بحـث
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
دخول
الرد على مقال محمد (ص) ليس من ذرية اسماعيل(ص)
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الرد على مقال محمد (ص) ليس من ذرية اسماعيل(ص)
الأخ سامر السلام عليكم وبعد :
إن اسماعيل (ص) هو ابن إبراهيم (ص) والأدلة هى :
1-إسماعيل (ص) من ذريته فى قوله تعالى ىبسورة الأنعام "ووهبنا له إسحاق ويعقوب وكلا هدينا ونوحا هدينا من قبل ومن ذريته داود وسليمان وأيوب ويوسف وموسى وهارون وكذلك نجزى المحسنين وزكريا ويحيى وعيسى وإلياس كل من الصالحين وإسماعيل "
وذريته هم أولاده وأحفاده وهو هنا أحدهم
2-قوله تعالى بسورة إبراهيم "الحمد لله الذى وهب لى على الكبر إسماعيل وإسحق " فهنا وهب الله لإبراهيم فى كبره ولدين إسماعيل وإسحق ولو كان إسماعيل ليس ابنه فلما ذكره مع ابنه ؟
3-أن إبراهيم لم يكن له ولد واحد بدليل كلمة بنيه فى قوله تعالى بسورة البقرة "ووصى بها إبراهيم بنيه "
4- ان يعقوب (ص)اعتبر إسماعيل قبل أبيه إسحق أبا مع جده إبراهيم فقال فى سورة البقرة "إذ حضر يعقوب الموت إذ قال لبنيه ما تعبدون من بعدى قالوا نعبد إله آبائك إبراهيم وإسماعيل وإسحق "
5- اعتبر القرآن إبراهيم وإسماعيل وإسحق ويعقوب والأسباط كتلة واحدة أى عائلة واحدة فذكرهم بتكرار فى سورة البقرة بنفس الترتيب "أم تقولون أن إبراهيم وإسماعيل وإسحق ويعقوب والأسباط كانوا هودا أو نصارى " و"قولوا أمنا بالله وما أنزل علينا وما أنزل إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحق ويعقوب والأسباط "وفى سورة آل عمران "قل أمنا بالله وما أنزل علينا وما أنزل إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحق ويعقوب والأسباط" وهذا التكرار يدل على أن الكل عائلة واحدة أصلها إبراهيم
6- أن إبراهيم وإسماعيل فى دعائهما جعلا ذريتهما واحدة فقالا فى سورة البقرة "ومن ذريتنا أمة مسلمة لك " ووحدة الذرية منهما لا تأتى إلا بكون أحدهما ابن للأخر
7-أن الأنبياء المذكورين فى سورة مريم قال الله فيهم "أولئك الذين أنعم الله عليهم من ذرية آدم وممن حملنا مع نوح ومن ذرية إبراهيم وإسرائيل " ولو نسبنا إسماعيل لذرية واحدة منهم لن نجد له سوى إبراهيم لأنه كان يحيا فى عصره وليس فى عصر آدم أو بعده أو مع نوح أو مع إسرائيل
8-فى سورة الصافات نجد بشارتين واحدة بغلام حليم ثم بشارة ثانية باسحاق وفى هذا قال تعالى ""رب هب لى من الصالحين فبشرناه بغلام حليم فلما بلغ معه السعى قال يا بنى إنى أرى فى المنام أنى أذبحك فانظر ماذا ترى قال يا أبت افعل ما تؤمر ستجدنى إن شاء الله من الصابرين "فلما أسلما وتله للجبين وناديناه أن يا إبراهيم قد صدقت الرؤيا إنا كذلك نجزى المحسنين إن هذا لهو البلاء المبين وفديناه بذبح عظيم وتركنا عليه فى الأخرين سلام على إبراهيم كذلك نجزى المحسنين إنه من عبادنا المؤمنين "وبشرناه بإسحاق نبيا من الصالحين "
ومن ثم هناك غلامين
9- أن إبراهيم قال فى سورة إبراهيم "ربنا إنى اسكنت من ذريتى بواد غير ذى زرع " فهنا أحد ذريته سكن الوادى وهذا دليل على وجود أولاد له وليس ولد واحد ونجد الموجود فى الوادى هو إسماعيل لأنه من شارك فى تطهير وهو رفع القواعد من الكعبة ولا نجد لإسحق فى القرآن دليل صريح على وجوده فى مكة كما نجد فى رفع إسماعيل للقواعد مع أبيه
ما ذكرته هنا ليس الغرض منه إثبات أن إسماعيل هو ابن إبراهيم (ص) ولا يهمنا كون محمد (ص)من أى ذرية إسماعيل أو إسحق مع أن الثابت لنا حتى الآن هو كونه إسماعيلى ففى الأخرة تلغى الأنساب كما قال تعالى "فلا أنساب بينهم يومئذ" بسورة المؤمنون
إن اسماعيل (ص) هو ابن إبراهيم (ص) والأدلة هى :
1-إسماعيل (ص) من ذريته فى قوله تعالى ىبسورة الأنعام "ووهبنا له إسحاق ويعقوب وكلا هدينا ونوحا هدينا من قبل ومن ذريته داود وسليمان وأيوب ويوسف وموسى وهارون وكذلك نجزى المحسنين وزكريا ويحيى وعيسى وإلياس كل من الصالحين وإسماعيل "
وذريته هم أولاده وأحفاده وهو هنا أحدهم
2-قوله تعالى بسورة إبراهيم "الحمد لله الذى وهب لى على الكبر إسماعيل وإسحق " فهنا وهب الله لإبراهيم فى كبره ولدين إسماعيل وإسحق ولو كان إسماعيل ليس ابنه فلما ذكره مع ابنه ؟
3-أن إبراهيم لم يكن له ولد واحد بدليل كلمة بنيه فى قوله تعالى بسورة البقرة "ووصى بها إبراهيم بنيه "
4- ان يعقوب (ص)اعتبر إسماعيل قبل أبيه إسحق أبا مع جده إبراهيم فقال فى سورة البقرة "إذ حضر يعقوب الموت إذ قال لبنيه ما تعبدون من بعدى قالوا نعبد إله آبائك إبراهيم وإسماعيل وإسحق "
5- اعتبر القرآن إبراهيم وإسماعيل وإسحق ويعقوب والأسباط كتلة واحدة أى عائلة واحدة فذكرهم بتكرار فى سورة البقرة بنفس الترتيب "أم تقولون أن إبراهيم وإسماعيل وإسحق ويعقوب والأسباط كانوا هودا أو نصارى " و"قولوا أمنا بالله وما أنزل علينا وما أنزل إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحق ويعقوب والأسباط "وفى سورة آل عمران "قل أمنا بالله وما أنزل علينا وما أنزل إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحق ويعقوب والأسباط" وهذا التكرار يدل على أن الكل عائلة واحدة أصلها إبراهيم
6- أن إبراهيم وإسماعيل فى دعائهما جعلا ذريتهما واحدة فقالا فى سورة البقرة "ومن ذريتنا أمة مسلمة لك " ووحدة الذرية منهما لا تأتى إلا بكون أحدهما ابن للأخر
7-أن الأنبياء المذكورين فى سورة مريم قال الله فيهم "أولئك الذين أنعم الله عليهم من ذرية آدم وممن حملنا مع نوح ومن ذرية إبراهيم وإسرائيل " ولو نسبنا إسماعيل لذرية واحدة منهم لن نجد له سوى إبراهيم لأنه كان يحيا فى عصره وليس فى عصر آدم أو بعده أو مع نوح أو مع إسرائيل
8-فى سورة الصافات نجد بشارتين واحدة بغلام حليم ثم بشارة ثانية باسحاق وفى هذا قال تعالى ""رب هب لى من الصالحين فبشرناه بغلام حليم فلما بلغ معه السعى قال يا بنى إنى أرى فى المنام أنى أذبحك فانظر ماذا ترى قال يا أبت افعل ما تؤمر ستجدنى إن شاء الله من الصابرين "فلما أسلما وتله للجبين وناديناه أن يا إبراهيم قد صدقت الرؤيا إنا كذلك نجزى المحسنين إن هذا لهو البلاء المبين وفديناه بذبح عظيم وتركنا عليه فى الأخرين سلام على إبراهيم كذلك نجزى المحسنين إنه من عبادنا المؤمنين "وبشرناه بإسحاق نبيا من الصالحين "
ومن ثم هناك غلامين
9- أن إبراهيم قال فى سورة إبراهيم "ربنا إنى اسكنت من ذريتى بواد غير ذى زرع " فهنا أحد ذريته سكن الوادى وهذا دليل على وجود أولاد له وليس ولد واحد ونجد الموجود فى الوادى هو إسماعيل لأنه من شارك فى تطهير وهو رفع القواعد من الكعبة ولا نجد لإسحق فى القرآن دليل صريح على وجوده فى مكة كما نجد فى رفع إسماعيل للقواعد مع أبيه
ما ذكرته هنا ليس الغرض منه إثبات أن إسماعيل هو ابن إبراهيم (ص) ولا يهمنا كون محمد (ص)من أى ذرية إسماعيل أو إسحق مع أن الثابت لنا حتى الآن هو كونه إسماعيلى ففى الأخرة تلغى الأنساب كما قال تعالى "فلا أنساب بينهم يومئذ" بسورة المؤمنون
رد: الرد على مقال محمد (ص) ليس من ذرية اسماعيل(ص)
السلام عليكم و رمة الله أخي الكريم كل الدلائل التي وضعت لا تدل على أن إسماعيل هو إبن إبراهيم
1 - ووهبنا له إسحاق ويعقوب وكلا هدينا ونوحا هدينا من قبل ومن ذريته داود وسليمان وأيوب ويوسف وموسى وهارون وكذلك نجزى المحسنين وزكريا ويحيى وعيسى وإلياس كل من الصالحين وإسماعيل. في هذه الأية جاء ذكره مع ذرية نوح هنا لم يذكر من ذرية إبراهيم سوى إسحاق و يعقوب
2 - الحمد لله الذى وهب لى على الكبر إسماعيل وإسحق . يشكر الله تعالى أنه وهبه إياهما كنبيئين مساعدين فهل سنعتبر هارون إبن موسى وَوَهَبْنَا لَهُ مِنْ رَحْمَتِنَا أَخَاهُ هَارُونَ نَبِيًّا .
3 - ووصى بها إبراهيم بنيه . كلمة بنيه تعني ذريته و منها أحفاده مثل بني أدم و بني إسرائيل
4 - إذ حضر يعقوب الموت إذ قال لبنيه ما تعبدون من بعدى قالوا نعبد إله آبائك إبراهيم وإسماعيل وإسحق . نعم إسماعيل كان أب روحي ليعقوب فقد ساهم في تربيته سواء كان عمه أم لا .
5 - أم تقولون أن إبراهيم وإسماعيل وإسحق ويعقوب والأسباط كانوا هودا أو نصارى " و"قولوا أمنا بالله وما أنزل علينا وما أنزل إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحق ويعقوب والأسباط . نعم فهم عائلة واحدة و قد وصفهم القران بال إبراهيم و إسماعيل عاش معهم و ليس ضروري أن يكون من دمهم . فمثلا زكريا و يحيى يعتبرون من ال عمران رغم كونهم ليسوا أبنائه
6 - ومن ذريتنا أمة مسلمة لك . لا توجد هنا أي وحدة فكلمة ذريتنا تشمل ذرية إبراهيم و إسماعيل فمثلا هذه الأية وَرَبُّكَ الْغَنِيُّ ذُو الرَّحْمَةِ إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَسْتَخْلِفْ مِنْ بَعْدِكُمْ مَا يَشَاءُ كَمَا أَنْشَأَكُمْ مِنْ ذُرِّيَّةِ قَوْمٍ آَخَرِينَ . تجمع ذريات القوم الأخرين في ذرية واحدة ولم يقل أنشأكم من ذريات ..
7- أولئك الذين أنعم الله عليهم من ذرية آدم وممن حملنا مع نوح ومن ذرية إبراهيم وإسرائيل .هناك تناقض بين تعليقك حول هذه الأية و ما ذكرت في النقطة السابقة فإذا كانت كلمة الذرية تعني الأبناء فقط فلا يجوز جمع ذرية إبراهيم و إسماعيل أما إذا كانت تشمل الأحفاد وباقي النسل فإسماعيل من ذرية أدم و نوح و هذا هو الصحيح نظرا لقوله تعالى قَالَ أَرَأَيْتَكَ هَٰذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ لَئِنْ أَخَّرْتَنِ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إِلَّا قَلِيلًا
8 - رب هب لى من الصالحين فبشرناه بغلام حليم فلما بلغ معه السعى قال يا بنى إنى أرى فى المنام أنى أذبحك فانظر ماذا ترى قال يا أبت افعل ما تؤمر ستجدنى إن شاء الله من الصابرين "فلما أسلما وتله للجبين وناديناه أن يا إبراهيم قد صدقت الرؤيا إنا كذلك نجزى المحسنين إن هذا لهو البلاء المبين وفديناه بذبح عظيم وتركنا عليه فى الأخرين سلام على إبراهيم كذلك نجزى المحسنين إنه من عبادنا المؤمنين "وبشرناه بإسحاق نبيا من الصالحين " هذه الأية تتكلم عن إسحاق فقط فالبشارة الأولى تخص ولادة إسحاق و الثانية تخص نبؤته و الملاحظ أن بشارة النبؤة جائت مباشرة بعد حادثة الذبح كجزاء لصبرهما معا .
9 - ربنا إنى اسكنت من ذريتى بواد غير ذى زرع . كما وضحت سابقا الذرية تشمل الأحفاد أيضا و حسب الثورات و الأنجيل إسحاق كان له أبناء أخرين غير يعقوب و لكن لم يكونوا أنبياء و منهم إساف توؤم يعقوب و ليس من الضروري أنهم جميعا سكنوا البيت الحرام .
سأعطيك أمثلة تنفي فرضية أن إسماعيل هو إبن إبراهيم
وَلَقَدْ جَاءتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُـشْرَى قَالُواْ سَلاَماً قَالَ سَلاَمٌ فَمَا لَبِثَ أَن جَاء بِعِجْلٍ حَنِيذٍ * فَلَمَّا رَأَى أَيْدِيَهُمْ لاَ تَصِلُ إِلَيْهِ نَكِرَهُمْ وَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً قَالُواْ لاَ تَخَفْ إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمِ لُوطٍ * وَامْرَأَتُهُ قَآئِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ وَمِن وَرَاء إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ * قَالَتْ يَا وَيْلَتَى أَأَلِدُ وَأَنَاْ عَجُوزٌ وَهَـذَا بَعْلِي شَيْخاً إِنَّ هَـذَا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ . لاحظ جيدا بشارة ولادة إسحاق كانت و مع زوجته و هذا يناقض تفسير الأية الذي يدعي أن بشارة إسحاق كانت فوق الجبل مباشرة بعد نجاة إسماعيل كما ان بشارة ولادة إسحاق كانت دائما مرتبطة ببشارة يعقوب و هناك العديد من الأيات تؤكد ذلك و تذكرهما فقط كذرية لإبراهيم
فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَكُلًّا جَعَلْنَا نَبِيًّا
وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ نَافِلَةً وَكُلًّا جَعَلْنَا صَالِحِينَ
وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِ النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ . و هذه الأية أكثر وضوح فهي تربط إسحاق و يعقوب بذرية إبراهيم التي أوتيت النبؤة و لم يذكر إسماعيل
تحياتي
1 - ووهبنا له إسحاق ويعقوب وكلا هدينا ونوحا هدينا من قبل ومن ذريته داود وسليمان وأيوب ويوسف وموسى وهارون وكذلك نجزى المحسنين وزكريا ويحيى وعيسى وإلياس كل من الصالحين وإسماعيل. في هذه الأية جاء ذكره مع ذرية نوح هنا لم يذكر من ذرية إبراهيم سوى إسحاق و يعقوب
2 - الحمد لله الذى وهب لى على الكبر إسماعيل وإسحق . يشكر الله تعالى أنه وهبه إياهما كنبيئين مساعدين فهل سنعتبر هارون إبن موسى وَوَهَبْنَا لَهُ مِنْ رَحْمَتِنَا أَخَاهُ هَارُونَ نَبِيًّا .
3 - ووصى بها إبراهيم بنيه . كلمة بنيه تعني ذريته و منها أحفاده مثل بني أدم و بني إسرائيل
4 - إذ حضر يعقوب الموت إذ قال لبنيه ما تعبدون من بعدى قالوا نعبد إله آبائك إبراهيم وإسماعيل وإسحق . نعم إسماعيل كان أب روحي ليعقوب فقد ساهم في تربيته سواء كان عمه أم لا .
5 - أم تقولون أن إبراهيم وإسماعيل وإسحق ويعقوب والأسباط كانوا هودا أو نصارى " و"قولوا أمنا بالله وما أنزل علينا وما أنزل إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحق ويعقوب والأسباط . نعم فهم عائلة واحدة و قد وصفهم القران بال إبراهيم و إسماعيل عاش معهم و ليس ضروري أن يكون من دمهم . فمثلا زكريا و يحيى يعتبرون من ال عمران رغم كونهم ليسوا أبنائه
6 - ومن ذريتنا أمة مسلمة لك . لا توجد هنا أي وحدة فكلمة ذريتنا تشمل ذرية إبراهيم و إسماعيل فمثلا هذه الأية وَرَبُّكَ الْغَنِيُّ ذُو الرَّحْمَةِ إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَسْتَخْلِفْ مِنْ بَعْدِكُمْ مَا يَشَاءُ كَمَا أَنْشَأَكُمْ مِنْ ذُرِّيَّةِ قَوْمٍ آَخَرِينَ . تجمع ذريات القوم الأخرين في ذرية واحدة ولم يقل أنشأكم من ذريات ..
7- أولئك الذين أنعم الله عليهم من ذرية آدم وممن حملنا مع نوح ومن ذرية إبراهيم وإسرائيل .هناك تناقض بين تعليقك حول هذه الأية و ما ذكرت في النقطة السابقة فإذا كانت كلمة الذرية تعني الأبناء فقط فلا يجوز جمع ذرية إبراهيم و إسماعيل أما إذا كانت تشمل الأحفاد وباقي النسل فإسماعيل من ذرية أدم و نوح و هذا هو الصحيح نظرا لقوله تعالى قَالَ أَرَأَيْتَكَ هَٰذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ لَئِنْ أَخَّرْتَنِ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إِلَّا قَلِيلًا
8 - رب هب لى من الصالحين فبشرناه بغلام حليم فلما بلغ معه السعى قال يا بنى إنى أرى فى المنام أنى أذبحك فانظر ماذا ترى قال يا أبت افعل ما تؤمر ستجدنى إن شاء الله من الصابرين "فلما أسلما وتله للجبين وناديناه أن يا إبراهيم قد صدقت الرؤيا إنا كذلك نجزى المحسنين إن هذا لهو البلاء المبين وفديناه بذبح عظيم وتركنا عليه فى الأخرين سلام على إبراهيم كذلك نجزى المحسنين إنه من عبادنا المؤمنين "وبشرناه بإسحاق نبيا من الصالحين " هذه الأية تتكلم عن إسحاق فقط فالبشارة الأولى تخص ولادة إسحاق و الثانية تخص نبؤته و الملاحظ أن بشارة النبؤة جائت مباشرة بعد حادثة الذبح كجزاء لصبرهما معا .
9 - ربنا إنى اسكنت من ذريتى بواد غير ذى زرع . كما وضحت سابقا الذرية تشمل الأحفاد أيضا و حسب الثورات و الأنجيل إسحاق كان له أبناء أخرين غير يعقوب و لكن لم يكونوا أنبياء و منهم إساف توؤم يعقوب و ليس من الضروري أنهم جميعا سكنوا البيت الحرام .
سأعطيك أمثلة تنفي فرضية أن إسماعيل هو إبن إبراهيم
وَلَقَدْ جَاءتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُـشْرَى قَالُواْ سَلاَماً قَالَ سَلاَمٌ فَمَا لَبِثَ أَن جَاء بِعِجْلٍ حَنِيذٍ * فَلَمَّا رَأَى أَيْدِيَهُمْ لاَ تَصِلُ إِلَيْهِ نَكِرَهُمْ وَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً قَالُواْ لاَ تَخَفْ إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمِ لُوطٍ * وَامْرَأَتُهُ قَآئِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ وَمِن وَرَاء إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ * قَالَتْ يَا وَيْلَتَى أَأَلِدُ وَأَنَاْ عَجُوزٌ وَهَـذَا بَعْلِي شَيْخاً إِنَّ هَـذَا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ . لاحظ جيدا بشارة ولادة إسحاق كانت و مع زوجته و هذا يناقض تفسير الأية الذي يدعي أن بشارة إسحاق كانت فوق الجبل مباشرة بعد نجاة إسماعيل كما ان بشارة ولادة إسحاق كانت دائما مرتبطة ببشارة يعقوب و هناك العديد من الأيات تؤكد ذلك و تذكرهما فقط كذرية لإبراهيم
فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَكُلًّا جَعَلْنَا نَبِيًّا
وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ نَافِلَةً وَكُلًّا جَعَلْنَا صَالِحِينَ
وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِ النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ . و هذه الأية أكثر وضوح فهي تربط إسحاق و يعقوب بذرية إبراهيم التي أوتيت النبؤة و لم يذكر إسماعيل
تحياتي
عمر- عدد المساهمات : 63
تاريخ التسجيل : 13/12/2013
رد: الرد على مقال محمد (ص) ليس من ذرية اسماعيل(ص)
الأخ عمر السلام عليكم وبعد :
قلت " - ووهبنا له إسحاق ويعقوب وكلا هدينا ونوحا هدينا من قبل ومن ذريته داود وسليمان وأيوب ويوسف وموسى وهارون وكذلك نجزى المحسنين وزكريا ويحيى وعيسى وإلياس كل من الصالحين وإسماعيل. في هذه الأية جاء ذكره مع ذرية نوح هنا لم يذكر من ذرية إبراهيم سوى إسحاق (ص)و يعقوب(ص)" فهنا انت اعتبرت اسحاق(ص) ويعقوب(ص) اولاد لابراهيم(ص) لأنه قال ووهبنا له وناقضت نفسك باعتبار وهب اسماعيل(ص) واسحاق(ص) بأنهما نبيين مساعدين فى قولك:
2 - الحمد لله الذى وهب لى على الكبر إسماعيل وإسحق . يشكر الله تعالى أنه وهبه إياهما كنبيئين مساعدين فهل سنعتبر هارون إبن موسى وَوَهَبْنَا لَهُ مِنْ رَحْمَتِنَا أَخَاهُ هَارُونَ نَبِيًّا "
مع ان لفظ الهبة واحد فإما تنكر القولين معا وإما أن تثبتهما وهو أنهما فى الولدية أو فى المساعدة
وقلت "ووصى بها إبراهيم بنيه . كلمة بنيه تعني ذريته و منها أحفاده مثل بني أدم و بني إسرائيل "وهو كلام لم تثبت فيه نفى او اثبات كون اسماعيل(ص)ابن ‘براهيم(ص)
وقلت"إذ حضر يعقوب الموت إذ قال لبنيه ما تعبدون من بعدى قالوا نعبد إله آبائك إبراهيم وإسماعيل وإسحق . نعم إسماعيل كان أب روحي ليعقوب فقد ساهم في تربيته سواء كان عمه أم لا ." وهنا لم تنف كون اسماعيل (ص) ابن إبراهيم (ص) وام تثبت بقولك "سواءكان عمه أم لا"
وقلت "أم تقولون أن إبراهيم وإسماعيل وإسحق ويعقوب والأسباط كانوا هودا أو نصارى " و"قولوا أمنا بالله وما أنزل علينا وما أنزل إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحق ويعقوب والأسباط . نعم فهم عائلة واحدة و قد وصفهم القران بال إبراهيم و إسماعيل عاش معهم و ليس ضروري أن يكون من دمهم . فمثلا زكريا و يحيى يعتبرون من ال عمران رغم كونهم ليسوا أبنائه"
لاتوجد آية تقول أن الله نسب زكريا (ص)وابنه يحيى (ص)لآل عمران وإنما نسل زكريا نفسه لآل يعقوب (ص) فقال "يرثنى ويرث من آل يعقوب "
ولو كان اسماعيل(ص) مجرد رجل يعيش مع الأسرة الإبراهيمية ما ذكره مرتين خلف إبراهيم(ص) مباشرة لأن الأولى أن يذكره فى أخر القوم باعتباره ليس من دم الرجل ولكن الترتيب الكلامى يدل على الترتيب الزمنى لولادة اسماعيل (ص)فإسحاق(ص) فيعقوب(ص) فالأسباط(ص)
وقلت "ومن ذريتنا أمة مسلمة لك . لا توجد هنا أي وحدة فكلمة ذريتنا تشمل ذرية إبراهيم و إسماعيل فمثلا هذه الأية وَرَبُّكَ الْغَنِيُّ ذُو الرَّحْمَةِ إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَسْتَخْلِفْ مِنْ بَعْدِكُمْ مَا يَشَاءُ كَمَا أَنْشَأَكُمْ مِنْ ذُرِّيَّةِ قَوْمٍ آَخَرِينَ . تجمع ذريات القوم الأخرين في ذرية واحدة ولم يقل أنشأكم من ذريات .."
وكلمة ذريتنا النسب فيها راجع للاثنين وهو دليل على أنهما ذرية واحد اب وابنه
وقلت" أولئك الذين أنعم الله عليهم من ذرية آدم وممن حملنا مع نوح ومن ذرية إبراهيم وإسرائيل .هناك تناقض بين تعليقك حول هذه الأية و ما ذكرت في النقطة السابقة فإذا كانت كلمة الذرية تعني الأبناء فقط فلا يجوز جمع ذرية إبراهيم و إسماعيل أما إذا كانت تشمل الأحفاد وباقي النسل فإسماعيل من ذرية أدم و نوح و هذا هو الصحيح نظرا لقوله تعالى قَالَ أَرَأَيْتَكَ هَٰذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ لَئِنْ أَخَّرْتَنِ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إِلَّا قَلِيلًا"
أنا لم أجمع الذرية فى آية مريم وإنما قلت "أن الأنبياء المذكورين فى سورة مريم قال الله فيهم "أولئك الذين أنعم الله عليهم من ذرية آدم وممن حملنا مع نوح ومن ذرية إبراهيم وإسرائيل " ولو نسبنا إسماعيل لذرية واحدة منهم لن نجد له سوى إبراهيم لأنه كان يحيا فى عصره وليس فى عصر آدم أو بعده أو مع نوح أو مع إسرائيل"فإسماعيل (ص) لا يمكن أن يكون من الذريات الثلاث آدم وممن حمانا مع نوح(ص)ويعقوب (ص)لأنه كما تقول أنت كان يعيش مع إبراهيم(ص)ومن ثم لا يتبقى له ذرية يكون منها سوى غبراهيم(ص)فى آية مريم لأن يعقوب (ص)كان بعده ومما ينبغى قوله أن كلمة الذرية لا تعنى دوما الأولاد وإنما تعنى أحيانا الأنصار والأتباع
وقلت " رب هب لى من الصالحين فبشرناه بغلام حليم فلما بلغ معه السعى قال يا بنى إنى أرى فى المنام أنى أذبحك فانظر ماذا ترى قال يا أبت افعل ما تؤمر ستجدنى إن شاء الله من الصابرين "فلما أسلما وتله للجبين وناديناه أن يا إبراهيم قد صدقت الرؤيا إنا كذلك نجزى المحسنين إن هذا لهو البلاء المبين وفديناه بذبح عظيم وتركنا عليه فى الأخرين سلام على إبراهيم كذلك نجزى المحسنين إنه من عبادنا المؤمنين "وبشرناه بإسحاق نبيا من الصالحين " هذه الأية تتكلم عن إسحاق فقط فالبشارة الأولى تخص ولادة إسحاق و الثانية تخص نبؤته و الملاحظ أن بشارة النبؤة جائت مباشرة بعد حادثة الذبح كجزاء لصبرهما معا ."
لا يمكن ان تكون البشارتين فى اسحاق (ص) لأنه تتفق مع قوله "الحمد لله الذى وهب لى على الكبر اسماعيل واسحق"
وقلت "ربنا إنى اسكنت من ذريتى بواد غير ذى زرع . كما وضحت سابقا الذرية تشمل الأحفاد أيضا و حسب الثورات و الأنجيل إسحاق كان له أبناء أخرين غير يعقوب و لكن لم يكونوا أنبياء و منهم إساف توؤم يعقوب و ليس من الضروري أنهم جميعا سكنوا البيت الحرام "
السؤال لك من كان معه عند رفع القواعد من البيت فى الوادى ؟
انه اسماعيل (ص)
وأما العهد القديم الذى أسميته التوارة والعهد الجديد الذى اسميته الانجيل فهما ليسوا كتب سوى كتبها الناس وليسا الكتابين المنزلين وما فيهما هو عيسو اخو يعقوب (ص) ولكن طبقا للقرآن لا يوجد حسب قولى إلا ولدين لابراهيم (ص) اسمالعيل(ص)واسحاق(ص)وحسب قولك فى الرد اسحاق (ص)ويعقوب)ومن ثم فكلامك هنا مناقض لكلامك فى نقطة سابقة
قلت " - ووهبنا له إسحاق ويعقوب وكلا هدينا ونوحا هدينا من قبل ومن ذريته داود وسليمان وأيوب ويوسف وموسى وهارون وكذلك نجزى المحسنين وزكريا ويحيى وعيسى وإلياس كل من الصالحين وإسماعيل. في هذه الأية جاء ذكره مع ذرية نوح هنا لم يذكر من ذرية إبراهيم سوى إسحاق (ص)و يعقوب(ص)" فهنا انت اعتبرت اسحاق(ص) ويعقوب(ص) اولاد لابراهيم(ص) لأنه قال ووهبنا له وناقضت نفسك باعتبار وهب اسماعيل(ص) واسحاق(ص) بأنهما نبيين مساعدين فى قولك:
2 - الحمد لله الذى وهب لى على الكبر إسماعيل وإسحق . يشكر الله تعالى أنه وهبه إياهما كنبيئين مساعدين فهل سنعتبر هارون إبن موسى وَوَهَبْنَا لَهُ مِنْ رَحْمَتِنَا أَخَاهُ هَارُونَ نَبِيًّا "
مع ان لفظ الهبة واحد فإما تنكر القولين معا وإما أن تثبتهما وهو أنهما فى الولدية أو فى المساعدة
وقلت "ووصى بها إبراهيم بنيه . كلمة بنيه تعني ذريته و منها أحفاده مثل بني أدم و بني إسرائيل "وهو كلام لم تثبت فيه نفى او اثبات كون اسماعيل(ص)ابن ‘براهيم(ص)
وقلت"إذ حضر يعقوب الموت إذ قال لبنيه ما تعبدون من بعدى قالوا نعبد إله آبائك إبراهيم وإسماعيل وإسحق . نعم إسماعيل كان أب روحي ليعقوب فقد ساهم في تربيته سواء كان عمه أم لا ." وهنا لم تنف كون اسماعيل (ص) ابن إبراهيم (ص) وام تثبت بقولك "سواءكان عمه أم لا"
وقلت "أم تقولون أن إبراهيم وإسماعيل وإسحق ويعقوب والأسباط كانوا هودا أو نصارى " و"قولوا أمنا بالله وما أنزل علينا وما أنزل إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحق ويعقوب والأسباط . نعم فهم عائلة واحدة و قد وصفهم القران بال إبراهيم و إسماعيل عاش معهم و ليس ضروري أن يكون من دمهم . فمثلا زكريا و يحيى يعتبرون من ال عمران رغم كونهم ليسوا أبنائه"
لاتوجد آية تقول أن الله نسب زكريا (ص)وابنه يحيى (ص)لآل عمران وإنما نسل زكريا نفسه لآل يعقوب (ص) فقال "يرثنى ويرث من آل يعقوب "
ولو كان اسماعيل(ص) مجرد رجل يعيش مع الأسرة الإبراهيمية ما ذكره مرتين خلف إبراهيم(ص) مباشرة لأن الأولى أن يذكره فى أخر القوم باعتباره ليس من دم الرجل ولكن الترتيب الكلامى يدل على الترتيب الزمنى لولادة اسماعيل (ص)فإسحاق(ص) فيعقوب(ص) فالأسباط(ص)
وقلت "ومن ذريتنا أمة مسلمة لك . لا توجد هنا أي وحدة فكلمة ذريتنا تشمل ذرية إبراهيم و إسماعيل فمثلا هذه الأية وَرَبُّكَ الْغَنِيُّ ذُو الرَّحْمَةِ إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَسْتَخْلِفْ مِنْ بَعْدِكُمْ مَا يَشَاءُ كَمَا أَنْشَأَكُمْ مِنْ ذُرِّيَّةِ قَوْمٍ آَخَرِينَ . تجمع ذريات القوم الأخرين في ذرية واحدة ولم يقل أنشأكم من ذريات .."
وكلمة ذريتنا النسب فيها راجع للاثنين وهو دليل على أنهما ذرية واحد اب وابنه
وقلت" أولئك الذين أنعم الله عليهم من ذرية آدم وممن حملنا مع نوح ومن ذرية إبراهيم وإسرائيل .هناك تناقض بين تعليقك حول هذه الأية و ما ذكرت في النقطة السابقة فإذا كانت كلمة الذرية تعني الأبناء فقط فلا يجوز جمع ذرية إبراهيم و إسماعيل أما إذا كانت تشمل الأحفاد وباقي النسل فإسماعيل من ذرية أدم و نوح و هذا هو الصحيح نظرا لقوله تعالى قَالَ أَرَأَيْتَكَ هَٰذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ لَئِنْ أَخَّرْتَنِ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إِلَّا قَلِيلًا"
أنا لم أجمع الذرية فى آية مريم وإنما قلت "أن الأنبياء المذكورين فى سورة مريم قال الله فيهم "أولئك الذين أنعم الله عليهم من ذرية آدم وممن حملنا مع نوح ومن ذرية إبراهيم وإسرائيل " ولو نسبنا إسماعيل لذرية واحدة منهم لن نجد له سوى إبراهيم لأنه كان يحيا فى عصره وليس فى عصر آدم أو بعده أو مع نوح أو مع إسرائيل"فإسماعيل (ص) لا يمكن أن يكون من الذريات الثلاث آدم وممن حمانا مع نوح(ص)ويعقوب (ص)لأنه كما تقول أنت كان يعيش مع إبراهيم(ص)ومن ثم لا يتبقى له ذرية يكون منها سوى غبراهيم(ص)فى آية مريم لأن يعقوب (ص)كان بعده ومما ينبغى قوله أن كلمة الذرية لا تعنى دوما الأولاد وإنما تعنى أحيانا الأنصار والأتباع
وقلت " رب هب لى من الصالحين فبشرناه بغلام حليم فلما بلغ معه السعى قال يا بنى إنى أرى فى المنام أنى أذبحك فانظر ماذا ترى قال يا أبت افعل ما تؤمر ستجدنى إن شاء الله من الصابرين "فلما أسلما وتله للجبين وناديناه أن يا إبراهيم قد صدقت الرؤيا إنا كذلك نجزى المحسنين إن هذا لهو البلاء المبين وفديناه بذبح عظيم وتركنا عليه فى الأخرين سلام على إبراهيم كذلك نجزى المحسنين إنه من عبادنا المؤمنين "وبشرناه بإسحاق نبيا من الصالحين " هذه الأية تتكلم عن إسحاق فقط فالبشارة الأولى تخص ولادة إسحاق و الثانية تخص نبؤته و الملاحظ أن بشارة النبؤة جائت مباشرة بعد حادثة الذبح كجزاء لصبرهما معا ."
لا يمكن ان تكون البشارتين فى اسحاق (ص) لأنه تتفق مع قوله "الحمد لله الذى وهب لى على الكبر اسماعيل واسحق"
وقلت "ربنا إنى اسكنت من ذريتى بواد غير ذى زرع . كما وضحت سابقا الذرية تشمل الأحفاد أيضا و حسب الثورات و الأنجيل إسحاق كان له أبناء أخرين غير يعقوب و لكن لم يكونوا أنبياء و منهم إساف توؤم يعقوب و ليس من الضروري أنهم جميعا سكنوا البيت الحرام "
السؤال لك من كان معه عند رفع القواعد من البيت فى الوادى ؟
انه اسماعيل (ص)
وأما العهد القديم الذى أسميته التوارة والعهد الجديد الذى اسميته الانجيل فهما ليسوا كتب سوى كتبها الناس وليسا الكتابين المنزلين وما فيهما هو عيسو اخو يعقوب (ص) ولكن طبقا للقرآن لا يوجد حسب قولى إلا ولدين لابراهيم (ص) اسمالعيل(ص)واسحاق(ص)وحسب قولك فى الرد اسحاق (ص)ويعقوب)ومن ثم فكلامك هنا مناقض لكلامك فى نقطة سابقة
رد: الرد على مقال محمد (ص) ليس من ذرية اسماعيل(ص)
السلام عليكم و رحمة الله أخي الكريم هناك ملاحظة مهمة أريد التنبيه لها لست أنا المطالب بإثبات أن إسماعيل ليس ولدا لإبراهيم عليهما السلام من القران لأنه لا يمكن إثبات عكس شيء غير موجودا أساسا في القران حاولت في موضوعك إثبات هذه النظرية من القران و كانت ردودي تشرح فقط بطلان هذه الدلائل فمثلا
وهبنا لا تعني دائما الذرية إستنادا على مثال موسى مع أخيه
بنيه كذلك لا تعني الأولاد فقط بل الأحفاد و السلالة إستناذا على بني أدم و بني إسرائيل
آبائك إبراهيم وإسماعيل وإسحق . هنا إسماعيل ليس أب يعقوب الحقيقي بل الروحي
نأتي الأن لبقية النقاط
- بالنسبة لزكريا فهو من كفل مريم إبنت عمران أي أبوها الروحي وكذلك كان على نفس ديانة عمران التي تختلف عن ديانة اليهود فقط كان يصوم بالإمتناع عن الكلام رَبِّ اجْعَل لِّيَ آيَةً قَالَ آيَتُكَ أَلاَّ تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ إِلاَّ رَمْزًا. كما أنه ذكر مع إبنه يحيى معا في سورة أل عمران و حتى إسماعيل لا توجد أية واحدة تنسبه لأل إبراهيم .
- هناك نقطة أخرى لا يوجد دليل على أن الأسباط من ذرية إبراهيم فكما أوضح القران فهم من بني إسرائيل و ليس من ذرية إبراهيم .
- إسماعيل ذكر مباشرة بعد إبراهيم في الأية كونه رسول نبي مثل إبراهيم عكس إسحاق و يعقوب اللذان يعتبران نبيان فمرتبته أعلى .
- أخي الكريم هذه الأية أَوْ تَقُولُوا إِنَّمَا أَشْرَكَ آبَاؤُنَا مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِنْ بَعْدِهِمْ ۖ أَفَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ الْمُبْطِلُونَ . تخاطب مجموعة ذريات مختلفة من أباء مختلفين بالمفرد و بالتالي فلا يمكن الجزم في الأية : ومن ذريتنا أمة مسلمة لك . أنها تتحدث عن نفس الذرية
- البشارتين كلاهما لإسحاق فإذا كانت الأولى لولد أخر فأكيد أنه ليس نبي لأن القران لم يذكر لا إسمه و لا نبؤته و لا أدري في ما تخالف هذه الأية قوله تعالى : الحمد لله الذى وهب لى على الكبر اسماعيل واسحق فهذا الأخير ولد في كبر إبراهيم و أصبح نبيا أيضا في كبر إبراهيم .
- أخي الكريم متفق معك أن الثورات لا يجب الأخذ منها كحقيقة مطلقة ولكن ليست كلها كلام البشر و فيها أشياء صحيحة لم تحرف كعدد إخوة يوسف عليه السلام مثلا مادامت لا تخالف القران و هناك نقطة جد مهمة القران لا يذكر بالأسم سوى الأنبياء فمثلا أخوة يوسف لا يذكر لنا أسمائهم و لولا فعلتهم مع أخيهم يوسف لما علمنا بوجودهم مثل إخوة يعقوب فلا يمكن الجزم أبدا أن يعقوب هو إبن إسحاق الوحيد . أما قضية رفع القواعد فأكيد أن إسحاق كان صغير في السن أنذاك .
- الأن سأتطرق لبعض الإشارات الواضحة كون إسماعيل ليس إبن لأبراهيم
- قَالَتْ يَا وَيْلَتَىٰ أَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ وَهَٰذَا بَعْلِي شَيْخًا ۖ إِنَّ هَٰذَا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ . هذه الأية توضع تعجب زوجة إبراهيم بالإضافة لولادتها و هي عجوز كون زوجها شيخا كبيرا و في هذا التعجب أن زوجها لم يسبق له أن أنجب ولدا في هذا العمر و ما يناقض تماما فكرة أن إسماعيل هو إبنه مادام وهبه له الله تعالى على الكبر .
- فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَكُلًّا جَعَلْنَا نَبِيًّا . الأية تخبرنا أنه بعد هجرته من قومه وهب له إسحاق و يقوب كذرية مادامت نبؤتهما ذكرت منفصلة في بقية الأية . و العجيب أنه لا وجود لإسماعيل هنا .
- وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِ النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ . ربط النبؤة و الكتاب و الذرية بإسحاق و يعقوب وهنا أيضا لا يوجد إسماعيل .
تحياتي
وهبنا لا تعني دائما الذرية إستنادا على مثال موسى مع أخيه
بنيه كذلك لا تعني الأولاد فقط بل الأحفاد و السلالة إستناذا على بني أدم و بني إسرائيل
آبائك إبراهيم وإسماعيل وإسحق . هنا إسماعيل ليس أب يعقوب الحقيقي بل الروحي
نأتي الأن لبقية النقاط
- بالنسبة لزكريا فهو من كفل مريم إبنت عمران أي أبوها الروحي وكذلك كان على نفس ديانة عمران التي تختلف عن ديانة اليهود فقط كان يصوم بالإمتناع عن الكلام رَبِّ اجْعَل لِّيَ آيَةً قَالَ آيَتُكَ أَلاَّ تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ إِلاَّ رَمْزًا. كما أنه ذكر مع إبنه يحيى معا في سورة أل عمران و حتى إسماعيل لا توجد أية واحدة تنسبه لأل إبراهيم .
- هناك نقطة أخرى لا يوجد دليل على أن الأسباط من ذرية إبراهيم فكما أوضح القران فهم من بني إسرائيل و ليس من ذرية إبراهيم .
- إسماعيل ذكر مباشرة بعد إبراهيم في الأية كونه رسول نبي مثل إبراهيم عكس إسحاق و يعقوب اللذان يعتبران نبيان فمرتبته أعلى .
- أخي الكريم هذه الأية أَوْ تَقُولُوا إِنَّمَا أَشْرَكَ آبَاؤُنَا مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِنْ بَعْدِهِمْ ۖ أَفَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ الْمُبْطِلُونَ . تخاطب مجموعة ذريات مختلفة من أباء مختلفين بالمفرد و بالتالي فلا يمكن الجزم في الأية : ومن ذريتنا أمة مسلمة لك . أنها تتحدث عن نفس الذرية
- البشارتين كلاهما لإسحاق فإذا كانت الأولى لولد أخر فأكيد أنه ليس نبي لأن القران لم يذكر لا إسمه و لا نبؤته و لا أدري في ما تخالف هذه الأية قوله تعالى : الحمد لله الذى وهب لى على الكبر اسماعيل واسحق فهذا الأخير ولد في كبر إبراهيم و أصبح نبيا أيضا في كبر إبراهيم .
- أخي الكريم متفق معك أن الثورات لا يجب الأخذ منها كحقيقة مطلقة ولكن ليست كلها كلام البشر و فيها أشياء صحيحة لم تحرف كعدد إخوة يوسف عليه السلام مثلا مادامت لا تخالف القران و هناك نقطة جد مهمة القران لا يذكر بالأسم سوى الأنبياء فمثلا أخوة يوسف لا يذكر لنا أسمائهم و لولا فعلتهم مع أخيهم يوسف لما علمنا بوجودهم مثل إخوة يعقوب فلا يمكن الجزم أبدا أن يعقوب هو إبن إسحاق الوحيد . أما قضية رفع القواعد فأكيد أن إسحاق كان صغير في السن أنذاك .
- الأن سأتطرق لبعض الإشارات الواضحة كون إسماعيل ليس إبن لأبراهيم
- قَالَتْ يَا وَيْلَتَىٰ أَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ وَهَٰذَا بَعْلِي شَيْخًا ۖ إِنَّ هَٰذَا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ . هذه الأية توضع تعجب زوجة إبراهيم بالإضافة لولادتها و هي عجوز كون زوجها شيخا كبيرا و في هذا التعجب أن زوجها لم يسبق له أن أنجب ولدا في هذا العمر و ما يناقض تماما فكرة أن إسماعيل هو إبنه مادام وهبه له الله تعالى على الكبر .
- فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَكُلًّا جَعَلْنَا نَبِيًّا . الأية تخبرنا أنه بعد هجرته من قومه وهب له إسحاق و يقوب كذرية مادامت نبؤتهما ذكرت منفصلة في بقية الأية . و العجيب أنه لا وجود لإسماعيل هنا .
- وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِ النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ . ربط النبؤة و الكتاب و الذرية بإسحاق و يعقوب وهنا أيضا لا يوجد إسماعيل .
تحياتي
عمر- عدد المساهمات : 63
تاريخ التسجيل : 13/12/2013
رد: الرد على مقال محمد (ص) ليس من ذرية اسماعيل(ص)
الأخ عمر السلام عليكم وبعد :
دعنا نعود لقصة الذبيح وما تلاها لنرى هل اسحاق الابن الأول أم الثانى :
وَقَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ * رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ * فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ * فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَابُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَاأَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ * فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ * وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَاإِبْرَاهِيمُ * قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ * إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلَاءُ الْمُبِينُ * وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ * وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ * سَلَامٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ * كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ * إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ * وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ نَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ * وَبَارَكْنَا عَلَيْهِ وَعَلَى إِسْحَاقَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِمَا مُحْسِنٌ وَظَالِمٌ لِنَفْسِهِ مُبِينٌ } [الصافات: 99-113] .
نجد الرجل إبراهيم(ص) دعا ربه أن يهبه من الصالحين فوهبه الذبيح وبعد أن ولد الصالح وتمت قصة الذبح نجد أن الله بشرع باسحق (ص) فهل من الممكن أن تكون البشارة باسحق (ص) بعد مواده وكبره وتعرضه للذبح أم أن الذبيح هو شخص أخر ؟
قطعا هو شخص أخر فالبشارة جاءت قبل ولادته "أألد وأنا عجوز وهذا بعلى شيخا "ومن ثم لا يمكن أن يكون الذبيح هو إسحق (ص)
ونعود لقوله "ووصى بها إبراهيم بنيه ويعقوب " نلاحظ كلمة بنيه التى خرج منها يعقول لكونه ليس ابنا مباشرا وإنما حفيد بلفظ اليوم وهذا يدل على وجود أبناء لابراهيم (ص) غير إسحق (ص)وهو اسماعيل (ص)
زد على هذا أن كلمة ذريتى فى قوله "‘نى أسكنت من ذريتى بواد غير ذى زرع عند بيتك المحرم "تدل على النسل وليس المؤمنين به لأنه قال من ذريتى ومن نبعيضية فلو أراد المؤمنين لقال ذريتى بمعنى شيعتى
قلت " كانت ردودي تشرح فقط بطلان هذه الدلائل فمثلا
وهبنا لا تعني دائما الذرية إستنادا على مثال موسى مع أخيه"
لماذا تصدق وهبنا فى اسحق ويعقوب ولا تصدق وهب لى لى على الكبر إسماعيل واسحق ؟
للعدل إذا صدق الدليل هنا فلابد أن يصدق هنا وإن كان كاذابا هنا فهو كاذب هناك ومن ثم فقولك فى وهبنا لا قيمة له إلا إذا اعتبرت القولين صادقين أو كاذبين
ومثلها قولك "بنيه كذلك لا تعني الأولاد فقط بل الأحفاد و السلالة إستناذا على بني أدم و بني إسرائيل "فإذا كانت بنيه لاتعنى الأولاد فقط فى الآية فلماذا ذكر بنيه ثم يعقوب ؟
لأن يعقوب هو ابن ابنه وبنيه هم اسماعيل واسحق ولو كان يعقوب ابنه لقال اسحق ويعقول ولاعتبرنا قوله يعقوب لبنيع مماثلا والأصل فى حضور الوفاة هو الأولاد والأحفاد ولم يكن لابراهيم(ص)حفيدغيره موجودا وقت موته ولذا ذكره الله ولو كانت تعنى الأتباع فلماذا لم يذكر لوط (ص)وهو المؤمن الوحيد الذى آمن به من قومه كما قال تعالى "فآمن له لوط"
وأما حكاية الأب الروحى فلا يوجد شىء اسم الأب الروحى لأن كلمة الأب تعنى الأب والجد والعم ومن ماثلهم كأخو الجد وهو تسمية ناتجة من الاشتراك فى النسب وهو الجد إبراهيم (ص)
وزكريا(ص) لم يصم عن الكلام بارادته وإنما منعه الله من الكلام وهو ما يسمى الشلل الصوتى فعلامة الحمل هى عدم قدرته على الكلام لمدة ثلاث أيام ولو كان صوما لقال الله كما قال لمرين "فقولى إنى نذرت للرحمن صوما فلن أكلم اليوم إنسيا "فالله كان سيطلب منه نذرا بالصيام عند الكلام ولكن الأمر هنا مختلف
وقولك "إسماعيل ذكر مباشرة بعد إبراهيم في الأية كونه رسول نبي مثل إبراهيم عكس إسحاق و يعقوب اللذان يعتبران نبيان فمرتبته أعلى ."قول خاطىء لأن اسحق ذكر خلف ابراهيم مباشرة دون اسماعيل فى عدة آيات منها "كما اتمها على أبويك من قبل ابراهيم واسحق " و"واتبعت ملة آبائى إبراهيم واسحق ويعقوب "
ونلاحظ هنا قول يعقوب وهو أبو يوسف (ص) "على أبويك من قبل إبراهيم واسحق " فلو كان يعقوب أخا لاسحق(ص) ما قال يعقوب لوده يوسف أبويك وإنما آبائك كما فعل يوسف فى القول الثانى "آبائى ابراهيم واسحق ويعقوب "
إذا هناك آيات ذكر فيها اسحق خلف إبراهيم مباشرة مما يجعل دليلك لا قيمة له لأن الاثنين اسماعيل واسحق استويا فى الذكر المباشر خلف إبراهيم
وقلت "قَالَتْ يَا وَيْلَتَىٰ أَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ وَهَٰذَا بَعْلِي شَيْخًا ۖ إِنَّ هَٰذَا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ . هذه الأية توضع تعجب زوجة إبراهيم بالإضافة لولادتها و هي عجوز كون زوجها شيخا كبيرا و في هذا التعجب أن زوجها لم يسبق له أن أنجب ولدا في هذا العمر و ما يناقض تماما فكرة أن إسماعيل هو إبنه مادام وهبه له الله تعالى على الكبر ."
كلمة المرأة عن الرجل كونه شيخ لا يمنع كون الرجل كان متزوجا من أخرى وأنجب منها فالتعجب هو من انجاب الشيخ وأما المرأة فلم يسبق لها الولادة ولذا قالت هذا القول فهذا ليس دليلا فكم من شيخ أنجب فى كبره وإنما هى استبعدت ولادتها لكونها عاقر واستبعدت قدرة إبراهيم (ص) على الانجاب لكونه تقدم فى السن كثيرا وابراهيم(ص) نفسه استبعد ذلك فى سورة الحجر "قال أبشرتمونى على أن مسنى الكبر" وكلام الاثنين هو كلام خاطىء بدليل أن الملائكة نهته عن القنوط من ذلك فقال "بشرناك بالحق فلا تكن من القانطين "ومن ثم قول الاثنين هو خاطىء لكونهما يئسا من انحابهما معا وليس هو من امرأة أخرى
وقولك "فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَكُلًّا جَعَلْنَا نَبِيًّا . الأية تخبرنا أنه بعد هجرته من قومه وهب له إسحاق و يقوب كذرية مادامت نبؤتهما ذكرت منفصلة في بقية الأية . و العجيب أنه لا وجود لإسماعيل هنا . " فالوهب هنا مماثل لقول ابراهين وهل بى "فإن قبلت هذه لابد أن تقبل الأخرى أو ترفضهما لأن كلاهما يتحدثان عن الهبة
وقولك "وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِ النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ . ربط النبؤة و الكتاب و الذرية بإسحاق و يعقوب وهنا أيضا لا يوجد إسماعيل ."
لو عدت للأية لوجدت ذريته وليس ذريتهما فالكتاب والنبوة مرتبط بذرية إبراهيم كلها ومنهم ذرية إسماعيل فى قوله "رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ( 128 ) رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ( 129 ) فذ1رية الاثنين سيكون منها رسول وإذا الرسول مشترك بين ذرية إبراهيم واسماعيل فمعناه أن ذرية اسماعيل هى الأخرى فيها الكتاب والنبوة
هذا هو ردى الأخير عليك إن اقتنعت به فبها وحسنت وإن لم تقتنع فأنت وشأنك لأن مسألة نسب اسماعيل(ص) ليست مهمة لأننا لا نبحث فيما نرث من اموالهم أو فيمن نتزوج منهم وهذا هو المتعلق بالنسب وكل الأنساب فى القيامة إلى زوال كما قال تعالى "فلا أنساب بينهم يومئذ "
دعنا نعود لقصة الذبيح وما تلاها لنرى هل اسحاق الابن الأول أم الثانى :
وَقَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ * رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ * فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ * فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَابُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَاأَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ * فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ * وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَاإِبْرَاهِيمُ * قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ * إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلَاءُ الْمُبِينُ * وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ * وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ * سَلَامٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ * كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ * إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ * وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ نَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ * وَبَارَكْنَا عَلَيْهِ وَعَلَى إِسْحَاقَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِمَا مُحْسِنٌ وَظَالِمٌ لِنَفْسِهِ مُبِينٌ } [الصافات: 99-113] .
نجد الرجل إبراهيم(ص) دعا ربه أن يهبه من الصالحين فوهبه الذبيح وبعد أن ولد الصالح وتمت قصة الذبح نجد أن الله بشرع باسحق (ص) فهل من الممكن أن تكون البشارة باسحق (ص) بعد مواده وكبره وتعرضه للذبح أم أن الذبيح هو شخص أخر ؟
قطعا هو شخص أخر فالبشارة جاءت قبل ولادته "أألد وأنا عجوز وهذا بعلى شيخا "ومن ثم لا يمكن أن يكون الذبيح هو إسحق (ص)
ونعود لقوله "ووصى بها إبراهيم بنيه ويعقوب " نلاحظ كلمة بنيه التى خرج منها يعقول لكونه ليس ابنا مباشرا وإنما حفيد بلفظ اليوم وهذا يدل على وجود أبناء لابراهيم (ص) غير إسحق (ص)وهو اسماعيل (ص)
زد على هذا أن كلمة ذريتى فى قوله "‘نى أسكنت من ذريتى بواد غير ذى زرع عند بيتك المحرم "تدل على النسل وليس المؤمنين به لأنه قال من ذريتى ومن نبعيضية فلو أراد المؤمنين لقال ذريتى بمعنى شيعتى
قلت " كانت ردودي تشرح فقط بطلان هذه الدلائل فمثلا
وهبنا لا تعني دائما الذرية إستنادا على مثال موسى مع أخيه"
لماذا تصدق وهبنا فى اسحق ويعقوب ولا تصدق وهب لى لى على الكبر إسماعيل واسحق ؟
للعدل إذا صدق الدليل هنا فلابد أن يصدق هنا وإن كان كاذابا هنا فهو كاذب هناك ومن ثم فقولك فى وهبنا لا قيمة له إلا إذا اعتبرت القولين صادقين أو كاذبين
ومثلها قولك "بنيه كذلك لا تعني الأولاد فقط بل الأحفاد و السلالة إستناذا على بني أدم و بني إسرائيل "فإذا كانت بنيه لاتعنى الأولاد فقط فى الآية فلماذا ذكر بنيه ثم يعقوب ؟
لأن يعقوب هو ابن ابنه وبنيه هم اسماعيل واسحق ولو كان يعقوب ابنه لقال اسحق ويعقول ولاعتبرنا قوله يعقوب لبنيع مماثلا والأصل فى حضور الوفاة هو الأولاد والأحفاد ولم يكن لابراهيم(ص)حفيدغيره موجودا وقت موته ولذا ذكره الله ولو كانت تعنى الأتباع فلماذا لم يذكر لوط (ص)وهو المؤمن الوحيد الذى آمن به من قومه كما قال تعالى "فآمن له لوط"
وأما حكاية الأب الروحى فلا يوجد شىء اسم الأب الروحى لأن كلمة الأب تعنى الأب والجد والعم ومن ماثلهم كأخو الجد وهو تسمية ناتجة من الاشتراك فى النسب وهو الجد إبراهيم (ص)
وزكريا(ص) لم يصم عن الكلام بارادته وإنما منعه الله من الكلام وهو ما يسمى الشلل الصوتى فعلامة الحمل هى عدم قدرته على الكلام لمدة ثلاث أيام ولو كان صوما لقال الله كما قال لمرين "فقولى إنى نذرت للرحمن صوما فلن أكلم اليوم إنسيا "فالله كان سيطلب منه نذرا بالصيام عند الكلام ولكن الأمر هنا مختلف
وقولك "إسماعيل ذكر مباشرة بعد إبراهيم في الأية كونه رسول نبي مثل إبراهيم عكس إسحاق و يعقوب اللذان يعتبران نبيان فمرتبته أعلى ."قول خاطىء لأن اسحق ذكر خلف ابراهيم مباشرة دون اسماعيل فى عدة آيات منها "كما اتمها على أبويك من قبل ابراهيم واسحق " و"واتبعت ملة آبائى إبراهيم واسحق ويعقوب "
ونلاحظ هنا قول يعقوب وهو أبو يوسف (ص) "على أبويك من قبل إبراهيم واسحق " فلو كان يعقوب أخا لاسحق(ص) ما قال يعقوب لوده يوسف أبويك وإنما آبائك كما فعل يوسف فى القول الثانى "آبائى ابراهيم واسحق ويعقوب "
إذا هناك آيات ذكر فيها اسحق خلف إبراهيم مباشرة مما يجعل دليلك لا قيمة له لأن الاثنين اسماعيل واسحق استويا فى الذكر المباشر خلف إبراهيم
وقلت "قَالَتْ يَا وَيْلَتَىٰ أَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ وَهَٰذَا بَعْلِي شَيْخًا ۖ إِنَّ هَٰذَا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ . هذه الأية توضع تعجب زوجة إبراهيم بالإضافة لولادتها و هي عجوز كون زوجها شيخا كبيرا و في هذا التعجب أن زوجها لم يسبق له أن أنجب ولدا في هذا العمر و ما يناقض تماما فكرة أن إسماعيل هو إبنه مادام وهبه له الله تعالى على الكبر ."
كلمة المرأة عن الرجل كونه شيخ لا يمنع كون الرجل كان متزوجا من أخرى وأنجب منها فالتعجب هو من انجاب الشيخ وأما المرأة فلم يسبق لها الولادة ولذا قالت هذا القول فهذا ليس دليلا فكم من شيخ أنجب فى كبره وإنما هى استبعدت ولادتها لكونها عاقر واستبعدت قدرة إبراهيم (ص) على الانجاب لكونه تقدم فى السن كثيرا وابراهيم(ص) نفسه استبعد ذلك فى سورة الحجر "قال أبشرتمونى على أن مسنى الكبر" وكلام الاثنين هو كلام خاطىء بدليل أن الملائكة نهته عن القنوط من ذلك فقال "بشرناك بالحق فلا تكن من القانطين "ومن ثم قول الاثنين هو خاطىء لكونهما يئسا من انحابهما معا وليس هو من امرأة أخرى
وقولك "فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَكُلًّا جَعَلْنَا نَبِيًّا . الأية تخبرنا أنه بعد هجرته من قومه وهب له إسحاق و يقوب كذرية مادامت نبؤتهما ذكرت منفصلة في بقية الأية . و العجيب أنه لا وجود لإسماعيل هنا . " فالوهب هنا مماثل لقول ابراهين وهل بى "فإن قبلت هذه لابد أن تقبل الأخرى أو ترفضهما لأن كلاهما يتحدثان عن الهبة
وقولك "وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِ النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ . ربط النبؤة و الكتاب و الذرية بإسحاق و يعقوب وهنا أيضا لا يوجد إسماعيل ."
لو عدت للأية لوجدت ذريته وليس ذريتهما فالكتاب والنبوة مرتبط بذرية إبراهيم كلها ومنهم ذرية إسماعيل فى قوله "رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ( 128 ) رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ( 129 ) فذ1رية الاثنين سيكون منها رسول وإذا الرسول مشترك بين ذرية إبراهيم واسماعيل فمعناه أن ذرية اسماعيل هى الأخرى فيها الكتاب والنبوة
هذا هو ردى الأخير عليك إن اقتنعت به فبها وحسنت وإن لم تقتنع فأنت وشأنك لأن مسألة نسب اسماعيل(ص) ليست مهمة لأننا لا نبحث فيما نرث من اموالهم أو فيمن نتزوج منهم وهذا هو المتعلق بالنسب وكل الأنساب فى القيامة إلى زوال كما قال تعالى "فلا أنساب بينهم يومئذ "
رد: الرد على مقال محمد (ص) ليس من ذرية اسماعيل(ص)
السلام عليكم ورحمة الله أخي الكريم إنك تعيد نفس الأسئلة و النقاط التي جاوبتك عليها
- البشارة الثانية تخص نبؤوة إسحاق و ليس ولادته ركز جيدا لماذا لم تذكر نبؤة إسحاق في البشارة الأولى قطعا لأنها لم تخبره بنبؤته و إذا ذهبنا مع منطقك فهذه الأية تنفي النبؤة عن إسماعيل و بالتالي هناك تناقض في القران وهناك إحتمال ثالت كون إبراهيم له إبن اخر ليس نبي ولد قبل إسحاق و بالتأكيد ليس هو إسماعيل
- .ووصى بها إبراهيم بنيه ويعقوب تخص أولاد إسحاق و من بينهم يعقوب و ذكر هذا الأخير بإسمه لكونه النبي الوحيد بينهم تماما مثل عدم ذكر إخوة يوسف بأسمائهم . وأريد تصحيح ما قلته سابقا فالخطاب هنا عند وفاة إبراهيم لم يشمل إسحاق كون هذا الاخير كان نبيا و لا يحتاج لمثل هذه الوصاية عكس الأحفاد الصغار .
- إبراهيم أسكن إسحاق و أولاده في وادي غير ذي زرع و من المرجح أنهم وجدوا إسماعيل نبيا لتلك القرية .
- صدقت وهبنا مع أسحاق بناء على سياق الأيات و دلائل أخرى من القران عكس إسماعيل بل هناك دلائل تنفي كون إسماعيل من ذرية إبراهيم .
- واتبعت ملة آبائى إبراهيم واسحق ويعقوب .كيف تريده أن يسبق إسحاق و هو غير موجود اساسا في الأية و هذا دليل ضدك و ليس معك فيوسف لم يعتبر إسماعيل من ابائه فلو كان هذا الأخير عم أبيه و نبي فكان يجب ان يشمله الخطاب كون الخطاب يتحدث عن الملة و قد ذكر إبراهيم الذي لم يساهم في تربيته و لم يذكر إسماعيل لأن ليس بينهم قرابة . اما يعقوب فذكر إسماعيل كأب لأنه ساهم في تربيته و كلمة الأب تعني من ساهم في التربية و ليست منحصرة في العم او الجد .
- الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ . تخبرنا هذه الأية أن الله تعالى وهب إسماعيل لإبراهيم في كبره مثل إسحاق فلماذا تتعجب إمراته من ولادته في هذا السن فخطابها يوحي لك انه ولد إسماعيل منذ عقود .
- وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لماذا أخي تتجنب الدلائل الواضحة التي اضعها لك و قد اثبت لك ان كلمة الذرية لا تعني دائما الذرية المشتركة نَّمَا أَشْرَكَ آبَاؤُنَا مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِنْ بَعْدِهِمْ انت أخي بهذه الطريقة تجعلني اعيد نفس الأجوبة ونطيل في المواضيع و الفرق مع الأيات التي وضعت انها عندما تتحدت الأيات عن ذرية إبراهيم منفردة لا يذكر سوى إسحاق و يعقوب .
- أخي الكريم لا يوجد شيء غير مهم في القران نسب إسماعيل الحقيقي قد يفتح أسرار لا يتوقعها أحد كمكان العكبة الحقيقي .
تحياتي
- البشارة الثانية تخص نبؤوة إسحاق و ليس ولادته ركز جيدا لماذا لم تذكر نبؤة إسحاق في البشارة الأولى قطعا لأنها لم تخبره بنبؤته و إذا ذهبنا مع منطقك فهذه الأية تنفي النبؤة عن إسماعيل و بالتالي هناك تناقض في القران وهناك إحتمال ثالت كون إبراهيم له إبن اخر ليس نبي ولد قبل إسحاق و بالتأكيد ليس هو إسماعيل
- .ووصى بها إبراهيم بنيه ويعقوب تخص أولاد إسحاق و من بينهم يعقوب و ذكر هذا الأخير بإسمه لكونه النبي الوحيد بينهم تماما مثل عدم ذكر إخوة يوسف بأسمائهم . وأريد تصحيح ما قلته سابقا فالخطاب هنا عند وفاة إبراهيم لم يشمل إسحاق كون هذا الاخير كان نبيا و لا يحتاج لمثل هذه الوصاية عكس الأحفاد الصغار .
- إبراهيم أسكن إسحاق و أولاده في وادي غير ذي زرع و من المرجح أنهم وجدوا إسماعيل نبيا لتلك القرية .
- صدقت وهبنا مع أسحاق بناء على سياق الأيات و دلائل أخرى من القران عكس إسماعيل بل هناك دلائل تنفي كون إسماعيل من ذرية إبراهيم .
- واتبعت ملة آبائى إبراهيم واسحق ويعقوب .كيف تريده أن يسبق إسحاق و هو غير موجود اساسا في الأية و هذا دليل ضدك و ليس معك فيوسف لم يعتبر إسماعيل من ابائه فلو كان هذا الأخير عم أبيه و نبي فكان يجب ان يشمله الخطاب كون الخطاب يتحدث عن الملة و قد ذكر إبراهيم الذي لم يساهم في تربيته و لم يذكر إسماعيل لأن ليس بينهم قرابة . اما يعقوب فذكر إسماعيل كأب لأنه ساهم في تربيته و كلمة الأب تعني من ساهم في التربية و ليست منحصرة في العم او الجد .
- الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ . تخبرنا هذه الأية أن الله تعالى وهب إسماعيل لإبراهيم في كبره مثل إسحاق فلماذا تتعجب إمراته من ولادته في هذا السن فخطابها يوحي لك انه ولد إسماعيل منذ عقود .
- وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لماذا أخي تتجنب الدلائل الواضحة التي اضعها لك و قد اثبت لك ان كلمة الذرية لا تعني دائما الذرية المشتركة نَّمَا أَشْرَكَ آبَاؤُنَا مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِنْ بَعْدِهِمْ انت أخي بهذه الطريقة تجعلني اعيد نفس الأجوبة ونطيل في المواضيع و الفرق مع الأيات التي وضعت انها عندما تتحدت الأيات عن ذرية إبراهيم منفردة لا يذكر سوى إسحاق و يعقوب .
- أخي الكريم لا يوجد شيء غير مهم في القران نسب إسماعيل الحقيقي قد يفتح أسرار لا يتوقعها أحد كمكان العكبة الحقيقي .
تحياتي
عمر- عدد المساهمات : 63
تاريخ التسجيل : 13/12/2013
مواضيع مماثلة
» الرد على مقال احمد شمس سرقوا محمد واسقطوه على قثم
» الرد على مقال فى خلق الكون
» الرد على مقال الراوى نسب نبينا محمد يرجع إلى عيسى
» الجنون ذرية محمد(ص) من صلب على
» الرد على الزعم أن قريش كانوا من ذرية إسماعيل(ص)
» الرد على مقال فى خلق الكون
» الرد على مقال الراوى نسب نبينا محمد يرجع إلى عيسى
» الجنون ذرية محمد(ص) من صلب على
» الرد على الزعم أن قريش كانوا من ذرية إسماعيل(ص)
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 6:18 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود النهى عن ركوب الجلالة
اليوم في 6:17 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الجرس شيطان
اليوم في 6:16 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود قرب الملائكة من الناس
اليوم في 6:16 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود العين لها تأثير مؤذى
اليوم في 6:15 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود معجزة كلام الجمل
اليوم في 6:13 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود كراهية الشكال فى الخيل
اليوم في 6:12 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود التفضيل فى ألوان وبركة الخيل
اليوم في 6:11 am من طرف Admin
» عمر الرسول (ص)
اليوم في 5:58 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود من تمنى الجهاد ولم يجاهد فمات فهو شهيد
أمس في 5:48 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود عدم رد الدعاء فى أمرين أو ثلاثة
أمس في 5:47 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود عامر له أجره مرتين بعد استشهاده من دون بقية المسلمين
أمس في 5:46 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تعجب الله
أمس في 5:45 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود العلم بالغيب وهو الخلافة ودنو المصائب
أمس في 5:44 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود المسلمين بعضهم أبرار وبعضهم فجار
أمس في 5:43 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود القول أمتى
أمس في 5:43 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الخروج بالنساء مع المجاهدين
أمس في 5:42 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود العلم بالغيب وهو فتح الأمصار
أمس في 5:42 am من طرف Admin
» قراءة فى قصة طفولية المسيح عيسى(ص)
أمس في 5:28 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود حدوث معجزة النور على قبر النجاشى
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 6:11 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود كون الشهيد من ثوابه الشفاعة
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 6:11 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود المولود الميت والوئيد فى الجنة
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 6:10 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تناقض فيمن هو المجاهد
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 6:08 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود التواجد فى مكانين فى وقت واحد
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 6:07 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود نزول الوحى فى أثناء النوم
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 6:06 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود خلاف فيمن لم يحدث نفسه بالجهاد
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 6:05 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الميت دون تحديث نفسه بالغزو منافق
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 6:04 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود العلم بما فى الغد
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 6:03 am من طرف Admin
» ترك العمل والرياء
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 5:51 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود نمو عمل المرابط ليوم القيامة
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 6:20 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود اعتبار الميت على فراشه ومن ضربته دابة شهيد
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 6:19 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الصلاة والصيام والذكر تضاعف على النفقة في سبيل الله بسبع مائة ضعف
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 6:18 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الدائخ فى البحر حتى يستقيىء والغرق له أجران
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 6:17 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود دخول الرسول (ص) على امرأة أجنبية ونومه على حجرها وهى متزوجة
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 6:16 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود وجود نار تحت البحر
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 6:15 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود وجود أجر لإبن المرأة شهيدين بسبب قتل الكتابيين له
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 6:15 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود القول أمتى
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 6:14 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود النار تحشر الناس
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 6:13 am من طرف Admin
» نظرات فى قصة هاروت وماروت
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 5:58 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تناقض فى حديث سكنى الشام
الإثنين نوفمبر 18, 2024 6:19 am من طرف Admin