بحـث
المواضيع الأخيرة
سبتمبر 2023
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
دخول
الرد على مقال ناقة صالح أو سدّ ثمود
بيت الله :: الفئة الأولى :: منتدى الحوار
صفحة 1 من اصل 1
الرد على مقال ناقة صالح أو سدّ ثمود
ناقة صالح أو سدّ ثمود
الجزء ١
بدأت البحث في هذا الموضوع منذ عدة سنوات، وكنت قد شاركت بعض الأصدقاء ما توصلت إليه، دون أن أجمع ما كتبته، في بحث واحد، وأنشرَه، لضيق الوقت، ولانشغالي بمواضيع أخرى، غير القصص القرآني، الذي يتطلب جهدا خاصا، في البحث والنظر.
وسأبدأ بنشر هذا البحث على أجزاء، كما عودتُ القارئ، على أن أقوم بجمعه بعد ذلك، في بحث واحد بإذن الله.
درج الفهم التراثي على اعتبار ناقة صالح، الحيوان الذي نعرف، أي أنثى الجمل، والحقيقة أن معنى ناقة، الذي وصلنا اليوم، لا يعدو هذا الفهم، لكن هل تساءلنا، لماذا سميت الناقة: ناقة؟ وعلى ماذا يدل الجذر الذي اشتُقّت منه؟
ثم هَبْ أنها الناقة الحيوان، فهل تساءلنا، كيف تشرب الناقة، مقدار ما تشربه قبيلة بأكملها؟
قالوا لعظمها وضخامتها، وهنا نطرح تساؤلا آخر: ولِمَ؟!، ما الهدف من كونها ضخمة عظيمة، على غير المألوف والعادة، إذا كان بالإمكان إرسال ناقة عادية الضخامة والحجم، وجعلها تشرب مثل قطيع من الإبل، مادام الأمر تحكمه المعجزة؟!
وهل تساءلنا، كيف لرب العالمين، أن يبعث آية في صورة حيوان، يشرب مثل ما تشربه القبيلة من كميات المياه، على ندرتها وتخاصم القوم حولها وحول اقتسامها، ليقنع قوم صالح باتباعه، ولعمري، فإن هذه "الآية"، لحقيقة بأن تجعل القوم ينفرون منه ومن دعوته، فكيف بالإيمان به وباتباع دعوته؟!، على أن هناك من القوم من اتبعه، فعلى أي أساس اتبعوه، وما الذي وجدوه عند نبي الله صالح، وأقنعهم باتباعه، إذا قلتَ، كونه جعل الماء قسمة بينهم، وردَّ للمظلومين حقهم في المياه، قلنا، وما فائدة الناقة إذاً، إذا كان همها هو الشرب، وبكميات مهولة، تزيد من ندرة المياه وخصاصتها؟!
وهل تساءلنا، هل يكون حل مشكلة الماء، بالنسبة لقوم صالح، والذي كان مشكلتهم الرئيسة، هو في إرسال حيوان يشرب مياههم ويزاحمهم فيها؟!
وهل تساءلنا، كيف حلّ نبي الله صالح، مشكلة المياه في ثمود، والآيات تفيد أنه حلّ المشكلة فعلاً، بل وأرسى نظاما، يضمن حق الجميع في المياه، فكيف تسنى له ذلك، ومعه ناقة تشرب ولا تشبع، والتي كان بالإمكان عدم إرسالها، لو كانت هي الحيوان الذي تزعمه كتب التراث؟!
وهل كانت هذه الناقة، على اعتبارها الحيوان الشروب، معينا له على ذلك، أم على العكس؟!
ولماذا قالت الآية: وَيَا قَوْمِ هَٰذِهِ نَاقَةُ اللَّهِ لَكُمْ آيَةً فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللَّهِ، ولم تقل فَذَرُوهَا *تَشْرَبْ* فِي أَرْضِ اللَّهِ، إذا كانت هذه الناقة تستهلك المياه؟!
ولماذا قالت الآية: فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا، والسُّقيا، هي أن تسقي الغير، لا أن تسقي لنفسك، جاء في لسان العرب: السَّقْيُ: معروف، والاسم السُّقْيا، بالضم…وتكرر ذكر الاسْتِسْقاء في الحديث، وهو اسْتِفْعال من طَلب السُّقْيا أَي إنْزال الغَيْثِ على البلادِ والعِبادِ. يقال: اسْتَسْقى وسَقى اللهُ عبادَه الغَيْثَ وأَسْقاهم، والاسم السُّقْيا بالضم. وسئل كثيّر لم سميت السُّقيا سُقيا؟ فقال: لأنّهم سُقوا بها عذباً…
وفي الحديث: أن رسول الله، صلّى الله عليه وسلّم، كان يستقي الماء العذب من بيوت السُّقيا، وفي حديث آخر: كان يستعذب الماء العذب من بيوت السُّقيا، والسُّقيا: قرية جامعة من عمل الفرع، بينهما ممّا يلي الجحفة تسعة عشر ميلا، وفي كتاب الخوارزمي: تسعة وعشرون ميلا، وقال ابن الفقيه: السُّقيا من أسافل أودية تهامة، وقال ابن الكلبي: لما رجع تبّع من قتال أهل المدينة يريد مكّة فنزل السُّقيا وقد عطش فأصابه بها مطر فسماها السُّقيا. وقال أبو بكر بن موسى: السُّقيا بئر بالمدينة، يقال: منها كان يستقى لرسول الله، صلّى الله عليه وسلّم.
فالسُّقيا إذاً، هي سَقي الغير، وعليه، فإن الناقة كانت تسقي قوم ثمود، ولم تكن تشرب ماءهم!!
وأسئلة أخرى كثيرة، لا يجد السائل لها جوابا، في كتب المفسرين، عدا عن معارضة ما يقدمونه من طرح، للعقل السليم والمنطق السوي.
فما هي هذه الناقة، التي أرسلها الله لصالح، لتعضده في دعوته، وتعينه على إقناع قومه بصدقه وصدق رسالته؟
وبالرجوع إلى المادة (نَوَقَ)، نقرأ في مقاييس اللغة: �(نَوَقَ) النُّونُ وَالْوَاوُ وَالْقَافُ أَصْلٌ يَدُلُّ عَلَى سُمُوٍّ وَارْتِفَاعٍ. وَأَرْفَعُ مَوْضِعٍ فِي الْجَبَلِ نِيقٌ، وَالْأَصْلُ الْوَاوُ، وَحُوِّلَتْ يَاءً لِلْكَسْرَةِ الَّتِي قَبْلَهَا. وَمُمْكِنٌ أَنْ يَكُونَ النَّاقَةُ مِنْ هَذَا الْقِيَاسِ، لِارْتِفَاعِ خَلْقِهَا.
إذاً، فالناقة، سميت ناقة لارتفاع خلقها!، وكل ما دلّ على ارتفاع وعلو، فهو ناقة أو نِيق، كما أُطلق على أعلى موضع في الجبل، فالنِّيق، هو قمة الجبل…
بمعنى أنك إذا قلت: نِيق إيڤرست، أو نِيق توبقال(أعلى جبل في المغرب)، فأنت تقصد القمة.
وجاء في لسان العرب: والنَّوَّاق من الرجال: الذي يروض الأُمور ويصلحها. وتَنَوَّق في الأمر أَي تأَنَّق فيه، ابن سيده: تَنَوَّق في أُموره تَجَوَّد وبالغ مثل تأَنَّق فيها، وقال الليث: النِّيقةُ من التَّنَوُّق. تَنَوَّق فلان في منطقه وملبسه وأُموره إذا تجوَّد وبالغ، وتَنَيَّق لغة؛ وقال علي بن حمزة: تَأَنَّقَ من الأَنَقِ، والأَنِيقُ المُعْجِبُ، قال: ولا يقال تَأَنَّقْتُ في الشيء إذا أَحكمته، وإنما يقال تَنَوَّقْتُ. ابن سيده: وانْتَاق كَتَنَوَّقَ، ابن الأَعرابي: النَّوْقة الحَذاقة في كل شيء. والمُنَوَّق: المذلَّل من كل شيء حتى الفاكهة إذا قرب قُطوفها لأَكلها فقد ذُلِّلت.
كما نرى، فإن ابن منظور، يعضد ماذهب إليه ابن فارس، في أن الجذر (نَوَقَ) يدل على السمو والارتفاع، سواء تعلق الأمر بالسمو والارتفاع المادي، كحالة قمة الجبل، ووارتفاع خلق أنثى الجمل، أو تعلق الأمر بالسمو والارتفاع المعنوي، كحالة التَّأنُّق، والمبالغة في التجويد، في الكلام واللبس أو غيرها من الأمور…
بل إنك تجد في المعاجم، أن مفردة أناقة، هي من نفس الجذر، الذي جاءت منه مفردة ناقة.
عليه، فإنه يمكننا القول، بكثير من الثقة والأريحية، أن الناقة، هي شيء يدل على سمو وارتفاع، وتجويد وتأنق، وإتقان وإحكام، وحذاقة وإصلاح، وليس دائما، على أنثى الجمل، إلا إذا حضرت القرينة على ذلك.
كمال الغازى :
الرد :
بناء على كلامك هذا لابد أن تفسر الضفادع والجراد والقمل معجزات موسى(ص)تفسير أخر غير كونها حيوانات من نوع الحشرات والبرمائيات وسؤال ما هو تفسيرك "فذروها تأكل فى أرض الله" ما دمت فسرت الشرب ولم تفسر الأكل ثم كيف عقروا السد أى ذبحوه كما هو معروف وأما شربها كل الماء فقد كان وسيلة لاطعام المحتاجين من لبنها الذى يتحول لشراب وسمن وجبن وغير هذا وقد كان الأغنياء يبيعونهم كما هو حال كل عصر السلع غالية فشربها لم يكن لمصلحتها وإنما لمصلحة المحتاجين ومن الممكن أن يكون الكفار قد عملوا عليهم حصار اقتصادى ليموتوا ويتخلصوا منهم ثم كيف بربك إنسان واحد يهدم السد الذى تزعمه لأن قاتل الناقة الناقة واحد كما قال تعالى " فنادوا صاحبهم فتعاطى فعقر " وطبقا لكلامك فلابد أن يكون السد الذى انهار هو الذى أهلكهم ولكن الله سمى ما أهلكهم الرجفة والصيحة والدمدمة وهو الزلزلة ولم يهلكهم الماء
الجزء ١
بدأت البحث في هذا الموضوع منذ عدة سنوات، وكنت قد شاركت بعض الأصدقاء ما توصلت إليه، دون أن أجمع ما كتبته، في بحث واحد، وأنشرَه، لضيق الوقت، ولانشغالي بمواضيع أخرى، غير القصص القرآني، الذي يتطلب جهدا خاصا، في البحث والنظر.
وسأبدأ بنشر هذا البحث على أجزاء، كما عودتُ القارئ، على أن أقوم بجمعه بعد ذلك، في بحث واحد بإذن الله.
درج الفهم التراثي على اعتبار ناقة صالح، الحيوان الذي نعرف، أي أنثى الجمل، والحقيقة أن معنى ناقة، الذي وصلنا اليوم، لا يعدو هذا الفهم، لكن هل تساءلنا، لماذا سميت الناقة: ناقة؟ وعلى ماذا يدل الجذر الذي اشتُقّت منه؟
ثم هَبْ أنها الناقة الحيوان، فهل تساءلنا، كيف تشرب الناقة، مقدار ما تشربه قبيلة بأكملها؟
قالوا لعظمها وضخامتها، وهنا نطرح تساؤلا آخر: ولِمَ؟!، ما الهدف من كونها ضخمة عظيمة، على غير المألوف والعادة، إذا كان بالإمكان إرسال ناقة عادية الضخامة والحجم، وجعلها تشرب مثل قطيع من الإبل، مادام الأمر تحكمه المعجزة؟!
وهل تساءلنا، كيف لرب العالمين، أن يبعث آية في صورة حيوان، يشرب مثل ما تشربه القبيلة من كميات المياه، على ندرتها وتخاصم القوم حولها وحول اقتسامها، ليقنع قوم صالح باتباعه، ولعمري، فإن هذه "الآية"، لحقيقة بأن تجعل القوم ينفرون منه ومن دعوته، فكيف بالإيمان به وباتباع دعوته؟!، على أن هناك من القوم من اتبعه، فعلى أي أساس اتبعوه، وما الذي وجدوه عند نبي الله صالح، وأقنعهم باتباعه، إذا قلتَ، كونه جعل الماء قسمة بينهم، وردَّ للمظلومين حقهم في المياه، قلنا، وما فائدة الناقة إذاً، إذا كان همها هو الشرب، وبكميات مهولة، تزيد من ندرة المياه وخصاصتها؟!
وهل تساءلنا، هل يكون حل مشكلة الماء، بالنسبة لقوم صالح، والذي كان مشكلتهم الرئيسة، هو في إرسال حيوان يشرب مياههم ويزاحمهم فيها؟!
وهل تساءلنا، كيف حلّ نبي الله صالح، مشكلة المياه في ثمود، والآيات تفيد أنه حلّ المشكلة فعلاً، بل وأرسى نظاما، يضمن حق الجميع في المياه، فكيف تسنى له ذلك، ومعه ناقة تشرب ولا تشبع، والتي كان بالإمكان عدم إرسالها، لو كانت هي الحيوان الذي تزعمه كتب التراث؟!
وهل كانت هذه الناقة، على اعتبارها الحيوان الشروب، معينا له على ذلك، أم على العكس؟!
ولماذا قالت الآية: وَيَا قَوْمِ هَٰذِهِ نَاقَةُ اللَّهِ لَكُمْ آيَةً فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللَّهِ، ولم تقل فَذَرُوهَا *تَشْرَبْ* فِي أَرْضِ اللَّهِ، إذا كانت هذه الناقة تستهلك المياه؟!
ولماذا قالت الآية: فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا، والسُّقيا، هي أن تسقي الغير، لا أن تسقي لنفسك، جاء في لسان العرب: السَّقْيُ: معروف، والاسم السُّقْيا، بالضم…وتكرر ذكر الاسْتِسْقاء في الحديث، وهو اسْتِفْعال من طَلب السُّقْيا أَي إنْزال الغَيْثِ على البلادِ والعِبادِ. يقال: اسْتَسْقى وسَقى اللهُ عبادَه الغَيْثَ وأَسْقاهم، والاسم السُّقْيا بالضم. وسئل كثيّر لم سميت السُّقيا سُقيا؟ فقال: لأنّهم سُقوا بها عذباً…
وفي الحديث: أن رسول الله، صلّى الله عليه وسلّم، كان يستقي الماء العذب من بيوت السُّقيا، وفي حديث آخر: كان يستعذب الماء العذب من بيوت السُّقيا، والسُّقيا: قرية جامعة من عمل الفرع، بينهما ممّا يلي الجحفة تسعة عشر ميلا، وفي كتاب الخوارزمي: تسعة وعشرون ميلا، وقال ابن الفقيه: السُّقيا من أسافل أودية تهامة، وقال ابن الكلبي: لما رجع تبّع من قتال أهل المدينة يريد مكّة فنزل السُّقيا وقد عطش فأصابه بها مطر فسماها السُّقيا. وقال أبو بكر بن موسى: السُّقيا بئر بالمدينة، يقال: منها كان يستقى لرسول الله، صلّى الله عليه وسلّم.
فالسُّقيا إذاً، هي سَقي الغير، وعليه، فإن الناقة كانت تسقي قوم ثمود، ولم تكن تشرب ماءهم!!
وأسئلة أخرى كثيرة، لا يجد السائل لها جوابا، في كتب المفسرين، عدا عن معارضة ما يقدمونه من طرح، للعقل السليم والمنطق السوي.
فما هي هذه الناقة، التي أرسلها الله لصالح، لتعضده في دعوته، وتعينه على إقناع قومه بصدقه وصدق رسالته؟
وبالرجوع إلى المادة (نَوَقَ)، نقرأ في مقاييس اللغة: �(نَوَقَ) النُّونُ وَالْوَاوُ وَالْقَافُ أَصْلٌ يَدُلُّ عَلَى سُمُوٍّ وَارْتِفَاعٍ. وَأَرْفَعُ مَوْضِعٍ فِي الْجَبَلِ نِيقٌ، وَالْأَصْلُ الْوَاوُ، وَحُوِّلَتْ يَاءً لِلْكَسْرَةِ الَّتِي قَبْلَهَا. وَمُمْكِنٌ أَنْ يَكُونَ النَّاقَةُ مِنْ هَذَا الْقِيَاسِ، لِارْتِفَاعِ خَلْقِهَا.
إذاً، فالناقة، سميت ناقة لارتفاع خلقها!، وكل ما دلّ على ارتفاع وعلو، فهو ناقة أو نِيق، كما أُطلق على أعلى موضع في الجبل، فالنِّيق، هو قمة الجبل…
بمعنى أنك إذا قلت: نِيق إيڤرست، أو نِيق توبقال(أعلى جبل في المغرب)، فأنت تقصد القمة.
وجاء في لسان العرب: والنَّوَّاق من الرجال: الذي يروض الأُمور ويصلحها. وتَنَوَّق في الأمر أَي تأَنَّق فيه، ابن سيده: تَنَوَّق في أُموره تَجَوَّد وبالغ مثل تأَنَّق فيها، وقال الليث: النِّيقةُ من التَّنَوُّق. تَنَوَّق فلان في منطقه وملبسه وأُموره إذا تجوَّد وبالغ، وتَنَيَّق لغة؛ وقال علي بن حمزة: تَأَنَّقَ من الأَنَقِ، والأَنِيقُ المُعْجِبُ، قال: ولا يقال تَأَنَّقْتُ في الشيء إذا أَحكمته، وإنما يقال تَنَوَّقْتُ. ابن سيده: وانْتَاق كَتَنَوَّقَ، ابن الأَعرابي: النَّوْقة الحَذاقة في كل شيء. والمُنَوَّق: المذلَّل من كل شيء حتى الفاكهة إذا قرب قُطوفها لأَكلها فقد ذُلِّلت.
كما نرى، فإن ابن منظور، يعضد ماذهب إليه ابن فارس، في أن الجذر (نَوَقَ) يدل على السمو والارتفاع، سواء تعلق الأمر بالسمو والارتفاع المادي، كحالة قمة الجبل، ووارتفاع خلق أنثى الجمل، أو تعلق الأمر بالسمو والارتفاع المعنوي، كحالة التَّأنُّق، والمبالغة في التجويد، في الكلام واللبس أو غيرها من الأمور…
بل إنك تجد في المعاجم، أن مفردة أناقة، هي من نفس الجذر، الذي جاءت منه مفردة ناقة.
عليه، فإنه يمكننا القول، بكثير من الثقة والأريحية، أن الناقة، هي شيء يدل على سمو وارتفاع، وتجويد وتأنق، وإتقان وإحكام، وحذاقة وإصلاح، وليس دائما، على أنثى الجمل، إلا إذا حضرت القرينة على ذلك.
كمال الغازى :
الرد :
بناء على كلامك هذا لابد أن تفسر الضفادع والجراد والقمل معجزات موسى(ص)تفسير أخر غير كونها حيوانات من نوع الحشرات والبرمائيات وسؤال ما هو تفسيرك "فذروها تأكل فى أرض الله" ما دمت فسرت الشرب ولم تفسر الأكل ثم كيف عقروا السد أى ذبحوه كما هو معروف وأما شربها كل الماء فقد كان وسيلة لاطعام المحتاجين من لبنها الذى يتحول لشراب وسمن وجبن وغير هذا وقد كان الأغنياء يبيعونهم كما هو حال كل عصر السلع غالية فشربها لم يكن لمصلحتها وإنما لمصلحة المحتاجين ومن الممكن أن يكون الكفار قد عملوا عليهم حصار اقتصادى ليموتوا ويتخلصوا منهم ثم كيف بربك إنسان واحد يهدم السد الذى تزعمه لأن قاتل الناقة الناقة واحد كما قال تعالى " فنادوا صاحبهم فتعاطى فعقر " وطبقا لكلامك فلابد أن يكون السد الذى انهار هو الذى أهلكهم ولكن الله سمى ما أهلكهم الرجفة والصيحة والدمدمة وهو الزلزلة ولم يهلكهم الماء

» الرد على مقال ذبح الأنعام لبنور صالح
» الرد على مقال الزكاة لبنور صالح
» الرد على مقال الكهانة لبنور صالح
» الرد على مقال الجن والرقية لبنور صالح
» الرد على مقال كل المفترسات البرية حرام أكلها لبنور صالح
» الرد على مقال الزكاة لبنور صالح
» الرد على مقال الكهانة لبنور صالح
» الرد على مقال الجن والرقية لبنور صالح
» الرد على مقال كل المفترسات البرية حرام أكلها لبنور صالح
بيت الله :: الفئة الأولى :: منتدى الحوار
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» من أخطاء أحاديث كتاب مستدرك الوسائل للطبرسى التكحل دون سبب مرضى
» من أخطاء أحاديث كتاب مستدرك الوسائل للطبرسى تعرى الرسول(ص ) فى مكان عام للتنور
» من أخطاء أحاديث كتاب مستدرك الوسائل للطبرسى تناقض فى الخضاب بالسواد
» من أخطاء أحاديث كتاب مستدرك الوسائل للطبرسى الحمامات والتورة اختراع من الجن
» من أخطاء أحاديث كتاب مستدرك الوسائل للطبرسى قص الأظافر يقى من الرمد
» من أخطاء أحاديث كتاب مستدرك الوسائل للطبرسى تناقض فى قص الأظافر يوم الأربعاء
» من أخطاء أحاديث كتاب مستدرك الوسائل للطبرسى الأمر بالتطيب يوم بعد يوم
» من أخطاء أحاديث كتاب مستدرك الوسائل للطبرسى حرمة الحمام على الصائم
» الوصية في القرآن
» من أخطاء أحاديث كتاب مستدرك الوسائل للطبرسى تناقض فى عدد أسس الطب العربى
» من أخطاء أحاديث كتاب مستدرك الوسائل للطبرسى الماء الفاتر خمس مرات يقى من وجع الرأس والشقيقة
» من أخطاء أحاديث كتاب مستدرك الوسائل للطبرسى تناقض فى ريح الرسل (ص)
» من أخطاء أحاديث كتاب مستدرك الوسائل للطبرسى تناقض فى سيد الرياحين
» من أخطاء أحاديث كتاب مستدرك الوسائل للطبرسى وجود أسياد فى الرياحين فى الجنة
» من أخطاء أحاديث كتاب مستدرك الوسائل للطبرسى علاج البواسير ووجع أسفل الظهر أكل التمر مع السمن
» من أخطاء أحاديث كتاب مستدرك الوسائل للطبرسى الحمى من فيح جهنم
» من أخطاء أحاديث كتاب مستدرك الوسائل للطبرسى الأمر بالتريح وهو الإدهان
» من أخطاء أحاديث كتاب مستدرك الوسائل للطبرسى اظهار الغنى بالدهن
» نظرات في مقال إبليس: الساقط من الملكوت
» من أخطاء أحاديث كتاب مستدرك الوسائل للطبرسى أفضل الدواء الحجامة والقسط البحرى
» من أخطاء أحاديث كتاب مستدرك الوسائل للطبرسى قضاء الحاجة وعدم الذل يكون بمسح الوجه بماء الورد
» من أخطاء أحاديث كتاب مستدرك الوسائل للطبرسى من يرد الطيب حمار
» من أخطاء أحاديث كتاب مستدرك الوسائل للطبرسى عدم قبول الله صلاة أولئك المذكورون فقط
» من أخطاء أحاديث كتاب مستدرك الوسائل للطبرسى تطيب الرسول(ص) بالمسك
» من أخطاء أحاديث كتاب مستدرك الوسائل للطبرسى كتابة الآيات اناء نظيف، بمسك وزعفران
» من أخطاء أحاديث كتاب مستدرك الوسائل للطبرسى كتابة الآيات اناء نظيف، بمسك وزعفران
» من أخطاء أحاديث كتاب مستدرك الوسائل للطبرسى تطيب الرسول(ص) بالمسك
» من أخطاء أحاديث كتاب مستدرك الوسائل للطبرسى من يرد الطيب حمار
» من أخطاء أحاديث كتاب مستدرك الوسائل للطبرسى أكل الرائحة
» من أخطاء أحاديث كتاب مستدرك الوسائل للطبرسى خروج المرأة للصلاة فى المساجد العامة
» من أخطاء أحاديث كتاب مستدرك الوسائل للطبرسى وجود طيب مخصوص للرجال وطيب مخصوص للنساء
» الوقت فى القرآن
» من أخطاء أحاديث مستدرك الوسائل للطبرسى العين لها تأثير سلبى على المنظور له
» من أخطاء أحاديث مستدرك الوسائل للطبرسى وجود ملكين فى الأرض
» من أخطاء أحاديث مستدرك الوسائل للطبرسى ولاية يزيد فى وجود من عايشوا الرسول(ص) من المؤمنين
» من أخطاء أحاديث مستدرك الوسائل للطبرسى الريح الطيبة تزيد قوة الجماع
» من أخطاء أحاديث مستدرك الوسائل للطبرسى حبب للرسول(ص) النساء والطيب
» من أخطاء أحاديث مستدرك الوسائل للطبرسى قرة العين الصلاة والصوم
» من أخطاء أحاديث مستدرك الوسائل للطبرسى الرائحة الطيبة تعظم العقل