الرد على سؤال هو الزاني ومن هو المشرك ومن هي الزانية ومن هي المشركة

الرد على سؤال هو الزاني ومن هو المشرك ومن هي الزانية ومن هي المشركة حسب الآية
الكاتب مختار سيد
سأل سائل : من هو الزاني ومن هو المشرك ومن هي الزانية ومن هي المشركة حسب الآية ؟
(الزَّانِي لا يَنكِحُ إِلاَّ زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لا يَنكِحُهَا إِلاَّ زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ)
((( الجواب )))
الآية لم تقل زانية ومشركة بل قالت أو
الزاني=رجل ينكح غير زوجته
الزانية=إمرأة وينكحها غير زوجها
المشرك=رجل غير متزوج يحب امراة ويمارس الجنس معها لوحده
مشركة=إمرأة غير متزوجة تحب شخص وتمارس الجنس معه لوحده
وفي نهاية الآية
(( وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ))
والآية التي قبلها عقاب الجلد فقط على الزاني والزانية من النكاح
لكن المشرك والمشركة من النكاح وحسب التوراة يتم تزويجهما دون طلاق نهائيا
الرد على الكلام:
الزانى والزانية هما نفسهما المشرك والمشركة لأنهما أطاعا غير الله فى الزنى حيث أباحا أى استحلا الزنى مطيعين هوى أنفسهم كما قال تعالى:
" أفرأيت من اتخذ إلهه هواه"
وكل من اذنب ذنبا كالزنى أو السرقة هو مشرك لكونه أطاع غير الله وأما التوراة فغير موجود حاليا والموجود حاليا وهو العهد القديم ليس فيه ما تقول من زواج الزناة دون طلاق وكل الموجود فيها هو إبادة الزناة والزانيات أى قتلهم ففي سفر اللاويين 10 نقرأ :
10 وَإِذَا زَنَى رَجُلٌ مَعَ امْرَأَةٍ، فَإِذَا زَنَى مَعَ امْرَأَةِ قَرِيبِهِ، فَإِنَّهُ يُقْتَلُ الزَّانِي وَالزَّانِيَةُ.
وايضا :
12 وَإِذَا عَاشَرَ رَجُلٌ كَنَّتَهُ فَكِلاَهُمَا يُقْتَلاَنِ، لأَنَّهُمَا قَدِ اقْتَرَفَا فَاحِشَةً، وَيَكُونُ دَمُهُمَا عَلَى رَأْسَيْهِمَا.
وفي التثنيه 22 :
22 «إِذَا وُجِدَ رَجُلٌ مُضْطَجِعًا مَعَ امْرَأَةٍ زَوْجَةِ بَعْل، يُقْتَلُ الاثْنَانِ: الرَّجُلُ الْمُضْطَجِعُ مَعَ الْمَرْأَةِ، وَالْمَرْأَةُ. فَتَنْزِعُ الشَّرَّ مِنْ إِسْرَائِيلَ.
23وَإِذَا الْتَقَى رَجُلٌ بِفَتَاةٍ مَخْطُوبَةٍ لِرَجُلٍ آخَرَ فِي الْمَدِينَةِ وَضَاجَعَهَا،
24 فَأَخْرِجُوهُمَا كِلَيْهِمَا إِلَى سَاحَةِ بَوَّابَةِ تِلْكَ الْمَدِينَةِ، وَارْجُمُوهُمَا بِالْحِجَارَةِ حَتَّى يَمُوتَا، لأَنَّ الْفَتَاةَ لَمْ تَسْتَغِثْ وَهِيَ فِي الْمَدِينَةِ، وَالرَّجُلَ لأَنَّهُ اعْتَدَى عَلَى خَطِيبَةِ الرَّجُلِ الآخَرِ، فَتَسْتَأْصِلُونَ الشَّرَّ مِنْ وَسَطِكُمْ والحالة التى تتحدث عنها هى حالة خاصة فى العهد القديم وهى فتاة عذراء غير مخطوبة إذا اغتصبها رجل يتزوجها بدون طلاق وليس فيه أى لفظ يدل على الشرط والنص فى سفر التثنية وهو
28 اذا وجد رجل فتاة عذراء غير مخطوبة فامسكها واضطجع معها فوجدا 29 يعطي الرجل الذي اضطجع معها لابي الفتاة خمسين من الفضة وتكون هي له زوجة من اجل انه قد اذلّها.لا يقدر ان يطلقها كل ايامه"