بحـث
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
دخول
الأحاديث الكاذبة فى الرضاعة والطعام والشراب
صفحة 1 من اصل 1
الأحاديث الكاذبة فى الرضاعة والطعام والشراب
الرضاعة والطعام والشراب
1-أن حفصة أرسلت بعاصم بن عبد الله بن سعد إلى فاطمة ابنة عمر ترضعه 10رضعات ليدخل عليها "مالك
2-أن سالم بن عبد الله أخبره أن عائشة أرسلت به وهو يرضع إلى أختها أم كلثوم بنت أبى بكر فقالت أرضعيه 10رضعات فأرضعتنى أم كلثوم 3رضعات ثم مرضت فلم ترضعنى 000فلم أكن أدخل على عائشة من أجل أن أم كلثوم لم تتم لى 10رضعات "مالك والشافعى والخطأ المشترك بين 1و2 هو أن الرضعات المحرمات 10 وهو يخالف أن أى عدد من الرضعات يحرم من رضعة إلى أى عدد أخر لعدم تحديدها بقوله بسورة النساء "وأمهاتكم اللاتى أرضعنكم "وهما يناقضان قولهم "أن أبا حذيفة 000فقال لها رسول الله فيما بلغنى أرضعيه 5 رضعات فيحرم بلبنك "مسلم ومالك والشافعى فهنا المحرمان 5 وفى القولين 10.
3-أنا أبا حذيفة بن عتبة بن ربيعة كان من أصحاب رسول الله شهد بدرا وكان تبنى سالما مولى أبى حذيفة وهو يرى أنه ابنه وأنكحه ابنة أخيه فاطمة 0000فلما أنزل الله فى زيد ما أنزل 000رد كل أحد تبنى إلى أبيه 0000فجاءت سهلة بنت سهيل امرأة أبى حذيفة 00إلى رسول الله فقالت 000فما ترى بشأنه فقال لها رسول الله فيما بلغنا أرضعيه خمس رضعات فيحرم لبنك 00"مسلم ومالك والشافعى والخطأ هنا أن رضاعة الكبير تحرم وهو يناقض قوله تعالى بسورة البقرة"والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة "فهنا حدد الله سن الرضاعة المحرمة وهو سنتين من الولادة ومن ثم تحرم رضاعة الكبير ولا تفيد فى تحريم شىء وهو يناقض قولهم جاء رجل إلى عبد الله بن عمر وأنا معه عند دار القضاء يسأله عن رضاعة الكبير فقال عبد الله بن عمر جاء رجل إلى عمر بن الخطاب فقال كانت لى وليدة فكنت أصيبها فعمدت امرأتى إليها فأرضعتها فدخلت عليها فقال امرأتى دونك قد والله أرضعتها قال عمر أوجعها وائت جاريتك فإنما الرضاعة رضاعة الصغير"مالك فهنا الرضاعة للصغير فقط وهو يناقض قولهم "أن حفصة أرسلت بعاصم بن عبد الله بن سعد إلى فاطمة ابنة عمر ترضعه 10 رضعات "مالك فهنا المحرم 10 وفى القول 5 .
4-ما تحرم المصة والمصتان وفى رواية لا تحرم الإملاجة ولا الإملاجتان وفى رواية لا تحرم الرضعة والرضعتان"الترمذى ومسلم 5-أن رجلا من بنى عامر بن صعصعة قال يا نبى الله هل تحرم الرضعة الواحدة قال لا "مسلم والخطأ المشترك بين 4و5 هو أن الرضعة والرضعتان لا تحرم وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة النساء "وأمهاتكم اللاتى أرضعنكم "فلم يحدد عدد الرضعات فيه وهذا يعنى أنه من رضع رضعة يحرم .
6-أنزل فى القرآن "عشر رضعات معلومات "فنسخ من ذلك خمس وصار إلى 5 رضعات معلومات فتوفى رسول الله والأمر على ذلك وفى رواية فتوفى رسول الله وهن فيما يقرأ من القرآن مسلم والترمذى وأبو داود والخطأ وجود قرآن يحدد عدد الرضعات تم نسخه ولم يكتب فى المصحف وهو يخالف أن الله أنسى نبيه (ص)وكل مسلم ما أراد من القرآن وفى هذا قال تعالى بسورة الأعلى "سنقرئك فلا تنسى إلا ما شاء الله"كما أن الله لم يحدد عدد الرضعات فى قوله بسورة النساء "وأمهاتكم اللائى أرضعنكم ".
7-لقد كنا يأتى على آل محمد الشهر ما يرى فى بيت من بيوته الدخان قلت فما كان طعامهم قالت الأسودان التمر والماء غير أنه كان له جيران من الأنصار جيران صدق وكانت لهم ربائب فكانوا يبعثون إليه ألبانها وكانوا تسعة أبيات وفى رواية إن كنا آل محمد لنمكث شهرا ما نوقد فيه بنار ما هو إلا التمر والماء وفى رواية إن كنا لننظر إلى الهلال ثم الهلال إلى ثلاثة أهلة فى شهرين وما أوقدت فى أبيات رسول الله نار"ابن ماجة والبخارى ومسلم ونلاحظ وجود تناقض بين رواية "لنمكث شهرا "وبين "ثلاثة أهلة فى شهرين "وهو يتناقض قولهم :
8-ما شبع رسول الله من خبز الشعير يومين أو ثلاثة تباعا حتى فارق الدنيا وفى رواية كان رسول الله يبيت الليالى المتتابعة طاويا وأهله لا يجدون عشاء وكان أكثر خبزهم خبز الشعير وفى رواية لقد مات رسول الله وما شبع من خبز وزيت فى يوم واحد مرتين وفى رواية ما شبع آل محمد منذ قدم المدينة من طعام بر ثلاث ليال تباعا حتى قبض وفى رواية ما شبع آل محمد يومين من خبز بر إلا وأحدهما تمر وفى رواية ما شبعنا من الأسودين "مسلم والترمذى وابن ماجة والبخارى وهو يناقض 7 فى أن طعامهم هنا الشعير والبر وفى 7 التمر والماء
9-ما أكل رسول الله على خوان ولا أكل خبزا مرققا حتى مات حتى لحق بالله ولا شاة سميطا قط وفى رواية ما رأى رسول الله رغيفا محورا بواحد من عينيه حتى لحق بالله وفى رواية ما أعلم رسول الله رأى شاة سميطا حتى لحق بالله "البخارى وابن ماجة والترمذى
10-قيل له أكل رسول الله النقى يعنى الحوارى فقال سهل ما رأى رسول الله النقى حتى لقى الله فقيل له هل كانت لكم مناخل على عهد رسول الله قال ما كانت لنا مناخل قيل كيف كنتم تصنعون بالشعير قال كنا ننفخه فيطير منه ما طار ثم نثريه فنعجنه "الترمذى
10-إن كنا آل محمد نمكث شهرا ما نستوقد نارا إن هو إلا الماء والتمر "مسلم والترمذى
11-رأيت رسول الله يلتوى فى اليوم من الجوع ما يجد من الدقل ما يملأ به بطنه مسلم وابن ماجة والخطأ المشترك من 7 إلى 11 هو جوع النبى (ص)وأهله وعدم رؤيتهم للحوارى والشاة السميطة باستمرار حتى موته ويناقض التالى :
أن الله جعل للنبى سهم فى الفىء وسهم فى الغنيمة وقبلها الأنفال فكيف يجوع باستمرار مع وجود هذا المال الذى يأتيه من الجهاد
أن بيوت النبى (ص)كانت مطعما مفتوحا للمسلمين يدخلونها حتى أنهم كانوا يتناسون حرمة البيوت فيجلسون فيها وقتا طويلا يتكلمون كما يحلو لهم فنهاهم الله عن ذلك لأنه يؤذى النبى (ص)وفى هذا قال تعالى بسورة الأحزاب"يا أيها الذين أمنوا لا تدخلوا بيوت النبى إلا أن يؤذن لكم إلى طعام غير ناظرين إناه ولكن إذا دعيتم فادخلوا فإذا طعمتم فانتشروا ولا مستئنسين لحديث "زد على هذا أن الأنصار كان منهم أغنياء لدرجة كبيرة ومن ثم لابد أنهم كانت عندهم مناخل أو يشترى لهم الحوارى والشياه السميطة ولابد أنهم أعطوا النبى (ص) منها ومن ثم فإن الجوع المزعوم كان فى فترة قصيرة فى بداية الدولة عندما ابتلاهم الله بالجوع والنقص فى الثمرات والأنفس كما قص علينا فى سورة البقرة .
12-من أطعم أخاه من الخبز حتى يشبعه وسقاه من الماء حتى يرويه بعده الله من النار سبع خنادق كل خندق مسيرة 700 عام الحاكم فى المستدرك وابن حبان وهو يناقض
13-من أطعم أخاه حتى يشبعه وسقاه حتى يرويه بعده الله من النار 7 خنادق ما بين كل خندقين مسيرة 500عام "الطبرانى وهما يناقضان
14-من لذذ أخاه بما يشتهى كتب الله له ألف ألف حسنة ومحى عنه ألف الف سيئة ورفع ألف ألف درجة وأطعمه الله من ثلاث جنات جنة الفردوس وجنة عدن وجنة الخلد "ابن الجوزى فى الموضوعات فهنا الأجر ألف ألف حسنة ودرجة ومحو ألف ألف سيئة وهو غير الإبعاد عن النار مرة 700 ومرة عام والخطأ المشترك هو مخالفة الأجر للأجر فى القرآن وهو 10حسنات للعمل الصالح مصداق لقوله بسورة الأنعام "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "أو 700أو 1400حسنة مصداق لقوله بسورة البقرة "مثل الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء ".
15-كنا مع النبى نتداول من قصعة من غدوة حتى الليل تقوم عشرة وتقعد 10 قلنا فما كانت تمد قال من أى شىء تعجب ما كانت تمد إلا من هاهنا وأشار بيد إلى السماء "الترمذى 16-000يا أم سليم قد جاء رسول الله بالناس وليس عندنا ما نطعمهم قالت أم سليم الله ورسوله أعلم 0000هلمى يا أم سليم ما عندك فأتته بذلك الخبز فأمر به رسول الله ففت وعصرت أم سلمة عكة لها فأدمته 000فأكل القوم كلهم وشبعوا والقوم 70أو 80 رجلا الترمذى والبخارى ومالك وابن ماجة17- لما حفر الخندق رأيت برسول الله خمصا 000فأخرجت لى جرابا فيه صاع من شعير ولنا بهيمة داجن فذبحتها وطحنت 0000فقطعتها فى برمتها 000فصاح رسول الله وقال يا أهل الخندق إن جابرا قد صنع لكم سورا فحيهلا بكم وقال لا تنزلن برمتكم ولا تخبزن عجينتكم حتى أجى 000فأخرجت له عجينتنا فبصق فيها وبارك 000وهم ألف فأقسم بالله لأكلوا حتى تركوه وانحرفوا وإن برمتنا لتغط كما هى 000"مسلم 18-كنا مع النبى 130 فقال النبى هل مع أحد منكم طعام فإذا مع رجل صاع من طعام أو نحوه فعجن ثم جاء رجل مشرك مشعان طويل بغنم يسوقها فقال النبى أبيع أم عطية أى هبة قال لا بل بيع قال فاشترى منه شاة فصنعت بأمر نبى الله بسواد البطن يشوى وأيم الله ما من 130 إلا وقد حز له حزة من سواد بطنها إن كان شاهدا أعطاها إياه إن كان غائبا خبأها له ثم جعل فيها قصعتين فأكلنا أجمعون وشبعنا وفضل فى القصعتين فحملته على البعير"البخارى 19- كان أهل الصفة أضياف أهل الإسلام لا يأوون على أهل ولا مال 0000فوجد قدحا من اللبن 000فقال رسول الله أبا هريرة قلت لبيك قال الحق إلى أهل الصفة فادعهم 000 قال أبا هريرة خذ القدح فأعطهم 000وقد روى القوم كلهم فأخذ رسول الله القدح فوضعه على يده ثم رفع رأسه فتبسم وقال أبا هريرة اشرب فشربت ثم قال اشرب فلم أزل أشرب يقول أشرب ثم قلت والذى بعثك بالحق ما أجد له مسلكا فأخذ القدح فحمد الله وسمى وشرب "الترمذى ،20- خرجنا مع رسول الله فى جنازة فلما رجعنا لقينا راعى امرأة من قريش فقال إن فلانة تدعوك ومن معك إلى طعام 0000فقالت الشاة أنا حرام 000فقال لحم شاة أخذت بغير إذن أهلها 0000فقال أطعموها الأسارى "أحمد والخطأ المشترك من 12إلى 20هو حدوث معجزات إطعام الأعداد الكبيرة وريهم من الطعام والشراب القليل وكلام الشاة المذبوحة وهو ما يخالف أن الله منع الايات المعجزات فى عهد النبى (ص)فقال بسورة الإسراء "وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون ".
21-0000فأتيت رسول الله 0000ما أطعم أهلى إلا سمان الحمر وإنك حرمت لحوم الحمر الأهلية فقال أطعم أهلك من سمين حمرك فإنما حرمتها من أجل جوال القرية يعنى الجلالة "أبو داود وهو يناقض قولهم 22- نهانا رسول الله يوم خيبر عن لحوم الحمر وأذن لنا فى لحوم الخيل وفى رواية أن رسول الله نهى عن متعة النساء يوم خيبر وعن لحوم الحمر الإنسية "مسلم وأبو داود فهنا تحريم للحمر وفى 21 تحليل 23- نحرنا فرسا على عهد رسول الله فأكلناه "مسلم والخطأ المشترك بين 21و22و23هو إباحة ذبح الأفراس والحمر وهو ما يناقض قوله تعالى بسورة النحل "والخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينة "فهى للركوب والنفع فى حمل الأثقال وليس للأكل
24-خطبنا رسول الله فى يوم نحر فقال لا يذبحن أحدكم حتى يصلى قال فقام خالى يا رسول الله هذا يوم اللحم فيه مكروه وإنى عجلت نسيكتى لأطعم أهلى وأهل دارى وجيرانى قال فأعد ذبحك بأخر فقال يا رسول الله عندى عناق لبن هى خير من شاتى لحم أفأذبحها قال نعم وهو خير فسيكفيك ولا تجزىء جذعة بعدك"الترمذى ومسلم والخطأ هو الرخصة لفرد واحد فى الذبح وتحريم الرخصة على الأخرين ويتعارض هذا أن الشريعة للمؤمنين جميعا بدليل قوله تعالى بسورة الحجرات "إنما المؤمنون إخوة "فهنا الكل سواء فى الأحكام زد على هذا أن الذبح نتيجة الجهل بالحكم ليس فيه شىء لعدم وجود نية تعمد الخطأ ولذا قال تعالى بسورة الأحزاب "وليس عليكم جناح فيما أخطأتم به ولكن ما تعمدت قلوبكم "كما أن أجر الذبح بعد الصلاة وقبلها واحد وهو أجر الإنفاق فى سبيل الله لإستواء الحالين .
25-أتانا كتاب رسول الله أن لا تنتفعوا من الميتة بإهاب ولا عصب "الترمذى وهو يناقض قولهم :
26- إن الله ورسوله حرم بيع الخمر والميتة والخنزير والأصنام "فقيل يا رسول الله أرأيت شحوم الميتة فإنه يطلى بها السفن ويدهن بها الجلود ويستصبح بها الناس قال هو حرام ثم قال رسول الله قاتل الله اليهود إن الله حرم عليهم الشحوم فأجملوه ثم باعوه فأكلوا ثمنه "الترمذى وابن ماجة والبخارى ومسلم فهنا الإنتفاع بالإهاب محلل وفى 25 محرم والخطأ المشترك هو النهى عن الإنتفاع من الميتة بالشحوم والإهاب والعصب ويخالف هذا أن الله نهى عن أكل الميتة فقط وفى هذا قال تعالى بسورة الأنعام "قل لا أجد فيما أوحى إلى محرما على طاعم يطعمه إلا أن يكون ميتة "ولم يذكر نهى عن الإنتفاع فى غير الأكل والله لم يضيق علينا أى لم يجعل علينا حرج فى الإسلام وتحريم الإنتفاع بالجلد والعصب والشحوم حرج للبعض وفى هذا قال تعالى بسورة الحج "وما جعل عليكم فى الدين من حرج ".
27-عن أبى مرة أنه سأل أبا هريرة عن شاة ذبحت بعضها فأمره بأكلها ثم سأل زيد بن ثابت فقال إن الميتة لتتحرك ونهاه"مالك والخطأ هنا هو الخلاف بين الصحابة وهو أمر إن حدث فلابد من اللجوء لله أى لكتاب الله وهو يشمل القرآن والحديث وهو بيان النبى (ص)للقرآن مصداق لقوله تعالى بسورة الشورى "وما اختلفتم فيه من شىء فحكمه إلى الله "والصحابة يلجئون لكتاب الله وليس لأقوالهم
28-سئل على أخصكم رسول الله بشىء فقال ما خصنا رسول الله بشىء لم يعم به الناس كافة إلا ما كان فى قراب سيفى هذا قال أخرج صحيفة مكتوب فيها لعن الله من ذبح لغير الله ولعن الله من سرق منار الأرض ولعن الله من لعن والده ولعن الله من آوى محدثا وفى رواية ما كان يسر إلى شيئا يكتمه الناس غير أنه قد حدثنى بكلمات أربع "مسلم 29- كان رسول الله عبدا مأمورا ما اختصنا دون الناس بشىء إلا بثلاثة أمرنا أن نسبغ الوضوء وأن لا نأكل الصدقة وأن لا ننزى حمارا على فرس الترمذى والخطأ المشترك بين 28و29هو تخصيص بعض المسلمين بأحكام معينة ويخالف هذا أن الله طالب نبيه (ص)بإبلاغ الناس كلهم وفى هذا قال تعالى بسورة المائدة "يا أيها النبى بلغ ما أنزل إليك من ربك "وهو يناقض قولهم "قلت لعلى هل عندكم شىء من العلم ليس عند الناس قال لا والله ما عندنا من شىء إلا ما عند الناس إلا أن يرزق الله رجلا فهما فى القرآن أو ما هذه الصحيفة فيها الديات عن رسول الله وأن لا يقتل مسلم بكافر "رواه ابن ماجة فهنا توجد الديات وعدم قتل المسلم بالكافر فيما اختص على بينما فى القول لا يوجد أيا منهما فيما اختص ابن عباس وهو تناقض بين .
30-كل ذى ناب من السباع فأكله حرام"مسلم والخطأ هو تحريم كل ذى ناب من السباع ويخالف هذا أن الله أحل للمسلمين الصيد كله ولم يحدد شىء ومن ثم فالسباع أكلها حلال وفى هذا قال تعالى بسورة المائدة "وأحل لكم صيد البر ".
31-000ومن مات وهو يشرب الخمر لم يشربها فى الأخرة وفى رواية من شرب الخمر فى الدنيا لم يتب منها حرمها فى الأخرة "مسلم والبخارى وأبو داود 32- كل مسكر خمر وكل مسكر حرام ومن شرب الخمر فى الدنيا فمات وهو يدمنها لم يشربها فى الأخرة "الترمذى ومالك والشافعى وأبو داود والخطأ المشترك بين 31و32 هو أن مدمن الخمر فى الدنيا لا يشربها فى الأخرة وهو يخالف أن من فعل ذنبا كشرب الخمر بإستمرار لن يدخل لأنه أصر على الذنب بإستمراره فى الشرب وبالتالى لن يشربها فى الأخرة وسيدخل النار وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة "بلى من كسب سيئة وأحاطت به خطيئة فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون "
33-الخمر من هاتين الشجرتين النخلة والعنبة "الترمذى وأبو داود وابن ماجة ومسلم وهو يناقض
34-نزل تحريم الخمر يوم نزل وهى من خمسة أشياء 000والخمر ما خامر العقل 000وثلاث وددت أن رسول الله لم يفارقنا حتى يعهد إلينا فيهن عهدا إليه الجد والكلالة وأبواب من أبواب الربا "مسلم وأبو داود والخطأ الخاص هنا هو أن النبى لم يبين حكم الجد والكلالة وأحد أبواب الربا وهو يخالف أن الله قد بين كل شىء أى حكم فى كل قضية وفى هذا قال تعالى بسورة النحل "وأنزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شىء " والخطأ المشترك بين 33و34هو تحديد أن الخمر من مادتين مرة ومن خمس مرة وهو تناقض ولم يحدد الله أنواع الخمر لأنها مهما تعددت فهى محرمة ما دامت تغيب العقل فلا يعرف الإنسان ما يقول .
35- قال يا نبى الله إنى اشتريت خمرا لأيتام فى حجرى قال أهرق الخمر واكسر الدنان وسئل النبى أيتخذ الخمر خلا قال لا"الترمذى وأبو داود36-أتى النبى بنبيذ فى جرة له نشيش فقال اضربوا بهذا الحائط فإن هذا شراب من لا يؤمن بالله واليوم الأخر "أبو نعيم فى الحلية والخطأ المشترك 35و36 هو كسر النبى (ص)للجرار والدنان لأن بها خمر وهو تخريف لأن المحرم هو الخمر وليس الأوعية ومن ثم فلو كان النبى (ص)لأهرق الخمر على الأرض وأبقى على الأوعية لينتفع بها الناس فهذا هو خلقه وهو اللين وعدم الفظاظة وهو يناقض قولهم كنت نهيتكم عن الأوعية فانتبذوا فيها واجتنبوا كل مسكر "ابن ماجة فهنا إباحة لكل الأوعية وفى القول تحريم للجرار والدنان وهو تعارض .
37-نهى النبى أن يخلط التمر والزبيب جميعا وكتب إلى أهل جرش ينهاهم عن خليط التمر والزبيب"مسلم 38-نهانا رسول الله أن نخلط بسرا بتمر أو زبيبا بتمر أو زبيبا ببسر وقال من شربه منكم فليشربه زبيبا فردا أو تمرا فردا أو بسرا فردا "مسلم والخطأ المشترك بين 37و38وهو تجريم خلط التمر والزبيب والبسر بالتمر والزبيب بتمر وهو تخريف لأن الأكل المحرم هو أكل حيوانات فقط وليس فى الوحى كله تحريم لنبات يؤكل أو يشرب سوى النبات الخبيث وهو الذى فسد والشرابات المذكورة محللة لأن ليس بها خمر لكونها طازجة فإن باتت وتخمرت فقد حرمت .
39- إياك والخمر فإن خطيئتها تفرع الخطايا كما أن شجرتها تفرع الشجر "ابن ماجة والخطأ هو أن شجرة الخمر تفرع الشجر وقطعا شجرة الخمر ليست أكبر ولا أكثر من غيرها من الشجر بل تعتبر من أوساط الشجر زد على هذا أن ليس هناك شجر للخمر لأن الخمر تصنع من أنواع متعددة من الشجر كالعنب والنخل ومن نباتات حقلية كالشعير والخطأ الأخر هو أن الخمر ذنبها يكثر الذنوب تتعدد وتكثر وإنما من ذنب واحد لا ينتج ذنب أخر .
40-من شرب الخمر لم تقبل صلاة 40صباحا فإن تاب تاب الله عليه فإن عاد لم يقبل الله له صلاة 40 صباحا 000فإن عاد الرابعة لم يقبل الله له صلاة 40 صباحا فإن تاب لم يتب الله عليه وسقاه من نهر الخبال الترمذى وابن ماجة وأبو داود والخطأ هنا هو أن شارب الخمر لا تقبل له صلاة مدة40 يوما وإن تاب منها وهو يخالف قوله تعالى بسورة "إن الحسنات يذهبن السيئات "فهنا الحسنة تذهب ما قبلها من الذنوب على الفور وقوله بسورة النساء "ومن يظلم نفسه أو يعمل سوءا ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما "فهنا الله يغفر لمن يستغفره والخطأ الأخر هو شرب الشارب لشراب الخبال ويعارض هذا أن شراب الكفار الوحيد فى الأخرة هو الحميم أى الغساق مصداق لقوله تعالى بسورة النبأ "لا يذوقون فيها بردا ولا شرابا إلا حميما وغساقا ".
41 –أن رجلا أتى ابن عمر فقال نهى رسول الله عن نبيذ الجر "الترمذى والخطأ هنا هو النهى عن نبيذ الجر وهو يخالف أن الشراب المنهى عنه هو الخمر مصداق لقوله تعالى بسورة المائدة "إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوها "كما أن الشراب المتحول لخمر لابد من مرور يوم عليه ونبيذ الجر لم يمر عليه يوم وإنما أقل .
42 –لا تجالسوا شراب الخمر 0000وإن شارب الخمر يجىء يوم القيامة مسودا مدلعا لسانه على صدره يسيل لعابه يقذره كل من رآه "والخطأ هنا هو مجىء شارب الخمر مسودا مدلعا لسانه على صدره يسيل لعابه وهو تخريف لأن اللسان لا يصل للصدر أبدا حتى ولو كان فى القيامة لأن الله يعيد المخلوقات كما كانت فى الدنيا مصداق لقوله تعالى بسورة الأنبياء "كما بدأنا أول خلق نعيده".
43-كنا إذا حضرنا مع النبى لا نضع أيدينا حتى يبدأ رسول الله 000فأخذ رسول الله بيدها وقال إن الشيطان ليستحل الطعام الذى لم يذكر اسم الله عليه وفى رواية ثم جاء أعرابى 000وإن جاء بهذه الجارية ليستحل بها 0000يدها "أبو داود ومسلم 44-000فضحك النبى ثم قال ما زال الشيطان يأكل معه فلما ذكر اسم الله استقاء ما فى بطنه أبو داود 45- إذا أكل أحدكم طعاما فسقطت منه لقمته فليمط ما رابه منهم ثم ليطعمها ولا يدعها للشيطان وفى رواية إنا كنا نأمر 000ولا يدعها للشيطان "الترمذى وأبو داود وابن ماجة والخطأ المشترك بين 43و44و45 هو أكل الشيطان مع الناس وهو يخالف أن كل سلطة الشيطان هى الدعوة وهى الوسوسة مصداق لقوله بسورة إبراهيم "وما كان لى عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لى "وقوله بسورة الناس "من شر الوسواس الخناس الذى يوسوس فى صدور الناس ".
46-إن أقرب الناس من الله يوم القيامة من طال جوعه وعطشه 0000ويصلى عليك الجبار "الخطيب فى الزهد47-قيل يا رسول الله أى الناس أفضل قال من قل مطعمه وضحكه ورضى بما يستر عورته وفى رواية أفضلكم عند الله منزلة يوم القيامة أطولكم جوعا 0000نئوم أكول شروب "لا أصل له 48- خيركم من أطعم الطعام أحمد الحاكم والخطأ المشترك بين 46و47و48 هو أن أفضل المسلمين الجائع والمطعم وهو يخالف أن المجاهدين هم أفضل خلق الله مصداق لقوله تعالى بسورة النساء "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة "وهم يناقضون أقوال مثل "خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلى "و "خياركم فى الجاهلية خياركم فى الإسلام إذا فقهوا "فهنا الأفضل الخير لأهله والفقهاء وفوق الجوعى والمطعمين .
50- سيد الأعمال الجوع وذل النفس لباس الصوف "لا أصل له والخطأ هو أن أفضل الأعمال الجوع وهو يخالف أن الجهاد هو أفضل الأعمال بدليل أن الله رفع المجاهدين على غيرهم درجة وفى هذا قال تعالى بسورة النساء "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة "وهو يناقض أقوال كثيرة مثل ألا أنبئكم بخير أعمالكم000ذكر الله فهنا ذكر الله أفضل العمل وهناك الصلاة وهناك إطعام الطعام وهناك الإيمان
51-لقد رأيتنى وإنى لأخر فيما بين منبر رسول الله وحجرة عائشة من الجوع مغشيا على فيجى الجائى فيضع رجله على عنقى يرى أن بى الجنون وما بى جنون وما هو إلا الجوع "الترمذى والخطأ هنا هو وجود جوعى مسلمين لا يطعمهم أحد حتى أنهم يدوسون على رقابهم ويخالف هذا وجود الرحمة بين المسلمين مصداق لقوله تعالى بسورة الفتح "محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم "كما أن الأنصار كانوا يعطون المهاجرين أكثر مما يأخذون هم إيثارا لهم وفى هذا قال تعالى بسورة الحشر "ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة "كما أن من الجنون سكن أبو هريرة فى المسجد وحده لحدوث المؤاخاة بين المسلمين من الأنصار والمهاجرين ومن ثم فلابد من كفيل أنصارى له يطعمه حتى يجد عملا يجلب له المال وفى هذا قال تعالى بسورة الأنفال "إن الذين أمنوا وهاجروا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم فى سبيل الله والذين أووا ونصروا أولئك بعضهم أولياء بعض ".
52- لأن أشترى بدرهم صاعا من طعام فأجمع عليه نفرا من إخوانى أحب إلى من أن أخرج إلى سوقكم هذا فأشترى رقبة فأعتقها "زيد والخطأ هو تفضيل إطعام بعض الإخوان على عتق الرقاب ويخالف أن الله يقدم عتق الرقاب وفكها على الإطعام فى أحكام التكفير وغيرها وما دام المطعمين ليسوا فى مجاعة وفى هذا قال تعالى بسورة البلد "وما أدراك ما العقبة فك رقبة أو إطعام فى يوم ذى مسغبة "وقوله بسورة المجادلة "فتحرير رقبة000فمن يجد فصيام شهرين متتابعين000فمن لم يستطع فاطعام ستين مسكينا ".
53-الكافر يأكل فى 7 أمعاء والمؤمن يأكل فى معى واحد "الترمذى ومالك والخطأ هو أن الكافر يأكل فى 7 أمعاء ويخالف هذا أن الكافر إنسان كالمسلم ليس له فى علم الطب سوى أمعاء واحدة كما أن الكافر لو أكل سبعة أضعاف المسلم فإن أكثر من نصف هذا الأكل لن يستطيع أن يدخله فمه كما أن الكفار بعضهم ممن يسمى الزهاد والنساك وهؤلاء لا يأكلون إلا قليلا أقل من المسلمين .
54-نعم الإدام الخل اللهم بارك فى الخل فإنه كان إدام الأنبياء قبلى ولم يقفر بيت فيه ذل والخطأ هو إن إدام الأنبياء (ص)قبل محمد(ص)كان الخل وهو تخريف لأن الخل كطعام كان يستخدمه كطعام فى قليل من الحالات خاصة أن الله طالب المسلمين ومنهم الرسل (ص)ألا يحرموا أنفسهم من رزق الله الطيب وزينته فقال بسورة الأعراف "قل من حرم زينة الله التى أخرج لعباده والطيبات من الرزق "وليس مستساغا أن تجد النفس الطعام الحلو الطعم واللذيذ وتلجأ للطعام اللاذع مثل الخل .
55- يا على ابدأ طعامك بالملح واختم بالملح فإن الملح شفاء من 70 داء منها الجنون والجذام والبرص ووجع البطن ووجع الأضراس والخطأ هنا أن الملح شفاء من الجنون وهو تخريف لأن الملح غذاء جسمى وأما الجنون فنفسى والملح يتعلق بالجسم فكيف يشفى الجسمى النفسى الذى هو الجنون أليس هذا جنونا ؟زد على هذا أن الجذام والبرص علاجهما الحالى ليس به ملح طعام وحتى البرص علاجه لا يفيد.
56-أهدى لرسول الله ثلاث طوائر فأطعم خادمه طيرا فلما كان الغد به أتاه به فقال رسول الله ألم أنهك أن تخبأ شيئا لغد فإن الله يأتى برزق كل غد "والخطأ هو أن القائل أمر خادمه بعدم إدخار شىء أبدا للغد وقطعا الرسول (ص)لم يقل ذلك لعلمه أن من بين أحكام الشريعة حكم هو إدخار القوت الزائد لأن ذلك قوة للمسلمين أمام عدوهم مصداق لقوله تعالى بسورة الأنفال "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة "فإدخار كل واحد فى بيته طعام لغده مطلوب وإن كان ليس الإدخار المطلوب هو أن تشح السلع بحيث لا يجد الأخرون طلبهم زد على هذا أن المخلوقات الأخرى علمها الله الإدخار للغد كالنمل والنحل وحيوانات البيات الشتوى فكيف لا يبيح الله للإنسان ذلك خاصة أنه لا يعلم متى تأتى المجاعة أو الجفاف أو يمنع العدو عنه القوت
57- من عطس أو تجشأ فقال الحمد لله على كل حال دفع الله بها عنه 70 داء أهونها الجذام "والخطأ هو أن قول الحمد لله يدفع الله بها عن القائل 70 مرضا أقلها ضرر الجذام وهذا تخريف لأن أيوب (ص) مرض مع أنه قال الحمد لله كثيرا حتى أنه قال كما جاء بسورة ص"واذكر عبدنا أيوب إذ نادى ربه أنى مسنى الشيطان بنصب وعذاب "والدليل على قوله هو صبره مصداق لقوله بنفس السورة "إنا وجدناه صابرا نعم العبد إنه أواب "وكذلك الأمر مع الكل فالأمراض بلاء بالشر مصداق لقوله بسورة الأنبياء "ونبلوكم بالخير والشر فتنة "
58-ما من عبد ينعم عليه بنعمة فيحمد الله إلا كان الحمد أفضل منها والخطأ هو أن الحمد أفضل من النعمة وهو تخريف لأن الحمد أى حمد النعمة عمل والنعمة ليست عملا من الإنسان فكيف نقارن بين أمرين ليسوا فى حالة سواء فالمقارنة تكون بين عمل وعمل أو بين نعمة ونعمة وليس بين شيئين كل واحد من صنف مغاير للأخر زد على هذا أن الحمد ثوابه 10أو 700أو 1400حسنة بينما النعمة ليس عليها حسنات لمعطيها وهو الله زد على هذا أن الحمد عمل إنسانى والنعمة من الله ومن ثم فلا وجه للمقارنة حتى نقول هذا أفضل من ذلك .
59-من أكل مع مغفور له غفر له "الخطأ هنا هو أن الأكل مع مغفور له يغفر لآكل معه وهو يخالف أن العمل وهو السعى يحسب لمن عمله فكيف يغفر لمن لم يستغفر مع قوله تعالى بسورة النساء "ومن يعمل سوءا أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما " ولو كان الأمر كذلك لغفر لكثير من الكفار لأكلهم معنا ونحن نستغفر
60-لاسلام على طعام أو مائدة "والخطأ هو أن لاسلام على مائدة أى طعام ويخالف هذا أن المسلم إذا تمت تحيته فى أى مكان وجب عليه الرد مصداق لقوله بسورة النساء "وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها ".
61- إذا أكلتم فأفضلوا والخطأ هو الأمر بإفضال بعض الأكل وهو تخريف لأن الأكل قد يكون قليل ومن ثم لا يشبع فهل يترك الجائع بعضه وهو حتى لا يشبعه ؟قطعا لا كما أن الله أمر بالأكل فقال "وكلوا واشربوا "بسورة البقرة ولم يأمر بإفضال الأكل .
62-لو تعلم أمتى ما فى الحلبة لشروها ولو بوزنها ذهبا "الطبرانى والخطأ هنا الدعاية للحلبة لشرائها بأغلى من سعرها وهو ما يخالف أصول الحرام والحلال فهذا القول لا يحل حلالا ولا يحرم حراما ومن ثم فهو خارج الوحى
63- لا تقطعوا الخبز بالسكين "البيهقى فى الشعب وابن حبان فى الضعفاء والخطأ هو النهى عن قطع الخبز بالسكين ولم يرد شىء عن استعمال السكين فى تقطيع الخبز والمتعارف عليه هو استخدام السكين فى تقطيع الأكل أيا كان ما دام يقطع وذلك كما فى سورة يوسف "وأعتدت لهن متكئا وأتت كل واحدة منهن سكينا "
64- لا تزال الملائكة تصلى على أحدكم ما دامت مائدته موضوعة بين يديه حتى يرفع الطبرانى فى الأوسط والخطأ هو صلاة المائدة على من كانت مائدته موضوعة بين يديه حتى ترفع ويخالف هذا أن الملائكة تصلى على المسلمين كلهم دون شرط كالمائدة الموضوعة وفى هذا قال تعالى بسورة الأحزاب "هو الذى يصلى عليكم وملائكته ليخرجكم من الظلمات إلى النور ".
65-ثلاثة لا يحاسب عليها العبد أكلة السحور وما أفطر عليه وما أكل مع الأخوان وفى رواية إن الإخوان إذا رفعوا أيديهم عن الطعام لا يحاسب من أكل من فضل ذلك الطعام "الأزدى فى الضعفاء والخطأ هو عدم حساب العبد على أكل السحور والإفطار والأكل مع الإخوان وهو يخالف أن المسلمون وهم الصابرون لا يحاسبون على أى شىء مصداق لقوله بسورة الزمر "إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب "فهم مأجورون على الأكل .
66- الأكل فى السوق دناءة "الطبرانى والخطأ هو أن الأكل فى السوق دناءة وهو تخريف لأن الله لم يحدد مكانا للأكل فحتى المسجد يتم الأكل فيه للعاكف ولم يشترط الله فى الطعام سوى أن يكون حلالا كما أن الرسل (ص)كانوا يأكلون فى الأسواق مصداق لقوله تعالى بسورة الفرقان"وما أرسلنا قبلك من المرسلين إلا أنهم ليأكلون الطعام ويمشون فى الأسواق "
67-الفكر نصف العبادة وقلة الطعام هى العبادة"والخطأ هو أن الفكر هو نصف العبادة وقلة الطعام هى العبادة كلها وهو تخريف لأن الأكل الكثير غير المسرف فيه من العبادة مصداق لقوله بسورة الأعراف "وكلوا واشربوا ولا تسرفوا "وهو يناقض قولهم "الدعاء مخ العبادة "فهنا الدعاء هو العبادة وفى القول قلة الطعام وهو تناقض .
68-إن الأكل على الشبع يورث البرص "والخطأ هو أن الأكل على الشبع يورث البرص وهو تخريف لأن البرص مرض جلدى ليس له علاقة بالأكل على الشبع لأنه عبارة عن خلل فى خلايا الجلد يجعلها لا تفرز المادة الملونة للجلد كما أن البعض يولد به دون أن يأكل .
69-إن أهل الجوع فى الدنيا هم أهل الشبع فى الأخرة "الطبرانى والخطأ هو أن جوعى الدنيا هم أهل الشبع فى الأخرة ولو كان الأمر كذلك ما دخل فقراء الكفار النار لأنهم كانوا جوعى فى الدنيا كما أن الرهبان الذين اتبعوا الرهبانية ومنهم مسلمون فيما بعد عصر المسيح (ص)سيدخلون النار وهو ما لا يقول به عاقل لأن الله سيعطى المؤمنين منهم أجرهم وسيدخل الأخرين النار وفى هذا قال تعالى بسورة الحديد "ورهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم إلا إبتغاء رضوان الله فما رعوها حق رعايتها فأتينا الذين أمنوا منهم أجرهم ".
70-من أجاع بطنه عظمت فكرته وفطن قلبه والخطأ هو أن الجوع يزيد فكر العقل وفطنة القلب وهو تخريف لأن الله لو كان يعرف ذلك لفرض علينا الصيام طول العام وليس شهرا واحدا ولكنه يعرف أن الجوع يضر بالإنسان فيجعل فكره مشوش حيث يكون فكره مشغولا بالطعام موعده وأصنافه ومن يصنعه وكيف وغير هذا .
71-نور الحكمة الجوع 000ومن بات فى خفة من الطعام بات الحور العين حوله حتى يصبح "الديلمى فى الفردوس والخطأ الأول هو أن الجوع يأتى بالحكمة وهو تخريف لأن الحكمة يأتيها الله من يشاء مصداق لقوله تعالى بسورة البقرة "والله واسع عليم يؤتى الحكمة من يشاء "وطريقة الإيتاء هى تفكير الإنسان والإنسان لا يفكر حين يجوع والخطأ الثانى هو بيات الحور العين حول البائت فى خفة من الطعام ويخالف هذا أن البائت فى الأرض بينما الحور فى الجنة والجنة فى السماء عند سدرة المنتهى وفى هذا قال تعالى بسورة النجم "عند سدرة المنتهى عندها جنة المأوى ".
72-قال النبى لعائشة إياك والإسراف فإن أكلتين فى يوم من السرف "البيهقى فى الشعب والخطأ أن أكلتين فى يوم من السرف ويخالف هذا أن الصيام يحتاج لأكلتين واحدة للإفطار وواحدة للسحور فهل هذا إسراف ؟قطعا لا لأن الله سمح لنا بالأكل والشرب ما أردنا فى ليلة الصيام فقال بسورة البقرة "فكلوا واشربوا حتى يتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر "فإذا كان هذا هو الأكل فى الصيام فما بالنا فى أيام الفطر ؟قطعا لا إسراف .
73-شرار أمتى الذين يأكلون مخ الحنطة وفى رواية شرار أمتى الذين غذوا بالنعيم ونبتت عليه أجسامهم "ابن عدى فى الكامل والخطأ هو وجود شرار فى المسلمين وهو تخريف لأن الشرار هم الكفار الذين لا يعقلون مصداق لقوله تعالى بسورة الأنفال "إن شر الدواب عند الله الذين كفروا فهم لا يؤمنون "ويتعارض القول مع أقوالهم "شرار عباد الله المشاءون بالنميمة المفرقون بين الأحبة "أحمد فهنا شرار الخلق النمامون وفى القول أكلة النعيم .
74-إذا سددت كلب الجوع برغيف وكوز من الماء القراح فعلى الدنيا وأهلها الدمار "الديلمى والخطأ هو أن إشباع الجوع برغيف وكوز ماء يدمر الدنيا وهو تخريف لأن الله خلق لنا الأنعام والطيور وثمار النباتات فلماذا خلقها إذا لم تكن للطعام ؟إذا كان رغيف وكوز يدمران الدنيا فماذا يفعل اللحم ؟إن ما يدمر الدنيا وأهلها هو التكذيب أى الكفر بآيات الله مصداق لقوله تعالى بسورة الفرقان "الذين كذبوا بآياتنا فدمرناهم تدميرا ".
75- لا تأكل بإصبع فإنه أكل الملوك ولا تأكل بإصبعين فإنه أكل الشياطين "الدار قطنى فى الأفراد والخطأ هو أن الأكل بإصبع أكل الملوك وبإصبعين أكل الشياطين ويخالف هذا أن الله لم يحدد لنا طريقة للأكل باليد وكل ما اشترطه فى الأكل هو كونه طيبا حلالا مصداق لقوله بسورة البقرة "يا أيها الناس كلوا مما فى الأرض حلالا طيبا "
76-أبردوا الطعام فإن الطعام الحار غير ذى بركة وفى رواية إن الله لم يطعمنا نارا "الطبرانى والخطأ هو أن الطعام الحار المطبوخ على النار ليس به بركة ومحرم وهو تخريف لأن الله بارك من فى النار وهو زيت الزيتون فقال بسورة النمل "فلما جاءها نودى أن بورك من فى النار ومن حولها "
77-إن لله ملكا على بيت المقدس ينادى كل ليلة من أكل حراما لم يقبل منه صرف ولا عدل والخطأ وجود ملك فى الأرض ببيت المقدس ينادى الناس وهو يخالف أن الملائكة فى السماء مصداق لقوله تعالى بسورة الإسراء "قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا "كما أننا لا نسمع نداء ذلك الملاك مما يعنى أنه غير موجود .
78-أخر الطعام أكثر بركة "البيهقى فى الشعب والخطأ هو أن أكثر الطعام بركة أخره وهو تخريف لأن البركة تكون فى كل الشىء المطعوم لأن أصله هو الماء المبارك لقوله تعالى بسورة ق"ونزلنا من السماء ماء مباركا فأنبتنا به جنات وحب الحصيد "والأنعام تشرب هذا الماء وغيرها من الحيوانات المأكولة ومن ثم تتوزع البركة فى أجسامها0
79-قال (ص)لعائشة داومى قرع باب الجنة قالت بماذا قال بالجوع "والخطأ هو التحبيب فى الجوع باعتباره فاتح الجنة ويخالف هذا مطالبة الله لنا بالأكل والشرب بقوله بسورة الأعراف "وكلوا واشربوا ولا تسرفوا "
80-يا عائشة بيت لا تمر فيه جياع أهله "مسلم والخطأ هو أن البيت الذى لا تمر فيه جياع أهله ويخالف هذا أن كل البلاد ليست مؤهلة لزراعة النخل إلا من أراد الله فهل أهل تلك البلاد غير المؤهلة جياع بسبب أنهم ليس عندهم نخل كما أن كل الأطعمة لا تشبع الجوع عدا التمر وهو ما لا يقوله عاقل .
81- أن النبى نهى أن يشرب الرجل قائما فقيل الأكل قال ذاك أشد وفى رواية أن النبى زجر عن الشرب قائما وفى رواية أنه نهى أن يشرب الرجل قائما قال قتادة فالأكل فقال ذاك أشر وأخبث "الترمذى ومسلم والخطأ هو النهى عن الأكل والشرب قائما ويخالف هذا أن الله لم يشترط فى الأكل سوى كونه حلالا طيبا فقال بسورة البقرة "يا أيها الناس كلوا مما فى الأرض حلالا طيبا "
82-أن النبى قل للقحة عنده من يحلب هذه فقام رجل فقال ما اسمك فقال له مرة فقال اجلس ثم قال من يحلب هذه الناقة فقام رجل فقال له ما اسمك قال حرب قال اجلس ثم قال من يحلب هذه الناقة فقام أخر فقال ما اسمك قال يعيش قال احلب "مالك والخطأ هو كراهية بعض الأسماء وقطعا لا يوجد أسماء مكروهة مثل مرة وحرب خاصة أن مرة تعنى قوة وتعنى طعم المرارة فهى من ناحية حسنة ومن ناحية عند البعض مكروهة وكلمة حرب إذا أضيفت للكفر مثلا فأصبح الاسم حرب الكفر فهو اسم حسن لأن الاسم يعنى مقاومة الظلم .
83-من دعى فلم يجب فقد عصا الله ورسوله ومن دخل على غير دعوة دخل سارقا خرج مغيرا "أبو داود والسنن الكبرى للبيهقى والخطأ هو أن الداخل على غير دعوة يدخل سارقا ويخرج مغيرا وهو قول متناقض هو أن من يغير على شىء لابد أن يدخل أولا وبعد هذا يأخذ أى يسرق ثانيا ومن ثم فالإغارة أولا والسرقة ثانيا كما أن السارق لا يدخل سارقا لأنه يدخل دون أن يكون معه شىء وإنما يخرج ومعه الشىء وعند ذلك يسمى سارقا .
84-ثلاث لا ترد الوسائد والدهن واللبن "الترمذى والخطأ هنا أن عطاء الثلاثة لا يرد ويخالف هذا أن العطايا ترد بسبب مثل من يكره شرب اللبن لوجود دهن فيه يضره كما ترفض عند كونها رشوة وقد رد سليمان (ص)هدية ملكة سبأ وفى هذا قال تعالى بسورة النمل "بل أنتم بهديتكم تفرحون ارجع إليهم "
85-إن الذى يشرب فى إناء الفضة يجرجر فى بطنه نار جهنم "ابن ماجة والخطأ هو أن الشارب فى إناء الفضة يجرجر بطنه فى النار والتناقض هو فى قول القائل يجرجر فى بطنه نار جهنم "فكيف تكون النار فى السماء مصداق لقوله تعالى "وفى السماء رزقكم وما توعدون "وفى نفس الوقت فى بطن الشارب مع ضيقها وإتساع النار لألوف الألوف000من الكفار .
86-هجر النبى فهجرت فصليت ثم جلست فالتفت إلى النبى فقال اشكمت درر قلت نعم يا رسول الله قال قم فصل فإن فى الصلاة شفاء "ابن ماجة والخطأ هنا هو أن الصلاة شفاء للأمراض وقطعا لو كانت الصلاة شفاء لشفى النبى (ص)نفسه من الأمراض التى أصابته بالصلاة ولو كانت شفاء لكل الأمراض فلماذا خلق الأدوية وأمر بالبحث عنها والإستشفاء بها ؟
87-من أكل طعاما ثم قال الحمد لله 0000غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ومن لبس ثوبا فقال الحمد لله 0000غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر "أبو داود والخطأ هو غفران ذنوب الحامد المتأخرة وقطعا هذا خطأ لأن الله يغفر الذنوب السابقة فقط مصداق لقوله تعالى بسورة هود"إن الحسنات يذهبن السيئات "ولو كان هذا صحيحا لدخل الكفار كلهم الجنة فهو سيعملون بعض الأعمال الحسنة ومن ثم يعتمدون عليها فى دخول الجنة لأنها تغفر كل الذنوب سابقها ومتأخرها .
88-كان النبى لا يدخر شيئا لغد "الترمذى والخطأ هو أن النبى (ص)كان لا يدخر شىء لغد وهو يخالف وجوب إعداد ما استطعنا من القوة لإرهاب العدو مصداق لقوله تعالى بسورة الأنفال "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة "كما أن بيته كان مطعما لبعض المسلمين وفيهم نزل قوله بسورة الأحزاب "ولكن إذا دعيتم فادخلوا"
89-ما نصارى العرب بأهل كتاب وما تحل لنا ذبائحهم 000وفى رواية 0000ولا تأكلوا ذبائح المجوس ولا نصارى العرب فإنهم ليسوا بأهل كتاب "الشافعى وزيد والخطأ هو أن نصارى العرب ليسوا بنصارى والسؤال وهل النصارى على اختلاف فرقهم نصارى ؟ لا يوجد نصرانى واحد على النصرانية الحق وهى الإسلام فالكل لم يتمسكوا منها بشىء والخطأ الأخر عدم إحلال ذبائح أهل الكتاب من نصارى العرب وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة المائدة "اليوم أحل لكم الطيبات وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم ".
90-دخل النبى البيت فرأى كسرة ملقاة فأخذها فمسحها ثم أكلها وقال يا عائشة أكرمى كريما فإنها ما نفرت عن قوم قط فعادت إليهم "ابن ماجة والخطأ هو أن النعمة أى الكسرة تنفر عن الأقوام ولا تعود إليهم ويتعارض هذا مع أن الله هو الذى يغير النعمة من قوم وليس النعمة هى التى تغير نفسها كما قال القائل وفى تغيير قال بسورة الأنفال "ذلك بأن الله لم يك مغيرا نعمة أنعمها على قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم "ثم إن الله مع أن الكفار لا يكرمون الكسر ويرمونها ويدوسون عليها إلا أنه يزيد الكفار من النعم مصداق لقوله بسورة الإسراء "كلا نمد هؤلاء وهؤلاء من عطاء ربك وما كان عطاء ربك محظورا "
91-من أكل بشماله أكل الشيطان معه ومن شرب فليشرب بشماله شرب معه الشيطان "وفى رواية إذا أكل أحدكم فليأكل بيمينه000فإن الشيطان يأكل بشماله ويشرب بشماله أحمد والترمذى وأبو داود ومالك ومسلم والخطأ هو الأمر بالأكل باليد اليمنى ويخالف هذا أن الله جعل اليمين والشمال سيان ولم يميز أحدهما عن الأخر بدليل أن كل المخلوقات ظلالها تسجد عن اليمين وعن الشمال لله وفى هذا قال تعالى بسورة النحل "أو لم يروا إلى ما خلق الله من شىء يتفيؤا ظلاله عن اليمين والشمائل سجدا لله "فلو كان الأكل بالشمال محرما لحرم الله السجود عن الشمال لكون الجهة واحدة والخطأ الأخر أكل وشرب الشيطان مع الآكل الشارب بشماله وهو يخالف أن كل سلطان الشيطان هو الوسوسة مصداق لقوله بسورة الناس "من شر الوسواس الخناس الذى يوسوس فى صدور الناس "
92-غطوا الإناء وأوكئوا السقاء فإن فى السنة ليلة ينزل فيها وباء لا يمر بإناء لم يغط ولا سقاء لم يوك إلا وقع فيه من ذلك الوباء وفى رواية 000فإن الشيطان لا يفتح غلقا ولا يحل وكاء ولا يكشف إناء وإن الفويسقة تضرم على الناس بيتهم وفى رواية إذا نمتم فأطفئوا سرجكم فإن الشيطان يدل مثل هذه على هذا فتحرقكم مسلم وأحمد والترمذى والخطأ هو أن الوباء يقع فى ليلة معينة فى السنة وهو يخالف الواقع فالأوبئة تنزل فى أيام عدة من السنة بدليل ما نعرفه من الأمراض الوبائية .
93- أصابنا ونحن مع رسول الله مطر فخرج رسول الله فحسر ثوبه عنه حتى أصابه فقلنا يا رسول الله لم صنعت هذا قال لأنه حديث عهد بربه "أبو داود والخطأ هو أن المطر حديث عهد بربه والسؤال هل قابل المطر الله حتى يكون حديثا وقت نزوله ؟قطعا لا فالمقابلة مستحيلا والسؤال لماذا قال بربه ولم يقل ربنا هل رب المطر هو غير الله ؟أليس هذا جنونا ؟ثم إن كل المخلوقات مع الله عدا بعض الجن والإنس الكفار.
94-أن النبى دخل فقربت إليه خبزا وآدم البيت فقال ألم أر برمة لحم فقالت ذلك شىء تصدق به على بريرة فقال هو لها صدقة وهو لنا هدية "الشافعى والبخارى ومسلم وأبو داود والخطأ هو أن شىء واحد أصبح شيئيين وهو اللحم فهو صدقة للجارية وهدية للنبى (ص)وهذا بمثابة قولنا أن المثلث هو المربع أو قولنا موسى (ص)هو محمد(ص)إن الشىء وهو اللحم هنا لا يتحول من صدقة إلى هدية هكذا مباشرة وإنما لابد أن تهديه الجارية للنبى (ص)وهو الذى لم يحدث زد على هذا أن المفترى أظهر النبى كحاكم ظالم يتصرف فى مال الغير بلا إذن وهى جارية زوجته وليست جاريته .
95-من أكل فى قصعة ثم لحسها استغفرت له القصعة "أحمد والترمذى وابن ماجة والدارمى وطبقات ابن سعد والخطأ هو حدوث معجزة استغفار القصعة لمن يلحسها بعد الأكل ويخالف هذا منع الآيات المعجزات فى عهد النبى (ص)وفى هذا قال تعالى بسورة الإسراء "وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون "ولو سلمنا باستغفار القصعة لمن يلحسها لاستغفرت للكافر الذى يلحسها .
96-من أكل أو شرب أو رمى صيدا فنسى أن يذكر اسم الله فليأكل منه ما لم يدع التسمية متعمدا الطبرانى والخطأ هو أن الإنسان المسلم يدع التسمية متعمدا عند الصيد وهذا لا يعقل لأن المسلم يعرف أن التسمية هى التى تبيح له الأكل من الصيد فكيف يدعها متعمدا إذا كان هذا معناه ضياع جهده وماله فى الصيد بالإضافة للصيد نفسه أليس هذا جنونا ؟والخطأ التناقض بين قوله "من أكل فهذا يعنى أنه تناول الأكل وانتهى وبين قوله "فليأكل "فهذا يعنى أنه لم يتناول الأكل وهو تعارض صريح .
97-إن رسول الله لما نزل الحجر فى غزوة تبوك أمرهم أن لا يشربوا من بئرها ولا يستقوا منها فقالوا قد عجنا منها واستقينا فأمرهم أن يطرحوا ذلك العجين ويهريقوا ذلك الماء "البخارى ومسلم والخطأ هو الأمر بعدم الشرب من بئر الحجر ورمى العجين المعجون بماء البئر نفسه ورمى الماء نفسه ودعونا نتساءل لماذا النهى ؟إن الماء فى صورته الطبيعية طاهر ولا دخل للكفر فى نجاسته لأن لو كان للكفر دخل فى نجاسته لكانت زمزم المعروفة نجسة لأن الكفار كانوا يعيشون حولها ثم إن الماء لا يصنعه الإنسان الكافر وإنما يخلقه الله وما خلقه الله طاهر ولو قال لهم أن الماء ملوث لكان مفهوما الأمر ولكن إضاعة المال والجهد فى العجين والإستقاء.
98- أقبلت اليهود إلى النبى فقالوا يا أبا القاسم أخبرنا عن الرعد قال ملك من الملائكة موكل بالسحاب0000فقالوا فأخبرنا عما حرم إسرائيل على نفسه قال اشتكى عرق النسا فلم يجد شيئا يلائمه إلا لحوم الإبل وألبانها فلذلك حرمها قالوا صدقت "الترمذى والخطأ الأول أن الرعد مل
1-أن حفصة أرسلت بعاصم بن عبد الله بن سعد إلى فاطمة ابنة عمر ترضعه 10رضعات ليدخل عليها "مالك
2-أن سالم بن عبد الله أخبره أن عائشة أرسلت به وهو يرضع إلى أختها أم كلثوم بنت أبى بكر فقالت أرضعيه 10رضعات فأرضعتنى أم كلثوم 3رضعات ثم مرضت فلم ترضعنى 000فلم أكن أدخل على عائشة من أجل أن أم كلثوم لم تتم لى 10رضعات "مالك والشافعى والخطأ المشترك بين 1و2 هو أن الرضعات المحرمات 10 وهو يخالف أن أى عدد من الرضعات يحرم من رضعة إلى أى عدد أخر لعدم تحديدها بقوله بسورة النساء "وأمهاتكم اللاتى أرضعنكم "وهما يناقضان قولهم "أن أبا حذيفة 000فقال لها رسول الله فيما بلغنى أرضعيه 5 رضعات فيحرم بلبنك "مسلم ومالك والشافعى فهنا المحرمان 5 وفى القولين 10.
3-أنا أبا حذيفة بن عتبة بن ربيعة كان من أصحاب رسول الله شهد بدرا وكان تبنى سالما مولى أبى حذيفة وهو يرى أنه ابنه وأنكحه ابنة أخيه فاطمة 0000فلما أنزل الله فى زيد ما أنزل 000رد كل أحد تبنى إلى أبيه 0000فجاءت سهلة بنت سهيل امرأة أبى حذيفة 00إلى رسول الله فقالت 000فما ترى بشأنه فقال لها رسول الله فيما بلغنا أرضعيه خمس رضعات فيحرم لبنك 00"مسلم ومالك والشافعى والخطأ هنا أن رضاعة الكبير تحرم وهو يناقض قوله تعالى بسورة البقرة"والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة "فهنا حدد الله سن الرضاعة المحرمة وهو سنتين من الولادة ومن ثم تحرم رضاعة الكبير ولا تفيد فى تحريم شىء وهو يناقض قولهم جاء رجل إلى عبد الله بن عمر وأنا معه عند دار القضاء يسأله عن رضاعة الكبير فقال عبد الله بن عمر جاء رجل إلى عمر بن الخطاب فقال كانت لى وليدة فكنت أصيبها فعمدت امرأتى إليها فأرضعتها فدخلت عليها فقال امرأتى دونك قد والله أرضعتها قال عمر أوجعها وائت جاريتك فإنما الرضاعة رضاعة الصغير"مالك فهنا الرضاعة للصغير فقط وهو يناقض قولهم "أن حفصة أرسلت بعاصم بن عبد الله بن سعد إلى فاطمة ابنة عمر ترضعه 10 رضعات "مالك فهنا المحرم 10 وفى القول 5 .
4-ما تحرم المصة والمصتان وفى رواية لا تحرم الإملاجة ولا الإملاجتان وفى رواية لا تحرم الرضعة والرضعتان"الترمذى ومسلم 5-أن رجلا من بنى عامر بن صعصعة قال يا نبى الله هل تحرم الرضعة الواحدة قال لا "مسلم والخطأ المشترك بين 4و5 هو أن الرضعة والرضعتان لا تحرم وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة النساء "وأمهاتكم اللاتى أرضعنكم "فلم يحدد عدد الرضعات فيه وهذا يعنى أنه من رضع رضعة يحرم .
6-أنزل فى القرآن "عشر رضعات معلومات "فنسخ من ذلك خمس وصار إلى 5 رضعات معلومات فتوفى رسول الله والأمر على ذلك وفى رواية فتوفى رسول الله وهن فيما يقرأ من القرآن مسلم والترمذى وأبو داود والخطأ وجود قرآن يحدد عدد الرضعات تم نسخه ولم يكتب فى المصحف وهو يخالف أن الله أنسى نبيه (ص)وكل مسلم ما أراد من القرآن وفى هذا قال تعالى بسورة الأعلى "سنقرئك فلا تنسى إلا ما شاء الله"كما أن الله لم يحدد عدد الرضعات فى قوله بسورة النساء "وأمهاتكم اللائى أرضعنكم ".
7-لقد كنا يأتى على آل محمد الشهر ما يرى فى بيت من بيوته الدخان قلت فما كان طعامهم قالت الأسودان التمر والماء غير أنه كان له جيران من الأنصار جيران صدق وكانت لهم ربائب فكانوا يبعثون إليه ألبانها وكانوا تسعة أبيات وفى رواية إن كنا آل محمد لنمكث شهرا ما نوقد فيه بنار ما هو إلا التمر والماء وفى رواية إن كنا لننظر إلى الهلال ثم الهلال إلى ثلاثة أهلة فى شهرين وما أوقدت فى أبيات رسول الله نار"ابن ماجة والبخارى ومسلم ونلاحظ وجود تناقض بين رواية "لنمكث شهرا "وبين "ثلاثة أهلة فى شهرين "وهو يتناقض قولهم :
8-ما شبع رسول الله من خبز الشعير يومين أو ثلاثة تباعا حتى فارق الدنيا وفى رواية كان رسول الله يبيت الليالى المتتابعة طاويا وأهله لا يجدون عشاء وكان أكثر خبزهم خبز الشعير وفى رواية لقد مات رسول الله وما شبع من خبز وزيت فى يوم واحد مرتين وفى رواية ما شبع آل محمد منذ قدم المدينة من طعام بر ثلاث ليال تباعا حتى قبض وفى رواية ما شبع آل محمد يومين من خبز بر إلا وأحدهما تمر وفى رواية ما شبعنا من الأسودين "مسلم والترمذى وابن ماجة والبخارى وهو يناقض 7 فى أن طعامهم هنا الشعير والبر وفى 7 التمر والماء
9-ما أكل رسول الله على خوان ولا أكل خبزا مرققا حتى مات حتى لحق بالله ولا شاة سميطا قط وفى رواية ما رأى رسول الله رغيفا محورا بواحد من عينيه حتى لحق بالله وفى رواية ما أعلم رسول الله رأى شاة سميطا حتى لحق بالله "البخارى وابن ماجة والترمذى
10-قيل له أكل رسول الله النقى يعنى الحوارى فقال سهل ما رأى رسول الله النقى حتى لقى الله فقيل له هل كانت لكم مناخل على عهد رسول الله قال ما كانت لنا مناخل قيل كيف كنتم تصنعون بالشعير قال كنا ننفخه فيطير منه ما طار ثم نثريه فنعجنه "الترمذى
10-إن كنا آل محمد نمكث شهرا ما نستوقد نارا إن هو إلا الماء والتمر "مسلم والترمذى
11-رأيت رسول الله يلتوى فى اليوم من الجوع ما يجد من الدقل ما يملأ به بطنه مسلم وابن ماجة والخطأ المشترك من 7 إلى 11 هو جوع النبى (ص)وأهله وعدم رؤيتهم للحوارى والشاة السميطة باستمرار حتى موته ويناقض التالى :
أن الله جعل للنبى سهم فى الفىء وسهم فى الغنيمة وقبلها الأنفال فكيف يجوع باستمرار مع وجود هذا المال الذى يأتيه من الجهاد
أن بيوت النبى (ص)كانت مطعما مفتوحا للمسلمين يدخلونها حتى أنهم كانوا يتناسون حرمة البيوت فيجلسون فيها وقتا طويلا يتكلمون كما يحلو لهم فنهاهم الله عن ذلك لأنه يؤذى النبى (ص)وفى هذا قال تعالى بسورة الأحزاب"يا أيها الذين أمنوا لا تدخلوا بيوت النبى إلا أن يؤذن لكم إلى طعام غير ناظرين إناه ولكن إذا دعيتم فادخلوا فإذا طعمتم فانتشروا ولا مستئنسين لحديث "زد على هذا أن الأنصار كان منهم أغنياء لدرجة كبيرة ومن ثم لابد أنهم كانت عندهم مناخل أو يشترى لهم الحوارى والشياه السميطة ولابد أنهم أعطوا النبى (ص) منها ومن ثم فإن الجوع المزعوم كان فى فترة قصيرة فى بداية الدولة عندما ابتلاهم الله بالجوع والنقص فى الثمرات والأنفس كما قص علينا فى سورة البقرة .
12-من أطعم أخاه من الخبز حتى يشبعه وسقاه من الماء حتى يرويه بعده الله من النار سبع خنادق كل خندق مسيرة 700 عام الحاكم فى المستدرك وابن حبان وهو يناقض
13-من أطعم أخاه حتى يشبعه وسقاه حتى يرويه بعده الله من النار 7 خنادق ما بين كل خندقين مسيرة 500عام "الطبرانى وهما يناقضان
14-من لذذ أخاه بما يشتهى كتب الله له ألف ألف حسنة ومحى عنه ألف الف سيئة ورفع ألف ألف درجة وأطعمه الله من ثلاث جنات جنة الفردوس وجنة عدن وجنة الخلد "ابن الجوزى فى الموضوعات فهنا الأجر ألف ألف حسنة ودرجة ومحو ألف ألف سيئة وهو غير الإبعاد عن النار مرة 700 ومرة عام والخطأ المشترك هو مخالفة الأجر للأجر فى القرآن وهو 10حسنات للعمل الصالح مصداق لقوله بسورة الأنعام "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "أو 700أو 1400حسنة مصداق لقوله بسورة البقرة "مثل الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء ".
15-كنا مع النبى نتداول من قصعة من غدوة حتى الليل تقوم عشرة وتقعد 10 قلنا فما كانت تمد قال من أى شىء تعجب ما كانت تمد إلا من هاهنا وأشار بيد إلى السماء "الترمذى 16-000يا أم سليم قد جاء رسول الله بالناس وليس عندنا ما نطعمهم قالت أم سليم الله ورسوله أعلم 0000هلمى يا أم سليم ما عندك فأتته بذلك الخبز فأمر به رسول الله ففت وعصرت أم سلمة عكة لها فأدمته 000فأكل القوم كلهم وشبعوا والقوم 70أو 80 رجلا الترمذى والبخارى ومالك وابن ماجة17- لما حفر الخندق رأيت برسول الله خمصا 000فأخرجت لى جرابا فيه صاع من شعير ولنا بهيمة داجن فذبحتها وطحنت 0000فقطعتها فى برمتها 000فصاح رسول الله وقال يا أهل الخندق إن جابرا قد صنع لكم سورا فحيهلا بكم وقال لا تنزلن برمتكم ولا تخبزن عجينتكم حتى أجى 000فأخرجت له عجينتنا فبصق فيها وبارك 000وهم ألف فأقسم بالله لأكلوا حتى تركوه وانحرفوا وإن برمتنا لتغط كما هى 000"مسلم 18-كنا مع النبى 130 فقال النبى هل مع أحد منكم طعام فإذا مع رجل صاع من طعام أو نحوه فعجن ثم جاء رجل مشرك مشعان طويل بغنم يسوقها فقال النبى أبيع أم عطية أى هبة قال لا بل بيع قال فاشترى منه شاة فصنعت بأمر نبى الله بسواد البطن يشوى وأيم الله ما من 130 إلا وقد حز له حزة من سواد بطنها إن كان شاهدا أعطاها إياه إن كان غائبا خبأها له ثم جعل فيها قصعتين فأكلنا أجمعون وشبعنا وفضل فى القصعتين فحملته على البعير"البخارى 19- كان أهل الصفة أضياف أهل الإسلام لا يأوون على أهل ولا مال 0000فوجد قدحا من اللبن 000فقال رسول الله أبا هريرة قلت لبيك قال الحق إلى أهل الصفة فادعهم 000 قال أبا هريرة خذ القدح فأعطهم 000وقد روى القوم كلهم فأخذ رسول الله القدح فوضعه على يده ثم رفع رأسه فتبسم وقال أبا هريرة اشرب فشربت ثم قال اشرب فلم أزل أشرب يقول أشرب ثم قلت والذى بعثك بالحق ما أجد له مسلكا فأخذ القدح فحمد الله وسمى وشرب "الترمذى ،20- خرجنا مع رسول الله فى جنازة فلما رجعنا لقينا راعى امرأة من قريش فقال إن فلانة تدعوك ومن معك إلى طعام 0000فقالت الشاة أنا حرام 000فقال لحم شاة أخذت بغير إذن أهلها 0000فقال أطعموها الأسارى "أحمد والخطأ المشترك من 12إلى 20هو حدوث معجزات إطعام الأعداد الكبيرة وريهم من الطعام والشراب القليل وكلام الشاة المذبوحة وهو ما يخالف أن الله منع الايات المعجزات فى عهد النبى (ص)فقال بسورة الإسراء "وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون ".
21-0000فأتيت رسول الله 0000ما أطعم أهلى إلا سمان الحمر وإنك حرمت لحوم الحمر الأهلية فقال أطعم أهلك من سمين حمرك فإنما حرمتها من أجل جوال القرية يعنى الجلالة "أبو داود وهو يناقض قولهم 22- نهانا رسول الله يوم خيبر عن لحوم الحمر وأذن لنا فى لحوم الخيل وفى رواية أن رسول الله نهى عن متعة النساء يوم خيبر وعن لحوم الحمر الإنسية "مسلم وأبو داود فهنا تحريم للحمر وفى 21 تحليل 23- نحرنا فرسا على عهد رسول الله فأكلناه "مسلم والخطأ المشترك بين 21و22و23هو إباحة ذبح الأفراس والحمر وهو ما يناقض قوله تعالى بسورة النحل "والخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينة "فهى للركوب والنفع فى حمل الأثقال وليس للأكل
24-خطبنا رسول الله فى يوم نحر فقال لا يذبحن أحدكم حتى يصلى قال فقام خالى يا رسول الله هذا يوم اللحم فيه مكروه وإنى عجلت نسيكتى لأطعم أهلى وأهل دارى وجيرانى قال فأعد ذبحك بأخر فقال يا رسول الله عندى عناق لبن هى خير من شاتى لحم أفأذبحها قال نعم وهو خير فسيكفيك ولا تجزىء جذعة بعدك"الترمذى ومسلم والخطأ هو الرخصة لفرد واحد فى الذبح وتحريم الرخصة على الأخرين ويتعارض هذا أن الشريعة للمؤمنين جميعا بدليل قوله تعالى بسورة الحجرات "إنما المؤمنون إخوة "فهنا الكل سواء فى الأحكام زد على هذا أن الذبح نتيجة الجهل بالحكم ليس فيه شىء لعدم وجود نية تعمد الخطأ ولذا قال تعالى بسورة الأحزاب "وليس عليكم جناح فيما أخطأتم به ولكن ما تعمدت قلوبكم "كما أن أجر الذبح بعد الصلاة وقبلها واحد وهو أجر الإنفاق فى سبيل الله لإستواء الحالين .
25-أتانا كتاب رسول الله أن لا تنتفعوا من الميتة بإهاب ولا عصب "الترمذى وهو يناقض قولهم :
26- إن الله ورسوله حرم بيع الخمر والميتة والخنزير والأصنام "فقيل يا رسول الله أرأيت شحوم الميتة فإنه يطلى بها السفن ويدهن بها الجلود ويستصبح بها الناس قال هو حرام ثم قال رسول الله قاتل الله اليهود إن الله حرم عليهم الشحوم فأجملوه ثم باعوه فأكلوا ثمنه "الترمذى وابن ماجة والبخارى ومسلم فهنا الإنتفاع بالإهاب محلل وفى 25 محرم والخطأ المشترك هو النهى عن الإنتفاع من الميتة بالشحوم والإهاب والعصب ويخالف هذا أن الله نهى عن أكل الميتة فقط وفى هذا قال تعالى بسورة الأنعام "قل لا أجد فيما أوحى إلى محرما على طاعم يطعمه إلا أن يكون ميتة "ولم يذكر نهى عن الإنتفاع فى غير الأكل والله لم يضيق علينا أى لم يجعل علينا حرج فى الإسلام وتحريم الإنتفاع بالجلد والعصب والشحوم حرج للبعض وفى هذا قال تعالى بسورة الحج "وما جعل عليكم فى الدين من حرج ".
27-عن أبى مرة أنه سأل أبا هريرة عن شاة ذبحت بعضها فأمره بأكلها ثم سأل زيد بن ثابت فقال إن الميتة لتتحرك ونهاه"مالك والخطأ هنا هو الخلاف بين الصحابة وهو أمر إن حدث فلابد من اللجوء لله أى لكتاب الله وهو يشمل القرآن والحديث وهو بيان النبى (ص)للقرآن مصداق لقوله تعالى بسورة الشورى "وما اختلفتم فيه من شىء فحكمه إلى الله "والصحابة يلجئون لكتاب الله وليس لأقوالهم
28-سئل على أخصكم رسول الله بشىء فقال ما خصنا رسول الله بشىء لم يعم به الناس كافة إلا ما كان فى قراب سيفى هذا قال أخرج صحيفة مكتوب فيها لعن الله من ذبح لغير الله ولعن الله من سرق منار الأرض ولعن الله من لعن والده ولعن الله من آوى محدثا وفى رواية ما كان يسر إلى شيئا يكتمه الناس غير أنه قد حدثنى بكلمات أربع "مسلم 29- كان رسول الله عبدا مأمورا ما اختصنا دون الناس بشىء إلا بثلاثة أمرنا أن نسبغ الوضوء وأن لا نأكل الصدقة وأن لا ننزى حمارا على فرس الترمذى والخطأ المشترك بين 28و29هو تخصيص بعض المسلمين بأحكام معينة ويخالف هذا أن الله طالب نبيه (ص)بإبلاغ الناس كلهم وفى هذا قال تعالى بسورة المائدة "يا أيها النبى بلغ ما أنزل إليك من ربك "وهو يناقض قولهم "قلت لعلى هل عندكم شىء من العلم ليس عند الناس قال لا والله ما عندنا من شىء إلا ما عند الناس إلا أن يرزق الله رجلا فهما فى القرآن أو ما هذه الصحيفة فيها الديات عن رسول الله وأن لا يقتل مسلم بكافر "رواه ابن ماجة فهنا توجد الديات وعدم قتل المسلم بالكافر فيما اختص على بينما فى القول لا يوجد أيا منهما فيما اختص ابن عباس وهو تناقض بين .
30-كل ذى ناب من السباع فأكله حرام"مسلم والخطأ هو تحريم كل ذى ناب من السباع ويخالف هذا أن الله أحل للمسلمين الصيد كله ولم يحدد شىء ومن ثم فالسباع أكلها حلال وفى هذا قال تعالى بسورة المائدة "وأحل لكم صيد البر ".
31-000ومن مات وهو يشرب الخمر لم يشربها فى الأخرة وفى رواية من شرب الخمر فى الدنيا لم يتب منها حرمها فى الأخرة "مسلم والبخارى وأبو داود 32- كل مسكر خمر وكل مسكر حرام ومن شرب الخمر فى الدنيا فمات وهو يدمنها لم يشربها فى الأخرة "الترمذى ومالك والشافعى وأبو داود والخطأ المشترك بين 31و32 هو أن مدمن الخمر فى الدنيا لا يشربها فى الأخرة وهو يخالف أن من فعل ذنبا كشرب الخمر بإستمرار لن يدخل لأنه أصر على الذنب بإستمراره فى الشرب وبالتالى لن يشربها فى الأخرة وسيدخل النار وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة "بلى من كسب سيئة وأحاطت به خطيئة فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون "
33-الخمر من هاتين الشجرتين النخلة والعنبة "الترمذى وأبو داود وابن ماجة ومسلم وهو يناقض
34-نزل تحريم الخمر يوم نزل وهى من خمسة أشياء 000والخمر ما خامر العقل 000وثلاث وددت أن رسول الله لم يفارقنا حتى يعهد إلينا فيهن عهدا إليه الجد والكلالة وأبواب من أبواب الربا "مسلم وأبو داود والخطأ الخاص هنا هو أن النبى لم يبين حكم الجد والكلالة وأحد أبواب الربا وهو يخالف أن الله قد بين كل شىء أى حكم فى كل قضية وفى هذا قال تعالى بسورة النحل "وأنزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شىء " والخطأ المشترك بين 33و34هو تحديد أن الخمر من مادتين مرة ومن خمس مرة وهو تناقض ولم يحدد الله أنواع الخمر لأنها مهما تعددت فهى محرمة ما دامت تغيب العقل فلا يعرف الإنسان ما يقول .
35- قال يا نبى الله إنى اشتريت خمرا لأيتام فى حجرى قال أهرق الخمر واكسر الدنان وسئل النبى أيتخذ الخمر خلا قال لا"الترمذى وأبو داود36-أتى النبى بنبيذ فى جرة له نشيش فقال اضربوا بهذا الحائط فإن هذا شراب من لا يؤمن بالله واليوم الأخر "أبو نعيم فى الحلية والخطأ المشترك 35و36 هو كسر النبى (ص)للجرار والدنان لأن بها خمر وهو تخريف لأن المحرم هو الخمر وليس الأوعية ومن ثم فلو كان النبى (ص)لأهرق الخمر على الأرض وأبقى على الأوعية لينتفع بها الناس فهذا هو خلقه وهو اللين وعدم الفظاظة وهو يناقض قولهم كنت نهيتكم عن الأوعية فانتبذوا فيها واجتنبوا كل مسكر "ابن ماجة فهنا إباحة لكل الأوعية وفى القول تحريم للجرار والدنان وهو تعارض .
37-نهى النبى أن يخلط التمر والزبيب جميعا وكتب إلى أهل جرش ينهاهم عن خليط التمر والزبيب"مسلم 38-نهانا رسول الله أن نخلط بسرا بتمر أو زبيبا بتمر أو زبيبا ببسر وقال من شربه منكم فليشربه زبيبا فردا أو تمرا فردا أو بسرا فردا "مسلم والخطأ المشترك بين 37و38وهو تجريم خلط التمر والزبيب والبسر بالتمر والزبيب بتمر وهو تخريف لأن الأكل المحرم هو أكل حيوانات فقط وليس فى الوحى كله تحريم لنبات يؤكل أو يشرب سوى النبات الخبيث وهو الذى فسد والشرابات المذكورة محللة لأن ليس بها خمر لكونها طازجة فإن باتت وتخمرت فقد حرمت .
39- إياك والخمر فإن خطيئتها تفرع الخطايا كما أن شجرتها تفرع الشجر "ابن ماجة والخطأ هو أن شجرة الخمر تفرع الشجر وقطعا شجرة الخمر ليست أكبر ولا أكثر من غيرها من الشجر بل تعتبر من أوساط الشجر زد على هذا أن ليس هناك شجر للخمر لأن الخمر تصنع من أنواع متعددة من الشجر كالعنب والنخل ومن نباتات حقلية كالشعير والخطأ الأخر هو أن الخمر ذنبها يكثر الذنوب تتعدد وتكثر وإنما من ذنب واحد لا ينتج ذنب أخر .
40-من شرب الخمر لم تقبل صلاة 40صباحا فإن تاب تاب الله عليه فإن عاد لم يقبل الله له صلاة 40 صباحا 000فإن عاد الرابعة لم يقبل الله له صلاة 40 صباحا فإن تاب لم يتب الله عليه وسقاه من نهر الخبال الترمذى وابن ماجة وأبو داود والخطأ هنا هو أن شارب الخمر لا تقبل له صلاة مدة40 يوما وإن تاب منها وهو يخالف قوله تعالى بسورة "إن الحسنات يذهبن السيئات "فهنا الحسنة تذهب ما قبلها من الذنوب على الفور وقوله بسورة النساء "ومن يظلم نفسه أو يعمل سوءا ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما "فهنا الله يغفر لمن يستغفره والخطأ الأخر هو شرب الشارب لشراب الخبال ويعارض هذا أن شراب الكفار الوحيد فى الأخرة هو الحميم أى الغساق مصداق لقوله تعالى بسورة النبأ "لا يذوقون فيها بردا ولا شرابا إلا حميما وغساقا ".
41 –أن رجلا أتى ابن عمر فقال نهى رسول الله عن نبيذ الجر "الترمذى والخطأ هنا هو النهى عن نبيذ الجر وهو يخالف أن الشراب المنهى عنه هو الخمر مصداق لقوله تعالى بسورة المائدة "إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوها "كما أن الشراب المتحول لخمر لابد من مرور يوم عليه ونبيذ الجر لم يمر عليه يوم وإنما أقل .
42 –لا تجالسوا شراب الخمر 0000وإن شارب الخمر يجىء يوم القيامة مسودا مدلعا لسانه على صدره يسيل لعابه يقذره كل من رآه "والخطأ هنا هو مجىء شارب الخمر مسودا مدلعا لسانه على صدره يسيل لعابه وهو تخريف لأن اللسان لا يصل للصدر أبدا حتى ولو كان فى القيامة لأن الله يعيد المخلوقات كما كانت فى الدنيا مصداق لقوله تعالى بسورة الأنبياء "كما بدأنا أول خلق نعيده".
43-كنا إذا حضرنا مع النبى لا نضع أيدينا حتى يبدأ رسول الله 000فأخذ رسول الله بيدها وقال إن الشيطان ليستحل الطعام الذى لم يذكر اسم الله عليه وفى رواية ثم جاء أعرابى 000وإن جاء بهذه الجارية ليستحل بها 0000يدها "أبو داود ومسلم 44-000فضحك النبى ثم قال ما زال الشيطان يأكل معه فلما ذكر اسم الله استقاء ما فى بطنه أبو داود 45- إذا أكل أحدكم طعاما فسقطت منه لقمته فليمط ما رابه منهم ثم ليطعمها ولا يدعها للشيطان وفى رواية إنا كنا نأمر 000ولا يدعها للشيطان "الترمذى وأبو داود وابن ماجة والخطأ المشترك بين 43و44و45 هو أكل الشيطان مع الناس وهو يخالف أن كل سلطة الشيطان هى الدعوة وهى الوسوسة مصداق لقوله بسورة إبراهيم "وما كان لى عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لى "وقوله بسورة الناس "من شر الوسواس الخناس الذى يوسوس فى صدور الناس ".
46-إن أقرب الناس من الله يوم القيامة من طال جوعه وعطشه 0000ويصلى عليك الجبار "الخطيب فى الزهد47-قيل يا رسول الله أى الناس أفضل قال من قل مطعمه وضحكه ورضى بما يستر عورته وفى رواية أفضلكم عند الله منزلة يوم القيامة أطولكم جوعا 0000نئوم أكول شروب "لا أصل له 48- خيركم من أطعم الطعام أحمد الحاكم والخطأ المشترك بين 46و47و48 هو أن أفضل المسلمين الجائع والمطعم وهو يخالف أن المجاهدين هم أفضل خلق الله مصداق لقوله تعالى بسورة النساء "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة "وهم يناقضون أقوال مثل "خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلى "و "خياركم فى الجاهلية خياركم فى الإسلام إذا فقهوا "فهنا الأفضل الخير لأهله والفقهاء وفوق الجوعى والمطعمين .
50- سيد الأعمال الجوع وذل النفس لباس الصوف "لا أصل له والخطأ هو أن أفضل الأعمال الجوع وهو يخالف أن الجهاد هو أفضل الأعمال بدليل أن الله رفع المجاهدين على غيرهم درجة وفى هذا قال تعالى بسورة النساء "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة "وهو يناقض أقوال كثيرة مثل ألا أنبئكم بخير أعمالكم000ذكر الله فهنا ذكر الله أفضل العمل وهناك الصلاة وهناك إطعام الطعام وهناك الإيمان
51-لقد رأيتنى وإنى لأخر فيما بين منبر رسول الله وحجرة عائشة من الجوع مغشيا على فيجى الجائى فيضع رجله على عنقى يرى أن بى الجنون وما بى جنون وما هو إلا الجوع "الترمذى والخطأ هنا هو وجود جوعى مسلمين لا يطعمهم أحد حتى أنهم يدوسون على رقابهم ويخالف هذا وجود الرحمة بين المسلمين مصداق لقوله تعالى بسورة الفتح "محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم "كما أن الأنصار كانوا يعطون المهاجرين أكثر مما يأخذون هم إيثارا لهم وفى هذا قال تعالى بسورة الحشر "ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة "كما أن من الجنون سكن أبو هريرة فى المسجد وحده لحدوث المؤاخاة بين المسلمين من الأنصار والمهاجرين ومن ثم فلابد من كفيل أنصارى له يطعمه حتى يجد عملا يجلب له المال وفى هذا قال تعالى بسورة الأنفال "إن الذين أمنوا وهاجروا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم فى سبيل الله والذين أووا ونصروا أولئك بعضهم أولياء بعض ".
52- لأن أشترى بدرهم صاعا من طعام فأجمع عليه نفرا من إخوانى أحب إلى من أن أخرج إلى سوقكم هذا فأشترى رقبة فأعتقها "زيد والخطأ هو تفضيل إطعام بعض الإخوان على عتق الرقاب ويخالف أن الله يقدم عتق الرقاب وفكها على الإطعام فى أحكام التكفير وغيرها وما دام المطعمين ليسوا فى مجاعة وفى هذا قال تعالى بسورة البلد "وما أدراك ما العقبة فك رقبة أو إطعام فى يوم ذى مسغبة "وقوله بسورة المجادلة "فتحرير رقبة000فمن يجد فصيام شهرين متتابعين000فمن لم يستطع فاطعام ستين مسكينا ".
53-الكافر يأكل فى 7 أمعاء والمؤمن يأكل فى معى واحد "الترمذى ومالك والخطأ هو أن الكافر يأكل فى 7 أمعاء ويخالف هذا أن الكافر إنسان كالمسلم ليس له فى علم الطب سوى أمعاء واحدة كما أن الكافر لو أكل سبعة أضعاف المسلم فإن أكثر من نصف هذا الأكل لن يستطيع أن يدخله فمه كما أن الكفار بعضهم ممن يسمى الزهاد والنساك وهؤلاء لا يأكلون إلا قليلا أقل من المسلمين .
54-نعم الإدام الخل اللهم بارك فى الخل فإنه كان إدام الأنبياء قبلى ولم يقفر بيت فيه ذل والخطأ هو إن إدام الأنبياء (ص)قبل محمد(ص)كان الخل وهو تخريف لأن الخل كطعام كان يستخدمه كطعام فى قليل من الحالات خاصة أن الله طالب المسلمين ومنهم الرسل (ص)ألا يحرموا أنفسهم من رزق الله الطيب وزينته فقال بسورة الأعراف "قل من حرم زينة الله التى أخرج لعباده والطيبات من الرزق "وليس مستساغا أن تجد النفس الطعام الحلو الطعم واللذيذ وتلجأ للطعام اللاذع مثل الخل .
55- يا على ابدأ طعامك بالملح واختم بالملح فإن الملح شفاء من 70 داء منها الجنون والجذام والبرص ووجع البطن ووجع الأضراس والخطأ هنا أن الملح شفاء من الجنون وهو تخريف لأن الملح غذاء جسمى وأما الجنون فنفسى والملح يتعلق بالجسم فكيف يشفى الجسمى النفسى الذى هو الجنون أليس هذا جنونا ؟زد على هذا أن الجذام والبرص علاجهما الحالى ليس به ملح طعام وحتى البرص علاجه لا يفيد.
56-أهدى لرسول الله ثلاث طوائر فأطعم خادمه طيرا فلما كان الغد به أتاه به فقال رسول الله ألم أنهك أن تخبأ شيئا لغد فإن الله يأتى برزق كل غد "والخطأ هو أن القائل أمر خادمه بعدم إدخار شىء أبدا للغد وقطعا الرسول (ص)لم يقل ذلك لعلمه أن من بين أحكام الشريعة حكم هو إدخار القوت الزائد لأن ذلك قوة للمسلمين أمام عدوهم مصداق لقوله تعالى بسورة الأنفال "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة "فإدخار كل واحد فى بيته طعام لغده مطلوب وإن كان ليس الإدخار المطلوب هو أن تشح السلع بحيث لا يجد الأخرون طلبهم زد على هذا أن المخلوقات الأخرى علمها الله الإدخار للغد كالنمل والنحل وحيوانات البيات الشتوى فكيف لا يبيح الله للإنسان ذلك خاصة أنه لا يعلم متى تأتى المجاعة أو الجفاف أو يمنع العدو عنه القوت
57- من عطس أو تجشأ فقال الحمد لله على كل حال دفع الله بها عنه 70 داء أهونها الجذام "والخطأ هو أن قول الحمد لله يدفع الله بها عن القائل 70 مرضا أقلها ضرر الجذام وهذا تخريف لأن أيوب (ص) مرض مع أنه قال الحمد لله كثيرا حتى أنه قال كما جاء بسورة ص"واذكر عبدنا أيوب إذ نادى ربه أنى مسنى الشيطان بنصب وعذاب "والدليل على قوله هو صبره مصداق لقوله بنفس السورة "إنا وجدناه صابرا نعم العبد إنه أواب "وكذلك الأمر مع الكل فالأمراض بلاء بالشر مصداق لقوله بسورة الأنبياء "ونبلوكم بالخير والشر فتنة "
58-ما من عبد ينعم عليه بنعمة فيحمد الله إلا كان الحمد أفضل منها والخطأ هو أن الحمد أفضل من النعمة وهو تخريف لأن الحمد أى حمد النعمة عمل والنعمة ليست عملا من الإنسان فكيف نقارن بين أمرين ليسوا فى حالة سواء فالمقارنة تكون بين عمل وعمل أو بين نعمة ونعمة وليس بين شيئين كل واحد من صنف مغاير للأخر زد على هذا أن الحمد ثوابه 10أو 700أو 1400حسنة بينما النعمة ليس عليها حسنات لمعطيها وهو الله زد على هذا أن الحمد عمل إنسانى والنعمة من الله ومن ثم فلا وجه للمقارنة حتى نقول هذا أفضل من ذلك .
59-من أكل مع مغفور له غفر له "الخطأ هنا هو أن الأكل مع مغفور له يغفر لآكل معه وهو يخالف أن العمل وهو السعى يحسب لمن عمله فكيف يغفر لمن لم يستغفر مع قوله تعالى بسورة النساء "ومن يعمل سوءا أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما " ولو كان الأمر كذلك لغفر لكثير من الكفار لأكلهم معنا ونحن نستغفر
60-لاسلام على طعام أو مائدة "والخطأ هو أن لاسلام على مائدة أى طعام ويخالف هذا أن المسلم إذا تمت تحيته فى أى مكان وجب عليه الرد مصداق لقوله بسورة النساء "وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها ".
61- إذا أكلتم فأفضلوا والخطأ هو الأمر بإفضال بعض الأكل وهو تخريف لأن الأكل قد يكون قليل ومن ثم لا يشبع فهل يترك الجائع بعضه وهو حتى لا يشبعه ؟قطعا لا كما أن الله أمر بالأكل فقال "وكلوا واشربوا "بسورة البقرة ولم يأمر بإفضال الأكل .
62-لو تعلم أمتى ما فى الحلبة لشروها ولو بوزنها ذهبا "الطبرانى والخطأ هنا الدعاية للحلبة لشرائها بأغلى من سعرها وهو ما يخالف أصول الحرام والحلال فهذا القول لا يحل حلالا ولا يحرم حراما ومن ثم فهو خارج الوحى
63- لا تقطعوا الخبز بالسكين "البيهقى فى الشعب وابن حبان فى الضعفاء والخطأ هو النهى عن قطع الخبز بالسكين ولم يرد شىء عن استعمال السكين فى تقطيع الخبز والمتعارف عليه هو استخدام السكين فى تقطيع الأكل أيا كان ما دام يقطع وذلك كما فى سورة يوسف "وأعتدت لهن متكئا وأتت كل واحدة منهن سكينا "
64- لا تزال الملائكة تصلى على أحدكم ما دامت مائدته موضوعة بين يديه حتى يرفع الطبرانى فى الأوسط والخطأ هو صلاة المائدة على من كانت مائدته موضوعة بين يديه حتى ترفع ويخالف هذا أن الملائكة تصلى على المسلمين كلهم دون شرط كالمائدة الموضوعة وفى هذا قال تعالى بسورة الأحزاب "هو الذى يصلى عليكم وملائكته ليخرجكم من الظلمات إلى النور ".
65-ثلاثة لا يحاسب عليها العبد أكلة السحور وما أفطر عليه وما أكل مع الأخوان وفى رواية إن الإخوان إذا رفعوا أيديهم عن الطعام لا يحاسب من أكل من فضل ذلك الطعام "الأزدى فى الضعفاء والخطأ هو عدم حساب العبد على أكل السحور والإفطار والأكل مع الإخوان وهو يخالف أن المسلمون وهم الصابرون لا يحاسبون على أى شىء مصداق لقوله بسورة الزمر "إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب "فهم مأجورون على الأكل .
66- الأكل فى السوق دناءة "الطبرانى والخطأ هو أن الأكل فى السوق دناءة وهو تخريف لأن الله لم يحدد مكانا للأكل فحتى المسجد يتم الأكل فيه للعاكف ولم يشترط الله فى الطعام سوى أن يكون حلالا كما أن الرسل (ص)كانوا يأكلون فى الأسواق مصداق لقوله تعالى بسورة الفرقان"وما أرسلنا قبلك من المرسلين إلا أنهم ليأكلون الطعام ويمشون فى الأسواق "
67-الفكر نصف العبادة وقلة الطعام هى العبادة"والخطأ هو أن الفكر هو نصف العبادة وقلة الطعام هى العبادة كلها وهو تخريف لأن الأكل الكثير غير المسرف فيه من العبادة مصداق لقوله بسورة الأعراف "وكلوا واشربوا ولا تسرفوا "وهو يناقض قولهم "الدعاء مخ العبادة "فهنا الدعاء هو العبادة وفى القول قلة الطعام وهو تناقض .
68-إن الأكل على الشبع يورث البرص "والخطأ هو أن الأكل على الشبع يورث البرص وهو تخريف لأن البرص مرض جلدى ليس له علاقة بالأكل على الشبع لأنه عبارة عن خلل فى خلايا الجلد يجعلها لا تفرز المادة الملونة للجلد كما أن البعض يولد به دون أن يأكل .
69-إن أهل الجوع فى الدنيا هم أهل الشبع فى الأخرة "الطبرانى والخطأ هو أن جوعى الدنيا هم أهل الشبع فى الأخرة ولو كان الأمر كذلك ما دخل فقراء الكفار النار لأنهم كانوا جوعى فى الدنيا كما أن الرهبان الذين اتبعوا الرهبانية ومنهم مسلمون فيما بعد عصر المسيح (ص)سيدخلون النار وهو ما لا يقول به عاقل لأن الله سيعطى المؤمنين منهم أجرهم وسيدخل الأخرين النار وفى هذا قال تعالى بسورة الحديد "ورهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم إلا إبتغاء رضوان الله فما رعوها حق رعايتها فأتينا الذين أمنوا منهم أجرهم ".
70-من أجاع بطنه عظمت فكرته وفطن قلبه والخطأ هو أن الجوع يزيد فكر العقل وفطنة القلب وهو تخريف لأن الله لو كان يعرف ذلك لفرض علينا الصيام طول العام وليس شهرا واحدا ولكنه يعرف أن الجوع يضر بالإنسان فيجعل فكره مشوش حيث يكون فكره مشغولا بالطعام موعده وأصنافه ومن يصنعه وكيف وغير هذا .
71-نور الحكمة الجوع 000ومن بات فى خفة من الطعام بات الحور العين حوله حتى يصبح "الديلمى فى الفردوس والخطأ الأول هو أن الجوع يأتى بالحكمة وهو تخريف لأن الحكمة يأتيها الله من يشاء مصداق لقوله تعالى بسورة البقرة "والله واسع عليم يؤتى الحكمة من يشاء "وطريقة الإيتاء هى تفكير الإنسان والإنسان لا يفكر حين يجوع والخطأ الثانى هو بيات الحور العين حول البائت فى خفة من الطعام ويخالف هذا أن البائت فى الأرض بينما الحور فى الجنة والجنة فى السماء عند سدرة المنتهى وفى هذا قال تعالى بسورة النجم "عند سدرة المنتهى عندها جنة المأوى ".
72-قال النبى لعائشة إياك والإسراف فإن أكلتين فى يوم من السرف "البيهقى فى الشعب والخطأ أن أكلتين فى يوم من السرف ويخالف هذا أن الصيام يحتاج لأكلتين واحدة للإفطار وواحدة للسحور فهل هذا إسراف ؟قطعا لا لأن الله سمح لنا بالأكل والشرب ما أردنا فى ليلة الصيام فقال بسورة البقرة "فكلوا واشربوا حتى يتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر "فإذا كان هذا هو الأكل فى الصيام فما بالنا فى أيام الفطر ؟قطعا لا إسراف .
73-شرار أمتى الذين يأكلون مخ الحنطة وفى رواية شرار أمتى الذين غذوا بالنعيم ونبتت عليه أجسامهم "ابن عدى فى الكامل والخطأ هو وجود شرار فى المسلمين وهو تخريف لأن الشرار هم الكفار الذين لا يعقلون مصداق لقوله تعالى بسورة الأنفال "إن شر الدواب عند الله الذين كفروا فهم لا يؤمنون "ويتعارض القول مع أقوالهم "شرار عباد الله المشاءون بالنميمة المفرقون بين الأحبة "أحمد فهنا شرار الخلق النمامون وفى القول أكلة النعيم .
74-إذا سددت كلب الجوع برغيف وكوز من الماء القراح فعلى الدنيا وأهلها الدمار "الديلمى والخطأ هو أن إشباع الجوع برغيف وكوز ماء يدمر الدنيا وهو تخريف لأن الله خلق لنا الأنعام والطيور وثمار النباتات فلماذا خلقها إذا لم تكن للطعام ؟إذا كان رغيف وكوز يدمران الدنيا فماذا يفعل اللحم ؟إن ما يدمر الدنيا وأهلها هو التكذيب أى الكفر بآيات الله مصداق لقوله تعالى بسورة الفرقان "الذين كذبوا بآياتنا فدمرناهم تدميرا ".
75- لا تأكل بإصبع فإنه أكل الملوك ولا تأكل بإصبعين فإنه أكل الشياطين "الدار قطنى فى الأفراد والخطأ هو أن الأكل بإصبع أكل الملوك وبإصبعين أكل الشياطين ويخالف هذا أن الله لم يحدد لنا طريقة للأكل باليد وكل ما اشترطه فى الأكل هو كونه طيبا حلالا مصداق لقوله بسورة البقرة "يا أيها الناس كلوا مما فى الأرض حلالا طيبا "
76-أبردوا الطعام فإن الطعام الحار غير ذى بركة وفى رواية إن الله لم يطعمنا نارا "الطبرانى والخطأ هو أن الطعام الحار المطبوخ على النار ليس به بركة ومحرم وهو تخريف لأن الله بارك من فى النار وهو زيت الزيتون فقال بسورة النمل "فلما جاءها نودى أن بورك من فى النار ومن حولها "
77-إن لله ملكا على بيت المقدس ينادى كل ليلة من أكل حراما لم يقبل منه صرف ولا عدل والخطأ وجود ملك فى الأرض ببيت المقدس ينادى الناس وهو يخالف أن الملائكة فى السماء مصداق لقوله تعالى بسورة الإسراء "قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا "كما أننا لا نسمع نداء ذلك الملاك مما يعنى أنه غير موجود .
78-أخر الطعام أكثر بركة "البيهقى فى الشعب والخطأ هو أن أكثر الطعام بركة أخره وهو تخريف لأن البركة تكون فى كل الشىء المطعوم لأن أصله هو الماء المبارك لقوله تعالى بسورة ق"ونزلنا من السماء ماء مباركا فأنبتنا به جنات وحب الحصيد "والأنعام تشرب هذا الماء وغيرها من الحيوانات المأكولة ومن ثم تتوزع البركة فى أجسامها0
79-قال (ص)لعائشة داومى قرع باب الجنة قالت بماذا قال بالجوع "والخطأ هو التحبيب فى الجوع باعتباره فاتح الجنة ويخالف هذا مطالبة الله لنا بالأكل والشرب بقوله بسورة الأعراف "وكلوا واشربوا ولا تسرفوا "
80-يا عائشة بيت لا تمر فيه جياع أهله "مسلم والخطأ هو أن البيت الذى لا تمر فيه جياع أهله ويخالف هذا أن كل البلاد ليست مؤهلة لزراعة النخل إلا من أراد الله فهل أهل تلك البلاد غير المؤهلة جياع بسبب أنهم ليس عندهم نخل كما أن كل الأطعمة لا تشبع الجوع عدا التمر وهو ما لا يقوله عاقل .
81- أن النبى نهى أن يشرب الرجل قائما فقيل الأكل قال ذاك أشد وفى رواية أن النبى زجر عن الشرب قائما وفى رواية أنه نهى أن يشرب الرجل قائما قال قتادة فالأكل فقال ذاك أشر وأخبث "الترمذى ومسلم والخطأ هو النهى عن الأكل والشرب قائما ويخالف هذا أن الله لم يشترط فى الأكل سوى كونه حلالا طيبا فقال بسورة البقرة "يا أيها الناس كلوا مما فى الأرض حلالا طيبا "
82-أن النبى قل للقحة عنده من يحلب هذه فقام رجل فقال ما اسمك فقال له مرة فقال اجلس ثم قال من يحلب هذه الناقة فقام رجل فقال له ما اسمك قال حرب قال اجلس ثم قال من يحلب هذه الناقة فقام أخر فقال ما اسمك قال يعيش قال احلب "مالك والخطأ هو كراهية بعض الأسماء وقطعا لا يوجد أسماء مكروهة مثل مرة وحرب خاصة أن مرة تعنى قوة وتعنى طعم المرارة فهى من ناحية حسنة ومن ناحية عند البعض مكروهة وكلمة حرب إذا أضيفت للكفر مثلا فأصبح الاسم حرب الكفر فهو اسم حسن لأن الاسم يعنى مقاومة الظلم .
83-من دعى فلم يجب فقد عصا الله ورسوله ومن دخل على غير دعوة دخل سارقا خرج مغيرا "أبو داود والسنن الكبرى للبيهقى والخطأ هو أن الداخل على غير دعوة يدخل سارقا ويخرج مغيرا وهو قول متناقض هو أن من يغير على شىء لابد أن يدخل أولا وبعد هذا يأخذ أى يسرق ثانيا ومن ثم فالإغارة أولا والسرقة ثانيا كما أن السارق لا يدخل سارقا لأنه يدخل دون أن يكون معه شىء وإنما يخرج ومعه الشىء وعند ذلك يسمى سارقا .
84-ثلاث لا ترد الوسائد والدهن واللبن "الترمذى والخطأ هنا أن عطاء الثلاثة لا يرد ويخالف هذا أن العطايا ترد بسبب مثل من يكره شرب اللبن لوجود دهن فيه يضره كما ترفض عند كونها رشوة وقد رد سليمان (ص)هدية ملكة سبأ وفى هذا قال تعالى بسورة النمل "بل أنتم بهديتكم تفرحون ارجع إليهم "
85-إن الذى يشرب فى إناء الفضة يجرجر فى بطنه نار جهنم "ابن ماجة والخطأ هو أن الشارب فى إناء الفضة يجرجر بطنه فى النار والتناقض هو فى قول القائل يجرجر فى بطنه نار جهنم "فكيف تكون النار فى السماء مصداق لقوله تعالى "وفى السماء رزقكم وما توعدون "وفى نفس الوقت فى بطن الشارب مع ضيقها وإتساع النار لألوف الألوف000من الكفار .
86-هجر النبى فهجرت فصليت ثم جلست فالتفت إلى النبى فقال اشكمت درر قلت نعم يا رسول الله قال قم فصل فإن فى الصلاة شفاء "ابن ماجة والخطأ هنا هو أن الصلاة شفاء للأمراض وقطعا لو كانت الصلاة شفاء لشفى النبى (ص)نفسه من الأمراض التى أصابته بالصلاة ولو كانت شفاء لكل الأمراض فلماذا خلق الأدوية وأمر بالبحث عنها والإستشفاء بها ؟
87-من أكل طعاما ثم قال الحمد لله 0000غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ومن لبس ثوبا فقال الحمد لله 0000غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر "أبو داود والخطأ هو غفران ذنوب الحامد المتأخرة وقطعا هذا خطأ لأن الله يغفر الذنوب السابقة فقط مصداق لقوله تعالى بسورة هود"إن الحسنات يذهبن السيئات "ولو كان هذا صحيحا لدخل الكفار كلهم الجنة فهو سيعملون بعض الأعمال الحسنة ومن ثم يعتمدون عليها فى دخول الجنة لأنها تغفر كل الذنوب سابقها ومتأخرها .
88-كان النبى لا يدخر شيئا لغد "الترمذى والخطأ هو أن النبى (ص)كان لا يدخر شىء لغد وهو يخالف وجوب إعداد ما استطعنا من القوة لإرهاب العدو مصداق لقوله تعالى بسورة الأنفال "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة "كما أن بيته كان مطعما لبعض المسلمين وفيهم نزل قوله بسورة الأحزاب "ولكن إذا دعيتم فادخلوا"
89-ما نصارى العرب بأهل كتاب وما تحل لنا ذبائحهم 000وفى رواية 0000ولا تأكلوا ذبائح المجوس ولا نصارى العرب فإنهم ليسوا بأهل كتاب "الشافعى وزيد والخطأ هو أن نصارى العرب ليسوا بنصارى والسؤال وهل النصارى على اختلاف فرقهم نصارى ؟ لا يوجد نصرانى واحد على النصرانية الحق وهى الإسلام فالكل لم يتمسكوا منها بشىء والخطأ الأخر عدم إحلال ذبائح أهل الكتاب من نصارى العرب وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة المائدة "اليوم أحل لكم الطيبات وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم ".
90-دخل النبى البيت فرأى كسرة ملقاة فأخذها فمسحها ثم أكلها وقال يا عائشة أكرمى كريما فإنها ما نفرت عن قوم قط فعادت إليهم "ابن ماجة والخطأ هو أن النعمة أى الكسرة تنفر عن الأقوام ولا تعود إليهم ويتعارض هذا مع أن الله هو الذى يغير النعمة من قوم وليس النعمة هى التى تغير نفسها كما قال القائل وفى تغيير قال بسورة الأنفال "ذلك بأن الله لم يك مغيرا نعمة أنعمها على قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم "ثم إن الله مع أن الكفار لا يكرمون الكسر ويرمونها ويدوسون عليها إلا أنه يزيد الكفار من النعم مصداق لقوله بسورة الإسراء "كلا نمد هؤلاء وهؤلاء من عطاء ربك وما كان عطاء ربك محظورا "
91-من أكل بشماله أكل الشيطان معه ومن شرب فليشرب بشماله شرب معه الشيطان "وفى رواية إذا أكل أحدكم فليأكل بيمينه000فإن الشيطان يأكل بشماله ويشرب بشماله أحمد والترمذى وأبو داود ومالك ومسلم والخطأ هو الأمر بالأكل باليد اليمنى ويخالف هذا أن الله جعل اليمين والشمال سيان ولم يميز أحدهما عن الأخر بدليل أن كل المخلوقات ظلالها تسجد عن اليمين وعن الشمال لله وفى هذا قال تعالى بسورة النحل "أو لم يروا إلى ما خلق الله من شىء يتفيؤا ظلاله عن اليمين والشمائل سجدا لله "فلو كان الأكل بالشمال محرما لحرم الله السجود عن الشمال لكون الجهة واحدة والخطأ الأخر أكل وشرب الشيطان مع الآكل الشارب بشماله وهو يخالف أن كل سلطان الشيطان هو الوسوسة مصداق لقوله بسورة الناس "من شر الوسواس الخناس الذى يوسوس فى صدور الناس "
92-غطوا الإناء وأوكئوا السقاء فإن فى السنة ليلة ينزل فيها وباء لا يمر بإناء لم يغط ولا سقاء لم يوك إلا وقع فيه من ذلك الوباء وفى رواية 000فإن الشيطان لا يفتح غلقا ولا يحل وكاء ولا يكشف إناء وإن الفويسقة تضرم على الناس بيتهم وفى رواية إذا نمتم فأطفئوا سرجكم فإن الشيطان يدل مثل هذه على هذا فتحرقكم مسلم وأحمد والترمذى والخطأ هو أن الوباء يقع فى ليلة معينة فى السنة وهو يخالف الواقع فالأوبئة تنزل فى أيام عدة من السنة بدليل ما نعرفه من الأمراض الوبائية .
93- أصابنا ونحن مع رسول الله مطر فخرج رسول الله فحسر ثوبه عنه حتى أصابه فقلنا يا رسول الله لم صنعت هذا قال لأنه حديث عهد بربه "أبو داود والخطأ هو أن المطر حديث عهد بربه والسؤال هل قابل المطر الله حتى يكون حديثا وقت نزوله ؟قطعا لا فالمقابلة مستحيلا والسؤال لماذا قال بربه ولم يقل ربنا هل رب المطر هو غير الله ؟أليس هذا جنونا ؟ثم إن كل المخلوقات مع الله عدا بعض الجن والإنس الكفار.
94-أن النبى دخل فقربت إليه خبزا وآدم البيت فقال ألم أر برمة لحم فقالت ذلك شىء تصدق به على بريرة فقال هو لها صدقة وهو لنا هدية "الشافعى والبخارى ومسلم وأبو داود والخطأ هو أن شىء واحد أصبح شيئيين وهو اللحم فهو صدقة للجارية وهدية للنبى (ص)وهذا بمثابة قولنا أن المثلث هو المربع أو قولنا موسى (ص)هو محمد(ص)إن الشىء وهو اللحم هنا لا يتحول من صدقة إلى هدية هكذا مباشرة وإنما لابد أن تهديه الجارية للنبى (ص)وهو الذى لم يحدث زد على هذا أن المفترى أظهر النبى كحاكم ظالم يتصرف فى مال الغير بلا إذن وهى جارية زوجته وليست جاريته .
95-من أكل فى قصعة ثم لحسها استغفرت له القصعة "أحمد والترمذى وابن ماجة والدارمى وطبقات ابن سعد والخطأ هو حدوث معجزة استغفار القصعة لمن يلحسها بعد الأكل ويخالف هذا منع الآيات المعجزات فى عهد النبى (ص)وفى هذا قال تعالى بسورة الإسراء "وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون "ولو سلمنا باستغفار القصعة لمن يلحسها لاستغفرت للكافر الذى يلحسها .
96-من أكل أو شرب أو رمى صيدا فنسى أن يذكر اسم الله فليأكل منه ما لم يدع التسمية متعمدا الطبرانى والخطأ هو أن الإنسان المسلم يدع التسمية متعمدا عند الصيد وهذا لا يعقل لأن المسلم يعرف أن التسمية هى التى تبيح له الأكل من الصيد فكيف يدعها متعمدا إذا كان هذا معناه ضياع جهده وماله فى الصيد بالإضافة للصيد نفسه أليس هذا جنونا ؟والخطأ التناقض بين قوله "من أكل فهذا يعنى أنه تناول الأكل وانتهى وبين قوله "فليأكل "فهذا يعنى أنه لم يتناول الأكل وهو تعارض صريح .
97-إن رسول الله لما نزل الحجر فى غزوة تبوك أمرهم أن لا يشربوا من بئرها ولا يستقوا منها فقالوا قد عجنا منها واستقينا فأمرهم أن يطرحوا ذلك العجين ويهريقوا ذلك الماء "البخارى ومسلم والخطأ هو الأمر بعدم الشرب من بئر الحجر ورمى العجين المعجون بماء البئر نفسه ورمى الماء نفسه ودعونا نتساءل لماذا النهى ؟إن الماء فى صورته الطبيعية طاهر ولا دخل للكفر فى نجاسته لأن لو كان للكفر دخل فى نجاسته لكانت زمزم المعروفة نجسة لأن الكفار كانوا يعيشون حولها ثم إن الماء لا يصنعه الإنسان الكافر وإنما يخلقه الله وما خلقه الله طاهر ولو قال لهم أن الماء ملوث لكان مفهوما الأمر ولكن إضاعة المال والجهد فى العجين والإستقاء.
98- أقبلت اليهود إلى النبى فقالوا يا أبا القاسم أخبرنا عن الرعد قال ملك من الملائكة موكل بالسحاب0000فقالوا فأخبرنا عما حرم إسرائيل على نفسه قال اشتكى عرق النسا فلم يجد شيئا يلائمه إلا لحوم الإبل وألبانها فلذلك حرمها قالوا صدقت "الترمذى والخطأ الأول أن الرعد مل
مواضيع مماثلة
» روايات الأحاديث الكاذبة الرضاعة والطعام والشراب
» روايات الأحاديث الكاذبة الرضاعة والطعام والشراب2
» روايات الأحاديث الكاذبة الرضاعة والطعام والشراب11
» حدود الانفاق فى الطعام والشراب
» الأحاديث الكاذبة طب ونظافة2
» روايات الأحاديث الكاذبة الرضاعة والطعام والشراب2
» روايات الأحاديث الكاذبة الرضاعة والطعام والشراب11
» حدود الانفاق فى الطعام والشراب
» الأحاديث الكاذبة طب ونظافة2
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 6:43 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الله أمر أهل بدر بعمل ما يريدون
اليوم في 6:42 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود العلم بالغيب وهو الأمان فى ألأماكن المختلفة فيما بعد
اليوم في 6:41 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تقبيل اليد
اليوم في 6:40 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود دين القوم نصف العقل
اليوم في 6:39 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود قتال الناس حتى يسلموا
اليوم في 6:39 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود إباحة وطء الجوارى دون زواج
اليوم في 6:38 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود كون الجنة تحت ظلال السيوف أى فى الأرض
اليوم في 6:37 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تفرق المجاهدين فى أماكن متباعدة من الشيطان
اليوم في 6:36 am من طرف Admin
» قراءة فى مقال محاربات الأمازون
اليوم في 6:19 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تناقض فى حلب الأنعام عند الجوع دون إذن صاحبها
أمس في 6:35 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود مطالبة المسلم بعدم الحكم بحكم الله
أمس في 6:34 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تفضيل بعض الأعداد فى الحرب
أمس في 6:33 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الراكب شيطان والراكبان شيطانان
أمس في 6:32 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود بعث السرايا دوما بالنهار
أمس في 6:31 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود سفر النبى (ص) يوم الخميس
أمس في 6:30 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الشياطين لها سلطة العيث فسادا بعد غياب الشمس
أمس في 6:29 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تعجب الله من علم الإنسان
أمس في 6:28 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود اعتبار الله صاحب وخليفة
أمس في 6:27 am من طرف Admin
» قراءة فى كتاب قانون تفسير القرآن للنجم الطوفي
أمس في 5:59 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود اعتبار الله صاحب وخليفة
السبت نوفمبر 23, 2024 6:18 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود سبب رزقنا ونصرنا هو الضعفاء
السبت نوفمبر 23, 2024 6:17 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تناقض فى لون راية الرسول(ص)
السبت نوفمبر 23, 2024 6:16 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود دخول الناس المسجد بالسلاح
السبت نوفمبر 23, 2024 6:15 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود ادخال الأفراس فى الرهان سواء أمن أو لم يؤمن
السبت نوفمبر 23, 2024 6:14 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود إباحة الرهان وهو السبق و
السبت نوفمبر 23, 2024 6:13 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الأرض تطوى بالليل
السبت نوفمبر 23, 2024 6:12 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الإبل خلقت من الشياطين
السبت نوفمبر 23, 2024 6:11 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود وسم الأنعام
السبت نوفمبر 23, 2024 6:10 am من طرف Admin
» نظرات فى كتاب موقف علي في الحديبية
السبت نوفمبر 23, 2024 5:51 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الناقة ملعونة
الجمعة نوفمبر 22, 2024 6:18 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود النهى عن ركوب الجلالة
الجمعة نوفمبر 22, 2024 6:17 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الجرس شيطان
الجمعة نوفمبر 22, 2024 6:16 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود قرب الملائكة من الناس
الجمعة نوفمبر 22, 2024 6:16 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود العين لها تأثير مؤذى
الجمعة نوفمبر 22, 2024 6:15 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود معجزة كلام الجمل
الجمعة نوفمبر 22, 2024 6:13 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود كراهية الشكال فى الخيل
الجمعة نوفمبر 22, 2024 6:12 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود التفضيل فى ألوان وبركة الخيل
الجمعة نوفمبر 22, 2024 6:11 am من طرف Admin
» عمر الرسول (ص)
الجمعة نوفمبر 22, 2024 5:58 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود من تمنى الجهاد ولم يجاهد فمات فهو شهيد
الخميس نوفمبر 21, 2024 5:48 am من طرف Admin