الرد على مقال حواء خلقت قبل آدم(ص)

من طرف Admin السبت نوفمبر 02, 2013 10:34 pm

الإخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبعد :
إن خلق آدم (ص)قبل حواء -وحواء علم على زوجة آدم لا دليل عليه من القرآن -معلوم لنا من القرآن فى الكثير من الآيات مثل قوله تعالى بسورة الأعراف "ولقد خلقناكم ثم صورناكم ثم قلنا للملائكة اسجدوا لآدم "فهنا المخلوق الأول المسجود له آدم وقوله بسورة الحجر "إنى خالق بشرا من صلصال من حمأ مسنون فإذا سويته ونفخت فيه من روحى فقعوا له ساجدين "ونفس الأمر فى سورة ص فالبشر الطينى المسوى المنفوخ فيه هو المسجود له وهو آدم وصرحت سورة الإسراء بإأن المخلوق طينا هو آدم بقولها "اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس قال أأسجد لمن خلقت طينا " ونفس الأمر بقوله بسورة ص " قال أنا خير منه خلقتنى من نار وخلقته من طين "
وهناك الأدلة التى ساقها الأخ أنيس عن كون الزوج هو حواء وليس آدم وهى :
وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ ( 35 ) البقرة
وقوله تعالى:
وَيَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ ( 19 ) الأعراف
وقوله تعالى:
فَقُلْنَا يَا آدَمُ إِنَّ هَذَا عَدُوٌّ لَّكَ وَلِزَوْجِكَ "طه
وهناك المزيد من الأدلة نكتفى منها بهذا
هذا رد على مقال زهير قوطوش فى موقع اهل القرآن حواء خلقت قبل آدم
http://www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php?main_id=3014#26620

من طرف عمر الإثنين ديسمبر 16, 2013 6:07 pm

السلام عليكم ورحمة الله أخي الكريم أول شيء يجب ننتبه إليه هو كون حواء إسم ثوراتي قد لا يكون إسم زوجة أدم الحقيقي أما بالنسبة لقضية الخلق فالقران لم يوضح من خلق أولا منهما و سجود الملائكة لأدم فقط لا تعني أنه أول البشر في الخلق بل كونه أول بشر وصل درجة عالية من الكمال و كذلك أول بشر نفخ الله تعالى فيه من روحه .فقد أختير كما اختير العديد من الأنبياء رغم أنهم ليسوا الأكبر عمرا في أقوامهم
تقبل تحياتي

من طرف Admin الإثنين ديسمبر 16, 2013 7:04 pm

الأخ عمر السلام عليكم وبعد :
لأوافقك الرأى فى اسم حواء فالمقال كتبت فى أوله"حواء علم على زوجة آدم لا دليل عليه من القرآنط
وأما كون آدم (ص) الأول خلقا ليس عليه دليل فهو يخالف نص القرآن"وإذ قال ربك للملائكة إنى خالق بشرا من صلصال من حمأ مسنون فإذا سويته ونفخت فيه من روحى فقعوا له ساجدين فسد الملائكة كلهم أجمعون "فالمخلوق الطينى الأول هو آدم (ص) المسجود له

من طرف عمر الثلاثاء ديسمبر 17, 2013 11:14 am

السلام عليكم و رحمة الله أخي الكريم
الأية التي وضعت لا تتكلم على أدم بل البشر إجماعا و يبدوا أن هذا الحوار كان قبل خلق البشر و خلق أدم نفسه فقد اخبرهم أنه سيخلق نوعا من البشر فوق هذه الأرض ثم مع الوقت و التطور لما يصل لدرجة الكمال سينفخ فيه من روحه فيجب أن يقعوا له ساجدين و هذا حدث مع أدم . ثم تخبرنا أية أخرى خطابا أخر بعد خلق البشر ولكن قبل النفخ أن الله تعالى أخبر ملائكته أنه سيجعل هذا البشر خليفة في الأرض و هنا كان الإعتراض و العجيب أنهم في الأية الأولى لم يعترضوا و السبب انهم لما شهدوا فساد و سفك البشر الذين كانوا من قبل أدم للدماء تعجبوا من هذا الأختيار و ساعطيك من القران أدلة على وجود هذا البشر .
إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَىٰ آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ . الإصطفاء لا يكون من العدم بل من وسط مجموعة و أدمه خصه الله تعالى بهذه الصفة هنا بالإضافة لصفة الذرية أي أن أنه من ذرية قوم ما
وَرَبُّكَ الْغَنِيُّ ذُو الرَّحْمَةِ ۚ إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَسْتَخْلِفْ مِنْ بَعْدِكُمْ مَا يَشَاءُ كَمَا أَنْشَأَكُمْ مِنْ ذُرِّيَّةِ قَوْمٍ آخَرِينَ . لاحظ الأية تهدد بزوال البشر الحالي و ظهور خليفة جديد كما فعل نفس الشيء من قبل عندما أنشأكم أي خلقكم من ذرية قوم أخرين أي نوع أخر من البشر أذهبه الله تعالى من على وجه الأرض لفساده و يهددنا بتكرار نفس العملية و هذه الأية أكثر وضوح إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ.
وهُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا ۖ فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلًا خَفِيفًا فَمَرَّتْ بِهِ ۖ فَلَمَّا أَثْقَلَتْ دَعَوَا اللَّهَ رَبَّهُمَا لَئِنْ آتَيْتَنَا صَالِحًا لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ فَلَمَّا آتَاهُمَا صَالِحًا جَعَلَا لَهُ شُرَكَاءَ فِيمَا آتَاهُمَا ۚ فَتَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ . هذه الأية بالنسبة لي هي أكبر دليل على وجود بشر قبل أدم عليه السلام فهذا الأخير كان نبيا صالحا معصيته الوحيدة هي اكله من الشجرة و تاب و تقبل ربه تعالى توبته أم الزوجين المذكورين هنا فهما مشركان و الأية تلومهما فلا غرابة أن ذريتهما كانت جد مفسدة في الأرض و اذهبهم الله تعالى جميعا بإستتناء أدم و زوجه
تحية

من طرف Admin الثلاثاء ديسمبر 17, 2013 10:27 pm

الأخ عمر السلام عليكم وبعد : لا يوجد بشر قبل آدم (ص)فالمخلوق الطينى هو آدم(ص)وزوجه هم أول البشر ولذا سماهم الله الأبوين كما قال بسورة الأعرافكما أخرج أبويكم من الجنة "ولو كان هناك بشر قبله ما سمانا الله بنى آدم كما فى سورة العراف "يا بنى آدم "فلو كان لنا أب اول غيره لقال يا بنى فلان ولم يقل يا بنى فلان
ولو كان هناك قبله بشر مفسدون استشهدت بهم الملائكة كما تقول لكان بعضهم فى النار قبل إبليس ومن ثم لم يكن البشر تابعين له وإنما هو التابع بهم ولم يقل الله كما فى سورة الإسراء "قال له اذهب فمن تبعك منهم فإن جهنم"
وأما حكاية الاصطفاء اصطفاء آدم (ص) فلم تكن من العدم فقد كانت معه زوجه فى الجنة لو كان الاصطفاء فى الجنة ولو كان فى الأرض فقد كانت زوجه وأولاده معه فالاصطفاء يكون من اثنين أو اكثر والله لم يصطفيه وهو فى الجنة مخلوق بمفرده
واما آية الأعراف فرغم أن لى رأيا مخالفا فيه لك ولغيرك فالنبى أى نبى ليس معصوما من الكفر أى الشرك وهو عصيان الله فكل الرسل ارتكبوا ذنوبا ولكنهم كانوا يستغفرون الله عندما يعرفون من قريب وقوعهم فى الخطأ والخطيئة
وأما حكاية الذرية فلم يذكر الله فى القرآن أن آدم (ص)من ذرية أحد ولكن الكل من بعده ذرية كما قال "من ذرية آدم " كما أن كلمة الذرية لا تعنى فى القرآن دوما الأولاد ولكنها تعنى فى أحيان الأنصار أى المؤمنون بالله

من طرف عمر الجمعة ديسمبر 20, 2013 12:06 am

السلام عليكم و رحمة الله أخي الكريم لو تمعنت جيدا في ما كتبت لوجدتني أشاطرك الرأي في كون كل البشر الحالي في الأرض من ذرية أدم و زوجته و لكن هذا لا ينفي وجود بشر قبله فكما وضحت بالدليل من القران أن الله أهلكهم لفسادهم في الأرض و لم يبقى منهم سوى أدم المختار و زوجته المختارة له لبت ذرية جديدة و ربما حينما أسكنهما الله تعالى في الجنة أهلك من في الأرض جميعا من البشر بظروف طبيعية معينة .
ليس بالضرورة ان يكون البشر ما قبل ادم خلق قبل إبليس فحسب العلم العمر التقديري للإنسان الحالي أي بني أدم 70 الف عام و عمر أقدم نوع للبشر 2 مليون عام و هي لا شيء أمام عمر العديد من الحيوانات فما بالك بالجن الذي أخبرنا تعالى وَالْجَانَّ خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ مِنْ نَارِ السَّمُومِ اي خلق قبل البشر و قبل كل داية فالنار أقدم من الماء
و سأحاول سرد القصة في سورة البقرة فهي اكثر وضوح
وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً ۖ قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ ۖ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ . هنا لم يقل لهم إني خالق بشر بل جاعل منه خليفة فهذا البشر كان مخلوقا منذ مدة وفساده هو من جعلهم يتعجبون من هذا الأمر أو ربما بالنسبة لهم لم يصل للدرجة التي يستحق فيها الأستخلاف وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا...... أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ هنا قام بإقناع الملائكة باحقية ادم بالأستخلاف . وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَىٰ وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ ثم سجد الملائكة و عصى إبليس .وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَٰذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ
الملاحظة أن أدم و زوجته كانا يعيشان في الأرض قبل الدخول للجنة عكس المعتقد انهما خلقا فيها مباشرة من طين بدون تطور و أن النبؤوة و الأصطفاء و نفخ الروح كلها كانت قبل دخول أدم للجنة حين كان يعيش وسط البشر الأخارين و أسكنه تعالى الجنة ليبعده عن قومه الفاسدين قبل ان يهلكهم و الحكاية تكررت مرارا مع مختلف الأنبياء كنوح وصالح و لوط...
أخي الكريم لا يجوز نعت الأنبياء بالشرك فلا يوجد نبي أشرك و اخطائهم كانت أخطاء بسيطة فالشرك أعظم ذنب و لا علاقة له بالمعصية و لا يرضاه الله تعالى للصالحين فما بالك بالأنبياء
إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ ۚ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا
إِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْكُمْ ۖ وَلَا يَرْضَىٰ لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ ۖ وَإِنْ تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ
وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ ۖ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ
كيف يرضى الله بعد كل هذا للبشر الذي خلقه في أحسن تقويم و نفخ فيه من روحه و أمر الملائكة بالسجود له أن يقترف مثل هذا الذنب
و كيف لأدم بذنبه الذي أدى ثمنه جد غاليا بالخروج من الجنة ثم تاب لربه ان يعود لأعظم منه بدرجات . لا يمكن أن يكون أدم هو المقصود في هذه الأية و إذا كان لديك تفسير أخر لهذه الأية فالمرجوا مشاركتنا فيه لنستفيد منه
تحياتي

من طرف Admin الجمعة ديسمبر 20, 2013 6:23 pm

الأخ عمر قات فى ردك" لكن هذا لا ينفي وجود بشر قبله فكما وضحت بالدليل من القران أن الله أهلكهم لفسادهم في الأرض" السؤال هات النص الدال على اهلاك الله لهم ؟ ولن تجد نص يقول ذلك والمفروض أن تقول الملائكة بدلا "أتجعل "وهو فعل دال على المستقبل "أجعلت فيها "أو "قد جعلت فيها "
وقلت " فالنار أقدم من الماء "
النار ليست اقدم من الماء فمن الماء خلق كل شىء كما قال تعالى "وجعلنا من الماء كل شىء حى "والنار مخلوق حى سواء كانت نار الدنيا أو الأخرة ولا تكون النار حية إلا عن طريق المخلوقات التى أنبتها الماء أوشارك فى صنعها كأخشاب الشجر والنفط وغيره ذلك
وقلت "هنا لم يقل لهم إني خالق بشر بل جاعل منه خليفة فهذا البشر كان مخلوقا منذ مدة" نعم لم يقل الله بشرا فى هذه الآية ولكنه فسرها بقوله فى آية أخرى "وإذ قال ربك للملائكة إنى خالق بشرا من صلصال "وفى آية اخرى "قال ربك للملائكة إنى خالق بشرا من طين"فالآيات يفسر بعضها بعضا
وقلت "لا يجوز نعت الأنبياء بالشرك فلا يوجد نبي أشرك و اخطائهم كانت أخطاء بسيطة فالشرك أعظم ذنب و لا علاقة له بالمعصية و لا يرضاه الله تعالى للصالحين فما بالك بالأنبياء "
الشرك ليس كما تظن الشرك هو طاعة غير الله فى حكم أمر به الله ومن ثم فمن يعصى الله فقد أشرك والرسل كما قلت ليسوا معصومين من أى ذنب فهناك القاتل منهم كموسى(ص) الذى اعترف بضلاله فقال "فعلتها إذا وأنا من الضالين "
إنهم بشر كما قال الله على لسان رسوله"قل إنما أنا بشر مثلكم "فبشريتهم لا تنفى وقوع الشرك منهم لكونهم كباقى البشر ولكنهم يستغفرون لتلك الذنوب وكل ذنل كما قلت شرك يمكن مراجعة كتابى ذنوب الرسل فى القرآن فى المنتدى فى المنتدى الفرعى كتب رضا البطاوى

من طرف عمر السبت ديسمبر 21, 2013 11:02 am

السلام عليكم و رحمة الله أخي الكريم الملائكة قالت أتجعل لأنها تتحدث عن الخليفة و ليس البشر السابق و بما أن الخليفة أدم و ذريته من سلالة البشر السابق فقد إستنتجت هذا الأمر و لو كان إعتراضها مبني على أحداث مستقبلية لعلمت أيضا محاسن هذا الخليفة دون حاجة الله لعرض أدم عليها و لما إعترضت أصلا .
و جعلنا من الماء كل شيء تتحدث عن الدواب فقط و ليس الجن و الملائكة او بالأحرى العالم المادي وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِنْ مَاءٍ ۖ فَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَىٰ بَطْنِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَىٰ رِجْلَيْنِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَىٰ أَرْبَعٍ ۚ يَخْلُقُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ . و علميا النار خلقت قبل الماء في تاريخ تكون الكون و الكواكب
الأيات الأخرى تتحدث عن إخبار الله تعالى لملائكته بخلق البشر من طين أي قبل خلق كل البشر ممن سبقوا أدم و هنا لم تعترض الملائكة لأنها لم تشاهد بعد فساد الفصائل الأولى منه ثم يتم خبره لهم فإذا سويته أي وصل لدرجة الكمال عن طريق التطور بين الأجيال و نفخت فيه من روحي و هنا يتحد عن مرحلة أدم فقعوا له ساجدين . فهناك إخبار أول لخلق بشر في المستقبل ربما حتى قبل خلق الأرض نفسها بما انها لا تذكر في الخطاب و إخبار ثاني بإستخلاف هذا البشر و هذه المعلومة لم يخبرهم بها تعالى حتى مرحلة أدم .
أخي الكريم لقد أعطيتكم مسبقا دليل من القران على وجود هذا البشر
وَرَبُّكَ الْغَنِيُّ ذُو الرَّحْمَةِ ۚ إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَسْتَخْلِفْ مِنْ بَعْدِكُمْ مَا يَشَاءُ كَمَا أَنْشَأَكُمْ مِنْ ذُرِّيَّةِ قَوْمٍ آخَرِينَ
وهُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا.....أنت تصر على أن هنا أدم هو المخاطب مع أن الأنبياء لا يشركون و لو كانت المعصية نوع من الشرك فكل البشر مصيرهم النار لقوله
إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ . و حسب ما تقول كل الذنوب و المعاصي نوع من الشرك فما هي الذنوب التي قال عليها تعالى ما دون ذالك . الشرك واضح و ضوح الشمس و هو عبادة شخص ثاني مع الله تعالى و موسى لم يقتل متعمدا بل دفاعا على أحد ابناء قومه و لا يوجد نبي في التاريخ جعل مع الله تعالى الاه أخر ثم لا حظ الأية جيدا
فَلَمَّا آتَاهُمَا صَالِحًا جَعَلَا لَهُ شُرَكَاءَ فِيمَا آتَاهُمَا . الأية واضح أنها تتحدث عن الأنداد من الألهة
ۚ فَتَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ . هل هذا خطاب يخص به نبي مختار أم مشرك مغضوب عليه .
تحياتي

من طرف Admin الثلاثاء ديسمبر 24, 2013 10:22 pm

الأخ عمر السلام عليكم وبعد :
ما رأيك فيمن يعتقد أن الله غير قادر عليه ؟
هل هو مسلم أم مشرك بسبب اعتقاده الخاطىء فى الله ؟
لقد اعتقد هذا الاعتقاد رسول فى لحظات ثن تاب بعد ذلك وهو يونس(ص) فى قوله تعالى "وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِباً فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ" فهنا الله تاب عليه بعد شركه وهو ظنه الشركى
شرك الرسل أو المسلمين هو شرك لحظى ساعة ارتكاب الذنب ثم يتوبون منه منه القريب والشرك غير المغفور هو الشرك المستامر حتى الموت الذى لا يتوب صاحبه منه

من طرف عمر الأربعاء ديسمبر 25, 2013 3:01 pm

السلام عليكم و رحمة الله أخي الكريم يقول تعالى
فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلا تَكُن كَصَاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نَادَى وَهُوَ مَكْظُومٌ . لَوْلا أَن تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِّن رَّبِّهِ لَنُبِذَ بِالْعَرَاء وَهُوَ مَذْمُوم . فَاجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَجَعَلَهُ مِنَ الصَّالِحِينَ . إعتقاد يونس عليه السلام كان قبل إختيار الله تعالى له كنبي و حتى موسى قتل نفسا قبل التوجه لمدين و مقابلة ربه . لا يمكن مقارنة أفعال الرسل قبل بعتتهم و بعدها و حتى رسولنا الكريم قال فيه حقه القران وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَىٰ . و قد توعده القران أشد الوعيد لو أضاف شيئا من عنده في القران وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ . فما بالك بمن يجعل لله أندادا و شركاء صدقني لا يوجد نبي جعل لله تعالى شركاء بعد أن جائته البينات خصوصا أدم الذي علمه الله من الأسماء كلها و نفخ فيه من روحه و بعد توبته من و إستيعابه الدرس من قصته مع إبليس
تحية

من طرف Admin السبت ديسمبر 28, 2013 8:39 pm

الأخ عمر السلام عليكم وبعد :
لو عدت لآيات سورة القصص فى شأن موسى(ص)لوجدت أن الله أعطاه حكما وعلما وحكم وعلم الله هو الرسالة كما قال تعالى قبل قصة القتل "ولما بلغ أشده واستوى آتيناه حكما وعلما وكذلك نجزى المحسنين "
ويونس (ص) هو الأخر لو عدت للآيات لوجدت أن ظنه كان فى حادثة السفينة "وذا النون إذ ذهب مغاضبا فظن أن لن نقدجر عليه فنادى فى الظلمات" فنداء كان فى الظلمات بعد ذنبه وهو فى بطن الحوت وقد أكد الله رسوليته قبل ركوبه فى السفينة فقال بسورة الصافات "وإن يونس لمن المرسلين إذ أبق إلى الفلك المشحون فساهم فكان من المدحضين "
وكما قلت لك إن شرك وقتى يتوب النبى أو المسلم منه متى علم كما فعل يونس عندما نادى واستغفر ربه واعترف بظلمه وهو شرطه فقال "فنادى فى الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إنى كنت من الظالمين "
والافتراء على الله وهو نسبة كلام غير الوحى هو ما توعد الله بالعذاب الدنيوى ساعة الافتراء كل الرسل ومنهم محمد(ص) وهو ذنب لم يفعله أحد منهم وإن كانوا فعلوا ذنوبا غيرها قبل وبعد الرسالة
عد لكتابى فى المنتدى ذنوب الرسل (ص) فى القرآن
https://betalla.ahlamontada.com/t3778-topic
ولو عدت للقرآت لوجدت الرسل كلهم بشر مثلنا يجوز عليهم ما يجوز علينا "قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلى "فالفارق هو الوحى وأما كل شىء فنحن مثلهم مخيرون بين الخير والشر مثلهم
دمت بخير

من طرف عمر الأحد ديسمبر 29, 2013 7:50 pm

السلام عليكم و رحمة الله أخي الكريم إنتبه لما تقول جيدا فأنت تتهم الرسل بالشرك و بإرتكاب أكبر الذنوب و الرسل ليسوا كبقية البشر كما تقول فهم مختارون لحسن أخلاقهم كيف سيتق الناس في رسل يقتلون و يشركون و يزنون .. بل حتى هذه الذنوب ستبدوا هينة أمام البشر مادام من إختار الله تعالى يقومون بها .
آتيناه حكما وعلما في قومه و لا علاقة لذلك بالرسالة و الوحي . أما لحظة نزول الوحي على موسى في القران فهي جد واضحة و ذكرت عدة مرات فلا أدري كيف غفلت عنها : لَمَّا قَضَى مُوسَى الأَجَلَ وَسَارَ بِأَهْلِهِ آنَسَ مِن جَانِبِ الطُّورِ نَارًا قَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَارًا لَّعَلِّي آتِيكُم مِّنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ جَذْوَةٍ مِنَ النَّارِ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ . فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِي مِن شَاطِئِ الْوَادِي الأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَى إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ . وَأَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّى مُدْبِرًا وَلَمْ يُعَقِّبْ يَا مُوسَى أَقْبِلْ وَلا تَخَفْ إِنَّكَ مِنَ الآمِنِينَ
نفس الملاحظة بالنسبة ليونس فعندما يقول القران إن يونس من المرسلين فأنه يخبرنا هنا بنبؤته ثم يقص علينا قصته و لا يعني بتاتا أنه كان من المرسلين فبل ذنبه و القران يخبرنا انه أصبح من المرسلين بعد خروجه من بطن الحوت
فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تَكُنْ كَصَاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نَادَى وَهُوَ مَكْظُومٌ. لَوْلَا أَنْ تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ لَنُبِذَ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ. فَاجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَجَعَلَهُ مِنَ الصَّالِحِينَ . لاحظ جيدا متى أصبح ليس فقط من المرسلين بل من الصالحين .
الرسل لا يمكن أن يرتكبوا الفواحش بعد رسالتهم لأنهم أصبحوا أمثلة لأقوامهم فكيف سيتقيون في اشخاص يقومون بأفضع الجرائم و يأمنوهم على مستقبل أخرتهم .
تحياتي

من طرف عمر الثلاثاء ديسمبر 31, 2013 12:06 am

السلام عليم و رحمة الله
هذا ردي على قولك ان انه لا يوجد دليل على خلق بشر قبل ادم مع و ان دليلي الوحيد هو اية الملائكة مع أنك تستمر في تجاهل الدلائل الأخرى
وَرَبُّكَ الْغَنِيُّ ذُو الرَّحْمَةِ ۚ إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَسْتَخْلِفْ مِنْ بَعْدِكُمْ مَا يَشَاءُ كَمَا أَنْشَأَكُمْ مِنْ ذُرِّيَّةِ قَوْمٍ آخَرِينَ من هم الذرية الأخرين هنا و لم ذكرهم عندما هددنا بالزوال و إستخالاف قوم أخر لنا .
فَلَمَّا آتَاهُمَا صَالِحًا جَعَلَا لَهُ شُرَكَاءَ فِيمَا آتَاهُمَ . من المقصود هنا حاولت بكل قوة التشبت بكونه أدم و ذهبت حتى بتكفير في موسى و يونس ولكن بدون الوصول لإثبات ذلك

الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ ۖ وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنْسَانِ مِنْ طِينٍ بداية الإنسان فقط هي التي كانت من طين بعد ذلك تطور عبر عدة مخلوقات الى ان أصبح بشرا مثل ما تنبت الشجرة من الأرض وَاللَّهُ أَنْبَتَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ نَبَاتًا و هناك دليل اخر على تطور الإنسان عبر عدة مراحل وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا الم تسال نفسك لماذا جاء ذكر الخلق مختلف في عدة ايات فمرة خلق من ماء و مرة من تراب و مرة من طين و مرة من صلصال و لكنها في الحقيقة مراحل تطوره الأولى لما كان عبارة عن خالايا تعيش في هذه المواد .
و إكتشف العلم مؤخرا بقايا لبشر قبلنا مختلف الجمجمة والشكل Néandertal بينما نحن نتمي لفصيلة Homo sapiens و هذه من المسلمات العلمية و هذه الأخيرة التي إخترعت اللبس و الأدوات ...اي منذ أدم عليه السلام فهو الذي غير كل شيء فهل يا ترى سنغمض اعيننا عن الحقائق العلمية و نتشبت بنظريات أكل عليها الدهر و شرب خصوصا أنها القران لا يلزمنا بها عكس الثورات و الإنجيل.
و سمي أدم و زوجته بالأبيون لأن كل البشر فوق هذه الأرض حاليا ينحدرون منهما و كل من لا ينحدر منهما فقد اباده الله تعالى و إنقراض هذه الفصيلة من البشر بعد ادم ليس بدليل على عدم وجودها فقد إنقرضت الديناصورات و العديد من الفضائل الأخرى.
تحياتي

من طرف Admin الخميس يناير 02, 2014 11:41 pm

الأخ عمر السلام عليكم وبعد :
قلت "و الرسل ليسوا كبقية البشر كما تقول"
لم أقل أنا أن الرسل مثل البشر وإنما قال هذا الرسل فى سورة إبراهيم "قالت لهم رسلهم إن نحن إلا بشر مثلكم " وقالها محمد(ص) فى سورة الكهف "قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلى " وتكررت فى سورة فصلت
إذا أنت تنكر نصوص ثابتة فى مقلية الرسل مع البشر
وقلت"هم مختارون لحسن أخلاقهم كيف سيتق الناس في رسل يقتلون و يشركون و يزنون .. بل حتى هذه الذنوب ستبدوا هينة أمام البشر مادام من إختار الله تعالى يقومون بها"
يا أخ عمر است أنا من اتهمهم فأنا أقول أنهم بشر يذنبون أى يسئون كما يسىء البشر ولكنهم يتوبون أى يبدلون السيىءوهو الظلم بالحسن والظلم هو الكفر فقد عرف الله الظالمون بأنهم الكافرون فى قوله بآية253 بسورة البقرة بأنهم الظالمون فقال "والكافرون هم الظالمون" وفى هذا قال تعالى ذنب خوف موسى(ص) بعد الرسالة فى سورة النمل "ألق عصاك فلما رآها تهتز كأنها جان ولى مدبرا ولم يعقب يا موسى لا تخف إني لا يخاف لدي المرسلون 10 إلا من ظلم ثم بدل حسنا بعد سوء فإني غفور رحيم 11.."
هل هذا هو كلامى أن كلام الله ؟
وقلت "آتيناه حكما وعلما في قومه و لا علاقة لذلك بالرسالة و الوحي"
وما الحكم يا أخ عمر إنه أحكام الله التى يجب طاعتها كما قال تعالى "ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون "أم أن الله علمه أحكام الكفرة ساعتها ولم يعلمه أحكامه ؟
فكر أنت وأجب فى نفسك
وقلت "فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تَكُنْ كَصَاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نَادَى وَهُوَ مَكْظُومٌ. لَوْلَا أَنْ تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ لَنُبِذَ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ. فَاجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَجَعَلَهُ مِنَ الصَّالِحِينَ . لاحظ جيدا متى أصبح ليس فقط من المرسلين بل من الصالحين ."
الاجتباء هنا ليس بمعنى الاصطفاء للرسالة وإنما معناه فقبله ربه فصار من المحسنين ومثله اجتباء آدم (ص)فمعنى قوله "عَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى. ثُمَّ اجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ "خالف آدم(ص) خالقه فسقط فقبله خالقه لما استغفرفقبله توبته
ونلاحظ أن الاجتباء لم يكن للرسالة وإنما قال من الصالحين
يا أخ عمر ذنوب الرسل (ص)ثابتة بعد الرسالة فطلب نوح(ص) ادخال ابنه الجنة مع أنه كان كافرا كان بعد انتهاء رسالته بهلاك قومه فى الطوفان ومحمد(ص) نفسه ارتكب ذنب تحريم ما أحل الله بيمين
ذنوب الرسل لا تعنى أنهم ارتكبوا بعد الرسالة ذنوبا كانت مقصودة متعمدة ولكنها ذنوب ناتجة من الفهم الخاطىء كطلب نوح(ص) دخول ابنه الجنة لكونه من أهله فقد فهم نوح(ص)أنهم أسرته مع أن الله قصد بالأهل المؤمنين به وذنب تحريم الرسول(ص) ما أحل الله لم يكن القصد منه تعمد مخالفة قول الله وإنما كان قصده التخلص من مشاكل النساء التى تضيع وقته وتشغله عن مصالح المسلمين وأما حكاية الزنى والسرقة فأشياء لم يرتكبها الرسل وحتى ذنب يونس (ص)فى الروايات وهو الظن الخاطىء فى الله كان بسبب فهم خاطىء منه لنصر الله فى أمر قومه
المهم أنهم لا يتعمدون ارتكاب تلك الذنوب إلا ما ندر والذنوب لا تقلل من قدرهم ولا تزيل الثقة منهم فأهم شىء فى الرسالة هو الصدق فى نقل الوحى

من طرف عمر الجمعة يناير 03, 2014 12:34 pm

السلام عليكم و رحمة الله الأخ الكريم من قال أصلا أن الرسل ليسوا مثل البشر بل هم بشر و الأية قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَىٰ إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ تخبرهم انه بشر مثلهم و ليس سوبرمان فهم كان كانوا يلومنه أنه بشر مثلهم ياكل الطعام و يمشي في الأسواق و يطلبون منه طلبات تعجزية وَقَالُوا مَالِ هَٰذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعَامَ وَيَمْشِي فِي الْأَسْوَاقِ ۙ لَوْلَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مَلَكٌ فَيَكُونَ مَعَهُ نَذِيرًا
وَقَالُواْ لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الأَرْضِ يَنبُوعًا أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِّن نَّخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الأَنْهَارَ خِلالَهَا تَفْجِيرًا أوْ تُسْقِطَ السَّمَاء كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفًا أَوْ تَأْتِيَ بِاللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ قَبِيلاً أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِّن زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَى فِي السَّمَاء وَلَن نُّؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَّقْرَؤُهُ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنتُ إِلاَّ بَشَرًا رَّسُولاً
فالقضية هنا لا علاقة لها بالأخلاق لو كان الأمر كذلك لقال لهم إنما أنا بشر مثلكم أذنب و أخطأ.
- بالنسبة لموسى لقد وضعت لك أية تأكد أن أول مرة تلقى فيها الوحي كانت بجبل الطور و تجاهلتها و تحاول إقناعي أن موسى حكم بما أنزل الله وسط ال فرعون مع أن القران صريح الصراع الديني بين موسى و فرعون كان بعد عودته من مدين و ليس قبل ذلك فكيف تقبلوا ان يحكم بما أنزل الله في فترة ولم يتقبلوا ذلك في فترة لاحقة.
- وَلَكِنَّ اللّهَ يَجْتَبِي مِن رُّسُلِهِ مَن يَشَاءُ . هنا الإجتباء هو الرسالة و نحن لا ندري متى أصبح أدم نبيا هل في الجنة أم الأرض و الأقرب ان يكون ذلك في الأرض فلمن سيكون نبيا في الجنة حيث كان يعيش فقط مع زوجته .
بإختصار حتى لا نطيل الأنبياء بشر مثلنا يخطؤون حتى بعد الوحي فرسولنا الأبرك لامه القران في عدة مواقع و أنا ضد فكرة عصمة الأنبياء لكن في المقابل لا يتربكون الكبائر بعد تلقيهم الوحي فمثلا في قصة يوسف وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ ۖ وَهَمَّ بِهَا لَوْلَا أَنْ رَأَىٰ بُرْهَانَ رَبِّهِ ۚ كَذَٰلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ ۚ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ فالله تعالى لا يسمح لأنبيائه بإرتكاب الكبائر و خصوصا أكبرهما و هي الشرك فلا يوجد دليل قراني على ان نبيا ما جعل شركاء لله تعالى و حتى لا نبتعد عن الموضوع كثيرا أحب أن نركز على هذه النقطة و بالخصوص الأية هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا .... و هل في نظرك تقصد أدم و هل هذا الأخير بعد ان تاب من معصيته و إجتباه الله تعالى عاد ليتركب أشنع منها و حتى في نهاية الخطاب فَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ لا يبين أنهم تابوا بعد ذلك بل صاروا في عداد المشركين .
نحية

من طرف عمر الثلاثاء يناير 07, 2014 9:32 am

السلام عليكم و رحمة الله بالنسبة لي أعتبر هذه الأية وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ أكبر دليل على وجد بشر قبل أدم فالخلق و التصوير جاء بصغة الجمع و قبل سجود الملائكة لأدم

من طرف Admin الأحد يناير 12, 2014 10:48 pm

الأخ عمر
لو عدت لقوله تعالى "مَا خَلْقُكُمْ وَلَا بَعْثُكُمْ إِلَّا كَنَفْسٍ وَاحِدَةٍ ۗ لوجدت أن التعبير بالجمع عن البشر هو تعبير عن نفس واحدة خرج منها الكل وهو آدم (ص) ولاحظ هنا كلمة البعث التى تتحدث عن المستقبل وليس عن الماضى الذى تزعم أنه كان قبل آدم (ص)

من طرف عمر الأحد يناير 12, 2014 11:34 pm

السلام اعليكم و رحمة الله
الأخ الكريم لو قبلنا تفسيرك لهذه الأية بهذه الطريقة ففي يوم البعث سيعيد الله خلقنا بنفس الطريقة سيعيد خلق أدم مرة أخرى ثم سيلدنا أجيال بعد أجيال و هذا مخالف لكل ماجاء في القران
وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُقْسِمُ الْمُجْرِمُونَ مَا لَبِثُوا غَيْرَ سَاعَةٍ ۚ كَذَٰلِكَ كَانُوا يُؤْفَكُونَ
وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ كَأَنْ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا سَاعَةً مِنَ النَّهَارِ يَتَعَارَفُونَ بَيْنَهُمْ ۚ
وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ ۖ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَىٰ فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ
كنفس واحدة هنا المقصود بها ان خلق البشر وبعثهم يوم القيامة سيكون مطابقا لذلك سماه نفسا واحدة لأنه نفس الشيء و لا علاقة لذلك إطلاقا مع الأية التي وضعت .
تحية

من طرف Admin الإثنين يناير 20, 2014 8:29 pm

الأخ عمر :
تحدثت عن شىء محدد وهو أن التعبير بالجمع عن المفرد جائز كما قلت أنت فى سورة الأعراف حينما ادعيت أن قوله"وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلآئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ لَمْ يَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ (11)يعنى وجود بشر قبل آدم (ص)ولا تعنى آدم (ص) نفسه
هذا ما أردته من ذكر الآية أنك يجب أن تقول انهما بمعنى واحد فإما المراد آدم وإما المراد الناس بمن فيهم آدم (ص) حتى يكون ردك سليم ولكنك هنا ناقضت نفسك عندما قلت أن المراد آدم (ص)وحده

الرد على مقال حواء خلقت قبل آدم(ص)

الرد على مقال حواء خلقت قبل آدم(ص)

رد: الرد على مقال حواء خلقت قبل آدم(ص)

رد: الرد على مقال حواء خلقت قبل آدم(ص)

رد: الرد على مقال حواء خلقت قبل آدم(ص)

رد: الرد على مقال حواء خلقت قبل آدم(ص)

رد: الرد على مقال حواء خلقت قبل آدم(ص)

رد: الرد على مقال حواء خلقت قبل آدم(ص)

رد: الرد على مقال حواء خلقت قبل آدم(ص)

رد: الرد على مقال حواء خلقت قبل آدم(ص)

رد: الرد على مقال حواء خلقت قبل آدم(ص)

رد: الرد على مقال حواء خلقت قبل آدم(ص)

رد: الرد على مقال حواء خلقت قبل آدم(ص)

رد: الرد على مقال حواء خلقت قبل آدم(ص)

رد: الرد على مقال حواء خلقت قبل آدم(ص)

رد: الرد على مقال حواء خلقت قبل آدم(ص)

رد: الرد على مقال حواء خلقت قبل آدم(ص)

رد: الرد على مقال حواء خلقت قبل آدم(ص)

رد: الرد على مقال حواء خلقت قبل آدم(ص)

رد: الرد على مقال حواء خلقت قبل آدم(ص)

الإثنين	الثلاثاء	الأربعاء	الخميس	الجمعة	السبت	الأحد
1	2	3	4	5	6	7
8	9	10	11	12	13	14
15	16	17	18	19	20	21
22	23	24	25	26	27	28
29	30	31