بحـث
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
دخول
نقد كتاب رؤية الله لابن النحاس
صفحة 1 من اصل 1
نقد كتاب رؤية الله لابن النحاس
نقد كتاب رؤية الله لابن النحاس
الكتاب عبارة عن ذكر بعض الروايات فى رؤية الله أو بالأحرى هى رواية ثلاثة أحاديث بروايات جاءت بألفاظ مختلفة ما بين الطويل والقصير ولكن المضمون فى النهاية واحد
الغريب فى الأمر أن من صدقوا الروايات وأقاموا عليها حكما فى العقيدة وهو كون رؤية الله ممكنة فى الاخرة لم يلاحظوا أنهم ناقضوا أنفسهم فيما يلى من الأمور :
1-أنهم أنكروا تشبيه الله بشىء من خلقه طبقا لقوله تعالى " ليس كمثله شىء" ومع هذا فالرواية أطبقت على تشبيه الله بالشمس والقمر فقالت" فترونه كما ترون هذا القمر"وأيضا " لا تضارون في رؤيته يوم القيامة إلا كما تضارون في رؤية أحدهما"
2- أنهم أطبقوا على كراهية الصلاة قبل الغروب طبقا لروايات مثل :
1966 - وحدثنا يحيى بن يحيى حدثنا عبد الله بن وهب عن موسى بن على عن أبيه قال سمعت عقبة بن عامر الجهنى يقول ثلاث ساعات كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ينهانا أن نصلى فيهن أو أن نقبر فيهن موتانا حين تطلع الشمس بازغة حتى ترتفع وحين يقوم قائم الظهيرة حتى تميل الشمس وحين تضيف الشمس للغروب حتى تغرب"صحيح مسلم
1957 - حدثنا يحيى بن يحيى قال قرأت على مالك عن محمد بن يحيى بن حبان عن الأعرج عن أبى هريرة أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- نهى عن الصلاة بعد العصر حتى تغرب الشمس وعن الصلاة بعد الصبح حتى تطلع الشمس. صحيح مسلم"
1958 - وحدثنا داود بن رشيد وإسماعيل بن سالم جميعا عن هشيم - قال داود حدثنا هشيم - أخبرنا منصور عن قتادة قال أخبرنا أبو العالية عن ابن عباس قال سمعت غير واحد من أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- منهم عمر بن الخطاب وكان أحبهم إلى أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- نهى عن الصلاة بعد الفجر حتى تطلع الشمس وبعد العصر حتى تغرب الشمس. صحيح مسلم"
ومع هذا فحديث الرؤية يطالب الناس بالصلاة فى الوقتين المحرمين وهو قبل طلوع الشمس وقبل غروب الشمس كما فى الجملة الماكررة فى الروايات " فإن استطعتم أن لا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها فافعلوا"
إذا القوم أمام عقدة لا حل لها فإما أن ننفى التشبيه وأن نثبت الأوقات المكروه الصلاة فيها وإما نثبت الرؤية مخالفين القران فى حرمة التشبيه ونثبت الصلاة قبل طلوع الشمس وغروبها ولكن الحل فى القران وهو أنه لا رؤية " لن ترانى"ولا تشبيه "ليس كمثله شىء" ولا وقت مكروه للصلاة والان لتناول الروايات :
الأخطاء المشتركة :
الأول رؤية لله وهى الخطأ الذى يخالف أن الله اعتبر طلب الرؤية ذنبا عظيما فقال :
"وقال الذين لا يرجون لقاءنا لولا أنزل علينا الملائكة أو نرى ربنا لقد استكبروا فى أنفسهم وعتو عتوا كبيرا "
كما أن الله قال لموسى (ص) "لن ترانى "والحرف لن يفيد النفى الان ومستقبلا للرؤية كما أن الله عاقب موسى (ص)وبنى إسرائيل بالصعق لما طلبوا الرؤية فقال :
"وإذ قلتم يا موسى لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة فأخذتكم الصاعقة وأنتم تنظرون "
كما أن الله ليس له جسم أو شكل حتى يمكن لنا رؤيته وما دام لا يشبه خلقه فهم لن يروه أبدا مصداق لقوله "ليس كمثله شىء ".
الثانى:
تشبيه الله بالقمر والشمس ويخالف هذا أنه لا يشبه خلقه فى شىء مصداق لقوله تعالى "ليس كمثله شىء "فهو لا يرى ولا ينزل فى مكان
الثالث كون الله صغير - تعالى عن ذلك علوا كبيرا - كالقمر أو الشمس وقد وصفته رواية بأن الإنسان يحاصره محاصرة وهذا معناه صغره البالغ
1 - أنا الشيخ أبو محمد عبد الرحمن بن عمر بن محمد بن النحاس قراءة عليه ، أنا أبو سعيد أحمد بن محمد بن زياد بن بشر بن الأعرابي بمكة ، في شوال من سنة أربعين وثلاثمائة ، نا الحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني ، نا وكيع بن الجراح ، نا إسماعيل بن أبي خالد ، عن قيس بن أبي حازم ، عن جرير بن عبد الله قال : كنا جلوسا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فنظر إلى القمر ليلة البدر ، فقال : « أما إنكم ستعرضون على ربكم عز وجل ، فترونه كما ترون هذا القمر ، لا تضامون في رؤيته ، فإن استطعتم أن لا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها فافعلوا » . أنا أبو سعيد بن الأعرابي ، نا سعدان بن نصر المخرمي ، نا سفيان بن عيينة ، نا إسماعيل بن أبي خالد ، عن قيس بن أبي حازم ، عن جرير بن عبد الله ، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه . أنا أبو سعيد بن الأعرابي ، نا أبو أمية بكر بن فرقد التميمي ، نا يحيى بن سعيد ، نا إسماعيل بن أبي خالد ، عن قيس بن أبي حازم ، عن جرير ، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه
فترونه كما ترون هذا القمر
2 - أنا أبو محمد عبد الله بن جعفر بن محمد بن الورد ، حدثني أبو عبد الله عبد ديزويه الرازي ، سنة ثلاث وثمانين ومائتين ، نا أبو الحسن سري بن مغلس السقطي البغدادي ، نا مروان بن معاوية الفزاري ، عن إسماعيل بن أبي خالد ، عن قيس بن أبي حازم ، عن جرير بن عبد الله قال : كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة البدر ، فقال لنا : « ترون هذا القمر ؟ ترون ربكم عز وجل كما ترون هذا القمر ، لا تضامون في رؤيته »
3 - أنا أبو علي الحسن بن يوسف بن مليح الطرائفي ، سنة تسع وثلاثين وثلاثمائة ، نا إبراهيم بن مرزوق بن دينار البصري ، نا حماد بن سلمة . ح ، وأخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن محمد بن هاشم الأزدي ، نا أبو غسان مالك بن يحيى بن مالك ، عن يزيد بن هارون ، أنا حماد بن سلمة ح وأنا أبو العباس محمد بن ملاق بن نصر بن سلام العثماني ، نا يوسف بن يزيد القراطيسي ، نا أسد بن موسى ، نا حماد بن سلمة ح وحدثنا أبو هريرة أحمد بن عبد الله بن الحسن بن أبي العصام العدوي لفظا في المحرم سنة أربعين وثلاثمائة ، واللفظ له ، نا أحمد بن محمد بن أبي موسى ، نا عمر بن الحسن البصري ، نا حماد بن سلمة ، عن ثابت البناني ، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، عن صهيب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « إذا دخل أهل الجنة الجنة ، وأهل النار النار ، ناداهم مناد : يا أهل الجنة ، إن لكم عند الله مواعد يريد أن ينجزها لكم . فيقولون : يا رب ، أليس قد بيضت وجوهنا ، وثقلت موازيننا ، وزحزحتنا عن النار ، وأدخلتنا الجنة ؟ فيأمر بالحجاب فيكشف ، فينظرون إلى وجه الله عز وجل ، فما هم لشيء مما أعطوا أقر أعينهم من النظر إلى وجه الله عز وجل » . ثم قرأ : للذين أحسنوا الحسنى وزيادة . الحسنى : الجنة . الزيادة : النظر إلى وجه الله عز وجل"
هنا الرؤية تكون فى الجنة بعد القيامة فى العبارة التالية:
"وأدخلتنا الجنة ؟ فيأمر بالحجاب فيكشف ، فينظرون إلى وجه الله عز وجل "وهو ما يناقض كون الرؤية فى يوم القيامة وهو ما يناقض كونها فى يوم القيامة فى العبارة التالية :
"أنرى ربنا عز وجل يوم القيامة ؟ ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « هل تضارون في الشمس ليس دونها سحاب ، هل تضارون في القمر ليلة البدر" وذلك فى الرواية التالية:
4 - أنا أبو الفضل يحيى بن الربيع بن محمد بن الربيع العبدي ، نا بكر بن سهل الدمياطي ، نا عبد الله بن صالح ، نا إبراهيم بن سعد ، عن ابن شهاب ، عن عطاء بن يزيد الليثي ، عن أبي هريرة ، أنه قال : قال الناس : يا رسول الله ، أنرى ربنا عز وجل يوم القيامة ؟ ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « هل تضارون في الشمس ليس دونها سحاب ، هل تضارون في القمر ليلة البدر ؟ ، قالوا : لا . قال : فكذلك ترونه ، يجمع الله الناس يوم القيامة ، فيقول : من كان يعبد شيئا فليتبعه . فيتبع من يعبد الشمس الشمس ، ويتبع من يعبد القمر القمر ، ويتبع من يعبد الطواغيت الطواغيت ، وتبقى هذه الأمة فيها شافعوها أو منافقوها ، فيأتيهم جل وعز في صورة غير صورته التي يعرفونه ، فيقول : أنا ربكم . فيقولون : نعوذ بالله منك ، هذا مكاننا حتى يأتينا ربنا ، فإذا جاء ربنا عرفناه . فيأتيهم الله جل وعز في الصورة التي يعرفونه ، فيقول : أنا ربكم . فيقولون : أنت ربنا ، فيتبعونه ، فيضرب الصراط بين ظهراني جهنم ، فأكون أنا وأمتي أول من يجيز ، ولا يتكلم يومئذ إلا الرسل ، ودعوة الرسل يومئذ : اللهم سلم سلم . وفي جهنم كلاليب كشوك السعدان ، هل رأيتم شوك السعدان ؟ قالوا : نعم يا رسول الله ، قال : فإنه مثل شوك السعدان ، غير أنه لا يدري ما قدر عظمها إلا الله عز وجل ، فيتخطف الناس بأعمالهم ، فمنهم الموبق بعمله ، ومنهم المخردل - أو كلمة تشبهها - ثم يتجلى تبارك وتعالى ، فإذا أراد الله عز وجل أن يخرج من النار من كان لا يشرك بالله شيئا ممن يقول لا إله إلا الله ، ممن أراد الله أن يرحمه ، ثم يعرفونهم في النار بأثر السجود ، تأكل النار ابن ادم إلا أثر السجود ، حرم الله على النار أن تأكل أثر السجود ، فيخرجونهم من النار قد أحرقوا ، فيصب عليهم ماء الحياة ، فينبتون كما تنبت الحبة في حميل السيل ، ويبقى رجل مستقبل بوجهه إلى النار ، يقول : أي رب ، اصرف وجهي عنها ، قد قشبني ريحها ، وأحرقني ذكاؤها . فيدعو بما شاء الله أن يدعو ، فيقول : هل عسيت إن أعطيت ذلك أن تسأل غيره ؟ فيقول : لا وعزتك . فيعطي ما شاء من عهود ومواثيق ، فيصرف الله وجهه عن النار ، فيسكت ما شاء الله ، ثم يقول : أي رب ، قدمني إلى باب الجنة . فيقول الله : قد أعطيت عهودك ومواثيقك لا تسأل غير ما أوتيته ؟ ويلك يا ابن ادم ، ما أغدرك فلا يزال يدعو حتى يقول : هل عسيت إن أعطيت أن تسأل غيره ؟ فيقول : لا وعزتك لا أسأل غيرها . فيعطي ربه عهودا ومواثيق ما شاء الله ، فيدنيه إلى باب الجنة ، فإذا قام على باب الجنة انفهقت له الجنة ، فرأى ما فيها من الحبرة والسرور ، فيسكت ما شاء الله أن يسكت ، ثم يقول : أي رب ، أدخلني الجنة . فيقول : ويلك ابن ادم ما أغدرك ألم تعط عهودك ومواثيقك أن لا تسألني غير ما أعطيت ؟ فيقول : أي رب ، لا أكون أشقى خلقك . فلا يزال يدعو الله حتى يضحك الله منه ، فإذا ضحك منه قال له : ادخل الجنة . فإذا أدخله الجنة قال الله له : تمن . فيتمنى حتى إن الله عز وجل ليذكره ، فيقول : بكذا وكذا . فإذا انقطعت له الأماني ، قال الله : ذلك لك ومثله معه » . قال عطاء بن يزيد : وأبو سعيد مع أبي هريرة يحدث هذا الحديث ، لا يرد عليه شيئا من حديثه ، حتى إذا قال : « ذلك لك ومثله معه » ، قال أبو سعيد : أشهد لحفظته من رسول الله صلى الله عليه وسلم : « ذلك لك وعشرة أمثاله معه » ، قال أبو هريرة : وذلك اخر أهل الجنة دخولا الجنة"
الغريب فى القول" أنرى ربنا عز وجل يوم القيامة ؟ ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « هل تضارون في الشمس ليس دونها سحاب " هو أن الناس لا يضارون فى رؤية الشمس دون سحاب وهو جنون فلو نظروا للشمس فى كثيرا من الأوقات لأضيروا فى أبصارهم فمنهم من يعمى ومنهم من يضعف بصره
ومن أخطاء الرواية:
- خروج البعض من النار وهو ما يخالف قوله تعالى "وما هم بخارجين من النار "كما أن المسلمون أمنون من الفزع وهو العذاب فكيف يدخل بعضهم النار والله يقول فى "لا يحزنهم الفزع الأكبر وتتلقاهم الملائكة هذا يومكم الذى كنتم توعدون "
- وجود الصراط على النار ويخالف هذا أن دخول النار يكون من أبوابها وليس بالسقوط من أعلى مصداق لقوله تعالى "وسيق الذين كفروا إلى جهنم زمرا حتى إذا جاءوها فتحت أبوابها "
- الخطأ وجود صورتين لله إحداهما معروفة والأخرى مجهولة ووجود صور لله يتناقض مع حكم فى عقيدة القوم وهو أن الله لا صورة له وتعبير صورته المعروفة يعنى أن القوم قد شاهدوه من قبل مرات عديدة فى الدنيا وهو افتراء على الله
5 - أنا أحمد ، أنا أبو الحسن علي بن أحمد بن علي الأنصاري الحربي ، نا أبو حفص عمر بن إسماعيل بن أبي غيلان الثقفي ، نا عثمان بن أبي شيبة أبو الحسن ، نا جعفر بن عون العمري ، نا هشام بن سعد ، حدثني زيد بن أسلم ، عن عطاء بن يسار ، عن أبي سعيد ، قال : قلت : يا رسول الله ، هل نرى ربنا عز وجل يوم القيامة ؟ ، قال : « هل تضارون في رؤية الشمس في الظهيرة صحوا ليست بسحابة ؟ » ، قال : قلنا : لا يا رسول الله ، قال : « هل تضارون في رؤية القمر ليلة البدر صحوا ليس بسحابة ؟ » ، قلنا : لا يا رسول الله ، قال : « لا تضارون في رؤيته يوم القيامة إلا كما تضارون في رؤية أحدهما » . أنا علي بن أحمد الحربي ، نا عمي ، نا عثمان ، نا عبد الله بن إدريس عن الأعمش ، عن أبي صالح ، عن أبي سعيد ، عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحوه"
هنا نفس الخطأ وهو أن الناظر للشمس لا يضار أى لا يصاب بالضرر وما سبق من روايات نجد رؤية الله كاملا فى جملة مثل" لا تضارون في رؤيته "بينما فى الرواية التالية يرى وجهه فقط فى جملة" النظر إلى وجه الله" وهى :
6 - أنا أبو العباس محمد بن ملاق بن نصر بن سلام العثماني ، نا يوسف بن يزيد القراطيسي ، نا أسد بن موسى ، نا قيس بن الربيع ، عن أبان ، عن أبي تميمة الهجيمي ، أنه سمع أبا موسى ، يحدث أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم ، يقول : « يبعث يوم القيامة مناد ينادي أهل الجنة بصوت يسمع أولهم واخرهم : إن الله عز وجل وعدكم الحسنى وزيادة » . والحسنى : الجنة ، والزيادة : النظر إلى وجه الله تبارك وتعالى"
7 - أنا أبو محمد عبد الله بن جعفر بن محمد بن الورد ، نا أحمد بن شعيب ، أنا عمرو بن يزيد البصري ، نا سيف بن عبيد الله ، قال : وكان ثقة ، عن سلمة بن عيار ، عن سعيد بن عبد العزيز ، عن الزهري ، عن سعيد بن المسيب ، عن أبي هريرة ، قال : قلنا : يا رسول الله ، هل نرى ربنا ؟ ، قال : « هل ترون الشمس في يوم لا غيم فيه ، وترون القمر في ليلة لا غيم فيها ؟ » ، قلنا : نعم يا رسول الله . قال : « فإنكم سترون ربكم عز وجل حتى إن أحدكم ليحاصر ربه محاصرة ، يقول : عبدي ، هل تعرف ذنب كذا وكذا ؟ ، فيقول : رب ، ألم تغفر لي ؟ ، فيقول : بمغفرتي صرت إلى هذا »
نجد هنا الاستهانة بالله فى وصفه بالصغر البالغ بالتعبير "حتى إن أحدكم ليحاصر ربه محاصرة" فكيف يحاصر المخلوق خالقه ؟بئست الرواية
8 - أنا أبو مروان عبد الملك بن فخر بن شاذان المكي إملاء في صفر من سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة ، نا عبد الله بن أحمد بن أبي مسرة ، نا يعقوب بن محمد الزهري ، نا عبد الرحمن بن المغيرة بن عبد الرحمن ، نا عبد الرحمن بن عياش الأنصاري ثم السمعي ، عن دلهم بن الأسود بن عبد الله بن حاجب ، عن أبيه ، عن عمه لقيط بن عامر أنه خرج وافدا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه نهيك بن عاصم بن مالك بن المنتفق . قال : فقدمنا المدينة لانسلاخ رجب . قال : فصلينا معه صلاة الغداة ، فقام النبي صلى الله عليه وسلم خطيبا فقال : « يا أيها الناس إني قد خبأت لكم صوتي منذ أربعة أيام إلا لأسمعكم اليوم » . وذكر الحديث بطوله ، وقال فيه : قلت : يا رسول الله ، كيف يجمعنا بعد ما تمزقنا الرياح والسباع والبلاء ؟ قال : « أنبئك بمثل ذلك في الاء الله ، الأرض أشرفت عليها وهي في مدرة بالية ، فقلت : لا تحيا أبدا ، ثم أرسل الله عليها السماء ، فلم تلبث عليك إلا أياما حتى أشرفت عليها ، فإذا هي شربة واحدة ، ولعمرو إلهك لهو أقدر على أن يجمعكم من الماء على أن يجمع نبات الأرض ، فتخرجون من الأصواء ومن مصارعكم ، فتنظرون إليه ساعة وينظر إليكم » . قال : قلت : يا رسول الله ، كيف وهو شخص واحد ونحن ملء الأرض ، ننظر إليه وهو ينظر إلينا ؟ قال : « أنبئك بمثل ذلك في الاء الله ، الشمس والقمر ، إنهما صغيران وترونهما في ساعة واحدة وتريانكم ، ولا تضامون في رؤيتهما ، ولعمرو إلهك لهو على أن يراكم وترونه أقدر منها على أن يرياكم وتروهما » وذكر بطوله"
عقيدة القوم فى الرؤية هى أن المسلمين فقط من ينظرون لله تعالى عن ذلك ومع هذا الرواية السابقة تقول أن الناس كلهم يرونه ساعة فقط فى العبارة التالية"ولعمرو إلهك لهو أقدر على أن يجمعكم من الماء على أن يجمع نبات الأرض ، فتخرجون من الأصواء ومن مصارعكم ، فتنظرون إليه ساعة وينظر إليكم"
وهذه الرواية التى تقول بالرؤية مرة لمدة ساعة تتنافى مع رواية سابقة تعنى تكرار النظر وهى رواية الصورة التى يعرفونها والتى تفيد تكرار مشاهدته
9 - نا أبو القاسم سليمان بن داود بن سليمان البزار العسكري إملاء في مسجده بالعسكر سنة ثمان وثلاثين وثلاثمائة ، نا أبو يزيد ، يعني القراطيسي ، نا أسد بن موسى ، نا يعقوب بن إبراهيم ، أنا صالح بن حيان ، عن عبد الله بن بريدة ، عن أنس بن مالك ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : « أتاني جبريل بمثل المراة ، فقلت : ما هذه ؟ فقال : الجمعة ، وأرسلني الله عز وجل بها إليك ، وهو عندنا سيد الأيام ، وهو عندنا يوم المزيد ، إن ربك عز وجل اتخذ في الجنة واديا أفيح من مسك أبيض ، فإذا كان يوم الجمعة نزل عن كرسيه ، ونزل معه النبيون والصديقون والشهداء ، ثم حفت بالكرسي منابر من ذهب مكللة بالزبرجد ، واللؤلؤ والياقوت ، فجلس عليها النبيون والصديقون والشهداء ، ونزل أهل الغرف على كثيب من المسك الأبيض ، فيتجلى لهم ربهم تبارك وتعالى ، فينظرون إلى وجهه تبارك وتعالى ، قال : ألست الذي صدقتكم وعدي ؟ ، قالوا : بلى ربنا . قال : ألست الذي أتممت عليكم نعمتي ؟ ، قالوا : بلى ربنا . قال : هذا محل وعدي فاسألوني . قالوا : نسألك الرضا . قال : رضاي أحلكم داري ، وأشهدكم على الرضا عنكم - فأشهدهم على الرضا عنهم - فاسألوني . فسألوا حتى انتهت رغبتهم ، فأعطاهم ما لم يخطر على قلب بشر ، ولم تره عين ، ثم ارتفع على كرسيه جل وعز ، وارتفع أهل الغرف إلى غرفهم في خيمة بيضاء من لؤلؤة ، لا فصم فيها ولا نظام ، أو في خيمة من ياقوتة حمراء ، أو في خيمة من زبرجدة خضراء ، فيها أبوابها ، ومنها غرفها ، مطرد فيها أنهارها ، مذلل فيها ثمارها ، فيها خدمها وأزواجها ، فليسوا إلى شيء أشد شوقا وأشد تطلعا منهم إلى يوم القيامة ؛ لينزل إليهم ربهم عز وجل ؛ ليزدادوا إليه نظرا ، وعليه كرامة ؛ فلذلك يدعى يوم الجمعة يوم المزيد »
نلاحظ الخبل فى الرواية وهو كثير منه :
-أن الجمعة كالمراة فى القول " أتاني جبريل بمثل المراة ، فقلت : ما هذه ؟ فقال : الجمعة" وهو خبل فكيف يتحول الزمن لشبيه المراة ؟
-نزول الله – تعالى عن ذلك علوا كبيرا- فى عبارة " لينزل إليهم ربهم عز وجل ؛ ليزدادوا إليه نظرا وعليه كرامة ؛ فلذلك يدعى يوم الجمعة يوم المزيد" وهو يخالف قوله تعالى بسورة الشورى "ليس كمثله شىء "فإذا كان الخلق فى مكان فالله لا يحل فى مكان
-التناقض بين كون يوم المزيد هو الجمعة فى قولهم "أتاني جبريل بمثل المراة ، فقلت : ما هذه ؟ فقال : الجمعة ، وأرسلني الله عز وجل بها إليك ، وهو عندنا سيد الأيام ، وهو عندنا يوم المزيد " وبين كونه يوم رؤية الخلق الله – تعالى عن ذلك – فى القيامة فى قولهم لينزل إليهم ربهم عز وجل ؛ ليزدادوا إليه نظرا وعليه كرامة ؛ فلذلك يدعى يوم الجمعة يوم المزيد"
10 - أنا أبو العباس محمد بن ملاق بن نصر بن سلام العثماني ، نا يوسف بن يزيد ، نا أسد بن موسى ، نا محمد بن خازم ، عن عبد الملك بن أبجر ، عن ثوير بن أبي فاختة ، عن ابن عمر ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « إن أدنى أهل الجنة منزلة لرجل ينظر في ملكه ألفي سنة ، يرى أقصاه كما يرى أدناه ، ينظر في أزواجه وسرره وخدمه ، وإن أفضلهم منزلة لمن ينظر في وجه الله جل وعز كل يوم مرتين »
والخطأ النظر مسيرة ألفى سنة والمسيرة مسافة وليست زمنا زد على هذا أنه لم يحدد المسيرة بسير من من الخلق إنسان أو حيوان أو غيرهم كما أن عبارة "وإن أفضلهم منزلة لمن ينظر في وجه الله جل وعز كل يوم مرتين" تفيد تكرار الرؤية يوميا مرتين وهو ما يناقض رواية كونها مرة واحدة لا تتكرر فى رواية 8 التى تقول" فتنظرون إليه ساعة وينظر إليكم"
11 - نا أبو عمرو عثمان بن شعبان القرظي الياسري من ولد عمار بن ياسر سنة ثمان وثلاثين وثلاثمائة ، نا أحمد بن حيان الرقي - نسبة إلى أبي جده ، وهو أحمد بن يحيى بن خالد بن حيان ، نا إبراهيم بن خرزاذ وهو أخو عثمان بن خرزاذ ، نا سعيد بن هشيم ، عن أبيه ، عن كوثر ، عن نافع ، عن عبد الله بن عمر ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : « يوم القيامة أول يوم نظرت فيه عين إلى الله عز وجل »
هنا الرؤية تكون فى يوم القيامة "يوم القيامة أول يوم نظرت فيه عين إلى الله عز وجل" وهو ما يناقض روايات الرؤية فى الجنة بعد القيامة مثل رواية 3 كما فى عبارة "وأدخلتنا الجنة ؟ فيأمر بالحجاب فيكشف ، فينظرون إلى وجه الله عز وجل"
12 - أنا أحمد ، نا أبو الحسن علي بن أحمد بن علي الحربي ، نا عمر بن إسماعيل بن أبي غيلان ، نا عثمان بن أبي شيبة ، نا جرير بن عبد الحميد ، وحماد بن أسامة ، قالا : نا إسماعيل بن أبي خالد ، عن قيس ، عن جرير البجلي ، قال : كنا جلوسا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فنظر إلى القمر ليلة أربع عشرة ، فقال : « إنكم سترون ربكم كما ترون هذا ، لا تضامون في رؤيته ، فإن استطعتم أن لا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها فافعلوا » ، ثم قرأ هذه الاية : وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها "
سبق تناول الرواية
13 - أنا أحمد ، نا علي بن أحمد الحربي ، نا عمر بن إسماعيل ، نا عثمان ، نا وكيع ، نا إسماعيل بن أبي خالد ، عن قيس بن أبي حازم ، عن جرير بن عبد الله البجلي ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « إنكم ستعرضون على ربكم وترونه كما ترون هذا القمر ، لا تضامون في رؤيته ، فإن استطعتم أن لا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها فافعلوا » ، ثم قرأ : وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها "
سبق تناول الرواية
14 - أنا أبو سعيد أحمد بن محمد بن الأعرابي ، نا الحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني ، نا وكيع بن الجراح ، وأخبرنا أبو علي الحسن بن يوسف بن مليح ، نا إبراهيم بن مرزوق ، نا عثمان بن عمر ، قالا : نا إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن عامر بن سعد ، أن أبا بكر الصديق ، رضي الله عنه قال في هذه الاية : للذين أحسنوا الحسنى وزيادة ، قال : الزيادة : النظر إلى وجه ربهم تبارك وتعالى . واللفظ لابن مليح . أنا محمد بن ملاق بن نصر ، نا يوسف بن يزيد ، نا أسد بن موسى ، نا قيس بن الربيع ، عن أبي إسحاق ، عن عامر بن سعد ، عن سعيد بن نمران ، عن أبي بكر الصديق ، ومحمد بن يوسف ، عن يونس بن أبي إسحاق ، عن أبي إسحاق ، عن عامر بن سعد ، عن أبي بكر الصديق ، في قوله : للذين أحسنوا الحسنى وزيادة"
سبق تناول الرواية
الكتاب عبارة عن ذكر بعض الروايات فى رؤية الله أو بالأحرى هى رواية ثلاثة أحاديث بروايات جاءت بألفاظ مختلفة ما بين الطويل والقصير ولكن المضمون فى النهاية واحد
الغريب فى الأمر أن من صدقوا الروايات وأقاموا عليها حكما فى العقيدة وهو كون رؤية الله ممكنة فى الاخرة لم يلاحظوا أنهم ناقضوا أنفسهم فيما يلى من الأمور :
1-أنهم أنكروا تشبيه الله بشىء من خلقه طبقا لقوله تعالى " ليس كمثله شىء" ومع هذا فالرواية أطبقت على تشبيه الله بالشمس والقمر فقالت" فترونه كما ترون هذا القمر"وأيضا " لا تضارون في رؤيته يوم القيامة إلا كما تضارون في رؤية أحدهما"
2- أنهم أطبقوا على كراهية الصلاة قبل الغروب طبقا لروايات مثل :
1966 - وحدثنا يحيى بن يحيى حدثنا عبد الله بن وهب عن موسى بن على عن أبيه قال سمعت عقبة بن عامر الجهنى يقول ثلاث ساعات كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ينهانا أن نصلى فيهن أو أن نقبر فيهن موتانا حين تطلع الشمس بازغة حتى ترتفع وحين يقوم قائم الظهيرة حتى تميل الشمس وحين تضيف الشمس للغروب حتى تغرب"صحيح مسلم
1957 - حدثنا يحيى بن يحيى قال قرأت على مالك عن محمد بن يحيى بن حبان عن الأعرج عن أبى هريرة أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- نهى عن الصلاة بعد العصر حتى تغرب الشمس وعن الصلاة بعد الصبح حتى تطلع الشمس. صحيح مسلم"
1958 - وحدثنا داود بن رشيد وإسماعيل بن سالم جميعا عن هشيم - قال داود حدثنا هشيم - أخبرنا منصور عن قتادة قال أخبرنا أبو العالية عن ابن عباس قال سمعت غير واحد من أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- منهم عمر بن الخطاب وكان أحبهم إلى أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- نهى عن الصلاة بعد الفجر حتى تطلع الشمس وبعد العصر حتى تغرب الشمس. صحيح مسلم"
ومع هذا فحديث الرؤية يطالب الناس بالصلاة فى الوقتين المحرمين وهو قبل طلوع الشمس وقبل غروب الشمس كما فى الجملة الماكررة فى الروايات " فإن استطعتم أن لا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها فافعلوا"
إذا القوم أمام عقدة لا حل لها فإما أن ننفى التشبيه وأن نثبت الأوقات المكروه الصلاة فيها وإما نثبت الرؤية مخالفين القران فى حرمة التشبيه ونثبت الصلاة قبل طلوع الشمس وغروبها ولكن الحل فى القران وهو أنه لا رؤية " لن ترانى"ولا تشبيه "ليس كمثله شىء" ولا وقت مكروه للصلاة والان لتناول الروايات :
الأخطاء المشتركة :
الأول رؤية لله وهى الخطأ الذى يخالف أن الله اعتبر طلب الرؤية ذنبا عظيما فقال :
"وقال الذين لا يرجون لقاءنا لولا أنزل علينا الملائكة أو نرى ربنا لقد استكبروا فى أنفسهم وعتو عتوا كبيرا "
كما أن الله قال لموسى (ص) "لن ترانى "والحرف لن يفيد النفى الان ومستقبلا للرؤية كما أن الله عاقب موسى (ص)وبنى إسرائيل بالصعق لما طلبوا الرؤية فقال :
"وإذ قلتم يا موسى لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة فأخذتكم الصاعقة وأنتم تنظرون "
كما أن الله ليس له جسم أو شكل حتى يمكن لنا رؤيته وما دام لا يشبه خلقه فهم لن يروه أبدا مصداق لقوله "ليس كمثله شىء ".
الثانى:
تشبيه الله بالقمر والشمس ويخالف هذا أنه لا يشبه خلقه فى شىء مصداق لقوله تعالى "ليس كمثله شىء "فهو لا يرى ولا ينزل فى مكان
الثالث كون الله صغير - تعالى عن ذلك علوا كبيرا - كالقمر أو الشمس وقد وصفته رواية بأن الإنسان يحاصره محاصرة وهذا معناه صغره البالغ
1 - أنا الشيخ أبو محمد عبد الرحمن بن عمر بن محمد بن النحاس قراءة عليه ، أنا أبو سعيد أحمد بن محمد بن زياد بن بشر بن الأعرابي بمكة ، في شوال من سنة أربعين وثلاثمائة ، نا الحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني ، نا وكيع بن الجراح ، نا إسماعيل بن أبي خالد ، عن قيس بن أبي حازم ، عن جرير بن عبد الله قال : كنا جلوسا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فنظر إلى القمر ليلة البدر ، فقال : « أما إنكم ستعرضون على ربكم عز وجل ، فترونه كما ترون هذا القمر ، لا تضامون في رؤيته ، فإن استطعتم أن لا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها فافعلوا » . أنا أبو سعيد بن الأعرابي ، نا سعدان بن نصر المخرمي ، نا سفيان بن عيينة ، نا إسماعيل بن أبي خالد ، عن قيس بن أبي حازم ، عن جرير بن عبد الله ، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه . أنا أبو سعيد بن الأعرابي ، نا أبو أمية بكر بن فرقد التميمي ، نا يحيى بن سعيد ، نا إسماعيل بن أبي خالد ، عن قيس بن أبي حازم ، عن جرير ، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه
فترونه كما ترون هذا القمر
2 - أنا أبو محمد عبد الله بن جعفر بن محمد بن الورد ، حدثني أبو عبد الله عبد ديزويه الرازي ، سنة ثلاث وثمانين ومائتين ، نا أبو الحسن سري بن مغلس السقطي البغدادي ، نا مروان بن معاوية الفزاري ، عن إسماعيل بن أبي خالد ، عن قيس بن أبي حازم ، عن جرير بن عبد الله قال : كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة البدر ، فقال لنا : « ترون هذا القمر ؟ ترون ربكم عز وجل كما ترون هذا القمر ، لا تضامون في رؤيته »
3 - أنا أبو علي الحسن بن يوسف بن مليح الطرائفي ، سنة تسع وثلاثين وثلاثمائة ، نا إبراهيم بن مرزوق بن دينار البصري ، نا حماد بن سلمة . ح ، وأخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن محمد بن هاشم الأزدي ، نا أبو غسان مالك بن يحيى بن مالك ، عن يزيد بن هارون ، أنا حماد بن سلمة ح وأنا أبو العباس محمد بن ملاق بن نصر بن سلام العثماني ، نا يوسف بن يزيد القراطيسي ، نا أسد بن موسى ، نا حماد بن سلمة ح وحدثنا أبو هريرة أحمد بن عبد الله بن الحسن بن أبي العصام العدوي لفظا في المحرم سنة أربعين وثلاثمائة ، واللفظ له ، نا أحمد بن محمد بن أبي موسى ، نا عمر بن الحسن البصري ، نا حماد بن سلمة ، عن ثابت البناني ، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، عن صهيب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « إذا دخل أهل الجنة الجنة ، وأهل النار النار ، ناداهم مناد : يا أهل الجنة ، إن لكم عند الله مواعد يريد أن ينجزها لكم . فيقولون : يا رب ، أليس قد بيضت وجوهنا ، وثقلت موازيننا ، وزحزحتنا عن النار ، وأدخلتنا الجنة ؟ فيأمر بالحجاب فيكشف ، فينظرون إلى وجه الله عز وجل ، فما هم لشيء مما أعطوا أقر أعينهم من النظر إلى وجه الله عز وجل » . ثم قرأ : للذين أحسنوا الحسنى وزيادة . الحسنى : الجنة . الزيادة : النظر إلى وجه الله عز وجل"
هنا الرؤية تكون فى الجنة بعد القيامة فى العبارة التالية:
"وأدخلتنا الجنة ؟ فيأمر بالحجاب فيكشف ، فينظرون إلى وجه الله عز وجل "وهو ما يناقض كون الرؤية فى يوم القيامة وهو ما يناقض كونها فى يوم القيامة فى العبارة التالية :
"أنرى ربنا عز وجل يوم القيامة ؟ ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « هل تضارون في الشمس ليس دونها سحاب ، هل تضارون في القمر ليلة البدر" وذلك فى الرواية التالية:
4 - أنا أبو الفضل يحيى بن الربيع بن محمد بن الربيع العبدي ، نا بكر بن سهل الدمياطي ، نا عبد الله بن صالح ، نا إبراهيم بن سعد ، عن ابن شهاب ، عن عطاء بن يزيد الليثي ، عن أبي هريرة ، أنه قال : قال الناس : يا رسول الله ، أنرى ربنا عز وجل يوم القيامة ؟ ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « هل تضارون في الشمس ليس دونها سحاب ، هل تضارون في القمر ليلة البدر ؟ ، قالوا : لا . قال : فكذلك ترونه ، يجمع الله الناس يوم القيامة ، فيقول : من كان يعبد شيئا فليتبعه . فيتبع من يعبد الشمس الشمس ، ويتبع من يعبد القمر القمر ، ويتبع من يعبد الطواغيت الطواغيت ، وتبقى هذه الأمة فيها شافعوها أو منافقوها ، فيأتيهم جل وعز في صورة غير صورته التي يعرفونه ، فيقول : أنا ربكم . فيقولون : نعوذ بالله منك ، هذا مكاننا حتى يأتينا ربنا ، فإذا جاء ربنا عرفناه . فيأتيهم الله جل وعز في الصورة التي يعرفونه ، فيقول : أنا ربكم . فيقولون : أنت ربنا ، فيتبعونه ، فيضرب الصراط بين ظهراني جهنم ، فأكون أنا وأمتي أول من يجيز ، ولا يتكلم يومئذ إلا الرسل ، ودعوة الرسل يومئذ : اللهم سلم سلم . وفي جهنم كلاليب كشوك السعدان ، هل رأيتم شوك السعدان ؟ قالوا : نعم يا رسول الله ، قال : فإنه مثل شوك السعدان ، غير أنه لا يدري ما قدر عظمها إلا الله عز وجل ، فيتخطف الناس بأعمالهم ، فمنهم الموبق بعمله ، ومنهم المخردل - أو كلمة تشبهها - ثم يتجلى تبارك وتعالى ، فإذا أراد الله عز وجل أن يخرج من النار من كان لا يشرك بالله شيئا ممن يقول لا إله إلا الله ، ممن أراد الله أن يرحمه ، ثم يعرفونهم في النار بأثر السجود ، تأكل النار ابن ادم إلا أثر السجود ، حرم الله على النار أن تأكل أثر السجود ، فيخرجونهم من النار قد أحرقوا ، فيصب عليهم ماء الحياة ، فينبتون كما تنبت الحبة في حميل السيل ، ويبقى رجل مستقبل بوجهه إلى النار ، يقول : أي رب ، اصرف وجهي عنها ، قد قشبني ريحها ، وأحرقني ذكاؤها . فيدعو بما شاء الله أن يدعو ، فيقول : هل عسيت إن أعطيت ذلك أن تسأل غيره ؟ فيقول : لا وعزتك . فيعطي ما شاء من عهود ومواثيق ، فيصرف الله وجهه عن النار ، فيسكت ما شاء الله ، ثم يقول : أي رب ، قدمني إلى باب الجنة . فيقول الله : قد أعطيت عهودك ومواثيقك لا تسأل غير ما أوتيته ؟ ويلك يا ابن ادم ، ما أغدرك فلا يزال يدعو حتى يقول : هل عسيت إن أعطيت أن تسأل غيره ؟ فيقول : لا وعزتك لا أسأل غيرها . فيعطي ربه عهودا ومواثيق ما شاء الله ، فيدنيه إلى باب الجنة ، فإذا قام على باب الجنة انفهقت له الجنة ، فرأى ما فيها من الحبرة والسرور ، فيسكت ما شاء الله أن يسكت ، ثم يقول : أي رب ، أدخلني الجنة . فيقول : ويلك ابن ادم ما أغدرك ألم تعط عهودك ومواثيقك أن لا تسألني غير ما أعطيت ؟ فيقول : أي رب ، لا أكون أشقى خلقك . فلا يزال يدعو الله حتى يضحك الله منه ، فإذا ضحك منه قال له : ادخل الجنة . فإذا أدخله الجنة قال الله له : تمن . فيتمنى حتى إن الله عز وجل ليذكره ، فيقول : بكذا وكذا . فإذا انقطعت له الأماني ، قال الله : ذلك لك ومثله معه » . قال عطاء بن يزيد : وأبو سعيد مع أبي هريرة يحدث هذا الحديث ، لا يرد عليه شيئا من حديثه ، حتى إذا قال : « ذلك لك ومثله معه » ، قال أبو سعيد : أشهد لحفظته من رسول الله صلى الله عليه وسلم : « ذلك لك وعشرة أمثاله معه » ، قال أبو هريرة : وذلك اخر أهل الجنة دخولا الجنة"
الغريب فى القول" أنرى ربنا عز وجل يوم القيامة ؟ ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « هل تضارون في الشمس ليس دونها سحاب " هو أن الناس لا يضارون فى رؤية الشمس دون سحاب وهو جنون فلو نظروا للشمس فى كثيرا من الأوقات لأضيروا فى أبصارهم فمنهم من يعمى ومنهم من يضعف بصره
ومن أخطاء الرواية:
- خروج البعض من النار وهو ما يخالف قوله تعالى "وما هم بخارجين من النار "كما أن المسلمون أمنون من الفزع وهو العذاب فكيف يدخل بعضهم النار والله يقول فى "لا يحزنهم الفزع الأكبر وتتلقاهم الملائكة هذا يومكم الذى كنتم توعدون "
- وجود الصراط على النار ويخالف هذا أن دخول النار يكون من أبوابها وليس بالسقوط من أعلى مصداق لقوله تعالى "وسيق الذين كفروا إلى جهنم زمرا حتى إذا جاءوها فتحت أبوابها "
- الخطأ وجود صورتين لله إحداهما معروفة والأخرى مجهولة ووجود صور لله يتناقض مع حكم فى عقيدة القوم وهو أن الله لا صورة له وتعبير صورته المعروفة يعنى أن القوم قد شاهدوه من قبل مرات عديدة فى الدنيا وهو افتراء على الله
5 - أنا أحمد ، أنا أبو الحسن علي بن أحمد بن علي الأنصاري الحربي ، نا أبو حفص عمر بن إسماعيل بن أبي غيلان الثقفي ، نا عثمان بن أبي شيبة أبو الحسن ، نا جعفر بن عون العمري ، نا هشام بن سعد ، حدثني زيد بن أسلم ، عن عطاء بن يسار ، عن أبي سعيد ، قال : قلت : يا رسول الله ، هل نرى ربنا عز وجل يوم القيامة ؟ ، قال : « هل تضارون في رؤية الشمس في الظهيرة صحوا ليست بسحابة ؟ » ، قال : قلنا : لا يا رسول الله ، قال : « هل تضارون في رؤية القمر ليلة البدر صحوا ليس بسحابة ؟ » ، قلنا : لا يا رسول الله ، قال : « لا تضارون في رؤيته يوم القيامة إلا كما تضارون في رؤية أحدهما » . أنا علي بن أحمد الحربي ، نا عمي ، نا عثمان ، نا عبد الله بن إدريس عن الأعمش ، عن أبي صالح ، عن أبي سعيد ، عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحوه"
هنا نفس الخطأ وهو أن الناظر للشمس لا يضار أى لا يصاب بالضرر وما سبق من روايات نجد رؤية الله كاملا فى جملة مثل" لا تضارون في رؤيته "بينما فى الرواية التالية يرى وجهه فقط فى جملة" النظر إلى وجه الله" وهى :
6 - أنا أبو العباس محمد بن ملاق بن نصر بن سلام العثماني ، نا يوسف بن يزيد القراطيسي ، نا أسد بن موسى ، نا قيس بن الربيع ، عن أبان ، عن أبي تميمة الهجيمي ، أنه سمع أبا موسى ، يحدث أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم ، يقول : « يبعث يوم القيامة مناد ينادي أهل الجنة بصوت يسمع أولهم واخرهم : إن الله عز وجل وعدكم الحسنى وزيادة » . والحسنى : الجنة ، والزيادة : النظر إلى وجه الله تبارك وتعالى"
7 - أنا أبو محمد عبد الله بن جعفر بن محمد بن الورد ، نا أحمد بن شعيب ، أنا عمرو بن يزيد البصري ، نا سيف بن عبيد الله ، قال : وكان ثقة ، عن سلمة بن عيار ، عن سعيد بن عبد العزيز ، عن الزهري ، عن سعيد بن المسيب ، عن أبي هريرة ، قال : قلنا : يا رسول الله ، هل نرى ربنا ؟ ، قال : « هل ترون الشمس في يوم لا غيم فيه ، وترون القمر في ليلة لا غيم فيها ؟ » ، قلنا : نعم يا رسول الله . قال : « فإنكم سترون ربكم عز وجل حتى إن أحدكم ليحاصر ربه محاصرة ، يقول : عبدي ، هل تعرف ذنب كذا وكذا ؟ ، فيقول : رب ، ألم تغفر لي ؟ ، فيقول : بمغفرتي صرت إلى هذا »
نجد هنا الاستهانة بالله فى وصفه بالصغر البالغ بالتعبير "حتى إن أحدكم ليحاصر ربه محاصرة" فكيف يحاصر المخلوق خالقه ؟بئست الرواية
8 - أنا أبو مروان عبد الملك بن فخر بن شاذان المكي إملاء في صفر من سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة ، نا عبد الله بن أحمد بن أبي مسرة ، نا يعقوب بن محمد الزهري ، نا عبد الرحمن بن المغيرة بن عبد الرحمن ، نا عبد الرحمن بن عياش الأنصاري ثم السمعي ، عن دلهم بن الأسود بن عبد الله بن حاجب ، عن أبيه ، عن عمه لقيط بن عامر أنه خرج وافدا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه نهيك بن عاصم بن مالك بن المنتفق . قال : فقدمنا المدينة لانسلاخ رجب . قال : فصلينا معه صلاة الغداة ، فقام النبي صلى الله عليه وسلم خطيبا فقال : « يا أيها الناس إني قد خبأت لكم صوتي منذ أربعة أيام إلا لأسمعكم اليوم » . وذكر الحديث بطوله ، وقال فيه : قلت : يا رسول الله ، كيف يجمعنا بعد ما تمزقنا الرياح والسباع والبلاء ؟ قال : « أنبئك بمثل ذلك في الاء الله ، الأرض أشرفت عليها وهي في مدرة بالية ، فقلت : لا تحيا أبدا ، ثم أرسل الله عليها السماء ، فلم تلبث عليك إلا أياما حتى أشرفت عليها ، فإذا هي شربة واحدة ، ولعمرو إلهك لهو أقدر على أن يجمعكم من الماء على أن يجمع نبات الأرض ، فتخرجون من الأصواء ومن مصارعكم ، فتنظرون إليه ساعة وينظر إليكم » . قال : قلت : يا رسول الله ، كيف وهو شخص واحد ونحن ملء الأرض ، ننظر إليه وهو ينظر إلينا ؟ قال : « أنبئك بمثل ذلك في الاء الله ، الشمس والقمر ، إنهما صغيران وترونهما في ساعة واحدة وتريانكم ، ولا تضامون في رؤيتهما ، ولعمرو إلهك لهو على أن يراكم وترونه أقدر منها على أن يرياكم وتروهما » وذكر بطوله"
عقيدة القوم فى الرؤية هى أن المسلمين فقط من ينظرون لله تعالى عن ذلك ومع هذا الرواية السابقة تقول أن الناس كلهم يرونه ساعة فقط فى العبارة التالية"ولعمرو إلهك لهو أقدر على أن يجمعكم من الماء على أن يجمع نبات الأرض ، فتخرجون من الأصواء ومن مصارعكم ، فتنظرون إليه ساعة وينظر إليكم"
وهذه الرواية التى تقول بالرؤية مرة لمدة ساعة تتنافى مع رواية سابقة تعنى تكرار النظر وهى رواية الصورة التى يعرفونها والتى تفيد تكرار مشاهدته
9 - نا أبو القاسم سليمان بن داود بن سليمان البزار العسكري إملاء في مسجده بالعسكر سنة ثمان وثلاثين وثلاثمائة ، نا أبو يزيد ، يعني القراطيسي ، نا أسد بن موسى ، نا يعقوب بن إبراهيم ، أنا صالح بن حيان ، عن عبد الله بن بريدة ، عن أنس بن مالك ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : « أتاني جبريل بمثل المراة ، فقلت : ما هذه ؟ فقال : الجمعة ، وأرسلني الله عز وجل بها إليك ، وهو عندنا سيد الأيام ، وهو عندنا يوم المزيد ، إن ربك عز وجل اتخذ في الجنة واديا أفيح من مسك أبيض ، فإذا كان يوم الجمعة نزل عن كرسيه ، ونزل معه النبيون والصديقون والشهداء ، ثم حفت بالكرسي منابر من ذهب مكللة بالزبرجد ، واللؤلؤ والياقوت ، فجلس عليها النبيون والصديقون والشهداء ، ونزل أهل الغرف على كثيب من المسك الأبيض ، فيتجلى لهم ربهم تبارك وتعالى ، فينظرون إلى وجهه تبارك وتعالى ، قال : ألست الذي صدقتكم وعدي ؟ ، قالوا : بلى ربنا . قال : ألست الذي أتممت عليكم نعمتي ؟ ، قالوا : بلى ربنا . قال : هذا محل وعدي فاسألوني . قالوا : نسألك الرضا . قال : رضاي أحلكم داري ، وأشهدكم على الرضا عنكم - فأشهدهم على الرضا عنهم - فاسألوني . فسألوا حتى انتهت رغبتهم ، فأعطاهم ما لم يخطر على قلب بشر ، ولم تره عين ، ثم ارتفع على كرسيه جل وعز ، وارتفع أهل الغرف إلى غرفهم في خيمة بيضاء من لؤلؤة ، لا فصم فيها ولا نظام ، أو في خيمة من ياقوتة حمراء ، أو في خيمة من زبرجدة خضراء ، فيها أبوابها ، ومنها غرفها ، مطرد فيها أنهارها ، مذلل فيها ثمارها ، فيها خدمها وأزواجها ، فليسوا إلى شيء أشد شوقا وأشد تطلعا منهم إلى يوم القيامة ؛ لينزل إليهم ربهم عز وجل ؛ ليزدادوا إليه نظرا ، وعليه كرامة ؛ فلذلك يدعى يوم الجمعة يوم المزيد »
نلاحظ الخبل فى الرواية وهو كثير منه :
-أن الجمعة كالمراة فى القول " أتاني جبريل بمثل المراة ، فقلت : ما هذه ؟ فقال : الجمعة" وهو خبل فكيف يتحول الزمن لشبيه المراة ؟
-نزول الله – تعالى عن ذلك علوا كبيرا- فى عبارة " لينزل إليهم ربهم عز وجل ؛ ليزدادوا إليه نظرا وعليه كرامة ؛ فلذلك يدعى يوم الجمعة يوم المزيد" وهو يخالف قوله تعالى بسورة الشورى "ليس كمثله شىء "فإذا كان الخلق فى مكان فالله لا يحل فى مكان
-التناقض بين كون يوم المزيد هو الجمعة فى قولهم "أتاني جبريل بمثل المراة ، فقلت : ما هذه ؟ فقال : الجمعة ، وأرسلني الله عز وجل بها إليك ، وهو عندنا سيد الأيام ، وهو عندنا يوم المزيد " وبين كونه يوم رؤية الخلق الله – تعالى عن ذلك – فى القيامة فى قولهم لينزل إليهم ربهم عز وجل ؛ ليزدادوا إليه نظرا وعليه كرامة ؛ فلذلك يدعى يوم الجمعة يوم المزيد"
10 - أنا أبو العباس محمد بن ملاق بن نصر بن سلام العثماني ، نا يوسف بن يزيد ، نا أسد بن موسى ، نا محمد بن خازم ، عن عبد الملك بن أبجر ، عن ثوير بن أبي فاختة ، عن ابن عمر ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « إن أدنى أهل الجنة منزلة لرجل ينظر في ملكه ألفي سنة ، يرى أقصاه كما يرى أدناه ، ينظر في أزواجه وسرره وخدمه ، وإن أفضلهم منزلة لمن ينظر في وجه الله جل وعز كل يوم مرتين »
والخطأ النظر مسيرة ألفى سنة والمسيرة مسافة وليست زمنا زد على هذا أنه لم يحدد المسيرة بسير من من الخلق إنسان أو حيوان أو غيرهم كما أن عبارة "وإن أفضلهم منزلة لمن ينظر في وجه الله جل وعز كل يوم مرتين" تفيد تكرار الرؤية يوميا مرتين وهو ما يناقض رواية كونها مرة واحدة لا تتكرر فى رواية 8 التى تقول" فتنظرون إليه ساعة وينظر إليكم"
11 - نا أبو عمرو عثمان بن شعبان القرظي الياسري من ولد عمار بن ياسر سنة ثمان وثلاثين وثلاثمائة ، نا أحمد بن حيان الرقي - نسبة إلى أبي جده ، وهو أحمد بن يحيى بن خالد بن حيان ، نا إبراهيم بن خرزاذ وهو أخو عثمان بن خرزاذ ، نا سعيد بن هشيم ، عن أبيه ، عن كوثر ، عن نافع ، عن عبد الله بن عمر ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : « يوم القيامة أول يوم نظرت فيه عين إلى الله عز وجل »
هنا الرؤية تكون فى يوم القيامة "يوم القيامة أول يوم نظرت فيه عين إلى الله عز وجل" وهو ما يناقض روايات الرؤية فى الجنة بعد القيامة مثل رواية 3 كما فى عبارة "وأدخلتنا الجنة ؟ فيأمر بالحجاب فيكشف ، فينظرون إلى وجه الله عز وجل"
12 - أنا أحمد ، نا أبو الحسن علي بن أحمد بن علي الحربي ، نا عمر بن إسماعيل بن أبي غيلان ، نا عثمان بن أبي شيبة ، نا جرير بن عبد الحميد ، وحماد بن أسامة ، قالا : نا إسماعيل بن أبي خالد ، عن قيس ، عن جرير البجلي ، قال : كنا جلوسا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فنظر إلى القمر ليلة أربع عشرة ، فقال : « إنكم سترون ربكم كما ترون هذا ، لا تضامون في رؤيته ، فإن استطعتم أن لا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها فافعلوا » ، ثم قرأ هذه الاية : وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها "
سبق تناول الرواية
13 - أنا أحمد ، نا علي بن أحمد الحربي ، نا عمر بن إسماعيل ، نا عثمان ، نا وكيع ، نا إسماعيل بن أبي خالد ، عن قيس بن أبي حازم ، عن جرير بن عبد الله البجلي ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « إنكم ستعرضون على ربكم وترونه كما ترون هذا القمر ، لا تضامون في رؤيته ، فإن استطعتم أن لا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها فافعلوا » ، ثم قرأ : وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها "
سبق تناول الرواية
14 - أنا أبو سعيد أحمد بن محمد بن الأعرابي ، نا الحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني ، نا وكيع بن الجراح ، وأخبرنا أبو علي الحسن بن يوسف بن مليح ، نا إبراهيم بن مرزوق ، نا عثمان بن عمر ، قالا : نا إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن عامر بن سعد ، أن أبا بكر الصديق ، رضي الله عنه قال في هذه الاية : للذين أحسنوا الحسنى وزيادة ، قال : الزيادة : النظر إلى وجه ربهم تبارك وتعالى . واللفظ لابن مليح . أنا محمد بن ملاق بن نصر ، نا يوسف بن يزيد ، نا أسد بن موسى ، نا قيس بن الربيع ، عن أبي إسحاق ، عن عامر بن سعد ، عن سعيد بن نمران ، عن أبي بكر الصديق ، ومحمد بن يوسف ، عن يونس بن أبي إسحاق ، عن أبي إسحاق ، عن عامر بن سعد ، عن أبي بكر الصديق ، في قوله : للذين أحسنوا الحسنى وزيادة"
سبق تناول الرواية
مواضيع مماثلة
» نقد كتاب حديث نضر الله امرأ لابن حكيم المديني
» قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة
» أخطاء الأحاديث فى كتاب من لا يحضره الفقيه لابن بابوبه القمى خطأ أن المؤمن يعاين رسول الله صلى الله عليه وآله عند الموت
» نقد كتاب التوكل على الله لابن أبي الدنيا
» كتاب رؤية الله فى الحديث
» قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة
» أخطاء الأحاديث فى كتاب من لا يحضره الفقيه لابن بابوبه القمى خطأ أن المؤمن يعاين رسول الله صلى الله عليه وآله عند الموت
» نقد كتاب التوكل على الله لابن أبي الدنيا
» كتاب رؤية الله فى الحديث
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 6:45 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تقسيم الغنيمة على الأفراس
أمس في 6:44 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود عدم اعطاء العبيد المجاهدين شىء من الغنيمة
أمس في 6:43 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود جهاد بعض النساء مع النبى(ص)
أمس في 6:41 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تقسيم الغنيمة على بعض من لم يحضر القتال فيها
أمس في 6:40 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود سلب القتيل لمن قتله
أمس في 6:39 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود العلم بالغيب وهو غلول الرجلين
أمس في 6:38 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود عدم تقسيم الطعام إلا على من وجده فى الحرب
أمس في 6:37 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تحليل جماع السبايا بلا زواج
أمس في 6:36 am من طرف Admin
» نظرات فى رسالة في الإكسير
أمس في 6:25 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود احلال جماع السبايا بلا زواج
الثلاثاء نوفمبر 26, 2024 6:52 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود القوم تركوا فدية أبو العاص
الثلاثاء نوفمبر 26, 2024 6:51 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود أ استعمال من أسلموا بعد الفتح فى المناصب
الثلاثاء نوفمبر 26, 2024 6:49 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود وجود أستار للكعبة
الثلاثاء نوفمبر 26, 2024 6:48 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود سماع الموتى للأحياء
الثلاثاء نوفمبر 26, 2024 6:48 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود دخول البعض الجنة وهم فى السلاسل
الثلاثاء نوفمبر 26, 2024 6:47 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود قتل رجال بنى قريظة
الثلاثاء نوفمبر 26, 2024 6:46 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود قتل الشيوخ وابقاء الشباب
الثلاثاء نوفمبر 26, 2024 6:46 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود حب الله للاختيال فى القتال والصدقة
الثلاثاء نوفمبر 26, 2024 6:45 am من طرف Admin
» العجائب والغرائب فى دنيا التفسير بالهوى
الثلاثاء نوفمبر 26, 2024 6:35 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود القاتل له سلب القتيل
الإثنين نوفمبر 25, 2024 6:43 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الله أمر أهل بدر بعمل ما يريدون
الإثنين نوفمبر 25, 2024 6:42 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود العلم بالغيب وهو الأمان فى ألأماكن المختلفة فيما بعد
الإثنين نوفمبر 25, 2024 6:41 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تقبيل اليد
الإثنين نوفمبر 25, 2024 6:40 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود دين القوم نصف العقل
الإثنين نوفمبر 25, 2024 6:39 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود قتال الناس حتى يسلموا
الإثنين نوفمبر 25, 2024 6:39 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود إباحة وطء الجوارى دون زواج
الإثنين نوفمبر 25, 2024 6:38 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود كون الجنة تحت ظلال السيوف أى فى الأرض
الإثنين نوفمبر 25, 2024 6:37 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تفرق المجاهدين فى أماكن متباعدة من الشيطان
الإثنين نوفمبر 25, 2024 6:36 am من طرف Admin
» قراءة فى مقال محاربات الأمازون
الإثنين نوفمبر 25, 2024 6:19 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تناقض فى حلب الأنعام عند الجوع دون إذن صاحبها
الأحد نوفمبر 24, 2024 6:35 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود مطالبة المسلم بعدم الحكم بحكم الله
الأحد نوفمبر 24, 2024 6:34 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تفضيل بعض الأعداد فى الحرب
الأحد نوفمبر 24, 2024 6:33 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الراكب شيطان والراكبان شيطانان
الأحد نوفمبر 24, 2024 6:32 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود بعث السرايا دوما بالنهار
الأحد نوفمبر 24, 2024 6:31 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود سفر النبى (ص) يوم الخميس
الأحد نوفمبر 24, 2024 6:30 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الشياطين لها سلطة العيث فسادا بعد غياب الشمس
الأحد نوفمبر 24, 2024 6:29 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تعجب الله من علم الإنسان
الأحد نوفمبر 24, 2024 6:28 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود اعتبار الله صاحب وخليفة
الأحد نوفمبر 24, 2024 6:27 am من طرف Admin
» قراءة فى كتاب قانون تفسير القرآن للنجم الطوفي
الأحد نوفمبر 24, 2024 5:59 am من طرف Admin