الأحاديث الكاذبة الدعاء3

61-لا يرد القضاء إلا الدعاء ولا يزيد فى العمر إلا البر رواه الترمذى وابن ماجة والخطأ الأول هو أن الدعاء يرد القضاء ويخالف هذا أن كلمات أى قضاءات الله لا تتبدل وفى هذا قال تعالى بسورة الأنعام "لا مبدل لكلمات الله "والخطأ الثانى أن البر يزيد طول العمر ويخالف هذا أن العمر لا يزيد ولا ينقص ساعة عن الموعد المحدد لنهايته مصداق لقوله بسورة الحجر "ما تسبق من أمة أجلها وما يستأخرون "وهو يناقض قولهم "من أحب أن ينسأ فى أثره 0000فليصل رحمه "فهنا سبب طول العمر هو صلة الرحم وفى القول البر .
62-من سره أن يستجيب الله له عند الشدائد والكرب فليكثر الدعاء فى الرخاء "رواه الترمذى والخطأ هو أن من يكثر الدعاء فى الرخاء يستجيب الله له فى الشدائد والكرب ويخالف هذا أن الله يستجيب للكفار فى الكرب والشدائد رغم أنهم لا يدعونه فى الرخاء وإنما ينسونه وفى هذا قال تعالى بسورة لقمان "وإذا غشيهم موج كالظلل دعوا الله مخلصين له الدين فلما نجاهم إلى البر فمنهم مقتصد "وقال بسورة يونس "وإذا مس الإنسان الضر دعانا لجنبه أو قاعدا أو قائما فلما كشفنا عنه ضره مر كأن لم يدعنا إلى ضر مسه "
63-يستجاب أحدكم ما لم يعجل فيقول قد دعوت فلم يستجب لى "رواه أبو داود والخطأ هنا هو أن الإستعجال يلغى استجابة الدعاء وهو شىء لا يحدث لأن كل شىء عند الله له مستقر أى موعد مصداق لقوله بسورة الأنعام "لكل نبأ مستقر"والدعاء إجابته تأتى إذا أتى موعده سواء كان الموعد قريبا أو بعيدا زد على هذا أن بعض الأدعية لا استجابة لها مثل دعوة نوح (ص)لإبنه ودعوة إبراهيم (ص)لأبيه ودعوة المسلمين للمشركين والسبب هو حرمة هذه الأدعية .
64- ما تركته منذ سمعته من النبى قيل له ولا ليلة صفين قال ولا ليلة صفين رواه زيد والخطأ هنا هو حدوث فتنة صفين بين على وبنى أمية وهو ما لم يحدث لأن الفتنة وهى إتباع الشهوات وإضاعة الصلوات تحدث فى عهد الخلف وهم من بعدهم بقليل أو بكثير وفى هذا قال تعالى بسورة مريم "فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا ".
65-أن النبى كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه ثم نفث فيهما فقرأ فيهما قل هو الله أحد وقل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس ثم يمسح بهما ما استطاع من جسده يبدأ بهما على رأسه ووجهه وما أقبل من جسده يفعل ذلك ثلاث مرات "رواه الترمذى والخطأ هنا هو مسح النبى (ص)جسمه بيديه بعد قراءة سور الإخلاص والناس والفلق فيهما ثلاث مرات وهو تخريف لأن النبى (ص) يعلم أن الله قد عصمه من أذى الناس مصداق لقوله بسورة المائدة "والله يعصمك من الناس "فلماذا إذا يفعل ؟كما أن القرآن لا يقى من الأذى بمجرد قراءته لأنه لو كان كذلك لفعل المسلمون ذلك فى حروبهم فمسحوا أجسامهم بأيديهم بعد قراءة القرآن فيها ومن ثم لن يجرحوا أو يقتلوا وأن الواقع يخبرنا بوقوع الجرحى والقتلى فيهم .
66-أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء رواه أبو داود ومسلم والخطأ هنا هو أن أقرب ما يكون العبد من الله وهو ساجد وهو تخريف لأن الله قريب للعبد ما دام داع أى مطيع لله مصداق لقوله تعالى بسورة البقرة "وإذا سألك عبادى عنى فإنى قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لى وليؤمنوا بى لعلهم يرشدون ".
67- من أذنب ذنبا فعلم أن الله قد اطلع عليه غفر له وإن لم يستغفر رواه الطبرانى فى الأوسط والخطأ هنا هو غفران الله ذنب من علم أن الله اطلع عليه وإن لم يستغفر ويخالف هذا أن لا يغفر إلا لمن استغفر مصداق لقوله بسورة النساء "ومن يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما ".
68-اللهم إنى أسألك الرضا بعد القضاء وبرد العيش بعد الموت ولذة النظر إلى وجهك الكريم 0000أو ذنبا لا تغفره "رواه أحمد والخطأ هنا طلب النظر لله ويخالف هذا أن النبى (ص)يعرف أن من يطلب النظر لله يكون مستكبرا كافرا قد عتا عتوا كبيرا وفى هذا قال تعالى بسورة الفرقان "وقال الذين لا يرجون لقاءنا لولا أنزل علينا الملائكة أو نرى ربنا لقد استكبروا فى أنفسهم وعتوا عتوا كبيرا " .
69-إن الله إذا أحب عبد ابتلاه حتى يسمع تضرعه "رواه الديلمى فى الفردوس والخطأ هنا هو أن الإبتلاء علامة حب الله للعبد ولو كان هذا صحيحا لكان كل الخلق محبوبين من الله لأنهم كلهم مبتلين مصداق لقوله تعالى بسورة الأنبياء "ونبلوكم بالشر والخير فتنة "ولكن الحال هو أن الله لا يحب الكفار كما جاء فى آيات كثيرة .
70-ما من يوم يصبح العباد إلا ينادى مناد سبحوا الملك القدوس رواه الترمذى والخطأ هنا هو وجود مناد يومى يقول سبحوا الملك القدوس والسؤال الآن لماذا لا نسمع ولا يسمع أحد هذا المنادى ؟هل ينادى بلا فائدة لعدم وصول صوته للناس ؟إذا ما الفائدة من النداء ؟ودعنا نتساءل ولماذا ينادى المنادى وهذا الوحى الإلهى محفوظ يقول لنا نفس الكلام أليس هذا عجيبا ؟
71-بعثنى رسول الله إلى رجل يستمنحه ناقة فرده ثم بعثنى إلى رجل أخر فأرسل إليه بناقة فلما أبصرها رسول الله قال اللهم بارك فيها وفيمن بعث بها فقلت لرسول الله وفيمن جاء بها ثم أمر بها فحلبت فدرت فقال رسول الله اللهم أكثر مال فلان للمانع الأول واجعل رزق فلان يوما بيوم للذى بعث بالناقة رواه ابن ماجة والخطأ هنا هو أن النبى (ص)دعا لمانع الناقة بدعاء أفضل من معطى الناقة فى الرزق ومن المعلوم أن من يعطى الخير يدعى له بينما يدعى على مانع الخير هذا هو الأصل ولكن إذا تعدى الإنسان هذا الأمر فإن المعطى يدعى له أفضل من المانع ولكن أن يدعى للمانع بأفضل من المعطى فهذا جنون وهو ما لم يحدث .