ردا على شحرور وتابعه تناقضاتهم فى أنواع الآيات

رعلى عادل عصمت وشيخه شحرور
قبل ان تتدبر الايه
لابد اولا وقبلا ان تتعلم 3 اشياء
------------------------------------
تحديد (نوع) و(مكان) و(تصنيف) الايه
------------------
اسأل نفسك اولا
* مانوع الايه التى انت بصددها؟!
هل هى من الايات المحكمات ام المتشابهات هل هى من ايات تفصيل المحكم ام تفصل المتشابه، ام انها من الايات التى تصف الكتاب، ام من الايات السبع المثانى
* اين توجد فى المصحف فى النبوة ام الرسالة في قصة النبى وقومه ام فى السبع المثانى؟!
* ماتصنيفها دين ام تاريخ؟!
( الايات 6 انواع)
( اماكنها 4 ) فى المصحف
تصنيفهاثنائى (دين او/ تاريخ)
=============

اولا : انواع الايات
فى كتاب الله (6انواع)
----------------------------------
متشابه( القصص) مثلا
تفصيل متشابه (تفصل قصه سيدنا يوسف مثلا)
----
محكم وعددها 26 (المحرمات 14 والشعائر 4 وكتب 4 منهم شعيرة الصيام وفرض 5)
كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (183) البقره
آيات تفصيل المحكم
أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ ۚ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۚ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ ۖ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ ۚ وَأَن تَصُومُوا خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (184) البقرة
----
ايات وصف الكتاب (انا جعلناه قرآنا عربيا، /.كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ / كتاب احكمت اياته ثم فصلت، /وَمَا كَانَ هَٰذَا الْقُرْآنُ أَن يُفْتَرَىٰ مِن دُونِ اللَّهِ وَلَٰكِن تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ لَا رَيْبَ فِيهِ مِن رَّبِّ الْعَالَمِينَ (37)
-----
سبع مثانى ( 1 – الم، 2 – المص، 3 – كهيعص، 4 – يس، 5 – طه، 6 – طسم، 7 – حم )
ثانيا : تحديد مكان الايه فى المصحف اسأل نفسك اين تقع الايه فى كتاب ربى فهناك ( 4 اماكن)
القرآن( الايات البينات)
الرساله( الايات المحكمات)
قصه النبى وقومه (قصص)
سبع مثانى( معجزه)
ثالثا : تصنيف الايات وهو تصنيف ثنائى فهناك نوعين من الايات( دين وتاريخ)
اسأل نفسك عن الايه التى انت بصددها دين ام تاريخ؟!
دين (الفرقان +الرساله)
تاريخ (القرآن + قصه النبى وقومه)
بعد ان عرفت نوع الايه ومكانها ووصنفتها ابدأ بتدبرها وفقا لقواعد القراءه المعاصرة
ادوات القراءه المعاصرة للتدبر
اللاترادف
الترتيل
التقاطع
الانتباه لرسم ألفاظ المصحف واختلاف الدلالات بإختلاف الرسم
الانتباه للضمائر حال وجودها
اعطاء السلطه للسياق وحده فى تحديد المعنى
اعتماد المعنى السياقى وليس المعنى المعجمى للفظ
--------
وعليك قبل كل شئ الاتى
رفض فكرة الوحى الثانى التى قال بها الامام الشافعى ورفض فكره الاجماع وفكرة القياس التى وضعها للتدبر والتفقه فالاجماع لايصنع دينا حتى لو اجمع كل اهل الارض والقياس ضاعف المحرمات التى حددها الله اضعافا مضاعفه وفتح الباب على مصراعيه للتقول على الله وهو احد اخطر المحرمات
رفض النسخ داخل المصحف فالتغيير لايكون الا من شريعه الى اخرى ولايكون ابدا داخل الشريعه نفسها
تنظيم النبى للحلال فى عصره ليس دينا
رفض القول بالحشويه او الحروف الذائدة او المحذوفه
الالتزام بالمحرمات ال14 التى وردت بالمصحف فقط
الالمام بشريعه موسى بهدف الفصل بين ماجاء ضمنها وبين شريعه الرحمة المهداه
الردود
المخترع الأعظم الذى اخترع ما تقوله على ماذا اعتمد فى هذا التقسيم؟ هل اعتمد على كتاب الله أم اعتمد على هواه ؟ يقول مثلا السبع المثانى سبع مثانى ( 1 – الم، 2 – المص، 3 – كهيعص، 4 – يس، 5 – طه، 6 – طسم، 7 – حم ) أبن ذهبت مثلا الر ومثلا ق ومثلا ص ؟ أليسوا من الكتاب ؟ طيب وماذا نعمل فى قوله تعالى " كتابا متشابها مثانى" -وهو ما يعنى الكتاب كله بلا استثناء -نرميها فى الزبالة ونقنع نفسنا إن سبحانه وتعالى غلط وشحرور صح
المخترع الأعظم الذى اخترع هذا الجنون كيف قسم الكتاب لدين وتاريخ والكتاب فيه فلك مثل" وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ ۖ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ"ومناخ مثل " أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِن جِبَالٍ فِيهَا مِن بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَن يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَن مَّن يَشَاءُ ۖ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ "وعلوم بحار مثل " أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُّجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ سَحَابٌ ۚ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا ۗ"ورياضيات مثل المسألة التالية" فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ ۗ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ" هل سترمى كل تلك ألايات من الكتاب من أجل عيون تقسيم شحرور وهى ليست ضمن تقسيم دين تاريخ
المخترع الأعظم لهذا الخبل ألم يلاحظ تناقضه فى تعريف السبع المثانى مرة سبع مثانى( معجزه) ومرة "السبع المثانى سبع مثانى ( 1 – الم، 2 – المص، 3 – كهيعص، 4 – يس، 5 – طه، 6 – طسم، 7 – حم )
المخترع الأعظم لهذا الجنون لماذا لم يضع لنا الفرقان فى كتاب والقرآن فى كتاب والرسالة فى كتاب حتى نقدر على التفريق بينهم أم أنه كله بزرميط وكلام من أجل الشهرة واستغلال من لا يفهمون فى نشر الضلال
المخترع الأعظم لهذا الخبل ألم يلاحظ أنه قسم ألايات 6 أصناف مرة بقوله انواع الايات
فى كتاب الله (6انواع)
متشابه( القصص)
تفصيل متشابه
محكم وعددها 26
آيات تفصيل المحكم
ايات وصف الكتاب (
سبع مثانى ( 1 – الم، 2 – المص، 3 – كهيعص، 4 – يس، 5 – طه، 6 – طسم، 7 – حم ) ثم عاد وقسم الآيات لصنفين مغايرين هم " القرآن( الايات البينات)
الرساله( الايات المحكمات) " التقسيم متناقض فى العدد ونجد صنف أخر ليس موجودا فى الست وهو ألايات البينات "
تناقض أخر قسم الآيات إلى "
هل هى من 1-الايات المحكمات ام 2-المتشابهات هل هى من 3-ايات تفصيل المحكم ام4- تفصل المتشابه، ام انها من5- الايات التى تصف الكتاب، ام من6- الايات السبع المثانى " وقطعا الآيات البينات التى ذكرها فى قوله القرآن( الايات البينات)
الرساله( الايات المحكمات) " ليست من التصنيف
تناقض أخر حسب قول الكاتب " اين توجد فى المصحف فى النبوة ام الرسالة في قصة النبى وقومه ام فى السبع المثانى؟!"المصحف فيه نبوة ورسالة ومع هذا لم تذكر النبوة فى تقسيم آيات المصحف التى ذكرها
تناقض أخر بين الكاتب ان القرآن هو جزء من التاريخ بقوله" تاريخ (القرآن + قصه النبى وقومه) وعاد فجعل القرآن هو ألايات البينات فى قوله " القرآن( الايات البينات)