بحـث
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
دخول
الأحاديث الكاذبة متفرقات5
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الأحاديث الكاذبة متفرقات5
90-إن كذبا على ليس ككذب على أحد فمن كذب على متعمدا فليتبوأ مقعده من النار مسلم والخطأ هو أن الكذب على النبى (ص) ليس كالكذب على غيره وهو تخريف لأن الكذب على أى مخلوق هو سيئة شهادة الزور سواء كان على النبى(ص)أو على غيره وفى هذا قال تعالى بسورة الأنعام "ومن جاء بالسيئة فلا يجزى إلا مثلها "لكن الكذب على النبى (ص)ليس فى نتيجته كنتيجة الكذب على غيره لأن الكذب عليه يضل الناس بينما الكذب على غيره قد يضيع حقا واحدا أو أكثر ويعارض القول قولهم إذا حدثتم عنى حديثا يوافق الحق فصدقوه وخذوا به حدثت به أو لم أحدث الدار قطنى فهنا أبيح الكذب على النبى(ص)بقوله فصدقوه وأو لم أحدث بينما فى القول تم تحريم الكذب تماما عليه وهو تناقض واضح ونلاحظ جنونا هو أمر الكاذب أن يتبوء مقعده من النار وقطعا الكاذب لن يذهب بنفسه النار حتى يدخلها وإنما تسوقه الملائكة فتدخله بالقوة
91- إذا سمعتم الحديث عنى تعرفه قلوبكم وتلين له أشعاركم وأبشاركم وترون أنه منكم قريب فأنا أولاكم به وإذا سمعتم الحديث عنى تنكره قلوبكم وتنفر منه أشعاركم وأبشاركم وترون أنه منكم بعيد فأنا أبعدكم منه السيوطى عن البيهقى والخطأ هو أن مدار صحة الحديث وبطلانه هو لين الأبشار والأشعار له أو نفرانها ويخالف هذا أن مدار صحة الحديث وبطلانه هو توافقه مع القرآن ومع نفسه حيث لا يوجد به تناقض داخلى وأما لين الأبشار والأشعار فلا يثبت شىء لأنها تلين للباطل كما تلين للحق وأما اللين الحقيقى فهو لين الجلود وهى القلوب لطاعة الله وهى ذكر الله مصداق لقوله بسورة الزمر "ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله "زد على هذا وجوب ثبات نسبة الحديث للنبى(ص)نفسه فليس أى كلام جميل حق حديث للنبى (ص)حتى ولو لم يقله لأنه هذا افتراء عليه(ص)
92- إذا حدثتم عنى حديثا يوافق الحق فصدقوه وخذوا به حدثت به أو لم أحدث الدار قطنى والخطأ هو تصديق الحديث الموافق للحق حتى ولو لم يحدث النبى (ص)به ويخالف هذا أن الشريعة لا تحب نسبة شىء إلى غير صاحبه حتى وصف الله المفترى بأنه ظالم وفى هذا قال تعالى بسورة الأنعام "ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا "
93- إن أكثر الناس شبعا فى الدنيا أطولهم جوعا يوم القيامة وفى رواية تجشأ رجل عند النبى فقال كف جشاءك عنا فإن أطولكم جوعا يوم القيامة أكثركم شبعا فى دار الدنيا ابن ماجة والخطأ هو أن أكثر الناس شبعا فى الدنيا أطولهم جوعا يوم القيامة ومعنى هذا أن أغنياء المسلمين سيدخلون النار مع الأغنياء الكفار ليجوعوا فيها لأنهم كانوا من أكثر الناس شبعا ومعناه أيضا بما أن الضد يدل على الضد أن فقراء الكفار سيدخلون الجنة مع فقراء المسلمين لأنهم جاعوا فى الدنيا وقطعا هذا لا يمكن حدوثه لأن الجائعين يوم القيامة هم الكفار غنيهم وفقيرهم بدليل قوله تعالى بسورة الغاشية "ليس لهم إلا طعام من ضريع لا يسمن ولا يغنى من جوع "
94- ما من ذنب أجدر أن يعجل الله لصاحبه العقوبة فى الدنيا مع ما يدخر له فى الأخرة من البغى وقطيعة الرحم الترمذى والخطأ هو أن أعظم الذنوب هو البغى وقطيعة الرحم ويخالف هذا أن كل الذنوب عظيمة حتى ولو حسبها الناس هينة مصداق لقوله تعالى بسورة النور "وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم "كما أن قطيعة الرحم تكون واجبة إذا كان الأهل يعادون الله ونبيه(ص)وفى وجوب ذلك قال تعالى بسورة المجادلة "لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الأخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم "
95- والذى نفسى بيده لا يموت رجل فيدع إبلا أو بقرا لم يؤد زكاته إلا جاءته يوم القيامة ما كانت أسمنه تطؤه بأخفافها وتنطحه بقرونها كلما نفدت أخراها عادت عليه أولاها حتى يقضى بين الناس وفى رواية 0000وما من صاحب غنم 000حتى يحكم الله بين عباده فى يوم كان مقداره خمسين ألف سنة مما تعدون ثم يرى سبيله إما إلى الجنة وإما إلى النار وفى رواية تأتى الأبل على صاحبها على خير ما كانت إذا هو لم يعط فيها حقها تطؤه بأخفافها 000وفى رواية لا ألفين أحدكم يجىء يوم القيامة على رقبته 000 وفى رواية ما من صاحب ذهب ولا فضة لا يؤدى منها حقها إلا إذا كان يوم القيامة صفحت له صفائح من نار فأحمى عليها فى نار جهنم فيكوى بها جنبه وجبينه وظهرة 00ولا صاحب إبل لا يؤدى منها حقها 000إلا إذا كان يوم القيامة بطح لها بقاع قرقر 000تطؤه بأخفافها وتعضه بأفواهها 000مسلم والبخارى وابن ماجة والترمذى وأبو داود والخطأ هو أن الإبل والبقر تضرب صاحبها غير المزكى يوم القيامة ويخالف هذا أن وسائل التعذيب فى يوم القيامة هى الضريع والحميم والكى بالذهب والفضة ومقامع الحديد ولم يذكر الله إبلا ولا بقرا كما أن الإنسان يأتى وحده ليس معه أحد فى يوم القيامة وفى ذلك قال تعالى بسورة الأنعام "ولقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرة وتركتم ما خولناكم وراء ظهوركم "
96- من ترك بعده كنزا مثل له يوم القيامة شجاع أقرع له زبيبتان يتبع فاه فيقول ويلك مالك فيقول أنا كنزك 000وفى رواية ما من رجل لا يؤدى زكاة ماله إلا جعل الله يوم القيامة فى عنقه شجاعا 00البزار فى زوائده وابن خزيمة فى صحيحه وأبو نعيم فى الحلية والطبرانى فى الكبير والمستدرك للحاكم والترمذى ومالك والشافعى وابن ماجة والبخارى 97- لا يسأل رجل مولاه من فضل هو عنده فيمنعه إياه إلا دعى له يوم القيامة فضله الذى منعه شجاع أقرع أبو داود والخطأ المشترك بين الحديثين هو وجود شجاع أقرع يعذب ويخالف هذا أن وسيلة تعذيب الكانز وهو المانع هو الكى بالذهب والفضة وفى هذا قال تعالى بسورة التوبة "والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها فى سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم يوم يحمى عليها فى نار جهنم فتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم هذا ماكنزتم لأنفسكم فذوقوا ما كنتم تكنزون "
98-أنا سيد الناس يوم القيامة 000فيبلغ الناس من الغم والكرب ما لا يطيقون ولا يتحملون 000الترمذى والبخارى وابن ماجة ومسلم والخطأ الخاص هو اغتمام المسلمين يوم القيامة وهذا يخالف أنهم آمنون من الغم والحزن وهو الفزع مصداق لقوله بسورة النمل "وهم من فزع يومئذ آمنون "99-سيد الرياحين فى الدنيا والأخرة الفاغية مجمع الزوائد للهيثمى والخطأ المشترك بين الحديثين هو وجود سيادة لغير الله فى الأخرة ويخالف هذا أن كل الخلق عبيد وفى هذا قال تعالى بسورة مريم "إن كل من فى السموات والأرض إلا أتى الرحمن عبدا لقد أحصاهم وعدهم عدا وكلهم آتيه يوم القيامة فردا "
100- من قذف مملوكا بريئا مما قال له أقام الله عليه يوم القيامة إلا أن يكون كما قال الترمذى والبخارى ومسلم والخطأ هو إقامة الحد على قاذف عبده البرىء يوم القيامة ويخالف هذا أن لا عقاب سوى فى النار ولا عقاب حدى فى النار
101-أيما عبد أو امرأة قال أو قالت لوليدتها يا زانية ولم تطلع منها على زنا جلدتها وليدتها يوم القيامة لأنه لا حد لهن فى الدنيا الحاكم وهو نفس الخطأ السابق ويخالف هذا وجوب إقامة الحدود وهى العقوبات على الكل لا فرق بين عبد وحر إلا ما نص الله عليه مثل حد الزنى الذى يرفع فى حال الحرة والحر ويخفض فى حال الأمة والعبد مصداق لقوله تعالى بسورة النساء "فإذا أحصن فإن أتين بفاحشة فعليهن نصف ما على المحصنات من العذاب "ولم يستثن الله أحد من إقامة حد الرمى بقوله "والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة "
102-إذا بلغ الرجل 40 سنة ولم يتب مسح الشيطان بيده وجهه وقال بأبى وجه من لا يفلح 103- أن نفرا من قريش من أشراف كل قبيلة اجتمعوا ليدخلوا دار الندوة فاعترضهم إبليس فى صورة شيخ جليل فلما رأوه 000ابن كثير فى تفسيره والخطأ المشترك بين الحديثين هو وجود إبليس فى الأرض مرة بمسحه وجه غير التائب ومرة بدخوله دار الندوة ويخالف هذا أن إبليس الآن فى جهنم بعد طرده من الجنة لأن الله قال لها "اخرج منها مذءوما مدحورا "
104-شرار عباد الله المشاؤون بالنميمة المفرقون بين الأحبة أحمد ويناقضه :
105-ألا انبئكم بشراركم قالوا بلى إن شئت يا رسول الله قال شراركم الذى ينزل وحده ويجلد عبده ويمنع رفده 000الطبرانى ويناقضهم "شرار أمتى الذين غذوا بالنعيم ونبتت عليه أجسامهم ابن عدى والبيهقى وقولهم "شرار أمتى الذين يأكلون مخ الحنطة ابن عدى والبيهقى فمرة الشرار المشاءون بالنميمة ومرة من ينزلون وحدهم00ومرة المغذون بالنعيم أو مخ الحنطة والخطأ المشترك بين الحديثين هو أن الكفار كلهم هم شرار الخلق الذين لا يعقلون مصداق لقوله تعالى بسورة الأنفال "إن شر الدواب عند الله الصم البكم الذين لا يعقلون "وقوله "إن شر الدواب عند الله الذين كفروا فهم لا يؤمنون "وكل ما سبق ذكره هو من ضمن الكفر وليس كل الكفر
91- إذا سمعتم الحديث عنى تعرفه قلوبكم وتلين له أشعاركم وأبشاركم وترون أنه منكم قريب فأنا أولاكم به وإذا سمعتم الحديث عنى تنكره قلوبكم وتنفر منه أشعاركم وأبشاركم وترون أنه منكم بعيد فأنا أبعدكم منه السيوطى عن البيهقى والخطأ هو أن مدار صحة الحديث وبطلانه هو لين الأبشار والأشعار له أو نفرانها ويخالف هذا أن مدار صحة الحديث وبطلانه هو توافقه مع القرآن ومع نفسه حيث لا يوجد به تناقض داخلى وأما لين الأبشار والأشعار فلا يثبت شىء لأنها تلين للباطل كما تلين للحق وأما اللين الحقيقى فهو لين الجلود وهى القلوب لطاعة الله وهى ذكر الله مصداق لقوله بسورة الزمر "ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله "زد على هذا وجوب ثبات نسبة الحديث للنبى(ص)نفسه فليس أى كلام جميل حق حديث للنبى (ص)حتى ولو لم يقله لأنه هذا افتراء عليه(ص)
92- إذا حدثتم عنى حديثا يوافق الحق فصدقوه وخذوا به حدثت به أو لم أحدث الدار قطنى والخطأ هو تصديق الحديث الموافق للحق حتى ولو لم يحدث النبى (ص)به ويخالف هذا أن الشريعة لا تحب نسبة شىء إلى غير صاحبه حتى وصف الله المفترى بأنه ظالم وفى هذا قال تعالى بسورة الأنعام "ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا "
93- إن أكثر الناس شبعا فى الدنيا أطولهم جوعا يوم القيامة وفى رواية تجشأ رجل عند النبى فقال كف جشاءك عنا فإن أطولكم جوعا يوم القيامة أكثركم شبعا فى دار الدنيا ابن ماجة والخطأ هو أن أكثر الناس شبعا فى الدنيا أطولهم جوعا يوم القيامة ومعنى هذا أن أغنياء المسلمين سيدخلون النار مع الأغنياء الكفار ليجوعوا فيها لأنهم كانوا من أكثر الناس شبعا ومعناه أيضا بما أن الضد يدل على الضد أن فقراء الكفار سيدخلون الجنة مع فقراء المسلمين لأنهم جاعوا فى الدنيا وقطعا هذا لا يمكن حدوثه لأن الجائعين يوم القيامة هم الكفار غنيهم وفقيرهم بدليل قوله تعالى بسورة الغاشية "ليس لهم إلا طعام من ضريع لا يسمن ولا يغنى من جوع "
94- ما من ذنب أجدر أن يعجل الله لصاحبه العقوبة فى الدنيا مع ما يدخر له فى الأخرة من البغى وقطيعة الرحم الترمذى والخطأ هو أن أعظم الذنوب هو البغى وقطيعة الرحم ويخالف هذا أن كل الذنوب عظيمة حتى ولو حسبها الناس هينة مصداق لقوله تعالى بسورة النور "وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم "كما أن قطيعة الرحم تكون واجبة إذا كان الأهل يعادون الله ونبيه(ص)وفى وجوب ذلك قال تعالى بسورة المجادلة "لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الأخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم "
95- والذى نفسى بيده لا يموت رجل فيدع إبلا أو بقرا لم يؤد زكاته إلا جاءته يوم القيامة ما كانت أسمنه تطؤه بأخفافها وتنطحه بقرونها كلما نفدت أخراها عادت عليه أولاها حتى يقضى بين الناس وفى رواية 0000وما من صاحب غنم 000حتى يحكم الله بين عباده فى يوم كان مقداره خمسين ألف سنة مما تعدون ثم يرى سبيله إما إلى الجنة وإما إلى النار وفى رواية تأتى الأبل على صاحبها على خير ما كانت إذا هو لم يعط فيها حقها تطؤه بأخفافها 000وفى رواية لا ألفين أحدكم يجىء يوم القيامة على رقبته 000 وفى رواية ما من صاحب ذهب ولا فضة لا يؤدى منها حقها إلا إذا كان يوم القيامة صفحت له صفائح من نار فأحمى عليها فى نار جهنم فيكوى بها جنبه وجبينه وظهرة 00ولا صاحب إبل لا يؤدى منها حقها 000إلا إذا كان يوم القيامة بطح لها بقاع قرقر 000تطؤه بأخفافها وتعضه بأفواهها 000مسلم والبخارى وابن ماجة والترمذى وأبو داود والخطأ هو أن الإبل والبقر تضرب صاحبها غير المزكى يوم القيامة ويخالف هذا أن وسائل التعذيب فى يوم القيامة هى الضريع والحميم والكى بالذهب والفضة ومقامع الحديد ولم يذكر الله إبلا ولا بقرا كما أن الإنسان يأتى وحده ليس معه أحد فى يوم القيامة وفى ذلك قال تعالى بسورة الأنعام "ولقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرة وتركتم ما خولناكم وراء ظهوركم "
96- من ترك بعده كنزا مثل له يوم القيامة شجاع أقرع له زبيبتان يتبع فاه فيقول ويلك مالك فيقول أنا كنزك 000وفى رواية ما من رجل لا يؤدى زكاة ماله إلا جعل الله يوم القيامة فى عنقه شجاعا 00البزار فى زوائده وابن خزيمة فى صحيحه وأبو نعيم فى الحلية والطبرانى فى الكبير والمستدرك للحاكم والترمذى ومالك والشافعى وابن ماجة والبخارى 97- لا يسأل رجل مولاه من فضل هو عنده فيمنعه إياه إلا دعى له يوم القيامة فضله الذى منعه شجاع أقرع أبو داود والخطأ المشترك بين الحديثين هو وجود شجاع أقرع يعذب ويخالف هذا أن وسيلة تعذيب الكانز وهو المانع هو الكى بالذهب والفضة وفى هذا قال تعالى بسورة التوبة "والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها فى سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم يوم يحمى عليها فى نار جهنم فتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم هذا ماكنزتم لأنفسكم فذوقوا ما كنتم تكنزون "
98-أنا سيد الناس يوم القيامة 000فيبلغ الناس من الغم والكرب ما لا يطيقون ولا يتحملون 000الترمذى والبخارى وابن ماجة ومسلم والخطأ الخاص هو اغتمام المسلمين يوم القيامة وهذا يخالف أنهم آمنون من الغم والحزن وهو الفزع مصداق لقوله بسورة النمل "وهم من فزع يومئذ آمنون "99-سيد الرياحين فى الدنيا والأخرة الفاغية مجمع الزوائد للهيثمى والخطأ المشترك بين الحديثين هو وجود سيادة لغير الله فى الأخرة ويخالف هذا أن كل الخلق عبيد وفى هذا قال تعالى بسورة مريم "إن كل من فى السموات والأرض إلا أتى الرحمن عبدا لقد أحصاهم وعدهم عدا وكلهم آتيه يوم القيامة فردا "
100- من قذف مملوكا بريئا مما قال له أقام الله عليه يوم القيامة إلا أن يكون كما قال الترمذى والبخارى ومسلم والخطأ هو إقامة الحد على قاذف عبده البرىء يوم القيامة ويخالف هذا أن لا عقاب سوى فى النار ولا عقاب حدى فى النار
101-أيما عبد أو امرأة قال أو قالت لوليدتها يا زانية ولم تطلع منها على زنا جلدتها وليدتها يوم القيامة لأنه لا حد لهن فى الدنيا الحاكم وهو نفس الخطأ السابق ويخالف هذا وجوب إقامة الحدود وهى العقوبات على الكل لا فرق بين عبد وحر إلا ما نص الله عليه مثل حد الزنى الذى يرفع فى حال الحرة والحر ويخفض فى حال الأمة والعبد مصداق لقوله تعالى بسورة النساء "فإذا أحصن فإن أتين بفاحشة فعليهن نصف ما على المحصنات من العذاب "ولم يستثن الله أحد من إقامة حد الرمى بقوله "والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة "
102-إذا بلغ الرجل 40 سنة ولم يتب مسح الشيطان بيده وجهه وقال بأبى وجه من لا يفلح 103- أن نفرا من قريش من أشراف كل قبيلة اجتمعوا ليدخلوا دار الندوة فاعترضهم إبليس فى صورة شيخ جليل فلما رأوه 000ابن كثير فى تفسيره والخطأ المشترك بين الحديثين هو وجود إبليس فى الأرض مرة بمسحه وجه غير التائب ومرة بدخوله دار الندوة ويخالف هذا أن إبليس الآن فى جهنم بعد طرده من الجنة لأن الله قال لها "اخرج منها مذءوما مدحورا "
104-شرار عباد الله المشاؤون بالنميمة المفرقون بين الأحبة أحمد ويناقضه :
105-ألا انبئكم بشراركم قالوا بلى إن شئت يا رسول الله قال شراركم الذى ينزل وحده ويجلد عبده ويمنع رفده 000الطبرانى ويناقضهم "شرار أمتى الذين غذوا بالنعيم ونبتت عليه أجسامهم ابن عدى والبيهقى وقولهم "شرار أمتى الذين يأكلون مخ الحنطة ابن عدى والبيهقى فمرة الشرار المشاءون بالنميمة ومرة من ينزلون وحدهم00ومرة المغذون بالنعيم أو مخ الحنطة والخطأ المشترك بين الحديثين هو أن الكفار كلهم هم شرار الخلق الذين لا يعقلون مصداق لقوله تعالى بسورة الأنفال "إن شر الدواب عند الله الصم البكم الذين لا يعقلون "وقوله "إن شر الدواب عند الله الذين كفروا فهم لا يؤمنون "وكل ما سبق ذكره هو من ضمن الكفر وليس كل الكفر
رد: الأحاديث الكاذبة متفرقات5
اخي الحبيب رضا
سؤالي هو كيف اوفق بين قولك ( أن إبليس الآن فى جهنم بعد طرده من الجنة لأن الله قال لها "اخرج منها مذءوما مدحورا ") وبين قوله تعالى {قَالَ أَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (14) قَالَ إِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ (15)} [الأعراف : 14 - 15] ففي الآية الثانية دليل على انه بيننا وليس في النار.
اتمنى ان لا تنزعج من استفساراتي وادعوا الله ان تكون في موازين حسناتك.
سؤالي هو كيف اوفق بين قولك ( أن إبليس الآن فى جهنم بعد طرده من الجنة لأن الله قال لها "اخرج منها مذءوما مدحورا ") وبين قوله تعالى {قَالَ أَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (14) قَالَ إِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ (15)} [الأعراف : 14 - 15] ففي الآية الثانية دليل على انه بيننا وليس في النار.
اتمنى ان لا تنزعج من استفساراتي وادعوا الله ان تكون في موازين حسناتك.
????- زائر
رد: الأحاديث الكاذبة متفرقات5
أخى عيسى السلام عليكم وبعد :
انظاره يعنى تركه يعيش إلى يوم القيامة فى النار وليس فى الأرض فالحياة ليست بالضرورة معنا وإنما قد تكون فى السماء حيث النار والجنة الموعودتين
انظاره يعنى تركه يعيش إلى يوم القيامة فى النار وليس فى الأرض فالحياة ليست بالضرورة معنا وإنما قد تكون فى السماء حيث النار والجنة الموعودتين
رد: الأحاديث الكاذبة متفرقات5
بوركت أخي رضا قرأت تفسيرك لسورة البقرة اسلوب رائع ولا امل من قراته في اوقات فراغي وبه افكار جدا منطقية مثلا تفسير غضب الله انه لعنة الله وهذا الاستنتاج قويته باستنادك إلى آية اخرا هذا جميييل لان الله عز وجل لا يغضب كالبشر لانه ليس كمثله شيء واعجبني فيه الكثير من المواضيع لكن اختلف ايضا معك في مواضيع قليله جدا مثلا تفسير الذكر بمعنى تفسير القرآن وانا لدي ايضا ادله تثبت أن الذكر بمعنى الكتاب لكن تبقى في نظري مبدع.
????- زائر
رد: الأحاديث الكاذبة متفرقات5
الأخ عيسى السلام عليكم وبعد :
اذكر أدلتك فقد أكون على خطأ والرجوع عن الخطأ واجب
اذكر أدلتك فقد أكون على خطأ والرجوع عن الخطأ واجب
رد: الأحاديث الكاذبة متفرقات5
القرآن هو الذكر الذى نزل على النبي (صلى الله عليه وسلم)
الدليل الأول :
يقول تعالى ﴿وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلاَّ رِجَالاً نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ﴾ (النحل 43: 44).
يسئ الناس فهم قوله تعالى ﴿وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ...﴾ والسبب أنهم يقطعون هذا الجزء من الآية عما قبله ويتخذونه دليلاً على وجود مصدر آخر مع القرآن، وعندهم أن هناك ذكراً نزل للنبي يبين به القرآن الذى نزل للناس. وحتى نفهم الآية الفهم الصحيح علينا أن نتدبر السياق القرآني، فالله يقول عن الأنبياء السابقين ﴿وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلاَّ رِجَالاً نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ ﴾ أي أن الله تعالى أرسل الأنبياء السابقين لأهل الكتاب وأنزل معهم البينات والزبر- أي الكتب - ثم يوجه الخطاب للنبي فيقول ﴿وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ ﴾ أي القرآن ﴿لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ﴾ أي لتوضح لأهل الكتاب ما سبق إنزاله إليهم من البينات والزبر لعلهم يتفكرون.
إن كلمة (الناس) في قوله تعالى ﴿لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ﴾ لا تدل هنا على عموم البشر وإنما تفيد حسب السياق أهل الكتاب الذين نزلت فيهم الكتب السماوية السابقة فاختلفوا فيها وحرفوا فيها بعض ما جاء بها.
واستعمال كلمة (الناس) لتدل على طائفة معينة أشار إليها السياق ـ ورد في القرآن كثيراً كقوله تعالى ﴿الَّذِينَ قَالَ لَهُمْ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً...﴾ (آل عمران 173).. وكقوله تعالى ﴿يُوسُفُ أَيُّهَا الصِّدِّيقُ أَفْتِنَا فِي سَبْعِ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعِ سُنْبُلاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ لَعَلِّي أَرْجِعُ إِلَى النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَعْلَمُونَ﴾ (يوسف 46). فكلمة الناس هنا لا تعنى عموم البشر وإنما تعنى طائفة معينة ورد ذكرها في السياق القرآني الذى يتحدث عن الموضوع.
وبالنسبة لقوله تعالى ﴿وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ﴾ فإن المقصود بكلمة الناس هو أهل الكتاب طالما تتحدث الآية عن الأنبياء السابقين وما أنزل الله عليهم من البينات والزبر وأهل الذكر الذين لديهم علم بالكتب السماوية السابقة.
وتقول الآية عن سبب من أسباب نزول القرآن ﴿وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ﴾ فوظيفة القرآن لأهل الكتاب هي تـبـيـيـن الحق في الكتب السماوية السابقة بعدما لحقها من تحريف وتغيير وإخفاء وكتمان ، وفى ذلك يقول تعالى ﴿يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيراً مِمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنْ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ قَدْ جَاءَكُمْ مِنْ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ ﴾ (المائدة 15) ، ويقول تعالى عن دور القرآن في توضيح الحق لبنى إسرائيل ﴿إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَقُصُّ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ﴾ (النمل 76) ، ويقول أيضاً ﴿وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلاَّ رِجَالاً نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ﴾ (النحل 43: 44) ، والآية السابقة في سورة النحل فسرتها آية لاحقة في نفس السورة ، يقول تعالى ﴿تَاللَّهِ لَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَزَيَّنَ لَهُمْ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَهُوَ وَلِيُّهُمْ الْيَوْمَ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ وَمَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلاَّ لِتُبَيِّنَ لَهُمْ الَّذِي اخْتَلَفُوا فِيهِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ﴾ (النحل 63: 64) ، وكل ذلك يؤكد أن القرآن هو الذكر الذى نزل على النبي لـيـبـيـن لأهل الكتاب ما نزل لهم من قبل واختلفوا فيه.. وذلك يعنى أيضاً أن الذى نزل على النبي كتاب واحد وذكر واحد وقرآن واحد لا مثيل له ولا شيء معه.
وقد جاء وصف القرآن بالذكر كثيراً، منها ﴿إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ﴾ (يوسف 104ــ ص 87) ، ﴿إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ﴾ (الحجر 9) ، ﴿وَهَذَا ذِكْرٌ مُبَارَكٌ أَنزَلْنَاهُ ...﴾ (الأنبياء 50) ، ويقول تعالى يؤكد أن ذكر الله في القرآن وحده ﴿وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ حِجَاباً مَسْتُوراً وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْراً وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلَى أَدْبَارِهِمْ نُفُوراً﴾ (الإسراء 45: 46).
فالمشركون كانوا ينفرون من النبي لأنه يذكر ربه من خلال ما ورد في القرآن الكريم فقط ، فقال تعالى ﴿وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلَى أَدْبَارِهِمْ نُفُوراً﴾ ، والشاهد هو قوله تعالى ﴿وَحْدَهُ ﴾ التي ترجع لله تعالى والقرآن معاً ، ومن الإعجاز البلاغي أن تأتى كلمة ﴿وَحْدَهُ ﴾ ليعود الضمير فيه على الله وكتابه بضمير المفرد وذلك يؤكد لنا أن المسلم هو من يكتفى بالله ﴿وَحْدَهُ ﴾ وبالقرآن ﴿وَحْدَهُ ﴾ أو من يكتفى بالله وكتابه ﴿وَحْدَهُ ﴾ ، أما المشرك فيحلو له دائماً أن تتعدد لديه المصادر والآلهة ﴿وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلَى أَدْبَارِهِمْ نُفُوراً﴾ وهذا ما توضحه الآية..
كتاب القرآن وكفى - للدكتور أحمد صبحي منصور
الدليل الأول :
يقول تعالى ﴿وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلاَّ رِجَالاً نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ﴾ (النحل 43: 44).
يسئ الناس فهم قوله تعالى ﴿وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ...﴾ والسبب أنهم يقطعون هذا الجزء من الآية عما قبله ويتخذونه دليلاً على وجود مصدر آخر مع القرآن، وعندهم أن هناك ذكراً نزل للنبي يبين به القرآن الذى نزل للناس. وحتى نفهم الآية الفهم الصحيح علينا أن نتدبر السياق القرآني، فالله يقول عن الأنبياء السابقين ﴿وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلاَّ رِجَالاً نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ ﴾ أي أن الله تعالى أرسل الأنبياء السابقين لأهل الكتاب وأنزل معهم البينات والزبر- أي الكتب - ثم يوجه الخطاب للنبي فيقول ﴿وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ ﴾ أي القرآن ﴿لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ﴾ أي لتوضح لأهل الكتاب ما سبق إنزاله إليهم من البينات والزبر لعلهم يتفكرون.
إن كلمة (الناس) في قوله تعالى ﴿لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ﴾ لا تدل هنا على عموم البشر وإنما تفيد حسب السياق أهل الكتاب الذين نزلت فيهم الكتب السماوية السابقة فاختلفوا فيها وحرفوا فيها بعض ما جاء بها.
واستعمال كلمة (الناس) لتدل على طائفة معينة أشار إليها السياق ـ ورد في القرآن كثيراً كقوله تعالى ﴿الَّذِينَ قَالَ لَهُمْ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً...﴾ (آل عمران 173).. وكقوله تعالى ﴿يُوسُفُ أَيُّهَا الصِّدِّيقُ أَفْتِنَا فِي سَبْعِ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعِ سُنْبُلاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ لَعَلِّي أَرْجِعُ إِلَى النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَعْلَمُونَ﴾ (يوسف 46). فكلمة الناس هنا لا تعنى عموم البشر وإنما تعنى طائفة معينة ورد ذكرها في السياق القرآني الذى يتحدث عن الموضوع.
وبالنسبة لقوله تعالى ﴿وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ﴾ فإن المقصود بكلمة الناس هو أهل الكتاب طالما تتحدث الآية عن الأنبياء السابقين وما أنزل الله عليهم من البينات والزبر وأهل الذكر الذين لديهم علم بالكتب السماوية السابقة.
وتقول الآية عن سبب من أسباب نزول القرآن ﴿وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ﴾ فوظيفة القرآن لأهل الكتاب هي تـبـيـيـن الحق في الكتب السماوية السابقة بعدما لحقها من تحريف وتغيير وإخفاء وكتمان ، وفى ذلك يقول تعالى ﴿يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيراً مِمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنْ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ قَدْ جَاءَكُمْ مِنْ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ ﴾ (المائدة 15) ، ويقول تعالى عن دور القرآن في توضيح الحق لبنى إسرائيل ﴿إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَقُصُّ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ﴾ (النمل 76) ، ويقول أيضاً ﴿وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلاَّ رِجَالاً نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ﴾ (النحل 43: 44) ، والآية السابقة في سورة النحل فسرتها آية لاحقة في نفس السورة ، يقول تعالى ﴿تَاللَّهِ لَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَزَيَّنَ لَهُمْ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَهُوَ وَلِيُّهُمْ الْيَوْمَ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ وَمَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلاَّ لِتُبَيِّنَ لَهُمْ الَّذِي اخْتَلَفُوا فِيهِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ﴾ (النحل 63: 64) ، وكل ذلك يؤكد أن القرآن هو الذكر الذى نزل على النبي لـيـبـيـن لأهل الكتاب ما نزل لهم من قبل واختلفوا فيه.. وذلك يعنى أيضاً أن الذى نزل على النبي كتاب واحد وذكر واحد وقرآن واحد لا مثيل له ولا شيء معه.
وقد جاء وصف القرآن بالذكر كثيراً، منها ﴿إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ﴾ (يوسف 104ــ ص 87) ، ﴿إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ﴾ (الحجر 9) ، ﴿وَهَذَا ذِكْرٌ مُبَارَكٌ أَنزَلْنَاهُ ...﴾ (الأنبياء 50) ، ويقول تعالى يؤكد أن ذكر الله في القرآن وحده ﴿وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ حِجَاباً مَسْتُوراً وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْراً وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلَى أَدْبَارِهِمْ نُفُوراً﴾ (الإسراء 45: 46).
فالمشركون كانوا ينفرون من النبي لأنه يذكر ربه من خلال ما ورد في القرآن الكريم فقط ، فقال تعالى ﴿وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلَى أَدْبَارِهِمْ نُفُوراً﴾ ، والشاهد هو قوله تعالى ﴿وَحْدَهُ ﴾ التي ترجع لله تعالى والقرآن معاً ، ومن الإعجاز البلاغي أن تأتى كلمة ﴿وَحْدَهُ ﴾ ليعود الضمير فيه على الله وكتابه بضمير المفرد وذلك يؤكد لنا أن المسلم هو من يكتفى بالله ﴿وَحْدَهُ ﴾ وبالقرآن ﴿وَحْدَهُ ﴾ أو من يكتفى بالله وكتابه ﴿وَحْدَهُ ﴾ ، أما المشرك فيحلو له دائماً أن تتعدد لديه المصادر والآلهة ﴿وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلَى أَدْبَارِهِمْ نُفُوراً﴾ وهذا ما توضحه الآية..
كتاب القرآن وكفى - للدكتور أحمد صبحي منصور
????- زائر
رد: الأحاديث الكاذبة متفرقات5
الأخ عيسى السلام عليكم وبعد :
أوافقك الرأى على أن كلمة الذكر تعنى فى بعض المواضع كسورة النحل لا تعنى القرآن وإنما تعنى تفسير القرآن الالهى ولو عدت لتفسيرى لسورة النحل لوجدت أن هذا هو رأيى وإليك تفسير الآية من سورة التحل وتجدها فى منتدى القرآن:
"وما أرسلنا من قبلك إلا رجالا نوحى إليهم فسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون بالبينات والزبر وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون "المعنى وما بعثنا من قبلك سوى ذكورا نلقى لهم فاستخبروا أهل العلم إن كنتم لا تدرون بالآيات أى الوحى وأوحينا لك العلم لتعرف البشر الذى ألقى لهم لعلهم يفهمون ،يبين الله لنبيه(ص)أنه ما أرسل من قبله إلا رجال والمراد ما بعث من قبل وجوده سوى رجال وهذا يعنى أن الرسل(ص)رجال فقط ليس بينهم نساء وقد أوحى لهم أى أنزل لهم البينات وفسرها بالزبر وهو حكم الله ،ويبين للمؤمنين أن عليهم إن كانوا لا يعلمون أى لا يعرفون الحق أن يسألوا أهل الذكر والمراد أن يستفهموا أصحاب العلم عن الذى لا يعرفوه من القضايا ويبين لنبيه(ص)أنه أنزل إليه الذكر والمراد أوحى له البيان وهو ما نسميه تفسير الوحى والسبب أن يبين للناس ما نزل لهم والمراد أن يفسر للخلق الذى أوحى لهم وهو القرآن وسبب نزول الكل هو أن يتفكروا أى يفهموا الحق فيطيعوه والخطاب للنبى(ص)حتى إليهم ثم للناس حتى تعلمون ثم للنبى(ص)."
وأيضا لا تعنى القرآن فى بعض آيات أخرى مثل "إن الذين كفروا بالذكر لما جاءهم وإنه لكتاب عزيز "
وفى مواضع أخرى تعنى الكلمة القرآن وهى كلمات لها معانى كثيرة قارن بين الآيات "جاءكم برهان من ربكم "و"جاءكم بصائر من ربكم "و"جاءكم بينة من ربكم "و"جاءكم ذكر من ربكم "و"جاءكم الحق من ربكم "
وأيضا "جاءهم كتاب من عند الله ""بل جاءهم بالحق""جاءهم من ربهم الهدى "جاءهم من الأنباء"
وأيضا "طس تلك آيات القرآن وكتاب مبين "و "الر تلك آيات الكتاب وقرآن مبين"
ومن ثم فتفسير الذكر بالكتاب وحده خاطىء فى بعض الأحيان فالكتاب أحيانا يكون القرآن واحيانا أخرى بمعنى الذكر
وأيضا "يس والقرآن الحكيم "و"ذلك نتلوه عليك من الآيات والذكر الحكيم " فالقرآن الحكيم هو الذكر الحكيم
ومن ثم فالذكر يأتى أحيانا بمعنى تفسير القرآن كما يأتى بمعنى القرآن وأحيانا بمعانى أخرى كقوله "فأنساه الشيطان ذكر ربه "فذكر الرب يعنى تذكير وهو حكاية يوسف (ص) للملك وأيضا بمعنى الطاعة كما فى قوله "ولقد يسرنا القرآن للذكرفهل من مدكر "فالمعنى ولقد وضحنا الوحى للطاعة فهل من مطيع ؟
أوافقك الرأى على أن كلمة الذكر تعنى فى بعض المواضع كسورة النحل لا تعنى القرآن وإنما تعنى تفسير القرآن الالهى ولو عدت لتفسيرى لسورة النحل لوجدت أن هذا هو رأيى وإليك تفسير الآية من سورة التحل وتجدها فى منتدى القرآن:
"وما أرسلنا من قبلك إلا رجالا نوحى إليهم فسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون بالبينات والزبر وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون "المعنى وما بعثنا من قبلك سوى ذكورا نلقى لهم فاستخبروا أهل العلم إن كنتم لا تدرون بالآيات أى الوحى وأوحينا لك العلم لتعرف البشر الذى ألقى لهم لعلهم يفهمون ،يبين الله لنبيه(ص)أنه ما أرسل من قبله إلا رجال والمراد ما بعث من قبل وجوده سوى رجال وهذا يعنى أن الرسل(ص)رجال فقط ليس بينهم نساء وقد أوحى لهم أى أنزل لهم البينات وفسرها بالزبر وهو حكم الله ،ويبين للمؤمنين أن عليهم إن كانوا لا يعلمون أى لا يعرفون الحق أن يسألوا أهل الذكر والمراد أن يستفهموا أصحاب العلم عن الذى لا يعرفوه من القضايا ويبين لنبيه(ص)أنه أنزل إليه الذكر والمراد أوحى له البيان وهو ما نسميه تفسير الوحى والسبب أن يبين للناس ما نزل لهم والمراد أن يفسر للخلق الذى أوحى لهم وهو القرآن وسبب نزول الكل هو أن يتفكروا أى يفهموا الحق فيطيعوه والخطاب للنبى(ص)حتى إليهم ثم للناس حتى تعلمون ثم للنبى(ص)."
وأيضا لا تعنى القرآن فى بعض آيات أخرى مثل "إن الذين كفروا بالذكر لما جاءهم وإنه لكتاب عزيز "
وفى مواضع أخرى تعنى الكلمة القرآن وهى كلمات لها معانى كثيرة قارن بين الآيات "جاءكم برهان من ربكم "و"جاءكم بصائر من ربكم "و"جاءكم بينة من ربكم "و"جاءكم ذكر من ربكم "و"جاءكم الحق من ربكم "
وأيضا "جاءهم كتاب من عند الله ""بل جاءهم بالحق""جاءهم من ربهم الهدى "جاءهم من الأنباء"
وأيضا "طس تلك آيات القرآن وكتاب مبين "و "الر تلك آيات الكتاب وقرآن مبين"
ومن ثم فتفسير الذكر بالكتاب وحده خاطىء فى بعض الأحيان فالكتاب أحيانا يكون القرآن واحيانا أخرى بمعنى الذكر
وأيضا "يس والقرآن الحكيم "و"ذلك نتلوه عليك من الآيات والذكر الحكيم " فالقرآن الحكيم هو الذكر الحكيم
ومن ثم فالذكر يأتى أحيانا بمعنى تفسير القرآن كما يأتى بمعنى القرآن وأحيانا بمعانى أخرى كقوله "فأنساه الشيطان ذكر ربه "فذكر الرب يعنى تذكير وهو حكاية يوسف (ص) للملك وأيضا بمعنى الطاعة كما فى قوله "ولقد يسرنا القرآن للذكرفهل من مدكر "فالمعنى ولقد وضحنا الوحى للطاعة فهل من مطيع ؟
رد: الأحاديث الكاذبة متفرقات5
إلى الأخ الحبيب رضا تحية طيبة وبعد ...
في تفسيرك للذكر اعتقد انك ذكرت كل ما اردت الأستدلال به بارك الله فيك.
لكن أختلف معك في تفسير آية سورة النحل بان الذكر هو تفسير القرآن الكريم لأنه لايجوز اقتطاع آية واحده من سياق آيتين وساذكر مثال يبين ذلك
قال تعالى :{يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ (219) فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلَاحٌ لَهُمْ خَيْرٌ وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَأَعْنَتَكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (220)} [البقرة : 219 - 220]
فلا يجوز تفسير الآية الثانية مقطوعة السياق من الآية الأولى فقال جلاله في الآية الأولى (لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ) والآية الثانية تكمل سياق الآية الأولى (فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ).
فلو فسرنا آيتين من سورة النحل غير مقطوعة السياق سيتبين أن الذكر بمعنى القرآن
قال تعالى :{وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (43) بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (44)} [النحل : 43 - 44]
سياق الآية الأولى تتكلم عن أهل الذكر أي أهل الكتاب والدليل قوله (مِنْ قَبْلِكَ) أي كتب من قبلك.
وسياق الأية الثانية تبين أن الله جل جلاله نزل الذكر أي القرآن ليبين لأهل الكتاب ما اختلفوا فيه والدليل
قوله تعالى : {نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنْزَلَ التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ} [آل عمران : 3].
اخي الحبيب ...
افرض انا سلمنا أن الذكر هنا بمعنى تفسير القرآن الكريم ألا يناقض ذلك
قوله تعالى :{وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ} [القمر : 17]
فالقرآن العظيم هنا هو ميسر للذكر فاذا كان ميسرا للذكر الا يتناقض مع وجود له تفسير فاليسير لايحتاج لتفسير.
واضف إلى ذلك أن التفسير يطلق على الشئ المبهم
وقال تعالى :﴿وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِكُلِّ شَيْءٍ﴾ (النحل 89).
فالقرآن تبيان لكل شيء فلا يحتاج معه كتاب اخر يبينه.
وقال تعالى :﴿وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ)(النحل 89 )
وقال تعالى :﴿وَلَقَدْ جِئْنَاهُمْ بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَى عِلْمٍ هُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ﴾ (الأعراف 52)
فالقرآن العظيم مفصل ووجود كتاب اخر معه يدل على انه غير مفصل.
وقال تعالى : ﴿كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ﴾ (فصلت 3).
ومن ثم فكيف نتدبر القرآن الكريم مع وجود تفسير إلاهي له
قال تعالى :{أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا} [محمد : 24]
فلا داعي للتدبر اذا لو كان هنالك تفسير إلاهي مع القرآن العظيم.
والله تعالى اعلم
في تفسيرك للذكر اعتقد انك ذكرت كل ما اردت الأستدلال به بارك الله فيك.
لكن أختلف معك في تفسير آية سورة النحل بان الذكر هو تفسير القرآن الكريم لأنه لايجوز اقتطاع آية واحده من سياق آيتين وساذكر مثال يبين ذلك
قال تعالى :{يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ (219) فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلَاحٌ لَهُمْ خَيْرٌ وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَأَعْنَتَكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (220)} [البقرة : 219 - 220]
فلا يجوز تفسير الآية الثانية مقطوعة السياق من الآية الأولى فقال جلاله في الآية الأولى (لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ) والآية الثانية تكمل سياق الآية الأولى (فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ).
فلو فسرنا آيتين من سورة النحل غير مقطوعة السياق سيتبين أن الذكر بمعنى القرآن
قال تعالى :{وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (43) بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (44)} [النحل : 43 - 44]
سياق الآية الأولى تتكلم عن أهل الذكر أي أهل الكتاب والدليل قوله (مِنْ قَبْلِكَ) أي كتب من قبلك.
وسياق الأية الثانية تبين أن الله جل جلاله نزل الذكر أي القرآن ليبين لأهل الكتاب ما اختلفوا فيه والدليل
قوله تعالى : {نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنْزَلَ التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ} [آل عمران : 3].
اخي الحبيب ...
افرض انا سلمنا أن الذكر هنا بمعنى تفسير القرآن الكريم ألا يناقض ذلك
قوله تعالى :{وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ} [القمر : 17]
فالقرآن العظيم هنا هو ميسر للذكر فاذا كان ميسرا للذكر الا يتناقض مع وجود له تفسير فاليسير لايحتاج لتفسير.
واضف إلى ذلك أن التفسير يطلق على الشئ المبهم
وقال تعالى :﴿وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِكُلِّ شَيْءٍ﴾ (النحل 89).
فالقرآن تبيان لكل شيء فلا يحتاج معه كتاب اخر يبينه.
وقال تعالى :﴿وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ)(النحل 89 )
وقال تعالى :﴿وَلَقَدْ جِئْنَاهُمْ بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَى عِلْمٍ هُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ﴾ (الأعراف 52)
فالقرآن العظيم مفصل ووجود كتاب اخر معه يدل على انه غير مفصل.
وقال تعالى : ﴿كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ﴾ (فصلت 3).
ومن ثم فكيف نتدبر القرآن الكريم مع وجود تفسير إلاهي له
قال تعالى :{أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا} [محمد : 24]
فلا داعي للتدبر اذا لو كان هنالك تفسير إلاهي مع القرآن العظيم.
والله تعالى اعلم
????- زائر
رد: الأحاديث الكاذبة متفرقات5
الأخ عيسى السلام عليكم وبعد :
يسرنا هنا بمعنى وضحنا أى فسرنا وما دمنا نقول بوجود كتاب الذكر غير القرآن فلابد أن تكون له وظيفة وهى تفصيل كل شىء أوكما قلت بيبن اختلافات السابقين واختلافات السابقين هى نفسها اختلافات اللاحقين فما تركنا شىء اختلفوا فيه الا اختلفنا فيه
وأما تدبر القرآن فلا يعنى ما نقوم به من بحث ودراسة لمعرفة المعنى الصحيح وإنما تدبره يعنى المعرفة للحكم ثم التطبيق والكفار كانوا يعرفون الأحكام وهى العلم وما اختلفوا إلا بعد علمهم بالحق كما قال تعالى "إن الدين عند الله الإسلام وما اختلف الذين أوتوا الكتاب إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم "وقال"وأنزل معهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه وما اختلف فيه إلا الذين أوتوه من بعد ما جاءتهم البينات بغيا بينهم "
هكذا كان الحال أيام الرسل (ص)وووقت قصير بعد موت محمد(ص) قد يكون بعقود أو بقرون الله أعلم وأما حالنا الآن فنحن نجتهد لنعرف الأحكام وهو ما تسميه التدبر وأما هم فكان العلم يقدم لهم واضحا مفصلا دون أن يجهدوا أنفسهم لمعرفة الحكم
يسرنا هنا بمعنى وضحنا أى فسرنا وما دمنا نقول بوجود كتاب الذكر غير القرآن فلابد أن تكون له وظيفة وهى تفصيل كل شىء أوكما قلت بيبن اختلافات السابقين واختلافات السابقين هى نفسها اختلافات اللاحقين فما تركنا شىء اختلفوا فيه الا اختلفنا فيه
وأما تدبر القرآن فلا يعنى ما نقوم به من بحث ودراسة لمعرفة المعنى الصحيح وإنما تدبره يعنى المعرفة للحكم ثم التطبيق والكفار كانوا يعرفون الأحكام وهى العلم وما اختلفوا إلا بعد علمهم بالحق كما قال تعالى "إن الدين عند الله الإسلام وما اختلف الذين أوتوا الكتاب إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم "وقال"وأنزل معهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه وما اختلف فيه إلا الذين أوتوه من بعد ما جاءتهم البينات بغيا بينهم "
هكذا كان الحال أيام الرسل (ص)وووقت قصير بعد موت محمد(ص) قد يكون بعقود أو بقرون الله أعلم وأما حالنا الآن فنحن نجتهد لنعرف الأحكام وهو ما تسميه التدبر وأما هم فكان العلم يقدم لهم واضحا مفصلا دون أن يجهدوا أنفسهم لمعرفة الحكم
رد: الأحاديث الكاذبة متفرقات5
هدانا الله وإياكم لما فيه الخير
جمال السيد- عدد المساهمات : 148
تاريخ التسجيل : 11/01/2012
مواضيع مماثلة
» الأحاديث الكاذبة (الآذان)1
» الأحاديث الكاذبة ذكر الله (2)
» الأحاديث الكاذبة الصيام2
» الأحاديث الكاذبة الدعاء3
» الأحاديث الكاذبة الأخبار6
» الأحاديث الكاذبة ذكر الله (2)
» الأحاديث الكاذبة الصيام2
» الأحاديث الكاذبة الدعاء3
» الأحاديث الكاذبة الأخبار6
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 6:45 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تقسيم الغنيمة على الأفراس
اليوم في 6:44 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود عدم اعطاء العبيد المجاهدين شىء من الغنيمة
اليوم في 6:43 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود جهاد بعض النساء مع النبى(ص)
اليوم في 6:41 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تقسيم الغنيمة على بعض من لم يحضر القتال فيها
اليوم في 6:40 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود سلب القتيل لمن قتله
اليوم في 6:39 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود العلم بالغيب وهو غلول الرجلين
اليوم في 6:38 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود عدم تقسيم الطعام إلا على من وجده فى الحرب
اليوم في 6:37 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تحليل جماع السبايا بلا زواج
اليوم في 6:36 am من طرف Admin
» نظرات فى رسالة في الإكسير
اليوم في 6:25 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود احلال جماع السبايا بلا زواج
أمس في 6:52 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود القوم تركوا فدية أبو العاص
أمس في 6:51 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود أ استعمال من أسلموا بعد الفتح فى المناصب
أمس في 6:49 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود وجود أستار للكعبة
أمس في 6:48 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود سماع الموتى للأحياء
أمس في 6:48 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود دخول البعض الجنة وهم فى السلاسل
أمس في 6:47 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود قتل رجال بنى قريظة
أمس في 6:46 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود قتل الشيوخ وابقاء الشباب
أمس في 6:46 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود حب الله للاختيال فى القتال والصدقة
أمس في 6:45 am من طرف Admin
» العجائب والغرائب فى دنيا التفسير بالهوى
أمس في 6:35 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود القاتل له سلب القتيل
الإثنين نوفمبر 25, 2024 6:43 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الله أمر أهل بدر بعمل ما يريدون
الإثنين نوفمبر 25, 2024 6:42 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود العلم بالغيب وهو الأمان فى ألأماكن المختلفة فيما بعد
الإثنين نوفمبر 25, 2024 6:41 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تقبيل اليد
الإثنين نوفمبر 25, 2024 6:40 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود دين القوم نصف العقل
الإثنين نوفمبر 25, 2024 6:39 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود قتال الناس حتى يسلموا
الإثنين نوفمبر 25, 2024 6:39 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود إباحة وطء الجوارى دون زواج
الإثنين نوفمبر 25, 2024 6:38 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود كون الجنة تحت ظلال السيوف أى فى الأرض
الإثنين نوفمبر 25, 2024 6:37 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تفرق المجاهدين فى أماكن متباعدة من الشيطان
الإثنين نوفمبر 25, 2024 6:36 am من طرف Admin
» قراءة فى مقال محاربات الأمازون
الإثنين نوفمبر 25, 2024 6:19 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تناقض فى حلب الأنعام عند الجوع دون إذن صاحبها
الأحد نوفمبر 24, 2024 6:35 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود مطالبة المسلم بعدم الحكم بحكم الله
الأحد نوفمبر 24, 2024 6:34 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تفضيل بعض الأعداد فى الحرب
الأحد نوفمبر 24, 2024 6:33 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الراكب شيطان والراكبان شيطانان
الأحد نوفمبر 24, 2024 6:32 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود بعث السرايا دوما بالنهار
الأحد نوفمبر 24, 2024 6:31 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود سفر النبى (ص) يوم الخميس
الأحد نوفمبر 24, 2024 6:30 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الشياطين لها سلطة العيث فسادا بعد غياب الشمس
الأحد نوفمبر 24, 2024 6:29 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تعجب الله من علم الإنسان
الأحد نوفمبر 24, 2024 6:28 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود اعتبار الله صاحب وخليفة
الأحد نوفمبر 24, 2024 6:27 am من طرف Admin
» قراءة فى كتاب قانون تفسير القرآن للنجم الطوفي
الأحد نوفمبر 24, 2024 5:59 am من طرف Admin