التناقض بين التوراة والإنجيل الحاليين2

-قال سفر صموئيل الأول "فجاء داود إلى نوب إلى أخيمالك الكاهن فاضطرب أخيمالك عند لقاء داود وقال له لماذا أنت وحدك وليس معك أحد ... فأعطاه الكاهن المقدس لأنه لم يكن هناك خبز إلا خبز الوجوه المرفوع من أمام الرب لكى يوضع خبز سخن فى يوم أخذه "(21-1 : 7) وهذا يناقض كون اسم الكاهن أبيأثار ووجود مرافقين لداود (ص)فى قول إنجيل مرقس"أما قرأتم ما فعله داود ومرافقوه عندما احتاجوا وجاعوا كيف دخل بيت الله فى زمان أبيأثار رئيس الكهنة وأكل خبز التقدمة "(2: 25-26)
9- قال سفر أخبار الأيام الثانى "لأنه ليس إنسان لا يخطىء"(6-36)وهو ما يناقض أنه هناك ناس لا يخطئون فى رسالة يوحنا الأولى"فكل مولود من الله لا يمارس الخطيئة "(3-9)والمراد يسوع ابن الإنسان
10-قال سفر أخبار الأيام الثانى "ولبس روح الله زكريا بن يهوداع الكاهن "(24-20 )فهنا والد زكريا(ص)يهوداع وهو ما يناقض كونه برخيا فى إنجيل متى "إلى دم زكريا بن برخيا "(23-35 ) وأيضا زكريا بن برخيا فى سفر زكريا "زكريا بن برخيا "(1-1)
11-قال سفر حزقيال "وأعطيتهم أيضا فرائض غير صالحة وأحكاما لا يحيون بها "(20-25)فهنا الله ظالم يعطى أحكام غير صالحة مميتة وهو ما يناقض كونه فى كل أحكامه عال ومستقيم كما فى سفر رؤيا يوحنا "أعمالك أيها الرب الإله القدير على كل شىء عادلة ومستقيمة طرقك يا إله الدهور "(15-3)
12- قال سفر ملاخى "هأنذا أرسل ملاكى فيهيىء الطريق أمامى ....هوذا يأتى قال رب الجنود "(3: 1)فالتهيئة هنا لرب الجنود والممهد الملاك بينما فى إنجيل متى يهيىء الرسول وهو يوحنا ليسوع "فهذا هو الذى كتب عنه ها إنى مرسل قدامك رسولى الذى يمهد لك الطريق"(11-10)
13-قال سفر الخروج "ولكنه لم يمد يده إلى أشراف بنى إسرائيل فرأوا الله وأكلوا وشربوا "(24-11)فهنا ناس رأوا الله وهو ما يناقض أن الله لم يره أحد أبدا فى قول إنجيل يوحنا "ما من أحد رأى الله قط "(1-18)
14-قال سفر التثنية "إذا أخذ رجل امرأة وتزوج بها فإن لم تجد نعمة فى عينه لأنه وجد فيها عيب شىء وكتب لها كتاب طلاق ودفعه إلى يدها وأطلقها من بيته ومتى خرجت من بيته ذهبت وصارت لرجل أخر "(24-1)فهنا يبيح الطلاق والزواج بعده ولا يعتبره محرما وهو ما يناقض تحريمه هو والزواج بعده كما قال إنجيل مرقس"فقال لهم أى من طلق زوجته وتزوج بأخرى يرتكب معها الزنى وإن طلقت الزوجة زوجها وتزوجت من أخر ترتكب الزنى "(11-12)
15-قال سفر التكوين "أن أبناء الله رأوا بنات الناس أنهم حسنات "(6:2) وقال "إذ دخل بنو الله على بنات الناس "(6:4)هنا أولاد الله كثرة وهو ما يناقض وجود ولد واحد له كما قال إنجيل يوحنا "مجد ابن وحيد عند الآب "(1-14)"ولكن الابن الوحيد الذى فى حضن أبيه"(1-18)
16- قال سفر الخروج "فكان إلى المساء أن السلوى صعدت وغطت المحلة... فقال لهم موسى هذا هو الخبز الذى أعطاكم الله لتأكلوا "(16-13)فهنا السلوى هى الخبز وهو ما يناقض كونها المن كما قال إنجيل يوحنا "فإن آباءنا أكلوا المن فى البرية كما جاء فى الكتاب أعطاهم من السماء خبزا ليأكلوا "(6-31)
17-قال سفر المزامير "والصانع رحمة لمسيحه لدواد ونسله إلى الأبد "(مزمور 18 -50)و"وجدت داود عبدى بدهن قدس مسحته "(مزمور 89-20)فهنا المسيح هو داود(ص)وليس يسوع كما قال إنجيل يوحنا "أما قال الكتاب إن المسيح سيأتى من نسل داود ومن قرية بيت لحم حيث كان داود"(7-42)
18-قال إنجيل يوحنا "كذلك عاد فقال الحق الحق أقول لكم أنا باب الخراف جميع الذين جاءوا من قبلى كانوا لصوصا وسراقا ولكن الخراف لم تصغ إليهم "(10: 7-فهنا واحد صالح فقط وهو يسوع والكل خطاة وهو ما يناقض عدم وجود أحد صالح فى قول سفر المزامير "ليس من يعمل صلاحا ليس ولا واحد "(م14 -3)كما يناقض صلاح الأنبياء فى التوراة وهى مذكورة فى عدة أماكن