بيت الله


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

بيت الله
بيت الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى النهى عن قول الواحد خبثت نفسى
الوقا فى القرآن Icon_minitime1أمس في 6:57 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الشفاء يتم بالدعاء
الوقا فى القرآن Icon_minitime1أمس في 6:56 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الكلام يشفى المرض
الوقا فى القرآن Icon_minitime1أمس في 6:55 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى العين تمرض
الوقا فى القرآن Icon_minitime1أمس في 6:55 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى شفاء المرضى بقراءة القرآن
الوقا فى القرآن Icon_minitime1أمس في 6:53 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الروال يشفى من الاحتراق
الوقا فى القرآن Icon_minitime1أمس في 6:52 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى علاج المريض بالروال والتراب
الوقا فى القرآن Icon_minitime1أمس في 6:51 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى صب ماء فيه تراب على المريض
الوقا فى القرآن Icon_minitime1أمس في 6:50 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الشفاء بقراءة القرآن
الوقا فى القرآن Icon_minitime1أمس في 6:48 am من طرف Admin

» نظرات في مقال أغرب عمليات التجميل واكثرها جنونا
الوقا فى القرآن Icon_minitime1أمس في 6:38 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى وجود العين اللامة وهى الحاسدة
الوقا فى القرآن Icon_minitime1الخميس يوليو 25, 2024 6:22 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الدعاء ومنه الرقى التى هى كلام تشفى الأمراض
الوقا فى القرآن Icon_minitime1الخميس يوليو 25, 2024 6:21 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى المسح على موضع الوجع والدعاء يشفى الأمراض
الوقا فى القرآن Icon_minitime1الخميس يوليو 25, 2024 6:20 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى لحالف المخطىء يقول لا إله إلا الله
الوقا فى القرآن Icon_minitime1الخميس يوليو 25, 2024 6:19 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى التفل وهو النفث عن اليسار
الوقا فى القرآن Icon_minitime1الخميس يوليو 25, 2024 6:18 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تناقض فى حكم ما شاء الله وشئت
الوقا فى القرآن Icon_minitime1الخميس يوليو 25, 2024 6:17 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى بعض الجن بمعنى الحيات أسلموا
الوقا فى القرآن Icon_minitime1الخميس يوليو 25, 2024 6:16 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى البيت المقروء فيه سورة البقرة لا يدخله الشيطان
الوقا فى القرآن Icon_minitime1الخميس يوليو 25, 2024 6:15 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى رؤية الصحابى للجن الممثل فى الغول
الوقا فى القرآن Icon_minitime1الخميس يوليو 25, 2024 6:14 am من طرف Admin

» قراءة فى مقال المثقف الديني والنزعات العلمانية
الوقا فى القرآن Icon_minitime1الخميس يوليو 25, 2024 6:01 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى العفريت كان يريد أذى النبى (ص)
الوقا فى القرآن Icon_minitime1الأربعاء يوليو 24, 2024 6:02 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الأرض تطوى بالليل
الوقا فى القرآن Icon_minitime1الأربعاء يوليو 24, 2024 6:02 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى قراءة الآيات من سورة الكهف تعصم من الدجال
الوقا فى القرآن Icon_minitime1الأربعاء يوليو 24, 2024 6:01 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى علم النبى (ص)أو غيره بالغيب ممثل في خروج الدجال وصفاته
الوقا فى القرآن Icon_minitime1الأربعاء يوليو 24, 2024 6:00 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى رؤية الديك للملاك فى الأرض
الوقا فى القرآن Icon_minitime1الأربعاء يوليو 24, 2024 5:59 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى وجود سلطة للشيطان على الإنسان فى منامه
الوقا فى القرآن Icon_minitime1الأربعاء يوليو 24, 2024 5:58 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تقسيم النبوة لأجزاء
الوقا فى القرآن Icon_minitime1الأربعاء يوليو 24, 2024 5:57 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تقسيم الرؤيا لثلاث من الله ومن الشيطان ومن النفس
الوقا فى القرآن Icon_minitime1الأربعاء يوليو 24, 2024 5:56 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى وجود رؤيا من الشيطان
الوقا فى القرآن Icon_minitime1الأربعاء يوليو 24, 2024 5:49 am من طرف Admin

» قراءة فى مقال أوكيغاهارا غابة الموت المسكونة
الوقا فى القرآن Icon_minitime1الأربعاء يوليو 24, 2024 5:36 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى نوم على عند النبى(ص)
الوقا فى القرآن Icon_minitime1الثلاثاء يوليو 23, 2024 5:38 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى قراءة القرآن عند النوم
الوقا فى القرآن Icon_minitime1الثلاثاء يوليو 23, 2024 5:37 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى وجود ليالى قدر متعددة
الوقا فى القرآن Icon_minitime1الثلاثاء يوليو 23, 2024 5:36 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى السؤال عن شىء والاجابة عن شىء اخر
الوقا فى القرآن Icon_minitime1الثلاثاء يوليو 23, 2024 5:35 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى ضحك الله
الوقا فى القرآن Icon_minitime1الثلاثاء يوليو 23, 2024 5:34 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى العلم بالغيب ممثل في دخول الأنصارى المتوضىء الجنة
الوقا فى القرآن Icon_minitime1الثلاثاء يوليو 23, 2024 5:33 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى وجود ملك وشيطان في البيت
الوقا فى القرآن Icon_minitime1الثلاثاء يوليو 23, 2024 5:33 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تناقض فى أحب الأقوال إلى الله
الوقا فى القرآن Icon_minitime1الثلاثاء يوليو 23, 2024 5:32 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الباقيات الصالحات هى الأقوال المذكورة
الوقا فى القرآن Icon_minitime1الثلاثاء يوليو 23, 2024 5:30 am من طرف Admin

» قراءة لبحث الشبيه .. هل هناك نسخة أخرى منك في هذا الكون؟
الوقا فى القرآن Icon_minitime1الثلاثاء يوليو 23, 2024 5:15 am من طرف Admin

يوليو 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
1234567
891011121314
15161718192021
22232425262728
293031    

اليومية اليومية

دخول

لقد نسيت كلمة السر

تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 


Bookmark & Share
Bookmark & Share
Bookmark & Share

الوقا فى القرآن

اذهب الى الأسفل

الوقا فى القرآن Empty الوقا فى القرآن

مُساهمة من طرف Admin الثلاثاء يونيو 28, 2022 7:10 am

التقى
لعلكم تتقون
قال تعالى بسورة البقرة
"لعلكم تتقون"يفسره قوله بسورة الأنعام"لعلكم ترحمون"والمعنى أطيعوا حكم الله لعلكم تفوزون برحمة الله ومعنى الآية يا أيها الخلق أطيعوا حكم إلهكم الذى أنشأكم والذين عاشوا من قبلكم لعلكم تفوزون برحمة الله
فاتقوا النار التى وقودها الناس والحجارة
قال تعالى بسورة البقرة
"فاتقوا النار التى وقودها الناس والحجارة أعدت للكافرين "ويفسر القول قوله بسورة بسورة البقرة"واتقوا الله "فإتقاء الله هو اتقاء عذابه وهو النار أى الحجارة والحجارة هى السجن لقوله بسورة الفرقان "لا بشرى يومئذ للمجرمين ويقولون حجرا محجورا"أى سجنا مستمرا ولا يجوز أن تكون الحجارة وقود للنار لأنها لم تذنب وإنما من أذنب هم الكافرون
وإياى فاتقون
قال تعالى بسورة البقرة
"وإياى فاتقون"وهو ما فسره قوله بسورة العنكبوت"فإياى فاعبدون"فتقوى الله هى عبادته هى رهبته كقوله السابق"وإياى فارهبون"والمعنى وحدى فإعبدون
واتقوا يوما
قال تعالى بسورة البقرة
"واتقوا يوما" وهو ما فسره قوله بسورة لقمان"واخشوا يوما "فإتقاء الله وهو إتقاء عذابه يوم القيامة هو خشية نار هذا اليوم كما فى قوله بنفس السورة "واتقوا النار"والمعنى وابتعدوا عن عذاب يوم القيامة بطاعة حكم الله

لعلكم تتقون
قال تعالى بسورة البقرة
"لعلكم تتقون "وهو ما فسره قوله بسورة النور"لعلكم تفلحون"فتتقون تعنى تفلحون والمعنى لعلكم ترحمون
ولو أنهم أمنوا واتقوا لمثوبة من عند الله خير
قال تعالى بسورة البقرة
"ولو أنهم أمنوا واتقوا لمثوبة من عند الله خير لو كانوا يعلمون "وضح الله للمؤمنين أن القوم لو صدقوا بوحى الله واتبعوه فرحمة الله وهى ثوابه فى الدنيا والأخرة أحسن لهم من الدنيا لو كانوا يعرفون مصلحتهم
واتقوا يوما لا تجزى نفس عن نفس شيئا
قال تعالى بسورة البقرة
"واتقوا يوما لا تجزى نفس عن نفس شيئا "وهو ما فسره قوله بسورة البقرة "فاتقوا النار " فإتقاء اليوم هو إتقاء النار بسورة البقرة والمعنى وابتعدوا عن عذاب يوم لا تتحمل نفس عن نفس عقابا
أولئك الذين صدقوا وأولئك هم المتقون
قال تعالى بسورة البقرة
"أولئك الذين صدقوا وأولئك هم المتقون " وهو ما يعنى أولئك الذين أمنوا أى أولئك الذين أطاعوا حكم الله ،وضح الله لنا أن المسلم هو الذى صدق أى اتقى والمراد أمن بحكم الله وأطاعه
ولكم فى القصاص حياة يا أولى الألباب لعلكم تتقون
قال تعالى بسورة البقرة
"ولكم فى القصاص حياة يا أولى الألباب لعلكم تتقون " وضح الله لنا أن فى القصاص حياة والمراد أن فى العقاب نجاة وبألفاظ أخرى أن تنفيذ عقوبة القتل وهى قتل القاتل تجلب الحياة أى الأمن للناس لأن الناس سيخافون من قتل بعضهم فلا يرتكبوا جريمة القتل ومن ثم تستمر الحياة وقد سمانا الله أولى الألباب أى النهى أى العقول بسبب تقوانا أى طاعتنا للأمر حتى نفلح فى الآخرة
كتب عليكم الصيام لعلكم تتقون
قال تعالى بسورة البقرة
"يا أيها الذين أمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون " وضح الله للمؤمنين أنه كتب عليهم الصيام أى فرض عليهم الامتناع عن الطعام والشراب والجماع من بداية النهار حتى غروب الشمس وذلك كما كتبه على الذين من قبلهم وهذا معناه أن صيام رمضان فرضه الله على كل الأمم من بداية البشرية والسبب لعلكم تتقون أى تطيعون أى تشكرون والمراد لعلكم تفعلون الصيام
كذلك وضح الله آياته للناس لعلهم يتقون
قال تعالى بسورة البقرة
"كذلك وضح الله آياته للناس لعلهم يتقون " وضح الله لكم أحكامه لعلكم تطيعون،وضح الله للمؤمنين أن بتلك الطريقة يعرف المسلمين آياته وهى أحكام دينه والسبب حتى يتقوه أى يطيعوه فيها
واتقوا الله لعلكم تفلحون
قال تعالى بسورة البقرة
"واتقوا الله لعلكم تفلحون "وهو ما فسره قوله تعالى بسورة البقرة "اعبدوا ربكم الذى خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون "فتقوى الله هى عبادته أى طاعة حكمه وتفلحون تفسرها تتقون والمعنى أطيعوا الله لعلكم ترحمون أى اعبدوا الله لعلكم تتقون ،فهنا طلب الله من المسلمين أن يتقوه أى يعبدوه أى يطيعوا حكمه لعلهم يفلحون أى يرحمون والمراد يدخلون الجنة
واتقوا الله واعلموا أن الله مع المتقين
قال تعالى بسورة البقرة
" واتقوا الله واعلموا أن الله مع المتقين " طلب الله منهم أن يتقوا الله أى يطيعوا حكم الله خوفا من عقابه ،ووضح لهم أن الله مع المتقين أى أن الله ينصر المطيعين لحكمه فى الدنيا والآخرة
واتقوا الله واعلموا أن الله شديد العقاب
قال تعالى بسورة البقرة
" واتقوا الله واعلموا أن الله شديد العقاب "وهو ما فسره قوله تعالى بسورة البقرة "واتقوا النار" فاتقاء الله هو اتقاء النار والمعنى وخافوا نار الله فأطيعوا حكمه، واعلموا أن الله شديد العقاب وهو ما فسره قوله بنفس السورة "وأن الله شديد العذاب "فالعقاب هو العذاب والمعنى واعرفوا أن الله عظيم العذاب
وتزودوا فإن خير الزاد التقوى
قال تعالى بسورة البقرة
"وتزودوا فإن خير الزاد التقوى واتقون يا أولى الألباب"وهو ما فسره قوله تعالى بسورة الزمر "يا عباد فاتقون "وقوله بسورة الحشر"فاعتبروا يا أولى الأبصار" وقوله بسورة التغابن "وأنفقوا خيرا لأنفسكم "فالتزود بخير الزاد هو إنفاق الخير وأولى الألباب هم أولى الأبصار هم عباد الله والمعنى واعملوا فإن أفضل العمل الطاعة لله أى اتبعون يا أصحاب العقول
ومن تأخر فلا إثم عليه لمن اتقى
قال تعالى بسورة البقرة
"ومن تأخر فلا إثم عليه لمن اتقى واتقوا الله واعلموا أنكم إليه تحشرون" طلب الله من الحجاج أن يذكروا الله فى أيام معدودات فى أيام معلومات أقلها يومين لمن تعجل أى أسرع فى العودة لبلده وأكثر من يومين لمن تأخر أى أجل عودته لبلده أكثر من يومين ووضح الله لنا أن المتعجل والمتأخر ليس عليهما إثم أى جناح أى عقاب ممثل فى الكفارة من صيام أو نفقة أو نسك ،وطلب الله منا فيقول اتقوا الله أى أطيعوا حكم الله ويطلب منا أن نعلم أننا إليه نحشر والمراد أن نعرف أننا إلى جزائه نعود يوم القيامة
والذين اتقوا فوقهم يوم القيامة
قال تعالى بسورة البقرة
"والذين اتقوا فوقهم يوم القيامة " وضح الله لنا أن الذين اتقوا أى اتبعوا حكم الله فوق الكفار أى أحسن من الكفار مقاما فى يوم القيامة وهو يوم البعث كما قال تعالى بسورة مريم "أى الفريقين خير مقاما
وقدموا لأنفسكم واتقوا الله
قال تعالى بسورة البقرة
"وقدموا لأنفسكم واتقوا الله واعلموا أنكم ملاقوه " طلب الله من المؤمنين أن يقدموا لأنفسهم أى يحسنوا لذواتهم بالإيمان والعمل الصالح وفسر هذا بأن يتقوا الله أى يطيعوا حكم الله ويطلب منهم أن يعلموا أنهم ملاقوا الله والمراد أن يعرفوا أنهم داخلوا جزاء الله وهو الجنة
ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم أن تبروا وتتقوا
قال تعالى بسورة البقرة
"ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم أن تبروا وتتقوا وتصلحوا بين الناس " طلب الله من المسلمين ألا يجعلوا الله عرضة لأيمانهم والمراد ألا يجعلوا لفظ الله لفظا مكررا فى حلفاناتهم لأن كثرة الحلف به استهزاء به واستثنى من هذا الأتى:أن يبروا أى يحسنوا إلى الناس بالكذب عند دعوتهم للإسلام كما فعل إبراهيم (ص)مع قومه فى أمر الأصنام عندما كذب برده النافى تكسيره لها حتى يعرفهم الحق،أن يتقوا أى يبعدوا عن أذى الكفار فللمسلم أن يكذب حالفا بالله إذا خاف ضرر الكفار،أن يصلحوا بين الناس والمراد أن يوفقوا بين المتخاصمين عن طريق القسم الكاذب بالله
واتقوا الله واعلموا أن الله بكل شىء عليم
قال تعالى بسورة البقرة
"واتقوا الله واعلموا أن الله بكل شىء عليم " طلب الله من المؤمنين أن يتقوه أى يطيعوا حكمه المنزل عليهم وأن يعلموا أنه بكل شىء عليم والمراد وأن يعرفوا أنه بكل أمر محيط ومن ثم عليهم أن يحذروا من مخالفته حتى لا يعاقبهم
واتقوا الله واعلموا أن الله بما تعملون بصير
قال تعالى بسورة البقرة
"واتقوا الله واعلموا أن الله بما تعملون بصير"وهو ما فسره قوله تعالى بسورة التغابن"وأطيعوا الله "وقوله بسورة البقرة "والله بما تعملون خبير" فاتقوا تعنى أطيعوا وبصير تعنى خبير فهنا وضح الله لنا أن الواجب علينا أن نتقى الله أى نطيع وحى الله وأن نعلم أنه بصير بما نعمل والمراد وأن نعرف أنه عليم بكل ما نفعله ومن ثم نحذر مخالفته خوفا من عقابه
وأن تعفوا أقرب للتقوى
قال تعالى بسورة البقرة
"وإن طلقتموهن من قبل أن تمسوهن وقد فرضتم لهن فريضة فنصف ما فرضتم إلا أن يعفون أو يعفو الذى بيده عقدة النكاح وأن تعفوا أقرب للتقوى "وضح الله للمؤمنين أن الرجال إذا طلقوا النساء والمراد إذا انفصلوا عن الزوجات من قبل أن يمسوهن أى يجامعوهن أى يدخلوا بهن دخولا شرعيا وقد فرضوا لهن الفريضة والمراد وقد أعطوا لهن المهر وهو الصداق فمن حق المطلق نصف الفريضة وهو نصف المهر يسترده منها وتستثنى من ذلك حالة عفو المطلقة أى ترك المطلقة للنصف الثانى برضاها للمطلق وحالة عفو أى تنازل الذى بيده عقدة النكاح عن النصف الثانى برضاه ورضا الزوجة المطلقة وهو الذى بأمره ميثاق الزواج وهو ما نسميه الآن وكيل الزوجة وفى تلك الأحوال يحق له أخذ النصف الثانى من المهر،ووضح الله لنا أننا أن نعفوا أقرب للتقوى والمراد أن نتنازل أحسن من أجل الثواب
يا أيها الذين امنوا اتقوا الله
قال تعالى بسورة البقرة
"يا أيها الذين امنوا اتقوا الله " طلب الله من الذين أمنوا وهم الذين صدقوا حكم الله أن يتقوه أى يطيعوا حكمه
واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله
قال تعالى بسورة البقرة
"واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله " طلب الله من المؤمنين أن يخشوا يوما يرجعون فيه إلى الله والمراد أن يخشوا عذاب يوم القيامة الذى يعودون فيه إلى جزاء الله حيث توفى كل نفس ما كسبت والمراد حيث تجازى كل نفس بالذى عملت فى الدنيا
واتقوا الله ويعلمكم الله
قال تعالى بسورة البقرة
"واتقوا الله ويعلمكم الله " طلب الله من المؤمنين أن يتقوه أى يطيعوا حكمه ووضح لهم أنه يعلمهم أى يعرفهم أحكامه وأنه عليم أى شهيد على كل أمر يعملونه
للذين اتقوا عند ربهم جنات
قال تعالى بسورة آل عمران
"قل أؤنبئكم بخير من ذلكم مثوبة للذين اتقوا عند ربهم جنات تجرى من تحتها الأنهار " طلب الله من رسوله (ص)أن يسأل الناس"أؤنبئكم بخير من ذلكم مثوبة"؟والمراد هل أخبركم بأحسن من متاع الدنيا ؟وهو السابق ذكره فى الآية السابقة ويطلب منه أن يجيب قائلا:للذين اتقوا وهم الذين اتبعوا حكم الله عند ربهم أى لدى خالقهم فى الأخرة جنات تجرى من تحتها الأنهار والمراد حدائق تسير فى أرضها العيون وهى مجارى السوائل المشروبة من ماء وخمر ولبن وعسل
إلا أن تتقوا منهم تقاة
قال تعالى بسورة آل عمران
"لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله فى شىء إلا أن تتقوا منهم تقاة " نهى الله المؤمنين أى المسلمين عن اتخاذ الكفار أولياء لهم من دون المسلمين الأخرين والمراد ينهاهم عن جعل الكفار أنصار لهم ومن ثم فالواجب على المسلمين هو أن يجعلوا بعضهم أنصار بعض ووضح الله لهم أن من يفعل ذلك أى من يوالى الكفار ليس من الله فى شىء أى ليس من الله فى دين الإسلام والمراد أنه ليس مسلما أى كافرا وطلب الله منهم أن يتقوا منهم تقاة والمراد أن يأخذوا منهم الحذر حتى لا يتسببوا فى إلحاق الهزيمة أو الردة بهم نتيجة التعذيب من الكفار الذى لا يحسب المسلمون حساب
فاتقوا الله وأطيعون
قال تعالى بسورة آل عمران
"ومصدقا لما بين يدى من التوراة ولأحل لكم بعض الذى حرم عليكم وجئتكم بآية من ربكم فاتقوا الله وأطيعون " وضح الله لنا أن عيسى (ص)بين لبنى إسرائيل أنه مصدق بما بين يديه من التوراة والمراد مؤمن بالذى يحفظه فى نفسه من التوراة والمراد مؤمن بكل ما فى التوراة الإلهية وبين لهم أنه جاء ليحل لهم بعض الذى حرم عليهم والمراد ليبيح لهم بعض الذى منعه الله عليهم بسبب ظلمهم وهو الأحكام الثقيلة التى طلبوا تكلفتهم بها ومنها تحريم الطعام الذى حرمه إسرائيل (ص)على نفسه ،وبين لهم أنه جاءهم بآية من ربهم والمراد قد أتاهم بدليل من إلههم هو الإنجيل وطلب منهم أن يتقوا الله أى يطيعوا حكم الله وهو الإنجيل وفسر ذلك بأن يطيعوه أى يتبعوا الإنجيل المنزل عليه
اتقوا الله حق تقاته
قال تعالى بسورة آل عمران
"يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته " طلب الله من المؤمنين أن يتقوه حق تقاته والمراد أن يتبعوا حكمه أفضل اتباع له
وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئا
قال تعالى بسورة آل عمران
"وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئا " طلب الله من المؤمنين أن يتقوا الله لعلهم يشكرون والمراد أن يخافوا عذاب الله لعلهم يطيعون حكم الله
بلى إن تصبروا وتتقوا يأتوكم من فورهم هذا
قال تعالى بسورة آل عمران
"بلى إن تصبروا وتتقوا يأتوكم من فورهم هذا " وضح الله أن المؤمنين سألوا الرسول(ص) عن وقت المدد وبينوا أنه لا يكفيهم فرد الله عليهم :بلى إن تصبروا أى تتقوا والمراد إن تطيعوا حكم الله يأتوكم من فورهم والمراد يجيئوكم من لحظتهم هذه
واتقوا النار التى أعدت للكافرين
قال تعالى بسورة آل عمران
"واتقوا النار التى أعدت للكافرين " طلب الله من المؤمنين أن يتقوا النار والمراد أن يخافوا عذاب الله الذى أعد للكافرين أى جهز للمكذبين بحكم الله بطاعة حكم الله
للذين أحسنوا منهم واتقوا أجر عظيم
قال تعالى بسورة آل عمران

"للذين أحسنوا منهم واتقوا أجر عظيم" وضح الله للمؤمنين أن الذين أحسنوا أى اتقوا أى اتبعوا حكم الله ونبيه(ص) لهم من الله الأجر العظيم وهو الثواب الكبير الممثل فى دخول الجنة
وأن تؤمنوا وتتقوا فلكم أجر عظيم
قال تعالى بسورة آل عمران
"وأن تؤمنوا وتتقوا فلكم أجر عظيم" طلب الله من الكفار أن يؤمنوا بالله ورسله(ص) ووضح لهم أنهم إن يؤمنوا أى يصدقوا حكم الله ويتقوا أى ويطيعوا حكم الله يكون لهم أجر عظيم والمراد ثواب كبير هو الجنة
وإن تصبروا وتتقوا فإن ذلك من عزم الأمور
قال تعالى بسورة آل عمران
"وإن تصبروا وتتقوا فإن ذلك من عزم الأمور" وضح الله للمؤمنين أنهم إن يصبروا أى يتقوا والمراد يطيعوا حكم الله فإن ذلك من عزم الأمور والمراد من واجب المخلوقات
يا أيها الناس اتقوا ربكم
قال تعالى بسورة النساء
"يا أيها الناس اتقوا ربكم الذى خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء " وضح الله للناس أنه قد حكم على الناس أن يتقوه والمراد أن حكمه وهو اسمه أن يعبده الناس أى أن يطيعوا حكمه ،ووضح لهم أنه قد خلقهم من نفس واحدة والمراد قد أنشأهم من إنسان واحد هو آدم(ص)وقد خلق منه زوجه والمراد وقد أنشأ من آدم(ص) امرأته وبث منهما رجالا كثيرا ونساء والمراد وخلق منهما ذكورا كثيرين وإناث كثيرات ووضح الله بقوله اتقوا ربكم أن المطلوب من الناس أن يطيعوا حكم الله
فليتقوا الله وليقولوا قولا سديدا
قال تعالى بسورة النساء
"وليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافا خافوا عليهم فليتقوا الله وليقولوا قولا سديدا" وضح الله أن الذين لو تركوا من خلفهم والمراد أن الذين لو فاتوا من بعد مماتهم ذرية ضعافا أى أولادا صغارا عليهم أن يخشوا عليهم والمراد عليهم أن يخافوا عليهم فى المستقبل ومن ثم فعليهم أن يطمئنوا على مستقبلهم بأن يتقوا الله أى أن يطيعوا حكم الله فيقولوا قولا سديدا والمراد أن يوصوا وصية عادلة حيث يوصوا للصغار بكل المال حتى ولو حرموا بقية الورثة الكبار من ورثهم لأن هذا المال مخصص لتربية الصغار حتى يعتمدوا على أنفسهم كالكبار
وإن تحسنوا وتتقوا فإن الله كان بما تعملون خبيرا
قال تعالى بسورة النساء
"وإن تحسنوا وتتقوا فإن الله كان بما تعملون خبيرا"
وضح الله للمؤمنين أنهم إن يحسنوا أى يصلحوا أى يؤمنوا أى يتقوا أى يطيعوا حكم الله فإن الله كان بما تعملون خبيرا والمراد فإن الله كان بالذى تفعلون عليما وسيثيبكم عليه بالجنة
وإن تصلحوا وتتقوا فإن الله كان غفورا رحيما
قال تعالى بسورة النساء
"وإن تصلحوا وتتقوا فإن الله كان غفورا رحيما " وضح الله للمؤمنين أنهم إن يصلحوا أى يتقوا أى يطيعوا حكم الله فإن الله كان غفورا رحيما والمراد فإن الله كان نافعا مفيدا لمن يطيعه برحمته
ولقد وصينا الذين أوتوا الكتاب من قبلكم وإياكم أن اتقوا الله
قال تعالى بسورة النساء
"ولقد وصينا الذين أوتوا الكتاب من قبلكم وإياكم أن اتقوا الله " وضح الله للمؤمنين أنه وصاهم أى أمرهم هم والذين أوتوا الكتاب وهم الذين أعطوا الوحى قبل عهد محمد(ص) أن اتقوا الله أى اعبدوا أى أطيعوا حكم الله
وتعاونوا على البر والتقوى
قال تعالى بسورة المائدة
"وتعاونوا على البر والتقوى " طلب الله منهم أن يتعاونوا على البر أى التقوى والمراد أن يشتركوا فى عمل الخير وهو الصالح
واتقوا الله إن الله سريع الحساب
قال تعالى بسورة المائدة
"واتقوا الله إن الله سريع الحساب" طلب الله من المؤمنين أن يتقوه أى أن يطيعوا حكم الله خوفا من عذابه وهو ناره مصداق لقوله بسورة البقرة"فاتقوا النار"ووضح لهم أنه سريع الحساب أى شديد العقاب لمن يخالفه
واتقوا الله إن الله عليم بذات الصدور
قال تعالى بسورة المائدة
"واتقوا الله إن الله عليم بذات الصدور" طلب الله من المؤمنين اتقوا الله أى "وأطيعوا الله"كما قال بسورة التغابن والمراد اتبعوا حكم الله ووضح لهم أن الله عليم بذات الصدور والمراد خبير بالذى فى النفوس وهو النية ويحاسب عليها إن خيرا فخير وإن شرا فشر
اعدلوا هو أقرب للتقوى
قال تعالى بسورة المائدة
"اعدلوا هو أقرب للتقوى واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون" طلب الله من الذين أمنوا اعدلوا أى احكموا بالقسط وهو حكم الله فهو أقرب للتقوى أى أحسن للأجر ويفسر الطلب بقوله اتقوا الله أى أطيعوا حكم الله ووضح لهم أنه خبير بما يعملون والمراد عليم بما يفعلون وسيحاسبهم عليه
واتقوا الله وعلى الله فليتوكل المؤمنون
قال تعالى بسورة المائدة
"واتقوا الله وعلى الله فليتوكل المؤمنون " طلب الله من الذين أمنوا أن يتقوا الله والمراد أن يطيعوا حكم الله وفسر هذا بأن على الله فليتوكل المؤمنون والمراد وبطاعة حكم الله فليحتمى المصدقون بحكمه من الأذى
اتقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة
قال تعالى بسورة المائدة
"يا أيها الذين أمنوا اتقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة وجاهدوا فى سبيله لعلكم تفلحون"نادى الله الذين أمنوا طالبا منهم أن يتقوه أى يخافوا ناره فيطيعوا حكمه مصداق لقوله تعالى بسورة البقرة"فاتقوا النار"وفسر هذا بأن يبتغوا إليه الوسيلة والمراد أن يعملوا لجنته المطلوب منهم وهو طاعة حكم الله وفسر هذا بأن يجاهدوا فى سبيله أى يعملوا على نصر دينه بطاعتهم له والسبب حتى يفلحوا أى يفوزوا بجنة الله
واتقوا الله إن كنتم مؤمنين
قال تعالى بسورة المائدة
"واتقوا الله إن كنتم مؤمنين" نادى الله الذين أمنوا اتقوا الله إن كنتم مؤمنين ويفسره قوله بسورة الأنفال"وأطيعوا الله ورسوله إن كنتم مؤمنين"فاتقوا تعنى أطيعوا والمعنى أطيعوا حكم الله إن كنتم مصدقين به
ولو أن أهل الكتاب أمنوا واتقوا لكفرنا عنهم سيئاتهم
قال تعالى بسورة المائدة
"ولو أن أهل الكتاب أمنوا واتقوا لكفرنا عنهم سيئاتهم ولأدخلناهم جنات النعيم " وضح الله أن أهل الكتاب وهم أصحاب الوحى السابق لو أمنوا أى صدقوا بحكم الله واتقوا أى أطاعوا حكم الله لكفرنا عنهم سيئاتهم والمراد لتركنا عقابهم على جرائمهم وفسر هذا بأنه يدخلهم جنات النعيم والمراد يسكنهم حدائق المتاع الباقى
واتقوا الله الذى أنتم به مؤمنون
قال تعالى بسورة المائدة
" واتقوا الله الذى أنتم به مؤمنون "نادى الله الذين أمنوا اتقوا الله أى "أطيعوا الله "كما بسورة التغابن والمراد أطيعوا حكم الله الذى أنتم به مؤمنون أى مصدقون
إذا ما اتقوا وأمنوا
قال تعالى بسورة المائدة
"ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا إذا ما اتقوا وأمنوا وعملوا الصالحات ثم اتقوا وأمنوا ثم اتقوا وأحسنوا " وضح الله أن الذين أمنوا أى صدقوا وحى الله وعملوا الصالحات أى وفعلوا الحسنات ليس عليهم جناح والمراد ليس عليهم عقاب فيما طعموا والمراد فى الذى أكلوا من أصناف الأكل إذا ما اتقوا أى أطاعوا حكم الله فى الأطعمة المحرمة وفسرهم بأنهم أمنوا أى صدقوا الوحى وعملوا الصالحات أى وفعلوا الحسنات وفسرهم بأنهم اتقوا وأمنوا أى أطاعوا الوحى وصدقوا الوحى وفسرهم بأنهم اتقوا أى أطاعوا الوحى وفسرهم بأنهم أحسنوا أى اتبعوا الوحى
واتقوا الله الذى إليه تحشرون
قال تعالى بسورة المائدة
"واتقوا الله الذى إليه تحشرون" طلب الله من المؤمنين أن يتقوا الله أى يطيعوا حكم الله مصداق لقوله تعالى بسورة التغابن"وأطيعوا الله"والله هو الذى إليه يحشرون أى الذى إلى جزائه يرجعون
واتقوا الله واسمعوا
قال تعالى بسورة المائدة
"واتقوا الله واسمعوا " طلب الله من المؤمنين أن يتقوا الله وفسره بأن يسمعوا والمراد أن يطيعوا حكم الله مصداق لقوله بسورة التغابن"وأطيعوا الله"
اتقوا الله إن كنتم مؤمنين
قال تعالى بسورة المائدة
"إذ قال الحواريون يا عيسى ابن مريم هل يستطيع ربك أن ينزل علينا مائدة من السماء قال اتقوا الله إن كنتم مؤمنين" وضح الله أن من رحمته بعيسى(ص)أن الحواريين وهم أنصار الله قالوا له:يا عيسى ابن أى ولد مريم(ص)هل يستطيع ربك أن ينزل علينا مائدة من السماء والمراد هل يقدر إلهك أن يعطينا خوان عليه طعام من السحاب ؟فرد عليهم قائلا :اتقوا الله أى خافوا عذاب الله إن كنتم مؤمنين أى مصدقين لحكمه،
وللدار الآخرة خير للذين يتقون
قال تعالى بسورة الأنعام
" وللدار الآخرة خير للذين يتقون " وضح الله للكفار أن الدار الأخرة وهى جنة القيامة خير للذين يتقون والمراد أحسن للذين يطيعون حكم الله
ليس لهم من دونه ولى ولا شفيع لعلهم يتقون
قال تعالى بسورة الأنعام
"وأنذر به الذين يخافون أن يحشروا إلى ربهم ليس لهم من دونه ولى ولا شفيع لعلهم يتقون " طلب الله من نبيه (ص)أن ينذر بالوحى والمراد أن يبلغ أى أن يذكر بالقرآن باستمرار الذين يخافون أن يحشروا إلى ربهم وهم الذين يخشون أن يدخلوا وعيد إلههم وهو النار وهم ليس لهم من دونه ولى وفسره بأنه شفيع والمراد ليس لهم سوى الرب منقذ من العذاب أى نصير والسبب فى وجوب تبلغيهم هو لعلهم يتقون أى "لعلهم يتذكرون"كما قال بسورة القصص والمراد لعلهم يطيعون القرآن فيرحمون بطاعتهم له
وما على الذين يتقون من حسابهم من شىء
قال تعالى بسورة الأنعام
"وما على الذين يتقون من حسابهم من شىء ولكن ذكرى لعلهم يتقون " وضح الله لنبيه (ص)أن ما على الذين يتقون من حسابهم من شىء والمراد أن ما على الذين يطيعون حكم الله وهم المهتدين من عقاب الكفار من بعض عقابهم ولكن هذا ذكرى لعلهم يتقون والمراد ولكن هذا القول هو بلاغ "لعلهم يفقهون"كما قال بسورة الأنعام والمراد لعل الكفار يسلمون أى يطيعون حكم الله
وأن أقيموا الصلاة واتقوه
قال تعالى بسورة الأنعام
"وأن أقيموا الصلاة واتقوه " طلب الله من نبيه(ص)أن يقول للناس :وأن أقيموا الصلاة والمراد "أن أقيموا الدين"كما قال بسورة الشورى والمراد أن اتبعوا حكم الله وفسر هذا بقوله اتقوه أى اتبعوا حكمه
ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون
قال تعالى بسورة الأنعام
"وأن هذا صراطى مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون"نادى الله الناس فيقول:وأن هذا أى وأن الإسلام دينى عادلا فأطيعوه والمراد أن هذا كتابى المنزل فأطيعوا ما فيه ولا تتبعوا السبل والمراد ولا تطيعوا أديان الشيطان وهى أديان الكفر فتفرق بكم عن سبيله والمراد فتبعدكم عن رحمته وهذا يعنى أن طاعة أديان الكفر يبعد المطيعين لها عن رحمة الله وهى جنته،ووضح لهم أن ذلكم وهو اتباع الإسلام وصاهم به أى أمرهم به والسبب لعلكم تتقون أى ترحمون باتباعكم له
فاتبعوه واتقوا لعلكم ترحمون
قال تعالى بسورة الأعراف
"وهذا كتاب أنزلناه مبارك فاتبعوه واتقوا لعلكم ترحمون "وضح الله للناس أن هذا وهو الوحى وهو القرآن وتفسيره كتاب أى حكم أنزلناه أى أوحيناه مبارك أى دائم فاتبعوه أى فأطيعوا أحسن ما فيه وفسر اتبعوه باتقوا أى أطيعوا حكم الله والسبب لعلكم ترحمون والمراد حتى تفوزون برحمة الله وهى جنته
ولباس التقوى ذلك خير
قال تعالى بسورة الأعراف
"ولباس التقوى ذلك خير "نادى الله بنى آدم ولباس التقوى والمراد وقد أنزلنا لكم عمل الطاعة لحكم الله وهذا يعنى أن الله أوحى للناس أن يعملوا الخير وهو طاعة حكم الله ،ووضح لهم أن ذلك خير أى الطاعة لحكم الله أحسن من عصيان حكمه
لينذركم ولتتقوا
قال تعالى بسورة الأعراف
"أو عجبتم أن جاءكم ذكر من ربكم على رجل منكم لينذركم ولتتقوا ولعلكم ترحمون"وضح الله أن نوح(ص)قال لقومه:أو عجبتم أن جاءكم ذكر من ربكم على رجل منكم والمراد هل دهشتم أن بلغكم وحى من إلهكم نزل على ذكر من خالقكم لينذركم أى ليخبركم به؟والغرض من السؤال هو إخبارهم أنهم تعجبوا أى اندهشوا من نزول الوحى على بشر من وسطهم وهو شىء لا يدعو للدهشة لأن هذا ما حدث مع الأقوام السابقة وهو ما سيحدث مع الأقوام اللاحقة وبين نوح(ص)لهم أن عليهم أن يتقوا أى يطيعوا وحى الله خوفا من عذابه والسبب لعلهم يرحمون أى يفلحون والمراد حتى يفوزوا برحمة الله
أفلا تتقون
قال تعالى بسورة الأعراف
"وإلى عاد أخاهم هودا قال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره أفلا تتقون" وضح الله لنا أنه أرسل إلى عاد أخاهم هود(ص)فقال لهم :اعبدوا الله ما لكم من إله غيره والمراد اتبعوا حكم الله ليس لكم خالق سواه أفلا تتقون أى تتبعون حكم الله ؟وهذا يعنى أنه يطلب منهم طاعة حكم الله وحده وترك طاعة ما سواه من الأديان والغرض من السؤال إخبارهم أن الواجب عليهم طاعة الله
ولو أن أهل القرى أمنوا واتقوا
قال تعالى بسورة الأعراف
"ولو أن أهل القرى أمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض " وضح الله لنا أن أهل القرى وهم سكان البلاد لو أمنوا أى صدقوا حكم الله واتقوا أى أطاعوا حكم الله وهو ما سماه الله إقامة حكم الله لفتح عليهم بركات من السماء والأرض والمراد لأعطى لهم الله أرزاق من فوقهم ومن تحتهم مصداق لقوله بسورة المائدة"ولو أنهم أقاموا التوراة والإنجيل وما أنزل إليهم من ربهم لأكلوا من فوقهم ومن تحت أرجلهم""
ورحمتى وسعت كل شىء فسأكتبها للذين يتقون
قال تعالى بسورة الأعراف
"ورحمتى وسعت كل شىء فسأكتبها للذين يتقون ويؤتون الزكاة والذين هم بآياتنا يؤمنون" ،وضح الله أنه قال فى وحيه لموسى(ص) ورحمتى وسعت كل شى والمراد ورزقى شمل كل مخلوق فى الدنيا فسأكتبها للذين يتقون والمراد فسأخصصها فى القيامة للذين يطيعون حكمى وفسرهم بأنهم الذين يؤتون الزكاة أى يتبعون الطهارة وهى الحق وفسرهم بأنهم الذين هم بآيات الله يؤمنون والمراد الذين هم بأحكام الله يوقنون أى يصدقون
والدار الآخرة خير للذين يتقون
قال تعالى بسورة الأعراف
"والدار الآخرة خير للذين يتقون أفلا تعقلون"وضح الله أن الدار الآخرة وهى أجر القيامة ممثل فى الجنة هو نصيب الذين يتقون أى يتبعون الحق
واذكروا ما فيه لعلكم تتقون
قال تعالى بسورة الأعراف
"خذوا ما أتيناكم بقوة واذكروا ما فيه لعلكم تتقون" وضح الله أنه نتق الجبل أعلاهم كأنه ظلة أى سحابة فاعتقدوا أنهم واقع بهم فقال الله لهم خذوا ما أتيناكم بقوة أى أطيعوا الذى أوحينا لكم بنية خالصة وفسر هذا بقوله واذكروا ما فيه والمراد اتبعوا الأحكام التى فيه لعلكم تتقون أى تفلحون
إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف
قال تعالى بسورة الأعراف
"إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون "وضح الله أن الذين اتقوا أى أطاعوا حكم الله إذا مسهم طائف من الشيطان أى إذا أصابهم وسواس من الشهوات والمراد إذا فعلوا ظلما بسبب تمكن وسواس الشهوات منهم تذكروا أى علموا الحق فإذا هم مبصرون أى مستغفرون
فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم
قال تعالى بسورة الأنفال
" قل الأنفال لله والرسول فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم " طلب الله من نبيه(ص)أن يقول لهم الأنفال لله والرسول والمراد الأسلاب ملك لله والمراد ملك لمن حكمه الله بينكم وهو النبى(ص)وهذا يعنى أن أموال الحرب يتصرف فيها الرسول(ص)كيف أراد بوحى الله وطلب من المسلمين أن يتقوا الله أى يطيعوا حكم الله وفسر هذا بطلبه أن يصلحوا ذات بينهم والمراد أن يحسنوا إلى أنفسهم بطاعة حكم الله
واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة
قال تعالى بسورة الأنفال
"واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة " طلب الله من المؤمنين:اتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة والمراد خافوا عذابا لا ينزلن بالذين خالفوا منكم خاصة وهذا معناه أن يخشوا عقاب الله الذى لا ينزل على الكفار وهم هنا المرتدين عن الإسلام فقط وإنما ينزل بمن رضا عن عملهم فتركهم دون أن يطبق عليهم حكم الله أيضا وهذا هو الركون للكفار وهو السكوت على عصيانهم لحكم الله بعد إعلانهم إسلامه
إن تتقوا الله يجعل لكم فرقانا
قال تعالى بسورة الأنفال
"يا أيها الذين أمنوا إن تتقوا الله يجعل لكم فرقانا ويكفر عنكم سيئاتكم ويغفر لكم "نادى الله الذين أمنوا:إن تتقوا الله يجعل لكم فرقانا والمراد إن تتبعوا حكم الله يعطى لكم حكما أى سلطانا فى الدنيا وهو نصر الله ويكفر عنكم سيئاتكم أى يتجاوز عن عقاب ذنوبكم فسر هذا بأنه يغفر لهم أى يعفو عنهم أى يرحمهم فى الآخرة
إن أولياؤه إلا المتقون
قال تعالى بسورة الأنفال
"إن أولياؤه إلا المتقون ولكن أكثرهم لا يعلمون " وضح الله أن أولياؤه إلا المتقون والمراد إن أنصار الله هم المطيعون لحكمه ولكن أكثرهم لا يعلمون والمراد ولكن معظمهم لا يشكرون أى لا يطيعون حكم الله
ثم ينقضون عهدهم فى كل مرة وهم لا يتقون
قال تعالى بسورة الأنفال
"الذين عاهدت منهم ثم ينقضون عهدهم فى كل مرة وهم لا يتقون " وضح الله أن شر الدواب هم الذين عاهد منهم والمراد هم الذين واثق من الناس وهم ينقضون عهدهم فى كل مرة والمراد وهم يخالفون ميثاقهم فى كل مرة وهذا يعنى أنهم لا يتقون أى لا يطيعون أى لا ينفذون أحكام الميثاق
واتقوا الله إن الله غفور رحيم
قال تعالى بسورة الأنفال
"واتقوا الله إن الله غفور رحيم " طلب الله من المؤمنين أن يتقوا الله والمراد أن يطيعوا حكم الله مصداق لقوله بسورة التغابن"أطيعوا الله "ووضح لهم أن الله غفور رحيم أى نافع مفيد لمن يطيعه
فقاتلوا أئمة الكفر إنهم لا أيمان لهم لعلهم يتقون
قال تعالى بسورة الأنفال
"فقاتلوا أئمة الكفر إنهم لا أيمان لهم لعلهم يتقون" وضح الله للمؤمنين أن الواجب أن تقاتلوا أئمة الكفر والمراد أن تحاربوا متبعى الكذب أى أولياء الشيطان وهذا يعنى وجوب قتال المرتدين والسبب أنهم لا أيمان لهم أى أنهم لا عهود لهم وهذا القتال من أجل أن يتقوا أى يذكروا أى يتوب المرتدين عن ردتهم
لمسجد أسس على التقوى
قال تعالى بسورة التوبة
"لا تقم فيه أبدا لمسجد أسس على التقوى من أول يوم أحق أن تقوم فيه " طلب الله من نبيه (ص)ألا يقم فى مسجد الضرار أبدا والمراد ألا يصلى فى مسجد الضرار دوما وهذا يعنى أن يمتنع عن دخوله ،ووضح له أن المسجد الذى أسس على التقوى والمراد أن المصلى الذى شيد على الخير للمسلمين من أول يوم أحق أن يقوم فيه أى والمراد أولى أن يبقى فيه للصلاة
أفمن أسس بنيانه على تقوى من الله
قال تعالى بسورة التوبة
"أفمن أسس بنيانه على تقوى من الله ورضوانه خير أم من أسس بنيانه على شفا جرف هار فانهار به فى نار جهنم" سأل الله المؤمنين أفمن أسس بنيانه على تقوى من الله ورضوانه والمراد هل من شيدت قواعده على خوف من عذاب الله وطلب رضاه وهو رحمته خير أم من أسس بنيانه على شفا جرف هار والمراد أفضل أم من شيدت قواعده على أساس كفر مهزوم فانهار به فى نار جهنم والمراد فدخل الكفر بأصحابه فى عذاب النار؟والغرض من السؤال هو إخبار المؤمنين أن مسجد التقوى أحسن من مسجد الضرار
حتى يبين لهم ما يتقون
قال تعالى بسورة التوبة
"وما كان الله ليضل قوما بعد إذ هداهم حتى يبين لهم ما يتقون " وضح الله للناس أن ما كان لله ليضل قوما بعد إذ هداهم والمراد لا يحق لله أن يعاقب ناسا بعد أن نفعهم حتى يبين لهم ما يتقون أى حتى يوضح لهم ما يعملون من الحق وهذا يعنى أن الله لا يغير معاملته لقوم حتى ينزل الوحى
اتقوا الله وكونوا مع الصادقين
قال تعالى بسورة التوبة
"يا أيها الذين أمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين "نادى الله الذين آمنوا اتقوا الله أى "أطيعوا الله"كما قال بسورة التغابن والمراد اتبعوا حكم الله وفسر هذا بقوله وكونوا مع الصادقين أى أصبحوا من المطيعين لحكم الله
لآيات لقوم يتقون
قال تعالى بسورة التوبة
"إن فى اختلاف الليل والنهار وما خلق الله فى السموات والأرض لآيات لقوم يتقون" وضح الله للناس أن فى اختلاف وهو تغير أى تقلب الليل والنهار وما خلق وهو الذى أنشأ الله فى السموات والأرض لآيات لقوم يتقون والمراد لعلامات"لقوم يعقلون"كما قال بسورة الروم وهذا يعنى أن فى هذه المخلوقات دلائل على قدرة الله
فقل أفلا تتقون
قال تعالى بسورة يونس
"قل من يرزقكم من السماء والأرض أمن يملك السمع والأبصار ومن يخرج الحى من الميت ويخرج الميت من الحى ومن يدبر الأمر فسيقولون الله فقل أفلا تتقون " طلب الله من رسوله(ص)أن يسأل الناس من يرزقكم أى يعطيكم من السماء والأرض والغرض من السؤال هو إخبارهم أن الله هو معطيهم الرزق ،ويسأل أمن يملك السمع والأبصار والمراد من يحكم القلب أى الأفئدة ؟ ويسأل من يخرج الحى من الميت والمراد من يفصل العائش عن الهالك ومن يخرج الميت من الحى والمراد من يفصل الهالك عن العائش ؟ ويسأل من يدبر الأمر والمراد من يحفظ حكم الكون؟ وطلب الله منه أن يقول لهم أفلا تتقون أى أفلا تطيعون الله وحده؟والغرض من السؤال هو إخبارهم أن الله وحده هو الذى يستحق الطاعة
الذين آمنوا وكانوا يتقون
قال تعالى بسورة يونس
"ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون الذين آمنوا وكانوا يتقون "وضح الله لنا أن أولياء الله وهم أنصار دين الله هم الذين آمنوا أى صدقوا بدينه وكانوا يتقون أى يطيعون دينه وهم لا خوف عليهم والمراد لا عقاب عليهم من الله وفسر هذا بأنهم لا يحزنون والمراد أنهم لا يعاقبون
فاتقوا الله ولا تخزون
قال تعالى بسورة هود
"قال يا قوم هؤلاء بناتى هن أطهر لكم فاتقوا الله ولا تخزون فى ضيفى " وضح الله لنبيه(ص)أن قوم لوط (ص) جاءوا إليه يهرعون والمراد أتوا إلى بيته يجروا لما علموا بوجود رجال عنده ومن قبل كانوا يعملون السيئات والمراد ومن قبل كانوا يفعلون الفواحش فقال لهم لوط(ص)يا قوم أى يا شعبى هؤلاء بناتى هن أطهر لكم والمراد هؤلاء بناتى هن أزكى لكم والمراد تزوجوا بناتى فهو أحسن لكم فى الأجر من نيك الرجال ،فاتقوا الله أى أطيعوا حكم الله ولا تخزون فى ضيفى والمراد لا تفضحون بسبب ضيوفى
ولأجر الآخرة خير للذين آمنوا وكانوا يتقون
قال تعالى بسورة هود
"ولأجر الآخرة خير للذين آمنوا وكانوا يتقون " وضح الله أن أجر الآخرة وهو ثواب القيامة من الله خير للذين آمنوا أى صدقوا حكم الله وكانوا يتقون أى يعملون الصالحات

"
Admin
Admin
Admin

عدد المساهمات : 96656
تاريخ التسجيل : 11/07/2009
العمر : 55
الموقع : مكة

https://betalla.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الوقا فى القرآن Empty رد: الوقا فى القرآن

مُساهمة من طرف Admin الثلاثاء يونيو 28, 2022 7:11 am

ولدار الآخرة خير للذين اتقوا
قال تعالى بسورة يوسف
"ولدار الآخرة خير للذين اتقوا " وضح الله أن دار الآخرة وهو أجر القيامة ممثل فى الجنة للذين أمنوا أى صدقوا بحكم الله وفى هذا قال بسورة يوسف"ولأجر الآخرة خير للذين آمنوا"
مثل الجنة التى وعد المتقون
قال تعالى بسورة الرعد
"مثل الجنة التى وعد المتقون تجرى من تحتها الأنهار أكلها دائم وظلها " وضح الله أن مثل الجنة أى حقيقة الحديقة التى وعد المتقون وهى التى أخبر المطيعون لحكم الله تجرى من تحتها الأنهار أى تسير من أسفل أرضها العيون وأكلها وهو متاعها أى نعيمها دائم أى مقيم وظل الجنة وهو خيالها الواقى من الحرارة مستمر
واتقوا الله ولا تخزون
قال تعالى بسورة الحجر
"وجاء أهل المدينة يستبشرون قال إن هؤلاء ضيفى فلا تفضحون واتقوا الله ولا تخزون " وضح الله أن أهل المدينة وهم رجال البلدة لما علموا بوجود رجال فى بيت لوط(ص)جاءوا يستبشرون والمراد أتوا يستمتعون بهم فخرج لهم لوط(ص)وقال إن هؤلاء ضيفى أى زوارى فلا تفضحون أى فلا تذلون وقال واتقوا الله أى وأطيعوا حكم الله ولا تخزون أى ولا تهينون
أنه لا إله إلا أنا فاتقون
قال تعالى بسورة النحل
"ينزل الملائكة بالروح من أمره على من يشاء من عباده أن أنذروا أنه لا إله إلا أنا فاتقون " ،وضح الله لنا أنه ينزل الملائكة بالروح من أمره والمراد أن يرسل الملائكة بالفضل وهو الوحى من لديه والمراد على من يختار من خلقه ق والسبب أن أنذروا والمراد أن قولوا لهم أنه لا إله أى لا رب إلا أنا فاتقون أى فأطيعون والمراد لا رب سواى يستحق الإتباع فاتبعوا حكمى أى اعبدون
ولنعم دار المتقين
قال تعالى بسورة النحل
"وقيل للذين اتقوا ماذا أنزل ربكم قالوا خيرا للذين أحسنوا فى هذه الدنيا حسنة ولدار الأخرة خير ولنعم دار المتقين جنات عدن يدخلونها تجرى من تحتها الأنهار لهم فيها ما يشاءون كذلك يجزى الله المتقين" وضح الله للنبى(ص) أن الذين اتقوا أى أطاعوا حكم الله قالوا لبعضهم :ماذا أنزل ربكم والمراد ماذا أوحى إلهكم ؟فكان ردهم هو خيرا أى نفعا والمراد أن الوحى مفيد لهم إن أطاعوه وهو نفع للذين أحسنوا أى أطاعوا فلهم فى هذه الدنيا وهى الحياة الأولى حسنة أى رحمة أى نصر
أفغير الله تتقون
قال تعالى بسورة النحل
"أفغير الله تتقون " سأل الله أفغير الله تتقون والمراد هل سوى الله تعبدون مصداق لقوله بسورة الزمر"أفغير الله تأمرونى أعبد أيها الجاهلون"والغرض من السؤال هو إخبار الناس أن التقوى وهى العبادة واجبة لله وحده
إن الله مع الذين اتقوا
قال تعالى بسورة النحل
"إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون " وضح الله لنبيه(ص)والمسلمين أن الله مع الذين اتقوا والمراد "إن الله يدافع عن الذين أمنوا "كما قال بسورة الحج وفسر المتقين بأنهم محسنون أى مصلحون
ثم ننجى الذين اتقوا
قال تعالى بسورة مريم
"ثم ننجى الذين اتقوا "وضح الله ننجى الذين اتقوا أى ننقذ أى نبعد الذين أطاعوا حكم الله وهم المؤمنين عن النار فهم لا يدخلونها أبدا ولا يقربوها مصداق لقوله بسورة الأنبياء"إن الذين سبقت لهم الحسنى أولئك عنها مبعدون لا يسمعون حسيسها"
وصرفنا فيه من الوعيد لعلهم يتقون
قال تعالى بسورة طه
"وكذلك أنزلناه قرآنا عربيا وصرفنا فيه من الوعيد لعلهم يتقون أو يحدث لهم ذكرا" وضح الله أن كذلك أى بتلك الطريقة وهى وسيلة نزول الوحى أنزلنا أى أوحينا الوحى قرآنا عربيا أى حكما واضحا ووضح له أنه صرف فيه من الوعيد أى قال فيه من آيات التخويف والسبب لعلهم يتقون أى يطيعون الحكم أو يحدث لهم ذكرا أى يبقيهم عبرة للناس بعقابهم
والعاقبة للتقوى
قال تعالى بسورة طه
"والعاقبة للتقوى" وضح الله أن العاقبة وهى النصر أى الجنة للتقوى وهم المطيعين المتقين مصداق لقوله بسورة الأعراف"والعاقبة للمتقين
ولكن يناله التقوى منكم
قال تعالى بسورة الحج
"لن ينال الله لحومها ولا دماؤها ولكن يناله التقوى منكم " وضح الله أنه لن ينال أى يأخذ والمراد لن يستفيد بلحوم الأنعام فى أكل ولا بدماءها فى شرب أو غيره وإنما يناله التقوى منكم أى تصيبه الطاعة منكم والمراد أن الله تصل لعلمه طاعتنا لحكمه فى الأنعام
يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره أفلا تتقون
قال تعالى بسورة المؤمنون
"ولقد أرسلنا نوحا إلى قومه فقال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره أفلا تتقون " وضح الله أنه أرسل نوح (ص)إلى قومه وهم شعبه فقال لهم يا قوم أى يا شعبى اعبدوا الله أى اتبعوا حكم الرب ما لكم من إله غيره أى ليس لكم خالق سواه أفلا تتقون أى "أفلا تعقلون"كما قال بسورة يس وهذا يعنى أنه أمرهم بطاعة الله وحده وترك طاعة ما سواه
أن اعبدوا الله ما لكم من إله غيره أفلا تتقون
قال تعالى بسورة المؤمنون
" فأرسلنا فيهم رسولا منهم أن اعبدوا الله ما لكم من إله غيره أفلا تتقون " وضح الله أنه أنشأ من بعدهم قرناء فأرسلنا فيهم رسولا منهم والمراد فبعثنا لهم مبعوثا منهم فقال لهم اعبدوا أى اتبعوا حكم الله ما لكم من رب غيره والمراد أطيعوا حكم الرب ليس لكم من خالق سواه أفلا تتقون أى "أفلا تعقلون"كما قال بسورة يس وهذا يعنى أنه طلب منهم نفس ما طلب نوح(ص)من قومه وهو عبادة الله وحده وترك عبادة غيره
وأنا ربكم فاتقون
قال تعالى بسورة المؤمنون
"وإن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاتقون "نادى الله الرسل وهم المسلمين أن أمتهم وهى جماعتهم أمة واحدة أى جماعة ذات دين متشابه لا يختلف من مسلم إلى أخر ووضح لهم أنه ربهم أى إلههم وعليهم أن يتقوه أى يطيعوا حكمه أى يعبدوه مصداق لقوله بسورة الأنبياء "وأنا ربكم فاعبدون "
سيقولون الله قل أفلا تتقون
قال تعالى بسورة المؤمنون
"قل من رب السموات السبع رب العرش العظيم سيقولون الله قل أفلا تتقون " طلب الله من نبيه (ص)أن يسأل الكفار من رب أى خالق السموات السبع رب أى خالق العرش العظيم أى الكون الكريم ووضح له أنهم سيقولون أى سيجيبون الله هو خالقهم ويطلب منه أن يسألهم أفلا تتقون أى "أفلا تذكرون "كما قال بنفس السورة والغرض من السؤال هو إخبارهم بوجوب طاعة حكم الله لأنه الخالق والخالق لا بد أن يطاع من مخلوقه
قل أذلك خير أم جنة الخلد التى وعد المتقون
قال تعالى بسورة الفرقان
"قل أذلك خير أم جنة الخلد التى وعد المتقون " طلب الله من نبيه (ص)أن يقول للناس أذلك خير أم جنة الخلد والمراد هل النار أحسن أم حديقة الدوام التى وعد المتقون أى التى أخبر المطيعون؟والغرض من السؤال هو إخبارهم أن الجنة أفضل من النار والجنة كانت للمطيعين جزاء أى مصير أى ثواب أى مرتفق أى مقام
أن ائت القوم الظالمين قوم فرعون ألا يتقون
قال تعالى بسورة الشعراء
"وإذ نادى ربك موسى أن ائت القوم الظالمين قوم فرعون ألا يتقون " وضح الله لنبيه (ص)أن الرب وهو الله نادى أى كلم موسى (ص)فقال ائت القوم الظالمين قوم فرعون والمراد اذهب للشعب المكذبين شعب فرعون ألا يتقون أى ألا يطيعون حكم الله
كذبت قوم نوح المرسلين إذ قال لهم أخوهم نوح ألا تتقون
قال تعالى بسورة الشعراء
"كذبت قوم نوح المرسلين إذ قال لهم أخوهم نوح ألا تتقون إنى لكم رسول أمين فاتقوا الله وأطيعون وما أسألكم عليه من أجر إن أجرى إلا على رب العالمين فاتقوا الله و أطيعون "وضح الله أن قوم وهم شعب نوح (ص)كذبوا المرسلين أى كفروا برسالة عبد الله نوح(ص) إذ قال لهم أخوهم والمراد وقت قال لهم صاحبهم نوح(ص)ألا تتقون والمراد ألا تطيعون حكم الله ؟والغرض من السؤال هو إخبارهم بواجبهم تجاه الله وهو تقواه ،إنى لكم رسول أمين أى إنى لكم مبلغ مخلص للوحى ،وكرر طلبه فقال اتقوا الله وأطيعون والمراد اعبدوا الرب أى اتبعوا حكم الله المنزل على وهذا يعنى أنه يطلب منهم طاعة حكم الرب وقال وما أسألكم عليه من أجر والمراد وما أطالبكم على إبلاغ الحكم بمال فهو لا يريد منهم مقابل إبلاغهم حكم الله ،إنى أجرى وهو ثوابى إلا على رب العالمين وهو خالق الكل وهذا يعنى أن ثواب الإبلاغ هو لدى الله ،فاتقوا الله وأطيعون والمراد فأطيعوا حكم الله أى اتبعوا حكم الله المنزل على
إنى لكم رسول أمين فاتقوا الله وأطيعون
قال تعالى بسورة الشعراء
"كذبت عاد المرسلين إذ قال لهم أخوهم هود ألا تتقون إنى لكم رسول أمين فاتقوا الله وأطيعون وما أسألكم عليه من أجر إن أجرى إلا على رب العالمين " وضح الله أن عاد كذبت المرسلين والمراد كفرت برسالة الأنبياء حين قال لهم أخوهم وهو صاحبهم هود(ص)ألا تتقون أى ألا تعبدون الله ؟إنى لكم رسول أمين أى "ناصح أمين "كما قال بسورة الأعراف والمراد إنى لكم مبلغ مخلص لحكم الله فاتقوا الله أى "اعبدوا الله "كما قال بسورة هود والمراد أطيعوا حكم الله وأطيعون أى اتبعوا حكم الله المنزل على
وإن بطشتم بطشتم جبارين فاتقوا الله وأطيعون
قال تعالى بسورة الشعراء
"أتبنون بكل آية تعبثون وتتخذون مصانع لعلكم تخلدون وإن بطشتم بطشتم جبارين فاتقوا الله وأطيعون " وضح الله أن هود (ص)قال للقوم أتبنون بكل ريع آية تعبثون والمراد هل تنشئون بكل مرتفع قلعة تلهون أى تتخذون مصانع لعلكم تخلدون أى تبنون حصون لعلكم تبقون بلا موت ؟ ،وإن بطشتم بطشتم بطش جبارين والمراد وإن أذيتم أذيتم أذى معاندين ،فاتقوا الله أى فأطيعوا حكم الله أى أطيعون أى اتبعوا حكم الله المنزل على
واتقوا الذى أمدكم بما تعلمون
قال تعالى بسورة الشعراء
"واتقوا الذى أمدكم بما تعلمون أمدكم بأنعام وبنين وجنات وعيون " وضح الله أن هود (ص) قال واتقوا أى و"اعبدوا الله"كما قال بسورة هود والمراد وأطيعوا حكم الله الذى أمدكم بما تعلمون والمراد الذى أعطاكم الذى تعرفون أمدكم أى أعطاكم أنعام وهى البقر والغنم والمعز والبقر وبنين أى وصبيان وجنات وهى الحدائق أى الأرض الزراعية وعيون وهى الأنهار المائية
كذبت ثمود المرسلين إذ قال لهم أخوهم صالح ألا تتقون
قال تعالى بسورة الشعراء
"كذبت ثمود المرسلين إذ قال لهم أخوهم صالح ألا تتقون إنى لكم رسول أمين فاتقوا الله وأطيعون " وضح الله أن ثمود كذبت المرسلين والمراد أن أصحاب الحجر كفروا برسالة الأنبياء(ص)إذ قال لهم أخوهم وهو صاحبهم صالح (ص)ألا تتقون أى ألا تعبدون الله ؟إنى لكم رسول أمين والمراد إنى لكم مبلغ صادق للوحى فاتقوا الله أى "اعبدوا الله"كما قال بسورة هود والمراد أطيعوا حكم الله أى أطيعون أى اتبعوا حكم الله المنزل على
فاتقوا الله وأطيعون ولا تطيعوا أمر المسرفين
قال تعالى بسورة الشعراء
"فاتقوا الله وأطيعون ولا تطيعوا أمر المسرفين الذين يفسدون فى الأرض ولا يصلحون " ،وضح الله أن صالح (ص)قال للقوم:فاتقوا الله أى اتبعوا حكم الله أى أطيعون والمراد اتبعوا حكم الله الموحى لى أى لا تطيعوا أمر المسرفين والمراد لا تتبعوا حكم الكافرين الذين يفسدون فى الأرض أى الذين يحكمون فى البلاد بالظلم ولا يصلحون أى لا يعدلون فى الحكم
كذبت قوم لوط المرسلين إذ قال لهم أخوهم لوط ألا تتقون
قال تعالى بسورة الشعراء
"كذبت قوم لوط المرسلين إذ قال لهم أخوهم لوط ألا تتقون إنى لكم رسول أمين فاتقوا الله وأطيعون " وضح الله أن قوم وهم شعب لوط (ص)كذبت المرسلين أى كفرت برسالة الأنبياء (ص)إذ قال لهم أخوهم والمراد حين قال لهم صاحبهم لوط (ص)ألا تتقون والمراد ألا تعبدون أى تطيعون حكم الله ؟إنى لكم رسول أمين أى إنى لكم مبلغ صادق لحكمه ،فاتقوا الله أى فاعبدوا الرب أى أطيعوا حكم الرب أى أطيعون أى اتبعوا حكمه الموحى لى
كذب أصحاب لئيكة المرسلين إذ قال لهم شعيب ألا تتقون
قال تعالى بسورة الشعراء
" كذب أصحاب لئيكة المرسلين إذ قال لهم شعيب ألا تتقون إنى لكم رسول أمين فاتقوا الله وأطيعون " وضح الله أن أصحاب الأيكة وهم أهل الشجرة كذبوا المرسلين أى كفروا برسالة الأنبياء(ص)إذ قال لهم والمراد حين قال لهم شعيب (ص)ألا تتقون أى تطيعون حكم الله ؟إنى لكم رسول أمين والمراد إنى لكم مبلغ صادق للوحى ،فاتقوا الله أى أطيعوا حكم الرب أى أطيعون والمراد اتبعوا حكم الله الموحى لى
واتقوا الذى خلقكم والجبلة الأولين
قال تعالى بسورة الشعراء
" واتقوا الذى خلقكم والجبلة الأولين " وضح الله أن شعيب (ص)قال لقومه : اتقوا أى أطيعوا حكم الذى خلقكم والجبلة الأولين والمراد الذى أنشأكم والقرون السابقين
وأنجينا الذين آمنوا وكانوا يتقون
قال تعالى بسورة النمل
"وأنجينا الذين آمنوا وكانوا يتقون " وضح الله أنه قد أنجينا الذين آمنوا وكانوا يتقون والمراد وأنقذنا الذين صدقوا حكم الله وكانوا يطيعون حكمه

وإبراهيم إذ قال لقومه اعبدوا الله واتقوه
قال تعالى بسورة العنكبوت
"وإبراهيم إذ قال لقومه اعبدوا الله واتقوه ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون" وضح الله أنه أرسل إبراهيم (ص)لقومه وهم شعبه فقال لهم اعبدوا الله أى اتقوه والمراد أطيعوا حكم الله أى اشكروه مصداق لقوله بسرة العنكبوت"واعبدوه واشكروا له"ذلكم وهو الطاعة لحكمه الله خير لكم أى أحسن أجرا لكم إن كنتم تعلمون أى تعقلون مصلحتكم
منوضح إليه واتقوه
قال تعالى بسورة الروم
"منوضح إليه واتقوه وأقيموا الصلاة " وضح الله للمؤمنين أنهم يجب أن يكونوا منوضح إليه أى متبعين لحكمه أى "مخلصين له الدين "كما قال بسورة غافر وفسر هذا بقوله اتقوه أى أطيعوا دينه وفسر هذا بقوله أقيموا الصلاة أى اتبعوا الدين
يا أيها الناس اتقوا ربكم واخشوا يوما
قال تعالى بسورة لقمان
"يا أيها الناس اتقوا ربكم واخشوا يوما لا يجزى والد عن ولده ولا مولود هو جاز عن والده شيئا "نادى الله الناس وهم الخلق فيقول اتقوا ربكم أى "اعبدوا ربكم"كما قال بسورة البقرة والمراد أطيعوا حكم الله وفسر هذا بقوله واخشوا يوما أى وخافوا يوما والمراد اعملوا لأخذ رحمة يوم لا يجزى والد عن ولده أى لا يحمل أب عن ابنه عقابا ولا مولود هو جاز عن ولده شيئا والمراد ولا ابن هو متحمل عن أبيه عقابا
يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله
قال تعالى بسورة الأحزاب
" يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم "نادى الله الذين آمنوا:اتقوا الله أى "واعبدوا الله"كما قال بسورة النساء والمراد أطيعوا حكم الله ،وقولوا قولا سديد والمراد تحدثوا مع الناس حديثا عادلا يصلح لكم أعمالكم أى يحسن لكم ثواب أفعالكم ويغفر لكم ذنوبكم أى يمحو لكم جرائمكم والمراد يزيل عنكم عقاب خطاياكم
وإذا قيل لهم اتقوا ما بين أيديكم
قال تعالى بسورة يس
"وإذا قيل لهم اتقوا ما بين أيديكم وما خلفكم لعلكم ترحمون" وضح الله أن الكفار إذا قيل لهم اتقوا أى خافوا العذاب بين أيديكم وهو حاضركم وما خلفكم وهو مستقبلكم أى الأخرة لعلكم ترحمون أى تفوزون بجنة الله يكون ردهم هو الكفر بدين الله
وإن إلياس لمن المرسلين إذ قال لقومه ألا تتقون
قال تعالى بسورة الصافات
"وإن إلياس لمن المرسلين إذ قال لقومه ألا تتقون " وضح الله أن إلياس (ص)من المرسلين وهم المبعوثين المبلغين للوحى إذ والمراد وقت قال لقومه وهم شعبه :ألا تتقون والمراد ألا تطيعون حكم الله
قل يا عبادى الذين أمنوا اتقوا ربكم
قال تعالى بسورة الزمر
"قل يا عبادى الذين أمنوا اتقوا ربكم للذين أحسنوا فى هذه الدنيا حسنة " طلب الله من نبيه (ص)أن يقول :يا عبادى أى يا مماليكى الذين آمنوا أى صدقوا حكم الرب :اتقوا ربكم أى "اعبدوا ربكم "كما قال بسورة النساء والمراد أطيعوا حكم إلهكم ،للذين أحسنوا فى هذه الدنيا حسنة والمراد للذين أسلموا فى هذه الأولى استخلاف فى الأرض أى حكم لها
ذلك يخوف الله به عباده يا عباد فاتقون
قال تعالى بسورة الزمر
"ذلك يخوف الله به عباده يا عباد فاتقون " طلب الله من نبيه (ص)أن يقول ذلك أى أنواع العذاب يخوف الله به عباده أى يرهب الرب به خلقه ليطيعوه يا عبادى فاتقون أى يا خلقى فارهبون مصداق لقوله بسورة البقرة "وإياى فارهبون "والمراد فخافوا من عذابى فأطيعوا حكمى
لكن الذين اتقوا ربهم لهم غرف
قال تعالى بسورة الزمر
"لكن الذين اتقوا ربهم لهم غرف من فوقها غرف مبنية تجرى من تحتها الأنهار " وضح الله أن الذين اتقوا ربهم وهم الذين أطاعوا حكم إلههم لهم غرف من فوقها غرف مبنية والمراد لهم مساكن من أعلاها مساكن مشيدة وهذا يعنى أن بيوت الجنة مكونة من عدة أدوار وهى تسير من تحتها الأنهار والمراد تسير من أسفل أرض الجنة العيون ذات الأشربة اللذيذة
قرآنا عربيا غير ذى عوج لعلهم يتقون
قال تعالى بسورة الزمر
"ولقد ضربنا للناس فى هذا القرآن من كل مثل لعلهم يتذكرون قرآنا عربيا غير ذى عوج لعلهم يتقون " وضح الله أنه ضرب للناس فى هذا القرآن من كل مثل والمراد أنه صرف أى قال فى الوحى من كل حكم والسبب لعلهم يتذكرون أى يطيعون الحكم وهو قرآن عربى أى حكم واضح غير ذى عوج أى غير ظلم والمراد"لا ريب فيه "كما قال بسورة البقرة والسبب فى إنزاله لعلهم يتقون أى يتبعون حكمه
والذى جاء بالصدق وصدق به أولئك هم المتقون
قال تعالى بسورة الزمر
"والذى جاء بالصدق وصدق به أولئك هم المتقون "وضح الله أن الذى جاء بالصدق والمراد أن الذى أتى بالعدل أى بالحق الممثل فى الوحى وصدق به أى ومن آمن بالوحى له الجنة أولئك هم المتقون أى المطيعون للوحى أى الراشدون مصداق لقوله بسورة الحجرات "أولئك هم الراشدون
لو أن الله هدان لكنت من المتقين
قال تعالى بسورة الزمر
"أن تقول نفس يا حسرتى على ما فرطت فى جنب الله وإن كنت لمن الساخرين أو تقول لو أن الله هدان لكنت من المتقين " وضح الله للناس أنه طلب منهم عدم القنوط وهو الإنابة له أى الإسلام أى الإتباع لحكمه والمراد كى لا تقول نفس والمراد حتى لا يتحجج فرد بقوله :يا حسرتى على ما فرطت فى جنب الله والمراد يا ندمى بسبب ما أسرفت فى عصيان حكم الله وكى لا تقول نفس:لو أن الله هدان لكنت من المتقين والمراد لو أن الرب علمنى أى أبلغنى الدين لكنت من المطيعين له
وينجى الله الذين اتقوا بمفازتهم
قال تعالى بسورة الزمر
"وينجى الله الذين اتقوا بمفازتهم لا يمسهم السوء ولا هم يحزنون " وضح الله أنه ينجى الله الذين اتقوا بمفازتهم والمراد أنه يرحم الرب الذين أطاعوا بطاعتهم لا يصيبهم العذاب وهو النصب وفسر هذا بأنهم لا يحزنون والمراد ليسوا يعاقبون فى النار
وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمرا
قال تعالى بسورة الزمر
"وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمرا " وضح الله أن الذين اتقوا ربهم وهم الذين أطاعوا حكم إلههم سيقوا إلى الجنة زمرا والمراد حشروا إلى الحديقة وفودا مصداق لقوله بسورة مريم"يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفدا"
ونجينا الذين آمنوا وكانوا يتقون
قال تعالى بسورة فصلت
" ونجينا الذين آمنوا وكانوا يتقون " وضح الله أنه نجى الذين آمنوا من ثمود وكانوا يتقون والمراد وأنقذ من العذاب الذين صدقوا حكمه وكانوا يطيعون حكمه
فاتقوا الله وأطيعون إن الله ربى وربكم
قال تعالى بسورة الزخرف
ولما جاء عيسى بالبينات قال قد جئتكم بالحكمة ولأبين لكم بعض الذى تختلفون فيه فاتقوا الله وأطيعون إن الله ربى وربكم فاعبدوه هذا صراط مستقيم " وضح الله أن عيسى (ص)لما جاء بالبينات والمراد لما أتى بالآيات وهى المعجزات والأحكام قال للقوم :قد جئتكم بالحكمة والمراد قد أتيتكم بالحكم وهو وحى الله ولأبين لكم بعض الذى تختلفون فيه والمراد ولأوضح لكم حكم الحق فى بعض الذى فيه تتنازعون وقال :فاتقوا الله أى فأطيعوا حكم الله وفسر هذا بقوله وأطيعون أى اتبعوا الحكم المنزل على
مثل الجنة التى وعد المتقون فيها أنهار
قال تعالى بسورة محمد
"مثل الجنة التى وعد المتقون فيها أنهار من ماء غير أسن وأنهار من لبن لم يتغير طعمه وأنهار من خمر لذة للشاربين وأنهار من عسل مصفى " وضح الله أن مثل الجنة وهو وصف الحديقة والمراد أرض البستان التى وعد المتقون والمراد التى أخبر المطيعون لحكم الله فيها أنهار من ماء غير أسن والمراد مجارى ماء غير راكد فالماء فيها متجدد باستمرار وأنهار من لبن لم يتغير طعمه والمراد ومجارى لبن لم يتبدل مذاقه وأنهار من خمر لذة للشاربين والمراد ومجارى خمر أى عصير متعة للمرتوين وأنهار من عسل مصفى والمراد ومجارى عسل رائق
والذين اهتدوا زادهم هدى وأتاهم تقواهم
قال تعالى بسورة محمد
"والذين اهتدوا زادهم هدى وأتاهم تقواهم " وضح الله أن الذين اهتدوا زادهم هدى والمراد أن الذين اتبعوا الهدى وهو الحق أمدهم برحمته وفسر هذا بأنه أتاهم تقواهم والمراد أعطاهم منعتهم من العذاب وهو دخول الجنة
وإن تؤمنوا وتتقوا يؤتكم أجوركم
قال تعالى بسورة محمد
"وإن تؤمنوا وتتقوا يؤتكم أجوركم " وضح الله للمنافقين أنهم إن يؤمنوا ويتقوا والمراد إن يصدقوا ويطيعوا حكم الله يؤتكم أجوركم والمراد يدخلكم ثوابكم وهو الجنة
وألزمهم كلمة التقوى
قال تعالى بسورة محمد
"إذ جعل الذين كفروا فى قلوبهم الحمية حمية الجاهلية فأنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وألزمهم كلمة التقوى وكانوا أحق بها وأهلها " وضح الله أن الذين كفروا جعلوا فى قلوبهم الحمية حمية الجاهلية والمراد أن الذين كذبوا حكم الله أشعلوا فى أنفسهم الثورة ثورة الكفر أى جعلوا أنفسهم تغضب لدين الكفر فأرادوا الحرب فى مكة فأنزل الله سكينته على رسوله والمؤمنين والمراد وضع طمأنينة وهى طاعة حكم الله فى قلب النبى (ص)والمصدقين بحكمه وفسر هذا بقوله ألزمهم كلمة التقوى أى أوجب عليهم حكم الطاعة والمراد فرض عليهم اتباع حكم عدم القتال فى مكة وكانوا أحق بها والمراد وكانوا أولى بطاعة حكم الله وفسر هذا بأنهم أهلها أى المؤمنون أصحاب طاعة حكم الله
لا تقدموا بين يدى الله ورسوله واتقوا الله
قال تعالى بسورة الحجرات
"يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدى الله ورسوله واتقوا الله إن الله سميع عليم "نادى الله الذين آمنوا حكم الله مبينا لهم ألا يقدموا بين يدى الله ورسوله (ص)والمراد ألا يطيعوا حكم أنفسهم ويتركوا حكم الرب المنزل على نبيه (ص)وفسر هذا بقوله اتقوا الله أى "أطيعوا الله"كما قال بسورة محمد والمراد اتبعوا حكم الله وحده إن الله سميع عليم والمراد إن الرب محيط عليم بكل شىء
أولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى
قال تعالى بسورة الحجرات
"إن الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله أولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى " وضح الله للمؤمنين أن الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله (ص)والمراد أن الذين يتركون طاعة حكم أنفسهم لدى قول نبى الله (ص)لحكمه حيث يطيعون حكم الله أولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى والمراد أولئك الذين مهد الرب نفوسهم لطاعة حكمه لهم مغفرة أى رحمة وفسرها بأنها أجر عظيم أى "أجر كبير "كما قال بسورة فاطر والمراد ثواب حسن هو الجنة
واتقوا الله لعلكم ترحمون
قال تعالى بسورة الحجرات
"إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون " وضح الله للمؤمنين أن المؤمنون إخوة والمراد إنما المصدقون بحكم الله إخوة أى أصحاب متساوون ويطلب منهم أن يصلحوا بين أخويهم والمراد أن يحكموا بين أخويهم بالعدل والسبب لعلكم ترحمون أى تفوزون بجنة الله
واتقوا الله إن الله تواب رحيم
قال تعالى بسورة الحجرات
"واتقوا الله إن الله تواب رحيم "نادى الله الذين آمنوا أن يتقوا الله أى يطيعوا حكم الله مصداق لقوله بسورة التغابن "أطيعوا الله"ووضح لهم أن الله تواب رحيم أى قابل لعودة المذنب لدين الله مفيد له برحمته
اتقوا الله وآمنوا برسوله
قال تعالى بسورة الحديد
"يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وآمنوا برسوله يؤتكم كفلين من رحمته "نادى الله الذين آمنوا اتقوا الله أى "اعبدوا الله "كما قال بسورة النساء والمراد أطيعوا حكم الله وفسره بقوله آمنوا برسوله أى صدقوا بحكم الله المنزل على نبيه (ص)يؤتكم كفلين من رحمته أى يعطكم حسنتين من فضله حسنة الدنيا وهى النور أى حكم الأرض وحسنة الآخرة وهى الدنيا مصداق لقوله بسورة البقرة "ربنا أتنا فى الدنيا حسنة وفى الآخرة حسنة
واتقوا الله الذى إليه تحشرون
قال تعالى بسورة المجادلة
"وتناجوا بالبر والتقوى واتقوا الله الذى إليه تحشرون "نادى الله الذين آمنوا تناجوا بالبر والتقوى والمراد وتحدثوا بالعدل أى الطيب من القول واتقوا الله أى "أطيعوا الله "كما قال بسورة التغابن والمراد اتبعوا حكم الله الذى إليه تحشرون أى إلى جزاء أى ثواب الله تعودون أى تقلبون
واتقوا الله إن الله شديد العقاب
قال تعالى بسورة الحشر
"واتقوا الله إن الله شديد العقاب " طلب الله من المؤمنين اتقوا الله أى "أطيعوا الله "كما قال بسورة التغابن والمراد اتبعوا حكم الرب إن الله شديد العقاب والمراد "وأن الله شديد العذاب"كما قال بسورة البقرة والمراد والله عظيم العذاب لمن يكفر به
اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد
قال تعالى بسورة الحشر
"يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون"نادى الله الذين آمنوا:اتقوا الله والمراد اتبعوا حكم الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد والمراد ولتعرف نفس الذى عملت للحصول على جنة القيامة واتقوا الله أى اتبعوا حكم الله إن الله خبير بما تعملون والمراد إن الرب عليم بالذى تفعلون
واتقوا الله الذى أنتم به مؤمنون
قال تعالى بسورة الممتحنة
"واتقوا الله الذى أنتم به مؤمنون " طلب الله من المؤمنين أن يتقوا الله أى يطيعوا حكم الله الذى هم به مؤمنون أى مصدقون
Admin
Admin
Admin

عدد المساهمات : 96656
تاريخ التسجيل : 11/07/2009
العمر : 55
الموقع : مكة

https://betalla.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الوقا فى القرآن Empty رد: الوقا فى القرآن

مُساهمة من طرف Admin الثلاثاء يونيو 28, 2022 7:12 am

فاتقوا الله ما استطعتم
قال تعالى بسورة التغابن
" فاتقوا الله ما استطعتم واسمعوا وأطيعوا وأنفقوا خيرا لأنفسكم " طلب الله من المؤمنين اتقوا الله أى اتبعوا حكم الله وفسره بأن اسمعوا وفسره بأنه أطيعوا أى اتبعوا حكم الله وفسره بأن أنفقوا خيرا لأنفسكم أى اعملوا نافعا لمستقبلكم فى الآخرة وهو الإسلام
وأحصوا العدة واتقوا الله ربكم
قال تعالى بسورة الطلاق
"يا أيها النبى إذا طلقتم النساء فطلقوهن لعدتهم وأحصوا العدة واتقوا الله ربكم "نادى الله النبى مبينا إذا طلقتم النساء فطلقوهن لعدتهن والمراد إذا سرحتم الزوجات أى إذا انفصلتم عن الزوجات فطلقوهن لعدتهن أى فسرحوهن عند أجلهن والمراد فاخرجوهن من البيوت عند انتهاء مدة العدة وأحصوا العدة والمراد واحسبوا عدد أيام الأجل من يوم الطلاق واتقوا الله ربكم والمراد"وأطيعوا الله"كما قال بسورة التغابن وهذا يعنى اتبعوا حكم الله خالقكم
فاتقوا الله يا أولى الألباب
قال تعالى بسورة الطلاق
"أعد الله لهم عذابا شديدا فاتقوا الله يا أولى الألباب الذين آمنوا "وضح الله للمؤمنين أن الله أعد للظالمين عذابا شديدا والمراد جهز لهم عقابا أليما فاتقوا الله يا أولى الألباب والمراد فأطيعوا حكم الرب يا أهل العقول وفسرهم بأنهم الذين آمنوا أى صدقوا حكم الله
أن اعبدوا الله واتقوه وأطيعون
قال تعالى بسورة نوح
"قال يا قوم إنى لكم نذير مبين أن اعبدوا الله واتقوه وأطيعون يغفر لكم من ذنوبكم ويؤخركم إلى أجل مسمى " وضح الله أنه أرسل أى بعث نوح(ص)إلى قومه يا قوم أى يا شعبى :إنى لكم نذير مبين والمراد "إنى لكم رسول أمين"كما قال بسورة الشعراء وهذا يعنى إنى لكم مبلغ أمين للوحى أن اعبدوا الله أى أن أطيعوا حكم الله وفسره اتقوه أى اتبعوا حكمه وفسره بقوله أطيعون أى اتبعوا حكم الله المنزل على يغفر لكم من ذنوبكم أى يكفر لكم سيئاتكم والمراد ويترك عقابكم على جرائمكم ويؤخركم إلى أجل مسمى والمراد ويبقيكم حتى موعد محدد هو موعد موت كل واحد منكم
فكيف تتقون إن كفرتم
قال تعالى بسورة المزمل
"فكيف تتقون إن كفرتم يوما يجعل الولدان شيبا " سأل الله الكفار :فكيف تتقون إن كفرتم يوما يجعل الولدان شيبا والمراد فكيف تمنعون إن كذبتم الحق عذاب يوم يحول الأطفال عجائز
الله هو أهل التقوى
قال تعالى بسورة المدثر
"كلا إنه تذكرة فمن شاء ذكره وما يذكرون إلا أن يشاء الله هو أهل التقوى وأهل المغفرة " وضح الله لنبيه (ص)أن كلا وهى الحقيقة هى أن القرآن تذكرة أى بلاغ للناس فمن شاء ذكره والمراد فمن أراد من الناس أطاع حكم القرآن ،وما يذكرون إلا أن يشاء الله والمراد وما يطيعون حكم القرآن إلا أن يريد الله طاعتهم فى نفس الوقت والله هو أهل التقوى أى مستحق الطاعة أى مستحق الخوف من عذابه بطاعة حكم قرآنه وهو أهل المغفرة أى صاحب الرحمة لمن يطيع حكمه
فألهمها فجورها وتقواها
قال تعالى بسورة الشمس
"والشمس وضحاها والقمر إذا تلاها والنهار إذا جلاها والليل إذا يغشاها والسماء وما بناها والأرض وما طحاها ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها "حلف الله بالشمس وضحاها وهو صباحها والقمر إذا تلاها أى تبع الشمس فى الظهور والنهار إذا جلاها والمراد إذا كشف النهار الشمس والليل إذا يغشاها أى إذا يخفى الشمس ،والسماء وما بناها وهو الله الذى شيدها والأرض وما طحاها أى والله الذى كورها ونفس وما سواها أى والله الذى خلقها فألهمها فجورها وتقواها والمراد فعلمها كفرها وإسلامها وهذا هو هدايتها النجدين وهو يحلف على أنه قد أفلح من زكاها أى نجح من طهر نفسه والمراد فاز برحمة الله من آمن وقد خاب من دساها أى وفشل أى وسقط من دنسها
أرأيت إن كان على الهدى أو أمر بالتقوى
قال تعالى بسورة العلق
"أرأيت الذى ينهى عبدا إذا صلى أرأيت إن كان على الهدى أو أمر بالتقوى " سأل الله نبيه (ص)أرأيت الذى ينهى عبدا إذا صلى والمراد أعرفت بالذى يمنع إنسانا إذا أسلم؟ ويسأل أرأيت إن كان على الهدى أو أمر بالتقوى والمراد أعرفت إن كان على الحق أى عمل بالحق؟والغرض من السؤال إخباره بأن الناهى للعبد ليس على الهدى أى لم يعمل بالهدى
وموعظة للمتقين
قال تعالى بسورة البقرة
"فجعلناها نكالا لما بين يديها وما خلفها وموعظة للمتقين "وهو ما يعنى فعاقبناها عبرة لمن فى حاضرها ومن بعدها أى ذكرى للمسلمين ،وهذا يعنى أن الله جعل عقاب المعتدين فى السبت نكال أى موعظة أى عبرة لما بين يديها أى لمن يعيش فى عصرها من المسلمين ولما خلفها أى ولمن يأتى بعدهم من الناس وهم المتقين وهم المسلمين
أولئك الذين صدقوا وأولئك هم المتقون
قال تعالى بسورة البقرة
"أولئك الذين صدقوا وأولئك هم المتقون " وضح الله أن المسلم هو الذى صدق أى اتقى والمراد أمن بحكم الله وأطاعه
حقا على المتقين
قال تعالى بسورة البقرة
"كتب عليكم إذا حضر أحدكم الموت إن ترك خيرا الوصية للوالدين والأقربين بالمعروف حقا على المتقين " وضح الله أنه كتب أى فرض عليهم فى حالة حضور الموت وهو الوفاة إلى أحدهم الوصية وهى عطاء يهبه إن ترك خيرا والمقصود إن خلف متاعا من النقود والذهب والفضة وغيرهم من المعادن الثمينة لكل من:الوالدين وهم الأبوين والأقربين هم الأقارب من أولاد وزوجات وغيرهم والهبة تكون بالمعروف أى العدل وهذا حق على المتقين أى واجب على المسلمين
واعلموا أن الله مع المتقين
قال تعالى بسورة البقرة
"واعلموا أن الله مع المتقين " وضح الله للمؤمنين أنه مع المتقين أى أن الله ينصر المطيعين لحكمه فى الدنيا والآخرة
وللمطلقات متاع بالمعروف حقا على المتقين
قال تعالى بسورة البقرة
"وللمطلقات متاع بالمعروف حقا على المتقين " وضح الله أن المطلقات وهن المتروكات المنفصلات لهن متاع بالمعروف والمراد نفقة العدة تعطى لهن بالعدل وهى حق على المتقين أى واجب أى فرض على الرجال المطلقين المسلمين لمطلقاتهن
فإن الله يحب المتقين
قال تعالى بسورة البقرة
"بلى من أوفى بعهده واتقى فإن الله يحب المتقين" وضح الله أن الجنة هى لمن أوفى بعهده أى أتم ميثاق الله أى اتقى أى أطاع دين الله وفسر هذا بأنه يحب المتقين أى يرحم المطيعين لدينه بإدخالهم الجنة

والله عليم بالمتقين
قال تعالى بسورة البقرة
"وما يفعلوا من خير فلن يكفروه والله عليم بالمتقين " وضح الله أن الأمة القائمة ما يفعلوا من خير فلن يكفروه والمراد ما يصنعوا من عمل صالح فلن يضيع الله ثوابه وهو عليم بالمتقين أى خبير بالمطيعين لحكم الله يثيبهم بالجنة فى الآخرة
وجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين
قال تعالى بسورة آل عمران
"وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين"طلب الله من الناس فيقول سارعوا إلى مغفرة من ربكم أى اسعوا بطاعتكم لله لعفو من الله ويفسر الله المغفرة بأنها جنة عرضها السموات والأرض والمراد أن الحديقة مساحتها قدر مساحة السموات والأرض وهى قد أعدت للمتقين أى جهزت للمطيعين لحكم الله
هذا بيان للناس وهدى وموعظة للمتقين
قال تعالى بسورة آل عمران
"هذا بيان للناس وهدى وموعظة للمتقين " وضح الله للناس أن القرآن هو بيان للناس والمراد حكم يوضح لهم الحق من الباطل و هو هدى أى معرفة ترشد الخلق للحق وفسره بأنه موعظة أى علامة تعلم المتقين أى المطيعين لله الحق من الباطل فتؤدى بهم للرحمة وهى الجنة
إنما يتقبل الله من المتقين
قال تعالى بسورة المائدة
"واتل عليهم نبأ ابنى آدم بالحق إذ قربا قربانا فتقبل من أحدهما ولم يتقبل من الأخر قال لأقتلنك قال إنما يتقبل الله من المتقين" طلب الله من رسوله(ص)أن يتلو عليهم والمراد أن يبلغ لهم نبأ ابنى آدم(ص)والمراد خبر ولدى آدم(ص)إذ قربا قربانا والمراد حين قدم كل منهما شىء يتقرب به لله فكانت النتيجة أن الله تقبل من أحدهما أى رضا عن أحدهما ولم يتقبل من الأخر والمراد ولم يرضى عن الثانى ومن ثم عرف الأول أنه على الحق وعرف الثانى أنه على الباطل فى خلافهما فقال الثانى للأول:لأقتلنك أى لأذبحنك من أجل هذا وهذا وضح لنا أنه بدلا من أن يلوم نفسه لام أخيه فقال له الأول:إنما يتقبل الله من المتقين والمراد إن الله يرضى عن المطيعين لحكمه
وهدى وموعظة للمتقين
قال تعالى بسورة المائدة
"وأتيناه الإنجيل فيه هدى ونور ومصدقا لما بين يديه من التوراة وهدى وموعظة للمتقين" وضح الله أن عيسى ابن مريم(ص) أتاه الإنجيل والمراد وأعطاه كتاب الإنجيل فيه هدى أى نور والمراد حكم الله وهو الفرقان بين الحق والباطل والإنجيل يؤمن أى يطابق أى يشابه التوراة وهو هدى أى موعظة أى ذكر للمتقين مصداق لقوله بسورة الأنبياء"وذكرا للمتقين"والمراد حكم الله
والعاقبة للمتقين
قال تعالى بسورة المائدة
"قال موسى لقومه استعينوا بالله واصبروا إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين" وضح الله أن موسى لما عرف سياسة فرعون قال لقومه وهم أهله:استعينوا بالله والمراد احتموا منهم بطاعة حكم الله أى اصبروا أى اتبعوا حكم الله إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والمراد إن البلاد ملك لله يعطيها من يريد من خلقه وهم الصالحون وقال والعاقبة للمتقين أى والجنة فى الآخرة للمطيعين لحكم الله
إن أولياؤه إلا المتقون
قال تعالى بسورة الأنفال
"إن أولياؤه إلا المتقون ولكن أكثرهم لا يعلمون " وضح الله إن أولياؤه إلا المتقون والمراد إن أنصار الله هم المطيعون لحكمه ولكن أكثرهم لا يعلمون والمراد ولكن معظمهم لا يشكرون أى لا يطيعون حكم الله
إن الله يحب المتقين
قال تعالى بسورة التوبة
إن الله يحب المتقين "وضح الله للمؤمنين أنه يحب المتقين والمراد أن الرب يرحم المحسنين مصداق لقوله بسورة آل عمران"والله يحب المحسنين
واعلموا أن الله مع المتقين
قال تعالى بسورة التوبة
"واعلموا أن الله مع المتقين " وضح الله للمؤمنين أن يعلموا أن الله مع المتقين والمراد أن يعرفوا أن الرب ناصر المطيعين لحكمه وهم الصابرين مصداق لقوله بسورة البقرة "والله مع الصابرين "
والله عليم بالمتقين
قال تعالى بسورة التوبة
"والله عليم بالمتقين " وضح الله أنه عليم بالمتقين والمراد والرب خبير بالمطيعين لحكم الله
فاصبر إن العاقبة للمتقين
قال تعالى بسورة هود
"فاصبر إن العاقبة للمتقين " طلب الله من نبيه(ص)أن يصبر أى يطيع حكم الله ووضح له أن العاقبة وهى عقبى الدار أى الجنة هى من نصيب المتقين أى المطيعين لحكم الله
إن المتقين فى جنات وعيون
قال تعالى بسورة الحجر
"إن المتقين فى جنات وعيون " وضح الله أن المتقين وهم المطيعين لحكم الله لهم جنات وعيون أى حدائق وأنهار مصداق لقوله بسورة القمر"إن المتقين فى جنات ونهر"
يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفدا
قال تعالى بسورة مريم
"يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفدا " وضح الله أن فى يوم القيامة يحشر المتقين إلى الرحمن وفدا والمراد أن فى يوم البعث يسوق المطيعين لحكم الله إلى جنة الله زمرا مصداق لقوله بسورة الزمر"وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمرا"
فإنما يسرناه بلسانك لتبشر به المتقين
قال تعالى بسورة مريم
"فإنما يسرناه بلسانك لتبشر به المتقين " وضح الله لنبيه(ص)أنه يسر القرآن بلسانه أى أنه فسر الوحى بحديث محمد(ص)والسبب لتبشر به المتقين أى ليخبر بالقرآن المطيعين له أن لهم أجرا حسنا مصداق لقوله بسورة الكهف"ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجرا حسنا "وأن ينذر به قوما لدا والمراد أن يخبر بالقرآن ناسا ظالمين دخول النار
وضياء وذكرا للمتقين
قال تعالى بسورة الأنبياء
"ولقد أتينا موسى وهارون الفرقان وضياء وذكرا للمتقين " وضح الله أنه أتى أى أوحى لموسى (ص)وهارون (ص)الفرقان أى التوراة وهو حكم الله أى الكتاب أى الضياء وهو نور الله أى ذكر أى قضاء أى حكم للمتقين وهم المطيعين لوحى الله
ومثلا من الذين خلوا من قبلكم وموعظة للمتقين
قال تعالى بسورة النور
"ولقد أنزلنا إليكم آيات مبينات ومثلا من الذين خلوا من قبلكم وموعظة للمتقين " وضح الله للناس أنه أنزل إليهم آيات مبينات والمراد أنه أوحى لهم أحكام مفهومات ومثلا من الذين خلوا من قبلكم والمراد وقصص عن الذين هلكوا من قبلكم والمراد موعظة للمتقين أى "وذكرى للمؤمنين "كما قال بسورة هود وهذا يعنى نصيحة للمطيعين بحكم الله
أذلك خير أم جنة الخلد التى وعد المتقون
قال تعالى بسورة الفرقان
"قل أذلك خير أم جنة الخلد التى وعد المتقون كانت لهم جزاء ومصيرا " طلب الله من نبيه (ص)أن يقول للناس أذلك خير أم جنة الخلد والمراد هل النار أحسن أم حديقة الدوام التى وعد المتقون أى التى أخبر المطيعون؟والغرض من السؤال هو إخبارهم أن الجنة أفضل من النار والجنة كانت للمطيعين جزاء أى مصير أى ثواب أى مرتفق أى مقام
واجعلنا للمتقين إماما
قال تعالى بسورة الفرقان
"والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما " وضح الله أن عباد الرحمن هم الذين يقولون أى يدعون ربنا أى خالقنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا والمراد أعطى لنا من نسائنا وعيالنا قرة أعين أى سكن قلوب والمراد أن يجعل زوجاتهم وعيالهم مصدر طمأنينة لقلوبهم وقالوا واجعلنا للمتقين إماما والمراد وعينا للمطيعين قائدا وهذا يعنى أن كل واحد منهم يريد أن يصبح مرشدا للناس بالحق
وأزلفت الجنة للمتقين
قال تعالى بسورة الشعراء
"وأزلفت الجنة للمتقين " وضح الله أن الجنة وهى حديقة النعيم أزلفت أى أعطيت والمراد فتحت أبوابها للمتقين وهم المطيعين حكم الله
والعاقبة للمتقين
قال تعالى بسورة القصص
"تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا فى الأرض ولا فسادا والعاقبة للمتقين " وضح الله أن الدار الآخرة وهى جنة القيامة يجعلها الله للذين لا يريدون علوا فى الأرض والمراد يسكنها الرب الذين لا يفعلون كفرا فى البلاد وفسر الله العلو بأنه الفساد وفسر الله هذا بأن العاقبة وهى الجنة للمتقين أى المطيعين لحكم الله
أم نجعل المتقين كالفجار
قال تعالى بسورة ص
" أم نجعل المتقين كالفجار" سأل الله أم نجعل المتقين كالفجار أى هل نساوى فى الجزاء بين المسلمين والمجرمين مصداق لقوله بسورة القلم"أفنجعل المسلمين كالمجرمين "والغرض من السؤال هو إخبار الناس أن الكافر لا يساوى المسلم فى الجزاء"هذا ذكر
وإن للمتقين لحسن مآب
قال تعالى بسورة ص
"وإن للمتقين لحسن مآب جنات عدن " وضح الله لنبيه (ص)أن هذا ذكر أى وحى أى حكم الله وإن المتقين لهم حسن مآب والمراد وإن المطيعين لله أى المؤمنين العاملين للصالحات لهم حسن مسكن أى طوبى مصداق لقوله بسورة الرعد"الذين آمنوا وعملوا الصالحات طوبى لهم"وفسرها الله بأنها جنات عدن أى حدائق دائمة الوجود
والذى جاء بالصدق وصدق به أولئك هم المتقون
قال تعالى بسورة الزمر
"والذى جاء بالصدق وصدق به أولئك هم المتقون لهم ما يشاءون عند ربهم " وضح الله أن الذى جاء بالصدق والمراد أن الذى أتى بالعدل أى بالحق الممثل فى الوحى مصداق لقوله بسورة الصافات"جاء بالحق" وصدق به أى ومن آمن بالوحى له الجنة أولئك هم المتقون أى المطيعون للوحى أى الراشدون
والآخرة عند ربك للمتقين
قال تعالى بسورة الزخرف
"والآخرة عند ربك للمتقين " وضح الله لنبيه (ص)أن أجر الآخرة والمراد الجنة عند الرب أى لدى الإله فهى للمتقين أى للمطيعين لحكم الله وهم المؤمنين مصداق لقوله بسورة يوسف"ولأجر الآخرة خير للذين آمنوا "
الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين
قال تعالى بسورة الزخرف
"الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين " وضح الله لنبيه (ص)أن الأخلاء وهم الأصحاب فى الدنيا فى يوم القيامة بعضهم لبعض عدو أى كاره باغض إلا المتقين وهم المطيعين لحكم الله فهم أحباء
إن المتقين فى مقام أمين فى جنات وعيون
قال تعالى بسورة الدخان
"إن المتقين فى مقام أمين فى جنات وعيون " وضح الله أن المتقين وهم المطيعين لحكمه فى مقام أمين والمراد فى مسكن محمود أى طيب مصداق لقوله بسورة الإسراء"مقاما محمودا"وهذا المسكن هو جنات أى حدائق وعيون والمراد أنهار
والله ولى المتقين
قال تعالى بسورة الجاثية
"والله ولى المتقين " وضح الله أنه ولى المتقين والمراد والله ناصر أى راحم المطيعين لدينه وهم المؤمنين مصداق لقوله بسورة آل عمران"والله ولى المؤمنين"
وأزلفت الجنة للمتقين غير بعيد
قال تعالى بسورة ق
"وأزلفت الجنة للمتقين غير بعيد " وضح الله أن الجنة وهى الحديقة أزلفت للمتقين والمراد فتحت أبوابها للمطيعين لحكم الله غير بعيد أى غير قصية من النار
إن المتقين فى جنات وعيون آخذين ما أتاهم ربهم
قال تعالى بسورة الذاريات
"إن المتقين فى جنات وعيون آخذين ما أتاهم ربهم إنهم كانوا قبل ذلك محسنين " وضح الله أن المتقين وهم المطيعين لحكم الله فى جنات وهى حدائق وعيون أى وأنهار ذات أشربة لذيذة وهم آخذين ما أتاهم ربهم والمراد متمتعين بالذى أعطاهم إلههم والسبب إنهم كانوا قبل ذلك محسنين والمراد إنهم كانوا قبل الآخرة مصلحين
إن المتقين فى جنات ونعيم
قال تعالى بسورة الطور
"إن المتقين فى جنات ونعيم فاكهين بما أتاهم ربهم "وضح الله أن المتقين وهم المطيعين لحكم الله فى جنات أى حدائق وفسرها بأنها نعيم أى متاع مقيم وهم فاكهين بما أتاهم ربهم والمراد متمتعين أى فرحين بما أعطاهم الرب من فضله
إن المتقين فى جنات ونهر
قال تعالى بسورة القمر
"إن المتقين فى جنات ونهر فى مقعد صدق عند مليك مقتدر" وضح الله للناس أن المتقين وهم المطيعين لحكم الله فى جنات وهى حدائق الجنة ونهر أى عيون ذات أشربة لذيذة وهم فى مقعد صدق والمراد قدم صدق والمراد مقام عادل عند مليك مقتدر أى من حاكم فاعل لما يريد
إن للمتقين عند ربهم جنات النعيم
قال تعالى بسورة القلم
"إن للمتقين عند ربهم جنات النعيم " وضح الله أن المتقين وهم المطيعين لحكم الله لهم عند ربهم والمراد لهم فى كتاب خالقهم جنات النعيم وهى حدائق المتاع الدائم
وإنه لتذكرة للمتقين
قال تعالى بسورة الحاقة
"وإنه لتذكرة للمتقين " وضح الله للناس إنه لتذكرة للمتقين والمراد وإن القرآن لرحمة للمطيعين لما فيه من الأحكام
إن المتقين فى ظلال وعيون
قال تعالى بسورة المرسلات
"إن المتقين فى ظلال وعيون وفواكه مما يشتهون " وضح الله أن المتقين وهم المطيعين لحكمه فى ظلال أى خيالات تحميهم من الحر والبرد وعيون وهى الأنهار ذات السوائل اللذيذة وفواكه مما يشتهون والمراد ومتع مما يحبون
إن للمتقين مفازا
قال تعالى بسورة النبأ
"إن للمتقين مفازا حدائق وأعنابا وكواعب أترابا وكأسا دهاقا " وضح الله أن المتقين وهم المطيعين لحكمه لهم مفازا أى نصرا أى ثوابا هو حدائق أى جنات وأعناب ،وكواعب أترابا وهن الفتيات الزميلات والمراد الحور العين ،وكأس دهاق أى نهر جارى بالشراب اللذيذ
الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين
قال تعالى بسورة البقرة
" ألم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين "وضح الله أن القرآن هو الحكم الذى لا باطل فيه رحمة للمسلمين ،وهذا يعنى أن الله قرر أن كتابه وهو القرآن وتفسيره الإلهى هو الحكم الذى لا اختلاف فيه وهو معلم موصل للمؤمنين لرحمة الله وهى جنته
فجعلناها نكالا لما بين يديها وما خلفها وموعظة للمتقين
قال تعالى بسورة البقرة
"فجعلناها نكالا لما بين يديها وما خلفها وموعظة للمتقين "وضح الله جعل أهل القرية عبرة لمن فى حاضرها ومن بعدها أى ذكرى للمسلمين ،وهذا يعنى أن الله جعل عقاب المعتدين فى السبت نكال أى موعظة أى عبرة لما بين يديها أى لمن يعيش فى عصرها من المسلمين ولما خلفها أى ولمن يأتى بعدهم من الناس وهم المتقين وهم المسلمين
كذلك وضح الله آياته للناس لعلهم يتقون
قال تعالى بسورة البقرة
"كذلك وضح الله آياته للناس لعلهم يتقون " وضح الله للمؤمنين أن بتلك الطريقة يعرف المسلمين آياته وهى أحكام دينه والسبب حتى يتقوه أى يطيعوه فيها "وليملل الذى عليه الحق
وليتق الله ربه ولا يبخس منه شيئا
قال تعالى بسورة البقرة
"وليتق الله ربه ولا يبخس منه شيئا" طالب الله المدين الذى عليه الحق وهو الدين أن يمل أى يتكلم بما عليه من الدين وموعد سداده وأن يتق الله ربه أى يخاف عذاب الله إلهه وهو يملى الكاتب فلا يبخس منه شيئا والمراد فلا ينقص من المبلغ بعضا لحرمة هذا
فليؤد الذى اؤتمن أمانته وليتق الله ربه
قال تعالى بسورة البقرة
"فليؤد الذى اؤتمن أمانته وليتق الله ربه " وضح الله أن الواجب على كل الأمين والمؤتمن أن يتق ربه أى يخاف عذاب إلهه فيعطى ما عنده لصاحبه
فليتقوا الله وليقولوا قولا سديدا
قال تعالى بسورة النساء
"وليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافا خافوا عليهم فليتقوا الله وليقولوا قولا سديدا" وضح الله أن الذين لو تركوا من خلفهم والمراد أن الذين لو فاتوا من بعد مماتهم ذرية ضعافا أى أولادا صغارا عليهم أن يخشوا عليهم والمراد عليهم أن يخافوا عليهم فى المستقبل ومن ثم فعليهم أن يطمئنوا على مستقبلهم بأن يتقوا الله أى أن يطيعوا حكم الله فيقولوا قولا سديدا والمراد أن يوصوا وصية عادلة حيث يوصوا للصغار بكل المال حتى ولو حرموا بقية الورثة الكبار من ورثهم لأن هذا المال مخصص لتربية الصغار حتى يعتمدوا على أنفسهم كالكبار
وللدار الآخرة خير للذين يتقون
قال تعالى بسورة الأنعام
" وللدار الآخرة خير للذين يتقون " وضح الله للكفار أن الدار الأخرة وهى جنة القيامة خير للذين يتقون والمراد أحسن للذين يطيعون حكم الله
وأنذر به الذين يخافون لعلهم يتقون
قال تعالى بسورة الأنعام
"وأنذر به الذين يخافون أن يحشروا إلى ربهم ليس لهم من دونه ولى ولا شفيع لعلهم يتقون " طلب الله من نبيه (ص)أن ينذر بالوحى والمراد أن يبلغ أى أن يذكر بالقرآن باستمرار الذين يخافون أن يحشروا إلى ربهم وهم الذين يخشون أن يدخلوا وعيد إلههم وهو النار وهم ليس لهم من دونه ولى وفسره بأنه شفيع والمراد ليس لهم سوى الرب منقذ من العذاب أى نصير والسبب فى وجوب تبلغيهم هو لعلهم يتقون أى "لعلهم يتذكرون"كما قال بسورة القصص والمراد لعلهم يطيعون القرآن فيرحمون بطاعتهم له
ثم ينقضون عهدهم فى كل مرة وهم لا يتقون
قال تعالى بسورة الأنفال
"الذين عاهدت منهم ثم ينقضون عهدهم فى كل مرة وهم لا يتقون " وضح الله أن شر الدواب هم الذين عاهد منهم والمراد هم الذين واثق من الناس وهم ينقضون عهدهم فى كل مرة والمراد وهم يخالفون ميثاقهم فى كل مرة وهذا يعنى أنهم لا يتقون أى لا يطيعون أى لا ينفذون أحكام الميثاق
فقاتلوا أئمة الكفر إنهم لا أيمان لهم لعلهم يتقون
قال تعالى بسورة التوبة
" فقاتلوا أئمة الكفر إنهم لا أيمان لهم لعلهم يتقون" وضح الله للمؤمنين أن الواجب أن تقاتلوا أئمة الكفر والمراد أن تحاربوا متبعى الكذب أى أولياء الشيطان والسبب أنهم لا أيمان لهم أى أنهم لا عهود لهم وهذا القتال من أجل أن يتقوا أى يذكروا أى يتوب المرتدين عن ردتهم
وما كان الله ليضل قوما بعد إذ هداهم حتى يبين لهم ما يتقون
قال تعالى بسورة التوبة
"وما كان الله ليضل قوما بعد إذ هداهم حتى يبين لهم ما يتقون " وضح الله للناس أن ما كان لله ليضل قوما بعد إذ هداهم والمراد لا يحق لله أن يعاقب ناسا بعد أن نفعهم حتى يبين لهم ما يتقون أى حتى يوضح لهم ما يعملون من الحق وهذا يعنى أن الله لا يغير معاملته لقوم حتى ينزل الوحى فإن كذبوا غير معاملته لهم
لآيات لقوم يتقون
قال تعالى بسورة يونس
"إن فى اختلاف الليل والنهار وما خلق الله فى السموات والأرض لآيات لقوم يتقون" وضح الله للناس أن فى اختلاف وهو تغير أى تقلب الليل والنهار وما خلق وهو الذى أنشأ الله فى السموات والأرض لآيات لقوم يتقون والمراد لعلامات"لقوم يعقلون"كما قال بسورة الروم وهذا يعنى أن فى هذه المخلوقات دلائل على قدرة الله
إنه من يتق ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين
قال تعالى بسورة يوسف
"إنه من يتق ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين "وضح الله أن يوسف (ص) قال لاخوته إنه من يتق أى يصبر أى يطع حكم الله فإن الله لا يضيع أجر المحسنين والمراد فإن الله لا يخسر ثواب المصلحين
وصرفنا فيه من الوعيد لعلهم يتقون
قال تعالى بسورة طه
"وكذلك أنزلناه قرآنا عربيا وصرفنا فيه من الوعيد لعلهم يتقون أو يحدث لهم ذكرا"وضح الله لنبيه(ص)أن كذلك أى بتلك الطريقة وهى وسيلة نزول الوحى أنزلنا أى أوحينا الوحى قرآنا عربيا أى حكما واضحا مصداق لقوله بسورة الرعد "وكذلك أنزلناه حكما عربيا"ووضح له أنه صرف فيه من الوعيد أى قال فيه من آيات التخويف والسبب لعلهم يتقون أى يطيعون الحكم أو يحدث لهم ذكرا أى يبقيهم عبرة للناس بعقابهم
ومن يطع الله ورسوله ويخش الله ويتقه فأولئك هم الفائزون
قال تعالى بسورة النور
"ومن يطع الله ورسوله ويخش الله ويتقه فأولئك هم الفائزون " وضح الله لنبيه (ص)أن من يطع الله ورسوله والمراد من يتبع حكم الرب ونبيه (ص) وفسره بأنه يخش الله أى يخاف عذاب الله فيتبع حكمه وفسره بأنه يتقه أى يطيع حكمه فأولئك هم الفائزون أى "وأولئك هم المفلحون
أن ائت القوم الظالمين قوم فرعون ألا يتقون
قال تعالى بسورة الشعراء
"وإذ نادى ربك موسى أن ائت القوم الظالمين قوم فرعون ألا يتقون " وضح الله لنبيه (ص)أن الرب وهو الله نادى أى كلم موسى (ص)فقال ائت القوم الظالمين قوم فرعون والمراد اذهب للشعب المكذبين شعب فرعون ألا يتقون أى ألا يطيعون حكم الله وهذا يعنى كفرهم
أفمن يتقى بوجهه سوء العذاب يوم القيامة
قال تعالى بسورة الزمر
"أفمن يتقى بوجهه سوء العذاب يوم القيامة " سأل الله أفمن يتقى بوجهه سوء العقاب يوم القيامة والمراد هل من يمنع بإسلام نفسه شر العقاب يوم البعث كمن أوقع نفسه فى شر العقاب يوم البعث؟بالقطع لا يستوون
ومن يتق الله يجعل له مخرجا
قال تعالى بسورة الطلاق
"ومن يتق الله يجعل له مخرجا " وضح الله للمؤمنين أن من يتق الله يجعل له مخرجا والمراد "ومن يطع الله ورسوله"(ص)كما قال بسورة النساء أى من يتبع حكم الرب يعطى له يسرا أى رحمة وهو الجنة
ومن يتق الله يجعل له من أمره يسرا
قال تعالى بسورة الطلاق
"ومن يتق الله يجعل له من أمره يسرا " وضح الله للمؤمنين أن من يتق الله والمراد ومن يتبع حكم الله يجعل له من أمره يسرا والمراد يعطى الله له باتباعه لحكمه الرحمة وهى النصر أى اليسرى وهى الجنة
اعبدوا ربكم الذى خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون
قال تعالى بسورة البقرة
"يا أيها الناس اعبدوا ربكم الذى خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون"نادى الله يا أيها الخلق أطيعوا حكم إلهكم الذى أنشأكم ومن سبقوكم لعلكم تتقون"يفسره قوله بسورة الأنعام"لعلكم ترحمون"
ولكم فى القصاص حياة يا أولى الألباب لعلكم تتقون
قال تعالى بسورة البقرة
"ولكم فى القصاص حياة يا أولى الألباب لعلكم تتقون " وضح الله أن فى القصاص حياة والمراد أن فى العقاب نجاة وبألفاظ أخرى أن تنفيذ عقوبة القتل وهى قتل القاتل تجلب الحياة أى الأمن للناس لأن الناس سيخافون من قتل بعضهم فلا يرتكبوا جريمة القتل ومن ثم تستمر الحياة وقد سمانا الله أولى الألباب أى النهى أى العقول بسبب تقوانا أى طاعتنا للأمر حتى نفلح فى الآخرة
وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئا
قال تعالى بسورة آل عمران
"وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئا " وضح الله للمؤمنين أنهم إن يصبروا أى يتقوا والمراد إن يطيعوا حكم الله لا يضرهم كيد المنافقين شيئا والمراد لا يؤذيهم مكر المنافقين أى أذى
وأن تؤمنوا وتتقوا فلكم أجر عظيم
قال تعالى بسورة آل عمران
"فأمنوا بالله ورسله وأن تؤمنوا وتتقوا فلكم أجر عظيم" طلب الله من الكفار أن يؤمنوا بالله ورسله(ص)والمراد أن يصدقوا بحكم الله وأنبيائه(ص)ووضح لهم أنهم إن يؤمنوا أى يصدقوا حكم الله ويتقوا أى ويطيعوا حكم الله يكون لهم أجر عظيم والمراد ثواب كبير هو الجنة
وإن تصبروا وتتقوا فإن ذلك من عزم الأمور
قال تعالى بسورة آل عمران
"وإن تصبروا وتتقوا فإن ذلك من عزم الأمور" وضح الله للمؤمنين أنهم إن يصبروا أى يتقوا والمراد يطيعوا حكم الله فإن ذلك من عزم الأمور والمراد من واجب المخلوقات
ومن يدبر الأمر فسيقولون الله فقل أفلا تتقون
قال تعالى بسورة الأنعام
"قل من يرزقكم من السماء والأرض أمن يملك السمع والأبصار ومن يخرج الحى من الميت ويخرج الميت من الحى ومن يدبر الأمر فسيقولون الله فقل أفلا تتقون " طلب الله من رسوله(ص)أن يسأل الناس الأسئلة التالية من يرزقكم أى يعطيكم من السماء والأرض والغرض من السؤال هو إخبارهم أن الله هو معطيهم الرزق ،وسأل أمن يملك السمع والأبصار والمراد من يحكم القلب أى الأفئدة ؟والغرض من السؤال هو إخبارهم أن الله مالك النفوس وحده ،وسأل من يخرج الحى من الميت والمراد من يفصل العائش عن الهالك ومن يخرج الميت من الحى والمراد من يفصل الهالك عن العائش ؟والغرض إخبارهم أن الله يفصل بين عالم الأحياء وعالم الأموات فصلا تاما ،وسأل من يدبر الأمر والمراد من يحفظ حكم الكون؟والغرض من السؤال إخبارهم أن الله هو مدبر الكون بحكمه وسيجد جواب القوم عن كل سؤال هو الله وطلب الله منه أن يقول لهم أفلا تتقون أى أفلا تطيعون الله وحده؟والغرض من السؤال هو إخبارهم أن الله وحده هو الذى يستحق الطاعة
واتقين الله
قال تعالى بسورة الأحزاب
"واتقين الله " طلب الله من نساء النبى (ص) اتقين الله أى أطعن حكم الله
وسيجنبها الأتقى الذى يؤتى ماله يتزكى
قال تعالى بسورة الليل
"وسيجنبها الأتقى الذى يؤتى ماله يتزكى "وضح الله للناس أن الأتقى وهو المطيع لحكم الله خوفا من عذابه سيجنب النار والمراد سيبعده الله عن النار والمطيع هو الذى يؤتى ماله يتزكى والمراد الذى يفعل الذى عليه فعله كى يسلم
إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول
قال تعالى بسورة الأحزاب
"يا نساء النبى لستن كأحد من النساء إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذى فى قلبه مرض وقلن قولا معروفا "نادى الله زوجات النبى (ص):لستن كأحد من النساء والمراد لستم كبعض الإناث والسبب كونهن أمهات المؤمنين فبقية النساء لسن أمهات لكل المسلمين ،إن اتقيتن والمراد إن أطعتن حكم الله فلا تخضعن بالقول والمراد فلا تلن الحديث والمراد فلا تبطلن أى تلغين فى الكلام أى تتحدثن بالباطل فيطمع الذى فى قلبه مرض أى فيرغب الذى فى نفسه علة فى جماعكن وهذا يعنى ألا يتكلمن بالباطل مع الرجال وأن يقلن قولا معروفا والمراد أن يتحدثن حديثا حقا
ووقانا عذاب السموم
قال تعالى بسورة النجم
"قالوا إنا كنا قبل فى أهلنا مشفقين فمن الله علينا ووقانا عذاب السموم إنا كنا من قبل ندعوه إنه هو البر الرحيم " وضح الله أن المؤمنين أقبل والمراد جاء بعضهم إلى بعض يتساءلون والمراد يستفهمون فقالوا :إنا كنا قبل فى أهلنا مشفقين والمراد إنا كنا فى الدنيا فى عائلاتنا خائفين من عذاب ربنا فمن الله علينا والمراد فرحمنا الرب ووقانا عذاب السموم والمراد ومنع عنا عقاب الجحيم إنا كنا من قبل والمراد إنا كنا فى الدنيا ندعوه أى نتبع حكمه إنه هو البر الرحيم والمراد إنه هو النافع المفيد للمطيعين لحكمه
فوقاهم الله شر ذلك اليوم
قال تعالى بسورة الإنسان
"إنا نخاف من ربنا يوما عبوسا قمطريرا فوقاهم الله شر ذلك اليوم ولقاهم نضرة وسرورا" وضح الله أن الأبرار يقولون إنا نخاف من ربنا يوما عبوسا قمطريرا والمراد إنا نخشى من خالقنا عذاب يوم مذلا مهينا فكانت النتيجة أن وقاهم الله شر ذلك اليوم أى منع عنهم الله عذاب ذلك اليوم ولقاهم نضرة وسرورا والمراد وأعطاهم نعيما أى متاعا أى فرحا والمراد أسكنهم الجنة
فوقاه الله سيئات ما مكروا
قال تعالى بسورة غافر
"فوقاه الله سيئات ما مكروا "المعنى فمنع عنه الرب آلام ما دبروا ونزل بقوم فرعون شر العقاب جهنم يذوقونها نهارا وليلا ويوم تحدث القيامة أسكنوا قوم فرعون أعظم العقاب،وضح الله أن الله وقى مؤمن آل فرعون سيئات ما مكروا والمراد منع عن المؤمن الأضرار التى دبروها لإيذائه حيث أفشلها
ووقاهم عذاب الجحيم
قال تعالى بسورة الدخان
"لا يذوقون فيها الموت إلا الموتة الأولى ووقاهم عذاب الجحيم فضلا من ربك ذلك هو الفوز العظيم " وضح الله أن المتقين لا يذوقون فيها الموت إلا الموتة الأولى والمراد وهم فيها لا يعرفون الوفاة إلا الوفاة السابقة فى البرزخ عند القيامة ووقاهم عذاب الجحيم والمراد ومنع الله عنهم عقاب السموم مصداق لقوله بسورة الطور"ووقانا عذاب السموم"وهذا فضل من ربهم أى رحمة من خالقهم وذلك هو الفوز العظيم أى النصر الكبير
ووقاهم ربهم عذاب الجحيم
قال تعالى بسورة الطور
"فاكهين بما أتاهم ربهم ووقاهم ربهم عذاب الجحيم " وضح الله أن المتقين فاكهين بما أتاهم ربهم والمراد متمتعين أى فرحين بما أعطاهم الرب من فضله ووقاهم ربهم عذاب الجحيم والمراد ومنع عنهم عقاب السموم وهو النار مصداق لقوله بسورة الطور"ووقانا عذاب السموم
وجعل لكم سرابيل تقيكم الحر
قال تعالى بسورة النحل
"وجعل لكم سرابيل تقيكم الحر وسرابيل تقيكم بأسكم " وضح الله للناس أنه جعل لهم سرايبل تقيهم الحر والمراد خلق لهم أثواب تحميهم من القيظ وسرابيل تقيهم من البأس والمراد أثواب تحميهم من أذى الحرب والمراد أن الله خلق المواد التى تصنع منها هذه الثياب وأعطاهم القدرة على صنعها
وفى الآخرة حسنة وقنا عذاب النار
قال تعالى بسورة البقرة
"ومنهم من يقول ربنا آتنا فى الدنيا حسنة وفى الآخرة حسنة وقنا عذاب النار " وضح الله للمؤمنين أن من الناس وهم الخلق فرقة تقول أى تدعو الله:ربنا أتنا فى الدنيا حسنة والمراد إلهنا أعطنا فى الأولى نصرا أى حكمنا بدينك فى الخلق فهم يطلبون من الله أن يحكمهم فى الدنيا عن طريق تنفيذ حكم الله ويدعون :وفى الآخرة حسنة والمراد وأدخلنا فى القيامة الجنة فهم يطلبون من الله إدخالهم الجنة يوم القيامة ويدعون وقنا عذاب النار أى وامنع عنا ألم النار فهم يطلبون إبعادهم عن دخول جهنم فى القيامة
فاغفر لنا ذنوبنا وقنا عذاب النار
قال تعالى بسورة آل عمران
"الذين يقولون ربنا إننا آمنا فاغفر لنا ذنوبنا وقنا عذاب النار " وضح الله أن الذين اتقوا هم الذين يقولون أى يدعون الله :ربنا آمنا والمراد إلهنا صدقنا بوحيك المنزل فامحو لنا سيئاتنا فهم يطلبون من الله أن يعفو عن ذنوبهم ويقولون:وقنا عذاب النار والمراد وامنع عنا عقاب الجحيم
ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار
قال تعالى بسورة آل عمران
ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار" وضح الله لنا أن أولى الألباب يقولون ربنا ما خلقت هذا باطلا والمراد إلهنا ما صنعت الكون عبثا وإنما للحق أى العدل ،سبحانك أى الطاعة لحكمك فقنا عذاب النار والمراد فامنع عنا عقاب السعير
Admin
Admin
Admin

عدد المساهمات : 96656
تاريخ التسجيل : 11/07/2009
العمر : 55
الموقع : مكة

https://betalla.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الوقا فى القرآن Empty رد: الوقا فى القرآن

مُساهمة من طرف Admin الثلاثاء يونيو 28, 2022 7:12 am

وقهم السيئات ومن تق السيئات يومئذ فقد رحمته
قال تعالى بسورة غافر
"ربنا وأدخلهم جنات عدن التى وعدتهم ومن صلح من آبائهم وأزواجهم وذرياتهم إنك أنت العزيز الحكيم وقهم السيئات ومن تق السيئات يومئذ فقد رحمته وذلك هو الفوز العظيم " وضح الله لنبيه (ص)أن الملائكة تقول فى دعاءها :ربنا أى خالقنا وأدخلهم جنات عدن التى وعدتهم والمراد وأسكنهم حدائق الخلود التى أخبرتهم فى الدنيا ومن صلح أى ومن أسلم من آباءهم وأزواجهم وهن نسائهم وذرياتهم وهم أولادهم فهم يريدون من الله إدخال المسلمين الجنة التى أخبرهم بها فى الدنيا على لسان الرسل (ص)إنك أنت العزيز الحكيم والمراد إنك أنت الناصر القاضى بالحق ومن تق السيئات والمراد ومن تمنع عنه أى تصرف عنه عذاب الجحيم يومئذ فقد رحمته أى فقد أنجيته وذلك وهو الإبعاد عن النار هو الفوز العظيم أى النصر المبين
وقهم عذاب الجحيم
قال تعالى بسورة غافر
"ربنا وسعت كل شىء رحمة وعلما فاغفر للذين تابوا واتبعوا سبيلك وقهم عذاب الجحيم " وضح الله أن الذين يحملون العرش ومن حوله يقولون ربنا أى إلهنا وسعت كل شىء رحمة وعلما والمراد أعطيت كل مخلوق نفعا ومعرفة وهذا يعنى أنه أعطى كل مخلوق رزق ليعيش به ووحى ليعمل به،فاغفر للذين تابوا والمراد فاعفو عن الذين استغفروك لذنبهم وفسروا هذا بقولهم واتبعوا سبيلك أى وأطاعوا دينك وفسروا الغفران بأن قهم عذاب الجحيم أى امنع عنهم عقاب النار وهو السيئات أى العقوبات مصداق لقوله بسورة غافر"وقهم السيئات "وقوله بسورة آل عمران "عذاب النار
قوا أنفسكم وأهليكم نارا
قال تعالى بسورة التحريم
"يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة "نادى الله الذين آمنوا:قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة والمراد امنعوا عن ذواتكم وعائلاتكم سعيرا طعامه الكفار وفسر الله النار بأنها الحجارة أى السجن عليها
ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون
قال تعالى بسورة الحشر
"ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون " وضح الله أن من يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون والمراد من يمنع كفر نفسه فأولئك هم الفائزون برحمة الله
ومن تأخر فلا إثم عليه لمن اتقى
قال تعالى بسورة البقرة
"واذكروا الله فى أيام معدودات فمن تعجل فى يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه لمن اتقى " طلب الله من الحجاج أن يذكروا الله فى أيام معدودات والمراد أن يرددوا القرآن وتفسيره الإلهى أى أن يقرئوا القرآن وتفسيره الإلهى فى أيام معلومات أقلها يومين لمن تعجل أى أسرع فى العودة لبلده وأكثر من يومين لمن تأخر أى أجل عودته لبلده أكثر من يومين ووضح الله لنا أن المتعجل والمتأخر ليس عليهما إثم أى جناح أى عقاب ممثل فى الكفارة من صيام أو نفقة أو نسك
فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى
قال تعالى بسورة النجم
"فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى " طلب الله من الناس ألا يزكوا أنفسهم أى ألا يمدحوا أى ألا يشكروا ذواتهم والسبب هو أنه أعلم بمن اتقى والمراد أنه أعرف بمن أطاع حكمه وهو يستحق المدح وهو الشكر على هذا
ولكن البر من اتقى
قال تعالى بسورة البقرة
"ولكن البر من اتقى " وضح الله للمسلمين أن البر وهو المسلم هو من اتقى أى خاف عذاب الله فأمن وأطاع حكم الله
حقا على المتقين
قال تعالى بسورة البقرة
"كتب عليكم إذا حضر أحدكم الموت إن ترك خيرا الوصية للوالدين والأقربين بالمعروف حقا على المتقين "وضح الله لنا أنه كتب أى فرض عليهم فى حالة حضور الموت وهو الوفاة إلى أحدهم الوصية وهى عطاء يهبه إن ترك خيرا والمقصود إن خلف متاعا من النقود والذهب والفضة وغيرهم من المعادن الثمينة لكل من:الوالدين وهم الأبوين والأقربين هم الأقارب من أولاد وزوجات وغيرهم والهبة تكون بالمعروف أى العدل وهذا حق على المتقين أى واجب على المسلمين
واعلموا أن الله مع المتقين
قال تعالى بسورة البقرة
"واعلموا أن الله مع المتقين " وضح الله للمؤمنين أنه مع المتقين أى أن الله ينصر المطيعين لحكمه فى الدنيا والآخرة
وللمطلقات متاع بالمعروف حقا على المتقين
قال تعالى بسورة البقرة
"وللمطلقات متاع بالمعروف حقا على المتقين " وضح الله أن المطلقات وهن المتروكات المنفصلات لهن متاع بالمعروف والمراد نفقة العدة تعطى لهن بالعدل وهى حق على المتقين أى واجب أى فرض على الرجال المطلقين المسلمين لمطلقاتهن
فإن الله يحب المتقين
قال تعالى بسورة البقرة
"بلى من أوفى بعهده واتقى فإن الله يحب المتقين" وضح الله لنا أن الجنة هى لمن أوفى بعهده أى أتم ميثاق الله أى اتقى أى أطاع دين الله وفسر هذا بأنه يحب المتقين أى يرحم المطيعين لدينه بإدخالهم الجنة ،والآية محذوف أولها وهو سؤال معناه هل الجنة للموفين بعهدهم أى المتقين؟
والله عليم بالمتقين
قال تعالى بسورة آل عمران
"وما يفعلوا من خير فلن يكفروه والله عليم بالمتقين " وضح الله أن الأمة القائمة ما يفعلوا من خير فلن يكفروه والمراد ما يصنعوا من عمل صالح فلن يضيع الله ثوابه وهو عليم بالمتقين أى خبير بالمطيعين لحكم الله يثيبهم بالجنة فى الآخرة
وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة أعدت للمتقين
قال تعالى بسورة آل عمران
"وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين" طلب الله من الناس فيقول سارعوا إلى مغفرة من ربكم أى اسعوا بطاعتكم لله لعفو من الله ويفسر الله المغفرة بأنها جنة عرضها السموات والأرض والمراد أن الحديقة مساحتها قدر مساحة السموات والأرض وهى قد أعدت للمتقين أى جهزت للمطيعين لحكم الله
إنما يتقبل الله من المتقين
قال تعالى بسورة المائدة
"قال إنما يتقبل الله من المتقين"وضح الله أن الأخ الطيب قال للثانى:إنما يتقبل الله من المتقين والمراد إن الله يرضى عن المطيعين لحكمه
إن الله يحب المتقين
قال تعالى بسورة التوبة
"إن الله يحب المتقين " وضح الله للمؤمنين أنه يحب المتقين والمراد أن الرب يرحم المحسنين مصداق لقوله بسورة آل عمران"والله يحب المحسنين"
فما استقاموا لكم فاستقيموا لهم إن الله يحب المتقين
قال تعالى بسورة التوبة
"فما استقاموا لكم فاستقيموا لهم إن الله يحب المتقين " طلب الله من المؤمنين أن يستقيموا للمعاهدين أى أن يفوا بالعهد أى "وأتموا عهدهم إلى مدتهم "كما قال بآية سابقة طالما استقام أى أوفى المعاهدون بالعهد ووضح لهم أنه يحب المتقين أى يرحم المحسنين
وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة واعلموا أن الله مع المتقين
قال تعالى بسورة التوبة
"وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة واعلموا أن الله مع المتقين " طلب الله من المؤمنين أن يقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلوهم كافة والمراد أن يحاربوا الكافرين كلهم كما يحاربونهم جميعا وهذا يعنى وجوب وحدة المسلمين فى حرب الكفار ويطلب منهم أن يعلموا أن الله مع المتقين والمراد أن يعرفوا أن الرب ناصر المطيعين لحكمه وهم الصابرين مصداق لقوله بسورة البقرة "والله مع الصابرين "
والله عليم بالمتقين
قال تعالى بسورة التوبة
"لا يستئذنك الذين يؤمنون بالله واليوم الآخر أن يجاهدوا بأموالهم وأنفسهم والله عليم بالمتقين " وضح الله لنبيه (ص)أن الذين يؤمنون بالله واليوم الآخر والمراد الذين يصدقون بحكم الله ويوم القيامة لا يستئذنونه أى لا يطلبون منه أن يجاهدوا بأموالهم وأنفسهم أى أن يقاتلوا بأملاكهم وذواتهم وإنما هم يذهبون للقتال من أنفسهم والله عليم بالمتقين والمراد والرب خبير بالمطيعين لحكم الله
وليجدوا فيكم غلظة واعلموا أن الله مع المتقين
قال تعالى بسورة التوبة
"يا أيها الذين آمنوا قاتلوا الذين يلونكم من الكفار وليجدوا فيكم غلظة واعلموا أن الله مع المتقين "نادى الله الذين آمنوا:قاتلوا الذين يلونكم من الكفار والمراد حاربوا الذين يحاربونكم من المجرمين وليجدوا فيكم غلظة والمراد وليلاقوا منكم شدة وهى ضرب الأعناق والبنان واعلموا أن الله مع المتقين والمراد واعرفوا أن الرب ناصر الصابرين وهم المؤمنين مصداق لقوله بسورة البقرة "إن الله مع الصابرين"وقوله بسورة الحج"إن الله يدافع عن الذين آمنوا"
إن المتقين فى جنات وعيون
قال تعالى بسورة الحجر
"إن المتقين فى جنات وعيون " وضح الله لنبيه(ص)أن المتقين وهم المطيعين لحكم الله لهم جنات وعيون أى حدائق وأنهار مصداق لقوله بسورة القمر"إن المتقين فى جنات ونهر"
ولنعم دار المتقين
قال تعالى بسورة النحل
"ولدار الأخرة خير ولنعم دار المتقين " وضح الله أن دار الأخرة خير والمراد وجنة وهى أجر القيامة أفضل من الدنيا ولنعم دار المتقين والمراد وحسن أجر العاملين مصداق لقوله بسورة العنكبوت "ونعم أجر العاملين
كذلك يجزى الله المتقين
قال تعالى بسورة النحل
"كذلك يجزى الله المتقين" وضح الله أن كذلك يجزى الله المتقين أى وبدخول الجنة يرحم الله المحسنين مصداق لقوله بسورة النجم"ويجزى الذين أحسنوا بالحسنى "|
يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفدا
قال تعالى بسورة مريم
"فلا تعجل عليهم إنما نعد لهم عدا يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفدا " نهى الله نبيه(ص) عن أن يعجل لهم والمراد أن يطلب لهم سرعة العذاب والسبب هو أنه يعد لهم عدا أى يحصى لهم إحصاء والمراد يسجل لهم أعمالهم تسجيلا كاملا ووضح له أن فى يوم القيامة يحشر المتقين إلى الرحمن وفدا والمراد أن فى يوم البعث يسوق المطيعين لحكم الله إلى جنة الله زمرا مصداق لقوله بسورة الزمر"وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمرا"
فإنما يسرناه بلسانك لتبشر به المتقين
قال تعالى بسورة مريم
"فإنما يسرناه بلسانك لتبشر به المتقين وتنذر به قوما لدا " وضح الله لنبيه(ص)أنه يسر القرآن بلسانه أى أنه فسر الوحى بحديث محمد(ص)والسبب لتبشر به المتقين أى ليخبر بالقرآن المطيعين له أن لهم أجرا حسنا وأن ينذر به قوما لدا والمراد أن يخبر بالقرآن ناسا ظالمين دخول النار
أم نجعل المتقين كالفجار
قال تعالى بسورة ص
"أم نجعل المتقين كالفجار" سأل الله أم نجعل المتقين كالفجار أى هل نساوى فى الجزاء بين المسلمين والمجرمين مصداق لقوله بسورة القلم"أفنجعل المسلمين كالمجرمين "والغرض من السؤال هو إخبار الناس أن الكافر لا يساوى المسلم فى الجزاء
وإن للمتقين لحسن مآب
قال تعالى بسورة ص
" وإن للمتقين لحسن مآب جنات عدن مفتحة الأبواب " وضح الله أن المتقين لهم حسن مآب والمراد وإن المطيعين لله أى المؤمنين العاملين للصالحات لهم حسن مسكن أى طوبى وفسرها الله بأنها جنات عدن أى حدائق دائمة الوجود
لو أن الله هدان لكنت من المتقين
قال تعالى بسورة الزمر
"أن تقول نفس يا حسرتى على ما فرطت فى جنب الله وإن كنت لمن الساخرين أو تقول لو أن الله هدان لكنت من المتقين " وضح الله للناس أنه طلب منهم عدم القنوط وهو الإنابة له أى الإسلام أى الإتباع لحكمه والمراد كى لا تقول نفس والمراد حتى لا يتحجج فرد بقوله :يا حسرتى على ما فرطت فى جنب الله والمراد يا ندمى بسبب ما أسرفت فى عصيان حكم الله وكى لا تقول نفس:لو أن الله هدان لكنت من المتقين والمراد لو أن الرب علمنى أى أبلغنى الدين لكنت من المطيعين له
الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين
قال تعالى بسورة الزخرف
"الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين " وضح الله أن الأخلاء وهم الأصحاب فى الدنيا فى يوم القيامة بعضهم لبعض عدو أى كاره باغض إلا المتقين وهم المطيعين لحكم الله فهم أحباء
إن المتقين فى مقام أمين
قال تعالى بسورة الدخان
"إن المتقين فى مقام أمين فى جنات وعيون " وضح الله لنبيه (ص)أن المتقين وهم المطيعين لحكمه فى مقام أمين والمراد فى مسكن محمود أى طيب وهذا المسكن هو جنات أى حدائق وعيون والمراد أنهار مصداق لقوله بسورة القمر "فى جنات ونهر"
إن المتقين فى جنات وعيون آخذين ما أتاهم ربهم
قال تعالى بسورة الذاريات
"إن المتقين فى جنات وعيون آخذين ما أتاهم ربهم " وضح الله أن المتقين وهم المطيعين لحكم الله فى جنات وهى حدائق وعيون أى وأنهار ذات أشربة لذيذة وهم آخذين ما أتاهم ربهم والمراد متمتعين بالذى أعطاهم إلههم
إن المتقين فى جنات ونعيم
قال تعالى بسورة الطور
"إن المتقين فى جنات ونعيم فاكهين بما أتاهم ربهم " وضح الله أن المتقين وهم المطيعين لحكم الله فى جنات أى حدائق وفسرها بأنها نعيم أى متاع مقيم وهم فاكهين بما أتاهم ربهم والمراد متمتعين أى فرحين بما أعطاهم الرب من فضله
إن المتقين فى جنات ونهر
قال تعالى بسورة القمر
"إن المتقين فى جنات ونهر فى مقعد صدق عند مليك مقتدروضح الله للناس أن المتقين وهم المطيعين لحكم الله فى جنات وهى حدائق الجنة ونهر أى عيون ذات أشربة لذيذة وهم فى مقعد صدق والمراد قدم صدق والمراد مقام عادل عند مليك مقتدر أى من حاكم فاعل لما يريد
إن المتقين فى ظلال وعيون
قال تعالى بسورة المرسلات
"إن المتقين فى ظلال وعيون وفواكه مما يشتهون " وضح الله أن المتقين وهم المطيعين لحكمه فى ظلال أى خيالات تحميهم من الحر والبرد وعيون وهى الأنهار ذات السوائل اللذيذة وفواكه مما يشتهون والمراد ومتع مما يحبون
فجعلناها نكالا لما بين يديها وما خلفها وموعظة للمتقين
قال تعالى بسورة البقرة
"فجعلناها نكالا لما بين يديها وما خلفها وموعظة للمتقين "وهو ما يعنى فعاقبناها عبرة لمن فى حاضرها ومن بعدها أى ذكرى للمسلمين ،وهذا يعنى أن الله جعل عقاب المعتدين فى السبت نكال أى موعظة أى عبرة لما بين يديها أى لمن يعيش فى عصرها من المسلمين ولما خلفها أى ولمن يأتى بعدهم من الناس وهم المتقين وهم المسلمين
هذا بيان للناس وهدى وموعظة للمتقين
قال تعالى بسورة آل عمران
"هذا بيان للناس وهدى وموعظة للمتقين " وضح الله للناس أن القرآن هو بيان للناس والمراد حكم يوضح لهم الحق من الباطل و هو هدى أى معرفة ترشد الخلق للحق وفسره بأنه موعظة أى علامة تعلم المتقين أى المطيعين لله الحق من الباطل فتؤدى بهم للرحمة وهى الجنة
وهدى وموعظة للمتقين
قال تعالى بسورة آل عمران
"وأتيناه الإنجيل فيه هدى ونور ومصدقا لما بين يديه من التوراة وهدى وموعظة للمتقين" وضح الله لنا أنه أتى عيسى (ص) الإنجيل والمراد وأعطاه كتاب الإنجيل فيه هدى أى نور والمراد حكم الله وهو الفرقان بين الحق والباطل والإنجيل يؤمن أى يطابق أى يشابه التوراة وهو هدى أى موعظة أى ذكر للمتقين مصداق لقوله بسورة الأنبياء"وذكرا للمتقين"والمراد حكم الله
إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين
قال تعالى بسورة الأعراف
"قال موسى لقومه استعينوا بالله واصبروا إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين" وضح الله أن موسى لما عرف سياسة فرعون قال لقومه وهم أهله:استعينوا بالله والمراد احتموا منهم بطاعة حكم الله أى اصبروا أى اتبعوا حكم الله إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والمراد إن البلاد ملك لله يعطيها من يريد من خلقه وهم الصالحون وقال والعاقبة للمتقين أى والجنة فى الآخرة للمطيعين لحكم الله
فاصبر إن العاقبة للمتقين
قال تعالى بسورة هود
" فاصبر إن العاقبة للمتقين " طلب الله من نبيه(ص)أن يصبر أى يطيع حكم الله ووضح له أن العاقبة وهى عقبى الدار أى الجنة هى من نصيب المتقين أى المطيعين لحكم الله
وضياء وذكرا للمتقين
قال تعالى بسورة الأنبياء
"ولقد أتينا موسى وهارون الفرقان وضياء وذكرا للمتقين " وضح الله لنا أنه أتى أى أوحى لموسى (ص)وهارون (ص)الفرقان أى التوراة وهو حكم الله أى الكتاب مصداق لقوله بسورة الإسراء"وأتينا موسى الكتاب" أى الضياء وهو نور الله أى ذكر أى قضاء أى حكم للمتقين وهم المطيعين لوحى الله
ومثلا من الذين خلوا من قبلكم وموعظة للمتقين
قال تعالى بسورة النور
"ولقد أنزلنا إليكم آيات مبينات ومثلا من الذين خلوا من قبلكم وموعظة للمتقين " وضح الله للناس أنه أنزل إليهم آيات مبينات والمراد أنه أوحى لهم أحكام مفهومات ومثلا من الذين خلوا من قبلكم والمراد وقصص عن الذين هلكوا من قبلكم والمراد موعظة للمتقين أى "وذكرى للمؤمنين "كما قال بسورة هود وهذا يعنى نصيحة للمطيعين بحكم الله
واجعلنا للمتقين إماما
قال تعالى بسورة الفرقان
"والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما " وضح الله أن عباد الرحمن هم الذين يقولون أى يدعون ربنا أى خالقنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا والمراد أعطى لنا من نسائنا وعيالنا قرة أعين أى سكن قلوب والمراد أن يجعل زوجاتهم وعيالهم مصدر طمأنينة لقلوبهم وقالوا واجعلنا للمتقين إماما والمراد وعينا للمطيعين قائدا وهذا يعنى أن كل واحد منهم يريد أن يصبح مرشدا للناس بالحق
وأزلفت الجنة للمتقين
قال تعالى بسورة الشعراء
وأزلفت الجنة للمتقين " وضح الله لنا أن الجنة وهى حديقة النعيم أزلفت أى أعطيت والمراد فتحت أبوابها للمتقين وهم المطيعين حكم الله
ولا فسادا والعاقبة للمتقين
قال تعالى بسورة القصص
"تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا فى الأرض ولا فسادا والعاقبة للمتقين " وضح الله أن الدار الآخرة وهى جنة القيامة يجعلها الله للذين لا يريدون علوا فى الأرض والمراد يسكنها الرب الذين لا يفعلون كفرا فى البلاد وفسر الله العلو بأنه الفساد وفسر الله هذا بأن العاقبة وهى الجنة للمتقين أى المطيعين لحكم الله
والآخرة عند ربك للمتقين
قال تعالى بسورة الزخرف
"والآخرة عند ربك للمتقين " وضح الله أجر الآخرة والمراد الجنة عند الرب أى لدى الإله فهى للمتقين أى للمطيعين لحكم الله وهم المؤمنين مصداق لقوله بسورة يوسف"ولأجر الآخرة خير للذين آمنوا"
وأزلفت الجنة للمتقين غير بعيد
قال تعالى بسورة ق
"وأزلفت الجنة للمتقين غير بعيد " وضح أن الجنة وهى الحديقة أزلفت للمتقين والمراد فتحت أبوابها للمطيعين لحكم الله غير بعيد أى غير قصية من النار
إن للمتقين عند ربهم جنات النعيم
قال تعالى بسورة القلم
"إن للمتقين عند ربهم جنات النعيم " وضح الله لنبيه (ص)أن المتقين وهم المطيعين لحكم الله لهم عند ربهم والمراد لهم فى كتاب خالقهم جنات النعيم وهى حدائق المتاع الدائم
وإنه لتذكرة للمتقين
قال تعالى بسورة الحاقة
"وإنه لتذكرة للمتقين " وضح الله للناس إنه لتذكرة للمتقين والمراد وإن القرآن لرحمة للمطيعين لما فيه من الأحكام
إن للمتقين مفازا
قال تعالى بسورة النبأ
"إن للمتقين مفازا حدائق وأعنابا وكواعب أترابا وكأسا دهاقا " وضح الله أن المتقين وهم المطيعين لحكمه لهم مفازا أى نصرا أى ثوابا هو حدائق أى جنات وأعناب ،وكواعب أترابا وهن الفتيات الزميلات والمراد الحور العين ،وكأس دهاق أى نهر جارى بالشراب اللذيذ
ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين
قال تعالى بسورة البقرة
"ألم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين "وضح الله أن الكتاب هدى للمتقين"معناه أنه تذكرة لهم مصداق لقوله بسورة الحاقة "وإنه لتذكرة للمتقين"والمتقون هم من أنابوا إلى الله مصداق لقوله بسورة الشورى "ويهدى إليه من ينيب"
أولئك الذين صدقوا وأولئك هم المتقون
قال تعالى بسورة البقرة
"أولئك الذين صدقوا وأولئك هم المتقون " وضح الله لنا أن المسلم هو الذى صدق أى اتقى والمراد أمن بحكم الله وأطاعه والمعنى ليس الإسلام أن تتبعوا أهواءكم وقت النهار والليل ولكن المسلم من صدق بوحدانية الله ويوم القيامة والملائكة والوحى والرسل(ص)وأعطى الحق رغم رغبته فيه أهل القرابة وفاقدى الأباء والمحتاجين والمسافر والطالبين وفى العبيد وأطاع الدين أى اتبع الحق أى الطائعون لحكم ربهم إذا علموا به أى المطيعين فى الضرر أى الأذى ووقت النفع أولئك الذين أمنوا أى أولئك هم المطيعون لله
إن أولياؤه إلا المتقون
قال تعالى بسورة الأنفال
"إن أولياؤه إلا المتقون ولكن أكثرهم لا يعلمون " وضح الله إن أولياؤه إلا المتقون والمراد إن أنصار الله هم المطيعون لحكمه ولكن أكثرهم لا يعلمون والمراد ولكن معظمهم لا يشكرون مصداق لقوله بسورة يونس"ولكن أكثرهم لا يشكرون "أى لا يطيعون حكم الله
مثل الجنة التى وعد المتقون
قال تعالى بسورة الرعد
"مثل الجنة التى وعد المتقون تجرى من تحتها الأنهار أكلها دائم " وضح الله لنبيه (ص) أن مثل الجنة أى حقيقة الحديقة التى وعد المتقون وهى التى أخبر المطيعون لحكم الله تجرى من تحتها الأنهار أى تسير من أسفل أرضها العيون وأكلها وهو متاعها أى نعيمها دائم أى مقيم
قل أذلك خير أم جنة الخلد التى وعد المتقون
قال تعالى بسورة الإسراء
"قل أذلك خير أم جنة الخلد التى وعد المتقون كانت لهم جزاء ومصيرا " طلب الله من نبيه (ص)أن يقول للناس أذلك خير أم جنة الخلد والمراد هل النار أحسن أم حديقة الدوام التى وعد المتقون أى التى أخبر المطيعون؟والغرض من السؤال هو إخبارهم أن الجنة أفضل من النار والجنة كانت للمطيعين جزاء أى مصير أى ثواب أى مرتفق أى مقام مصداق لقوله بسورة الكهف "نعم الثواب وحسنت مرتفقا"
والذى جاء بالصدق وصدق به أولئك هم المتقون
قال تعالى بسورة الزمر
"والذى جاء بالصدق وصدق به أولئك هم المتقون لهم ما يشاءون عند ربهم " وضح الله أن الذى جاء بالصدق والمراد أن الذى أتى بالعدل أى بالحق الممثل فى الوحى وصدق به أى ومن آمن بالوحى له الجنة أولئك هم المتقون أى المطيعون للوحى أى الراشدون مصداق لقوله بسورة الحجرات "أولئك هم الراشدون "لهم ما يشاءون عند ربهم والمراد لهم ما يشتهون لدى خالقهم
مثل الجنة التى وعد المتقون فيها أنهار
قال تعالى بسورة محمد
"مثل الجنة التى وعد المتقون فيها أنهار من ماء غير أسن وأنهار من لبن لم يتغير طعمه وأنهار من خمر لذة للشاربين وأنهار من عسل مصفى ولهم فيها من كل الثمرات " وضح الله لنبيه (ص)أن مثل الجنة وهو وصف الحديقة والمراد أرض البستان التى وعد المتقون والمراد التى أخبر المطيعون لحكم الله فيها أنهار من ماء غير أسن والمراد مجارى ماء غير راكد فالماء فيها متجدد باستمرار وأنهار من لبن لم يتغير طعمه والمراد ومجارى لبن لم يتبدل مذاقه وأنهار من خمر لذة للشاربين والمراد ومجارى خمر أى عصير متعة للمرتوين وأنهار من عسل مصفى والمراد ومجارى عسل رائق وهذا يعنى وجود أربعة سوائل فى الجنة ماء ولبن وخمر وعسل ولهم فيها من كل الثمرات والمراد ولهم فيها من كل الفواكه وهى المنافع المختلفة وفسر هذا بأن لهم مغفرة من ربهم أى رحمة من خالقهم
وليتق الله ربه ولا يبخس منه شيئا
قال تعالى بسورة البقرة
"وليملل الذى عليه الحق وليتق الله ربه ولا يبخس منه شيئا" طالب الله المدين الذى عليه الحق وهو الدين أن يمل أى يتكلم بما عليه من الدين وموعد سداده وأن يتق الله ربه أى يخاف عذاب الله إلهه وهو يملى الكاتب فلا يبخس منه شيئا والمراد فلا ينقص من المبلغ بعضا لحرمة هذا
فليؤد الذى اؤتمن أمانته وليتق الله ربه
قال تعالى بسورة البقرة
"وإن كنتم على سفر ولم تجدوا كاتبا فرهان مقبوضة فإن أمن بعضكم بعضا فليؤد الذى اؤتمن أمانته وليتق الله ربه "وضح الله لنا أننا إن كنا على سفر والمراد إن كان المدين يريد الرحيل عن البلد ولم نجد كاتبا والمراد ولم نلق مدون ساعتها فالواجب هو إعطاء رهان مقبوضة أى شىء ثمين للدائن مقابل عدم الكتابة حتى يضمن حقه فإن أمن بعضكم بعضا والمراد فإن اطمأن الدائن للمدين والضد فليؤد الذى اؤتمن أمانته والمراد فليعطى كل واحد للأخر حاجته فالدائن يأخذ ماله والمدين يأخذ رهانه والواجب على كل منهما أن يتق ربه أى يخاف عذاب إلهه فيعطى ما عنده لصاحبه
إنه من يتق ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين
قال تعالى بسورة يوسف
"إنه من يتق ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين " وضح الله أن يوسف (ص) قال لهم أنا يوسف وهذا أخى قد من الله علينا والمراد قد تفضل أى أنعم الله علينا وقال إنه من يتق أى يصبر أى يطع حكم الله فإن الله لا يضيع أجر المحسنين والمراد فإن الله لا يخسر ثواب المصلحين
اتق الله ولا تطع الكافرين
قال تعالى بسورة الأحزاب
يا أيها النبى اتق الله ولا تطع الكافرين والمنافقين "نادى الله النبى (ص)وهو محمد(ص) أن يتق الله أى أن يطيع حكم الله أى يعبد الله مصداق لقوله بسورة الزمر"فاعبد الله"وفسر هذا بألا يطع الكافرين والمنافقين والمراد ألا يتبع حكم المكذبين بحكم الله والمذبذبين بين الكفر والإسلام
ومن يتق الله يجعل له مخرجا
قال تعالى بسورة الطلاق
"ومن يتق الله يجعل له مخرجا " وضح الله للمؤمنين أن من يتق الله يجعل له مخرجا والمراد "ومن يطع الله ورسوله"(ص)كما قال بسورة النساء أى من يتبع حكم الرب يعطى له يسرا أى رحمة وهو الجنة
ومن يتق الله يجعل له من أمره يسرا
قال تعالى بسورة الطلاق
"ومن يتق الله يجعل له من أمره يسرا " وضح الله للمؤمنين أن من يتق الله والمراد ومن يتبع حكم الله يجعل له من أمره يسرا والمراد يعطى الله له باتباعه لحكمه الرحمة وهى النصر أى اليسرى وهى الجنة
ومن يتق الله يكفر عنه سيئاته
قال تعالى بسورة الطلاق
"ومن يتق الله يكفر عنه سيئاته ويعظم له أجرا " وضح الله للمؤمنين أن من يتق الله والمراد من يطع حكم الله يكفر عنه سيئاته أى يغفر له ذنوبه والمراد يترك عقابه على جرائمه وفسر هذا بأنه يعظم له أجرا والمراد يحسن له ثوابه وهو الجنة
وما لهم من الله واق
قال تعالى بسورة الرعد
"لهم عذاب فى الحياة الدنيا ولعذاب الآخرة أشق وما لهم من الله واق" وضح الله أن الكفار لهم عذاب فى الحياة الدنيا والمراد لهم خزى فى المعيشة الأولى أى ذل ولعذاب الآخرة أشق والمراد ولعقاب القيامة أخزى أى أعظم وما لهم من الله من واق والمراد وليس لهم من عذاب الله من ولى يمنع عنهم العذاب
قال تعالى بسورة غافر
"أو لم يسيروا فى الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم كانوا هم أشد منهم قوة وآثارا فى الأرض فأخذهم الله بذنوبهم وما كان لهم من الله من واق" يسأل الله أو لم يسيروا فى الأرض والمراد هل لم يسافروا فى البلاد فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم أى فيعرفوا كيف كان هلاك الذين سبقوهم فى الكفر كانوا هم أشد منهم قوة والمراد كانوا أعظم منهم بأسا أى بطشا وآثارا فى الأرض والمراد ومبانى فى البلاد ؟ ووضح الله أنه أخذ الكفار بذنوبهم والمراد أهلك الكفار بخطاياهم وهى ظلمهم ووضح الله أنهم لم يكن لهم من الله من واق والمراد لم يكن لهم من عذاب الله من ناصر أى ولى ينقذهم منه مصداق لقوله بسورة العنكبوت"ما لكم من الله من ولى ولا نصير"
العلم ما لك من الله من ولى ولا واق
قال تعالى بسورة الرعد
" ولئن اتبعت أهواءهم بعد ما جاءك من العلم ما لك من الله من ولى ولا واق" وضح الله لنبيه(ص) أنه إن اتبع أهواءهم بعد ما جاءهم من العلم والمراد إن أطاع أحكام الكفار من بعد الذى أتاهم من القرآن فما له من الله من ولى ولا واق والمراد فما له من ناصر أى مانع من العذاب مصداق لقوله بسورة البقرة "ما لك من الله من ولى ولا نصير "
وكان تقيا
قال تعالى بسورة مريم
"يا يحيى خذ الكتاب بقوة وأتيناه الحكم صبيا وحنانا من لدنا وزكاة وكان تقيا " وضح الله أنه أوحى ليحيى (ص)لما كبر وحيا قال له فيه :يا يحيى خذ الكتاب بقوة أى أطع الوحى بعزم أى اتبع الحكم بإصرار ،ووضح له أنه أتاه الحكم وهو الحنان أى الرحمة أى الزكاة وهى الحق وكل ذلك بمعنى واحد هو الوحى وهو صبى أى شاب وهذا يعنى أن يحيى (ص)نزل عليه الوحى فى سن الشباب ،ووضح للنبى (ص)أن يحيى (ص)كان تقيا أى مطيعا للوحى
إنى أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا
قال تعالى بسورة مريم
"قالت إنى أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا " وضح الله أن مريم (ص)قالت لجبريل (ص)إنى أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا أى إنى أحتمى منك بالنافع إن كنت مطيعا وهذا القول يعنى أنها تقول له إن الحامى لى منك فى حالة كونك مطيع لله هو خوفك من عذاب الرحمن أى أن تكون متبعا لحكم النافع
تلك الجنة التى نورث من عبادنا من كان تقيا
قال تعالى بسورة مريم
" تلك الجنة التى نورث من عبادنا من كان تقيا " وضح الله لنا أنه يعطى الرحمة فى كل وقت وهى الجنة أى الحديقة التى نورث من عبادنا من كان تقيا والمراد التى ندخل من خلقنا من كان مطيعا لحكم الله
وسيجنبها الأتقى الذى يؤتى ماله يتزكى
قال تعالى بسورة الليل
"وسيجنبها الأتقى الذى يؤتى ماله يتزكى " وضح الله للناس أن الأتقى وهو المطيع لحكم الله خوفا من عذابه سيجنب النار والمراد سيبعده الله عن النار والمطيع هو الذى يؤتى ماله يتزكى والمراد الذى يفعل الذى عليه فعله كى يسلم
إن أكرمكم عند الله أتقاكم
قال تعالى بسورة الحجرات
" إن أكرمكم عند الله أتقاكم " وضح الله للناس أن أكرمهم عند الله أتقاهم والمراد أن أحسنهم فى حكم الله هو أتبعهم لحكم الله وهو من أسلم مصداق لقوله بسورة النساء"ومن أحسن دينا ممن أسلم وجهه لله
Admin
Admin
Admin

عدد المساهمات : 96656
تاريخ التسجيل : 11/07/2009
العمر : 55
الموقع : مكة

https://betalla.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى