتمع أمامه الشعوب كلها فيفصل بعضهم عن بعض 0 0000ثم يقول الملك للذين عن يمينه تعالوا يا من باركهم أبى رثوا الملكوت الذى أعد لكم منذ إنشاء العالم (25-34:31 ) الخطأ الأول فصل عيسى (ص)بين الناس لأنه الملك وهو ما يخالف قوله بسورة الفاتحة "مالك يوم الدين "والثانى أن الملك الله أبوه وهو ما يخالف زعمه أنه ابن الإنسان فى أول الكلام .
-قال متى "أجابهم ادخلوا المدينة 000وقولوا له المعلم يقول إن ساعتى قد اقتربت وعندك سأعمل الفصح مع تلاميذى "(26-18)الخطأ الأول هنا علمه بموعد موته وهو ما لا يعلمه أحد لأنه غيب والثانى أن المائدة السماوية كانت مائدة إنسانية صنعها المسيح(ص)وتلاميذه وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة المائدة "قال عيسى ابن مريم اللهم ربنا أنزل علينا مائدة من السماء تكون لنا عيدا لأولنا وأخرنا وآية منك وارزقنا وأنت خير الرازقين قال الله إنى منزلها عليكم " .
-قال متى "فسأله يهوذا هل أنا هو يا معلم أجابه أنت قلت (26-25)هذا النص يزعم أن أحد الحواريين خان المسيح (ص) وهو ما لم يذكره القرآن الذى ذكر نصرهم كلهم له واخلاصهم له كما أن حكاية التسليم مختلقة فى الأصل .
قال متى "ثم أخذ الكأس وشكر وأعطاهم قائلا اشربوا منها كلكم فإن هذا هو دمى الذى للعهد الجديد والذى يسفك من أجل كثيرين لمغفرة الخطايا "(26 – 28:27)وقد تكرر فى مرقس فى (8-31)و(9-32:31)و(10-34:33)يخالف القول قول متى "لأنه قد كتب يوصى ملائكته به فيحملونك على أيديهم لكى لا تصدم قدمك بحجر "(4-6)فهنا المسيح (ص) محمى من كل سوء ويخالف قوله تعالى بسورة النساء "وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم "كما أن سفك دمه لغفران الخطايا يخالف قول الكتاب "لذلك أقول لكم أن كل خطيئة وتجديف يغفر للناس "(12-31)فهنا الخطايا مغفورة بلا شىء مثل سفك الدم .
إنجيل مرقس :
-قال مرقس "هذه بداية إنجيل يسوع المسيح ابن الله "(1-1)تتعارض أبوة الله لعيسى (ص)مع قوله "إلا بعد أن يكون ابن الإنسان قد قام من بين الأموات "(9-9)فهو هنا أبوه الإنسان .
-قال مرقس "وإذا صوت من السموات يقول أنت ابنى الحبيب بك سررت كل سرور "(11-1) نفس الخطأ السابق .
-قال مرقس "الحق أقول لكم عن جميع الخطايا تغفر لبنى البشر حتى التجاديف التى يجدفونها ولكن من يجدف على الروح القدس فلا غفران له أبدا بل إنه يقع تحت عقاب خطيئة أبدية "(3-29:28)الخطأ هنا هو أن التجديف على الروح القدس لا يغفر والحق هو أن كل الخطايا تغفر ما دام الإنسان قد تاب منها وفى هذا قال تعالى بسورة النساء "إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب فأولئك يتوب الله عليهم ".
-قال مرقس "وذهلوا إلى الغاية قائلين إنه يبدع فى كل ما يفعل فهو يجعل الصم يسمعون والخرس يتكلمون "(7-37)الخطأ شفاء المسيح (ص)لأمراض الصمم والبكم وهو ما يخالف أنه كان يشفى الأكمه والأبرص فقط وفى هذا قال تعالى بسورة آل عمران "وأبرىء الأكمه والأبرص ".
-قال مرقس "الحق أقول لكم لن يعطى هذا الجيل آية "(8-12)الخطأ هو أن الجيل الإسرائيلى لن يعطى آية وهو ما يخالف معجزات المسيح (ص)فى القرآن وفى هذه السير الشعبية ذاتها.
-قال مرقس "ولكن يسوع قال له لماذا تدعونى الصالح؟ليس أحد صالحا إلا واحد وهو الله "(10-18)الخطأ هو أن الصالح وحده هو الله وهو ما يخالف وصف الله للمسلمين أنهم صالحين بقوله بسورة الأنبياء "أن الأرض يرثها عبادى الصالحون ".
-قال مرقس "الحق أقول لكم لا أشرب بعد من نتاج الكرمة أبدا"(14-25)فالخطأ هنا شرب المسيح (ص)للخمر وطبعا الرسل (ص)لا يشربون الخمر لتحريمها فى كل الشرائع فهو فى هذه السير حرم الخمر .
إنجيل لوقا :
-قال لوقا "فقال لها الملاك لا تخافى يا مريم فإنك قد نلت نعمة عند الله وها أنت ستحبلين وتلدين ابنا وتسمينه يسوع إنه يكون عظيما وابن العلى يدعى ويمنحه الرب الإله عرش داود أبيه فيملك على بيت يعقوب إلى الأبد ولن يكون لملكه نهاية "(1-33:30)يوجد تناقض فى النص فهو يجعل المسيح(ص)ابن العلى أى الله وجعله ابن داود(ص)فى نفس الوقت وهو مولود من إنسانة .
-قال لوقا "وكان فى المجمع رجل يسكنه روح شيطان نجس 00000فزجره يسوع قائلا اخرس واخرج منه وإذ طرحه الشيطان فى الوسط خرج منه ولم يصبه بأذى "(4-35:33) و"وبعد أن أدار نظره فيهم جميعا قال له مد يدك ففعل فعادت يده صحيحة "(6-10)و"وسمعتما العميان يبصرون والعرج يشفون والبرص يطهرون والصم يسمعون "(7-22) و"وإذا هناك امرأة 0000وكانت حدباء 000فعادت مستقيمة فى الحال "(13-14:11)و"وإذا أمامه إنسان مصاب بالإستسقاء 0000فأخذه وشفاه وصرفه "(14-5:2)الخطأ هنا أن المسيح كان يشفى من فيهم الشياطين والمشلولين والعرج والصم والحدباء والمصاب بالإستسقاء من المرضى وهو ما يخالف أنه كان يشفى الأكمه والأبرص فقط وليس هذا التخريف مصداق لقوله بسورة آل عمران "وأبرىء الأكمه والأبرص"
-قال لوقا "إذن ماذا خرجتم لتروا ؟أنبيا ؟نعم أقول لكم وأعظم من نبى "(7-26)التناقض هنا زعم القائل أنه نبى مرة ومرة أخرى أعظم من نبى فهو إما نبى أو أعظم من نبى .
-قال لوقا "فنهض وزجر الريح والماء الهائج فسكنا وساد الهدوء "(8-24)الخطأ هو معجزة أمر الريح والمياه بالهدوء وهو ما لم يذكره الله فى معجزاته فى القرآن .
-قال لوقا "قال له أخر يا سيد سأتبعك ولكن اسمح لى أولا أن أودع أهلى بيتى فقال له يسوع ما من أحد يضع يده على المحراث ويلتفت إلى الوراء يصلح لملكوت الله "(9-62:61)يشوهون صورة المسيح(ص)فهو منحرف عن الحق حيث ينهى الرجل عن فعل مشروع هو توديع الأهل قبل المضى للدعوة فى سبيل الله ،إن ملكوت الله ليس هو الدعوة وإنما هو عمل كل فعل مشروع وأما الإلتفات للوراء فيعنى ترك عمل الأفعال المشروعة ومنها الدعوة فى سبيل الله .
-قال لوقا "وها أنا قد أعطيتكم سلطة لتدوسوا الحيات والعقارب وقدرة العدو كلها ولن يؤذيكم شىء ابدا "(10-19) الخطأ الأول هو أن المسيح(ص)بيده السلطة وهو ليس بيده شىء حتى يعطيه لأحد وإلا ما ضرب وأوذى كما حدث له فى هذه السيرة والثانى أن لا أحد سيقدر على إيذاء أتباع المسيح(ص)وهو ما يناقض ما فى هذه السيرة من إيذاء له ولهم .
إنجيل يوحنا :
-قال يوحنا "فى البدء كان الكلمة والكلمة كان مع الله وكان الكلمة هو الله هو كان فى البدء مع الله "(1-1)التناقض داخل العبارة واضح فمرة الكلمة كان وحده ومرة مع الله ومرة هو الله ومرة غير الله لأنه معه ثم كيف يكون الكلمة هو الله وفى نفس الوقت ابنه كما يقول فى النص التالى "لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد "(3-16)؟
-قال يوحنا "وتكاثر جدا عدد الذين أمنوا به بسبب كلامه "(4-41)وقال "على أن كثيرين من الجمع أمنوا به "(7-31) الخطأ هنا هو إيمان كثير من الناس بالمسيح(ص)والحق هو أن الحواريين هم من أمنوا به فقط وعددهم قليل جدا وفى هذا قال تعالى بسورة الصف "كما قال عيسى ابن مريم للحواريين من أنصارى إلى الله قال الحواريون نحن أنصار الله فأمنت طائفة من بنى إسرائيل وكفرت طائفة ".
-قال يوحنا "ولكن يسوع قال لهم ما زال أبى يعمل إلى الآن وأنا أيضا أعمل 0000لأنه قال إن الله أبوه مساويا نفسه بالله "(5-18:17)الخطأ هنا زعمهم أن المسيح (ص)ساوى نفسه بالله وهو ما يخالف هذه السيرة الحياتية فقد أعلن أنه رسول من الله فقال "لأن الذى أرسله الله يتكلم بكلام الله "(3-34)وأعلن أنه ابن الإنسان بقوله "وأعطاه سلطة أن يدين لأنه ابن الإنسان "(5-27) .
-قال يوحنا "ومشيئته هى أن لا أدع شيئا مما وهبه لى يهلك بل أقيمه فى اليوم الأخير 0000وسأقيمه أنا فى اليوم الأخير"(6-40:39)الخطأ هنا هو أن المسيح(ص)يبعث الموتى يوم القيامة وهو ما يناقض قوله "الحق الحق أقول لكم أن الإبن لا يقدر على أن يفعل شىء من تلقاء نفسه "(5-19)فهنا الآب من يفعل وليس المسيح(ص)والله هو باعث الموتى فى القرآن دنيا وأخرة .
-قال يوحنا "فقال لهم يسوع أليس مكتوبا فى شريعتكم إنكم آلهة فإذا كانت الشريعة تدعو أولئك الذين نزلت إليهم كلمة الله آلهة – والكتاب لا يمكن أن ينقض – فهل تقولون لمن قدسه الآب وبعثه إلى العالم أنت تجدف لأنى قلت أنا ابن الله "(10-36:34)الخطأ هو أن الناس آلهة وهو ما يخالف قوله ليس كمثله شىء "وقوله بسورة آل عمران "ما كان لبشر أن يؤتيه الله الكتاب والحكم والنبوة ثم يقول للناس كونوا عبادا لى من دون الله ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب ولما كنتم تدرسون ولا يأمركم أن تتخذوا الملائكة والنبيين أربابا أيأمركم بالكفر بعد إذ أنتم مسلمون ".
والحمد لله أولا وأخرا .
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى وبعد :
هذا كتاب يدور حول الأغاليط الموجودة فى الكتب المسماة الأناجيل وما هى إلا سير شعبية للمسيح (ص) وهى أغاليط تخالف الإسلام وقد تحاشينا قدر الإمكان تكرار الأخطاء فمثلا خطأ بنوة الله للمسيح (ص)تكرر أكثر من مائة مرة وخطأ قتل المسيح (ص)وضربه وإهانته تكرر كثيرا .
أخطاء إنجيل متى :
-قال متى "وداود أنجب سليمان من التى كانت زوجة لأوريا "(1-7)والخطأ هنا اتهام داود (ص) بارتكاب جرائم عدة هى تعمد التآمر لقتل جندى مخلص والزنى بزوجته وهو فى الحرب مرات عدة وبالطبع الرسل يرتكبون جرائم ولكنها جرائم غير تعمدية فى الغالب ولكن أن يرتكب رسول جريمة الزنى عدة مرات ويتآمر لقتل الجندى المخلص زوج الزانية فهذا غير معقول .
-قال متى "ويعقوب أنجب يوسف رجل مريم التى ولد منها يسوع الذى يدعى المسيح "(1-17)فهنا ينسب المسيح (ص)ليوسف مع أن الله نسبه لأمه فهو المسيح عيسى بن مريم فى القرآن .
-قال متى "أما يسوع المسيح فقد تمت ولادته هكذا كانت أمه مريم مخطوبة ليوسف وقبل أن يجتمعا معا وجدت حبلى من الروح القدس "(1-19)الخطأ هنا هو إدعاء أن مريم (ص) كان مخطوبة ليوسف وهذا غير صحيح لأنها كانت منذورة لا تخرج من المحراب وفى هذا قال تعالى بسورة آل عمران "إذ قالت امرأة عمران رب إنى نذرت لك ما فى بطنى محررا "و"كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا "وقال بسورة مريم "واذكر فى الكتاب مريم إذ انتبذت من أهلها مكانا شرقيا فاتخذت من دونهم حجابا "والحجاب هو المنزل الذى كانت تقيم به بعيدا عن الناس .
-قال متى "وبينما كان يفكر فى الأمر إذا ملاك من الرب قد ظهر له فى حلم يقول يا يوسف ابن داود لا تخف أن تأتى بمريم عروسك إلى بيتك لأن الذى هى حبلى به إنما هو من الروح القدس فستلد ابنا وأنت تسميه يسوع لأنه هو الذى يخلص شعبه من الخطايا "(1-22:21)يخالف القول القرآن فى أن الملاك قد بشر مريم (ص)بولد اسمه المسيح عيسى ابن مريم ولم يبشر أحد غيرها وفى هذا قال تعالى بسورة آل عمران "إذ قالت الملائكة يا مريم إن الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم وجيها فى الدنيا والأخرة ومن المقربين "زد على هذا أن مريم (ص)عندما حبلت ثم وضعت لم تكن فى بيت وإنما فى مكان به نخل بعيد عن العمران ولم يكن أحد يحضر لها الطعام والشراب وفى هذا قال تعالى بسورة مريم "فحملته فانتبذت به مكانا قصيا فاجاءها المخاض إلى جذع النخلة قالت يا ليتنى مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا فناداها من تحتها ألا تحزنى قد جعل ربك تحتك سريا وهزى إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا "ومريم لم يكن معها أحد من الناس مصداق لقوله بسورة مريم "فكلى واشربى وقرى عينى فإما ترين من البشر أحدا فقولى إنى نذرت للرحمن صوما فلن أكلم اليوم إنسيا ".
-قال متى "فخرج إليه أهل أورشليم ومنطقة اليهودية كلها وجميع القرى المجاورة للأردن فكانوا يتعمدون على يده فى نهر الأردن معترفين بخطاياهم "(3-7:6)هذا النص يوضح لنا أن بنى إسرائيل قد استجابوا لدعوة يحيى (ص)دون تكذيب والقرآن يقرر أنهم كذبوا فريقا وقتلوا الفريق الأخر بعد تكذيبهم وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة "أفكلما جاءكم رسول بما لاتهوى أنفسكم استكبرتم ففريقا كذبتم وفريقا تقتلون "ومن ثم فهم لم يستجيبوا إلا قليلا منهم .
-قال متى "وقيل أيضا من طلق زوجته فليعطها وثيقة طلاق أما أنا فأقول لكم كل من طلق زوجته لغير علة الزنى فهو يجعلها ترتكب الزنى ومن تزوج بمطلقة فهو يرتكب الزنى "(5-33:32)هذا النص يبين لنا أن شريعة عيسى (ص)كانت تضيق على الناس وهو خطأ لأن شريعة عيسى (ص)كانت تحل للناس بعض ما حرمه الله عليهم فى شريعة موسى (ص)وفى هذا قال تعالى بسورة آل عمران "ومصدقا لما بين يدى من التوراة ولأحل لكم بعض الذى حرم عليكم ".
-قال متى "فإن غفرتم للناس زلاتهم يغفر لكم أبوكم السماوى زلاتكم وإن لم تغفروا للناس لا يغفر لكم أبوكم السماوى زلاتكم "(6-16:15)هذا النص يعمم حكم ليس أصله التعميم فالناس قد خيرهم الله فى ذنوب الأخرين بين الغفران أى العفو والقصاص ومن ذلك ذنب القتل وفيه يقول بسورة البقرة "يا أيها الذين أمنوا كتب عليكم القصاص فى القتلى الحر بالحر والعبد بالعبد والأنثى بالأنثى فمن عفى له من أخيه شىء فاتباع بالمعروف وأداء إليه بإحسان ذلك تخفيفا من ربكم ورحمة فمن اعتدى بعد ذلك فله عذاب أليم ".
-قال متى "الحق أقول لكم إنه لم يظهر من بين من ولدتهم النساء أعظم من يوحنا المعمدان ولكن الأصغر فى ملكوت السموات أعظم منه (11-11)هذا النص يفرق بين الرسل فى المكانة ويجعلهم أقل مكانة من المسلمين والمسلم لا يفرق بين الرسل فى المكانة وفى هذا قالوا بسورة البقرة "لا نفرق بين أحد من رسله ".
-قال متى "فقد جاء يوحنا لا يأكل ولا يشرب فقالوا إن شيطانا يسكنه "(11-11)هذا النص يخالف القرآن ووقائع الحياة فالإنسان لا يستطيع أن يحيا بدون طعام وشراب وفى أكل وشرب الرسل قال تعالى بسورة الأنبياء "وما أرسلنا قبلك إلا رجالا نوحى إليهم فسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون وما جعلناهم جسدا لا يأكلون الطعام وما كانوا خالدين ".
-قال متى "كل شىء قد سلمه إلى أبى ولا أحد يعرف الابن إلا الآب ولا أحد يعرف الآب إلا الابن ومن أراد الابن أن يعلنه له "(27-11)فى هذا النص أخطاء هى :
أ-أن الله سلم عيسى (ص)كل ملكه وهذا يتناقض مع ما ذكره متى من أن عيسى قد قتله اليهود فلو كان يملك كل شىء ما استطاع أحد أن يمسه بسوء ولقضى على كل خصومه وأراح نفسه منهم ويتناقض مع القرآن الذى جعل قائما على كل شىء حافظا لكل شىء وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة "وسع كرسيه السموات والأرض لا يؤدوه حفظهما وهو العلى العظيم " .
ب-أن الله أبو عيسى (ص)وهذا كلام لا يصدقه عقل لأن ذلك يقتضى أن يجامع الله- تعالى عن ذلك علوا كبيرا – مريم (ص)وذلك محال لأن الله ليس موجودا فى الكون ولو كان هذا الكلام حدث فالمفروض أن الله – تعالى عن ذلك علوا كبيرا- قد أنجب عددا كبيرا من الأولاد وليس ولد واحد فقط لأن ليس من المعقول أن ينجب واحد فقط .
-قال متى "سيقف أهل نينوى يوم الدينونة مع هذا الجيل ويدينونه لأنهم تابوا لما أنذرهم يونان وها هنا أعظم من يونان 0000وها هنا أعظم من سليمان "(12-42:41) يوجد بالنص خطلين :
أ-أن عيسى (ص)أعظم من يونس (ص) ب- أن عيسى (ص)أعظم من سليمان (ص)والخطل هنا هو تفضيل نبى على نبى وهو ما يخالف قوله بسورة البقرة "لا نفرق بين أحد من رسله "ويخالف حرمة تزكية النفس مصداق لقوله بسورة النجم "فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى ".
-قال متى "فالحق أقول لكم كم تمنى أنبياء وأبرار أن يروا ما تبصرون ولم يروا وأن يسمعوا ما تسمعون ولم يسمعوا "(17-13)هذا النص يفضل القائل تلاميذه على الأنبياء (ص)وهو خطأ لأن الأنبياء (ص)أفضل من كثير من المؤمنين ،بل إن القائل لم يكتف بأن يجعل الأنبياء مثل أو أقل من تلاميذه وإنما جعلهم فى زمرة الكفرة الذين دعاهم فلم يروه ولم يسمعوه – وطبعا القائل ليس المسيح (ص)-وفى هذا قال متى "لهذا السبب أكلمهم بأمثال فهم ينظرون دون أن يبصروا ويسمعون دون أن يسمعوا أو يفهموا "(13-13).
-قال متى "هذه الأمور كلها كلم بها يسوع الجموع بأمثال وبغير مثل لم يكن يكلمهم ليتم ما قيل بلسان النبى القائل سأفتح فمى بأمثال وأكشف ما كان مخفيا منذ إنشاء العالم "(13-35:34)هذا النص يحتوى على جملة خطأ هى "وأكشف ما كان مخفيا منذ إنشاء العالم "وهو كشف المخفيات التى لم تكشف منذ بدء الخليقة وهو ما يتعارض مع قوله تعالى بسورة الأنعام "وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو ويعلم ما فى البر والبحر وما تسقط من ورقة إلا يعلمها ولا حبة فى ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس إلا فى كتاب مبين "فالمخفيات إذا لم يعلمها إلا الله وهو ما يتناقض مع النص الذى يزعم أن المسيح (ص)كشف الغيب .
-قال متى "أليس هو ابن النجار ؟أليست أمه تدعى مريم واخوته يعقوب ويوسف وسمعان ويهوذا ؟أو ليست أخواته جميعا عندنا ؟فمن أين له هذه كلها (13-56:55) الخطأ هنا أن عيسى (ص)كان له إخوة وأخوات والحق أن مريم (ص)لم تنجب غير عيسى (ص)بدليل أنهما دخلا معا الجنة ليس معهما أحد وفى هذا قال تعالى بسورة المؤمنون "وجعلنا ابن مريم وأمه آية وأويناهما إلى ربوة ذات قرار ومعين "ولأنها لو أنجبت غيره فستثير الشك فى معجزة ولادة عيسى (ص)ولذا كان لابد من استمرارية بتولتها .
-قال متى "فتقدم الذين فى القارب وسجدوا له قائلين أنت حقا ابن الله "(14-33)الخطأ هنا السجود لغير وهو ما حرمه بقوله بسورة النجم "فاسجدوا لله واعبدوا "وأيضا بنوة الله لعيسى (ص)وهو ما يخالف قوله بسورة مريم "وما ينبغى للرحمن أن يتخذ ولدا ".
-قال متى "فإذا امرأة كنعانية 000صارخة ارحمنى يا سيد يا ابن داود ابنتى معذبة جدا يسكنها شيطان 0000فأجاب ما ارسلت إلا إلى الخراف الضالة إلى بيت إسرائيل 000وقالت أعنى يا سيد فأجاب ليس من الصواب أن يؤخذ خبز البنين ويطرح لجراء الكلاب فقالت صحيح يا سيد ولكن جراء الكلاب تأكل من الفتات 0000فشفيت ابنتها من تلك الساعة "(15-28:22)هذا النص يحتوى على خطلين :
أ-رفض عيسى (ص)المزعوم لمساعدة المرأة مع أنها طلبت منه الرحمة بقولها ارحمنى يا سيد ،هذا الرفض يتعارض مع قول المسيح (ص)فى هذه السير الحياتية بقلم متى "طوبى للرحماء فإنهم سيرحمون "(5-7)فكيف نوفق بين قوله الداعى للرحمة وفعله الرافض لها ؟طبعا ليس هناك كيفية لذلك لأن هذه الحكاية مختلقة لا أصل لها.
ب- وصفه للناس من غير بنى إسرائيل بالكلاب وطبعا لا يمكن أن يقول هذا إلا يهودى متعصب متطرف متشدد وهو ما يناقض دعوته لمملكة ابن الإنسان وليس ابن إسرائيل فى هذه السير الشعبية .
-قال متى "وأنا أيضا أقول لك أنت صخر وعلى هذه الصخرة أبنى كنيستى وقوات الجحيم لن تقوى عليها وأعطيك ملكوت السموات 00000السماء "(16-19:18)الخطأ هنا هو أن القائل اعطى سمعان ملكوت السموات فأصبح الآمر الناهى فى الكون وهو ما يعارض ملكية الله للكون بسمواته وأرضه مصداق لقوله بسورة الحديد "له ملك السموات والأرض "كما يتعارض مع نفى الرسل أنهم يملكون خزائن الله كما قال بسورة الأنعام "ولا أقول لكم عندى خزائن الله "وهذا النص هو الذى أعطى رجال الكهنوت سلطة الغفران وبيع صكوك الغفران المزعومة والتهديد بالطرد من الجنة وما شاكلها .
-قال متى "وفيما كانوا يتنقلون فى الجليل قال يسوع لتلاميذه ابن الإنسان على وشك أن يسلم إلى أيدى الناس فيقتلونه وفى اليوم الثالث يقوم فحزنوا حزنا شديدا "(17-23:22)الخطأ هنا هو أن المسيح (ص)قتل وهو ما يناقض قوله "لأنه قد كتب يوصى ملائكته بك فيحملوك على أيديهم لكى لا تصدم قدمك بحجر "(4-6)فهنا الملائكة تحميد من كل ضرر فكيف يقتل ؟ وفى القرآن لم يقتل وقتل شبيهه .
- قال متى "ما رأيك يا سمعان ممن يستوفى ملوك الأرض الجزية أو الضريبة ؟000 فقال له يسوع إذن الأبناء أحرار ولكن اذهب وألق صنارة الصيد وأمسك السمكة التى تطلع أولا ثم افتح فمها تجد فيه قطعة نقد بقيمة أربعة دراهم فخذها وأد الضريبة عنى وعنك "(17-27:25)الخطأ هو دفع المسيح (ص)الضريبة لملوك الأرض وهو ما يناقض قوله أن الإنسان لا يمكن أن يكون عبدا لسيدين لأنه إما يحب الأول فيكره الأخر أو يكره الأخر فيحب الأول والمسيح كما قال "إنى عبد الله "ومن ثم فهو لم يدفع ضريبة لأحد .
-قال متى "جاع وإذ رأى شجرة تين على جانب الطريق اتجه إليها ولكنه لم يجد عليها إلا الورق فقال لها لا يكن منك ثمر بعد إلى الأبد فيبست التينة فى الحال "(21-19:18)الخطأ هنا دعوة المسيح (ص)على التينة لعدم وجود ثمر بها والداعى هنا مجنون لأن التينة لا تثمر بمزاجها وإنما بأمر الله فكيف أدعو على شىء ليس الأمر بيده وكيف يستجيب الله لى وهو يعرف أنى مخطىء فى دعوتى ؟أليس هذا جنونا ؟
-قال متى "فرد عليهم يسوع قائلا أنتم فى ضلال لأنكم لا تفهمون الكتاب ولا قدرة الله فالناس فى القيامة لا يتزوجون ولا يزوجون بل يكونون كملائكة الله فى السماء "(22-30:29) الخطأ الأول هو أن لا زواج فى الأخرة وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة البقرة "ولهم فيها أزواج مطهرة وهم فيها خالدون "والثانى أن الملائكة ليس لهم أزواج وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة الذاريات "ومن كل شىء خلقنا زوجين "فكل نوع له ذكر وأنثى ولم يستثن الله أحدا .
-قال متى "وليس الله بإله أموات بل هو إله أحياء "(22-32)الخطأ هو أن الله إله أحياء فقط وهو إله الكل مصداق لقوله تعالى بسورة الزخرف "وهو الذى فى السماء إله وفى الأرض إله "وقوله بسورة الشعراء "ربكم ورب آبائكم الأولين ".
-قال متى "فإن كان داود يدعوه ربه فكيف يكون ابنه "(22-45)يزعم القائل أن عيسى (ص)رب داود(ص)وهو خطأ لأن ربهما الله كما أن أسبقية داود(ص)الزمنية لو كانت تعنى هنا شىء -وهى لا تعنى – لعنت أنه رب عيسى (ص)وطبعا عيسى (ص)لم يقل هذا .
-قال متى "وعندما يعود ابن الإنسان000وتجتمع أمامه الشعوب كلها فيفصل بعضهم عن بعض 0 0000ثم يقول الملك للذين عن يمينه تعالوا يا من باركهم أبى رثوا الملكوت الذى أعد لكم منذ إنشاء العالم (25-34:31 ) الخطأ الأول فصل عيسى (ص)بين الناس لأنه الملك وهو ما يخالف قوله بسورة الفاتحة "مالك يوم الدين "والثانى أن الملك الله أبوه وهو ما يخالف زعمه أنه ابن الإنسان فى أول الكلام .
-قال متى "أجابهم ادخلوا المدينة 000وقولوا له المعلم يقول إن ساعتى قد اقتربت وعندك سأعمل الفصح مع تلاميذى "(26-18)الخطأ الأول هنا علمه بموعد موته وهو ما لا يعلمه أحد لأنه غيب والثانى أن المائدة السماوية كانت مائدة إنسانية صنعها المسيح(ص)وتلاميذه وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة المائدة "قال عيسى ابن مريم اللهم ربنا أنزل علينا مائدة من السماء تكون لنا عيدا لأولنا وأخرنا وآية منك وارزقنا وأنت خير الرازقين قال الله إنى منزلها عليكم " .
-قال متى "فسأله يهوذا هل أنا هو يا معلم أجابه أنت قلت (26-25)هذا النص يزعم أن أحد الحواريين خان المسيح (ص) وهو ما لم يذكره القرآن الذى ذكر نصرهم كلهم له واخلاصهم له كما أن حكاية التسليم مختلقة فى الأصل .
قال متى "ثم أخذ الكأس وشكر وأعطاهم قائلا اشربوا منها كلكم فإن هذا هو دمى الذى للعهد الجديد والذى يسفك من أجل كثيرين لمغفرة الخطايا "(26 – 28:27)وقد تكرر فى مرقس فى (8-31)و(9-32:31)و(10-34:33)يخالف القول قول متى "لأنه قد كتب يوصى ملائكته به فيحملونك على أيديهم لكى لا تصدم قدمك بحجر "(4-6)فهنا المسيح (ص) محمى من كل سوء ويخالف قوله تعالى بسورة النساء "وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم "كما أن سفك دمه لغفران الخطايا يخالف قول الكتاب "لذلك أقول لكم أن كل خطيئة وتجديف يغفر للناس "(12-31)فهنا الخطايا مغفورة بلا شىء مثل سفك الدم .
إنجيل مرقس :
-قال مرقس "هذه بداية إنجيل يسوع المسيح ابن الله "(1-1)تتعارض أبوة الله لعيسى (ص)مع قوله "إلا بعد أن يكون ابن الإنسان قد قام من بين الأموات "(9-9)فهو هنا أبوه الإنسان .
-قال مرقس "وإذا صوت من السموات يقول أنت ابنى الحبيب بك سررت كل سرور "(11-1) نفس الخطأ السابق .
-قال مرقس "الحق أقول لكم عن جميع الخطايا تغفر لبنى البشر حتى التجاديف التى يجدفونها ولكن من يجدف على الروح القدس فلا غفران له أبدا بل إنه يقع تحت عقاب خطيئة أبدية "(3-29:28)الخطأ هنا هو أن التجديف على الروح القدس لا يغفر والحق هو أن كل الخطايا تغفر ما دام الإنسان قد تاب منها وفى هذا قال تعالى بسورة النساء "إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب فأولئك يتوب الله عليهم ".
-قال مرقس "وذهلوا إلى الغاية قائلين إنه يبدع فى كل ما يفعل فهو يجعل الصم يسمعون والخرس يتكلمون "(7-37)الخطأ شفاء المسيح (ص)لأمراض الصمم والبكم وهو ما يخالف أنه كان يشفى الأكمه والأبرص فقط وفى هذا قال تعالى بسورة آل عمران "وأبرىء الأكمه والأبرص ".
-قال مرقس "الحق أقول لكم لن يعطى هذا الجيل آية "(8-12)الخطأ هو أن الجيل الإسرائيلى لن يعطى آية وهو ما يخالف معجزات المسيح (ص)فى القرآن وفى هذه السير الشعبية ذاتها.
-قال مرقس "ولكن يسوع قال له لماذا تدعونى الصالح؟ليس أحد صالحا إلا واحد وهو الله "(10-18)الخطأ هو أن الصالح وحده هو الله وهو ما يخالف وصف الله للمسلمين أنهم صالحين بقوله بسورة الأنبياء "أن الأرض يرثها عبادى الصالحون ".
-قال مرقس "الحق أقول لكم لا أشرب بعد من نتاج الكرمة أبدا"(14-25)فالخطأ هنا شرب المسيح (ص)للخمر وطبعا الرسل (ص)لا يشربون الخمر لتحريمها فى كل الشرائع فهو فى هذه السير حرم الخمر .
إنجيل لوقا :
-قال لوقا "فقال لها الملاك لا تخافى يا مريم فإنك قد نلت نعمة عند الله وها أنت ستحبلين وتلدين ابنا وتسمينه يسوع إنه يكون عظيما وابن العلى يدعى ويمنحه الرب الإله عرش داود أبيه فيملك على بيت يعقوب إلى الأبد ولن يكون لملكه نهاية "(1-33:30)يوجد تناقض فى النص فهو يجعل المسيح(ص)ابن العلى أى الله وجعله ابن داود(ص)فى نفس الوقت وهو مولود من إنسانة .
-قال لوقا "وكان فى المجمع رجل يسكنه روح شيطان نجس 00000فزجره يسوع قائلا اخرس واخرج منه وإذ طرحه الشيطان فى الوسط خرج منه ولم يصبه بأذى "(4-35:33) و"وبعد أن أدار نظره فيهم جميعا قال له مد يدك ففعل فعادت يده صحيحة "(6-10)و"وسمعتما العميان يبصرون والعرج يشفون والبرص يطهرون والصم يسمعون "(7-22) و"وإذا هناك امرأة 0000وكانت حدباء 000فعادت مستقيمة فى الحال "(13-14:11)و"وإذا أمامه إنسان مصاب بالإستسقاء 0000فأخذه وشفاه وصرفه "(14-5:2)الخطأ هنا أن المسيح كان يشفى من فيهم الشياطين والمشلولين والعرج والصم والحدباء والمصاب بالإستسقاء من المرضى وهو ما يخالف أنه كان يشفى الأكمه والأبرص فقط وليس هذا التخريف مصداق لقوله بسورة آل عمران "وأبرىء الأكمه والأبرص"
-قال لوقا "إذن ماذا خرجتم لتروا ؟أنبيا ؟نعم أقول لكم وأعظم من نبى "(7-26)التناقض هنا زعم القائل أنه نبى مرة ومرة أخرى أعظم من نبى فهو إما نبى أو أعظم من نبى .
-قال لوقا "فنهض وزجر الريح والماء الهائج فسكنا وساد الهدوء "(8-24)الخطأ هو معجزة أمر الريح والمياه بالهدوء وهو ما لم يذكره الله فى معجزاته فى القرآن .
-قال لوقا "قال له أخر يا سيد سأتبعك ولكن اسمح لى أولا أن أودع أهلى بيتى فقال له يسوع ما من أحد يضع يده على المحراث ويلتفت إلى الوراء يصلح لملكوت الله "(9-62:61)يشوهون صورة المسيح(ص)فهو منحرف عن الحق حيث ينهى الرجل عن فعل مشروع هو توديع الأهل قبل المضى للدعوة فى سبيل الله ،إن ملكوت الله ليس هو الدعوة وإنما هو عمل كل فعل مشروع وأما الإلتفات للوراء فيعنى ترك عمل الأفعال المشروعة ومنها الدعوة فى سبيل الله .
-قال لوقا "وها أنا قد أعطيتكم سلطة لتدوسوا الحيات والعقارب وقدرة العدو كلها ولن يؤذيكم شىء ابدا "(10-19) الخطأ الأول هو أن المسيح(ص)بيده السلطة وهو ليس بيده شىء حتى يعطيه لأحد وإلا ما ضرب وأوذى كما حدث له فى هذه السيرة والثانى أن لا أحد سيقدر على إيذاء أتباع المسيح(ص)وهو ما يناقض ما فى هذه السيرة من إيذاء له ولهم .
إنجيل يوحنا :
-قال يوحنا "فى البدء كان الكلمة والكلمة كان مع الله وكان الكلمة هو الله هو كان فى البدء مع الله "(1-1)التناقض داخل العبارة واضح فمرة الكلمة كان وحده ومرة مع الله ومرة هو الله ومرة غير الله لأنه معه ثم كيف يكون الكلمة هو الله وفى نفس الوقت ابنه كما يقول فى النص التالى "لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد "(3-16)؟
-قال يوحنا "وتكاثر جدا عدد الذين أمنوا به بسبب كلامه "(4-41)وقال "على أن كثيرين من الجمع أمنوا به "(7-31) الخطأ هنا هو إيمان كثير من الناس بالمسيح(ص)والحق هو أن الحواريين هم من أمنوا به فقط وعددهم قليل جدا وفى هذا قال تعالى بسورة الصف "كما قال عيسى ابن مريم للحواريين من أنصارى إلى الله قال الحواريون نحن أنصار الله فأمنت طائفة من بنى إسرائيل وكفرت طائفة ".
-قال يوحنا "ولكن يسوع قال لهم ما زال أبى يعمل إلى الآن وأنا أيضا أعمل 0000لأنه قال إن الله أبوه مساويا نفسه بالله "(5-18:17)الخطأ هنا زعمهم أن المسيح (ص)ساوى نفسه بالله وهو ما يخالف هذه السيرة الحياتية فقد أعلن أنه رسول من الله فقال "لأن الذى أرسله الله يتكلم بكلام الله "(3-34)وأعلن أنه ابن الإنسان بقوله "وأعطاه سلطة أن يدين لأنه ابن الإنسان "(5-27) .
-قال يوحنا "ومشيئته هى أن لا أدع شيئا مما وهبه لى يهلك بل أقيمه فى اليوم الأخير 0000وسأقيمه أنا فى اليوم الأخير"(6-40:39)الخطأ هنا هو أن المسيح(ص)يبعث الموتى يوم القيامة وهو ما يناقض قوله "الحق الحق أقول لكم أن الإبن لا يقدر على أن يفعل شىء من تلقاء نفسه "(5-19)فهنا الآب من يفعل وليس المسيح(ص)والله هو باعث الموتى فى القرآن دنيا وأخرة .
-قال يوحنا "فقال لهم يسوع أليس مكتوبا فى شريعتكم إنكم آلهة فإذا كانت الشريعة تدعو أولئك الذين نزلت إليهم كلمة الله آلهة – والكتاب لا يمكن أن ينقض – فهل تقولون لمن قدسه الآب وبعثه إلى العالم أنت تجدف لأنى قلت أنا ابن الله "(10-36:34)الخطأ هو أن الناس آلهة وهو ما يخالف قوله ليس كمثله شىء "وقوله بسورة آل عمران "ما كان لبشر أن يؤتيه الله الكتاب والحكم والنبوة ثم يقول للناس كونوا عبادا لى من دون الله ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب ولما كنتم تدرسون ولا يأمركم أن تتخذوا الملائكة والنبيين أربابا أيأمركم بالكفر بعد إذ أنتم مسلمون ".
والحمد لله أولا وأخرا .
مواضيع مماثلة
» أخطاء الأناجيل الأربعة(3)
» نظرات في كتاب حكم التجسيم والمجسمة في المذاهب الأربعة
» أخطاء الأناجيل الأربعة
» أخطاء الأناجيل الأربعة(2)
» الأدلة على كون الأناجيل الأربعة كتب بشرية
» نظرات في كتاب حكم التجسيم والمجسمة في المذاهب الأربعة
» أخطاء الأناجيل الأربعة
» أخطاء الأناجيل الأربعة(2)
» الأدلة على كون الأناجيل الأربعة كتب بشرية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 6:52 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود القوم تركوا فدية أبو العاص
أمس في 6:51 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود أ استعمال من أسلموا بعد الفتح فى المناصب
أمس في 6:49 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود وجود أستار للكعبة
أمس في 6:48 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود سماع الموتى للأحياء
أمس في 6:48 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود دخول البعض الجنة وهم فى السلاسل
أمس في 6:47 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود قتل رجال بنى قريظة
أمس في 6:46 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود قتل الشيوخ وابقاء الشباب
أمس في 6:46 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود حب الله للاختيال فى القتال والصدقة
أمس في 6:45 am من طرف Admin
» العجائب والغرائب فى دنيا التفسير بالهوى
أمس في 6:35 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود القاتل له سلب القتيل
الإثنين نوفمبر 25, 2024 6:43 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الله أمر أهل بدر بعمل ما يريدون
الإثنين نوفمبر 25, 2024 6:42 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود العلم بالغيب وهو الأمان فى ألأماكن المختلفة فيما بعد
الإثنين نوفمبر 25, 2024 6:41 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تقبيل اليد
الإثنين نوفمبر 25, 2024 6:40 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود دين القوم نصف العقل
الإثنين نوفمبر 25, 2024 6:39 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود قتال الناس حتى يسلموا
الإثنين نوفمبر 25, 2024 6:39 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود إباحة وطء الجوارى دون زواج
الإثنين نوفمبر 25, 2024 6:38 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود كون الجنة تحت ظلال السيوف أى فى الأرض
الإثنين نوفمبر 25, 2024 6:37 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تفرق المجاهدين فى أماكن متباعدة من الشيطان
الإثنين نوفمبر 25, 2024 6:36 am من طرف Admin
» قراءة فى مقال محاربات الأمازون
الإثنين نوفمبر 25, 2024 6:19 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تناقض فى حلب الأنعام عند الجوع دون إذن صاحبها
الأحد نوفمبر 24, 2024 6:35 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود مطالبة المسلم بعدم الحكم بحكم الله
الأحد نوفمبر 24, 2024 6:34 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تفضيل بعض الأعداد فى الحرب
الأحد نوفمبر 24, 2024 6:33 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الراكب شيطان والراكبان شيطانان
الأحد نوفمبر 24, 2024 6:32 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود بعث السرايا دوما بالنهار
الأحد نوفمبر 24, 2024 6:31 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود سفر النبى (ص) يوم الخميس
الأحد نوفمبر 24, 2024 6:30 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الشياطين لها سلطة العيث فسادا بعد غياب الشمس
الأحد نوفمبر 24, 2024 6:29 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تعجب الله من علم الإنسان
الأحد نوفمبر 24, 2024 6:28 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود اعتبار الله صاحب وخليفة
الأحد نوفمبر 24, 2024 6:27 am من طرف Admin
» قراءة فى كتاب قانون تفسير القرآن للنجم الطوفي
الأحد نوفمبر 24, 2024 5:59 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود اعتبار الله صاحب وخليفة
السبت نوفمبر 23, 2024 6:18 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود سبب رزقنا ونصرنا هو الضعفاء
السبت نوفمبر 23, 2024 6:17 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تناقض فى لون راية الرسول(ص)
السبت نوفمبر 23, 2024 6:16 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود دخول الناس المسجد بالسلاح
السبت نوفمبر 23, 2024 6:15 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود ادخال الأفراس فى الرهان سواء أمن أو لم يؤمن
السبت نوفمبر 23, 2024 6:14 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود إباحة الرهان وهو السبق و
السبت نوفمبر 23, 2024 6:13 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الأرض تطوى بالليل
السبت نوفمبر 23, 2024 6:12 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الإبل خلقت من الشياطين
السبت نوفمبر 23, 2024 6:11 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود وسم الأنعام
السبت نوفمبر 23, 2024 6:10 am من طرف Admin
» نظرات فى كتاب موقف علي في الحديبية
السبت نوفمبر 23, 2024 5:51 am من طرف Admin