الرد على رد الأخ عماد أحمد فى موضوع الجن فى القرآن

الأخ عماد أحمد السلام عليكم وبعد :
أولا اعتقادك أن الملائكة مخلوقين من نور لا يوجد عليه دليل من القرآن فلا يوجد نص يقول بهذا وإلا فأظهره
ثانيا قولى أن الجن منهم ذكور وإناث لا يعنى أن أقول أن الملائكة منهم إناث لأن القرآن نفى عنهم هذا ولا يوجد جملة فى كلامى تدل على أنوثة أحد من الملائكة
ثالثا استبعادك أن يكون إبليس هو الوحيد الذى عصى أمر السجود لآدم(ص)هو إنكار لنصوص القرآن التى استثنت إبليس وحده مثل " فسجدوا إلا إبليس أبى" و"ثم قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس لم يكن من الساجدين "
وسؤالك من أين أتى جيش الشياطين ؟
الجواب أتى بعد إبليس فهو الأول والجيش هم من تبعوه كما قال تعالى بسورة الإسراء " اذهب فمن تبعك منهم فإن جهنم جزاؤكم جزاء موفورا "وقال بسورة الأعراف "اخرج منها مذءوما مدحورا لمن تبعك منهم لأملأن جهنم منكم أجمعين " فهنا الجيش هم من تبعوه أى قلدوا فعلته فى العصيان سواء كانوا بشر أم جن ولو كان أحد قبله كفر أى عصى لكان هو من اتبعه ولكنه هنا هو المتبوع
وسؤالك كيف يتزوج الشياطين ؟
لو عدت للقرآن لوجدت أن الشياطين هم بعض الجن وبعض الإنس ومن ثم فكفار الجن يتزوجون من كافرات الجن وكفار الإنس يتزوجون من كافرات الجن
ومن النصوص الدالة على كون الشياطين جن وإنس قوله تعالى بسورة الأنعام"وكذلك جعلنا لكل نبى عدوا شياطين الإنس والجن
رابعا قولك أن الملائكة تتحول عند ال
لا يوجد دليل على أن الملائكة تعصى الله بعد حكاية إبليس ودخوله جهنم أمامهم ولذا قال تعالى عنهم "لا يعصون الله ما أمرهم "
خامسا قولك أن الملائكة لم تعترض على خلق آدم (ص) وإنما تساءلوا فقط قول خاطىء لأن السؤال "أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء"هو استفهام استنكارى والمعترض هنا يبدى الرأى ولكنه لم يعصى لعدم وجود أمر من الله فالله يخبرهم بخبر هو خلق آدم (ص) وليس يأمرهم بأمر للطاعة فماذا يطيعون هنا ؟ لا شىء ومن ثم فالأمر لا يتعلق هنا بعصيان لعدم وجود أمر وهو افعل أو نهى وهو لا تفعل
سادسا قولك يجوز أن الأمر كان للملائكة الحاضرة للمشهد فقط ينفيه أن الله أخبرنا أن كل الملائكة سجدت حيث قال بسورتى الحجر وص "فسجد الملائكة كلهم أجمعون " فهنا تعريف كلمة الملائكة وكلمة كلهم وكلمة أجمعون كلها دالة على أن المراد الملائكة كلها
سابعا قولك أن الرعد ليس هو من يسبح ولكن الناس هم من يسبحون عندما يسمعون صوته هو إنكار للجملة "ويسبح الرعد بحمده " زد على هذا أن كل مخلوقات الله تسبح الله ومنها الرعد كما قال تعالى بسورة الحشر "يسبح له ما فى السموات والأرض
زد على هذا أن بعض المسلمين هم من يقولون سبحان الله عند سماعهم صوته وبقيتهم والكفار لا يسبحون ومن ثم يكون قولك ليس حقيقيا
الأخ شاهين السلام عليكم وبعد :
الجن والإنس ناس لقوله تعالى بسورة الناس " الذى يوسوس فى صدور الناس من الجنة والناس "وليسوا بشرا فالبشر هو الإنسان وهو لفظ أطلقه الله على آدم (ص) فقال "إنى خالق بشرا من طين "
رابط الموضوع والردود
http://www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php?main_id=5033#55741

الأخ عمر السلام عليكم وبعد
الملائكة والشياطين مخلوقات من نوعين الجن والانس وقد نص الله على كون الشياطين من الانس والجن فى قوله تعالى"وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا شياطين الإنس والجن"
والملائكة تم اختيارهم من الجن فهم بعض من نوع مخلوق كابليس كان جنى واختير ملكا فلما عصى الله تحول لشيطان جنى

الأخ عمر السلام عليكم وبعد
قلت فى الرد الثانى "وضح هذه الأية أن الملائكة عبارة عن مخلوقات مختلفة في الخلق " فهنا الملائكة عندك مخلوقات وهو ما يناقض قولك فى الرد الأول"أضن أن الملائكة ليست مخلوقات بل صفة و مرتبة" فالملائكة فى الرد الأول لم تكن عندك مخلوقات وما زلت عند رأيى كون الملائكة بعض من الجن باعتيار ان الملاك ابليس كان من الجن
واما قولك "وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ إِلَّا أَنْ تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ .
هنا وعد أبليس ادم و زوجه بأن يصبحا ملكين يعني بإستطاعة البشر الأرتفاع لمرتبة الملائكة " فإبليس رغم كونه كاذب فهو لم يقصد بملكين سوى حاكمين لنه الله قال على لسانه فى آية أخرى مفسرة "فوسوس إليه الشيطان قال يا آدم هل أدلك على شجرة الخلد وملك لا يبلى" وكلمة ملك صريحة فى أنهما ملكين بكسر الميم وليس بفتحها كما هى القراءة الشهيرة

الأخ عمر السلام عليكم وبعد :
أوافقك الرأى فى أن الملائكة رتبة اختارهم الله من نوع واحد وليس من عدة أجناس وأما كون السبب قدرات الملائكة فلا لأن القدرات أعطيت لهم فيما بعد دخولهم الرتبة كما قال تعالى "جاعل الملائكة أولى اجنحة "
والسؤال لك :
ما هى الآية الواضحة فى كون الملائكة من ثلاث أجناس ؟

الأخ عمر قلت"طبيعة إبليس الجنية هي من جعلته يعصى أمر به"فطبيعة الجن ليست العصيان بدليل ان بعض الجن امنوا برسالة محمد ؛ص)"إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدى إلى الرشد فآمنابه ولن نشرك بربنا أحدا " والجنية كالبشرية واحد منهم المسلمون ومنهم الكافرون كما قالوا"وإنا منا المسلمون ومنا القاسطون "وقالو "ز‘نا منما الصالحون ومنا دون ذلك"
وأما كونهم من غير الجن فلو قارنا بين جعل بعض الجن من الإناث والذكور آلهة مزعومة أى شركاء لله فى قوله تعالى
"وجعلوا لله شركاء الجن وخلقهم وخرقوا له بنين وبنات بغير علم "
وبين جعل الملائكة إناث بنات لله تعبد فى الأقوال التالية:
"أم خلقنا الملائكة اناثا وهم شاهدون الا إنهم من افكهم ليقولون ولد الله وإنهم لكاذبون "
وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن إناثا أشهدوا خلقهم ستكتب شهادتهم وهم يسئلون وثالوا لو شاء الرحمن ما عبدناهم "
وبين جعل الملائكة ولد أى ابناء الله فى قوله "وقالوا اتخذ الرحمن ولدا سبحانه بل عباد مكرمون لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون "
لوجدنا ان نفس الكلام فى الجن ينطبق على الملائكة
ولو عدنا لقوله تعالى "وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون " لوجدناها تنطبق على الملائكة فهم عباد الرحمن فى قوله "وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن " وقال فى الإنس "وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا "ومن ثم فلابد أن تكون الملائكة من الجن بصفتهم عباد لله وهم مخيرون لأنهم اعترضوا على خلق آدم (ص)والمسير لا يعترض ولا يعترض على الله سوى الإنس والجن المخيرون بل توعد الملائكة بدخول النار لو قال أحدهم إنى إله فقال "وقالوا اتخذ الرحمن ولدا سبحانه بل عباد مكرمون لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يشفعون إلا لمن ارتضى وهم من خشيته مشفقون ومن يقل منهم إنى إله من دونه فذلك نجزيه جهنم "

الأخ عمر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
قلت "- أخي الكريم ليس العصيان من جعل إبليس يرفض السجود بل التكبر لو كان العصيان لما تقرب لله أصلا و أصبح ملاكا ثم إن الأية تقول كان من الجن ففسق عن أمر ربه و لو إعتبرنا أن باقي الملائكة من الجن فهذا التعبير لا معنى له فلا داعي لذكر طبيعته الجنية في أمر العصيان مادامت باقي الجن سجدت ."
أولا احيانا يكون العصيان والتكبر بمعنى واحد وأحيانا يترتب العصيان على التكبر وكلامى لم أتحدث فيه عن العصيان وإنما كنت أنقل عبارتك فى فى الرد قبل الأخير لك وهى "طبيعة إبليس الجنية هي من جعلته يعصى أمر به عكس باقي الملائكة "
وقلت "وجعلوا لله شركاء الجن وخلقهم وخرقوا له بنين وبنات بغير علم . هنا الجن ليس المقصود بهم أبناء الله تعالى بل الشركاء فالشركاء تكون لهم نفس متربة الله أما البنين و البنات فهؤلاء يسمون نصف الهة من أم بشرية و نجد هذا في العديد من الحضارات القديمة كهرقل عند اليونان و حتى الطائفة الأريوسية عند المسيحين يعتبرون أن عيسى عليه السلام إبن الله و نصف إلاه ." لم أتكلم عن وجود أبناء لله وإنما كنت أتكلم عن معتقدات الكفار وهى أن بعض من الكفار جعلوا بعض من الجن بنات لله والبعض الأخر بنين لله ومن المقارنة بين جعل بعضهم الملائكة بنات لله وأولاد لله يتضح أن الملائكة هم بعض من الجن الذين ألهم الناس دون حق
وقلت "أخي الكريم لم تعلق على هذه الأية وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاء فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيدًا وَشُهُبًا . وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَن يَسْتَمِعِ الآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَابًا رَّصَدًا . لماذا يمنع الله تعالى الصالحين من الجن من السمع عقابا لهم على معصية إبليس و يترك باقي الملائكة الجنيين مع أن إبليس ملاك جني . ثم ان سورة الجن تفصل لنا بالتدقيق قصة الجن فلماذا تترك أمر حرس السماء غامضا و لا تبين لنا أنهم من الجن أيضا كما بينت إبليس و قد كان سفيهنا يقول على الله شططا ."
الأخ عمر لم يعاقب الله الجن الصالحين بمنعهم من القعود مقاعدهم عند السماء بسبب معصية إبليس وإنما بسبب انتهاء بعث الرسل برسالة محمد(ص)والتى للحفاظ عليها من كل تحريف أقفل الله مقاعد السماء حتى لا يستخدمها شياطين الجن فى الشر بابلاغ كفارهم ببعض الوحى المنزل حتى يعرفوا كيف يجادلون النبى"(ص)من خلال معرفتهم الوحى قبل ابلاغه للنبى(ص)وفى هذا قال تعالى "وما تنزلت به الشياطين وما ينبغى لهم وما يستطيعون إنهم عن السمع لمعزولون "
هذا هو السبب فى منع الجن من مقاعد السمع

الأخ عمر السلام عليكم وبعد:
قلت "يخبرنا أن الشركين جعلوا الجن شركاء لله و الملائكة بنين و بنات لله تعالى " المشركين جعلول لله بنين وبنات من الجن وهذا هو نص الاية "جعلوا لله شركاء الجن وخلقهم وخرقوا له بنين وبنات بغير علم " فالآية لا تتحدث سوى عن الجن
وقلت "المشركين جعلو الله العديد من الأبناء من البشر في العديد من الحضارات فهل سنعتبر الملائكة بشرا" وزاد بعض البشر أن نفوا البشرية عن يوسف (ص)وجعلوه ملك وهو قولهم "ما هذا بشرا إن هذا إلا ملك كريم " ومن ثم فبعض البشر يعتبرون بعض البشر ملائكة
دعنى أسأالك هل يوجد نوغ من الخلق ليس به ذكر وأنثى ؟
الله يجيب ومن كل شىء خلقنا زوجين "
والملائكة نفى الله كونهم إناثا وهو ما يعنى أن كلهم ذكور فقال مستنكرا قول الكفارعن الملائكة أنهم إناث"وجعلوا الملائكةالذين هم عباد الرحمن إناثا "
إذا لا يمكن أن يكون الملائكة سوى من نوع فهم ليسوا نوع مستقل وغنما جزء من نوع اخر هو الجن
وقلت "و لا يوجد دليل أن الرسلات السابقة حرفت بسبب الجن في المقابل القران يخبرنا أن الأنس هم من حرفوها لمصالحهم الشخصية "
بل يوجد دليل على ان الإنس والجن شاركوا بعضهم البعض فى الايحاء لبعضهم بزخرف القول وهو الزور من الكلام وفى هذا قال تعالى "وكذلك جعلنا لكل نبى عدوا شياطين الإنس والجن يوحى بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا ولو شاء ربك ما فعلوه " فهنا نجد الله شاء أن يقع زخرف القول وهو التحريف وهو ما يطابق آ ية سورة الحج"وما أرسلنا من رسول ولا نبى إلا إذا تمنى ألقى الشيطان فى أمنيته فينسخ الله ما يلقى الشيطان ثم يحكم الله آياته "فهنا الشيطان وهو جنى وانسى يحرف قول الرسول (ص)فيمحو الله تحريفه ويعيد آياته لصلها "
الشيطان كما هو اعتقاد عامة الناس جنى وهو ما ينافى كونه إنسى وجنى فى القرآن

الأخ عمر السلام عليكم وبعد :
بدلا من آية وخرقوا له بنين وبنات هل يقنعك قوله تعالى بسورة الصافات "وجعلوا بينه وبين الجنة نسبا "فهنا جعلوا بين الله والجن نسب أى سلالة مشتركة وبالطبه هى البنين والبنات
وأما اطلاع الجن وهو معرفتهم بالكتب السابقة على القرآن فالدليل هو أنهم لما أمنوا برسالة محمد (ص) قالوا كما سورة الأحقاف "وإذ صرفنا إليك نفرا من الجن يستمعون القرآن فلما حضروه قالوا أنصتوا فلما قضي ولوا إلى قومهم منذرين قالوا يا قومنا إنا سمعنا كتابا أنزل من بعد موسى مصدقا لما بين يديه يهدي إلى الحق وإلى طريق مستقيم "

الخ عمر السلام عليكم وبعد :
قلت "فوظائف الملائكة المذكورة في القران تستلزم إصطفاء عدة مخلوقات فهناك من يعشيون معنا في الأرض مثل الحافظين و هناك الرسل الذين يتنقلون بين السموات و الأرض "
الملائكة لا تعيش معنا على الأرض لقوله تعالى "قل لو فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا" فالملائكة تخاف من نزول الأرض وقال تعالى موضحا معيشتهم فى السموات "وكم من ملك فى السموات "
وأما الكرام الكاتبون فليسوا معنا على الأرض وإنما هم يرون من السماء ما نفعله على الأرض وبالقطع ليس مستبعدا أن الله جعل معهخم أجهزة تنقل صوت وصورة كل واحد من الخلق ليكتبوا ما يحدث
وقلت " نلاحظ أيضا في قصة سليمان أن عفريت الجن لا يصل لسرعة الضوء عكس من عنده علم الكتاب و الكون المرئي للإنسان لوحده يحتاج لتجاوزه أكثر من 15 مليار عام ضوئي فما بلك الوصول لسدرة المنتهى فسأترك لك أن تتخيل كم من الوقت يستلزم الجن لنقل الأخبار و تنزيل الوحي ."
ما الدليل على أن الذى عنده علم من الكتاب ملك ؟ لا يوجد فى الآية شىء يدل على هذا ولا فى القرآن وغن كان هذا اعتقاد عندنا أنه جبريل(ص) ولكن من ينظر لأقوال مثل قوله بسورة الرعد"قل كفى بالله شهيدا بينى وبينى وبينكم ومن عنده علم الكتاب " وقوله بسورة"وعلمناه من لدنا علما" نجد من عنده علم الكتاب بشر كبنى اسرائيل مصداق لقوله "أولم يكن لهم آية أن يعلمه علماء بني إسرائيل"وفى الثانية نجد العبد الصالح (ص) الذى يطلفون عليه الخضر عنده علم من لدن الله وهو علم من الكتاب ومن ثم فالقول بأن من عنده علم الكتاب هو من الملائكةليس عليه دليل قطعى وإن كنا نؤمن بهذا
كما أن السرعات لا نقدر على قياسها بلغمضة العين والقيام من المجلس فكلاهما يستغرق ثانية أو جزء منهما مما يجعل الفارق ضئيلا

الخ عمر السلام عليكم وبعد :
نحن لا نتكلم عن سرعات الجن وغيرهم وإنما نحن نتكلم عن كون الملائكة من الجن أم لا
وثانيا لا يوجد نص يقول بصعود الملائكة من الأرض للسماء فى الف سنة والنص يتحدث عن الأمر فى سورة السجدة "يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه فى يوم كان مقداره الف سنة مما تعدون " وحتى فى سورة القدر لم يكن الأمر صعود وإنما نزول ولكن بلا توضيح للمكان وهو المراد بكذا وثمانين سنة والصعود هو فى سورة المعارج واليوم مقداره 50الف سنة

الأخ عمر :
انظر حولك فى الناس ستجد من يمشى سريعا ومن يمشى بطيئا ومن يعجز عن المشى ومن يمشى متوسطا فنحن نوع واحد ومع هذا تختلف سرعة مشينا وكذلك جرينا
وانظر حولك ستجد هناك من يقذف حجر لمسافة عدة أمتار وهنام من يقذف نفس الحجر لعشرات الأمتار وهناك من يقذفه لكثر من مائة متر

الأخ عمر :
أنت تطلب منى دليل من الممكن أن أقوله ولكنك ستضحك نعم الكسيح والسليم قد تبلغ سرعة السليم آلاف المرات عن الكسيح
انظر لقطار البضائع والقطار الرصاصة
وأما عدد الأجنحة وهى الأيدى فهناك أجنة تولد بأذرع ثلاث وأربع وليس لها قدرة خارقة فى الإنسان
الله هو من ميزهم بعدد الأجنحة