بحـث
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
دخول
الرد على مقال ناقة صالح أو سدّ ثمود
بيت الله :: الفئة الأولى :: منتدى الحوار
صفحة 1 من اصل 1
الرد على مقال ناقة صالح أو سدّ ثمود
ناقة صالح أو سدّ ثمود
الجزء ١
بدأت البحث في هذا الموضوع منذ عدة سنوات، وكنت قد شاركت بعض الأصدقاء ما توصلت إليه، دون أن أجمع ما كتبته، في بحث واحد، وأنشرَه، لضيق الوقت، ولانشغالي بمواضيع أخرى، غير القصص القرآني، الذي يتطلب جهدا خاصا، في البحث والنظر.
وسأبدأ بنشر هذا البحث على أجزاء، كما عودتُ القارئ، على أن أقوم بجمعه بعد ذلك، في بحث واحد بإذن الله.
درج الفهم التراثي على اعتبار ناقة صالح، الحيوان الذي نعرف، أي أنثى الجمل، والحقيقة أن معنى ناقة، الذي وصلنا اليوم، لا يعدو هذا الفهم، لكن هل تساءلنا، لماذا سميت الناقة: ناقة؟ وعلى ماذا يدل الجذر الذي اشتُقّت منه؟
ثم هَبْ أنها الناقة الحيوان، فهل تساءلنا، كيف تشرب الناقة، مقدار ما تشربه قبيلة بأكملها؟
قالوا لعظمها وضخامتها، وهنا نطرح تساؤلا آخر: ولِمَ؟!، ما الهدف من كونها ضخمة عظيمة، على غير المألوف والعادة، إذا كان بالإمكان إرسال ناقة عادية الضخامة والحجم، وجعلها تشرب مثل قطيع من الإبل، مادام الأمر تحكمه المعجزة؟!
وهل تساءلنا، كيف لرب العالمين، أن يبعث آية في صورة حيوان، يشرب مثل ما تشربه القبيلة من كميات المياه، على ندرتها وتخاصم القوم حولها وحول اقتسامها، ليقنع قوم صالح باتباعه، ولعمري، فإن هذه "الآية"، لحقيقة بأن تجعل القوم ينفرون منه ومن دعوته، فكيف بالإيمان به وباتباع دعوته؟!، على أن هناك من القوم من اتبعه، فعلى أي أساس اتبعوه، وما الذي وجدوه عند نبي الله صالح، وأقنعهم باتباعه، إذا قلتَ، كونه جعل الماء قسمة بينهم، وردَّ للمظلومين حقهم في المياه، قلنا، وما فائدة الناقة إذاً، إذا كان همها هو الشرب، وبكميات مهولة، تزيد من ندرة المياه وخصاصتها؟!
وهل تساءلنا، هل يكون حل مشكلة الماء، بالنسبة لقوم صالح، والذي كان مشكلتهم الرئيسة، هو في إرسال حيوان يشرب مياههم ويزاحمهم فيها؟!
وهل تساءلنا، كيف حلّ نبي الله صالح، مشكلة المياه في ثمود، والآيات تفيد أنه حلّ المشكلة فعلاً، بل وأرسى نظاما، يضمن حق الجميع في المياه، فكيف تسنى له ذلك، ومعه ناقة تشرب ولا تشبع، والتي كان بالإمكان عدم إرسالها، لو كانت هي الحيوان الذي تزعمه كتب التراث؟!
وهل كانت هذه الناقة، على اعتبارها الحيوان الشروب، معينا له على ذلك، أم على العكس؟!
ولماذا قالت الآية: وَيَا قَوْمِ هَٰذِهِ نَاقَةُ اللَّهِ لَكُمْ آيَةً فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللَّهِ، ولم تقل فَذَرُوهَا *تَشْرَبْ* فِي أَرْضِ اللَّهِ، إذا كانت هذه الناقة تستهلك المياه؟!
ولماذا قالت الآية: فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا، والسُّقيا، هي أن تسقي الغير، لا أن تسقي لنفسك، جاء في لسان العرب: السَّقْيُ: معروف، والاسم السُّقْيا، بالضم…وتكرر ذكر الاسْتِسْقاء في الحديث، وهو اسْتِفْعال من طَلب السُّقْيا أَي إنْزال الغَيْثِ على البلادِ والعِبادِ. يقال: اسْتَسْقى وسَقى اللهُ عبادَه الغَيْثَ وأَسْقاهم، والاسم السُّقْيا بالضم. وسئل كثيّر لم سميت السُّقيا سُقيا؟ فقال: لأنّهم سُقوا بها عذباً…
وفي الحديث: أن رسول الله، صلّى الله عليه وسلّم، كان يستقي الماء العذب من بيوت السُّقيا، وفي حديث آخر: كان يستعذب الماء العذب من بيوت السُّقيا، والسُّقيا: قرية جامعة من عمل الفرع، بينهما ممّا يلي الجحفة تسعة عشر ميلا، وفي كتاب الخوارزمي: تسعة وعشرون ميلا، وقال ابن الفقيه: السُّقيا من أسافل أودية تهامة، وقال ابن الكلبي: لما رجع تبّع من قتال أهل المدينة يريد مكّة فنزل السُّقيا وقد عطش فأصابه بها مطر فسماها السُّقيا. وقال أبو بكر بن موسى: السُّقيا بئر بالمدينة، يقال: منها كان يستقى لرسول الله، صلّى الله عليه وسلّم.
فالسُّقيا إذاً، هي سَقي الغير، وعليه، فإن الناقة كانت تسقي قوم ثمود، ولم تكن تشرب ماءهم!!
وأسئلة أخرى كثيرة، لا يجد السائل لها جوابا، في كتب المفسرين، عدا عن معارضة ما يقدمونه من طرح، للعقل السليم والمنطق السوي.
فما هي هذه الناقة، التي أرسلها الله لصالح، لتعضده في دعوته، وتعينه على إقناع قومه بصدقه وصدق رسالته؟
وبالرجوع إلى المادة (نَوَقَ)، نقرأ في مقاييس اللغة: �(نَوَقَ) النُّونُ وَالْوَاوُ وَالْقَافُ أَصْلٌ يَدُلُّ عَلَى سُمُوٍّ وَارْتِفَاعٍ. وَأَرْفَعُ مَوْضِعٍ فِي الْجَبَلِ نِيقٌ، وَالْأَصْلُ الْوَاوُ، وَحُوِّلَتْ يَاءً لِلْكَسْرَةِ الَّتِي قَبْلَهَا. وَمُمْكِنٌ أَنْ يَكُونَ النَّاقَةُ مِنْ هَذَا الْقِيَاسِ، لِارْتِفَاعِ خَلْقِهَا.
إذاً، فالناقة، سميت ناقة لارتفاع خلقها!، وكل ما دلّ على ارتفاع وعلو، فهو ناقة أو نِيق، كما أُطلق على أعلى موضع في الجبل، فالنِّيق، هو قمة الجبل…
بمعنى أنك إذا قلت: نِيق إيڤرست، أو نِيق توبقال(أعلى جبل في المغرب)، فأنت تقصد القمة.
وجاء في لسان العرب: والنَّوَّاق من الرجال: الذي يروض الأُمور ويصلحها. وتَنَوَّق في الأمر أَي تأَنَّق فيه، ابن سيده: تَنَوَّق في أُموره تَجَوَّد وبالغ مثل تأَنَّق فيها، وقال الليث: النِّيقةُ من التَّنَوُّق. تَنَوَّق فلان في منطقه وملبسه وأُموره إذا تجوَّد وبالغ، وتَنَيَّق لغة؛ وقال علي بن حمزة: تَأَنَّقَ من الأَنَقِ، والأَنِيقُ المُعْجِبُ، قال: ولا يقال تَأَنَّقْتُ في الشيء إذا أَحكمته، وإنما يقال تَنَوَّقْتُ. ابن سيده: وانْتَاق كَتَنَوَّقَ، ابن الأَعرابي: النَّوْقة الحَذاقة في كل شيء. والمُنَوَّق: المذلَّل من كل شيء حتى الفاكهة إذا قرب قُطوفها لأَكلها فقد ذُلِّلت.
كما نرى، فإن ابن منظور، يعضد ماذهب إليه ابن فارس، في أن الجذر (نَوَقَ) يدل على السمو والارتفاع، سواء تعلق الأمر بالسمو والارتفاع المادي، كحالة قمة الجبل، ووارتفاع خلق أنثى الجمل، أو تعلق الأمر بالسمو والارتفاع المعنوي، كحالة التَّأنُّق، والمبالغة في التجويد، في الكلام واللبس أو غيرها من الأمور…
بل إنك تجد في المعاجم، أن مفردة أناقة، هي من نفس الجذر، الذي جاءت منه مفردة ناقة.
عليه، فإنه يمكننا القول، بكثير من الثقة والأريحية، أن الناقة، هي شيء يدل على سمو وارتفاع، وتجويد وتأنق، وإتقان وإحكام، وحذاقة وإصلاح، وليس دائما، على أنثى الجمل، إلا إذا حضرت القرينة على ذلك.
كمال الغازى :
الرد :
بناء على كلامك هذا لابد أن تفسر الضفادع والجراد والقمل معجزات موسى(ص)تفسير أخر غير كونها حيوانات من نوع الحشرات والبرمائيات وسؤال ما هو تفسيرك "فذروها تأكل فى أرض الله" ما دمت فسرت الشرب ولم تفسر الأكل ثم كيف عقروا السد أى ذبحوه كما هو معروف وأما شربها كل الماء فقد كان وسيلة لاطعام المحتاجين من لبنها الذى يتحول لشراب وسمن وجبن وغير هذا وقد كان الأغنياء يبيعونهم كما هو حال كل عصر السلع غالية فشربها لم يكن لمصلحتها وإنما لمصلحة المحتاجين ومن الممكن أن يكون الكفار قد عملوا عليهم حصار اقتصادى ليموتوا ويتخلصوا منهم ثم كيف بربك إنسان واحد يهدم السد الذى تزعمه لأن قاتل الناقة الناقة واحد كما قال تعالى " فنادوا صاحبهم فتعاطى فعقر " وطبقا لكلامك فلابد أن يكون السد الذى انهار هو الذى أهلكهم ولكن الله سمى ما أهلكهم الرجفة والصيحة والدمدمة وهو الزلزلة ولم يهلكهم الماء
الجزء ١
بدأت البحث في هذا الموضوع منذ عدة سنوات، وكنت قد شاركت بعض الأصدقاء ما توصلت إليه، دون أن أجمع ما كتبته، في بحث واحد، وأنشرَه، لضيق الوقت، ولانشغالي بمواضيع أخرى، غير القصص القرآني، الذي يتطلب جهدا خاصا، في البحث والنظر.
وسأبدأ بنشر هذا البحث على أجزاء، كما عودتُ القارئ، على أن أقوم بجمعه بعد ذلك، في بحث واحد بإذن الله.
درج الفهم التراثي على اعتبار ناقة صالح، الحيوان الذي نعرف، أي أنثى الجمل، والحقيقة أن معنى ناقة، الذي وصلنا اليوم، لا يعدو هذا الفهم، لكن هل تساءلنا، لماذا سميت الناقة: ناقة؟ وعلى ماذا يدل الجذر الذي اشتُقّت منه؟
ثم هَبْ أنها الناقة الحيوان، فهل تساءلنا، كيف تشرب الناقة، مقدار ما تشربه قبيلة بأكملها؟
قالوا لعظمها وضخامتها، وهنا نطرح تساؤلا آخر: ولِمَ؟!، ما الهدف من كونها ضخمة عظيمة، على غير المألوف والعادة، إذا كان بالإمكان إرسال ناقة عادية الضخامة والحجم، وجعلها تشرب مثل قطيع من الإبل، مادام الأمر تحكمه المعجزة؟!
وهل تساءلنا، كيف لرب العالمين، أن يبعث آية في صورة حيوان، يشرب مثل ما تشربه القبيلة من كميات المياه، على ندرتها وتخاصم القوم حولها وحول اقتسامها، ليقنع قوم صالح باتباعه، ولعمري، فإن هذه "الآية"، لحقيقة بأن تجعل القوم ينفرون منه ومن دعوته، فكيف بالإيمان به وباتباع دعوته؟!، على أن هناك من القوم من اتبعه، فعلى أي أساس اتبعوه، وما الذي وجدوه عند نبي الله صالح، وأقنعهم باتباعه، إذا قلتَ، كونه جعل الماء قسمة بينهم، وردَّ للمظلومين حقهم في المياه، قلنا، وما فائدة الناقة إذاً، إذا كان همها هو الشرب، وبكميات مهولة، تزيد من ندرة المياه وخصاصتها؟!
وهل تساءلنا، هل يكون حل مشكلة الماء، بالنسبة لقوم صالح، والذي كان مشكلتهم الرئيسة، هو في إرسال حيوان يشرب مياههم ويزاحمهم فيها؟!
وهل تساءلنا، كيف حلّ نبي الله صالح، مشكلة المياه في ثمود، والآيات تفيد أنه حلّ المشكلة فعلاً، بل وأرسى نظاما، يضمن حق الجميع في المياه، فكيف تسنى له ذلك، ومعه ناقة تشرب ولا تشبع، والتي كان بالإمكان عدم إرسالها، لو كانت هي الحيوان الذي تزعمه كتب التراث؟!
وهل كانت هذه الناقة، على اعتبارها الحيوان الشروب، معينا له على ذلك، أم على العكس؟!
ولماذا قالت الآية: وَيَا قَوْمِ هَٰذِهِ نَاقَةُ اللَّهِ لَكُمْ آيَةً فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللَّهِ، ولم تقل فَذَرُوهَا *تَشْرَبْ* فِي أَرْضِ اللَّهِ، إذا كانت هذه الناقة تستهلك المياه؟!
ولماذا قالت الآية: فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا، والسُّقيا، هي أن تسقي الغير، لا أن تسقي لنفسك، جاء في لسان العرب: السَّقْيُ: معروف، والاسم السُّقْيا، بالضم…وتكرر ذكر الاسْتِسْقاء في الحديث، وهو اسْتِفْعال من طَلب السُّقْيا أَي إنْزال الغَيْثِ على البلادِ والعِبادِ. يقال: اسْتَسْقى وسَقى اللهُ عبادَه الغَيْثَ وأَسْقاهم، والاسم السُّقْيا بالضم. وسئل كثيّر لم سميت السُّقيا سُقيا؟ فقال: لأنّهم سُقوا بها عذباً…
وفي الحديث: أن رسول الله، صلّى الله عليه وسلّم، كان يستقي الماء العذب من بيوت السُّقيا، وفي حديث آخر: كان يستعذب الماء العذب من بيوت السُّقيا، والسُّقيا: قرية جامعة من عمل الفرع، بينهما ممّا يلي الجحفة تسعة عشر ميلا، وفي كتاب الخوارزمي: تسعة وعشرون ميلا، وقال ابن الفقيه: السُّقيا من أسافل أودية تهامة، وقال ابن الكلبي: لما رجع تبّع من قتال أهل المدينة يريد مكّة فنزل السُّقيا وقد عطش فأصابه بها مطر فسماها السُّقيا. وقال أبو بكر بن موسى: السُّقيا بئر بالمدينة، يقال: منها كان يستقى لرسول الله، صلّى الله عليه وسلّم.
فالسُّقيا إذاً، هي سَقي الغير، وعليه، فإن الناقة كانت تسقي قوم ثمود، ولم تكن تشرب ماءهم!!
وأسئلة أخرى كثيرة، لا يجد السائل لها جوابا، في كتب المفسرين، عدا عن معارضة ما يقدمونه من طرح، للعقل السليم والمنطق السوي.
فما هي هذه الناقة، التي أرسلها الله لصالح، لتعضده في دعوته، وتعينه على إقناع قومه بصدقه وصدق رسالته؟
وبالرجوع إلى المادة (نَوَقَ)، نقرأ في مقاييس اللغة: �(نَوَقَ) النُّونُ وَالْوَاوُ وَالْقَافُ أَصْلٌ يَدُلُّ عَلَى سُمُوٍّ وَارْتِفَاعٍ. وَأَرْفَعُ مَوْضِعٍ فِي الْجَبَلِ نِيقٌ، وَالْأَصْلُ الْوَاوُ، وَحُوِّلَتْ يَاءً لِلْكَسْرَةِ الَّتِي قَبْلَهَا. وَمُمْكِنٌ أَنْ يَكُونَ النَّاقَةُ مِنْ هَذَا الْقِيَاسِ، لِارْتِفَاعِ خَلْقِهَا.
إذاً، فالناقة، سميت ناقة لارتفاع خلقها!، وكل ما دلّ على ارتفاع وعلو، فهو ناقة أو نِيق، كما أُطلق على أعلى موضع في الجبل، فالنِّيق، هو قمة الجبل…
بمعنى أنك إذا قلت: نِيق إيڤرست، أو نِيق توبقال(أعلى جبل في المغرب)، فأنت تقصد القمة.
وجاء في لسان العرب: والنَّوَّاق من الرجال: الذي يروض الأُمور ويصلحها. وتَنَوَّق في الأمر أَي تأَنَّق فيه، ابن سيده: تَنَوَّق في أُموره تَجَوَّد وبالغ مثل تأَنَّق فيها، وقال الليث: النِّيقةُ من التَّنَوُّق. تَنَوَّق فلان في منطقه وملبسه وأُموره إذا تجوَّد وبالغ، وتَنَيَّق لغة؛ وقال علي بن حمزة: تَأَنَّقَ من الأَنَقِ، والأَنِيقُ المُعْجِبُ، قال: ولا يقال تَأَنَّقْتُ في الشيء إذا أَحكمته، وإنما يقال تَنَوَّقْتُ. ابن سيده: وانْتَاق كَتَنَوَّقَ، ابن الأَعرابي: النَّوْقة الحَذاقة في كل شيء. والمُنَوَّق: المذلَّل من كل شيء حتى الفاكهة إذا قرب قُطوفها لأَكلها فقد ذُلِّلت.
كما نرى، فإن ابن منظور، يعضد ماذهب إليه ابن فارس، في أن الجذر (نَوَقَ) يدل على السمو والارتفاع، سواء تعلق الأمر بالسمو والارتفاع المادي، كحالة قمة الجبل، ووارتفاع خلق أنثى الجمل، أو تعلق الأمر بالسمو والارتفاع المعنوي، كحالة التَّأنُّق، والمبالغة في التجويد، في الكلام واللبس أو غيرها من الأمور…
بل إنك تجد في المعاجم، أن مفردة أناقة، هي من نفس الجذر، الذي جاءت منه مفردة ناقة.
عليه، فإنه يمكننا القول، بكثير من الثقة والأريحية، أن الناقة، هي شيء يدل على سمو وارتفاع، وتجويد وتأنق، وإتقان وإحكام، وحذاقة وإصلاح، وليس دائما، على أنثى الجمل، إلا إذا حضرت القرينة على ذلك.
كمال الغازى :
الرد :
بناء على كلامك هذا لابد أن تفسر الضفادع والجراد والقمل معجزات موسى(ص)تفسير أخر غير كونها حيوانات من نوع الحشرات والبرمائيات وسؤال ما هو تفسيرك "فذروها تأكل فى أرض الله" ما دمت فسرت الشرب ولم تفسر الأكل ثم كيف عقروا السد أى ذبحوه كما هو معروف وأما شربها كل الماء فقد كان وسيلة لاطعام المحتاجين من لبنها الذى يتحول لشراب وسمن وجبن وغير هذا وقد كان الأغنياء يبيعونهم كما هو حال كل عصر السلع غالية فشربها لم يكن لمصلحتها وإنما لمصلحة المحتاجين ومن الممكن أن يكون الكفار قد عملوا عليهم حصار اقتصادى ليموتوا ويتخلصوا منهم ثم كيف بربك إنسان واحد يهدم السد الذى تزعمه لأن قاتل الناقة الناقة واحد كما قال تعالى " فنادوا صاحبهم فتعاطى فعقر " وطبقا لكلامك فلابد أن يكون السد الذى انهار هو الذى أهلكهم ولكن الله سمى ما أهلكهم الرجفة والصيحة والدمدمة وهو الزلزلة ولم يهلكهم الماء
مواضيع مماثلة
» الرد على مقال الكهانة لبنور صالح
» الرد على مقال ذبح الأنعام لبنور صالح
» الرد على مقال الزكاة لبنور صالح
» الرد على مقال الجن والرقية لبنور صالح
» الرد على مقال بنور صالح فى الصلاة الثلاثية وعدد الصلوات
» الرد على مقال ذبح الأنعام لبنور صالح
» الرد على مقال الزكاة لبنور صالح
» الرد على مقال الجن والرقية لبنور صالح
» الرد على مقال بنور صالح فى الصلاة الثلاثية وعدد الصلوات
بيت الله :: الفئة الأولى :: منتدى الحوار
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 6:18 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود سبب رزقنا ونصرنا هو الضعفاء
أمس في 6:17 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تناقض فى لون راية الرسول(ص)
أمس في 6:16 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود دخول الناس المسجد بالسلاح
أمس في 6:15 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود ادخال الأفراس فى الرهان سواء أمن أو لم يؤمن
أمس في 6:14 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود إباحة الرهان وهو السبق و
أمس في 6:13 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الأرض تطوى بالليل
أمس في 6:12 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الإبل خلقت من الشياطين
أمس في 6:11 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود وسم الأنعام
أمس في 6:10 am من طرف Admin
» نظرات فى كتاب موقف علي في الحديبية
أمس في 5:51 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الناقة ملعونة
الجمعة نوفمبر 22, 2024 6:18 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود النهى عن ركوب الجلالة
الجمعة نوفمبر 22, 2024 6:17 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الجرس شيطان
الجمعة نوفمبر 22, 2024 6:16 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود قرب الملائكة من الناس
الجمعة نوفمبر 22, 2024 6:16 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود العين لها تأثير مؤذى
الجمعة نوفمبر 22, 2024 6:15 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود معجزة كلام الجمل
الجمعة نوفمبر 22, 2024 6:13 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود كراهية الشكال فى الخيل
الجمعة نوفمبر 22, 2024 6:12 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود التفضيل فى ألوان وبركة الخيل
الجمعة نوفمبر 22, 2024 6:11 am من طرف Admin
» عمر الرسول (ص)
الجمعة نوفمبر 22, 2024 5:58 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود من تمنى الجهاد ولم يجاهد فمات فهو شهيد
الخميس نوفمبر 21, 2024 5:48 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود عدم رد الدعاء فى أمرين أو ثلاثة
الخميس نوفمبر 21, 2024 5:47 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود عامر له أجره مرتين بعد استشهاده من دون بقية المسلمين
الخميس نوفمبر 21, 2024 5:46 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تعجب الله
الخميس نوفمبر 21, 2024 5:45 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود العلم بالغيب وهو الخلافة ودنو المصائب
الخميس نوفمبر 21, 2024 5:44 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود المسلمين بعضهم أبرار وبعضهم فجار
الخميس نوفمبر 21, 2024 5:43 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود القول أمتى
الخميس نوفمبر 21, 2024 5:43 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الخروج بالنساء مع المجاهدين
الخميس نوفمبر 21, 2024 5:42 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود العلم بالغيب وهو فتح الأمصار
الخميس نوفمبر 21, 2024 5:42 am من طرف Admin
» قراءة فى قصة طفولية المسيح عيسى(ص)
الخميس نوفمبر 21, 2024 5:28 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود حدوث معجزة النور على قبر النجاشى
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 6:11 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود كون الشهيد من ثوابه الشفاعة
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 6:11 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود المولود الميت والوئيد فى الجنة
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 6:10 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تناقض فيمن هو المجاهد
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 6:08 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود التواجد فى مكانين فى وقت واحد
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 6:07 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود نزول الوحى فى أثناء النوم
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 6:06 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود خلاف فيمن لم يحدث نفسه بالجهاد
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 6:05 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الميت دون تحديث نفسه بالغزو منافق
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 6:04 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود العلم بما فى الغد
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 6:03 am من طرف Admin
» ترك العمل والرياء
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 5:51 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود نمو عمل المرابط ليوم القيامة
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 6:20 am من طرف Admin