بحـث
المواضيع الأخيرة
يوليو 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 |
8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 |
15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 |
22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 |
29 | 30 | 31 |
دخول
الرد على مقال ناقة صالح أو سدّ ثمود
بيت الله :: الفئة الأولى :: منتدى الحوار
صفحة 1 من اصل 1
الرد على مقال ناقة صالح أو سدّ ثمود
ناقة صالح أو سدّ ثمود
الجزء ١
بدأت البحث في هذا الموضوع منذ عدة سنوات، وكنت قد شاركت بعض الأصدقاء ما توصلت إليه، دون أن أجمع ما كتبته، في بحث واحد، وأنشرَه، لضيق الوقت، ولانشغالي بمواضيع أخرى، غير القصص القرآني، الذي يتطلب جهدا خاصا، في البحث والنظر.
وسأبدأ بنشر هذا البحث على أجزاء، كما عودتُ القارئ، على أن أقوم بجمعه بعد ذلك، في بحث واحد بإذن الله.
درج الفهم التراثي على اعتبار ناقة صالح، الحيوان الذي نعرف، أي أنثى الجمل، والحقيقة أن معنى ناقة، الذي وصلنا اليوم، لا يعدو هذا الفهم، لكن هل تساءلنا، لماذا سميت الناقة: ناقة؟ وعلى ماذا يدل الجذر الذي اشتُقّت منه؟
ثم هَبْ أنها الناقة الحيوان، فهل تساءلنا، كيف تشرب الناقة، مقدار ما تشربه قبيلة بأكملها؟
قالوا لعظمها وضخامتها، وهنا نطرح تساؤلا آخر: ولِمَ؟!، ما الهدف من كونها ضخمة عظيمة، على غير المألوف والعادة، إذا كان بالإمكان إرسال ناقة عادية الضخامة والحجم، وجعلها تشرب مثل قطيع من الإبل، مادام الأمر تحكمه المعجزة؟!
وهل تساءلنا، كيف لرب العالمين، أن يبعث آية في صورة حيوان، يشرب مثل ما تشربه القبيلة من كميات المياه، على ندرتها وتخاصم القوم حولها وحول اقتسامها، ليقنع قوم صالح باتباعه، ولعمري، فإن هذه "الآية"، لحقيقة بأن تجعل القوم ينفرون منه ومن دعوته، فكيف بالإيمان به وباتباع دعوته؟!، على أن هناك من القوم من اتبعه، فعلى أي أساس اتبعوه، وما الذي وجدوه عند نبي الله صالح، وأقنعهم باتباعه، إذا قلتَ، كونه جعل الماء قسمة بينهم، وردَّ للمظلومين حقهم في المياه، قلنا، وما فائدة الناقة إذاً، إذا كان همها هو الشرب، وبكميات مهولة، تزيد من ندرة المياه وخصاصتها؟!
وهل تساءلنا، هل يكون حل مشكلة الماء، بالنسبة لقوم صالح، والذي كان مشكلتهم الرئيسة، هو في إرسال حيوان يشرب مياههم ويزاحمهم فيها؟!
وهل تساءلنا، كيف حلّ نبي الله صالح، مشكلة المياه في ثمود، والآيات تفيد أنه حلّ المشكلة فعلاً، بل وأرسى نظاما، يضمن حق الجميع في المياه، فكيف تسنى له ذلك، ومعه ناقة تشرب ولا تشبع، والتي كان بالإمكان عدم إرسالها، لو كانت هي الحيوان الذي تزعمه كتب التراث؟!
وهل كانت هذه الناقة، على اعتبارها الحيوان الشروب، معينا له على ذلك، أم على العكس؟!
ولماذا قالت الآية: وَيَا قَوْمِ هَٰذِهِ نَاقَةُ اللَّهِ لَكُمْ آيَةً فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللَّهِ، ولم تقل فَذَرُوهَا *تَشْرَبْ* فِي أَرْضِ اللَّهِ، إذا كانت هذه الناقة تستهلك المياه؟!
ولماذا قالت الآية: فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا، والسُّقيا، هي أن تسقي الغير، لا أن تسقي لنفسك، جاء في لسان العرب: السَّقْيُ: معروف، والاسم السُّقْيا، بالضم…وتكرر ذكر الاسْتِسْقاء في الحديث، وهو اسْتِفْعال من طَلب السُّقْيا أَي إنْزال الغَيْثِ على البلادِ والعِبادِ. يقال: اسْتَسْقى وسَقى اللهُ عبادَه الغَيْثَ وأَسْقاهم، والاسم السُّقْيا بالضم. وسئل كثيّر لم سميت السُّقيا سُقيا؟ فقال: لأنّهم سُقوا بها عذباً…
وفي الحديث: أن رسول الله، صلّى الله عليه وسلّم، كان يستقي الماء العذب من بيوت السُّقيا، وفي حديث آخر: كان يستعذب الماء العذب من بيوت السُّقيا، والسُّقيا: قرية جامعة من عمل الفرع، بينهما ممّا يلي الجحفة تسعة عشر ميلا، وفي كتاب الخوارزمي: تسعة وعشرون ميلا، وقال ابن الفقيه: السُّقيا من أسافل أودية تهامة، وقال ابن الكلبي: لما رجع تبّع من قتال أهل المدينة يريد مكّة فنزل السُّقيا وقد عطش فأصابه بها مطر فسماها السُّقيا. وقال أبو بكر بن موسى: السُّقيا بئر بالمدينة، يقال: منها كان يستقى لرسول الله، صلّى الله عليه وسلّم.
فالسُّقيا إذاً، هي سَقي الغير، وعليه، فإن الناقة كانت تسقي قوم ثمود، ولم تكن تشرب ماءهم!!
وأسئلة أخرى كثيرة، لا يجد السائل لها جوابا، في كتب المفسرين، عدا عن معارضة ما يقدمونه من طرح، للعقل السليم والمنطق السوي.
فما هي هذه الناقة، التي أرسلها الله لصالح، لتعضده في دعوته، وتعينه على إقناع قومه بصدقه وصدق رسالته؟
وبالرجوع إلى المادة (نَوَقَ)، نقرأ في مقاييس اللغة: �(نَوَقَ) النُّونُ وَالْوَاوُ وَالْقَافُ أَصْلٌ يَدُلُّ عَلَى سُمُوٍّ وَارْتِفَاعٍ. وَأَرْفَعُ مَوْضِعٍ فِي الْجَبَلِ نِيقٌ، وَالْأَصْلُ الْوَاوُ، وَحُوِّلَتْ يَاءً لِلْكَسْرَةِ الَّتِي قَبْلَهَا. وَمُمْكِنٌ أَنْ يَكُونَ النَّاقَةُ مِنْ هَذَا الْقِيَاسِ، لِارْتِفَاعِ خَلْقِهَا.
إذاً، فالناقة، سميت ناقة لارتفاع خلقها!، وكل ما دلّ على ارتفاع وعلو، فهو ناقة أو نِيق، كما أُطلق على أعلى موضع في الجبل، فالنِّيق، هو قمة الجبل…
بمعنى أنك إذا قلت: نِيق إيڤرست، أو نِيق توبقال(أعلى جبل في المغرب)، فأنت تقصد القمة.
وجاء في لسان العرب: والنَّوَّاق من الرجال: الذي يروض الأُمور ويصلحها. وتَنَوَّق في الأمر أَي تأَنَّق فيه، ابن سيده: تَنَوَّق في أُموره تَجَوَّد وبالغ مثل تأَنَّق فيها، وقال الليث: النِّيقةُ من التَّنَوُّق. تَنَوَّق فلان في منطقه وملبسه وأُموره إذا تجوَّد وبالغ، وتَنَيَّق لغة؛ وقال علي بن حمزة: تَأَنَّقَ من الأَنَقِ، والأَنِيقُ المُعْجِبُ، قال: ولا يقال تَأَنَّقْتُ في الشيء إذا أَحكمته، وإنما يقال تَنَوَّقْتُ. ابن سيده: وانْتَاق كَتَنَوَّقَ، ابن الأَعرابي: النَّوْقة الحَذاقة في كل شيء. والمُنَوَّق: المذلَّل من كل شيء حتى الفاكهة إذا قرب قُطوفها لأَكلها فقد ذُلِّلت.
كما نرى، فإن ابن منظور، يعضد ماذهب إليه ابن فارس، في أن الجذر (نَوَقَ) يدل على السمو والارتفاع، سواء تعلق الأمر بالسمو والارتفاع المادي، كحالة قمة الجبل، ووارتفاع خلق أنثى الجمل، أو تعلق الأمر بالسمو والارتفاع المعنوي، كحالة التَّأنُّق، والمبالغة في التجويد، في الكلام واللبس أو غيرها من الأمور…
بل إنك تجد في المعاجم، أن مفردة أناقة، هي من نفس الجذر، الذي جاءت منه مفردة ناقة.
عليه، فإنه يمكننا القول، بكثير من الثقة والأريحية، أن الناقة، هي شيء يدل على سمو وارتفاع، وتجويد وتأنق، وإتقان وإحكام، وحذاقة وإصلاح، وليس دائما، على أنثى الجمل، إلا إذا حضرت القرينة على ذلك.
كمال الغازى :
الرد :
بناء على كلامك هذا لابد أن تفسر الضفادع والجراد والقمل معجزات موسى(ص)تفسير أخر غير كونها حيوانات من نوع الحشرات والبرمائيات وسؤال ما هو تفسيرك "فذروها تأكل فى أرض الله" ما دمت فسرت الشرب ولم تفسر الأكل ثم كيف عقروا السد أى ذبحوه كما هو معروف وأما شربها كل الماء فقد كان وسيلة لاطعام المحتاجين من لبنها الذى يتحول لشراب وسمن وجبن وغير هذا وقد كان الأغنياء يبيعونهم كما هو حال كل عصر السلع غالية فشربها لم يكن لمصلحتها وإنما لمصلحة المحتاجين ومن الممكن أن يكون الكفار قد عملوا عليهم حصار اقتصادى ليموتوا ويتخلصوا منهم ثم كيف بربك إنسان واحد يهدم السد الذى تزعمه لأن قاتل الناقة الناقة واحد كما قال تعالى " فنادوا صاحبهم فتعاطى فعقر " وطبقا لكلامك فلابد أن يكون السد الذى انهار هو الذى أهلكهم ولكن الله سمى ما أهلكهم الرجفة والصيحة والدمدمة وهو الزلزلة ولم يهلكهم الماء
الجزء ١
بدأت البحث في هذا الموضوع منذ عدة سنوات، وكنت قد شاركت بعض الأصدقاء ما توصلت إليه، دون أن أجمع ما كتبته، في بحث واحد، وأنشرَه، لضيق الوقت، ولانشغالي بمواضيع أخرى، غير القصص القرآني، الذي يتطلب جهدا خاصا، في البحث والنظر.
وسأبدأ بنشر هذا البحث على أجزاء، كما عودتُ القارئ، على أن أقوم بجمعه بعد ذلك، في بحث واحد بإذن الله.
درج الفهم التراثي على اعتبار ناقة صالح، الحيوان الذي نعرف، أي أنثى الجمل، والحقيقة أن معنى ناقة، الذي وصلنا اليوم، لا يعدو هذا الفهم، لكن هل تساءلنا، لماذا سميت الناقة: ناقة؟ وعلى ماذا يدل الجذر الذي اشتُقّت منه؟
ثم هَبْ أنها الناقة الحيوان، فهل تساءلنا، كيف تشرب الناقة، مقدار ما تشربه قبيلة بأكملها؟
قالوا لعظمها وضخامتها، وهنا نطرح تساؤلا آخر: ولِمَ؟!، ما الهدف من كونها ضخمة عظيمة، على غير المألوف والعادة، إذا كان بالإمكان إرسال ناقة عادية الضخامة والحجم، وجعلها تشرب مثل قطيع من الإبل، مادام الأمر تحكمه المعجزة؟!
وهل تساءلنا، كيف لرب العالمين، أن يبعث آية في صورة حيوان، يشرب مثل ما تشربه القبيلة من كميات المياه، على ندرتها وتخاصم القوم حولها وحول اقتسامها، ليقنع قوم صالح باتباعه، ولعمري، فإن هذه "الآية"، لحقيقة بأن تجعل القوم ينفرون منه ومن دعوته، فكيف بالإيمان به وباتباع دعوته؟!، على أن هناك من القوم من اتبعه، فعلى أي أساس اتبعوه، وما الذي وجدوه عند نبي الله صالح، وأقنعهم باتباعه، إذا قلتَ، كونه جعل الماء قسمة بينهم، وردَّ للمظلومين حقهم في المياه، قلنا، وما فائدة الناقة إذاً، إذا كان همها هو الشرب، وبكميات مهولة، تزيد من ندرة المياه وخصاصتها؟!
وهل تساءلنا، هل يكون حل مشكلة الماء، بالنسبة لقوم صالح، والذي كان مشكلتهم الرئيسة، هو في إرسال حيوان يشرب مياههم ويزاحمهم فيها؟!
وهل تساءلنا، كيف حلّ نبي الله صالح، مشكلة المياه في ثمود، والآيات تفيد أنه حلّ المشكلة فعلاً، بل وأرسى نظاما، يضمن حق الجميع في المياه، فكيف تسنى له ذلك، ومعه ناقة تشرب ولا تشبع، والتي كان بالإمكان عدم إرسالها، لو كانت هي الحيوان الذي تزعمه كتب التراث؟!
وهل كانت هذه الناقة، على اعتبارها الحيوان الشروب، معينا له على ذلك، أم على العكس؟!
ولماذا قالت الآية: وَيَا قَوْمِ هَٰذِهِ نَاقَةُ اللَّهِ لَكُمْ آيَةً فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللَّهِ، ولم تقل فَذَرُوهَا *تَشْرَبْ* فِي أَرْضِ اللَّهِ، إذا كانت هذه الناقة تستهلك المياه؟!
ولماذا قالت الآية: فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا، والسُّقيا، هي أن تسقي الغير، لا أن تسقي لنفسك، جاء في لسان العرب: السَّقْيُ: معروف، والاسم السُّقْيا، بالضم…وتكرر ذكر الاسْتِسْقاء في الحديث، وهو اسْتِفْعال من طَلب السُّقْيا أَي إنْزال الغَيْثِ على البلادِ والعِبادِ. يقال: اسْتَسْقى وسَقى اللهُ عبادَه الغَيْثَ وأَسْقاهم، والاسم السُّقْيا بالضم. وسئل كثيّر لم سميت السُّقيا سُقيا؟ فقال: لأنّهم سُقوا بها عذباً…
وفي الحديث: أن رسول الله، صلّى الله عليه وسلّم، كان يستقي الماء العذب من بيوت السُّقيا، وفي حديث آخر: كان يستعذب الماء العذب من بيوت السُّقيا، والسُّقيا: قرية جامعة من عمل الفرع، بينهما ممّا يلي الجحفة تسعة عشر ميلا، وفي كتاب الخوارزمي: تسعة وعشرون ميلا، وقال ابن الفقيه: السُّقيا من أسافل أودية تهامة، وقال ابن الكلبي: لما رجع تبّع من قتال أهل المدينة يريد مكّة فنزل السُّقيا وقد عطش فأصابه بها مطر فسماها السُّقيا. وقال أبو بكر بن موسى: السُّقيا بئر بالمدينة، يقال: منها كان يستقى لرسول الله، صلّى الله عليه وسلّم.
فالسُّقيا إذاً، هي سَقي الغير، وعليه، فإن الناقة كانت تسقي قوم ثمود، ولم تكن تشرب ماءهم!!
وأسئلة أخرى كثيرة، لا يجد السائل لها جوابا، في كتب المفسرين، عدا عن معارضة ما يقدمونه من طرح، للعقل السليم والمنطق السوي.
فما هي هذه الناقة، التي أرسلها الله لصالح، لتعضده في دعوته، وتعينه على إقناع قومه بصدقه وصدق رسالته؟
وبالرجوع إلى المادة (نَوَقَ)، نقرأ في مقاييس اللغة: �(نَوَقَ) النُّونُ وَالْوَاوُ وَالْقَافُ أَصْلٌ يَدُلُّ عَلَى سُمُوٍّ وَارْتِفَاعٍ. وَأَرْفَعُ مَوْضِعٍ فِي الْجَبَلِ نِيقٌ، وَالْأَصْلُ الْوَاوُ، وَحُوِّلَتْ يَاءً لِلْكَسْرَةِ الَّتِي قَبْلَهَا. وَمُمْكِنٌ أَنْ يَكُونَ النَّاقَةُ مِنْ هَذَا الْقِيَاسِ، لِارْتِفَاعِ خَلْقِهَا.
إذاً، فالناقة، سميت ناقة لارتفاع خلقها!، وكل ما دلّ على ارتفاع وعلو، فهو ناقة أو نِيق، كما أُطلق على أعلى موضع في الجبل، فالنِّيق، هو قمة الجبل…
بمعنى أنك إذا قلت: نِيق إيڤرست، أو نِيق توبقال(أعلى جبل في المغرب)، فأنت تقصد القمة.
وجاء في لسان العرب: والنَّوَّاق من الرجال: الذي يروض الأُمور ويصلحها. وتَنَوَّق في الأمر أَي تأَنَّق فيه، ابن سيده: تَنَوَّق في أُموره تَجَوَّد وبالغ مثل تأَنَّق فيها، وقال الليث: النِّيقةُ من التَّنَوُّق. تَنَوَّق فلان في منطقه وملبسه وأُموره إذا تجوَّد وبالغ، وتَنَيَّق لغة؛ وقال علي بن حمزة: تَأَنَّقَ من الأَنَقِ، والأَنِيقُ المُعْجِبُ، قال: ولا يقال تَأَنَّقْتُ في الشيء إذا أَحكمته، وإنما يقال تَنَوَّقْتُ. ابن سيده: وانْتَاق كَتَنَوَّقَ، ابن الأَعرابي: النَّوْقة الحَذاقة في كل شيء. والمُنَوَّق: المذلَّل من كل شيء حتى الفاكهة إذا قرب قُطوفها لأَكلها فقد ذُلِّلت.
كما نرى، فإن ابن منظور، يعضد ماذهب إليه ابن فارس، في أن الجذر (نَوَقَ) يدل على السمو والارتفاع، سواء تعلق الأمر بالسمو والارتفاع المادي، كحالة قمة الجبل، ووارتفاع خلق أنثى الجمل، أو تعلق الأمر بالسمو والارتفاع المعنوي، كحالة التَّأنُّق، والمبالغة في التجويد، في الكلام واللبس أو غيرها من الأمور…
بل إنك تجد في المعاجم، أن مفردة أناقة، هي من نفس الجذر، الذي جاءت منه مفردة ناقة.
عليه، فإنه يمكننا القول، بكثير من الثقة والأريحية، أن الناقة، هي شيء يدل على سمو وارتفاع، وتجويد وتأنق، وإتقان وإحكام، وحذاقة وإصلاح، وليس دائما، على أنثى الجمل، إلا إذا حضرت القرينة على ذلك.
كمال الغازى :
الرد :
بناء على كلامك هذا لابد أن تفسر الضفادع والجراد والقمل معجزات موسى(ص)تفسير أخر غير كونها حيوانات من نوع الحشرات والبرمائيات وسؤال ما هو تفسيرك "فذروها تأكل فى أرض الله" ما دمت فسرت الشرب ولم تفسر الأكل ثم كيف عقروا السد أى ذبحوه كما هو معروف وأما شربها كل الماء فقد كان وسيلة لاطعام المحتاجين من لبنها الذى يتحول لشراب وسمن وجبن وغير هذا وقد كان الأغنياء يبيعونهم كما هو حال كل عصر السلع غالية فشربها لم يكن لمصلحتها وإنما لمصلحة المحتاجين ومن الممكن أن يكون الكفار قد عملوا عليهم حصار اقتصادى ليموتوا ويتخلصوا منهم ثم كيف بربك إنسان واحد يهدم السد الذى تزعمه لأن قاتل الناقة الناقة واحد كما قال تعالى " فنادوا صاحبهم فتعاطى فعقر " وطبقا لكلامك فلابد أن يكون السد الذى انهار هو الذى أهلكهم ولكن الله سمى ما أهلكهم الرجفة والصيحة والدمدمة وهو الزلزلة ولم يهلكهم الماء
![-](https://2img.net/i/empty.gif)
» الرد على مقال الكهانة لبنور صالح
» الرد على مقال ذبح الأنعام لبنور صالح
» الرد على مقال الزكاة لبنور صالح
» الرد على مقال الجن والرقية لبنور صالح
» الرد على مقال بنور صالح فى الصلاة الثلاثية وعدد الصلوات
» الرد على مقال ذبح الأنعام لبنور صالح
» الرد على مقال الزكاة لبنور صالح
» الرد على مقال الجن والرقية لبنور صالح
» الرد على مقال بنور صالح فى الصلاة الثلاثية وعدد الصلوات
بيت الله :: الفئة الأولى :: منتدى الحوار
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الشفاء يتم بالدعاء
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الكلام يشفى المرض
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى العين تمرض
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى شفاء المرضى بقراءة القرآن
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الروال يشفى من الاحتراق
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى علاج المريض بالروال والتراب
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى صب ماء فيه تراب على المريض
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الشفاء بقراءة القرآن
» نظرات في مقال أغرب عمليات التجميل واكثرها جنونا
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى وجود العين اللامة وهى الحاسدة
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الدعاء ومنه الرقى التى هى كلام تشفى الأمراض
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى المسح على موضع الوجع والدعاء يشفى الأمراض
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى لحالف المخطىء يقول لا إله إلا الله
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى التفل وهو النفث عن اليسار
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تناقض فى حكم ما شاء الله وشئت
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى بعض الجن بمعنى الحيات أسلموا
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى البيت المقروء فيه سورة البقرة لا يدخله الشيطان
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى رؤية الصحابى للجن الممثل فى الغول
» قراءة فى مقال المثقف الديني والنزعات العلمانية
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى العفريت كان يريد أذى النبى (ص)
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الأرض تطوى بالليل
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى قراءة الآيات من سورة الكهف تعصم من الدجال
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى علم النبى (ص)أو غيره بالغيب ممثل في خروج الدجال وصفاته
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى رؤية الديك للملاك فى الأرض
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى وجود سلطة للشيطان على الإنسان فى منامه
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تقسيم النبوة لأجزاء
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تقسيم الرؤيا لثلاث من الله ومن الشيطان ومن النفس
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى وجود رؤيا من الشيطان
» قراءة فى مقال أوكيغاهارا غابة الموت المسكونة
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى نوم على عند النبى(ص)
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى قراءة القرآن عند النوم
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى وجود ليالى قدر متعددة
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى السؤال عن شىء والاجابة عن شىء اخر
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى ضحك الله
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى العلم بالغيب ممثل في دخول الأنصارى المتوضىء الجنة
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى وجود ملك وشيطان في البيت
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تناقض فى أحب الأقوال إلى الله
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الباقيات الصالحات هى الأقوال المذكورة
» قراءة لبحث الشبيه .. هل هناك نسخة أخرى منك في هذا الكون؟