بحـث
المواضيع الأخيرة
أكتوبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | |
7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 |
14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 |
21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 |
28 | 29 | 30 | 31 |
دخول
الرد على مقال جمال شاكر اليهود وبنو إسرائيل مرة أخرى
صفحة 1 من اصل 1
الرد على مقال جمال شاكر اليهود وبنو إسرائيل مرة أخرى
اليهود وبنو إسرائيل مرة أخرى مقال لجمال شاكر فى الفيس بوك:
بسبب تعلق البعض أو لفتهم النظر إلى بضع آيات جعلتهم يربطون بين اليهود وبني إسرائيل وكأنهما في القرآن واحد، عاودت البحث في المسألة، حتى استقر الرأي عندي على وجود بون شاسع بين الدين اليهودي وتوراة موسى، وبين بني إسرائيل واليهود، وبين اليهودية ورسالة السماء. رأيت الكتابة مرة أخرى مقتبساً مما قرأت ومما وصلت إليه:
دين بني إسرائيل قبل مع موسى وقبله هو الإسلام؟ لقوله تعالى: "إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي قَالُواْ نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُون" ولقوله تعالى: "إنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ".
الحديث عن بني إسرائيل في القرآن جاء مصاحباً للحديث عن يعقوب ومن جاء بعده من الأنبياء وصولاً إلى عيسى، ولم تذكر آيات القرآن اليهود عند ذكرها هؤلاء الأنبياء، والأهم عدم ذكرهم عند ذكر موسى الذي ينتسب إليه اليهود.
الشائع أن إسرائيل هو يعقوب، وأنّ نسله هم بنو إسرائيل، وهم الأسباط الاثنا عشر، منهم يوسف، وبنيامين، ولاوي، ويهودا أو يهوذا، وأشارت إليهم سورة يوسف. ويعقوب طبعاً بن إسحاق بن إبراهيم. وإبراهيم كان حنيفاً مسلماً ولم يكن يهودياً ولا نصرانياً. إذن بنو إسرائيل حنفاء مسلمون وليسوا يهوداً ولا نصارى ولا مسيحيين.
الآيات التي تخاطب بني إسرائيل (مع موسى وقبل موسى وبعد موسى وصولا إلى عيسى) في القرآن تخاطبهم بوصفهم أصحاب رسالة: (يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ) (وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ) (سَلْ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَمْ آتَيْنَاهُمْ مِنْ آيَةٍ بَيِّنَةٍ) (لَقَدْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَأَرْسَلْنَا إِلَيْهِمْ رُسُلًا) وآيات أخرى كثيرة ومنها بطبيعة الحال: (وَقَضَيْنَا إِلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ) فهي آية في بني إسرائيل وليس في اليهود.
عيسى ولد وبُعث في نفس زمن بني إسرائيل المحكي في القرآن (وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ )، وقصة عيسى في القرآن هي خاتمة قصة بني إسرائيل في زمن القصة نفسه، فموسى معروف في التوراة والتاريخ بابن عمران، ومريم في القرآن ابنة عمران وأخت هارون، وهذا يعني أن موسى خاله. أما يسوع الثائر من أصل إسرائيلي الذي صلبه الرومان وقتلوه فجاء بعد قرون، وأسقطت عليه رسائل بولس كل ما هو معروف عن عيسى.
وفي سورة الصف آية ذكرت انقسام بني إسرائيل إلى طائفتين مع نهاية مرحلة عيسى، طائفة آمنت وأخرى كفرت: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا أَنْصَارَ اللَّهِ كَمَا قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّينَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ ۖ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ ۖ فَآمَنَتْ طَائِفَةٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَكَفَرَتْ طَائِفَةٌ ۖ فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَىٰ عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ (14)) بعد حدوث هذا يأتي كلام القرآن عن اليهود والنصارى.
الحواريون أنصار الله (وعددهم أو أبرزهم تلاميذه الإثنا عشر) هم من آمنوا بعيسى، وأما الطائفة الثانية فهم من سيصبحون اليهود، وقد استولوا على السلطة الدينية، واضطهدوا الحواريين، الذين هربوا وتشتتوا واستمر اضطهادهم لأزمان، وفتية أهل الكهف تروي قصة من قصص اضطهادهم وهربهم، وإذ تذكر الآية خلاف ذلك وأنّ الحواريين أصبحوا على عدوهم ظاهرين، فهذا يفهم كما نفهم (إظهار الإسلام على الدين كله) فرغم اضطهاد المشركين للمؤمنين بمحمد إلا أن دينه مع الزمن ظهر، وهذا ما حصل للطائفتين، فاليهود تعرضوا للشتات والسبي والاضطهاد عبر التاريخ كله، بينما كانت تعاليم الحواريين تنتشر ويتسع عدد المؤمنين بها! مما اضطر بولص اليهودي لتزويرها للحد من انتشارها، واضطر قسطنطين لاعتناقها وتوثينها حتى قال القاضي عبد الجبار: (لم تتنصر روما وإنما ترومت النصرانية) يقصد على يد قسطنطين. ومع بولص وقسطنطين صار المسيح ابنا لله بعد قرون من موته ورفعه.
والظن السائد أن اليهودية (بسبب ارتكازها على التوراة وموسى) دين بني إسرائيل، وأنها ديانة سماوية أوحي بها لموسى عندما تلقى الشريعة على جبل سيناء بعد نجاته من فرعون. إلا أنّ أصل لفظ يهودي هو يهوذا بن يعقوب ثم أطلق على سكان مملكة يهوذا التي أسسها أبناءه مع أبناء بعض الأسباط الذين أقاموا بجواره. وهي المملكة المقصودة بيهودا حين تسمعون عبارة يهودا والسامرة. ويسمونها بيت داوود، وأطلق سفر الملوك اليهودية على اللهجة المحكية في أورشليم منذ السبي البابلي.
الخطاب لبني إسرائيل في القرآن فيه تفضيلهم على العالمين في زمانهم، مع ذكر لطاعاتهم إلى جانب معاصيهم! وقد حذر الله الرسول والمؤمنين من اقتراف المعاصي التي ارتكبها بنو إسرائيل، وأن يحذوا حذوهم في الطاعة. بينما خطاب الله لليهود يقتصر على ذكر كفرهم ومعاصيهم ورذائلهم وعداوتهم للمؤمنين، ولا وجود لآيات في طاعتهم لله. وفي القرآن أنّ اليهود والنصارى مشتركون في أمور مثل الادعاء بأن لله ولد وأنهم أبناء الله وأحباؤه، وأنهم لن يرضوا عن الرسول إذا لم يتبع ملتهم، وأن كلاهما يرى الطرف الآخر ليس على شيء، وفي نفس الوقت وصفهم بأن بعضهم أولياء بعض.
اليهود في القرآن ملعونون عموماً، قال تعالى: "وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا" بينما جاء اللعن في بني إسرائيل على الذين كفروا منهم وعلى لسان أنبيائهم: "لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَىٰ لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَٰلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُوا يَعْتَدُونَ" والأظهر أن المعنين بهذه الآية هم اليهود لأنّ القرآن ذكر بعدها أنّ كثيراً منهم يتولون الذين كفروا (وهذا ما كان من يهود المدينة) وأنّ الله سخط عليهم، ثم ذكر أن اليهود أشد عداوة للذين آمنوا، فهذه الآية وما بعدها في اليهود (الذين كفروا من بني إسرائيل) وليست في بني إسرائيل، وهم لا يدينون بدين بني إسرائيل، وإن أطلق القرآن عليهم (وفقاً للأصل) اسم أهل الكتاب ومعهم النصارى وخصهم بأحكام..
الرد:
الأخ جمال :
قلت "دين بني إسرائيل قبل مع موسى وقبله هو الإسلام"
وهذا القول خطأ فقد كفر بنو إسرائيل عدة مرات فبدايتهم وهو إسرائيل اى يعقوب (ص)وأولاده كانوا مسلمين ولكن بمرور الزمن كفر بعض منهم وفى زمن موسى(ص) كفروا بالله عدة مرات فمرة طلبوا من موسى(ص) أن يصنع له صنما مثل القوم الذين مروا عليهم وهم يعبدون أصناما وفى هذا قال تعالى :
"وجاوزنا ببنى إسرائيل البحر فأتوا على قوم يعكفون على أصنام لهم قالوا يا موسى اجعل لنا إلها كما لهم آلهة قال إنكم قوم تجهلون إن هؤلاء متبر ما هم فيه وباطل ما كانوا يعملون قال أغير الله أبغيكم إلها وهو فضلكم على العالمين"
فهل كان دينهم فى وقت طلب عبادة الله هو الإسلام أم الكفر ؟
ومرة عبدوا العجل فى عهد موسى(ص) كما قال تعالى :
"وإذ قال موسى لقومه يا قوم إنكم ظلمتم أنفسكم باتخاذكم العجل فتوبوا إلى بارئكم فاقتلوا أنفسكم ذلكم خير لكم عند بارئكم فتاب عليكم إنه هو التواب الرحيم"
وذكر الله أن المؤمنين من بنى إسرائيل برسالة موسى(ص) كانوا ذرية أى قلة فى قوله تعالى :
"فما آمن لموسى إلا ذرية من قومه على خوف من فرعون وملائهم أن يفتنهم"
وهذا يعنى أنهم كانوا قبل موسى (ص)كفارا لأن ايمانهم يعنى أنهم كانوا كفارا قبله وظل بعضهم على كفره بعد بعث موسى(ص)
وهل يوجد دليل على كفرهم فى عهد موسى(ص) أكثر من كونهم أذوه وزاغت قلوبهم عن الحق كما قال تعالى :
"وإذ قال موسى لقومه يا قوم لم تؤذوننى وقد تعلمون أنى رسول الله إليكم فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم والله لا يهدى القوم الفاسقين"
وقلت :
"الحديث عن بني إسرائيل في القرآن جاء مصاحباً للحديث عن يعقوب ومن جاء بعده من الأنبياء وصولاً إلى عيسى"
والحديث عن يعقوب(ص) فى القرآن لم يذكر فيه بنو إسرائيل على الإطلاق حتى أن البعض كتب مقالا معتبرا أن إسرائيل (ص) ليس يعقوب (ص) وإنما رسول منفرد غيره
ولا يوجد آية بالفعل جاء ذكر يعقوب(ص) فيها ورد فيها ذكر بنى إسرائيل أو العكس
وقلت :
" فموسى معروف في التوراة والتاريخ بابن عمران، ومريم في القرآن ابنة عمران وأخت هارون، وهذا يعني أن موسى خاله"
والتوراة الحقيقية ليست موجودة عندنا حاليا حتى تقول أن موسى (ص)معروف فيها بابن عمران وأما العهد القديم الحالى فهو كتاب مغاير تماما للتوراة فهو سير شعبية للرسل كسيرة أبوزيد الهلالى وسيرة عنترة
والقرآن لم يذكر أى شىء عن علاقة موسى(ص) بعيسى(ص)لأن بينهم أزمان متطاولة قتل فيها الكثير من الرسل (ص) على أيديهم كما قال تعالى :
"لقد أتينا موسى الكتاب ولقد قفينا من بعده بالرسل وأتينا عيسى بن مريم البينات وأيدناه بروح القدس أفكلما جاءكم رسول بما لا تهوى أنفسكم استكبرتم ففريقا كذبتم وفريقا تقتلون"
وقلت:
"الحواريون أنصار الله (وعددهم أو أبرزهم تلاميذه الإثنا عشر) هم من آمنوا بعيسى، وأما الطائفة الثانية فهم من سيصبحون اليهود، وقد استولوا على السلطة الدينية، واضطهدوا الحواريين، الذين هربوا وتشتتوا واستمر اضطهادهم لأزمان"
الخطأ كون عدد الحواريين12 وهو أمر لم يذكر فى القرآن ومن ثم لا دليل عليه وأما كون الطائفة الثانية التى كفرت بالمسيح(ص) اليهود بل نصت الآية على كونهم من بنى إسرائيل فهذا ما لا دليل عليه لأن الله سماهم الذين كفروا فقال :
"قال الحواريون نحن أنصار الله فآمنت طائفة من بنى إسرائيل وكفرت طائفة فأيدنا الذين آمنوا على عدوهم فأصبحوا ظاهرين"
وقلت :
"والظن السائد أن اليهودية (بسبب ارتكازها على التوراة وموسى) دين بني إسرائيل، وأنها ديانة سماوية أوحي بها لموسى عندما تلقى الشريعة على جبل سيناء بعد نجاته من فرعون إلا أنّ أصل لفظ يهودي هو يهوذا بن يعقوب"
ويبدو والله أعلم أن تسمية اليهود ظهرت فى عصر موسى(ص) نفسه من قول بنى إسرائيل إنا هدنا إليك وفى هذا قال تعالى :
"واختار موسى قومه سبعين رجلا لميقاتنا فلما أخذتهم الرجفة قال رب لو شئت أهلكتهم وإياى أتهلكنا بما فعل السفهاء منا إن هى إلا فتنتك تضل بها من تشاء وتهدى من تشاء أنت ولينا فاغفر لنا وارحمنا وأنت خير الغافرين واكتب لنا فى هذه الدنيا حسنة وفى الآخرة إنا هدنا إليك"
ولا يمكن أن تكون النسبة إلى يهوذا اليهودى وإنما اليهوذى وأما كون يهوذا ابن يعقوب (ص) فلا دليل عليه من القرآن وإنما هو قول العهد القديم
وقلت :
"بينما خطاب الله لليهود يقتصر على ذكر كفرهم ومعاصيهم ورذائلهم وعداوتهم للمؤمنين، ولا وجود لآيات في طاعتهم لله" وقلت:
"اليهود في القرآن ملعونون عموماً"
وهو ما يخالف أن الله وصف بعضهم بالإيمان فى قوله تعالى:
"إن الذين أمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من أمن بالله واليوم الأخر وعمل صالحا فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون"
كما قال :
" ولو أمن أهل الكتاب لكان خيرا لهم منهم المؤمنون وأكثرهم الفاسقون"
بسبب تعلق البعض أو لفتهم النظر إلى بضع آيات جعلتهم يربطون بين اليهود وبني إسرائيل وكأنهما في القرآن واحد، عاودت البحث في المسألة، حتى استقر الرأي عندي على وجود بون شاسع بين الدين اليهودي وتوراة موسى، وبين بني إسرائيل واليهود، وبين اليهودية ورسالة السماء. رأيت الكتابة مرة أخرى مقتبساً مما قرأت ومما وصلت إليه:
دين بني إسرائيل قبل مع موسى وقبله هو الإسلام؟ لقوله تعالى: "إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي قَالُواْ نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُون" ولقوله تعالى: "إنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ".
الحديث عن بني إسرائيل في القرآن جاء مصاحباً للحديث عن يعقوب ومن جاء بعده من الأنبياء وصولاً إلى عيسى، ولم تذكر آيات القرآن اليهود عند ذكرها هؤلاء الأنبياء، والأهم عدم ذكرهم عند ذكر موسى الذي ينتسب إليه اليهود.
الشائع أن إسرائيل هو يعقوب، وأنّ نسله هم بنو إسرائيل، وهم الأسباط الاثنا عشر، منهم يوسف، وبنيامين، ولاوي، ويهودا أو يهوذا، وأشارت إليهم سورة يوسف. ويعقوب طبعاً بن إسحاق بن إبراهيم. وإبراهيم كان حنيفاً مسلماً ولم يكن يهودياً ولا نصرانياً. إذن بنو إسرائيل حنفاء مسلمون وليسوا يهوداً ولا نصارى ولا مسيحيين.
الآيات التي تخاطب بني إسرائيل (مع موسى وقبل موسى وبعد موسى وصولا إلى عيسى) في القرآن تخاطبهم بوصفهم أصحاب رسالة: (يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ) (وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ) (سَلْ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَمْ آتَيْنَاهُمْ مِنْ آيَةٍ بَيِّنَةٍ) (لَقَدْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَأَرْسَلْنَا إِلَيْهِمْ رُسُلًا) وآيات أخرى كثيرة ومنها بطبيعة الحال: (وَقَضَيْنَا إِلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ) فهي آية في بني إسرائيل وليس في اليهود.
عيسى ولد وبُعث في نفس زمن بني إسرائيل المحكي في القرآن (وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ )، وقصة عيسى في القرآن هي خاتمة قصة بني إسرائيل في زمن القصة نفسه، فموسى معروف في التوراة والتاريخ بابن عمران، ومريم في القرآن ابنة عمران وأخت هارون، وهذا يعني أن موسى خاله. أما يسوع الثائر من أصل إسرائيلي الذي صلبه الرومان وقتلوه فجاء بعد قرون، وأسقطت عليه رسائل بولس كل ما هو معروف عن عيسى.
وفي سورة الصف آية ذكرت انقسام بني إسرائيل إلى طائفتين مع نهاية مرحلة عيسى، طائفة آمنت وأخرى كفرت: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا أَنْصَارَ اللَّهِ كَمَا قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّينَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ ۖ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ ۖ فَآمَنَتْ طَائِفَةٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَكَفَرَتْ طَائِفَةٌ ۖ فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَىٰ عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ (14)) بعد حدوث هذا يأتي كلام القرآن عن اليهود والنصارى.
الحواريون أنصار الله (وعددهم أو أبرزهم تلاميذه الإثنا عشر) هم من آمنوا بعيسى، وأما الطائفة الثانية فهم من سيصبحون اليهود، وقد استولوا على السلطة الدينية، واضطهدوا الحواريين، الذين هربوا وتشتتوا واستمر اضطهادهم لأزمان، وفتية أهل الكهف تروي قصة من قصص اضطهادهم وهربهم، وإذ تذكر الآية خلاف ذلك وأنّ الحواريين أصبحوا على عدوهم ظاهرين، فهذا يفهم كما نفهم (إظهار الإسلام على الدين كله) فرغم اضطهاد المشركين للمؤمنين بمحمد إلا أن دينه مع الزمن ظهر، وهذا ما حصل للطائفتين، فاليهود تعرضوا للشتات والسبي والاضطهاد عبر التاريخ كله، بينما كانت تعاليم الحواريين تنتشر ويتسع عدد المؤمنين بها! مما اضطر بولص اليهودي لتزويرها للحد من انتشارها، واضطر قسطنطين لاعتناقها وتوثينها حتى قال القاضي عبد الجبار: (لم تتنصر روما وإنما ترومت النصرانية) يقصد على يد قسطنطين. ومع بولص وقسطنطين صار المسيح ابنا لله بعد قرون من موته ورفعه.
والظن السائد أن اليهودية (بسبب ارتكازها على التوراة وموسى) دين بني إسرائيل، وأنها ديانة سماوية أوحي بها لموسى عندما تلقى الشريعة على جبل سيناء بعد نجاته من فرعون. إلا أنّ أصل لفظ يهودي هو يهوذا بن يعقوب ثم أطلق على سكان مملكة يهوذا التي أسسها أبناءه مع أبناء بعض الأسباط الذين أقاموا بجواره. وهي المملكة المقصودة بيهودا حين تسمعون عبارة يهودا والسامرة. ويسمونها بيت داوود، وأطلق سفر الملوك اليهودية على اللهجة المحكية في أورشليم منذ السبي البابلي.
الخطاب لبني إسرائيل في القرآن فيه تفضيلهم على العالمين في زمانهم، مع ذكر لطاعاتهم إلى جانب معاصيهم! وقد حذر الله الرسول والمؤمنين من اقتراف المعاصي التي ارتكبها بنو إسرائيل، وأن يحذوا حذوهم في الطاعة. بينما خطاب الله لليهود يقتصر على ذكر كفرهم ومعاصيهم ورذائلهم وعداوتهم للمؤمنين، ولا وجود لآيات في طاعتهم لله. وفي القرآن أنّ اليهود والنصارى مشتركون في أمور مثل الادعاء بأن لله ولد وأنهم أبناء الله وأحباؤه، وأنهم لن يرضوا عن الرسول إذا لم يتبع ملتهم، وأن كلاهما يرى الطرف الآخر ليس على شيء، وفي نفس الوقت وصفهم بأن بعضهم أولياء بعض.
اليهود في القرآن ملعونون عموماً، قال تعالى: "وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا" بينما جاء اللعن في بني إسرائيل على الذين كفروا منهم وعلى لسان أنبيائهم: "لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَىٰ لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَٰلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُوا يَعْتَدُونَ" والأظهر أن المعنين بهذه الآية هم اليهود لأنّ القرآن ذكر بعدها أنّ كثيراً منهم يتولون الذين كفروا (وهذا ما كان من يهود المدينة) وأنّ الله سخط عليهم، ثم ذكر أن اليهود أشد عداوة للذين آمنوا، فهذه الآية وما بعدها في اليهود (الذين كفروا من بني إسرائيل) وليست في بني إسرائيل، وهم لا يدينون بدين بني إسرائيل، وإن أطلق القرآن عليهم (وفقاً للأصل) اسم أهل الكتاب ومعهم النصارى وخصهم بأحكام..
الرد:
الأخ جمال :
قلت "دين بني إسرائيل قبل مع موسى وقبله هو الإسلام"
وهذا القول خطأ فقد كفر بنو إسرائيل عدة مرات فبدايتهم وهو إسرائيل اى يعقوب (ص)وأولاده كانوا مسلمين ولكن بمرور الزمن كفر بعض منهم وفى زمن موسى(ص) كفروا بالله عدة مرات فمرة طلبوا من موسى(ص) أن يصنع له صنما مثل القوم الذين مروا عليهم وهم يعبدون أصناما وفى هذا قال تعالى :
"وجاوزنا ببنى إسرائيل البحر فأتوا على قوم يعكفون على أصنام لهم قالوا يا موسى اجعل لنا إلها كما لهم آلهة قال إنكم قوم تجهلون إن هؤلاء متبر ما هم فيه وباطل ما كانوا يعملون قال أغير الله أبغيكم إلها وهو فضلكم على العالمين"
فهل كان دينهم فى وقت طلب عبادة الله هو الإسلام أم الكفر ؟
ومرة عبدوا العجل فى عهد موسى(ص) كما قال تعالى :
"وإذ قال موسى لقومه يا قوم إنكم ظلمتم أنفسكم باتخاذكم العجل فتوبوا إلى بارئكم فاقتلوا أنفسكم ذلكم خير لكم عند بارئكم فتاب عليكم إنه هو التواب الرحيم"
وذكر الله أن المؤمنين من بنى إسرائيل برسالة موسى(ص) كانوا ذرية أى قلة فى قوله تعالى :
"فما آمن لموسى إلا ذرية من قومه على خوف من فرعون وملائهم أن يفتنهم"
وهذا يعنى أنهم كانوا قبل موسى (ص)كفارا لأن ايمانهم يعنى أنهم كانوا كفارا قبله وظل بعضهم على كفره بعد بعث موسى(ص)
وهل يوجد دليل على كفرهم فى عهد موسى(ص) أكثر من كونهم أذوه وزاغت قلوبهم عن الحق كما قال تعالى :
"وإذ قال موسى لقومه يا قوم لم تؤذوننى وقد تعلمون أنى رسول الله إليكم فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم والله لا يهدى القوم الفاسقين"
وقلت :
"الحديث عن بني إسرائيل في القرآن جاء مصاحباً للحديث عن يعقوب ومن جاء بعده من الأنبياء وصولاً إلى عيسى"
والحديث عن يعقوب(ص) فى القرآن لم يذكر فيه بنو إسرائيل على الإطلاق حتى أن البعض كتب مقالا معتبرا أن إسرائيل (ص) ليس يعقوب (ص) وإنما رسول منفرد غيره
ولا يوجد آية بالفعل جاء ذكر يعقوب(ص) فيها ورد فيها ذكر بنى إسرائيل أو العكس
وقلت :
" فموسى معروف في التوراة والتاريخ بابن عمران، ومريم في القرآن ابنة عمران وأخت هارون، وهذا يعني أن موسى خاله"
والتوراة الحقيقية ليست موجودة عندنا حاليا حتى تقول أن موسى (ص)معروف فيها بابن عمران وأما العهد القديم الحالى فهو كتاب مغاير تماما للتوراة فهو سير شعبية للرسل كسيرة أبوزيد الهلالى وسيرة عنترة
والقرآن لم يذكر أى شىء عن علاقة موسى(ص) بعيسى(ص)لأن بينهم أزمان متطاولة قتل فيها الكثير من الرسل (ص) على أيديهم كما قال تعالى :
"لقد أتينا موسى الكتاب ولقد قفينا من بعده بالرسل وأتينا عيسى بن مريم البينات وأيدناه بروح القدس أفكلما جاءكم رسول بما لا تهوى أنفسكم استكبرتم ففريقا كذبتم وفريقا تقتلون"
وقلت:
"الحواريون أنصار الله (وعددهم أو أبرزهم تلاميذه الإثنا عشر) هم من آمنوا بعيسى، وأما الطائفة الثانية فهم من سيصبحون اليهود، وقد استولوا على السلطة الدينية، واضطهدوا الحواريين، الذين هربوا وتشتتوا واستمر اضطهادهم لأزمان"
الخطأ كون عدد الحواريين12 وهو أمر لم يذكر فى القرآن ومن ثم لا دليل عليه وأما كون الطائفة الثانية التى كفرت بالمسيح(ص) اليهود بل نصت الآية على كونهم من بنى إسرائيل فهذا ما لا دليل عليه لأن الله سماهم الذين كفروا فقال :
"قال الحواريون نحن أنصار الله فآمنت طائفة من بنى إسرائيل وكفرت طائفة فأيدنا الذين آمنوا على عدوهم فأصبحوا ظاهرين"
وقلت :
"والظن السائد أن اليهودية (بسبب ارتكازها على التوراة وموسى) دين بني إسرائيل، وأنها ديانة سماوية أوحي بها لموسى عندما تلقى الشريعة على جبل سيناء بعد نجاته من فرعون إلا أنّ أصل لفظ يهودي هو يهوذا بن يعقوب"
ويبدو والله أعلم أن تسمية اليهود ظهرت فى عصر موسى(ص) نفسه من قول بنى إسرائيل إنا هدنا إليك وفى هذا قال تعالى :
"واختار موسى قومه سبعين رجلا لميقاتنا فلما أخذتهم الرجفة قال رب لو شئت أهلكتهم وإياى أتهلكنا بما فعل السفهاء منا إن هى إلا فتنتك تضل بها من تشاء وتهدى من تشاء أنت ولينا فاغفر لنا وارحمنا وأنت خير الغافرين واكتب لنا فى هذه الدنيا حسنة وفى الآخرة إنا هدنا إليك"
ولا يمكن أن تكون النسبة إلى يهوذا اليهودى وإنما اليهوذى وأما كون يهوذا ابن يعقوب (ص) فلا دليل عليه من القرآن وإنما هو قول العهد القديم
وقلت :
"بينما خطاب الله لليهود يقتصر على ذكر كفرهم ومعاصيهم ورذائلهم وعداوتهم للمؤمنين، ولا وجود لآيات في طاعتهم لله" وقلت:
"اليهود في القرآن ملعونون عموماً"
وهو ما يخالف أن الله وصف بعضهم بالإيمان فى قوله تعالى:
"إن الذين أمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من أمن بالله واليوم الأخر وعمل صالحا فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون"
كما قال :
" ولو أمن أهل الكتاب لكان خيرا لهم منهم المؤمنون وأكثرهم الفاسقون"
مواضيع مماثلة
» الرد على مقال اليهود غير الذين هادوا
» الرد على مقال هل مات المسيح(ص)
» الرد على مقال إطلاق مصطلح * غير المسلمين على اليهود والنصارى باطل شرعا
» الرد على مقال الفرقان
» الرد على الزعم أن عزير(ص) هو من كتب تاريخ اليهود
» الرد على مقال هل مات المسيح(ص)
» الرد على مقال إطلاق مصطلح * غير المسلمين على اليهود والنصارى باطل شرعا
» الرد على مقال الفرقان
» الرد على الزعم أن عزير(ص) هو من كتب تاريخ اليهود
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 6:02 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبود داود وجود صلاة الوتر فى الليل
أمس في 6:01 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبود داود الجهر والإسرار فى الوتر
أمس في 5:59 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبود داود الأمر بثلاثة ليس منهم شىء أمر الله به
أمس في 5:58 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تناقض فى عدد الصلوات
أمس في 5:57 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبود داود الأمر بالوتر
أمس في 5:55 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبود داود السجود لآيات القرآن
أمس في 5:54 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبود داود السجود فى آية ركوع
أمس في 5:53 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبود داود شفاعة السورة لصاحبها
أمس في 5:52 am من طرف Admin
» قراءة فى مقال ما معنى أن الإنسان يدفن في التربة التي خلق منها ؟
أمس في 5:40 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبود داود اباحة قراءة سورة واحدة للرجل فقط
الأربعاء أكتوبر 16, 2024 6:04 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبود داود وجود ثلاث مراتب للقائمين حسب عدد ما قرئوا
الأربعاء أكتوبر 16, 2024 6:03 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبود داود قيام الليل يكفى فيه آيتين من اخر سورة البقرة
الأربعاء أكتوبر 16, 2024 6:02 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبود داود الجهر بالقراءة فى الصلوات
الأربعاء أكتوبر 16, 2024 6:01 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبود داود من قرأ القرآن فى أقل من ثلاث غير فقيه
الأربعاء أكتوبر 16, 2024 6:00 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبود داود أقل حد لقراءة القرآن ثلاثة أو سبعة أيام
الأربعاء أكتوبر 16, 2024 5:59 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبود داود تناقض فى أقل مدة لقراءة القرآن
الأربعاء أكتوبر 16, 2024 5:58 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبود داود وجود ليالى قدر متعددة
الأربعاء أكتوبر 16, 2024 5:57 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تناقض فى موعد ليلة القدر
الأربعاء أكتوبر 16, 2024 5:56 am من طرف Admin
» نقد مقال السماء وردة كالدهان
الأربعاء أكتوبر 16, 2024 5:44 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبود داود اعتكاف المسلمين شهرا كاملا
الثلاثاء أكتوبر 15, 2024 6:05 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبود داود تناقض فى تحديد ليلة القدر
الثلاثاء أكتوبر 15, 2024 6:04 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبود داود طلوع الشمس ليس لها شعاع
الثلاثاء أكتوبر 15, 2024 6:03 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبود داود تناقض فى حكم صلاة التراويح
الثلاثاء أكتوبر 15, 2024 6:02 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبود داود نسبة نقص لله هو الملل
الثلاثاء أكتوبر 15, 2024 6:01 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبود داود الوتر بركعات زوجية
الثلاثاء أكتوبر 15, 2024 6:00 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبود داود تناقض فى ركعات الوتر
الثلاثاء أكتوبر 15, 2024 5:59 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبود داود بيات ابن عباس فى الحجرة الزوجية للنبى(ص)
الثلاثاء أكتوبر 15, 2024 5:58 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبود داود الصلاة من الوقوف
الثلاثاء أكتوبر 15, 2024 5:57 am من طرف Admin
» الرد على منشور علم الله وعلم الناس
الثلاثاء أكتوبر 15, 2024 5:43 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبود داود تناقض فيما بعد الركعة التاسعة
الإثنين أكتوبر 14, 2024 6:05 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبود داود النبى تنام عينه ولا ينام قلبه
الإثنين أكتوبر 14, 2024 6:04 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبود داود تناقضات فى عدد ركعات النبى(ص) ليلا
الإثنين أكتوبر 14, 2024 6:03 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبود داود تناقض فى عدد ما يوتر به
الإثنين أكتوبر 14, 2024 6:02 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبود داود السجود قدر خمسين آية
الإثنين أكتوبر 14, 2024 6:00 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبود داود تناقض فى عدد ركعات صلاة الليل
الإثنين أكتوبر 14, 2024 5:59 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبود داود اباحة الجهر والاسرار فى الصلاة
الإثنين أكتوبر 14, 2024 5:58 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبود داود اسماع المصلى غيره قراءته
الإثنين أكتوبر 14, 2024 5:57 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبود داود أفضل الأعمال أجرا هو طول القيام
الإثنين أكتوبر 14, 2024 5:56 am من طرف Admin
» قراءة في كتاب الرحمة مع الرجم
الإثنين أكتوبر 14, 2024 5:41 am من طرف Admin