بحـث
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
دخول
تناقض رسائل الإنجيل(1)
صفحة 1 من اصل 1
تناقض رسائل الإنجيل(1)
تناقض رسائل الإنجيل
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى وبعد :
هذا كتاب تناقض رسائل الإنجيل وهو يعرض التناقض بين كل من :
-الرسالة ونفسها – الرسالة والرسائل الأخرى – الرسالة والكتب المسماة الأناجيل والتناقض يعرض بالطريقة التالية :
-ذكر النص فى الرسالة – ذكر النصوص الأخرى المعارضة لها سواء كانت فى الرسالة نفسها أو فى الرسائل الأخرى أو فى الكتب الأخرى – تعليق مختصر على النصين أو النصوص لإظهار وجوه التعارض والاختلاف .
ومن الجدير بالذكر أن الرسائل التى خلت من التناقض مع نفسها أو مع غيرها عددها قليل هو ثلاثة رسائل وإن كنا تركنا رسالة أو أكثر غيرهما دون ذكر لوجود التعارض فيهم لأنه تناقض واحد ناقشناه مرارا وتكرارا فى رسائل أخرى وقد حاولنا فى هذا الكتاب تلافى التكرار قدر الإمكان وإن كان الكتاب فيه تكرار نظرا لتكرار الأخطاء نفسها بكثرة فى معظم الرسائل ولم نعرض لأى أخطاء أخرى غير التناقض رغم وجود أخطاء كثيرة فى الرسائل يجب ذكرها فى كتاب أخر .
أعمال الرسل :
كتاب أعمال الرسل مؤلفه هو الطبيب لوقا وذلك حسب قول النصارى وهو نفسه صاحب الكتاب المسمى إنجيل لوقا وهو موجه لحاكم يسمى ثاوفيلس ليتعرف على أعمال الرسل .
1-ذكر لوقا أن يسوع تعرض للآلام ولم يذكر أنه قتل وبالطبع الموت ليس آلاما لأن الموت يعنى عدم وجود الإحساس الدنيوى فى الميت وفى هذا قال "وخلال فترة أربعين يوما بعد آلامه ظهر لهم مرات عديدة (1-3)وقوله "ولكن الله أتم بذلك ما كان قد أوحى به إلى جميع أنبيائه من أن المسيح سيلاقى الآلام فتوبوا وارجعوا ليمحو الله خطاياكم (3-18)وملاقاة الآلام هى الأذى ولكنها لا تعنى الموت لأن الموت يعنى انقطاع الألم وهذا يتعارض مع ذكر لوقا لقتل يسوع مرات كثيرة منها قوله "ومع ذلك فقد سمح الله وفقا لمشيئته المحتومة وعلمه السابق أن تقبضوا عليه وتصلبوه وتقتلوه بأيدى الآثمة (2-23)وقوله "فليعلم يقينا بنو إسرائيل جميعا أن الله قد جعل يسوع هذا الذى صلبتموه أنتم ربا ومسيحا (2-36) وأيضا الفقرات (3-15:14)و(4-10)و(5-30)و(7-52)و(10-39)و(13- 30:29).
2- قال لوقا إن الداعى باسم الرب وهو يسوع كما هو الغالب أو الدائم فى الترجمة وعلى هذا فإن يسوع هو المخلص وفى هذا قال "ولكن كل من يدعو باسم الرب يخلص (2-21)وهذا يتعارض مع مواضع عدة فى الرسائل منها أن الله هو المخلص وفى هذا قال بولس فى الرسالة لتيطس "بل مظهرين أمانة كلية صالحة لكى يزينوا فى كل شىء تعليم مخلصنا الله (2-10)وقوله فى نفس الرسالة "ولكن لما ظهر لطف مخلصنا الله ومحبته للناس خلصنا لا على أساس اعمال بر قمنا نحن وإنما بموجب رحمته (3-5:4).
3-قال لوقا "فإن داود يقول فيه كنت أرى الرب أمامى دائما فإنه عن يمينى لئلا أتزعزع "(2-25)هذه العبارة الاستشهاد بها على كون داود (ص)يتكلم بها عن يسوع باطل لأن العبارة متناقضة والتناقض هو أن الرب أمام داود (ص)وذلك قوله "كنت أرى الرب أمامى دائما "فكيف يكون أمامه وفى نفس عن يمينه كما بقوله "فإنه عن يمينى ؟والأمام واليمين لا يجتمعان أبدا لأن كل منهما جهة منفصلة وهذه العبارة المفهوم منها هو أن الرب على يمين داود(ص)لقوله "فإنه عن يمينى "وهذا ما يتناقض من تقرير لوقا فى أماكن أخرى أن يسوع على يمين الله كما فى قوله "فرأى مجد الله ويسوع واقفا عن يمين الله (7-55).
4-قال لوقا "لأنك لن تترك نفسى فى هوة الأموات ولن تدع وحيدك القدوس ينال منه الفساد (2-27)نقل لوقا هذا القول عن داود(ص)مستشهدا به على أنه يقصد يسوع والحق أنه استشهاد خاطىء للأتى :
قول داود(ص)"لن تترك نفسى "فهو يتكلم عن نفسه لقوله "نفسى "ومعنى العبارة هو لأنك لن تدخل ذاتى فى نار الكفار ولن تدع رسولك القدوس ينال منه العذاب .
5-ادعى لوقا أن يسوع هو إله الناس وقد جاء هذا الإدعاء فيما حكاه لوقا على لسان بطرس وهو "لأن الوعد هو لكم ولأولادكم وللبعيدين يناله كل من يدعوه الرب إلهنا (2-39)وهذا يتعارض مع ذكر الرسائل وغيرها للحقيقة الآتية :
أن الإله واحد فقط هو الله ومن ذلك قول بولس فى الرسالة الأولى لتيموثاوس "هذا الظهور سوف يتممه الله فى وقته الخاص هو السيد المبارك الأوحد ملك الملوك ورب الأرباب (6-15)وقد بين بولس أن الله واحد وأن يسوع هو إنسان بقوله فى نفس الرسالة "فإن الله واحد والوسيط بين الله والناس واحد وهو الإنسان المسيح يسوع (2-5)وقوله "الله الواحد غير المنظور وغير الفانى (1-17)وقول بولس فى الرسالة لمؤمنى كور نثوس "وأنه لا وجود إلا لإله واحد (8-4).
6-ادعى لوقا أن استفانوس رأى مجد الله ويسوع وهو واقف عن يمين الله فقال إنى أرى السماء مفتوحة وابن الإنسان واقفا عن يمين الله (7-56:55)وهذا يعنى رؤيته لله وهذا ما يتعارض مع ما أتى فى الرسائل وغيرها من أن الله لا يراه أحد وهو غير منظور ومن ذلك قول بولس لتيموثاوس فى الرسالة الأولى "الساكن فى نور لا يدنى منه الذى لم يره أى إنسان ولا يقدر أن يراه (6-16)وقوله بنفس الرسالة "الله الواحد غير المنظور وغير الفانى (1-17).
7-زعم لوقا أن اليهود قد دبروا مؤامرة لقتل شاول الذى سمى فيما بعد بولس وأنه نجا عن طريق النزول فى سل من على سور دمشق وفى هذا قال "وبعد عدة أيام حاك اليهود فى دمشق مؤامرة لقتل شاول فعلم بها وكانوا يراقبون أبواب نهارا وليلا ليقتلوه وهو يخرج منها فأخذه بعض التلاميذ ليلا ووضعوه فى سل وأنزلوه بالحبال من على سور المدينة (9- 25:23)إذا فمدبر المؤامرة ومريد القتل هنا هم اليهود وهذا ما يتعارض مع ما جاء فى رسالة بولس الثانية لمؤمنى كورنثوس حيث زعم أن حاكم دمشق هو الذى دبر المؤامرة للقبض عليه ولكنه نجا عن طريق السل المذكور وفى ذلك قال "فإن الحاكم الذى أقامه الملك الحارث على ولاية دمشق شدد الحراسة على مدينة دمشق رغبة فى القبض على ولكنى تدليت فى سل من نافذة فى السور فنجوت من يده (11- 33:32).
8-بين لوقا أن يسوع هو من نسل داود(ص)وعلى ذلك فهو بشر وقد ورد ذلك على لسان بطرس حيث قال "لأن داود كان نبيا وعارفا أن الله أقسم له يمينا بأن يجىء المسيح من نسله ويجلس على عرشه (2-30)وذكر لوقا على لسان بطرس أيضا ما يتعارض مع ذلك وهو أن يسوع فتى الله بمعنى ابن الله وفى ذلك قال "إن إله إبراهيم وإسحاق ويعقوب إله أبائنا قد مجد فتاه يسوع (3-13)وقد قال بولس أن يسوع هو ابن الله عندما استشهد على ذلك بالمزمور الثانى وفى ذلك قال لوقا "قد أتمه لنا نحن أبناءهم إذ أقام يسوع من الموت وفقا لما كتب فى المزمور الثانى أنت ابنى أنا اليوم ولدتك (13-33)وهذا يتعارض مع أن استفانوس قد بين أن يسوع هو ابن الإنسان وقد حكى ذلك لوقا فى قوله "فقال إنى أرى السماء مفتوحة وابن الإنسان واقفا عن يمين الله (7-56)وقد تكرر هذا التعارض فى مواضع أخرى .
الرسالة لمؤمنى روما :
مؤلف الرسالة هو بولس حسب قول النصارى :
1-قال بولس برسالته "وهو يختص بابنه الذى جاء من نسل داود من الناحية البشرية ومن ناحية روح القداسة تبين بقوة أنه ابن الله بالقيامة من بين الأموات (1-4:3)يوجد تناقض هنا حيث زعم بولس أن يسوع هو ابن الله ثم زعم أنه ابن داود(ص)أى ابن الإنسان وطبعا لا يمكن أن يكون الشىء ابن لشيئين مختلفين تماما فهو إما ابن الله أو ابن الإنسان ويتعارض زعم بولس أن الدليل على كون يسوع هو ابن الله هو قيامته من بين الأموات مع ما جاء فى الكتب الأربعة – متى ومرقس ولوقا ويوحنا – من أن هناك أناس قاموا على يد المسيح (ص)من الموت فإذا كان هو ابن الله لذلك فهم أبناء الله ومنهم لعازر وهم يسبقونه زمنيا فى ذلك أى فى القيام من الموت .
2- زعم بولس أن الله هو الذى يدين وفى هذا قال "وتكون الدينونة يوم يدين الله خفايا الناس (2-16)وقال "يوم تعلن دينونة الله العادلة (2-5)ثم ناقض بولس نفسه فزعم أن يسوع هو الذى يدين وفى هذا قال "فمن ذا يدين ؟إن المسيح هو الذى مات بل بالأحرى قام "(8-34)وهذا تعارض لاشك فيه .
3- زعم بولس أن الإنجيل هو إنجيل الله وفى هذا قال "الرسول المدعو والمفرز لإنجيل الله (1-1)ثم زعم أن الإنجيل هو إنجيل ابن الله وفى هذا قال "فإن الله الذى أخدمه بروحى فى التبشير بإنجيل ابنه (1-9)ثم زعم أن الإنجيل هو إنجيل بولس وفى هذا قال"يوم يدين الله خفايا الناس وفقا لإنجيلى (2-16)وهذا تعارض فالإنجيل منسوب هنا إلى الله ويسوع وبولس وهذا لا يمكن حدوثه وإذا كان لبولس إنجيل كما هو ثابت من قوله "وفقا لإنجيلى "فأين هو ؟
4-زعم بولس أن المجازاة تكون العمل وفى هذا قال "يوم تعلن دينونة الله العادلة فإنه سيجازى كل إنسان بحسب أعماله فتكون الحياة الأبدية للذين يسعون إلى المجد والكرامة والخلود مثابرين على العمل الصالح ويكون الغضب والسخط للمخاصمين الذين يرفضون الطاعة للحق ولكنهم يخضعون للإثم (2-8:5)ثم زعم أن التبرير وهو دخول الحياة الأبدية يكون حسب الإيمان وليس حسب الأعمال المطلوب فى الشريعة وفى هذا قال "لأننا قد استنتجنا أن الإنسان يتبرر بالإيمان بمعزل عن الأعمال المطلوبة فى الشريعة (3-28)وقال أيضا "فبما أننا قد تبررنا على أساس الإيمان صرنا فى سلام مع الله بربنا يسوع المسيح وبه أيضا لنا الدخول بالإيمان إلى هذه النعمة التى نقيم فيها الآن (5- 2:1)وهذا تعارض .
5-زعم بولس أنه يعمل ما لا يريد وفى هذا قال "فما دمت أعمل ما لا أريده فإنى أصادق على صواب الشريعة (7-16)ثم زعم أنه ليس هو الفاعل أى العامل لذلك وفى هذا قال "فالآن إذن ليس بعد أنا من يفعل ذلك (7-17)وهذه النصوص متناقضة فهو يعمل وفى نفس الوقت لا يعمل مع أنه هناك عمل فى كل حال هو عمله .
6-زعم بولس أنه عبد لسيدين الأول شريعة الله والثانى ناموس الخطيئة وفى هذا قال "أنا نفسى من حيث العقل أخدم شريعة الله عبدا لها ولكننى من حيث الجسد أخدم ناموس الخطيئة عبدا لها (7-25)وهو ما يتعارض مع قول يسوع أن الإنسان لا يمكن عبدا لسيدين فى وقت واحد وفى هذا قال إنجيل لوقا "ما من خادم يقدر أن يكون عبدا لسيدين فإنه إما أن يبغض أحدهما فيحب الأخر وإما أن يلتحق بأحدهما فيهجر الأخر (16-13).
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى وبعد :
هذا كتاب تناقض رسائل الإنجيل وهو يعرض التناقض بين كل من :
-الرسالة ونفسها – الرسالة والرسائل الأخرى – الرسالة والكتب المسماة الأناجيل والتناقض يعرض بالطريقة التالية :
-ذكر النص فى الرسالة – ذكر النصوص الأخرى المعارضة لها سواء كانت فى الرسالة نفسها أو فى الرسائل الأخرى أو فى الكتب الأخرى – تعليق مختصر على النصين أو النصوص لإظهار وجوه التعارض والاختلاف .
ومن الجدير بالذكر أن الرسائل التى خلت من التناقض مع نفسها أو مع غيرها عددها قليل هو ثلاثة رسائل وإن كنا تركنا رسالة أو أكثر غيرهما دون ذكر لوجود التعارض فيهم لأنه تناقض واحد ناقشناه مرارا وتكرارا فى رسائل أخرى وقد حاولنا فى هذا الكتاب تلافى التكرار قدر الإمكان وإن كان الكتاب فيه تكرار نظرا لتكرار الأخطاء نفسها بكثرة فى معظم الرسائل ولم نعرض لأى أخطاء أخرى غير التناقض رغم وجود أخطاء كثيرة فى الرسائل يجب ذكرها فى كتاب أخر .
أعمال الرسل :
كتاب أعمال الرسل مؤلفه هو الطبيب لوقا وذلك حسب قول النصارى وهو نفسه صاحب الكتاب المسمى إنجيل لوقا وهو موجه لحاكم يسمى ثاوفيلس ليتعرف على أعمال الرسل .
1-ذكر لوقا أن يسوع تعرض للآلام ولم يذكر أنه قتل وبالطبع الموت ليس آلاما لأن الموت يعنى عدم وجود الإحساس الدنيوى فى الميت وفى هذا قال "وخلال فترة أربعين يوما بعد آلامه ظهر لهم مرات عديدة (1-3)وقوله "ولكن الله أتم بذلك ما كان قد أوحى به إلى جميع أنبيائه من أن المسيح سيلاقى الآلام فتوبوا وارجعوا ليمحو الله خطاياكم (3-18)وملاقاة الآلام هى الأذى ولكنها لا تعنى الموت لأن الموت يعنى انقطاع الألم وهذا يتعارض مع ذكر لوقا لقتل يسوع مرات كثيرة منها قوله "ومع ذلك فقد سمح الله وفقا لمشيئته المحتومة وعلمه السابق أن تقبضوا عليه وتصلبوه وتقتلوه بأيدى الآثمة (2-23)وقوله "فليعلم يقينا بنو إسرائيل جميعا أن الله قد جعل يسوع هذا الذى صلبتموه أنتم ربا ومسيحا (2-36) وأيضا الفقرات (3-15:14)و(4-10)و(5-30)و(7-52)و(10-39)و(13- 30:29).
2- قال لوقا إن الداعى باسم الرب وهو يسوع كما هو الغالب أو الدائم فى الترجمة وعلى هذا فإن يسوع هو المخلص وفى هذا قال "ولكن كل من يدعو باسم الرب يخلص (2-21)وهذا يتعارض مع مواضع عدة فى الرسائل منها أن الله هو المخلص وفى هذا قال بولس فى الرسالة لتيطس "بل مظهرين أمانة كلية صالحة لكى يزينوا فى كل شىء تعليم مخلصنا الله (2-10)وقوله فى نفس الرسالة "ولكن لما ظهر لطف مخلصنا الله ومحبته للناس خلصنا لا على أساس اعمال بر قمنا نحن وإنما بموجب رحمته (3-5:4).
3-قال لوقا "فإن داود يقول فيه كنت أرى الرب أمامى دائما فإنه عن يمينى لئلا أتزعزع "(2-25)هذه العبارة الاستشهاد بها على كون داود (ص)يتكلم بها عن يسوع باطل لأن العبارة متناقضة والتناقض هو أن الرب أمام داود (ص)وذلك قوله "كنت أرى الرب أمامى دائما "فكيف يكون أمامه وفى نفس عن يمينه كما بقوله "فإنه عن يمينى ؟والأمام واليمين لا يجتمعان أبدا لأن كل منهما جهة منفصلة وهذه العبارة المفهوم منها هو أن الرب على يمين داود(ص)لقوله "فإنه عن يمينى "وهذا ما يتناقض من تقرير لوقا فى أماكن أخرى أن يسوع على يمين الله كما فى قوله "فرأى مجد الله ويسوع واقفا عن يمين الله (7-55).
4-قال لوقا "لأنك لن تترك نفسى فى هوة الأموات ولن تدع وحيدك القدوس ينال منه الفساد (2-27)نقل لوقا هذا القول عن داود(ص)مستشهدا به على أنه يقصد يسوع والحق أنه استشهاد خاطىء للأتى :
قول داود(ص)"لن تترك نفسى "فهو يتكلم عن نفسه لقوله "نفسى "ومعنى العبارة هو لأنك لن تدخل ذاتى فى نار الكفار ولن تدع رسولك القدوس ينال منه العذاب .
5-ادعى لوقا أن يسوع هو إله الناس وقد جاء هذا الإدعاء فيما حكاه لوقا على لسان بطرس وهو "لأن الوعد هو لكم ولأولادكم وللبعيدين يناله كل من يدعوه الرب إلهنا (2-39)وهذا يتعارض مع ذكر الرسائل وغيرها للحقيقة الآتية :
أن الإله واحد فقط هو الله ومن ذلك قول بولس فى الرسالة الأولى لتيموثاوس "هذا الظهور سوف يتممه الله فى وقته الخاص هو السيد المبارك الأوحد ملك الملوك ورب الأرباب (6-15)وقد بين بولس أن الله واحد وأن يسوع هو إنسان بقوله فى نفس الرسالة "فإن الله واحد والوسيط بين الله والناس واحد وهو الإنسان المسيح يسوع (2-5)وقوله "الله الواحد غير المنظور وغير الفانى (1-17)وقول بولس فى الرسالة لمؤمنى كور نثوس "وأنه لا وجود إلا لإله واحد (8-4).
6-ادعى لوقا أن استفانوس رأى مجد الله ويسوع وهو واقف عن يمين الله فقال إنى أرى السماء مفتوحة وابن الإنسان واقفا عن يمين الله (7-56:55)وهذا يعنى رؤيته لله وهذا ما يتعارض مع ما أتى فى الرسائل وغيرها من أن الله لا يراه أحد وهو غير منظور ومن ذلك قول بولس لتيموثاوس فى الرسالة الأولى "الساكن فى نور لا يدنى منه الذى لم يره أى إنسان ولا يقدر أن يراه (6-16)وقوله بنفس الرسالة "الله الواحد غير المنظور وغير الفانى (1-17).
7-زعم لوقا أن اليهود قد دبروا مؤامرة لقتل شاول الذى سمى فيما بعد بولس وأنه نجا عن طريق النزول فى سل من على سور دمشق وفى هذا قال "وبعد عدة أيام حاك اليهود فى دمشق مؤامرة لقتل شاول فعلم بها وكانوا يراقبون أبواب نهارا وليلا ليقتلوه وهو يخرج منها فأخذه بعض التلاميذ ليلا ووضعوه فى سل وأنزلوه بالحبال من على سور المدينة (9- 25:23)إذا فمدبر المؤامرة ومريد القتل هنا هم اليهود وهذا ما يتعارض مع ما جاء فى رسالة بولس الثانية لمؤمنى كورنثوس حيث زعم أن حاكم دمشق هو الذى دبر المؤامرة للقبض عليه ولكنه نجا عن طريق السل المذكور وفى ذلك قال "فإن الحاكم الذى أقامه الملك الحارث على ولاية دمشق شدد الحراسة على مدينة دمشق رغبة فى القبض على ولكنى تدليت فى سل من نافذة فى السور فنجوت من يده (11- 33:32).
8-بين لوقا أن يسوع هو من نسل داود(ص)وعلى ذلك فهو بشر وقد ورد ذلك على لسان بطرس حيث قال "لأن داود كان نبيا وعارفا أن الله أقسم له يمينا بأن يجىء المسيح من نسله ويجلس على عرشه (2-30)وذكر لوقا على لسان بطرس أيضا ما يتعارض مع ذلك وهو أن يسوع فتى الله بمعنى ابن الله وفى ذلك قال "إن إله إبراهيم وإسحاق ويعقوب إله أبائنا قد مجد فتاه يسوع (3-13)وقد قال بولس أن يسوع هو ابن الله عندما استشهد على ذلك بالمزمور الثانى وفى ذلك قال لوقا "قد أتمه لنا نحن أبناءهم إذ أقام يسوع من الموت وفقا لما كتب فى المزمور الثانى أنت ابنى أنا اليوم ولدتك (13-33)وهذا يتعارض مع أن استفانوس قد بين أن يسوع هو ابن الإنسان وقد حكى ذلك لوقا فى قوله "فقال إنى أرى السماء مفتوحة وابن الإنسان واقفا عن يمين الله (7-56)وقد تكرر هذا التعارض فى مواضع أخرى .
الرسالة لمؤمنى روما :
مؤلف الرسالة هو بولس حسب قول النصارى :
1-قال بولس برسالته "وهو يختص بابنه الذى جاء من نسل داود من الناحية البشرية ومن ناحية روح القداسة تبين بقوة أنه ابن الله بالقيامة من بين الأموات (1-4:3)يوجد تناقض هنا حيث زعم بولس أن يسوع هو ابن الله ثم زعم أنه ابن داود(ص)أى ابن الإنسان وطبعا لا يمكن أن يكون الشىء ابن لشيئين مختلفين تماما فهو إما ابن الله أو ابن الإنسان ويتعارض زعم بولس أن الدليل على كون يسوع هو ابن الله هو قيامته من بين الأموات مع ما جاء فى الكتب الأربعة – متى ومرقس ولوقا ويوحنا – من أن هناك أناس قاموا على يد المسيح (ص)من الموت فإذا كان هو ابن الله لذلك فهم أبناء الله ومنهم لعازر وهم يسبقونه زمنيا فى ذلك أى فى القيام من الموت .
2- زعم بولس أن الله هو الذى يدين وفى هذا قال "وتكون الدينونة يوم يدين الله خفايا الناس (2-16)وقال "يوم تعلن دينونة الله العادلة (2-5)ثم ناقض بولس نفسه فزعم أن يسوع هو الذى يدين وفى هذا قال "فمن ذا يدين ؟إن المسيح هو الذى مات بل بالأحرى قام "(8-34)وهذا تعارض لاشك فيه .
3- زعم بولس أن الإنجيل هو إنجيل الله وفى هذا قال "الرسول المدعو والمفرز لإنجيل الله (1-1)ثم زعم أن الإنجيل هو إنجيل ابن الله وفى هذا قال "فإن الله الذى أخدمه بروحى فى التبشير بإنجيل ابنه (1-9)ثم زعم أن الإنجيل هو إنجيل بولس وفى هذا قال"يوم يدين الله خفايا الناس وفقا لإنجيلى (2-16)وهذا تعارض فالإنجيل منسوب هنا إلى الله ويسوع وبولس وهذا لا يمكن حدوثه وإذا كان لبولس إنجيل كما هو ثابت من قوله "وفقا لإنجيلى "فأين هو ؟
4-زعم بولس أن المجازاة تكون العمل وفى هذا قال "يوم تعلن دينونة الله العادلة فإنه سيجازى كل إنسان بحسب أعماله فتكون الحياة الأبدية للذين يسعون إلى المجد والكرامة والخلود مثابرين على العمل الصالح ويكون الغضب والسخط للمخاصمين الذين يرفضون الطاعة للحق ولكنهم يخضعون للإثم (2-8:5)ثم زعم أن التبرير وهو دخول الحياة الأبدية يكون حسب الإيمان وليس حسب الأعمال المطلوب فى الشريعة وفى هذا قال "لأننا قد استنتجنا أن الإنسان يتبرر بالإيمان بمعزل عن الأعمال المطلوبة فى الشريعة (3-28)وقال أيضا "فبما أننا قد تبررنا على أساس الإيمان صرنا فى سلام مع الله بربنا يسوع المسيح وبه أيضا لنا الدخول بالإيمان إلى هذه النعمة التى نقيم فيها الآن (5- 2:1)وهذا تعارض .
5-زعم بولس أنه يعمل ما لا يريد وفى هذا قال "فما دمت أعمل ما لا أريده فإنى أصادق على صواب الشريعة (7-16)ثم زعم أنه ليس هو الفاعل أى العامل لذلك وفى هذا قال "فالآن إذن ليس بعد أنا من يفعل ذلك (7-17)وهذه النصوص متناقضة فهو يعمل وفى نفس الوقت لا يعمل مع أنه هناك عمل فى كل حال هو عمله .
6-زعم بولس أنه عبد لسيدين الأول شريعة الله والثانى ناموس الخطيئة وفى هذا قال "أنا نفسى من حيث العقل أخدم شريعة الله عبدا لها ولكننى من حيث الجسد أخدم ناموس الخطيئة عبدا لها (7-25)وهو ما يتعارض مع قول يسوع أن الإنسان لا يمكن عبدا لسيدين فى وقت واحد وفى هذا قال إنجيل لوقا "ما من خادم يقدر أن يكون عبدا لسيدين فإنه إما أن يبغض أحدهما فيحب الأخر وإما أن يلتحق بأحدهما فيهجر الأخر (16-13).
مواضيع مماثلة
» تناقض رسائل الإنجيل(2)
» تناقض رسائل الإنجيل(3)
» تناقض رسائل الإنجيل(4)
» ماذا لم ينزل الله الإنجيل الصحيح مكان الإنجيل المحرف حاليا كما يدعي المسلمون ؟
» تناقض القاديانى فى الإنجيل
» تناقض رسائل الإنجيل(3)
» تناقض رسائل الإنجيل(4)
» ماذا لم ينزل الله الإنجيل الصحيح مكان الإنجيل المحرف حاليا كما يدعي المسلمون ؟
» تناقض القاديانى فى الإنجيل
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 6:52 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود القوم تركوا فدية أبو العاص
اليوم في 6:51 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود أ استعمال من أسلموا بعد الفتح فى المناصب
اليوم في 6:49 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود وجود أستار للكعبة
اليوم في 6:48 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود سماع الموتى للأحياء
اليوم في 6:48 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود دخول البعض الجنة وهم فى السلاسل
اليوم في 6:47 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود قتل رجال بنى قريظة
اليوم في 6:46 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود قتل الشيوخ وابقاء الشباب
اليوم في 6:46 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود حب الله للاختيال فى القتال والصدقة
اليوم في 6:45 am من طرف Admin
» العجائب والغرائب فى دنيا التفسير بالهوى
اليوم في 6:35 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود القاتل له سلب القتيل
أمس في 6:43 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الله أمر أهل بدر بعمل ما يريدون
أمس في 6:42 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود العلم بالغيب وهو الأمان فى ألأماكن المختلفة فيما بعد
أمس في 6:41 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تقبيل اليد
أمس في 6:40 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود دين القوم نصف العقل
أمس في 6:39 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود قتال الناس حتى يسلموا
أمس في 6:39 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود إباحة وطء الجوارى دون زواج
أمس في 6:38 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود كون الجنة تحت ظلال السيوف أى فى الأرض
أمس في 6:37 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تفرق المجاهدين فى أماكن متباعدة من الشيطان
أمس في 6:36 am من طرف Admin
» قراءة فى مقال محاربات الأمازون
أمس في 6:19 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تناقض فى حلب الأنعام عند الجوع دون إذن صاحبها
الأحد نوفمبر 24, 2024 6:35 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود مطالبة المسلم بعدم الحكم بحكم الله
الأحد نوفمبر 24, 2024 6:34 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تفضيل بعض الأعداد فى الحرب
الأحد نوفمبر 24, 2024 6:33 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الراكب شيطان والراكبان شيطانان
الأحد نوفمبر 24, 2024 6:32 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود بعث السرايا دوما بالنهار
الأحد نوفمبر 24, 2024 6:31 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود سفر النبى (ص) يوم الخميس
الأحد نوفمبر 24, 2024 6:30 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الشياطين لها سلطة العيث فسادا بعد غياب الشمس
الأحد نوفمبر 24, 2024 6:29 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تعجب الله من علم الإنسان
الأحد نوفمبر 24, 2024 6:28 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود اعتبار الله صاحب وخليفة
الأحد نوفمبر 24, 2024 6:27 am من طرف Admin
» قراءة فى كتاب قانون تفسير القرآن للنجم الطوفي
الأحد نوفمبر 24, 2024 5:59 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود اعتبار الله صاحب وخليفة
السبت نوفمبر 23, 2024 6:18 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود سبب رزقنا ونصرنا هو الضعفاء
السبت نوفمبر 23, 2024 6:17 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تناقض فى لون راية الرسول(ص)
السبت نوفمبر 23, 2024 6:16 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود دخول الناس المسجد بالسلاح
السبت نوفمبر 23, 2024 6:15 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود ادخال الأفراس فى الرهان سواء أمن أو لم يؤمن
السبت نوفمبر 23, 2024 6:14 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود إباحة الرهان وهو السبق و
السبت نوفمبر 23, 2024 6:13 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الأرض تطوى بالليل
السبت نوفمبر 23, 2024 6:12 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الإبل خلقت من الشياطين
السبت نوفمبر 23, 2024 6:11 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود وسم الأنعام
السبت نوفمبر 23, 2024 6:10 am من طرف Admin
» نظرات فى كتاب موقف علي في الحديبية
السبت نوفمبر 23, 2024 5:51 am من طرف Admin