من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبود داود السجود لآيات القرآن

باب السجود فى (ص ) (333)
1411 - حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا وهيب حدثنا أيوب عن عكرمة عن ابن عباس قال ليس (ص) من عزائم السجود وقد رأيت رسول الله (ص)يسجد فيها 1412 - حدثنا أحمد بن صالح حدثنا ابن وهب أخبرنى عمرو - يعنى ابن الحارث - عن ابن أبى هلال عن عياض بن عبد الله بن سعد بن أبى سرح عن أبى سعيد الخدرى أنه قال قرأ رسول الله (ص)وهو على المنبر (ص) فلما بلغ السجدة نزل فسجد وسجد الناس معه فلما كان يوم آخر قرأها فلما بلغ السجدة تشزن الناس للسجود فقال النبى (ص)« إنما هى توبة نبى ولكنى رأيتكم تشزنتم للسجود » فنزل فسجد وسجدوا
6 - باب فى الرجل يسمع السجدة وهو راكب وفى غير الصلاة (334)
1413 - حدثنا محمد بن عثمان الدمشقى أبو الجماهر حدثنا عبد العزيز - يعنى ابن محمد - عن مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير عن نافع عن ابن عمر أن رسول الله (ص)قرأ عام الفتح سجدة فسجد الناس كلهم منهم الراكب والساجد فى الأرض حتى إن الراكب ليسجد على يده
1414 - حدثنا أحمد بن حنبل حدثنا يحيى بن سعيد ح وحدثنا أحمد بن أبى شعيب حدثنا ابن نمير - المعنى - عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر قال كان رسول الله (ص)يقرأ علينا السورة - قال ابن نمير فى غير الصلاة ثم اتفقا - فيسجد ونسجد معه حتى لا يجد أحدنا مكانا لموضع جبهته
1415 - حدثنا أحمد بن الفرات أبو مسعود الرازى أخبرنا عبد الرزاق أخبرنا عبد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر قال كان رسول الله (ص)يقرأ علينا القرآن فإذا مر بالسجدة كبر وسجد وسجدنا قال عبد الرزاق وكان الثورى يعجبه هذا الحديث قال أبو داود يعجبه لأنه كبر
7 - باب ما يقول إذا سجد (335)
1416 - حدثنا مسدد حدثنا إسماعيل حدثنا خالد الحذاء عن رجل عن أبى العالية عن عائشة - رضى الله عنها - قالت كان رسول الله (ص)يقول فى سجود القرآن بالليل يقول فى السجدة مرارا « سجد وجهى للذى خلقه وشق سمعه وبصره بحوله وقوته »
8 - باب فيمن يقرأ السجدة بعد الصبح (336)
1417 - حدثنا عبد الله بن الصباح العطار حدثنا أبو بحر حدثنا ثابت بن عمارة حدثنا أبو تميمة الهجيمى قال لما بعثنا الركب - قال أبو داود يعنى إلى المدينة قال - كنت أقص بعد صلاة الصبح فأسجد فنهانى ابن عمر فلم أنته ثلاث مرار ثم عاد فقال إنى صليت خلف رسول الله (ص)ومع أبى بكر وعمر وعثمان - رضى الله عنهم - فلم يسجدوا حتى تطلع الشمس
الخطأ العام وجود سجود للقرآن وهو ما يخالف التالى :
-أن السجود لله وحده وليس للقرآن أو غيره ومن المعلوم أن الله غير القرآن الموجود فى الكون وفى هذا قال تعالى بسورة النجم "فاسجدوا لله واعبدوا "وقوله بسورة الحج "ألم تر أن الله يسجد له من فى السموات ومن فى الأرض ".
-أن الكلمات المأخوذة من الجذر سجد فى القرآن ليست كلها سجدات عند القوم ولا حد فاصل بين الإثنين ولا سبب يدعو لذلك .
-إن هناك معنى واحد تكرر فى آيتين مختلفتين ومع هذا اعتبروا واحدة سجدة والأخرى ليست سجدة وهذا المعنى هو سجود النجوم والشجر وفى هذا قال تعالى بسورة الرحمن "والنجم والشجر يسجدان "وقال بسورة فاطر "ألم تر أن الله يسجد له من فى السموات ومن فى الأرض والشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر "وهذا لا يعقل .
-أنهم جعلوا قوله تعالى بسورة ص"فاستغفر ربه وخر راكعا وأناب "سجدة رغم عدم وجود أى كلمة مشتقة من الجذر سجد كبقية السجدات أليس هذا خبلا ؟
-أن سورة الحج فيها أكثر من آية بها لفظ مشتق من السجود غير آيتى السجدتين المزعومتين مثل "الركع السجود"و"المسجد الحرام "و"مساجد "فلماذا تركوا هذه الآيات وأخذوا تلك الآيات والسجود فى السجدتين يعنى عبادة الله بدليل ذكر العبادة وراء لفظ السجود فى قوله "واسجدوا واعبدوا "فالواو بينهما واو التفسير .
-أن مخترعى الحكاية لماذا تركوا ألفاظ الركوع فلم يجعلوا لها ركوعات أيضا فهل السجود أحسن من الركوع ؟قطعا لا،لماذا نسجد للقرآن ولا نركع له؟طبعا لا جواب على هذا .
-أن سورة ص ليس فيها سوى سجدة ليس بها لفظ من الجذر سجد شىء واختير بدلا منها لفظ راكعا فلماذا تركوا قوله "فقعوا له ساجدين " فى السورة رغم أنه سجود حقيقى فلماذا أخذوا الركوع وتركوا السجود الحقيقى ؟أليس هذا كاشفا لكذبهم ؟.
والملاحظ فى السجود أن السجود الكاذب رغم ورود كلمات سجد وسجدوا واسجد وتسجد وتسجدوا ويسجدان ويسجدوا واسجدى والسجود وساجدا والساجدون والساجدين ومسجد ومسجدا والمساجد لم يكونوا كلهم يستحقون السجود رغم كون كل الكلمات من جذر واحد ونلاحظ فى القرآن أن كلمة يسجدون وردت 4 مرات فى القرآن اعتبر منها سجدتين والأخريين لم يعتبرا سجدتين وكلمة سجدا وردت 11اعتبر منهم 3 وكلمة اسجدوا وردت 8 مرات اعتبر منهم 4 وكلمة اسجد وردت مرتين اعتبر منهم واحدة وهو أمر غريب وجنونى فإما الكل وإما لا لأنها نفس الكلمة .