الرد على الأخ العراب فى موضوع تداخل المعانى فى الاسم

الأخ العراب السلام عليكم وبعد :
قلت:
" هذا الذي اطلقت عليه اسم تداخل في المعني يقول عنه النصارى تضارب وتناقض كما تقول انت عن الاحاديث متضاربه فهل كلامك وكلام النصارى هو الصحيح ام ان (العقل لديه نتيجه مسبقه وهي رفض السنه وتصديق الاكاذب) فتبحثون عن اي حديث لتفسروه على اهوائكم وبعد ذلك تقولون السنه مخالفه للقرءان"
من قال أن تداخل المعانى من خلال اللفظ الواحد يسمى تضاربا وتناقضا فهل تجد تناقضا بين كلمة عين عندما تطلق على النظر وكلمة عين عندما تطلق على نهر أو بئر وكلمة عين عندما تطلق على رعاية الله كما فى قوله "واصنع الفلك بأعيينا " ؟
وهل تجد تناقضا عندما يطلق معنى الأب الروحى على العراب ويطلق على ايضا على من يعرب أى يبين كلامه ويطلق على من يهتم بالإعراب كثيرا ؟
وهل تجد تناقضا فى الكلمات الأخرى التى قامت عليها معاجم اللغة حيث تعطى للكلمة الوحدة عدة معانى أحيانا متناقضة
راجع فى كتاب المزهر فى المكتبة الشاملة هذه الصفحة ج1 ص121
" وقال الأصمعي الجَوْن: الأسود، والجَوْنُ: الأبيض، والمشِيح: الجادّ، والمشيح: الحذر، والجَلَل: الشيء الصغير، والجلَلَ: العظيم، والصَّارِخ: المستغيث،. والصارخ: المُغِيث. والإهْماد: السرعة في السير، والإهماد: الإقامة.
وقال أبو عبيد: التِّلاع: مجاري الماء من أعالي الوادي، والتِّلاع: ما انهبط من الأرض. وأخَلفْتُ الرجل في موعده. وأخلفته: وافقتُ منه خُلْفاً. والصّريم: الصّبح. والصَّريم: الليل. وعطاء بَثرٌ: كثير. والبَثْر: القليل أيضاَ. والظّنُّ: يقينٌ وشكّ. والرَّهْوة: الارتفاع، والرَّهوة: الانحدار. ووراء تكون خَلْف وقدّام، وكذلك دون فيهما. وفرّع الرجل في الجبل: صَعِد. وفرّع: انحدر. ورَتَوْتُ الشيء: شددته وأرْخيته."
وقلت "والان انت يا صديقي تفسر القرءان على هواك لتحاول ان تثبت ان السنه تتعارض مع القرءان
انت يا صديقي احضرت ردك على نفسك (ومن لم يطعمه فإنه منى )
يقصد به الاثنيين "
ما حدث فى قولى ومرة تأتى بمعنى الأكل والشربكما فى قوله بسورة البقرة " فمن شرب منه فليس منى ومن لم يطعمه فإنه منى" فهنا المطعوم هو ماء نهر المشروب " هو سبق يد فقد قصدت الشرب بدليل قولى فى نهاية الفقرة " فهنا المطعوم هو ماء نهر المشروب"