بيت الله


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

بيت الله
بيت الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود شدة الحر من فيح جهنم
النفع فى القرآن Icon_minitime1أمس في 5:47 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود وجود صلاة للظهر
النفع فى القرآن Icon_minitime1أمس في 5:46 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود صلاة الصبح فى الظلام
النفع فى القرآن Icon_minitime1أمس في 5:45 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود عدد الصلوات خمس صلوات
النفع فى القرآن Icon_minitime1أمس في 5:44 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود دخول الأعرابى الجنة بسبب عمله للصلوات الخمس والصيام والزكاة والحج فقط
النفع فى القرآن Icon_minitime1أمس في 5:43 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود بول الكلاب فى المسجد فى عهد النبى(ص)
النفع فى القرآن Icon_minitime1أمس في 5:42 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الجلوس فى المسجد دون صلاة
النفع فى القرآن Icon_minitime1أمس في 5:41 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الغسل من بول الأنثى والنضح من بول الذكر
النفع فى القرآن Icon_minitime1أمس في 5:40 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تناقض فى حكم بول الرضيع
النفع فى القرآن Icon_minitime1أمس في 5:39 am من طرف Admin

» قراءة فى كتاب دعاء ذي النون
النفع فى القرآن Icon_minitime1أمس في 5:26 am من طرف Admin

» من أحطاء أحاديث كتاب سنن أبى داود تناقض فى المفعول بالثوب الذى فيه المنى
النفع فى القرآن Icon_minitime1الجمعة سبتمبر 06, 2024 6:41 am من طرف Admin

» من أحطاء أحاديث كتاب سنن أبى داود الأمر بوجوب الختان
النفع فى القرآن Icon_minitime1الجمعة سبتمبر 06, 2024 6:40 am من طرف Admin

» من أحطاء أحاديث كتاب سنن أبى داود التبكير لصلاة الجمعة يزيد أجر المصلى
النفع فى القرآن Icon_minitime1الجمعة سبتمبر 06, 2024 6:39 am من طرف Admin

» من أحطاء أحاديث كتاب سنن أبى داود الاغتسال من أربع ليس منها القذارة
النفع فى القرآن Icon_minitime1الجمعة سبتمبر 06, 2024 6:39 am من طرف Admin

» من أحطاء أحاديث كتاب سنن أبى داود الخطوة تحسب بأجر عمل سنة صيامها وقيامها
النفع فى القرآن Icon_minitime1الجمعة سبتمبر 06, 2024 6:37 am من طرف Admin

» من أحطاء أحاديث كتاب سنن أبى داودالصلاة تكفر ذنوب الوقت بعدها حتى الصلاة الأخرى
النفع فى القرآن Icon_minitime1الجمعة سبتمبر 06, 2024 6:36 am من طرف Admin

» من أحطاء أحاديث كتاب سنن أبى داود وجوب الاستحمام يوم الجمعة
النفع فى القرآن Icon_minitime1الجمعة سبتمبر 06, 2024 6:36 am من طرف Admin

» من أحطاء أحاديث كتاب سنن أبى داود وجود اجر على الصلاة نفسها مرتين
النفع فى القرآن Icon_minitime1الجمعة سبتمبر 06, 2024 6:35 am من طرف Admin

» من أحطاء أحاديث كتاب سنن أبى داود تناقض فيما نسب للنبى(ص) فعله
النفع فى القرآن Icon_minitime1الجمعة سبتمبر 06, 2024 6:34 am من طرف Admin

» قراءة فى كتاب إبهاج أهل الصناعة بدراسة حديث(بعثت بالسيف بين يدي الساعة)
النفع فى القرآن Icon_minitime1الجمعة سبتمبر 06, 2024 6:18 am من طرف Admin

» من أحطاء أحاديث كتاب سنن أبى داود اغتسال الرجل الغريب أمام الجارية
النفع فى القرآن Icon_minitime1الخميس سبتمبر 05, 2024 5:45 am من طرف Admin

» من أحطاء أحاديث كتاب سنن أبى داود تناقض فى الممسوح من الذراع
النفع فى القرآن Icon_minitime1الخميس سبتمبر 05, 2024 5:44 am من طرف Admin

» من أحطاء أحاديث كتاب سنن أبى داود تناقض فى عدد الأيدى الضاربة
النفع فى القرآن Icon_minitime1الخميس سبتمبر 05, 2024 5:42 am من طرف Admin

» من أحطاء أحاديث كتاب سنن أبى داود تناقض فى الممسوح فى اليد
النفع فى القرآن Icon_minitime1الخميس سبتمبر 05, 2024 5:41 am من طرف Admin

» من أحطاء أحاديث كتاب سنن أبى داود تناقض فى المفعول بالصعيد على اليد
النفع فى القرآن Icon_minitime1الخميس سبتمبر 05, 2024 5:40 am من طرف Admin

» من أحطاء أحاديث كتاب سنن أبى داود البحث عن القلادة أو العقد ليلا فى الظلام
النفع فى القرآن Icon_minitime1الخميس سبتمبر 05, 2024 5:39 am من طرف Admin

» من أحطاء أحاديث كتاب سنن أبى داود نزول آية التيمم بعد الهجرة للمدينة
النفع فى القرآن Icon_minitime1الخميس سبتمبر 05, 2024 5:38 am من طرف Admin

» من أحطاء أحاديث كتاب سنن أبى داود النفاس فى كل النساء أربعين يوما
النفع فى القرآن Icon_minitime1الخميس سبتمبر 05, 2024 5:37 am من طرف Admin

» من أحطاء أحاديث كتاب سنن أبى داود تناقض فى حكم صلاة المستحاضة
النفع فى القرآن Icon_minitime1الخميس سبتمبر 05, 2024 5:36 am من طرف Admin

» قراءة فى بعض من كتاب الخلاصة في شرحِ حديثِ الوليِّ
النفع فى القرآن Icon_minitime1الخميس سبتمبر 05, 2024 5:22 am من طرف Admin

» من أحطاء أحاديث كتاب سنن أبى داود الإستحاضة من الشيطان
النفع فى القرآن Icon_minitime1الأربعاء سبتمبر 04, 2024 5:45 am من طرف Admin

» من أحطاء أحاديث كتاب سنن أبى داود تناقض فى طهارة المستحاضة للصلاة
النفع فى القرآن Icon_minitime1الأربعاء سبتمبر 04, 2024 5:43 am من طرف Admin

» من أحطاء أحاديث كتاب سنن أبى داود اغتسال المستحاضة لكل صلاة
النفع فى القرآن Icon_minitime1الأربعاء سبتمبر 04, 2024 5:42 am من طرف Admin

» من أحطاء أحاديث كتاب سنن أبى داود تناقض فى حكم جماع الحائض فى الحيض
النفع فى القرآن Icon_minitime1الأربعاء سبتمبر 04, 2024 5:41 am من طرف Admin

» من أحطاء أحاديث كتاب سنن أبى داود إباحة جماع المرأة من أعلى فى الحيض
النفع فى القرآن Icon_minitime1الأربعاء سبتمبر 04, 2024 5:39 am من طرف Admin

» من أحطاء أحاديث كتاب سنن أبى داود تناقض فى كفارة الجماع فى الحيض
النفع فى القرآن Icon_minitime1الأربعاء سبتمبر 04, 2024 5:38 am من طرف Admin

» من أحطاء أحاديث كتاب سنن أبى داود حدوث فتنة حروراء
النفع فى القرآن Icon_minitime1الأربعاء سبتمبر 04, 2024 5:37 am من طرف Admin

» من أحطاء أحاديث كتاب سنن أبى داود قراءة القرآن من وضعية الرقاد
النفع فى القرآن Icon_minitime1الأربعاء سبتمبر 04, 2024 5:36 am من طرف Admin

» من أحطاء أحاديث كتاب سنن أبى داود الجنابة تحت الشعر
النفع فى القرآن Icon_minitime1الأربعاء سبتمبر 04, 2024 5:35 am من طرف Admin

» نظرات فى رسالة المتعة بشرح حديث السبعة
النفع فى القرآن Icon_minitime1الأربعاء سبتمبر 04, 2024 5:19 am من طرف Admin

سبتمبر 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
      1
2345678
9101112131415
16171819202122
23242526272829
30      

اليومية اليومية

دخول

لقد نسيت كلمة السر

تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 


Bookmark & Share
Bookmark & Share
Bookmark & Share

النفع فى القرآن

اذهب الى الأسفل

النفع فى القرآن Empty النفع فى القرآن

مُساهمة من طرف Admin الأربعاء يونيو 15, 2022 5:38 am

النفع
تعلم السحر لا ينفع
قال تعالى بسورة البقرة:
"ويتعلمون ما يضرهم ولا ينفعهم "وهو ما يعنى ويعرفون الذى يؤذيهم ولا يفيدهم وهذا يعرفنا أن السحر يؤذى من يستعمله ولا يفيده أخرويا حيث يدخله النار
الشفاعة لا تنفع النفس الكافرة
قال تعالى بسورة البقرة:
"واتقوا يوما لا تجزى نفس عن نفس شيئا ولا يقبل منها عدل ولا تنفعها شفاعة ولا هم ينصرون "وضح الله لنا أن يوم القيامة يتم تحريم تحمل المخلوق لعقاب الأخرين وتحرم الفدية وهو العدل أى المال المدفوع مقابل إخراجهم من النار وتحرم الشفاعة وهى الكلام الذى يراد من خلفه إخراجهم من النار مع استحقاقهم لها فى تنفع أى فلا تفيد المناصرة مناصرة الكافر فى القيامة ويحرم نصرهم أى رحمتهم من قبل الله
الفلك فى البحر فيها ما ينفع الناس
قال تعالى بسورة البقرة:
"والفلك التى تجرى فى البحر بما ينفع الناس "وضح الله أن من آياته جرى الفلك فى البحر بما ينفع الناس والمراد سير السفن فى الماء بالذى يفيد الخلق وهو البضائع والسلع
إثم الخمر والميسر أكبر من نفعهما
قال تعالى بسورة البقرة:
"يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما "وضح الله لرسوله(ص)أن المسلمين يسألونه عن الخمر والميسر والمراد يستفهمون منه عن حكم الخمر وهى كل مادة تغيب العقل يتناولها الإنسان بأى طريقة وحكم الميسر وهو القمار أى اللعب على مال بحيث يكون فيه كاسب وخاسر،وطلب الله من رسوله(ص) أن يجيب فيقول فيهما إثم كبير أى فى تناول الخمر ولعب الميسر ذنب عظيم وهذا يعنى حرمة تناول الخمر وحرمة لعب الميسر ،وإثمهما أكبر من نفعهما أى ومضارهما وهى إيقاع العداوة بين الناس والبعد عن ذكر الله أعظم من نفعهما وهو المال لصناع الخمر ومديرى أماكن الميسر ومن ثم فعملهما حرام
من الأقرب نفعا للمسلم؟
قال تعالى بسورة النساء
"آباؤكم وأبناؤكم لا تدرون أيهم أقرب نفعا فريضة من " وضح الله لنا أن الآباء وهم الأب والأم والأبناء وهم العيال بنات وبنين لا أحد منا يدرى أيهم أقرب نفعا والمراد لا أحد منا يعرف أيهم أعطى لنا فائدة والمعنى أن لا أحد منهم يعلم من يموت أولا فنستفيد منه الورث وما قاله الله هو فريضة أى حكم واجب من الله
المعبود المزعوم لا يملك نفعا
قال تعالى بسورة المائدة
"قل أتعبدون من دون الله ما لا يملك لكم ضرا ولا نفعا " طلب الله من نبيه(ص)أن يقول للنصارى:أتعبدون أى هل تتبعون من دون أى سوى الله الذى لا يملك أى لا يستطيع لكم إيذاء أو إفادة ؟والغرض من السؤال هو إخبارهم أن المسيح(ص)ميت لا يقدر على إيذائهم ولا على رزقهم ومن ثم فهو ليس إلها حتى يعبدوه
يوم ينفع الصادقين صدقهم
قال تعالى بسورة المائدة
"قال الله هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم "وضح الله أن الله قال لعيسى(ص)فى يوم القيامة:هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم والمراد هذا يوم يرحم المؤمنين عملهم الصالح فى الدنيا
أندعوا من دون الله ما لا ينفعنا ولا يضرنا؟
قال تعالى بسورة الأنعام
"قل أندعوا من دون الله ما لا ينفعنا ولا يضرنا ونرد على أعقابنا بعد إذ هدانا الله " طلب الله من نبيه (ص)أن يسأل الناس:أندعوا من دون الله ما لا ينفعنا ولا يضرنا والمراد هل نعبد من سوى الرب الذى لا يفيدنا ولا يؤذينا ونرد على أعقابنا بعد إذ هدانا الله والمراد ونعود إلى ديننا السابق وهو الكفر بعد أن نفعنا الله بدينه؟والغرض من السؤال إخبار الكفار أن الآلهة التى يعبدونها لا تفيد ولا تؤذى ومن ثم فلا فائدة منها وإنما الفائدة فى دين الله،فلو عبدناهم لكنا كالذى استهوته الشياطين فى الأرض والمراد كالذى استغوته أى أضلته الشهوات فى البلاد حيران أى كافر بحكم الله له أصحاب يدعونه إلى الهدى والمراد له أصدقاء ينادونه لطاعة الحق يقولون له :ائتنا أى أمن معنا بحكم الله
يوم لا ينفع نفسا إيمانها
قال تعالى بسورة الأنعام
"يوم يأتى بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن أمنت من قبل أو كسبت فى إيمانها خيرا " وضح الله أن يوم يأتى بعض آيات ربه والمراد يوم تحدث بعض علامات القيامة لا ينفع نفس إيمانها أى لا يفيد مخلوق تصديقها بالله إن لم تكن أمنت أى صدقت من قبل وفسر هذا بأن تكون كسبت فى إيمانها خيرا أى عملت فى دينها نفعا والمراد أطاعت بتصديق الوحى أحكام الله أى صنعت بإسلامها حسنا
النفع والضرر بمشيئة الله
قال تعالى بسورة الأعراف
"قل لا أملك لنفسى نفعا ولا ضرا إلا ما شاء الله " طلب الله من نبيه(ص)أن يقول للكفار لا أملك لنفسى نفعا ولا ضرا والمراد لا أحدث لذاتى خيرا أو شرا إلا ما شاء أى أراد الله وهذا يعنى أن أى عمل يعمله الإنسان سواء نافع أو ضار لا يحدث إلا إذا أراد الله أن يحدث مصداق لقوله بسورة الإنسان"وما تشاءون إلا أن يشاء الله"
عبادة ما لا يضر ولا ينفع
قال تعالى بسورة يونس
"ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله "وضح الله للنبى (ص)أن الكفار يعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم والمراد يدعون من غير الله عباد أمثالهم وهم لا يضرونهم أى لا يؤذونهم بشىء ولا ينفعونهم والمراد لا يرزقونهم ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله والمراد هؤلاء أنصارنا لدى الله وهذا يعنى أنهم يعتقدون أن الآلهة المزعومة تنصرهم عند الله فى الآخرة
الإنسان لا يملك لنفسه نفعا ولا ضر إلا بإرادة الله
قال تعالى بسورة يونس
"قل لا أملك لنفسى ضرا ولا نفعا إلا ما شاء الله " طلب الله من نبيه(ص)أن يقول للناس لا أملك لنفسى ضرا ولا نفعا والمراد لا أقدر لنفسى جلب أذى أو نفع إلا ما أراد أى شاء الله وهذا يعنى أن الإنسان لا يقدر على شىء خيرا أو شرا إلا إذا شاءه الله فى نفس الوقت
القرية التى نفعها إيمانها
قال تعالى بسورة يونس
"فلولا كانت قرية آمنت فنفعها إيمانها إلا قوم يونس لما أمنوا كشفنا عنهم عذاب الخزى فى الحياة الدنيا ومتعناهم إلى حين "وضح الله أن كل أهالى القرى لم يؤمنوا بوحى الله عدا قرية واحدة هى قرية والمراد أهل بلدة يونس (ص) ولذا لما آمنوا أى صدقوا حكم الله حدث التالى كشف الله عنهم عذاب الخزى فى الحياة الدنيا والمراد أزال الله عنهم عقاب الهوان فى المعيشة الأولى ومتعهم إلى حين والمراد ولذذهم إلى موعد موتهم
عدم دعاء ما لا ينفع
قال تعالى بسورة يونس
"ولا تدع من دون الله ما لا ينفعك ولا يضرك فإن فعلت فإنك إذا من الظالمين "طلب الله من رسوله (ص) ألا يدع من دون الله ما لا ينفعه ولا يضره والمراد ألا يعبد من غير الله إلها لا يفيده برزق ولا يؤذيه بعقاب ووضح أنه إن فعل أى عمل الكفر وهو عبادة غير الله فإنه يصبح من الظالمين أى الكافرين المستحقين للعذاب
عدم نفع النصح بسبب إرادة الله
قال تعالى بسورة هود
"قال إنما يأتيكم به الله إن شاء وما أنتم بمعجزين ولا ينفعكم نصحى إن أردت أن أنصح لكم إن كان الله يريد أن يغويكم "وضح الله أنه قال للقوم إنما يأتيكم به الله والمراد إن الله يجيئكم بالعذاب إن شاء أى أراد أن يعذبكم وفسر هذا بقوله وما أنتم بمعجزين والمراد ولستم منتصرين أى لستم هاربين من عذاب الله وفسر هذا بقوله ولا ينفعكم نصحى إن أردت أن أنصح لكم والمراد ولا يمنع عنكم وعظى إن أحببت أن أفيدكم إن كان الله يريد أن يغويكم والمراد إن كان الله يحب أن يعذبكم وهذا يعنى أن الوعظ لا يفيد إذا أراد الله أن يعذب القوم والسبب أنهم لا يؤمنون به
إكرام مثوى يوسف(ص)حتى ينفع
قال تعالى بسورة يوسف
"وقال الذى اشتراه من مصر لامرأته أكرمى مثواه عسى أن ينفعنا أو نتخذه ولدا "وضح الله أن الذى اشترى أى دفع المال لأخذ يوسف (ص)كانت بلده هى مصر ولما أحضره لبيته قال لامرأته وهى زوجته :أكرمى مثواه أى أحسنى مقامه والمراد أحسنى تربيته عسى أن ينفعنا أى يفيدنا فى أعمالنا أو نتخذه ولدا أى نتبناه ابنا لنا، من كلامه يتضح أنه يريد لهذا الولد أن يكون عظيما فى المستقبل حتى يفيده فى عمله أو يرثه بعد موته باعتباره ابنا متبنى
الأولياء لا يملكون لأنفسهم نفعا ولا ضرا
قال تعالى بسورة الرعد
"قل أفأتخذتم من دونه أولياء لا يملكون لأنفسهم نفعا ولا ضرا " طلب الله من نبيه(ص)أن يسأل الناس أفاتخذتم من دونه أولياء لا يملكون لأنفسهم نفعا ولا ضرا والمراد هل أطعتم من سواه آلهة لا يقدرون لأنفسهم فائدة ولا أذى ؟والغرض من السؤال هو إخبار الكفار أن الأرباب الآلهة التى يطيعونها لا تقدر على نفع نفسها ولا على إضرار نفسها لأنها ميتة ومن ثم فهى لا تنفعهم ولا تضرهم ما دامت لا تنفع نفسها أو تضرها
بقاء النافع فى الأرض
قال تعالى بسورة الرعد
"وأما ما ينفع الناس فيمكث فى الأرض "وضح الله أن ما ينفع الناس وهو ما يفيد الخلق فيمكث فى الأرض والمراد فيبقى فى البلاد وكذلك الحق باقى إلى الأبد فهو محفوظ فى الكعبة
العجل لا يملك لهم ضرا ولا نفعا
قال تعالى بسورة طه
"فأخرج لهم عجلا جسدا له خوار فقالوا هذا إلهكم وإله موسى فنسى أفلا يرون ألا يرجع إليهم قولا ولا يملك لهم ضرا ولا نفعا "وضح الله أن السامرى أخرج لهم عجلا جسدا له خوار والمراد صنع لهم من أثقال الذهب عجلا ذهبيا له صوت يخرج منه فقالوا لبعضهم :هذا إلهكم أى هذا ربكم وإله أى ورب موسى (ص)فنسى أى فمتروك لا يطاع وسأل الله أفلا يرون ألا يرجع إليهم قولا والمراد هل لا يعلمون ألا يتكلم معهم كلاما ولا يملك لهم ضرا ولا نفعا والمراد ولا يقدر لهم على أذى أو نفع ؟ والغرض من السؤال هو إخبار الناس أن العجل لا يقدر على إصدار تشريع ولا يقدر على إضرار عابديه أو نفعهم بشىء وهذا دليل على أنه ليس إلها
لا تنفع الشفاعة إلا من أذن له الرحمن
قال تعالى بسورة طه
"يومئذ لا تنفع الشفاعة إلا من أذن له الرحمن ورضى له قولا "وضح الله أن الشفاعة وهى الكلام فى يوم القيامة لا ينفع إلا من أذن له الرحمن أى لا يفيد إلا من سمح له النافع بالكلام ورضى منه قولا أى وقبل منه كلاما
أفتعبدون من دون الله ما لا ينفعكم شيئا؟
قال تعالى بسورة الأنبياء
"قال أفتعبدون من دون الله ما لا ينفعكم شيئا ولا يضركم "وضح الله لنا أن إبراهيم (ص)قال للقوم :أفتعبدون من دون الله ما لا ينفعكم شيئا ولا يضركم والمراد هل تألهون من سوى الرب الذى لا يفيدكم فائدة ولا يؤذيكم ؟والغرض من السؤال هو إخبار القوم أنهم يألهون من ليس إلها لأنه لا يقدر على إفادتهم أو إضرارهم
دعاء ما لا ينفع
قال تعالى بسورة الحج
"يدعوا من دون الله ما لا يضره وما لا ينفعه ذلك هو الضلال البعيد يدعوا لمن ضره أقرب من نفعه لبئس المولى ولبئس العشير "وضح الله أن الكافر يدعو من دون الله أى يعبد من سوى الله ما لا يضره أى ما لا يؤذيه وما لا ينفعه أى وما لا يفيده وهذا يعنى أن معبودهم لا يقدر على إيذاء الكافر ولا يقدر على نفعه ووضح أن ذلك وهو عبادة غير الله هو الضلال البعيد أى الكفر العظيم ،والكافر يدعو لمن ضره أقرب من نفعه والمراد يتبع من أذاه أوقع من فائدته والمراد أن المعبود أذى عبادته هو الحادث وليس نفع عبادته ووضح أن المعبود من دون الله هو بئس المولى أى ساء أى قبح العشير وهو الناصر أى الصاحب والمراد أنه لا ينصر عابده كما ينصر الولى أى العشير صاحبه
الآلهة المزعومة لا يملكون لأنفسهم ضرا ولا نفعا
قال تعالى بسورة الفرقان
"واتخذوا من دونه آلهة لا يخلقون شيئا وهم يخلقون ولا يملكون لأنفسهم ضرا ولا نفعا "وضح الله أن الكفار اتخذوا من دونه آلهة أى جعلوا لهم من سواه أولياء أى شفعاء وهم لا يخلقون شيئا والمراد لا يبدعون مخلوقا أى لا يقدرون على إبداع مخلوق وهم يخلقون أى يبدعون والمراد أن الله يخلقهم وهم لا يملكون لأنفسهم ضرا ولا نفعا والمراد وهم لا يقدرون لأنفسهم على أذى ولا خيرا وهذا يعنى أنهم لا يحدثون لأنفسهم شرا أو خيرا
عبادة ما لا يضر ولا ينفع
قال تعالى بسورة الفرقان
"ويعبدون من دون الله ما لا ينفعهم ولا يضرهم "وضح الله أن الكفار يعبدون والمراد يطيعون من سوى حكم الله حكم الذى لا ينفعهم أى لا يفيدهم بشىء ولا يضرهم أى ولا يؤذيهم بضرر
هل يسمعونكم إذ تدعون أو ينفعونكم أو يضرون؟
قال تعالى بسورة الشعراء
"قال هل يسمعونكم إذ تدعون أو ينفعونكم أو يضرون " طلب الله من نبيه (ص)أن يبين للناس أن إبراهيم (ص)قال لقومه :هل يسمعونكم إذ تدعون والمراد هل يعرفون بأمركم حين تطيعونهم أو ينفعونكم أى يفيدونكم أو يضرون أى يؤذون ؟والغرض من السؤال أن الآلهة المزعومة ليس لها علم بهم وليست نافعة أو ضارة ومن ثم فليست بآلهة
يوم لا ينفع مال ولا بنون
قال تعالى بسورة الشعراء
"ولا تخزنى يوم يبعثون يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم " وضح الله أن إبراهيم(ص)دعا الله فقال : ولا تخزنى يوم يبعثون والمراد ولا تذلنى يوم يعودون للحياة بإدخالى النار يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم والمراد يوم لا يفيد ملك ولا عيال إلا من جاء الله بنفس مطيعة وهذا يعنى أن المال والأولاد فى الآخرة لا يفيدون أحد لعدم قدرتهم على إنقاذه إلا من أتى الله بنفس مطيعة لحكم الله فهى الشىء الوحيد المفيد يوم القيامة
نفع موسى(ص) لزوجة فرعون
قال تعالى بسورة القصص
"وقالت امرأة فرعون قرة عين لى ولك لا تقتلوه عسى أن ينفعنا أو نتخذه ولدا "وضح الله لنبيه (ص)أن امرأة وهى زوجة فرعون قالت لفرعون :قرة عين أى راحة نفس لى ولك وهذا يعنى أن هذا الولد سيجعل قلوبهم ساكنة بسبب عدم إنجابهما ،وقالت لا تقتلوه أى لا تذبحوه عسى أن ينفعنا أى يفيدنا مستقبلا أو نتخذه ولدا أى نتبناه ابنا،وهذا يعنى أن المرأة نهت فرعون عن ذبح موسى (ص)متعللة بأن هذا الولد إذا كبر سينفعهما عند العجز أو يتبنوه ابنا ليرث ما يملكون
يوم لا تنفع المعذرة
قال تعالى بسورة الروم
"فيومئذ لا ينفع الذين ظلموا معذرتهم ولا هم يستعتبون"وضح الله أن فى يوم القيامة لا ينفع الذين ظلموا معذرتهم والمراد لا يفيد الذين كفروا إيمانهم أى قولهم إنا مؤمنون وهم لا يستعتبون أى لا يتبررون والمراد لا يقولون لله أسباب واهية ليمنع عنهم العذاب لأنهم يمنعهم من النطق
يوم الفتح لا ينفع الذين كفروا إيمانهم
قال تعالى بسورة السجدة
"قل يوم الفتح لا ينفع الذين كفروا إيمانهم ولا هم ينظرون " طلب الله من نبيه (ص)أن يقول يوم الفتح أى القيامة وهو القضاء العادل لا ينفع الذين كفروا أى ظلموا إيمانهم أى معذرتهم وهو تصديقهم وهم لا ينظرون والمراد لا يرحمون فى الآخرة
لن ينفعكم الفرار
قال تعالى بسورة الأحزاب
"قل لن ينفعكم الفرار إن فررتم من الموت أو القتل " طلب الله من نبيه (ص)أن يقول للمنافقين :لن ينفعكم الفرار والمراد لن يفيدكم الهرب إن فررتم أى هربتم من الموت وهو الوفاة الطبيعية أو القتل وهو الذبح ،وهذا يعنى أن الهروب لا يمنع الوفاة أو الذبح من الحدوث فى الموعد والمكان المقرر
لا تنفع الشفاعة عنده إلا لمن أذن له
قال تعالى بسورة سبأ
"ولا تنفع الشفاعة عنده إلا لمن أذن له "وضح الله أن الشفاعة وهى الكلام عند أى لدى الله فى الآخرة لا يكون إلا لمن أذن له أى سمح أى رضى له قولا مصداق لقوله بسورة النبأ"لا يتكلمون إلا من أذن له الرحمن"
اليوم لا يملك بعضكم لبعض نفعا ولا ضرا
قال تعالى بسورة سبأ
"فاليوم لا يملك بعضكم لبعض نفعا ولا ضرا "وضح الله أنه يقول للناس على لسان الملائكة فاليوم أى فالآن لا يملك بعضكم لبعض نفعا ولا ضرا والمراد لا يستطيع بعضكم لبعض فائدة ولا أذى وهذا يعنى أن لا أحد يقدر من الكفار على أن يعطى الآخر فائدة ولا يقدر على مسه بضرر
يوم لا ينفع الظالمين معذرتهم
قال تعالى بسورة الصافات
"إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا فى الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد يوم لا ينفع الظالمين معذرتهم "وضح الله أنه ينصر أى يؤيد والمراد ينجى من العذاب فى الحياة الدنيا وهى المعيشة الأولى ويوم يقوم الأشهاد والمراد ويوم يبعث الخلق رسله والذين آمنوا ويوم القيامة لا ينفع الظالمين معذرتهم والمراد لا يفيد الكافرين تبريراتهم وهى أسباب كفرهم الواهية
الإيمان لا ينفع عند البأس
قال تعالى بسورة غافر
" فلم يك ينفعهم إيمانهم لما رأوا بأسنا "وضح الله أن الكفار لم يك ينفعهم إيمانهم هذا والمراد لم يك يفيدهم تصديقهم بحكم الله لما رأوا بأسنا والمراد لما شاهدوا العذاب الإلهى
الاشتراك فى العذاب لا ينفع
قال تعالى بسورة الزخرف
" ولن ينفعكم اليوم إذ ظلمتم أنكم فى العذاب مشتركون "وضح الله أنه يقال للكفار:لن ينفعكم اليوم إذ ظلمتم والمراد لن يفيدكم الآن إذ كفرتم أنكم فى العذاب مشتركون أى أنكم فى العقاب وهو النار موجودون ،والغرض من القول هو إخبار الكفار أنهم لوا اتحدوا هم والقرناء فلن يفيدهم الإتحاد بشىء وهو الخروج من العذاب
لو أراد الله بنا نفعا
قال تعالى بسورة الفتح
"قل فمن يملك لكم من الله شيئا إن أراد بكم ضرا أو أراد بكم نفعا " طلب الله من رسوله(ص) أن يقول للناس من يملك لكم من الله شيئا والمراد من يمنع عنكم من الله أمرا إن أراد أى شاء بكم ضرا أى سوء أو أراد أى شاء بكم نفعا أى رحمة أى خيرا
الذكرى تنفع المؤمنين
قال تعالى بسورة الذاريات
"وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين " طلب الله من نبيه (ص)أن يذكر أى يبلغ الوحى لأن الذكرى وهى البلاغ تنفع المؤمنين أى يفيد المصدقين حيث تدخلهم طاعته الجنة
عدم نفع الأرحام والأولاد
قال تعالى بسورة الممتحنة
"لن تنفعكم أرحامكم ولا أولادكم يوم القيامة "وضح الله للناس أن أرحامهم وهى أموالهم وأولادهم وهم عيالهم أى البنين فى الدنيا لن ينفعوهم والمراد لا يفيدوهم والمراد لا يمنعوا عنهم عقاب الله فى الآخرة
عدم نفع شفاعة الشافعين
قال تعالى بسورة المدثر
"فما تنفعهم شفاعة الشافعين "وضح الله أن الكفار لا تنفعهم شفاعة الشافعين والمراد لا تفيدهم أحاديث المتحدثين وهذا يعنى أن كلمات المناصرين لهم لا تمنع عنهم عذاب الله
نفع الذكرى للأعمى
قال تعالى بسورة عبس
"عبس وتولى أن جاءه الأعمى وما يدريك لعله يزكى أو يذكر فتنفعه الذكرى "وضح الله لنا أن النبى (ص)عبس أى قطب وجهه أى أظهر الغضب وتولى أى أعرض والمراد أشاح بوجهه لما جاءه الأعمى والمراد لما أتى له الضرير ليسلم ووضح الله لنبيه (ص)وما يدريك لعله يزكى أو يذكر فتنفعه الذكرى والمراد والله الذى يعرفك أنه يسلم أى يطيع فتفيده الطاعة والغرض هو إخبار الرسول (ص)أنه ارتكب ذنبا عليه التوبة منه وهو الظن السيىء فى الأعمى بأنه لن يزكى بالإضافة لذنب أخر وهو العبس والإعراض عنه وأن الأعمى قد يزكى أى يسلم فيفيده الإسلام
ذكر إن نفعت الذكرى
قال تعالى بسورة الأعلى
" فذكر إن نفعت الذكرى سيذكر من يخشى " طلب الله من رسوله(ص) أن يذكر أى يبلغ الوحى إن نفعت الذكرى أى إن أفاد الإبلاغ والمراد أن يبلغ الوحى مرارا من يرى أنه يفيده البلاغ ووضح أنه سيذكر من يخشى أى سيطيع البلاغ من يخاف عذاب الله
منافع الأنعام
قال تعالى بسورة النحل
"والأنعام خلقها لكم فيها دفء ومنافع ومنها تأكلون "وضح الله للناس أن الأنعام قد خلقها أى أنشأها الله لهم فيها التالى :دفء أى حرارة والمراد أوبارها وصوفها وشعرها مما يصنع منه ملابس تعطى الجسم الحرارة وفيها منافع أى فوائد كثيرة ومن الفوائد أنهم يأكلون أى يطعمون منها سواء اللحم أو الجبن أو الزبد أو اللبن أو غير ذلك
شهود المنافع
قال تعالى بسورة الحج
"ليشهدوا منافع لهم "وضح الله أنه قال لإبراهيم (ص)أن الزوار يأتوا ليشهدوا منافع لهم والمراد ليحضروا فوائد لهم أى ليأخذوا من رزق الله وهو اللحم
منافع لأجل مسمى
قال تعالى بسورة الحج
"ذلك ومن يعظم حرمات الله فإنها من تقوى القلوب لكم فيها منافع إلى أجل مسمى "وضح الله أن ذلك وهو الهلاك جزاء المشرك ،ثم يبين أن من يعظم شعائر الله والمراد أن من يذبح أنعام الله فإنها من تقوى القلوب أى فإن عمل الذبح فهذا من طاعة النفوس لحكم الله والمراد فإن فعله فإنه خضوع لحكم الله ووضح لنا أن الشعائر وهى الأنعام لنا فيها منافع إلى أجل مسمى والمراد لنا فيها فوائد إلى موعد محدد وهذه الفوائد هى الأكل منها لمدة يومين أو ثلاثة
المنافع الكثيرة
قال تعالى بسورة المؤمنون
"وإن لكم فى الأنعام لعبرة نسقيكم مما فى بطونها ولكم فيها منافع كثيرة "وضح الله للناس أن فى الأنعام عبرة أى آية والمراد برهان على قدرة الله هو أنه يسقينا مما فى بطونها أى يروينا من الذى فى أجوافها لبنا خالصا ولنا فيها منافع كثيرة أى فوائد متعددة ومن الفوائد أن منها تأكلون أى من لحمها وجبنها وسمنها وغيره يطعمون
فى الأنعام منافع ومشارب
قال تعالى بسورة يس
"أو لم يروا أنا خلقنا لهم مما عملت أيدينا أنعاما فهم لها مالكون وذللناها لهم فمنها ركوبهم ومنها يأكلون ولهم فيها منافع ومشارب " سأل الله أو لم يروا أى هل لم يدروا أنا خلقنا لهم مما عملت أيدينا والمراد إنا أنشأنا لهم مما خلقت أنفسنا أنعاما فهم لها مالكون أى فهم فيها متصرفون وذللناها أى وسخرناها لهم فمنها ركوبهم أى حملهم ومنها يأكلون أى يطعمون ؟والغرض من السؤال هو إخبارنا أن الكفار يعلمون أن الله خلق للناس ضمن خلقه الأنعام وهى الماعز والغنم والإبل والبقر وهم لها مالكون أى متصرفون فيها يعملون ما يريدون وفسر الله هذا بأنه ذللها لهم أى سخر لها فمنها ركوبهم وهو حملهم ومتاعهم إلى أى مكان يريدونه ومنها يأكلون أى يطعمون من منافعها ومع ذلك لا يطيعون من أعطاهم هذه النعم وفسر الله هذا بأن لهم منافع أى فوائد عديدة ومشارب أى ألبان يشربونها
لكم فى الأنعام منافع
قال تعالى بسورة غافر
"الله الذى جعل لكم الأنعام لتركبوا منها ومنها تأكلون ولكم فيها منافع "وضح الله للناس أنه الذى جعل أى خلق لهم الأنعام والأسباب أن تركبوا منها والمراد أن تستووا على ظهور بعضها لتسافروا ومن الأنعام تأكلون والمراد أنهم من ألبانها وسمنها وجبنها ولحومها يطعمون ووضح لهم أنهم لها فيها منافع أى لهم منها فوائد كثيرة
Admin
Admin
Admin

عدد المساهمات : 97090
تاريخ التسجيل : 11/07/2009
العمر : 56
الموقع : مكة

https://betalla.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى