بحـث
المواضيع الأخيرة
فبراير 2025
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 |
دخول
التبرج في الإسلام
صفحة 1 من اصل 1
التبرج في الإسلام
التبرج في الإسلام
مادة برج في اللغة تعنى الاظهار والكشف فالبروج وهى النجوم هى مصابيح تكشف الطريق للناس إلى حيث يريدون والتبرج بالزينة معناه كشف الجسم وهو تعريته أو بعضه
البرج في القرآن :
بروج السماء:
خلق الله البروج وهو النجوم الظاهرة للعيون ليلا لتزيين السماء الدنيا وفى هذا قال تعالى:
"ولقد جعلنا فى السماء بروجا وزيناها للناظرين"
القسم بالبروج :
يقسم الله بكل من السماء ذات البروج أى صاحبة النجوم وهى المصابيح مصداق لقوله :
"ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح"
وفى هذا قال تعالى:
" والسماء ذات البروج"
المتبرجات بالزينة :
بين الله أن القواعد من النساء وهن الجوالس من الإناث والمراد الأرامل والمطلقات اللاتى لا يرجون نكاحا والمراد اللاتى لا يردن زواجا ليس عليهن جناح أى عقاب إذا فعلن التالى أن يضعن من ثيابهن غير متبرجات بزينة والمراد أن يخففن من ملابسهن غير مظهرات لعورة وهذا يعنى أن يخلعن ثوب من الثوبين اللذين يلبسن بحيث أن الثوب الباقى عليهن يغطى جسمهن كما يغطيه الثوبين فلا يظهر شىء من العورة ويبين الله لهن أن الاستعفاف وهو ترك خلع الثوب الثانى خير لهن أى أحسن لهن وفى هذا قال تعالى بسورة النور :
"والقواعد من النساء اللاتى لا يرجون نكاحا فليس عليهن جناح أن يضعن ثيابهن غير متبرجات بزينة وأن يستعففن خير لهن"
حرمة تبرج الجاهلية :
نهى الله النساء عن التبرج فقال :
ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى والمراد ولا تظهرن من أجسامكن إظهار الكفر السابق الذى كنتم عليه وهذا يعنى ألا يكشفوا شىء من عورة أجسامهن المخفية
وفى هذا قال تعالى:
" ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى"
لا هرب من الموت فى البروج المشيدة :
بين الله للناس وهم الفريق الخائف من الناس :أن الموت وهو الوفاة يدركهم والمراد يلحقهم أينما يكونوا وهذا يعنى أن الوفاة تأتيهم فى أى مكان يتواجدوا فيه حتى ولو كان فى بروج مشيدة أى حصون مغلقة وهذا يعنى أن لا شىء يمنع الموت من الحدوث وفى هذا قال تعالى:
"أينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم فى بروج مشيدة"
الفقهاء في تفسير التبرج بزينة اخترعوا اختراعات فالله قصد بالزينة الجسم وهو البدن ولكنهم أطلقوا على الاسم على البدن وعلى ما خارج البدن كالكحل والحلى وفى هذا قالت الموسوعة الفقهية الكويتية :
"ما يعْتبر إظْهاره تبرّجًا:
3 - التّبرّج: إظْهار الزّينة والْمحاسن، سواءٌ أكانتْ فيما يعْتبر عوْرةً من الْبدن: كعنق الْمرْأة وصدْرها وشعْرها، وما على ذلك من الزّينة أوْ كان فيما لا يعْتبر عوْرةً: كالْوجْه والْكفّيْن، إلاّ ما ورد الإْذْن به شرْعًا كالْكحْل، والْخاتم، والسّوار، على ما روي عن ابْن عبّاسٍ في تفْسير قوْله تعالى: {ولا يبْدين زينتهنّ إلاّ ما ظهر منْها} قال: ما ظهر منْها: الْكحْل، والْخاتم، والسّوار ولأنّها تحْتاج إلى كشْف ذلك في الْمعاملات فكان فيه ضرورةٌ، على أنّ في اعْتبار الْوجْه والْكفّيْن من الْعوْرة خلافًا
وقد فسروا التبرج الأنثوى بأمور غير كشف وهو تعرية البدن أو بعضهوهو ما كررته الموسوعة بنقلها التالى :
" تبرّج الْمرْأة:
4 - تبرّج الْمرْأة على أشْكاله الْمخْتلفة، سواءٌ ما كان منْه بإظْهار الزّينة والْمحاسن لغيْر منْ لا يحل له نظر ذلك، أوْ ما كان بالتّبخْتر والاخْتيال، والتّثنّي في الْمشْي، ولبْس الرّقيق من الثّياب الّذي يصف بشرتها، ويبيّن مقاطع جسْمها، إلى غيْر ذلك - ممّا يبْدو منْها مثيرًا للْغرائز ومحرّكًا للشّهْوة - حرامٌ إجْماعًا لغيْر الزّوْج؛ لقوْل اللّه تبارك وتعالى: {وقرْن في بيوتكنّ ولا تبرّجْن تبرّج الْجاهليّة الأْولى}
وقوْله {ولا يضْربْن بأرْجلهنّ ليعْلم ما يخْفين منْ زينتهنّ} وذلك أنّ النّساء في الْجاهليّة الأْولى كنّ يخْرجْن في أجْود زينتهنّ ويمْشين مشْيةً من الدّلاّل والتّبخْتر، فيكون ذلك فتْنةً لمنْ ينْظر إليْهنّ حتّى الْقواعد من النّساء، وهنّ الْعجائز ونحْوهنّ ممّنْ لا رغْبة للرّجال فيهنّ، نزل فيهنّ: قوْله تعالى {والْقواعد من النّساء اللاّتي لا يرْجون نكاحًا فليْس عليْهنّ جناحٌ أنْ يضعْن ثيابهنّ غيْر متبرّجاتٍ بزينةٍ} فأباح لهنّ وضْع الْخمار، وكشْف الرّأْس ونحْوه، ونهاهنّ مع ذلك عن التّبرّج"
فالمراد حدده الله بقوله " غير متبرجات يزينة"
والتبختر والاختيال والتراقص ولين الكلام كلها أمور ذكرها في مواضع أخرى لأنها ليست تبرجا أى كشفا أى تعريا فمثلا قال في تحريم الاختيال:
" إن الله لا يحب من كان مختالا فخورا "
وفى لين الكلام مع حركات الوجه قال :
" اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذى فى قلبه مرض وقلن قولا معروفا"
وتحدثت الموسوعة عن تبرج الرجال فقالت :
"تبرّج الرّجل:
تبرّج الرّجل إمّا بإظْهار عوْرته أوْ تزيّنه، والتّزيّن إمّا أنْ يكون موافقًا للشّريعة، أوْ مخالفًا لها
أ - التّبرّج بإظْهار الْعوْرة:
5 - يحْرم على الرّجل كشْف عوْرته أمام الرّجال والنّساء غيْر زوْجته، أوْ لحاجة التّداوي والْختان...ويجوز للْمرْأة أنْ تنْظر من الرّجل إلى ما ينْظر الرّجل إليْه من الرّجل إذا أمنت الشّهْوة؛ لاسْتواء الرّجل والْمرْأة في النّظر إلى ما ليْس بعوْرةٍ، وذهب بعْض الْفقهاء إلى التّحْريم
كما يكْره نظر الرّجل إلى فرْجه عبثًا منْ غيْر حاجةٍ "
قطعا كما هو محرم على المرأة كشف أعضاءها المخفية على الرجال محرم على الرجل كشف عورته التى تبدأ من العنق وتنتهى بالأقدام وليس كما هو معروف في الخلاف أنها يبيحونها حتى الركب والبعض يبيحونها حتى أنصاف السيقان
ولأن الفقه يفوم على اعتقاد خاطىء في فهم الزينة وهى الجسم وهو أنهم أدوات التجمل ذكر الفقهاء حرمة اظهار الرجل لتلك الأدوات فقالت الموسوعة نقلا عنهم :
"التّبرّج بإظْهار الزّينة:
6 - إظْهار الزّينة من الرّجل قدْ يكون موافقًا - للشّريعة، وقدْ يكون مخالفًا لها فالتّزيّن الْمخالف للشّريعة، كالأْخْذ منْ أطْراف الْحاجب تشبّهًا بالنّساء، وكوضْع الْمساحيق على الْوجْه تشبّهًا بالنّساء، وكالتّزيّن بلبْس الْحرير والذّهب والتّختّم به وما إلى ذلك، وهناك صورٌ من التّزيّن اخْتلف في حكْمها تنْظر في (اخْتضابٌ) وفي (لحْيةٌ وتزيّنٌ)
وأمّا التّزيّن الّذي أباحتْه الشّريعة، ومنْه تزيّنٌ حضّتْ عليْه: كتزيّن الزّوْج لزوْجته كتزيّنها له، وتسْريح الشّعْر أوْ حلْقه، لكنْ يكْره الْقزع، ويسنّ تغْيير الشّيْب إلى الْحمْرة والصّفْرة
ويجوز التّزيّن بالتّختّم بالْفضّة؛ لأنّ النّبيّ صلّى اللّه عليْه وسلّم اتّخذ خاتمًا من الْفضّة، إلاّ أنّ الْفقهاء اخْتلفوا في مقْدار الْخاتم "
وتحدث الفقهاء عن تبرج نساء أهل الذمة من نفس المفهوم فقالوا :
"تبرّج الذّمّيّة:
7 - الذّمّيّة الْحرّة عوْرتها كعوْرة الْمسْلمة الْحرّة، حيْث لمْ يفرّق الْفقهاء في إطْلاقهمْ للْحرّة بيْن الْمسْلمة وغيْرها، كما أنّهمْ لمْ يفرّقوا بيْن عوْرة الرّجل الْمسْلم والْكافر، وهذا يقْتضي تحْريم النّظر إلى عوْرة الذّمّيّ رجلاً كان أوْ أنْثى، وعلى ذلك يجب على الذّمّيّة ستْر عوْرتها والامْتناع عن التّبرّج الْمثير للْفتْنة؛ درْءًا للْفساد ومحافظةً على الآْداب الْعامّة "
وتحدث الفقهاء عن من يحق لهم منع الإناث من التبرج فقالت الموسوعة نقلا عنهم :
"منْ يطْلب منْه منْع التّبرّج؟
8 - على الأْب أنْ يمْنع بنْته الصّغيرة عن التّبرّج إذا كانتْ تشْتهى، حيْث لا يباح مسّها والنّظر إليْها والْحالة هذه لخوْف الْفتْنة، وكذلك عليْه ذلك بالنّسْبة لبنْته الّتي لمْ تتزوّجْ متى كانتْ في ولايته، إذْ ينْبغي له أنْ يأْمرها بجميع الْمأْمورات، وينْهاها عنْ جميع الْمنْهيّات، ومثْل الأْب في ذلك وليّها عنْد عدمه
وعلى الزّوْج منْع زوْجته عنْه؛ لأنّه معْصيةٌ، فله تأْديبها وضرْبها ضرْبًا غيْر مبرّحٍ في كل معْصيةٍ لا حدّ فيها، إذا لمْ تسْتجبْ لنصْحه ووعْظه، متى كان متمشّيًا مع الْمنْهج الشّرْعيّ وعلى وليّ الأْمْر أنْ ينْهى عن التّبرّج الْمحرّم، وله أنْ يعاقب عليْه، وعقوبته التّعْزير، والْمراد به التّأْديب، ويكون بالضّرْب أوْ بالْحبْس أوْ بالْكلام الْعنيف، أوْ ليْس فيه تقْديرٌ، بل هو مفوّضٌ إلى رأْي منْ يقوم به وفْق مقْتضيات الأْحْوال الّتي يطْلب فيها التّعْزير "
قطعا المجتمع من الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر كله مطالب بالنهى عن التبرج وهو التعرى الجسدى وليس الوالد والزوج فقط لأنهما قد يكونون موتى أو غير موجودين والمسلمين يقومون مقام بعض في الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر
مادة برج في اللغة تعنى الاظهار والكشف فالبروج وهى النجوم هى مصابيح تكشف الطريق للناس إلى حيث يريدون والتبرج بالزينة معناه كشف الجسم وهو تعريته أو بعضه
البرج في القرآن :
بروج السماء:
خلق الله البروج وهو النجوم الظاهرة للعيون ليلا لتزيين السماء الدنيا وفى هذا قال تعالى:
"ولقد جعلنا فى السماء بروجا وزيناها للناظرين"
القسم بالبروج :
يقسم الله بكل من السماء ذات البروج أى صاحبة النجوم وهى المصابيح مصداق لقوله :
"ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح"
وفى هذا قال تعالى:
" والسماء ذات البروج"
المتبرجات بالزينة :
بين الله أن القواعد من النساء وهن الجوالس من الإناث والمراد الأرامل والمطلقات اللاتى لا يرجون نكاحا والمراد اللاتى لا يردن زواجا ليس عليهن جناح أى عقاب إذا فعلن التالى أن يضعن من ثيابهن غير متبرجات بزينة والمراد أن يخففن من ملابسهن غير مظهرات لعورة وهذا يعنى أن يخلعن ثوب من الثوبين اللذين يلبسن بحيث أن الثوب الباقى عليهن يغطى جسمهن كما يغطيه الثوبين فلا يظهر شىء من العورة ويبين الله لهن أن الاستعفاف وهو ترك خلع الثوب الثانى خير لهن أى أحسن لهن وفى هذا قال تعالى بسورة النور :
"والقواعد من النساء اللاتى لا يرجون نكاحا فليس عليهن جناح أن يضعن ثيابهن غير متبرجات بزينة وأن يستعففن خير لهن"
حرمة تبرج الجاهلية :
نهى الله النساء عن التبرج فقال :
ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى والمراد ولا تظهرن من أجسامكن إظهار الكفر السابق الذى كنتم عليه وهذا يعنى ألا يكشفوا شىء من عورة أجسامهن المخفية
وفى هذا قال تعالى:
" ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى"
لا هرب من الموت فى البروج المشيدة :
بين الله للناس وهم الفريق الخائف من الناس :أن الموت وهو الوفاة يدركهم والمراد يلحقهم أينما يكونوا وهذا يعنى أن الوفاة تأتيهم فى أى مكان يتواجدوا فيه حتى ولو كان فى بروج مشيدة أى حصون مغلقة وهذا يعنى أن لا شىء يمنع الموت من الحدوث وفى هذا قال تعالى:
"أينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم فى بروج مشيدة"
الفقهاء في تفسير التبرج بزينة اخترعوا اختراعات فالله قصد بالزينة الجسم وهو البدن ولكنهم أطلقوا على الاسم على البدن وعلى ما خارج البدن كالكحل والحلى وفى هذا قالت الموسوعة الفقهية الكويتية :
"ما يعْتبر إظْهاره تبرّجًا:
3 - التّبرّج: إظْهار الزّينة والْمحاسن، سواءٌ أكانتْ فيما يعْتبر عوْرةً من الْبدن: كعنق الْمرْأة وصدْرها وشعْرها، وما على ذلك من الزّينة أوْ كان فيما لا يعْتبر عوْرةً: كالْوجْه والْكفّيْن، إلاّ ما ورد الإْذْن به شرْعًا كالْكحْل، والْخاتم، والسّوار، على ما روي عن ابْن عبّاسٍ في تفْسير قوْله تعالى: {ولا يبْدين زينتهنّ إلاّ ما ظهر منْها} قال: ما ظهر منْها: الْكحْل، والْخاتم، والسّوار ولأنّها تحْتاج إلى كشْف ذلك في الْمعاملات فكان فيه ضرورةٌ، على أنّ في اعْتبار الْوجْه والْكفّيْن من الْعوْرة خلافًا
وقد فسروا التبرج الأنثوى بأمور غير كشف وهو تعرية البدن أو بعضهوهو ما كررته الموسوعة بنقلها التالى :
" تبرّج الْمرْأة:
4 - تبرّج الْمرْأة على أشْكاله الْمخْتلفة، سواءٌ ما كان منْه بإظْهار الزّينة والْمحاسن لغيْر منْ لا يحل له نظر ذلك، أوْ ما كان بالتّبخْتر والاخْتيال، والتّثنّي في الْمشْي، ولبْس الرّقيق من الثّياب الّذي يصف بشرتها، ويبيّن مقاطع جسْمها، إلى غيْر ذلك - ممّا يبْدو منْها مثيرًا للْغرائز ومحرّكًا للشّهْوة - حرامٌ إجْماعًا لغيْر الزّوْج؛ لقوْل اللّه تبارك وتعالى: {وقرْن في بيوتكنّ ولا تبرّجْن تبرّج الْجاهليّة الأْولى}
وقوْله {ولا يضْربْن بأرْجلهنّ ليعْلم ما يخْفين منْ زينتهنّ} وذلك أنّ النّساء في الْجاهليّة الأْولى كنّ يخْرجْن في أجْود زينتهنّ ويمْشين مشْيةً من الدّلاّل والتّبخْتر، فيكون ذلك فتْنةً لمنْ ينْظر إليْهنّ حتّى الْقواعد من النّساء، وهنّ الْعجائز ونحْوهنّ ممّنْ لا رغْبة للرّجال فيهنّ، نزل فيهنّ: قوْله تعالى {والْقواعد من النّساء اللاّتي لا يرْجون نكاحًا فليْس عليْهنّ جناحٌ أنْ يضعْن ثيابهنّ غيْر متبرّجاتٍ بزينةٍ} فأباح لهنّ وضْع الْخمار، وكشْف الرّأْس ونحْوه، ونهاهنّ مع ذلك عن التّبرّج"
فالمراد حدده الله بقوله " غير متبرجات يزينة"
والتبختر والاختيال والتراقص ولين الكلام كلها أمور ذكرها في مواضع أخرى لأنها ليست تبرجا أى كشفا أى تعريا فمثلا قال في تحريم الاختيال:
" إن الله لا يحب من كان مختالا فخورا "
وفى لين الكلام مع حركات الوجه قال :
" اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذى فى قلبه مرض وقلن قولا معروفا"
وتحدثت الموسوعة عن تبرج الرجال فقالت :
"تبرّج الرّجل:
تبرّج الرّجل إمّا بإظْهار عوْرته أوْ تزيّنه، والتّزيّن إمّا أنْ يكون موافقًا للشّريعة، أوْ مخالفًا لها
أ - التّبرّج بإظْهار الْعوْرة:
5 - يحْرم على الرّجل كشْف عوْرته أمام الرّجال والنّساء غيْر زوْجته، أوْ لحاجة التّداوي والْختان...ويجوز للْمرْأة أنْ تنْظر من الرّجل إلى ما ينْظر الرّجل إليْه من الرّجل إذا أمنت الشّهْوة؛ لاسْتواء الرّجل والْمرْأة في النّظر إلى ما ليْس بعوْرةٍ، وذهب بعْض الْفقهاء إلى التّحْريم
كما يكْره نظر الرّجل إلى فرْجه عبثًا منْ غيْر حاجةٍ "
قطعا كما هو محرم على المرأة كشف أعضاءها المخفية على الرجال محرم على الرجل كشف عورته التى تبدأ من العنق وتنتهى بالأقدام وليس كما هو معروف في الخلاف أنها يبيحونها حتى الركب والبعض يبيحونها حتى أنصاف السيقان
ولأن الفقه يفوم على اعتقاد خاطىء في فهم الزينة وهى الجسم وهو أنهم أدوات التجمل ذكر الفقهاء حرمة اظهار الرجل لتلك الأدوات فقالت الموسوعة نقلا عنهم :
"التّبرّج بإظْهار الزّينة:
6 - إظْهار الزّينة من الرّجل قدْ يكون موافقًا - للشّريعة، وقدْ يكون مخالفًا لها فالتّزيّن الْمخالف للشّريعة، كالأْخْذ منْ أطْراف الْحاجب تشبّهًا بالنّساء، وكوضْع الْمساحيق على الْوجْه تشبّهًا بالنّساء، وكالتّزيّن بلبْس الْحرير والذّهب والتّختّم به وما إلى ذلك، وهناك صورٌ من التّزيّن اخْتلف في حكْمها تنْظر في (اخْتضابٌ) وفي (لحْيةٌ وتزيّنٌ)
وأمّا التّزيّن الّذي أباحتْه الشّريعة، ومنْه تزيّنٌ حضّتْ عليْه: كتزيّن الزّوْج لزوْجته كتزيّنها له، وتسْريح الشّعْر أوْ حلْقه، لكنْ يكْره الْقزع، ويسنّ تغْيير الشّيْب إلى الْحمْرة والصّفْرة
ويجوز التّزيّن بالتّختّم بالْفضّة؛ لأنّ النّبيّ صلّى اللّه عليْه وسلّم اتّخذ خاتمًا من الْفضّة، إلاّ أنّ الْفقهاء اخْتلفوا في مقْدار الْخاتم "
وتحدث الفقهاء عن تبرج نساء أهل الذمة من نفس المفهوم فقالوا :
"تبرّج الذّمّيّة:
7 - الذّمّيّة الْحرّة عوْرتها كعوْرة الْمسْلمة الْحرّة، حيْث لمْ يفرّق الْفقهاء في إطْلاقهمْ للْحرّة بيْن الْمسْلمة وغيْرها، كما أنّهمْ لمْ يفرّقوا بيْن عوْرة الرّجل الْمسْلم والْكافر، وهذا يقْتضي تحْريم النّظر إلى عوْرة الذّمّيّ رجلاً كان أوْ أنْثى، وعلى ذلك يجب على الذّمّيّة ستْر عوْرتها والامْتناع عن التّبرّج الْمثير للْفتْنة؛ درْءًا للْفساد ومحافظةً على الآْداب الْعامّة "
وتحدث الفقهاء عن من يحق لهم منع الإناث من التبرج فقالت الموسوعة نقلا عنهم :
"منْ يطْلب منْه منْع التّبرّج؟
8 - على الأْب أنْ يمْنع بنْته الصّغيرة عن التّبرّج إذا كانتْ تشْتهى، حيْث لا يباح مسّها والنّظر إليْها والْحالة هذه لخوْف الْفتْنة، وكذلك عليْه ذلك بالنّسْبة لبنْته الّتي لمْ تتزوّجْ متى كانتْ في ولايته، إذْ ينْبغي له أنْ يأْمرها بجميع الْمأْمورات، وينْهاها عنْ جميع الْمنْهيّات، ومثْل الأْب في ذلك وليّها عنْد عدمه
وعلى الزّوْج منْع زوْجته عنْه؛ لأنّه معْصيةٌ، فله تأْديبها وضرْبها ضرْبًا غيْر مبرّحٍ في كل معْصيةٍ لا حدّ فيها، إذا لمْ تسْتجبْ لنصْحه ووعْظه، متى كان متمشّيًا مع الْمنْهج الشّرْعيّ وعلى وليّ الأْمْر أنْ ينْهى عن التّبرّج الْمحرّم، وله أنْ يعاقب عليْه، وعقوبته التّعْزير، والْمراد به التّأْديب، ويكون بالضّرْب أوْ بالْحبْس أوْ بالْكلام الْعنيف، أوْ ليْس فيه تقْديرٌ، بل هو مفوّضٌ إلى رأْي منْ يقوم به وفْق مقْتضيات الأْحْوال الّتي يطْلب فيها التّعْزير "
قطعا المجتمع من الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر كله مطالب بالنهى عن التبرج وهو التعرى الجسدى وليس الوالد والزوج فقط لأنهما قد يكونون موتى أو غير موجودين والمسلمين يقومون مقام بعض في الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 6:22 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الوضوء قبل النوم
اليوم في 6:21 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود إعطاء الطاهر ما يريد
اليوم في 6:20 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود النوم فى المسجد
اليوم في 6:19 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تناقض فيما يقال للذمى فى العطس
اليوم في 6:18 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تناقض فيما يقال بعد العطس
اليوم في 6:17 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود خمس فقط واجبة على المسلم تجاه أخيه
اليوم في 6:17 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تناقض فى فعل الشيطان بالمتثاءب
اليوم في 6:16 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود دخول الشيطان فم الإنسان المتثاءب
اليوم في 6:15 am من طرف Admin
» اعادة ترتيب المصحف
اليوم في 6:03 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود التحلم ذنب
أمس في 6:23 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود مجىء الشيطان فى المنامات
أمس في 6:21 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تقسيم الرؤيا لثلاث من الله ومن الشيطان ومن النفس
أمس في 6:20 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تقسيم النبوة ل46 جزء
أمس في 6:19 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود إنشاد الشعر فى المسجد
أمس في 6:18 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تسمية العلم جهل
أمس في 6:17 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تناقض فى الشعر
أمس في 6:16 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الجوف يمتلىء شعر وقيح
أمس في 6:16 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود المتشبع بما لم بعطى كلبس ثوبى زور
أمس في 6:15 am من طرف Admin
» التبرج في الإسلام
أمس في 6:05 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود انتظار الرسول(ص) الرجل ثلاثة أيام فى مكان
الإثنين فبراير 03, 2025 6:11 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود جريان الشيطان فى دم الإنسان
الإثنين فبراير 03, 2025 6:09 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود اسم الصلاة العشاء وليس العتمة
الإثنين فبراير 03, 2025 6:08 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تحريم قول هلك الناس باعتباره قائله أهلكهم
الإثنين فبراير 03, 2025 6:07 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الدعاء على الشيطان بقول تعس الشيطان يجعله يكبر
الإثنين فبراير 03, 2025 6:06 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود ذم الخطيب بسبب قوله ومن يعصهما فقد غوى
الإثنين فبراير 03, 2025 6:05 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الأمر بقول ما شاء الله ثم شاء فلان
الإثنين فبراير 03, 2025 6:04 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود النهى عن قول الواحد خبثت نفسى
الإثنين فبراير 03, 2025 6:03 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود ترك الطفل يلعب بالطائر دون زجره أو إرشاده
الإثنين فبراير 03, 2025 6:02 am من طرف Admin
» قراءة في بحث التحديد الطبي الإسلامي في مفهوم موت الدماغ
الإثنين فبراير 03, 2025 5:48 am من طرف Admin
» إخلاف الوعد في الإسلام
الأحد فبراير 02, 2025 1:54 pm من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تناقض فى الجمع بين اسم وكنية النبى(ص)
الأحد فبراير 02, 2025 12:58 pm من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود النهى عن الجمع بين اسم النبى (ص)وكنيته
الأحد فبراير 02, 2025 12:57 pm من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود النهى عن تسمية رافع وبركة ويسار وأفلح ونجيح
الأحد فبراير 02, 2025 12:57 pm من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داودالنهى عن التسمية باسم الأجدع لكونه شيطان
الأحد فبراير 02, 2025 12:53 pm من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود أحب الأسماء لله عبد الله وعبد الرحمن وما عبد وما حمد
الأحد فبراير 02, 2025 12:52 pm من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود دعوة كل واحد باسمه واسم أبيه فى القيامة
الأحد فبراير 02, 2025 12:51 pm من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود ثواب تنفيس الكربة تنفيس كربة واحدة من كرب القيامة
الأحد فبراير 02, 2025 12:50 pm من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود النصيحة لله وكتابه
الأحد فبراير 02, 2025 12:49 pm من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الله فى السماء
الأحد فبراير 02, 2025 12:49 pm من طرف Admin