بيت الله


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

بيت الله
بيت الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود شدة الحر من فيح جهنم
النصر فى القرآن Icon_minitime1أمس في 5:47 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود وجود صلاة للظهر
النصر فى القرآن Icon_minitime1أمس في 5:46 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود صلاة الصبح فى الظلام
النصر فى القرآن Icon_minitime1أمس في 5:45 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود عدد الصلوات خمس صلوات
النصر فى القرآن Icon_minitime1أمس في 5:44 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود دخول الأعرابى الجنة بسبب عمله للصلوات الخمس والصيام والزكاة والحج فقط
النصر فى القرآن Icon_minitime1أمس في 5:43 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود بول الكلاب فى المسجد فى عهد النبى(ص)
النصر فى القرآن Icon_minitime1أمس في 5:42 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الجلوس فى المسجد دون صلاة
النصر فى القرآن Icon_minitime1أمس في 5:41 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الغسل من بول الأنثى والنضح من بول الذكر
النصر فى القرآن Icon_minitime1أمس في 5:40 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تناقض فى حكم بول الرضيع
النصر فى القرآن Icon_minitime1أمس في 5:39 am من طرف Admin

» قراءة فى كتاب دعاء ذي النون
النصر فى القرآن Icon_minitime1أمس في 5:26 am من طرف Admin

» من أحطاء أحاديث كتاب سنن أبى داود تناقض فى المفعول بالثوب الذى فيه المنى
النصر فى القرآن Icon_minitime1الجمعة سبتمبر 06, 2024 6:41 am من طرف Admin

» من أحطاء أحاديث كتاب سنن أبى داود الأمر بوجوب الختان
النصر فى القرآن Icon_minitime1الجمعة سبتمبر 06, 2024 6:40 am من طرف Admin

» من أحطاء أحاديث كتاب سنن أبى داود التبكير لصلاة الجمعة يزيد أجر المصلى
النصر فى القرآن Icon_minitime1الجمعة سبتمبر 06, 2024 6:39 am من طرف Admin

» من أحطاء أحاديث كتاب سنن أبى داود الاغتسال من أربع ليس منها القذارة
النصر فى القرآن Icon_minitime1الجمعة سبتمبر 06, 2024 6:39 am من طرف Admin

» من أحطاء أحاديث كتاب سنن أبى داود الخطوة تحسب بأجر عمل سنة صيامها وقيامها
النصر فى القرآن Icon_minitime1الجمعة سبتمبر 06, 2024 6:37 am من طرف Admin

» من أحطاء أحاديث كتاب سنن أبى داودالصلاة تكفر ذنوب الوقت بعدها حتى الصلاة الأخرى
النصر فى القرآن Icon_minitime1الجمعة سبتمبر 06, 2024 6:36 am من طرف Admin

» من أحطاء أحاديث كتاب سنن أبى داود وجوب الاستحمام يوم الجمعة
النصر فى القرآن Icon_minitime1الجمعة سبتمبر 06, 2024 6:36 am من طرف Admin

» من أحطاء أحاديث كتاب سنن أبى داود وجود اجر على الصلاة نفسها مرتين
النصر فى القرآن Icon_minitime1الجمعة سبتمبر 06, 2024 6:35 am من طرف Admin

» من أحطاء أحاديث كتاب سنن أبى داود تناقض فيما نسب للنبى(ص) فعله
النصر فى القرآن Icon_minitime1الجمعة سبتمبر 06, 2024 6:34 am من طرف Admin

» قراءة فى كتاب إبهاج أهل الصناعة بدراسة حديث(بعثت بالسيف بين يدي الساعة)
النصر فى القرآن Icon_minitime1الجمعة سبتمبر 06, 2024 6:18 am من طرف Admin

» من أحطاء أحاديث كتاب سنن أبى داود اغتسال الرجل الغريب أمام الجارية
النصر فى القرآن Icon_minitime1الخميس سبتمبر 05, 2024 5:45 am من طرف Admin

» من أحطاء أحاديث كتاب سنن أبى داود تناقض فى الممسوح من الذراع
النصر فى القرآن Icon_minitime1الخميس سبتمبر 05, 2024 5:44 am من طرف Admin

» من أحطاء أحاديث كتاب سنن أبى داود تناقض فى عدد الأيدى الضاربة
النصر فى القرآن Icon_minitime1الخميس سبتمبر 05, 2024 5:42 am من طرف Admin

» من أحطاء أحاديث كتاب سنن أبى داود تناقض فى الممسوح فى اليد
النصر فى القرآن Icon_minitime1الخميس سبتمبر 05, 2024 5:41 am من طرف Admin

» من أحطاء أحاديث كتاب سنن أبى داود تناقض فى المفعول بالصعيد على اليد
النصر فى القرآن Icon_minitime1الخميس سبتمبر 05, 2024 5:40 am من طرف Admin

» من أحطاء أحاديث كتاب سنن أبى داود البحث عن القلادة أو العقد ليلا فى الظلام
النصر فى القرآن Icon_minitime1الخميس سبتمبر 05, 2024 5:39 am من طرف Admin

» من أحطاء أحاديث كتاب سنن أبى داود نزول آية التيمم بعد الهجرة للمدينة
النصر فى القرآن Icon_minitime1الخميس سبتمبر 05, 2024 5:38 am من طرف Admin

» من أحطاء أحاديث كتاب سنن أبى داود النفاس فى كل النساء أربعين يوما
النصر فى القرآن Icon_minitime1الخميس سبتمبر 05, 2024 5:37 am من طرف Admin

» من أحطاء أحاديث كتاب سنن أبى داود تناقض فى حكم صلاة المستحاضة
النصر فى القرآن Icon_minitime1الخميس سبتمبر 05, 2024 5:36 am من طرف Admin

» قراءة فى بعض من كتاب الخلاصة في شرحِ حديثِ الوليِّ
النصر فى القرآن Icon_minitime1الخميس سبتمبر 05, 2024 5:22 am من طرف Admin

» من أحطاء أحاديث كتاب سنن أبى داود الإستحاضة من الشيطان
النصر فى القرآن Icon_minitime1الأربعاء سبتمبر 04, 2024 5:45 am من طرف Admin

» من أحطاء أحاديث كتاب سنن أبى داود تناقض فى طهارة المستحاضة للصلاة
النصر فى القرآن Icon_minitime1الأربعاء سبتمبر 04, 2024 5:43 am من طرف Admin

» من أحطاء أحاديث كتاب سنن أبى داود اغتسال المستحاضة لكل صلاة
النصر فى القرآن Icon_minitime1الأربعاء سبتمبر 04, 2024 5:42 am من طرف Admin

» من أحطاء أحاديث كتاب سنن أبى داود تناقض فى حكم جماع الحائض فى الحيض
النصر فى القرآن Icon_minitime1الأربعاء سبتمبر 04, 2024 5:41 am من طرف Admin

» من أحطاء أحاديث كتاب سنن أبى داود إباحة جماع المرأة من أعلى فى الحيض
النصر فى القرآن Icon_minitime1الأربعاء سبتمبر 04, 2024 5:39 am من طرف Admin

» من أحطاء أحاديث كتاب سنن أبى داود تناقض فى كفارة الجماع فى الحيض
النصر فى القرآن Icon_minitime1الأربعاء سبتمبر 04, 2024 5:38 am من طرف Admin

» من أحطاء أحاديث كتاب سنن أبى داود حدوث فتنة حروراء
النصر فى القرآن Icon_minitime1الأربعاء سبتمبر 04, 2024 5:37 am من طرف Admin

» من أحطاء أحاديث كتاب سنن أبى داود قراءة القرآن من وضعية الرقاد
النصر فى القرآن Icon_minitime1الأربعاء سبتمبر 04, 2024 5:36 am من طرف Admin

» من أحطاء أحاديث كتاب سنن أبى داود الجنابة تحت الشعر
النصر فى القرآن Icon_minitime1الأربعاء سبتمبر 04, 2024 5:35 am من طرف Admin

» نظرات فى رسالة المتعة بشرح حديث السبعة
النصر فى القرآن Icon_minitime1الأربعاء سبتمبر 04, 2024 5:19 am من طرف Admin

سبتمبر 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
      1
2345678
9101112131415
16171819202122
23242526272829
30      

اليومية اليومية

دخول

لقد نسيت كلمة السر

تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 


Bookmark & Share
Bookmark & Share
Bookmark & Share

النصر فى القرآن

اذهب الى الأسفل

النصر فى القرآن Empty النصر فى القرآن

مُساهمة من طرف Admin الأربعاء يونيو 15, 2022 5:35 am

النصر
الكفار لا ينصرون فى الأخرة
قال تعالى بسورة البقرة
"ولا هم ينصرون"يفسره قوله بسورة البقرة "ولا هم ينظرون"فالكفار لا ينصرون أى لا ينظرون أى لا يرحمون والمراد ابتعدوا عن عذاب يوم القيامة بطاعة حكم الله يوم لا يتحمل مخلوق عذاب مخلوق أخر ولا يرضى الله مناصرة للكافر ولا يقبل من الكافر مال لإخراجه من النار ولا هم يرحمون
الكفار لا يجدون من ينصرهم فى النار
قال تعالى بسورة البقرة
"فلا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينصرون "يفسره قوله بسورة آل عمران "ولا هم ينظرون "فعدم النصر هو عدم النظر أى عدم الرحمة والمعنى فلا يرفع عنهم العقاب أى ليسوا يرحمون ومعنى الآية أولئك الذين أخذوا متاع المعيشة الأولى وتركوا متاع القيامة فلا يمنع عنهم العقاب أى ليسوا يرحمون
لا أحد ينصر على الله فى القيامة
قال تعالى بسورة البقرة
"واتقوا يوما لا تجزى نفس عن نفس شيئا ولا يقبل منها عدل ولا تنفعها شفاعة ولا هم ينصرون " وضح الله أن يوم القيامة يتم تحريم تحمل المخلوق لعقاب الأخرين وتحرم الفدية وهو العدل أى المال المدفوع مقابل إخراجهم من النار وتحرم الشفاعة وهى الكلام الذى يراد من خلفه إخراجهم من النار مع استحقاقهم لها ويحرم نصرهم أى رحمتهم من قبل الله
ألا إن نصر الله قريب
قال تعالى بسورة البقرة
"أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين أمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب" سأل الله المسلمين أم حسبتم أن تدخلوا الجنة والمراد هل ظننتم أن تقيموا بالحديقة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم أى ولم يصبكم شبه الذين ماتوا من قبلكم مستهم البأساء أى الضراء أى أصابهم الأذى حتى يقول الرسول والذين معه :متى نصر أى متى تأتى رحمة الله ؟ووضح أن نصر الله وهو رحمته للمسلمين قريبة منهم أى واقعة لهم بشرط صبرهم أى طاعتهم لحكم الله
انصرنا على القوم الكافرين
قال تعالى بسورة البقرة
"ولما برزوا لجالوت وجنوده قالوا ربنا أفرغ علينا صبرا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين"وضح الله أن طالوت(ص)وجنوده برزوا أى خرجوا لمحاربة جالوت وجنوده وهم عسكره فقالوا داعين الله :ربنا أفرغ علينا صبرا والمراد إلهنا أعطنا منك قوة وفسروا هذا بأن يثبت أقدامهم أى يقوى أنفسهم على الحرب وفسروا هذا بأن ينصرهم على القوم الكافرين أى يعينهم على حرب القوم المكذبين بدين الله ،وهذا يبين لنا أن الدعاء عند الحرب مستحب
أنت مولانا فانصرنا
قال تعالى بسورة البقرة
"أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين"وضح الله أن المسلمين دعوه فقالوا :ربنا أنت مولانا أى ناصرنا فى الدنيا والأخرة فانصرنا على القوم الكافرين والمراد فأيدنا على الناس المكذبين بحكم الله ،وهم هنا يطلبون من الله أن يجعلهم يهزمون الكفار فى كل زمان ومكان
الله يؤيد بنصره من يشاء
قال تعالى بسورة آل عمران
"والله يؤيد بنصره من يشاء "وضح الله للمؤمنين أنه يؤيد بنصره من يشاء والمراد أنه يساعد بقوته من يريد
إبراهيم(ص) ليس نصرانيا
قال تعالى بسورة آل عمران
"ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان حنيفا مسلما وما كان من المشركين"وضح الله أن إبراهيم(ص) لم يكن يهوديا يدين باليهودية ولا نصرانيا يدين بالنصرانية والنصرانى يعنى ناصر عيسى(ص) فى الله ولا مشركا يدين بدين من أديان الشرك المتعددة وإنما كان حنيفا أى مسلما أى مطيعا لدين الله وهو الإسلام
الأنبياء ينصرون النبى(ص) لو عاشوا فى عهده
قال تعالى بسورة آل عمران
"وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما أتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه قال أأقررتم وأخذتم على ذلكم إصرى قالوا أقررنا قال فاشهدوا وأنا معكم من الشاهدين "وضح الله لنا أنه أخذ ميثاق النبيين والمراد فرض عهد على الرسل(ص) والعهد المأخوذ هو أن الله سألهم هل إذا أتيتكم أى أعطيتكم الكتاب وهو الحكمة وهو الوحى ثم أتاكم رسول مصدق والمراد مؤمن بما معكم أى مؤمن بما عندكم من الوحى هل ستؤمنون به وتنصرونه أى هل ستصدقون برسالته وتؤيدونه؟وقد سأل الله على لسان الملائكة كل بمفرده فى عصره :هل اعترفتم ورضيتم على الإيمان به ونصره فى ميثاقى ؟فأجابوا :أقررنا أى وافقنا أى اعترفنا أى رضينا بذلك وهذا يعنى أن كل الرسل(ص)صدقوا برسالة محمد(ص)أى آمنوا به قبل بعثته وهذا يعنى أن محمد(ص)مذكور فى كل كتب الوحى منذ أول كتاب نزل على أدم(ص)،ويبين الله لنا أنه طلب من الرسل(ص)الشهادة وهى الإقرار بالعلم بأمر محمد(ص)ثم بين لهم أنه من الشاهدين أى العلماء بالأمر معهم
أهل الكتاب لا ينصرون
قال تعالى بسورة آل عمران
"لن يضروكم إلا أذى وإن يقاتلوكم يولوكم الأدبار ثم لا ينصرون "وضح الله للمؤمنين أن أهل الكتاب وهم هنا اليهود لن يضروهم إلا أذى والمراد لن يؤذوهم سوى بالكلام ولو فرض وقاتلوهم أى وحاربوهم فالنتيجة هى أن يولوهم الأدبار والمراد أن يهربوا حيث يعطوا ظهورهم للحرب فيتركونها ومن ثم لا ينصرون أى لا يغلبون المسلمين وإنما ينهزمون
نصر الله ببدر
قال تعالى بسورة آل عمران
"ولقد نصركم الله ببدر وأنتم أذلة "وضح الله للمؤمنين أنه نصرهم أى أيدهم على الكفار فى معركة بدر وهم أذلة أى مستضعفين مهانين
النصر لقطع الكفار أو كبتهم
قال تعالى بسورة آل عمران
"وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم ليقطع طرفا من الذين كفروا أو يكبتهم فينقلبوا خائبين"وضح الله للمؤمنين أن النصر يكون من عنده والمراد أن العز يكون بسبب من لديه وهو حكمه الذى يطيعه المسلمون ودفاعه عنهم والله هو العزيز أى القوى الذى يعز من يريد بقوته وهو الحكيم أى القاضى بالحق والسبب الثانى هو أن يقطع طرف من الذين كفروا وفسره بأنه يكبتهم والمراد أن يقهر بعض من الذين كذبوا وهم المقاتلين أى يهزمهم حتى ينقلبوا خائبين والمراد حتى يرجعوا ديارهم خاسرين
الربيون يطلبون نصر الله
قال تعالى بسورة آل عمران
"وما كان قولهم إلا أن قالوا ربنا اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا فى أمرنا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين"وضح الله لنا أن الصابرين وهم الربيون قالوا :ربنا اغفر لنا ذنوبنا أى كفر عنا سيئاتنا أى اترك عقابنا على جرائمنا وفسروا الذنوب بأنها إسرافهم فى الأمر أى تفريطهم فى طاعة حكم الله فهى عصيانهم لحكم الله وهذا يعنى أنهم يطلبون من الله العفو عن الخطايا التى ارتكبوها ،وقالوا وثبت أقدامنا أى رسخ أنفسنا أى انصر قلوبنا على وساوس الشهوات بطاعة حكمك فهم يطلبون أن يجعلهم الله مستمرين فى إسلامهم حتى الموت ،وقالوا وانصرنا على القوم الكافرين والمراد أيدنا على الجماعة المكذبين بحكم الله
لا غالب لمن نصره الله
قال تعالى بسورة آل عمران
"إن ينصركم الله فلا غالب لكم وإن يخذلكم فمن ذا الذى ينصركم من بعده وعلى الله فليتوكل المؤمنون"وضح الله للمؤمنين أنه إن ينصرهم أى يؤيدهم على عدوهم فلا غالب لهم والمراد لا هازم لهم يقدر على تحويل فوزهم إلى هزيمة وإن يخذلهم أى يهزمهم أى يتخلى عنهم فليس هناك أحد ينصرهم أى يؤيدهم ويبين لهم أن على الله يتوكل المؤمنون والمراد بطاعة حكم الله يحتمى الطائعون لحكمه من عذابه
إتيان النصر
قال تعالى بسورة آل عمران
"ولقد كذبت رسل من قبلك فصبروا على ما كذبوا وأوذوا حتى أتاهم نصرنا "وضح الله لنبيه (ص) أن الرسل وهم الأنبياء(ص)قد كذبت أى كفرت بهم أقوامهم أى استهزءت بهم قبل وجوده فى الدنيا فكان رد فعل الرسل (ص)أن صبروا على ما كذبوا والمراد أن أطاعوا حكم الله رغم أن الكفار كفروا برسالاتهم وهم قد أوذوا أى أضروا فى دين الله حتى أتاهم نصر الله والمراد حتى جاء الرسل (ص)تأييد الرب لهم
نصر المؤمنين للنبى(ص)
قال تعالى بسورة الأعراف
"فالذين أمنوا به وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذى أنزل معه أولئك هم المفلحون"وضح الله أن الذين أمنوا به أى صدقوا بحكمه وعزروه أى أطاعوا حكمه وفسرهم بأنهم نصروه أى اتبعوا حكمه وفسرهم بأنهم اتبعوا النور الذى أنزل معه والمراد أطاعوا الحق الذى أوحى إليه أولئك هم المفلحون أى الفائزون برحمة الله
آلهة الكفار لا يستطيعون لهم نصرا
قال تعالى بسورة الأعراف
"أيشركون ما لا يخلق شيئا وهم يخلقون ولا يستطيعون لهم نصرا ولا أنفسهم ينصرون" سأل الله أيشركون ما لا يخلق شيئا والمراد أيدعون الذى لا ينشىء مخلوقا وهم ينشؤن ولا يستطيعون لهم نصرا أى لا يقدمون لهم خيرا ولا أنفسهم ينصرون أى ينفعون ؟والغرض من السؤال هو إخبار الكل أن الكفار يعبدون آلهة لا تقدر على خلق شىء وهم فى نفس الوقت مخلوقون خلقهم الله وهم لا يقدرون على نصر عابديهم ولا يقدرون على نفع أنفسهم
الآلهة المزعومة لا تستطيع نصر نفسها
قال تعالى بسورة الأعراف
"والذين تدعون من دونه لا يستطيعون نصركم ولا أنفسهم ينصرون " طلب الله من نبيه (ص)أن يقول للكفار والذين تدعون أى ويعبدون من دون الله لا يستطيعون نصركم أى لا يقدرون على منع عذاب الله عنكم وهذا يعنى أنهم لا يقدرون على إنقاذ القوم من عقاب الله ولا أنفسهم ينصرون والمراد لا تقدر الآلهة المزعومة على إنقاذ أنفسهم من عقاب الله
النصر من عند الله
قال تعالى بسورة الانفال
"وما النصر إلا من عند الله "وضح الله للمؤمنين أن النصر إلا من عند الله والمراد وما القوة إلا من لدى الرب وهذا يعنى أن القوة التى تسبب تحكم المسلمين فى الكفار هى من جنود الله
تأييد الله بنصره للمؤمنين
قال تعالى بسورة الأنفال
"واذكروا إذ أنتم قليل مستضعفون فى الأرض تخافون أن يتخطفكم الناس فأواكم وأيدكم بنصره ورزقكم من الطيبات لعلكم تشكرون " طلب الله من المؤمنين أن يذكروا والمراد أن يعرفوا نعمة الله عليهم إذ أنتم قليل مستضعفون فى الأرض والمراد وقت أنتم قليلو العدد مستذلون فى البلاد تخافون أن يتخطفكم الناس والمراد تخشون أن يؤذيكم الكفار فأواكم أى أسكنكم مكانا أمنا هو المدينة وأيدكم بنصره أى ونصركم بقوته ورزقكم من الطيبات والمراد وأعطاكم من النافعات وهى مباحات الرزق والسبب فى وجوب معرفة نعمة الله فى الإيواء والنصر والرزق هو لعلكم تشكرون والمراد لعلكم تطيعون حكم
الله أيد نبيه(ص) بنصره وبالمؤمنين
قال تعالى بسورة الأنفال
"وإن يريدوا أن يخدعوك فإن حسبك الله هو الذى أيدك بنصره وبالمؤمنين "وضح الله لنبيه (ص)أن الكفار إن يريدوا أن يخدعوه والمراد إن يحبوا أن يخونوه فإن حسبك الله والمراد فإن حاميك من أذاهم هو الله وهو الذى أيدك بنصره والمراد هو الذى نصرك بجنده وبالمؤمنين أى بالمصدقين بحكمى
الاستنصار فى الدين
قال تعالى بسورة الأنفال
"وإن استنصروكم فى الدين فعليكم النصر إلا على قوم بينكم وبينهم ميثاق "وضح الله للمؤمنين فى دولة الإسلام إن استنصروكم فى الدين فعليكم النصر والمراد وإن طالبوكم بالتأييد ليحافظوا على إسلامهم فعليكم التأييد وهو حرب من يريد إجبارهم على ترك دينهم ويستثنى من الحرب القوم الذى بينهم وبين المسلمين ميثاق والمراد الشعب الذى بينه وبين المسلمين عهد سلام
الآلهة المزعومةلا يستطيعون نصر أنفسهم
قال تعالى بسورة الأنبياء
"أم لهم آلهة تمنعهم من دوننا لا يستطيعون نصر أنفسهم ولا هم منا يصحبون " سأل الله :أم لهم آلهة تمنعهم من دوننا والمراد هل لهم أرباب تصونهم من سوانا ؟والغرض من السؤال هو إخبارنا أن الآلهة المزعومة لا تقدر على حفظ الناس من أمر الله وقد بين الله غرضه فقال :لا يستطيعون نصر أنفسهم أى لا يقدرون على منع أنفسهم وهذا يعنى أن الآلهة المزعومة لا تقدر على رد الأذى عن نفسها ولا هم يصحبون أى يصادقون
الله على نصر المؤمنين لقدير
قال تعالى بسورة الحج
"أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير "وضح الله أنه أذن أى سمح أى أباح القتال للذين يقاتلون وهم من يحاربون والسبب أنهم ظلموا أى بخسوا حقوقهم من الذين يقاتلونهم ووضح الله أنه على نصرهم لقدير والمراد أنه لتأييدهم فى القتال فاعل وهذا يعنى أنه يجعلهم يغلبون عدوهم
لينصرن الله من ينصره
قال تعالى بسورة الحج
"ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوى عزيز "وضح الله لنا أنه ينصر من ينصره أى يعين من يطيع حكمه والمراد يدافع عن من يتبع حكمه ،والله هو القوى أى المتين أى المعز العزيز أى الغالب على أمره
لئن جاء نصر من ربك ليقولن إنا كنا معكم
قال تعالى بسورة العنكبوت
"ولئن جاء نصر من ربك ليقولن إنا كنا معكم أو ليس الله بأعلم بما فى صدور العالمين "وضح الله لنبيه(ص) أن من الناس من إن جاء نصر من الرب والمراد وهم إن أتى نفع من الله قالوا للمسلمين:إنا كنا معكم أى ناصرين لكم فأعطونا من نفع الله الذى أعطاكم ،وسأل الله أو ليس بأعلم بما فى صدور العالمين أى أليس الله بأعرف بالذى فى نفوس الخلق ؟والغرض من السؤال هو إخبار المنافقين بعلم الله بالذى يخفونه فى نفوسهم وسيحاسبهم عليه
فرح المؤمنين بنصر الله
قال تعالى بسورة الروم
"ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ينصر من يشاء "وضح الله أنه فى يوم انتصار المؤمنين يفرح المؤمنون بنصر الله والمراد يسر المصدقون بحكم الله بتأييد الله لهم وهو ينصر من يشاء والمراد يؤيد من يريد من الخلق
حق على الله نصر المؤمنين
قال تعالى بسورة الروم
"وكان حقا علينا نصر المؤمنين "وضح الله أنه كان حقا أى فرضا أى واجبا علينا نصر وهو تأييد أى إنجاء المؤمنين وهم المصدقين بحكم الله مصداق لقوله بسورة يونس"ثم ننج رسلنا والذين آمنوا كذلك حقا علينا ننج المؤمنين"
نصر الله الرسل(ص) والمؤمنين
قال تعالى بسورة غافر
"إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا فى الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد "وضح الله لنبيه (ص)أنه ينصر أى يؤيد والمراد ينجى من العذاب فى الحياة الدنيا وهى المعيشة الأولى ويوم يقوم الأشهاد والمراد ويوم يبعث الخلق رسله وهم مبعوثيه بالوحى للناس والذين آمنوا أى صدقوا بالوحى
أخرى سيحبها المؤمنون نصر من الله
قال تعالى بسورة الصف
"وأخرى تحبونها نصر من الله وفتح قريب "وضح الله للمؤمنين أنهم إن اتبعوا التجارة الرابحة يدخلهم الجنة ويعطيهم الأخرى وهى النصر أى الحكم الأرض من عنده وفتح واقع هو فتح مكة وحكمها بالإسلام
مجىء نصر الله وهو الفتح
قال تعالى بسورة النصر
"إذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون فى دين الله أفواجا فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا "وضح الله لنبيه (ص) أن عليه أن يسبح بحمد ربه والمراد أن يعمل بحكم خالقه وأن يستغفره أى وأن يطلب ترك عقابه على ذنوبه من الله إذا جاء نصر الله والمراد إذا حدث تأييد الرب وفسره بأنه الفتح أى غزو مكة ورأى الناس يدخلون فى دين الله أفواجا والمراد وعلم الخلق يعتنقون حكم الرب جماعات والسبب أنه كان توابا أى عفوا تاركا لعقاب المستغفر
من أنصارى إلى الله؟
قال تعالى بسورة آل عمران
"فلما أحس عيسى منهم الكفر قال من أنصارى إلى الله قال الحواريون نحن أنصار الله آمنا بالله واشهد بأنا مسلمون"وضح الله أن عيسى(ص)لما أحس الكفر منهم والمراد لما عرف التكذيب من القوم قال :من أنصارى إلى الله والمراد من أعوانى فى نصر دين الله ؟فكان رد الحواريين وهم المحيطين أى المؤمنين برسالة عيسى(ص) :نحن أنصار الله أى نحن أعوان دين الله آمنا بالله أى صدقنا بدين الله واشهد بأنا مسلمون أى واعترف بأنا مطيعون لحكم الله
ما للظالمين من أنصار
قال تعالى بسورة آل عمران
"وما للظالمين من أنصار"وضح الله أنه ما للظالمين من أنصار والمراد وما للكافرين بحكم الله من أولياء ينقذونهم من النار
أخذ الميثاق من النصارى
قال تعالى بسورة المائدة
"ومن الذين قالوا إنا نصارى أخذنا ميثاقهم فنسوا حظا مما ذكروا به فأغرينا بينهم العداوة والبغضاء إلى يوم القيامة " وضح الله أن الذين قالوا إنا نصارى والمراد إنا أنصار الله كما قال عيسى(ص)أخذ الله عليهم الميثاق والمراد فرض الله عليهم عهدهم فكانت النتيجة أنهم نسوا حظا مما ذكروا به والمراد أنهم عصوا بعض أحكام العهد الذى أبلغوا به من قبل عيسى(ص)ومن ثم عاقبهم الله بأن أغرى بينهم العداوة والتى فسرها بأنها البغضاء والمراد أنه أشعل بين النصارى الكراهية وهى المقت إلى يوم القيامة وهى البعث
النصارى المؤمنين اقرب مودة
قال تعالى بسورة المائدة
" ولتجدن أقربهم مودة للذين أمنوا الذين قالوا إنا نصارى ذلك بأن منهم قسيسين ورهبانا وأنهم لا يستكبرون "وضح الله لنبيه(ص)أنه يجد أى يعلم أن أقربهم مودة للذين أمنوا والمراد أن أفعلهم حبا أى أن أعملهم لفائدة الذين صدقوا هم الذين قالوا إنا نصارى أى أنصار الله والسبب هو أن منهم قسيسين أى رهبان والمراد علماء بدين الله يؤمنون بما نزل عليك وفسر هذا بأنهم لا يستكبرون أى لا يستنكفون طاعة حكم الله المنزل عليه
السابقون الأولون من المهاجرين والأنصار
قال تعالى بسورة التوبة
"والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضى الله عنهم ورضوا عنه "وضح الله للناس أن السابقون الأولون وهم المسارعون السابقون للإسلام من المهاجرين وهم المنتقلين من بلدهم للمدينة والأنصار وهم أهل المدينة المؤيدين للنبى (ص)والذين اتبعوهم بإحسان وهم الذين أتوا من بعدهم بإسلام أى ببر رضى الله عنهم والمراد قبل الرب منهم إسلامهم ورضوا عنه والمراد وقبلوا منه نصره لهم فى الدنيا والآخرة
التوبة على ألأنصار
قال تعالى بسورة التوبة
" لقد تاب الله على النبى والمهاجرين والأنصار الذين اتبعوه فى ساعة العسرة من بعد ما كاد يزيغ قلوب فريق منهم "وضح الله للناس أنه قد تاب أى غفر أى رحم كل من النبى (ص)والمهاجرين وهم المنتقلين من بلادهم للمدينة والأنصار وهم المؤيدين لحكم الله فى المدينة وهم الذين اتبعوه فى ساعة العسرة والمراد وهم الذين أطاعوا أمر النبى (ص)بالجهاد فى وقت الشدة أى الضيق من بعد ما كاد يزيغ قلوب فريق منهم والمراد من بعد ما أراد أى شاء الله أن يبعد عقول جمع منهم عن الطاعة
كونوا أنصار الله
قال تعالى بسورة الصف
"يا أيها الذين آمنوا كونوا أنصار الله كما قال عيسى ابن مريم للحواريين من أنصارى إلى الله قال الحواريون نحن أنصار الله "نادى الله الذين آمنوا كونوا أنصار الله والمراد أصبحوا أولياء الله وهذا يعنى أن يكونوا مطيعى دين الله كما قال عيسى ابن مريم (ص)للحواريين وهم المؤمنين به :من أنصارى إلى الله والمراد من مطيعى فى دين الله ؟فقال الحواريون وهم المصدقون برسالة عيسى (ص)نحن أنصار أى أولياء أى مطيعى حكم الله
قول اليهود والنصارى نحن أبناء الله
قال تعالى بسورة المائدة
"وقالت اليهود والنصارى نحن أبناء الله وأحباؤه قل فلم يعذبكم بذنوبكم "وضح الله لنبيه(ص)أن اليهود والنصارى قالوا أى زعموا:نحن أبناء أى أولاد الله وأحباؤه أى وخلانه والمراد أولياء الله وهذا يعنى أن الله لن يعذبهم لأنهم بزعمهم أولاده والأب رحيم بأولاده
لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء
قال تعالى بسورة المائدة
"يا أيها الذين أمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض "نادى الله المؤمنين ناهيا إياهم عن إتخاذ اليهود والنصارى أولياء والمراد عن جعل اليهود والنصارى حلفاء أى أنصار لهم ووضح لهم سبب النهى وهو أن اليهود والنصارى أولياء بعض أى أنصار لبعضهم ومن ثم سيتفقون على المسلمين حتى يهزموهم
النصارى منهم مؤمنون
قال تعالى بسورة البقرة
"إن الذين أمنوا والذين هادوا والصابئون والنصارى من أمن بالله واليوم الأخر وعمل صالحا فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون"وضح الله لنبيه(ص) أن الذين أمنوا أى صدقوا برسالة محمد(ص)واليهود والصابئون وهم المتبعون للرسل(ص)الأخرين والنصارى منهم من أمن بالله والمراد صدق بوحى الله واليوم الأخر وهو يوم البعث وعمل صالحا أى وفعل حسنا أى صنع الحسنات ومن ثم لا خوف عليهم أى لا يمسهم السوء وهو العذاب
قالوا لن يدخل الجنة إلا من كان هودا أو نصارى
قال تعالى بسورة البقرة
"وقالوا لن يدخل الجنة إلا من كان هودا أو نصارى تلك أمانيهم قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين"وضح الله لنا أن اليهود يزعمون والنصارى يزعمون أنهم يدخلون الجنة وحدهم وهذه أقوال منهم هم وليس قول من الله ولذا يطالبهم بالبرهان وهو الوحى الذى نزل فيه هذا الزعم إن كانوا محقين فى زعمهم
قول اليهود ليست النصارى على الحق
قال تعالى بسورة البقرة
"وقالت اليهود ليست النصارى على شىء وقالت النصارى ليست اليهود على شىء"يفسره قوله بسورة البقرة "وقالوا كونوا هودا أو نصارى تهتدوا"فعدم كون النصارى على شىء أى دين الله هو أن اليهود أهل الاهتداء عند أنفسهم وعدم كون اليهود على شىء أى دين الله هو كون النصارى أهل الاهتداء عند أنفسهم والمعنى وقالت اليهود ليست النصارى على دين الله وقالت النصارى ليست اليهود على دين الله ،وهذا يعنى أن كل فريق يدعى أنه على الحق وهو دين الله والفرق الأخرى على الباطل
النصارى لا يرضون عن النبى(ص) حتى يتبع ملتهم
قال تعالى بسورة البقرة
"ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم "وضح الله لنبيه (ص)أن اليهود والنصارى لن يرضوا عنه أى يحبوه ويسمعوا حديثه حتى يكون هو متبع دينهم أى مطيع حكمهم أى يكون على دينهم
قولهم كونوا هودا أو نصارى تهتدوا
قال تعالى بسورة البقرة
"وقالوا كونوا هودا أو نصارى تهتدوا "وضح الله لنا أن اليهود زعموا أن اليهودى يهتدى أى يرحم أى يثاب أى يدخل الجنة وحده وزعمت النصارى أن من كان نصرانيا قد اهتدى أى رحم أى دخل الجنة وحده
قول النصارى الرسل الآباء نصارى
قال تعالى بسورة البقرة
"أتقولون أن إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط كانوا هودا أو نصارى "وهو ما يعنى هل تزعمون أن إبراهيم (ص)وإسماعيل (ص)وإسحاق (ص)ويعقوب(ص)والأولاد (ص)كانوا يهوديين أو نصرانيين ؟والغرض من السؤال إخبار اليهود والنصارى أن الرسل السابق ذكرهم لم يكونوا يهودا أو نصارى كما زعموا للناس وإنما كانوا مسلمين

نحن أنصار الله
قال تعالى بسورة آل عمران
"فلما أحس عيسى منهم الكفر قال من أنصارى إلى الله قال الحواريون نحن أنصار الله آمنا بالله واشهد بأنا مسلمون"وضح الله لنا أن عيسى(ص)لما أحس الكفر منهم والمراد لما عرف التكذيب من القوم قال :من أنصارى إلى الله والمراد من أعوانى فى نصر دين الله ؟فكان رد الحواريين وهم المحيطين أى المؤمنين برسالة عيسى(ص) :نحن أنصار الله أى نحن أعوان دين الله آمنا بالله أى صدقنا بدين الله واشهد بأنا مسلمون أى واعترف بأنا مطيعون لحكم الله
أخذ ميثاق النصارى
قال تعالى بسورة المائدة
"ومن الذين قالوا إنا نصارى أخذنا ميثاقهم " وضح الله أن الذين قالوا إنا نصارى والمراد إنا أنصار الله كما قال عيسى(ص)أخذ الله عليهم الميثاق والمراد فرض الله عليهم عهدهم
الذين أمنوا والذين هادوا والصابئون والنصارى
قال تعالى بسورة المائدة
"إن الذين أمنوا والذين هادوا والصابئون والنصارى من أمن بالله واليوم الأخر وعمل صالحا فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون"وضح الله أن الذين أمنوا أى صدقوا برسالة محمد(ص)واليهود والصابئون وهم المتبعون للرسل(ص)الأخرين والنصارى منهم من أمن بالله والمراد صدق بوحى الله واليوم الأخر وهو يوم البعث وعمل صالحا أى وفعل حسنا أى صنع الحسنات ومن ثم لا خوف ع مصداق لقوله بسورة الزمر"لا يمسهم السوء"وفسر هذا بأنهم لا يحزنون أى لا يعاقبون فى الأخرة وإنما يدخلون الجنة حيث النعيم
قول النصارى المسيح(ص) ابن الله
قال تعالى بسورة التوبة

"وقالت اليهود عزير بن الله وقالت النصارى المسيح بن الله ذلك قولهم بأفواههم يضاهؤن قول الذين كفروا من قبل "وضح الله أن اليهود قالوا أن عزيرا وهو احد الرسل هو ابن أى ولد الله نسبا وقال النصارى أن المسيح وهو عيسى هو ابن أى ولد الله نسبا وهذا هو قولهم بأفواههم والمراد كلامهم بألسنتهم سببه أنه يضاهؤن قول الذين كفروا من قبل والمراد يقلدوا كلام وهو حكم الذين أشركوا بالله من قبلهم
الفصل بين النصارى وغيرهم
قال تعالى بسورة الحج
"إن الذين أمنوا والذين هادوا والصابئين والنصارى والمجوس والذين أشركوا إن الله يفصل بينهم يوم القيامة "وضح الله أن الله يفصل أى يقضى يوم القيامة أى البعث بين كل من الذين أمنوا أى صدقوا وحى الله والذين هادوا أى اليهود والصابئين وهم المنحرفين عن أديان أقوامهم والنصارى وهم أنصار المسيح(ص)والمجوس وهم عبدة النار عند بعض الناس والذين أشركوا أى كفروا وهم كل فريق اتخذ مع الله آلهة مزعومة
المحبطون لا ناصر لهم
قال تعالى بسورة البقرة
"أولئك حبطت أعمالهم فى الدنيا والأخرة وما لهم من ناصرين "وضح الله أن الكفار حبطت أعمالهم أى خسر ثواب أفعالهم فى الدنيا وهى الحياة الأولى والأخرة وهى القيامة وما لهم من ناصرين أى وليس لهم منقذين من عذاب الله
الكفار بعيسى(ص) ليس لهم ناصرين
قال تعالى بسورة آل عمران
"فأما الذين كفروا فأعذبهم عذابا شديدا فى الدنيا والآخرة وما لهم من ناصرين"وضح الله لعيسى(ص)أن الذين كفروا أى عصوا حكم الله لهم عذاب شديد والمراد عقاب مهين فى الدنيا وهو انتصار المسلمين عليهم وإنزال بعض العقاب عليهم فيها وفى الآخرة وهو دخولهم النار وما لهم من ناصرين أى ليس لهم من منقذين ينقذونهم من العقاب الربانى
الميتون وهم كفار ليس لهم ناصرين
قال تعالى بسورة آل عمران
"إن الذين كفروا وماتوا وهم كفار فلن يقبل من أحدهم ملء الأرض ذهبا ولو افتدى به أولئك لهم عذاب أليم وما لهم من ناصرين "وضح الله أن الذين كفروا أى عصوا حكم الله وماتوا وهم كفار والمراد وهلكوا وهم عاصين لحكم الله لن يقبل الله منهم ملء الأرض ذهبا ولو افتدى به والمراد لن يرضى الله أن يأخذ منه قدر الأرض ذهبا لو أراد أن يبادل به عقابه حتى يدخل الجنة وبالطبع ليس الغرض من القول سوى نفى وجود الفدية فى الأخرة لأن الذهب ليس موجودا مع الناس فى الأخرة لأنهم يجيئون فراداى ليس معهم شىء ووضح أن الكفار لهم عذاب أليم والمراد عقاب كبير وليس لهم ناصرين أى ليس لهم منقذين من عقاب الله
الله خير الناصرين
قال تعالى بسورة آل عمران
"بل الله مولاكم وهو خير الناصرين "وضح الله للذين آمنوا أنه مولاهم أى ناصرهم على عدوهم وفسر هذا بأنه خير الناصرين أى أحسن المؤيدين للمسلمين فى الدنيا والأخرة
الضالون ليس لهم ناصرين
قال تعالى بسورة النحل
"إن تحرص على هداهم فإن الله لا يهدى من يضل وما لهم من ناصرين "وضح الله لنبيه(ص)أنه إن يحرص على هداهم والمراد إن يرغب فى رحمة الله للكفار فعليه أن يعرف أن الله لا يهدى من يضل أى لا يحب أى لا يرحم من يكفر وفسر هذا بأنهم ما لهم من ناصرين والمراد ليس لهم أولياء يرحمونهم
عابدو الأوثان ليس لهم ناصرين
قال تعالى بسورة العنكبوت
"وقال إنما اتخذتم من دون الله أوثانا مودة بينكم فى الحياة الدنيا ثم يوم القيامة يكفر بعضكم ببعض ويلعن بعضكم بعضا ومأواكم النار وما لكم من ناصرين "وضح الله أن إبراهيم (ص)قال لشعبه :إنما اتخذتم من دون الله أوثانا مودة بينكم فى الحياة الدنيا والمراد إنما اخترعتم من سوى الله أربابا رغبة منكم فى متاع المعيشة الأولى ،ثم يوم القيامة وهى البعث يكفر أى يكذب بعضكم بعضا والمراد يتبرأ كل منكم من الأخر ويلعن بعضكم بعضا والمراد ويطلب كل منكم للأخر زيادة العذاب ومأواكم النار والمراد ومقامكم جهنم وما لكم من ناصرين أى ليس لكم من أولياء ينقذونكم
الظالمون ليس لهم ناصرين
قال تعالى بسورة الروم
"بل اتبع الذين ظلموا أهواءهم بغير علم فمن يهدى من أضل الله وما لهم من ناصرين "وضح الله أن الذين ظلموا أى كفروا بأحكام الله اتبعوا أهواءهم والمراد أطاعوا ظنونهم وهى شهواتهم بغير علم والمراد بغير هدى أى وحى يبيح لهم طاعة الأهواء من الله وسأل الله فمن يهدى من أضل الله والمراد فمن ينقذ من عاقب الرب؟والغرض من السؤال هو ما قاله بعده ما لهم من ناصرين أى منقذين أى أولياء ينصرونهم من عقاب الله
ما لكم لا تناصرون
قال تعالى بسورة الصافات
"وقفوهم إنهم مسئولون ما لكم لا تناصرون "وضح الله أنه يقول للملائكة عن الكفار وقفوهم والمراد واحبسوهم فى النار إنهم مسئولون أى معاقبون ما لكم لا تناصرون والمراد ما لكم لا ترحمون أى لا تنقذون من النار
سبب عدم نصر الكفار الاستهزاء بآيات الله
قال تعالى بسورة الجاثية
"ما لكم من ناصرين ذلكم بأنكم اتخذتم آيات الله هزوا وغرتكم الحياة "وضح الله أنه يقول على لسان الملائكة فى القيامة للكفار ما لكم من ناصرين أى منقذين من النار أى أولياء ذلكم أى دخولكم النار سببه أنكم اتخذتم آيات الله هزوا والمراد أنكم جعلتم أحكام الرب وهى دينه لعبا أى أضحوكة وفسر هذا بقوله وغرتكم الحياة الدنيا والمراد وخدعكم متاع المعيشة الأولى
المهلكون لا ناصر لهم
قال تعالى بسورة محمد
"وكأين من قرية هى أشد قوة من قريتك التى أخرجتك أهلكناهم فلا ناصر لهم " سأل الله نبيه (ص)وكأين من قرية هى أشد قوة من قريتك التى أخرجتك والمراد وكم من أهل بلدة هم أعظم بطشا من أهل بلدتك التى لاحقتك بعد خروجك منها أهلكناهم فلا ناصر لهم والمراد دمرناهم فلا مولى أى فلا منقذ لهم ؟
الكافر لا قوة له ولا ناصر
قال تعالى بسورة الطارق
"إنه على رجعه لقادر يوم تبلى السرائر فما له من قوة ولا ناصر "وضح الله أنه على رجعه لقادر والمراد أنه على إحيائه لفاعل يوم تبلى السرائر والمراد يوم تكشف الخفايا وهى الأعمال ووضح أن الكافر ليس له قوة أى عزة تحميه وليس له ناصر أى حامى من عذاب الله
الكفار ليس لهم ولى ولا نصير
قال تعالى بسورة البقرة
"وما لكم من دون الله من ولى ولا نصير"وضح الله للكفار أن ليس لهم من سوى الله ولى ينقذهم من عذابه فى الدنيا والأخرة
متبع الهوى ليس له نصير
قال تعالى بسورة البقرة
"ولئن اتبعت أهوائهم بعد الذى جاءك من العلم ما لك من ولى ولا نصير "وضح الله لنبيه(ص)أنه لو اتبع أهواء والمراد أنه لو أطاع أديان اليهود والنصارى فسيدخل النار ولن يجد له ولى أى نصير أى واقى من عذاب الله ومن هنا نعلم حرمة اتباع أديان الكفر مهما كان أصحابها
المتولون ليس لهم نصير
قال تعالى بسورة التوبة
"وإن يتولوا يعذبهم الله عذابا أليما فى الدنيا والآخرة وما لهم فى الأرض من ولى ولا نصير "وضح الله أن المنافقين إن يتولوا يعذبهم عذابا أليما فى الدنيا والآخرة والمراد وإن يكفروا يعاقبهم عقابا مهينا فى الأولى هو قتلهم وأخذ مالهم وفى القيامة وهو دخولهم النار وما لهم فى الأرض من ولى ولا نصير والمراد وليس لهم فى البلاد منقذ أى واقى من العذاب مهما كانت قوته
ليس للناس نصير من دون الله
قال تعالى بسورة التوبة
" وما لكم من دون الله من ولى ولا نصير "وضح الله للناس ما لكم من دون الله من ولى أى نصير والمراد ليس لكم من سوى الله من منقذ أى واقى من عذاب الله
ليس للظالمين نصير
قال تعالى بسورة الحج
"وما للظالمين من نصير "وضح الله أن الظالمين وهم الكافرون ليس لهم نصير أى ولى ينقذهم من العذاب مصداق لقوله بسورة الشورى "والظالمون ما لهم من ولى "
ليس للظالمين فى النار نصير
قال تعالى بسورة فاطر
"فذوقوا فما للظالمين من نصير "وضح الله أنه يقال للكفار فذوقوا أى فادخلوا النار فما للظالمين من نصير والمراد فما للكافرين من منجى من عقاب النار
الظالمون ما لهم من ولى ولا نصير
قال تعالى بسورة الشورى
"والظالمون ما لهم من ولى ولا نصير "وضح الله أن الظالمون وهم الكافرون ما لهم من ولى أى نصير والمراد ليس لهم شفيع أى منقذ من العذاب مصداق لقوله بسورة السجدة"ما لكم من دونه من ولى ولا شفيع "ينجيهم من النار
عدم اتخاذ نصير من المنافقين
قال تعالى بسورة النساء
"ولا تتخذوا منهم وليا ولا نصيرا " طلب الله من المؤمنين ألا يتخذوا من المنافقين وليا أى نصيرا والمراد ألا يجعلوا المذبذبين بين الإسلام والكفر معينين لهم أى ناصرين لهم
الكافر لا يجد له نصير
قال تعالى بسورة النساء
"ولا يجد له من دون الله وليا ولا نصيرا "وضح الله أن من يعمل سوء يجز به والمراد أن من يرتكب كفرا يعذب به ولا يجد له وليا ولا نصيرا والمراد ولا يلق له من غير الله منجيا أى منقذا ينقذه من العذاب
ليس للرسول(ص) نصير عند الله لو ركن لغيره
قال تعالى بسورة الإسراء
"ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا إذا لأذقناك ضعف الحياة وضعف الممات ثم لا تجد لك علينا نصيرا "وضح الله لرسوله(ص)أن لولا تثبيت الله له والمراد أن لولا ترسيخ الله الإسلام فى قلبه بطاعته له لحدث التالى كدت تركن إليهم شيئا قليلا والمراد أردت أن تميل لهم ميلا هينا أى هممت أن تستجيب لهم استجابة يسيرة ويبين له أنه لو فعل الميل أى الركون لهم لأذاقه ضعف الحياة والمراد عرفه عقاب الدنيا الممثل فى الأخذ باليمين وهو شل يمينه وقطع الوحى عنه وأذاقه ضعف الممات وهو ذل الأخرة الممثل فى النار ثم لا يجد له على الله نصيرا والمراد لا يلق له من عذاب الله منقذا
واجعل من لدنك سلطانا نصيرا
قال تعالى بسورة الإسراء
"وقل رب أدخلنى مدخل صدق وأخرجنى مخرج صدق واجعل من لدنك سلطانا نصيرا " طلب الله من نبيه(ص)أن يدعوه فيقول:رب أى إلهى أدخلنى مدخل صدق أى اسكنى مكانا آمنا ،وقال وأخرجنى مخرج صدق أى وأبعدنى مبعد عدل والمراد أن يجعله ينتقل من مكانه انتقالا آمنا وقال واجعل لى من لدنك سلطانا نصيرا والمراد وأنزل لى من عندك حكما مؤيدا وهذا يعنى أنه يريد من الله حافظا يحميه والمسلمين من العذاب فى الدنيا والآخرة
لا يجد المجرمون ولى ولا نصير
قال تعالى بسورة الأحزاب
"قل من ذا يعصمكم من الله إن أراد بكم سوءا أو أراد بكم رحمة ولا يجدون لهم من دون الله وليا ولا نصيرا " طلب الله من النبى (ص)أن يقول للمنافقين :من ذا أى من الذى يعصمكم أى يحميكم أى ينقذكم من الله إن أراد بكم سوءا أى إن أحب بكم ضرا أو أراد بكم رحمة أى أحب بكم نفعا ووضح أنهم لا يجدون لهم من دون الله وليا ولا نصيرا والمراد لا يلقون لهم من سوى الرب نافعا أى واقيا من الضرر
الملعونون ليس لهم نصير
قال تعالى بسورة الأحزاب
"إن الله لعن الكافرين وأعد لهم سعيرا خالدين فيها أبدا لا يجدون فيها وليا ولا نصيرا "وضح الله أنه لعن الكافرين أى غضب على الظالمين وفسر هذا بأنه أعد لهم سعيرا والمراد جهز لهم عذابا أليما وهم خالدين فيها أبدا أى والمراد عائشين فى النار دوما وهم لا يجدون لهم وليا أى نصيرا والمراد لا يلقون لهم فى الآخرة منقذا أى منجيا من النار
متولى الأدبار ى يجدون نصير
قال تعالى بسورة الفتح
"ولو قاتلكم الذين كفروا لولوا الأدبار ثم لا يجدون وليا ولا نصيرا "وضح الله للمؤمنين أن الذين كفروا أى كذبوا حكم الله لو قاتلوهم أى لو حاربوهم لولوا الأدبار أى لأعطوهم الظهور وهذا معناه أن ينهزموا وهم لا يجدون وليا ولا نصير والمراد لا يلقون ناصرا أى منقذا من الهزيمة
من أضعف ناصرا؟
قال تعالى بسورة الجن
"حتى إذا رأوا ما يوعدون فسيعلمون من أضعف ناصرا وأقل عددا "وضح الله أنه حتى إذا رأوا ما يوعدون فسيعلمون من أضعف ناصرا وأقل عددا والمراد حتى إذا شاهد الكفار فى القيامة الذى يخبرون وهو العذاب فسيعرفون من أوهن جندا مصداق لقوله بسورة مريم"وأضعف جندا"أى وأذل وليا وأقل عددا
ولى القتيل منصور
قال تعالى بسورة الإسراء
" ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف فى القتل إنه كان منصورا "وضح الله أن من قتل مظلوما والمراد من ذبح دون وجود حق لذبحه فقد جعل الله لوليه أى ناصره وهو وارثه الأتى :سلطان أى حق هو القصاص وعلى ذلك فعلى الولى ألا يسرف فى القتل والمراد ألا يفرط فى الذبح والمراد ألا يقتل سوى القاتل ووضح أن الولى منصور والمراد مؤيد من قبل الله والمسلمين حيث يمكنونه من تنفيذ حكم الله فى القاتل
المرسلون المنصورون
قال تعالى بسورة الصافات
"ولقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين إنهم لهم المنصورون وإن جندنا لهم الغالبون "وضح الله أن كلمة وهى حكم الله قد سبقت أى مضت أى أوحيت لعباد الله المرسلين وهم خلق الله الأنبياء (ص)إنهم لهم المنصورون أى الغالبون للكفار وإن جندنا وهم أتباع الرسل أى المؤمنين هم الغالبون أى المنتصرون وهذا يعنى أن الله وعد المسلمين بالنصر فى كل عصر
فلولا نصرهم الذين اتخذوا من دون الله
قال تعالى بسورة الأحقاف
"ولقد أهلكنا ما حولكم من القرى وصرفنا الآيات لعلهم يرجعون فلولا نصرهم الذين اتخذوا من دون الله قربانا آلهة بل ضلوا عنهم "وضح الله أنه أهلك ما حولهم من القرى والمراد دمر أى قصم الذى يحيطون بهم من أهل البلاد الكفار مصداق لقوله بسورة الأنبياء"وكم قصمنا من قرية "ووضح أنه صرف الآيات والمراد بين الأحكام والسبب لعلهم يرجعون والمراد لعلهم يتوبون أى يطيعونها ،فلولا نصرهم الذين اتخذوا من دون الله قربانا آلهة والمراد فهل أنقذهم الذين عبدوا من دون الرب شفعاء أرباب ؟والغرض من القول هو إخبار الناس أن الأرباب المزعومة لم تنقذ الكفار من العذاب وإنما ضلوا عنهم أى تبرءوا من عبادتهم لهم وذلك وهم الآلهة المزعومة هى إفكهم وهو افتراءهم أى اختراعهم وفسره بأنه ما كانوا يفترون أى الذى كانوا يزعمون
قول المنافقين للكتابيين وإن قوتلتم لننصرنكم
قال تعالى بسورة الحشر
"وإن قوتلتم لننصرنكم والله يشهد إنهم لكاذبون "وضح الله أن المنافقون قالوا للكتابيين ولئن قوتلتم لننصرنكم والمراد وإن حوربتم لنؤيدنكم وهذا يعنى أنهم سيحاربون المسلمين إن حارب المسلمون الكفار،والغرض من السؤال إخباره بنية المنافقين السيئة ووضح أنه يشهد أنهم لكاذبون والمراد أنه يعلم أن المنافقين مفترون يقولون الكذب
المنافقون لا ينصرون الكتابيين
قال تعالى بسورة الحشر
"لئن أخرجوا لا يخرجون معهم ولئن قوتلوا لا ينصرونهم ولئن نصروهم ليولن الأدبار ثم لا ينصرون "وضح الله أن أهل الكتاب إن أخرجوا أى طردوا من مساكنهم على يد المسلمين فالمنافقين لا يخرجون معهم أى لا يسافرون معهم تاركين مساكنهم وإن قوتلوا لا ينصرونهم والمراد وإن حوربوا لا يعاونوهم على حرب الناس لهم وإن نصروهم ليولن الأدبار والمراد وإن عاونوهم فى الحرب ليعطون الظهور والمراد ليهربون من ميدان المعركة وهذا يعنى أنهم لا ينصرونهم فى الحرب ولو نصروهم فسيكون هذا لمدة قليلة جدا ثم يهربون تاركين إياهم للعدو وهم لا ينصرون أى لا يعاونون أحدا
مالك الجنة ليس منتصرا
قال تعالى بسورة الكهف
"ولم تكن له فئة ينصرونه من دون الله وما كان منتصرا "طلب الله من نبيه(ص)أن يقول للناس أن مالك الجنة لم تكن له فئة ينصرونه من دون الله والمراد لم تكن له جماعة ينقذونه من غير الله من عقاب الله له بهلاك الجنتين وهو ما كان منتصرا أى قاهرا لحكم الله
Admin
Admin
Admin

عدد المساهمات : 97090
تاريخ التسجيل : 11/07/2009
العمر : 56
الموقع : مكة

https://betalla.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى