بيت الله


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

بيت الله
بيت الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود شدة الحر من فيح جهنم
النار فى القرآن Icon_minitime1أمس في 5:47 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود وجود صلاة للظهر
النار فى القرآن Icon_minitime1أمس في 5:46 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود صلاة الصبح فى الظلام
النار فى القرآن Icon_minitime1أمس في 5:45 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود عدد الصلوات خمس صلوات
النار فى القرآن Icon_minitime1أمس في 5:44 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود دخول الأعرابى الجنة بسبب عمله للصلوات الخمس والصيام والزكاة والحج فقط
النار فى القرآن Icon_minitime1أمس في 5:43 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود بول الكلاب فى المسجد فى عهد النبى(ص)
النار فى القرآن Icon_minitime1أمس في 5:42 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الجلوس فى المسجد دون صلاة
النار فى القرآن Icon_minitime1أمس في 5:41 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الغسل من بول الأنثى والنضح من بول الذكر
النار فى القرآن Icon_minitime1أمس في 5:40 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تناقض فى حكم بول الرضيع
النار فى القرآن Icon_minitime1أمس في 5:39 am من طرف Admin

» قراءة فى كتاب دعاء ذي النون
النار فى القرآن Icon_minitime1أمس في 5:26 am من طرف Admin

» من أحطاء أحاديث كتاب سنن أبى داود تناقض فى المفعول بالثوب الذى فيه المنى
النار فى القرآن Icon_minitime1الجمعة سبتمبر 06, 2024 6:41 am من طرف Admin

» من أحطاء أحاديث كتاب سنن أبى داود الأمر بوجوب الختان
النار فى القرآن Icon_minitime1الجمعة سبتمبر 06, 2024 6:40 am من طرف Admin

» من أحطاء أحاديث كتاب سنن أبى داود التبكير لصلاة الجمعة يزيد أجر المصلى
النار فى القرآن Icon_minitime1الجمعة سبتمبر 06, 2024 6:39 am من طرف Admin

» من أحطاء أحاديث كتاب سنن أبى داود الاغتسال من أربع ليس منها القذارة
النار فى القرآن Icon_minitime1الجمعة سبتمبر 06, 2024 6:39 am من طرف Admin

» من أحطاء أحاديث كتاب سنن أبى داود الخطوة تحسب بأجر عمل سنة صيامها وقيامها
النار فى القرآن Icon_minitime1الجمعة سبتمبر 06, 2024 6:37 am من طرف Admin

» من أحطاء أحاديث كتاب سنن أبى داودالصلاة تكفر ذنوب الوقت بعدها حتى الصلاة الأخرى
النار فى القرآن Icon_minitime1الجمعة سبتمبر 06, 2024 6:36 am من طرف Admin

» من أحطاء أحاديث كتاب سنن أبى داود وجوب الاستحمام يوم الجمعة
النار فى القرآن Icon_minitime1الجمعة سبتمبر 06, 2024 6:36 am من طرف Admin

» من أحطاء أحاديث كتاب سنن أبى داود وجود اجر على الصلاة نفسها مرتين
النار فى القرآن Icon_minitime1الجمعة سبتمبر 06, 2024 6:35 am من طرف Admin

» من أحطاء أحاديث كتاب سنن أبى داود تناقض فيما نسب للنبى(ص) فعله
النار فى القرآن Icon_minitime1الجمعة سبتمبر 06, 2024 6:34 am من طرف Admin

» قراءة فى كتاب إبهاج أهل الصناعة بدراسة حديث(بعثت بالسيف بين يدي الساعة)
النار فى القرآن Icon_minitime1الجمعة سبتمبر 06, 2024 6:18 am من طرف Admin

» من أحطاء أحاديث كتاب سنن أبى داود اغتسال الرجل الغريب أمام الجارية
النار فى القرآن Icon_minitime1الخميس سبتمبر 05, 2024 5:45 am من طرف Admin

» من أحطاء أحاديث كتاب سنن أبى داود تناقض فى الممسوح من الذراع
النار فى القرآن Icon_minitime1الخميس سبتمبر 05, 2024 5:44 am من طرف Admin

» من أحطاء أحاديث كتاب سنن أبى داود تناقض فى عدد الأيدى الضاربة
النار فى القرآن Icon_minitime1الخميس سبتمبر 05, 2024 5:42 am من طرف Admin

» من أحطاء أحاديث كتاب سنن أبى داود تناقض فى الممسوح فى اليد
النار فى القرآن Icon_minitime1الخميس سبتمبر 05, 2024 5:41 am من طرف Admin

» من أحطاء أحاديث كتاب سنن أبى داود تناقض فى المفعول بالصعيد على اليد
النار فى القرآن Icon_minitime1الخميس سبتمبر 05, 2024 5:40 am من طرف Admin

» من أحطاء أحاديث كتاب سنن أبى داود البحث عن القلادة أو العقد ليلا فى الظلام
النار فى القرآن Icon_minitime1الخميس سبتمبر 05, 2024 5:39 am من طرف Admin

» من أحطاء أحاديث كتاب سنن أبى داود نزول آية التيمم بعد الهجرة للمدينة
النار فى القرآن Icon_minitime1الخميس سبتمبر 05, 2024 5:38 am من طرف Admin

» من أحطاء أحاديث كتاب سنن أبى داود النفاس فى كل النساء أربعين يوما
النار فى القرآن Icon_minitime1الخميس سبتمبر 05, 2024 5:37 am من طرف Admin

» من أحطاء أحاديث كتاب سنن أبى داود تناقض فى حكم صلاة المستحاضة
النار فى القرآن Icon_minitime1الخميس سبتمبر 05, 2024 5:36 am من طرف Admin

» قراءة فى بعض من كتاب الخلاصة في شرحِ حديثِ الوليِّ
النار فى القرآن Icon_minitime1الخميس سبتمبر 05, 2024 5:22 am من طرف Admin

» من أحطاء أحاديث كتاب سنن أبى داود الإستحاضة من الشيطان
النار فى القرآن Icon_minitime1الأربعاء سبتمبر 04, 2024 5:45 am من طرف Admin

» من أحطاء أحاديث كتاب سنن أبى داود تناقض فى طهارة المستحاضة للصلاة
النار فى القرآن Icon_minitime1الأربعاء سبتمبر 04, 2024 5:43 am من طرف Admin

» من أحطاء أحاديث كتاب سنن أبى داود اغتسال المستحاضة لكل صلاة
النار فى القرآن Icon_minitime1الأربعاء سبتمبر 04, 2024 5:42 am من طرف Admin

» من أحطاء أحاديث كتاب سنن أبى داود تناقض فى حكم جماع الحائض فى الحيض
النار فى القرآن Icon_minitime1الأربعاء سبتمبر 04, 2024 5:41 am من طرف Admin

» من أحطاء أحاديث كتاب سنن أبى داود إباحة جماع المرأة من أعلى فى الحيض
النار فى القرآن Icon_minitime1الأربعاء سبتمبر 04, 2024 5:39 am من طرف Admin

» من أحطاء أحاديث كتاب سنن أبى داود تناقض فى كفارة الجماع فى الحيض
النار فى القرآن Icon_minitime1الأربعاء سبتمبر 04, 2024 5:38 am من طرف Admin

» من أحطاء أحاديث كتاب سنن أبى داود حدوث فتنة حروراء
النار فى القرآن Icon_minitime1الأربعاء سبتمبر 04, 2024 5:37 am من طرف Admin

» من أحطاء أحاديث كتاب سنن أبى داود قراءة القرآن من وضعية الرقاد
النار فى القرآن Icon_minitime1الأربعاء سبتمبر 04, 2024 5:36 am من طرف Admin

» من أحطاء أحاديث كتاب سنن أبى داود الجنابة تحت الشعر
النار فى القرآن Icon_minitime1الأربعاء سبتمبر 04, 2024 5:35 am من طرف Admin

» نظرات فى رسالة المتعة بشرح حديث السبعة
النار فى القرآن Icon_minitime1الأربعاء سبتمبر 04, 2024 5:19 am من طرف Admin

سبتمبر 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
      1
2345678
9101112131415
16171819202122
23242526272829
30      

اليومية اليومية

دخول

لقد نسيت كلمة السر

تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 


Bookmark & Share
Bookmark & Share
Bookmark & Share

النار فى القرآن

اذهب الى الأسفل

النار فى القرآن Empty النار فى القرآن

مُساهمة من طرف Admin الإثنين يونيو 13, 2022 5:45 am

النار
استوقاد النار
قال تعالى بسورة البقرة
"مثلهم كمثل الذى استوقد نارا فلما أضاءت ما حوله ذهب الله بنورهم وتركهم فى ظلمات لا يبصرون "وضح الله لنا أن شبه المنافقين كشبه الإنسان الذى أشعل وقودا فلما أنار المنطقة المحيطة به أطفأ الله ضوء الوقود وجعلهم فى حوالك لا يرون ،وهذا المثل يشرح لنا أن المنافق شبه الإنسان الذى أشعل النار فى الوقود فى أن المنافق أشعل نور الإيمان فى قلبه فأمن لبعض الوقت وهو مثل الإنسان الذى أنارت النار المنطقة المحيطة به لبعض الوقت وبعد ذلك أذهب الله نورهم أى أطفأه كما أن المنافقين أطفئوا نور الإيمان فى قلوبهم بكفرهم
إتقاء النار
قال تعالى بسورة البقرة
"فاتقوا النار التى وقودها الناس والحجارة أعدت للكافرين "وهو ما فسره قوله بسورة الإنسان "إنا أعتدنا للكافرين سلاسلا وأغلالا وسعيرا"وقوله بسورة الكهف"إنا أعتدنا للظالمين نارا"وقوله وأعتدنا للظالمين عذابا أليما"وقوله بسورة البقرة"واتقوا الله "فإتقاء الله هو اتقاء عذابه وهو النار أى الحجارة والحجارة هى السجن لقوله بسورة الفرقان "لا بشرى يومئذ للمجرمين ويقولون حجرا محجورا"أى سجنا مستمرا ولا يجوز أن تكون الحجارة وقود للنار لأنها لم تذنب وإنما من أذنب هم الكافرون
المكذبون أصحاب النار
قال تعالى بسورة البقرة
"والذين كفروا وكذبوا بآياتنا أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون "وهو ما فسره قوله بسورة المائدة "والذين كفروا وكذبوا بآياتنا أولئك أصحاب الجحيم"فالنار هى الجحيم وفسره قوله بسورة الزخرف "إن المجرمين فى عذاب جهنم خالدون"فالذين كفروا أى كذبوا هم المجرمين والنار هى عذاب جهنم ويفسره قوله بسورة الكهف"ماكثين فيها أبدا "فخالدون يعنى ماكثين أى باقين فيها للأبد ومعنى الآية والذين عصوا حكم الله أى جحدوا وحى الله أولئك أهل النار هم باقون
قول اليهود لن تمسنا النار إلا أياما معدودة
قال تعالى بسورة البقرة
"وقالوا لن تمسنا النار إلا أياما معدودة "وهو ما يعنى وقال اليهود: لن يصيبنا العذاب سوى ليالى قليلة ،وهذا يعنى أنهم متأكدون من دخولهم النار ولكنهم يعتقدون أنهم سيبقون فى النار لمدة أيام قليلة
كاسبو السيئات أهل النار
قال تعالى بسورة البقرة
"بلى من كسب سيئة وأحاطت به خطيئته فأولئك أصحاب النار "فقوله "بلى من كسب سيئة "يفسره قوله بعده "وأحاطت به خطيئته"فكسب السيئة هو إحاطة الخطيئة بفاعلها ويفسره قوله بسورة النساء "ومن يكسب خطيئة أو إثما "وقوله بسورة النمل"ومن جاء بالسيئة "فكسب الخطيئة أى الإثم هو المجىء بالسيئة والمعنى الحقيقة من فعل كفرا أى حكمه ظلمه وقوله "فأولئك أصحاب النار"الذى يفسره قوله بسورة المائدة "أولئك أصحاب الجحيم "فالنار هى الجحيم أى العذاب والمعنى فأولئك أهل العذاب
الاضطرار لعذاب النار
قال تعالى بسورة البقرة
قال ومن كفر فأمتعه قليلا ثم أضطره إلى عذاب النار وبئس المصير " وضح الله لإبراهيم (ص)أن من كفر أى عصى وحى الله من سكان مكة سوف يمتعه قليلا أى يعطيه الرزق وقتا قصيرا هو وقت معيشتهم فى الدنيا ثم بعد الموت يدخله النار حيث البيت القبيح لمن يقيم به
الكفار لا يخرجون من النار
قال تعالى بسورة البقرة
"كذلك يريهم الله أعمالهم حسرات عليهم وما هم بخارجين من النار" وضح الله لنا أنه يذيق الكفار بأعمالهم وهى سيئاتهم الحسرات وهى العذابات أى الآلام فى النار وهم ليسوا بخارجين من النار وهذا معناه أنهم يبقون فى جهنم دون موت
أكل النار فى البطون
قال تعالى بسورة البقرة
"أولئك ما يأكلون فى بطونهم إلا النار " وضح الله لنا أن الذين يكتمون كتاب الله أى يخفون حكم الله عن الناس ويأخذون الثمن القليل وهو متاع الحياة الدنيا مقابل تركهم العمل بكتاب الله إنما يأكلون فى بطونهم النار والمراد أنهم يقدمون أنفسهم إلى النار وفسر هذا بأنه لا يكلمهم أى لا يرحمهم أى لا يزكيهم أى لا يطهرهم من ذنوبهم حتى لا يدخلهم الجنة وفسر هذا بأن لهم العذاب الأليم
ما أصبر الكفار على النار
قال تعالى بسورة البقرة
"أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى والعذاب بالمغفرة فما أصبرهم على النار" وضح الله لنا أن كاتمى كتاب الله هم الذين أطاعوا الضلالة فأورثهم هذا العذاب وتركوا الهدى الذى يورث إتباعه المغفرة ،والسؤال فما أصبرهم على النار ؟الغرض منه إخبارنا أن هذا الفريق الكافر جرىء على النار بما يفعله
قنا عذاب النار
قال تعالى بسورة البقرة
"ومنهم من يقول ربنا آتنا فى الدنيا حسنة وفى الآخرة حسنة وقنا عذاب النار "وضح الله للمؤمنين أن من الناس وهم الخلق فرقة تقول أى تدعو الله:ربنا أتنا فى الدنيا حسنة والمراد إلهنا أعطنا فى الأولى نصرا أى حكمنا بدينك فى الخلق فهم يطلبون من الله أن يحكمهم فى الدنيا عن طريق تنفيذ حكم الله ويدعون :وفى الآخرة حسنة والمراد وأدخلنا فى القيامة الجنة فهم يطلبون من الله إدخالهم الجنة يوم القيامة ويدعون وقنا عذاب النار أى وامنع عنا ألم الجحيم فهم يطلبون إبعادهم عن دخول جهنم فى القيامة
المرتدون عن الدين لهم النار
قال تعالى بسورة البقرة
"ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم فى الدنيا والآخرة وأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون" وضح الله لنا أن من يرتد منا عن دينه والمراد من يترك منا إسلامه فيمت وهو كافر أى ويهلك وهو مكذب بالإسلام إما بقتله عقابا على ردته أو يموت موتا عاديا فإن أعماله تحبط أى أفعاله تخسر ثوابها فى الدنيا وهى الأولى وفى الآخرة وهى القيامة ومن ثم فمصيره هو النار أى الجحيم ويكون خالدا فيها أى باقى فيها دون موت
الكفار يدعون إلى النار
قال تعالى بسورة البقرة
"أولئك يدعون إلى النار والله يدعوا إلى الجنة والمغفرة بإذنه " وضح الله سبب منع هذا الزواج وهو أن المشركات والمشركين يعملون على إدخال المسلمين والمسلمات النار بكل ما آوتوا من قوة وأما الله والمراد المسلمين والمسلمات لله فإنهم يعملون على إدخال إخوانهم وأخواتهن الجنة عن طريق طاعة إذن الله وهو حكمه
الكفار أصحاب النار
قال تعالى بسورة البقرة
"والذين كفروا أولياؤهم الطاغوت يخرجونهم من النور إلى الظلمات أولئك أصحاب النار " وضح الله أن الذين كفروا أى كذبوا بحكم الله فأنصارهم هم الشيطان أى الشهوات التى فى أنفسهم والتى تخرجهم من النور إلى الظلمات والمراد تبعدهم عن الحق إلى الضلالات وهى الباطل حتى تدخلهم النار ولذلك فهم أصحاب النار أى أهل الجحيم هم فيه خالدون أى باقون لا يخرجون منه أبدا
إعصار فيه نار
قال تعالى بسورة البقرة
"أيود أحدكم أن تكون له جنة من نخيل وأعناب تجرى من تحتها الأنهار له فيها من كل الثمرات وأصابه الكبر وله ذرية ضعفاء فأصابها إعصار فيه نار فاحترقت " سأل الله المؤمنين أيود أى أيحب أحدكم أن تكون له جنة أى حديقة من النخل والعنب تجرى من تحتها الأنهار والمراد تسير فى أرضها مجارى الماء وسميت من تحتها لأن المجارى أسفل الأرض وهذه الجنة تعطيه كل الثمرات أى المنافع وبعد ذلك أصابه الكبر أى بلغه سن الشيخوخة وله ذرية ضعاف أى أولاد صغار ثم حدث أن أصاب أى نزل على الحديقة إعصار فيه نار والمراد مطر فيه برق فاحترقت أى فهلكت الحديقة فلم يعد لديه شىء يحميه من ذل الحاجة هو وأولاده والغرض من السؤال هو تحذير المؤمنين من عدم العمل للمستقبل فهذا الرجل لم يعمل لمستقبله ومستقبل أولاده وهذا يعنى أنه يطالبهم أن يقدموا الخير لنفسهم ولأولادهم فى الأخرة حتى لا يذلوا ولا يهانوا
من عاد للربا من اصحاب النار
قال تعالى بسورة البقرة
" ومن عاد فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون" وضح الله للناس أن من عاد أى رجع للتعامل بالربا مع الناس فهو من أصحاب النار أى أهل الجحيم هم فيها خالدون أى باقون لا يموتون ولا يخرجون منها للجنة
الكفار وقود النار
قال تعالى بسورة آل عمران
"إن الذين كفروا لن تغنى عنهم أموالهم ولا أولادهم من الله شيئا وأولئك هم وقود النار " وضح الله لنا أن الذين كفروا وهم الذين عصوا حكم الله لن تغنى عنهم أموالهم ولا أولادهم من الله شيئا والمراد أن أملاك الكفار وعيالهم لن يمنعوا عنهم العذاب فى الدنيا والأخرة لأن لا فدية بمال منه ولا ظلم بوضع مخلوق مكان مخلوق فى النار من العيال أو غيرهم والكفار هم وقود النار والمراد المادة التى تغذى جهنم أى الحطب الذى يتم إيلامه بالعذاب
قال تعالى بسورة آل عمران
"الذين يقولون ربنا إننا آمنا فاغفر لنا ذنوبنا وقنا عذاب النار " وضح الله لنا أن الذين اتقوا هم الذين يقولون أى يدعون الله :ربنا آمنا والمراد إلهنا صدقنا بوحيك المنزل فامحو لنا سيئاتنا فهم يطلبون من الله أن يعفو عن ذنوبهم ويقولون:وقنا عذاب النار والمراد وامنع عنا عقاب الجحيم
لن تمسنا النار إلا أياما معدودات
قال تعالى بسورة آل عمران
"ذلك بأنهم قالوا لن تمسنا النار إلا أياما معدودات وغرهم فى دينهم ما كانوا يفترون" وضح الله لرسوله(ص)أن السبب فى إعراض الفريق الكتابى هو أنهم قالوا :لن تمسنا النار إلا أياما معدودات والمراد لن نعذب سوى أيام قليلة بعدها ندخل الجنة وفسر الله هذا بأنهم غرهم فى دينهم ما كانوا يفترون والمراد خدعهم فى حكمهم الذى كانوا يؤلفون من الأقوال ثم ينسبونها إلى الله زورا ومنها قولهم أن دخولهم النار وهى الجحيم سيكون لأيام قليلة
شفا حفرة من النار
قال تعالى بسورة آل عمران
"واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها " طلب الله من المؤمنين أن يعتصموا بحبل الله والمراد أن يتمسكوا بطاعة حكم الله وفسر هذا بأن طلب منهم ألا يتفرقوا أى ألا يتركوا حكم الله وطلب منهم أن يذكروا نعمة الله عليهم والمراد أن يعلموا رحمة الله بهم إذ كانوا أعداء أى كارهين لبعضهم البعض فألف بين قلوبهم فأصبحوا بنعمته إخوانا والمراد فوفق بين نفوسهم عندما اختاروا كلهم الإسلام دينا لهم فأصبحوا فى دين الله إخوة متحابين وبين لهم أنهم كانوا على شفا حفرة من النار فأنقذهم منها والمراد أنهم كانوا على طاعة دين يدخلهم الجحيم فأنجاهم الله من الجحيم بإسلامهم
أصحاب النار لا يمنع العذاب مالهم وولدهم
قال تعالى بسورة آل عمران
"إن الذين كفروا لن تغنى عنهم أموالهم ولا أولادهم من الله شيئا وأولئك أصحاب النار " وضح الله أن الذين كفروا أى كذبوا بحكم الله لن تغنى عنهم أموالهم ولا أولادهم من الله شيئا والمراد لن تمنع عنهم أملاكهم فى الدنيا ولا عيالهم من الله عقابا وهم أصحاب النار والمراد المقيمون فى الجحيم هم فيها خالدون أى باقون لا يخرجون منها
النار المعدة للكفار
قال تعالى بسورة آل عمران
"واتقوا النار التى أعدت للكافرين " طلب الله من المؤمنين أن يتقوا النار والمراد أن يخافوا عذاب الله الذى أعد للكافرين أى جهز للمكذبين بحكم الله بطاعة حكم الله
مأوى الكفار النار
قال تعالى بسورة آل عمران
"سنلقى فى قلوب الذين كفروا الرعب بما أشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا ومأواهم النار وبئس مثوى الظالمين" وضح الله للمؤمنين أنه سيلقى فى قلوب الذين كفروا الرعب والمراد أنه سيدخل فى نفوس الذين كذبوا بوحى الله الخوف من حرب المسلمين والسبب فى إدخال الخوف فى نفوسهم هو أنهم أشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا والمراد أنهم جعلوا لله أندادا لم يوحى فيهم وحيا ووضح أن مأوى الكفار وهو المقام الذى سيقيمون فيه هو النار وهى السعير وأنه بئس أى ساء أى قبح مقام الكافرين
القربان الذى تأكله النار
قال تعالى بسورة آل عمران
"الذين قالوا إن الله عهد إلينا ألا نؤمن لرسول حتى يأتينا بقربان تأكله النار قل قد جاءكم رسل من قبلى بالبينات وبالذى قلتم فلم قتلتموهم إن كنتم صادقين"وضح الله لنا أن اليهود قالوا للرسول(ص) لما دعاهم للإيمان به:إن الله عهد إلينا ألا نؤمن لرسول حتى يأتينا بقربان تأكله النار والمراد إن الله أمرنا ألا نصدق بنبى حتى يجيئنا بقربان أى شىء يتقرب به لله كبهيمة أو نبات تنزل عليه النار أى الحريق فتلتهمه فطلب الله من رسوله(ص)أن يقول لهم:قد جاءكم رسل من قبلى والمراد قد أتاكم أنبياء ممن سبقونى بالبينات وهى آيات الوحى والمعجزات وبالذى قلتم وهو القربان فلم قتلتموهم أى فلماذا ذبحتموهم إن كنتم صادقين أى محقين فى زعمكم
الزحزحة عن النار
قال تعالى بسورة آل عمران
"فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز "وضح الله أننا نوفى أجورنا يوم القيامة والمراد أننا نعطى جزاء أعمالنا فى يوم البعث فمن زحزح عن النار والمراد فمن أبعد عن الجحيم وأدخل الجنة والمراد وأسكن فى الجنة فقد فاز والمراد فقد أفلح ونجا،
داخل النار مخزى
قال تعالى بسورة آل عمران
"ربنا إنك من تدخل النار فقد أخزيته "وضح الله أن أولى الألباب يقولون :ربنا إنك من تدخل النار فقد أخزيته والمراد إلهنا إنك من تقذفه فى السعير فقد أهنته وما للظالمين من أنصار والمراد وما للكافرين بحكم الله من أولياء ينقذونهم من النار
النار بئس المهاد
قال تعالى بسورة آل عمران
"لا يغرنك تقلب الذين كفروا فى البلاد متاع قليل ثم مأواهم النار وبئس المهاد" نهى الله رسوله(ص)فيقول لا يغرنك تقلب الذين كفروا فى البلاد والمراد لا يخدعك تحكم الذين عصوا حكم الله فى الأرض بالظلم أى لا يخدعك تمتع الذين كذبوا فى الأرض متاع قليل أى نفع قصير الوقت ثم يزول ثم مأواهم جهنم أى مقامهم الدائم النار وبئس المهاد أى وساء المقام حيث العذاب الدائم
أكلة مال اليتامى يأكلون النار
قال تعالى بسورة النساء
"إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما إنما يأكلون فى بطونهم نارا وسيصلون سعيرا"وضح الله أن الذين يأكلون أموال اليتامى أى أن الذين يأخذون ميراث فاقدى الأباء ظلما أى جورا أى عدوانا إنما يأكلون فى بطونهم نارا والمراد إنما يجهزون لأنفسهم الجحيم وفسر هذا بأنهم سيصلون سعيرا أى سيدخلون النار بعد الموت
العاصون يدخلون النار
قال تعالى بسورة النساء
"ومن يعص الله ورسوله ويتعد حدوده يدخله نارا خالدا فيها "وضح الله أن من يعص أى يخالف حكم الله ورسوله(ص) وفسره بأنه يتعد حدوده أى يعصى أحكام الله يدخله نارا والمراد يسكنه جهنم خالدا فيها والمراد باقيا فيه
مرتكب الذنوب يصلى نارا
قال تعالى بسورة النساء
"ومن يفعل ذلك عدوانا وظلما فسوف نصليه نارا "وضح الله للمؤمنين أن من يفعل ذلك أى من يأكل مال الأخرين ويقتل النفس عدوانا أى ظلما أى بدون حق يبيح له هذه الأفعال سوف يصليه الله النار والمراد سوف يدخله الله جهنم
النار والجلود
قال تعالى بسورة النساء
"إن الذين كفروا بآياتنا سوف نصليهم نارا كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها ليذوقوا العذاب "وضح الله لرسوله(ص)أن الذين كفروا وهم الذين كذبوا آيات الله وهى أحكام الوحى المنزل من عند الله سوف يصليهم نارا والمراد سوف يذيقهم عذابا هو أن جلودهم وهى أجسامهم كلما نضجت أى كلما احترقت بدلهم جلود غيرها والمراد خلق لهم أجسام مثلها والسبب أن يذوقوا العذاب والمراد أن يعرفوا الألم باستمرار
الدرك الأسفل من النار
قال تعالى بسورة النساء
"إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار "وضح الله أن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار والمراد فى المقام الأشد عذابا فى جهنم وهو أكبر درجات النار
الابن القاتل من أصحاب النار
قال تعالى بسورة المائدة
"إنى أريد أن تبوأ بإثمى وإثمك فتكون من أصحاب النار وذلك جزاء الظالمين"وضح الله أن الأخ الأول قال للثانى:إنى أريد أن تبوء بإثمى وإثمك والمراد إنى أحب أن ترجع بجرمى وجرمك السابق فتكون من أصحاب النار أى فتصبح من المعذبين وذلك جزاء الظالمين أى عقاب الكافرين
إرادة الكفار الخروج من النار
قال تعالى بسورة المائدة
" يريدون أن يخرجوا من النار وما هم بخارجين منها "وضح الله لنا أن الذين كفروا يريدون أن يخرجوا من النار والمراد أنهم يرغبون فى أن يبعدوا عن النار ولكن الحادث أنهم ليسوا بخارجين منها أى ليسوا بطالعين منها أى ليسوا بمبعدين عنها وفسر هذا بأن لهم عذاب مقيم أى عقاب خالد أى دائم
إيقاد نار الحرب
قال تعالى بسورة المائدة
"كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله "وضح الله أن اليهود كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله والمراد كلما وضعوا وقود الخلاف بين الناس لكى يحدث القتال بينهم أذهب الله الخلاف فلا تقع الحرب
المشرك بالله مقامه النار
قال تعالى بسورة المائدة
"وإنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار "وضح الله أن من يشرك بالله أى أنه من يكفر بحكم الله فقد حرم الله عليه الجنة والمراد فقد منع الله عليه سكن الحديقة فى الأخرة ومأواه النار والمراد أن مكان وجوده فى الأخرة هو جهنم
الوقوف على النار
قال تعالى بسورة الأنعام
"ولو ترى إذ وقفوا على النار "وضح الله لنبيه (ص)أنه لو يرى والمراد لو يشاهد الكفار إذ وقفوا على النار والمراد وقت أدخلوا فى الجحيم فقالوا :يا ليتنا نرد والمراد نرجع إلى الدنيا
النار مثوى كفار الجن والإنس
قال تعالى بسورة الأنعام
"ويوم يحشرهم جميعا يا معشر الجن قد استكثرتم من الإنس وقال أولياؤهم من الإنس ربنا استمتع بعضنا ببعض وبلغنا أجلنا الذى أجلت لنا قال النار مثواكم خالدين فيها إلا ما شاء الله عليم "وضح الله أن يوم يحشرهم يقول للكفار على لسان الملائكة:يا معشر الجن أى يا فريق الأهواء والأهواء هى الآلهة الخفية للكفار ويقول:قد استكثرتم من الإنس والمراد قد أضللتم العديد من البشر فيقول أولياؤهم وهم أنصارهم أى مطيعى الأهواء من الإنس وهم البشر :ربنا استمتع بعضنا ببعض والمراد تلذذ بعضنا بطاعة بعضنا الأخر وبلغنا أجلنا الذى أجلت والمراد وحضرنا موعدنا الذى حددت لنا ،فيقول لهم :النار مثواكم أى جهنم مأواكم خالدين فيها إلا ما شاء الله والمراد مقيمين فى النار إلا من أراد الله إبعادهم عن النار وهم المؤمنين العاملين للصالحات
خلق إبليس من النار
قال تعالى بسورة الأعراف
"قال ما منعك ألا تسجد إذ أمرتك قال أنا خير منه خلقتنى من نار وخلقته من طين"وضح الله للناس أنه سأل إبليس :ما منعك ألا تسجد إذ أمرتك والمراد ما حملك على ألا تفضل آدم(ص) على نفسك حين طالبتك بالإقرار بأفضليته عليكم ؟فقال أنا خير أى أحسن منه والسبب أنك خلقتنى أى أنشاتنى من نار أى من مارج من نار وهو بقايا النار وخلقته أى وأنشأته من طين وهذا الرد طبعا يظهر لنا جنون إبليس فهو يوضح أنه أفضل بسبب مادة خلقه التى لم تكن من صنعه ولو عقل وفكر لعرف أن النار هى فى النهاية رماد ومن ثم فهو مخلوق من رماد النار أى التراب وكذلك آدم(ص)ومن ثم فالمادة أصلا واحدة وإن اختلفت صورتها من نوع لأخر
المستكبرون أصحاب النار
قال تعالى بسورة الأعراف
"والذين كذبوا بآياتنا واستكبروا عنها أولئك أصحاب النار "وضح الله للناس أن الذين كذبوا بآياتنا وهم الذين كفروا بأحكام الله وفسرهم الله بأنهم الذين استكبروا عنها أى استعظموا طاعتها والمراد خالفوها أولئك أصحاب النار والمراد هم أهل الجحيم مصداق لقوله بسورة المائدة "والذين كفروا وكذبوا بآياتنا أولئك أصحاب الجحيم
دخول أمم النار
قال تعالى بسورة الأعراف
"قال ادخلوا فى أمم من قبلكم من الجن والإنس فى النار كلما دخلت أمة لعنت أختها حتى إذا اداركوا فيها جميعا قالت أخراهم لأولاهم ربنا هؤلاء أضلونا فأتهم عذابا ضعفا من النار قال لكل ضعف ولكن لا تعلمون"وضح الله لنا أنه قال للكفار على لسان الملائكة:ادخلوا فى أمم قد خلت قبلكم من الجن والإنس فى النار والمراد اذهبوا مع فرق قد خلت من قبلكم من الجن والبشر إلى الجحيم وكل أمة أى فرقة إذا دخلت أى ولجت أى أقامت فى النار لعنت أختها والمراد ذمت سابقتها وإذا اداركوا فيها جميعا والمراد حتى إذا حشروا أى دخلوا فيها كلهم قالت أخراهم وهى المتأخرة زمنيا فى الدنيا لأولاهم وهى أسبق الفرق زمنيا :ربنا أى إلهنا هؤلاء أضلونا والمراد هؤلاء صدونا عن الحق فأتهم عذابا ضعفا فى النار والمراد فزدهم عقابا كثيرا فى السعير مصداق لقوله بسورة ص"فزدهم عذابا ضعفا فى النار" فيرد الله عليهم على لسان الملائكة:لكل ضعف والمراد لكل زيادة والمراد استمرارية فى العقاب ولكن لا تعلمون أى ولكن لا تعرفون هذا
نداء أصحاب الجنة أصحاب النار
قال تعالى بسورة الأعراف
"ونادى أصحاب الجنة أصحاب النار أن قد وجدنا ما وعدنا ربنا حقا فهل وجدتم ما وعد ربكم حقا قالوا نعم فأذن مؤذن بينهم أن لعنة الله على الظالمين " وضح الله لنا أن أصحاب الجنة وهم سكان الحديقة نادوا أى قالوا لأصحاب النار وهم سكان الجحيم:أن قد وجدنا ما وعدنا ربنا حقا والمراد لقد لقينا الذى أخبرنا إلهنا صدقا فهل وجدتم ما وعدكم ربكم حقا أى فهل لقيتم الذى أخبركم إلهكم صدقا ؟فقالوا لهم نعم لقد صدقنا وعده فأذن مؤذن بينهم والمراد فنادى ملاك بينهم أن لعنة الله على الظالمين أى غضب الله على الكافرين
صرف أبصار أصحاب الأعراف تلقاء أصحاب النار
قال تعالى بسورة الأعراف
"وإذا صرفت أبصارهم تلقاء أصحاب النار قالوا ربنا لا تجعلنا مع القوم الظالمين"وضح الله لنا أن أهل الأعراف إذا صرفت أبصارهم تلقاء أصحاب النار والمراد إذا ذهبت عيونهم ناحية سكان جهنم قالوا :ربنا لا تجعلنا مع القوم الظالمين والمراد إلهنا لا تدخلنا مع الناس الكافرين
نداء أصحاب النار أصحاب الجنة
قال تعالى بسورة الأعراف
"ونادى أصحاب النار أصحاب الجنة أن أفيضوا علينا من الماء أو مما رزقكم الله قالوا إن الله حرمهما على الكافرين"وضح الله أن أصحاب النار وهم سكان السعير نادوا أى تكلموا مع أصحاب الجنة وهم سكان الحديقة فقالوا :أن أفيضوا علينا من الماء أو مما رزقكم الله والمراد أرسلوا لنا من الماء أو من الذى أعطاكم الله من المتع، فرد أهل الجنة :إن الله حرمهما على الكافرين والمراد إن الله منعهما على المكذبين لدينه
للكافرين عذاب النار
قال تعالى بسورة الأنفال
" وأن للكافرين عذاب النار"وضح الله للمؤمنين أن للكافرين عذاب النار والمراد وللمكذبين عقاب الجحيم فى الآخرة
الخلود فى النار
قال تعالى بسورة التوبة
"أولئك حبطت أعمالهم وفى النار هم خالدون "وضح الله للمؤمنين أن المشركين حبطت أعمالهم والمراد أولئك خسرت أفعالهم أى ضلت أجور أعمالهم وفى النار وهى العذاب هم خالدون أى باقون
الإحماء على الكنز فى نار جهنم
قال تعالى بسورة التوبة
"والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها فى سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم يوم يحمى عليها فى نار جهنم فتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم هذا ما كنزتم لأنفسكم فذوقوا ما كنتم تكنزون "نادى الله الذين آمنوا إن كثيرا من الأحبار والرهبان ليأكلون أموال الناس بالباطل والمراد إن عديدا من العلماء أى الخوافين ليأخذون أملاك الخلق بالزور ويصدون عن سبيل الله والمراد ويردون الناس عن اتباع حكم الله والذين يكنزون الذهب والفضة والمراد والذين يجمعون الذهب والفضة ولا ينفقونها فى سبيل الله والمراد ولا يصرفونها فى نصر دين الرب فبشرهم بعذاب أليم والمراد فأخبرهم بعقاب شديد يوم يحمى عليها فى نار جهنم والمراد يوم يوقد على الذهب والفضة فى لهب النار فتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم والمراد فتشوى بها مقدمات أجسامهم وهى الوجه والصدر والبطن والأفخاد والأقدام من الأمام وجنوبهم هى الأيمن والأيسر وخلفيات أجسامهم وتقول لهم الملائكة هذا ما كنزتم لأنفسكم والمراد هذا ما جمعتم لمصلحتكم أصبح ضررا لكم ،فذوقوا ما كنتم تكنزون والمراد فاعرفوا ألم الذى كنتم تجمعون
المحادد لله له نار جهنم
قال تعالى بسورة التوبة
"ألم يعلموا أنه من يحادد الله ورسوله فأن له نار جهنم خالدا فيها " سأل الله ألم يعلموا أنه من يحادد والمراد هل لم يعرفوا أن من يشاقق أى يعصى حكم الله ونبيه (ص)فأن له نار جهنم خالدا فيها والمراد فإن مأواه عذاب النار مقيما فيه؟والغرض من السؤال إخبارنا أن الكفار عرفوا مصير من يحادد الله فى الدنيا
نار جهنم موعودة للمنافقين
قال تعالى بسورة التوبة
"وعد الله المنافقين والمنافقات والكفار نار جهنم خالدين فيها هى حسبهم "وضح الله للمؤمنين أن الله وعد والمراد أخبر المنافقين والمنافقات نار جهنم خالدين فيها والمراد عذاب السعير مقيمين فيه هى حسبهم والمراد النار مأواهم أى مولاهم
نار جهنم أشد حرا
قال تعالى بسورة التوبة
"وقالوا لا تنفروا فى الحر قل نار جهنم أشد حرا لو كانوا يفقهون " وضح الله للمؤمنين أن المخلفون قالوا لبعضهم البعض:لا تنفروا فى الحر والمراد لا تخرجوا للجهاد وقت القيظ وهو الحرارة الشديدة وطلب الله من نبيه (ص)أن يقول لهم نار جهنم أشد حرا لو كانوا يفقهون والمراد لهب الجحيم أعظم حرارة من حرارة الدنيا لو كانوا يفهمون الحق فيتبعون
الانهيار فى نار جهنم
قال تعالى بسورة التوبة
"أفمن أسس بنيانه على تقوى من الله ورضوانه خير أم من أسس بنيانه على شفا جرف هار فانهار به فى نار جهنم " سأل الله المؤمنين أفمن أسس بنيانه على تقوى من الله ورضوانه والمراد هل من شيدت قواعده على خوف من عذاب الله وطلب رضاه وهو رحمته خير أم من أسس بنيانه على شفا جرف هار والمراد أفضل أم من شيدت قواعده على أساس كفر مهزوم فانهار به فى نار جهنم والمراد فدخل الكفر بأصحابه فى عذاب النار؟والغرض من السؤال هو إخبار المؤمنين أن مسجد التقوى أحسن من مسجد الضرار
مأوى الغافلين النار
قال تعالى بسورة يونس
"والذين هم عن آياتنا غافلون أولئك مأواهم النار بما كانوا يكسبون "وضح الله أن الذين هم عن آيات الله غافلون والمراد الذين هم عن أحكام الله معرضون أى مخالفين لأحكام الله ووضح أن مأواهم النار أى "مأواهم جهنم"كما قال بسورة آل عمران والمراد مقامهم هو الجحيم والسبب ما كانوا يكسبون أى يعملون أى يكفرون
أصحاب النار هم فيها خالدون
قال تعالى بسورة يونس
"والذين كسبوا السيئات جزاء سيئة بمثلها وترهقهم ذلة ما لهم من الله من عاصم كأنما أغشيت وجوههم قطعا من الليل مظلما أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون"وضح الله للنبى(ص)أن الذين كسبوا السيئات أى الذين عملوا الذنوب جزاء سيئة بمثلها والمراد عقاب ذنب بعقابه عند الله وهو وفسر الله هذا بأنه ترهقهم ذلة والمراد يتعبهم هوان،ويبين أنهم ما لهم من الله من عاصم والمراد ليس لهم من دون الله من ولى أى واق أى منقذ من العذاب وهم كأنما أغشيت وجوههم قطعا من الليل مظلما والمراد كأنما غطت وجوههم ظلمات من الليل سوداء وهذا يعنى أن وجوه الكفار وأولئك أصحاب النار والمراد أهل الجحيم هم فيها خالدون أى مقيمون لا يخرجون أبدا
مريدو الدنيا ليس لهم فى الآخرة إلا النار
قال تعالى بسورة هود
"من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم وهم فيها لا يبخسون أولئك الذين ليس لهم فى الآخرة إلا النار "وضح الله للنبى(ص) أن من كان يريد الحياة الدنيا أى زينتها والمراد من كان يحب حرث المعيشة الأولى وهو متاعها نوف إليهم أعمالهم والمراد نعطى لهم أجورهم أى نؤت لهم متاعهم وهم فيها لا يبخسون أى "لا يظلمون ووضح أن ليس لطالبى الدنيا فى الآخرة وهى القيامة إلا النار وهى جهنم
الكافر النار موعده
قال تعالى بسورة هود
"ومن يكفر به من الأحزاب فالنار موعده "وضح الله أن المؤمنين يؤمنون به والمراد يصدقون بالوحى كله وأما من يكفر أى يكذب بالوحى من الأحزاب وهى الفرق فالنار موعده والمراد أن جهنم هى مقامه
فرعون يورد قومه النار
قال تعالى بسورة هود
"يقدم قومه يوم القيامة فأوردهم النار وبئس الورد "وضح الله أن فرعون يقدم قومه يوم القيامة أى يقود شعبه يوم البعث فيوردهم النار أى فيدخلهم جهنم وهو بئس الورد المورود أى قبح المكان المدخول
النار للكفار فيها زفير وشهيق
قال تعالى بسورة هود
"فأما الذين شقوا ففى النار لهم فيها زفير وشهيق خالدين فيها "وضح الله أن الذين شقوا أى عذبوا يكونون فى النار وهى جهنم لهم التالى زفير أى تجديد للجلود المحترقة وشهيق أى تعذيب للجلود الجديدة وهذا يعنى أنهم كلما احترقوا أعاد لهم أجسامهم حتى يؤلمهم عن طريقها من جديد
مس النار
قال تعالى بسورة هود
"ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار "نادى الله المؤمنين ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار والمراد إن تطيعوا الذين كفروا يدخلوكم الجحيم وهو الخسران
الذين كفروا بربهم أصحاب النار
قال تعالى بسورة الرعد
"أولئك الذين كفروا بربهم وأولئك الأغلال فى أعناقهم وأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون "وضح الله أن أولئك الذين كفروا ربهم أى الذين كذبوا بآيات خالقهم وأولئك الأغلال فى أعناقهم والمراد السلاسل مربوطة فى رقابهم وهم أصحاب النار والمراد أهل الجحيم هم فيها خالدون أى مقيمون لا يخرجون
الإيقاد على النار
قال تعالى بسورة الرعد
" ومما يوقدون عليه فى النار ابتغاء حلية أو متاع زبد مثله "وضح الله أنه مما يوقدون عليه فى النار ابتغاء حلية أو متاع زبد مثله والمراد ومن المعدن الذى يشعلون عليه النار طلبا لحلية وهى ما يلبسه الناس من الزينة أو طلبا لنفع يخرج خبث شبيه بخبث الماء
عقبى الكافرين النار
قال تعالى بسورة الرعد
"وعقبى الكافرين النار "وضح الله أن عقبى الكافرين وهى مكان وجود أعداء الله فهو النار أى جهنم
مصيركم إلى النار
قال تعالى بسورة إبراهيم
" قل تمتعوا فإن مصيركم إلى النار" لب الله من نبيه(ص)أن يقول تمتعوا فإن مصيركم إلى النار أى تلذذوا بمتاع الدنيا فإن مرجعكم إلى الجحيم
غشيان النار الوجوه
قال تعالى بسورة إبراهيم
وتغشى وجوههم النار"وضح الله أنه تغشى وجوه الكفار النار والمراد تلفح جلودهم النار وهذا يعنى أن النار تصلى جلودهم


Admin
Admin
Admin

عدد المساهمات : 97090
تاريخ التسجيل : 11/07/2009
العمر : 56
الموقع : مكة

https://betalla.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

النار فى القرآن Empty رد: النار فى القرآن

مُساهمة من طرف Admin الإثنين يونيو 13, 2022 5:45 am

الجان مخلوق من نار السموم
قال تعالى بسورة الحجر
"والجان خلقناه من قبل من نار السموم"وضح الله أنه خلق الجان قبل إنشاء آدم(ص)بزمن وتم خلقه من نار السموم وهى المارج من النار مصداق لقوله بسورة الرحمن"وخلق الجان من مارج من نار"والمراد خلقه من وقود النار وهو التراب المتخلف عن النار بعد انطفائها
لا جرم أن لهم النار
قال تعالى بسورة النحل
"لا جرم أن لهم النار وأنهم مفرطون "وضح الله أن لا جرم أى لا كذب فى أن لهم النار والمراد مقام الكفار جهنم وأنهم مفرطون أى مسرفون
سرادق النار
قال تعالى بسورة الكهف
"إنا أعتدنا للظالمين نارا أحاط بهم سرادقها "وضح الله أنه أعتد للظالمين نارا أحاط بهم سرداقها والمراد جهز للكافرين عذابا حف بهم سوره مصداق لقوله بسورة النساء"وأعتدنا للكافرين عذابا مهينا" وهذا يعنى أن سور جهنم يحيط بالكافرين ويمنعهم من الخروج وهم إن يستغيثوا أى يطلبوا النجدة يغاثوا أى ينجدوا بماء يشبه المهل وهو الزيت المغلى وهو يشوى الوجوه أى يؤلم النفوس
رؤية المجرمين النار
قال تعالى بسورة الكهف
" ورءا المجرمون النار فظنوا أنهم مواقعوها ولم يجدوا عنها مصرفا "وضح الله للنبى(ص أنه إذا رأى الذين ظلموا العذاب ظنوا أنهم مواقعوها والمراد علموا أنهم داخلوها ودخلوها ولم يجدوا عنها مصرفا والمراد ولم يلقوا عن النار محيصا أى مبعدا ينقذهم منها
النفخ فى الحديد حتى يصبح نار
قال تعالى بسورة الكهف
"قال انفخوا حتى إذا جعله نارا قال آتونى أفرغ عليه قطرا فما اسطاعوا أن يظهروه وما استطاعوا له نقبا وضح الله أن ذا القرنين قال للقوم :انفخوا أى انفثوا هواء حتى إذا جعل الفرن نارا مشتعلة قال لهم آتونى أفرغ عليه قطرا والمراد احضروا لى أصب عليه نحاسا ،وهذا يعنى أنه عمل السد من سبيكة الحديد والنحاس بواسطة النار التى أشعلها فى الفرن الذى أقامه بين جانبى السد
رؤية موسى(ص) النار
قال تعالى بسورة طه
"وهل أتاك حديث موسى إذ رءا نارا فقال لأهله امكثوا إنى آنست نارا لعلى آتيكم منها بقبس أو أجد على النار هدى " سأل الله نبيه(ص)هل أتاك حديث موسى (ص)إذ رأى نارا والمراد هل نزل عليك وحى بقصة موسى (ص)حين شاهد نارا ؟ووضح أن موسى (ص)قال لأهله وهم زوجته وأولاده :امكثوا أي أقيموا مكانكم هنا ،إنى آنست نارا والمراد إنى شاهدت نار على بعد لعلى آتيكم منها بقبس أى لعلى أجيئكم منها بقطعة أى بجذوة للإستدفاء وهو الإصطلاء لوجود برد فى تلك الليلة أو أجد على النار هدى أى أو ألقى عند النار خبر نافع
عدم كف النار عن الأجسام
قال تعالى بسورة الأنبياء
"لو يعلم الذين كفروا حين لا يكفون عن وجوههم النار ولا عن ظهورهم ولا هم ينصرون "وضح الله أن الذين كفروا أى كذبوا آيات الله لو يعلمون أى لو يعرفون اللحظة التى لا يكفون عن وجوههم النار ولا عن ظهورهم والمراد التى لا يمنعون عن مقدماتهم وهى أقبالهم النار ولا عن خلفياتهم لأمنوا بآيات الله وفسر هذا بأنهم لا ينصرون أى لا يرحمون أى لا ينظرون
يا نار كونى بردا وسلاما
قال تعالى بسورة الأنبياء
"قالوا حرقوه وانصروا آلهتكم إن كنتم فاعلين قلنا يا نار كونى بردا وسلاما على إبراهيم "وضح الله أن القوم طلبوا من بعضهم التالى فقالوا :حرقوه أى ضعوا إبراهيم (ص)فى النار الموقدة وانصروا آلهتكم إن كنتم فاعلين والمراد وخذوا حق أربابكم إن كنتم منتقمين منه ،وبالفعل صنعوا له محرقة ورموه فيها فقال الله لها :يا نار كونى بردا وسلاما على إبراهيم (ص)والمراد يا لهب أصبح نفعا أى خيرا لإبراهيم (ص)وهذا يعنى معجزة فالنار المضرة للجسم تحولت لشىء نافع للجسم ،
ثياب من نار
قال تعالى بسورة الحج
" فالذين كفروا قطعت لهم ثياب من نار "وضح الله أن الذين كفروا قطعت لهم ثياب من نار والمراد فصلت لهم سرابيل من قطران مصداق لقوله بسورة إبراهيم "وسرابيلهم من قطران "وهذا يعنى أن ملابسهم مفصلة من نحاس ملتهب
الشر الأكبر النار
قال تعالى بسورة الحج
"قل أفأنبئكم بشر من ذلكم النار وعدها الله الذين كفروا " طلب الله من نبيه(ص) أن يسألهم أفأنبئكم بشر من ذلكم والمراد هل أخبركم بأسوأ من أذى الدنيا؟وطلب منه أن يجيب :النار وهى جهنم وعدها الله الذين كفروا أى أخبر بها الرب الذين كذبوا أحكامه وبئس المصير أى وقبح المهاد
لفح الوجوه النار
قال تعالى بسورة المؤمنون
"ومن خفت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم فى جهنم خالدون تلفح وجوههم النار وهم فيها كالحون "وضح الله أن من خفت موازينه أى من ساءت أى من حبطت أعماله فأولئك الذين خسروا أنفسهم فى جهنم خالدون والمراد فأولئك الذين أدخلوا أنفسهم فى النار مقيمون وهم تلفح وجوههم النار أى تؤلم أجسامهم النار وهى وسائل العذاب وهم فيها كالحون أى مسودون أى مغبرون
يكاد زيتها يضىء ولو لم تمسسه نار
قال تعالى بسورة النور
"الله نور السموات والأرض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح المصباح فى زجاجة الزجاجة كأنها كوكب درى يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية يكاد زيتها يضىء ولو لم تمسسه نار "وضح الله أنه هو نور أى هادى أى مرشد السموات والأرض للحق ويبين لنا أن نوره وهو هديه أى دينه مثل أى شبه مشكاة فيها مصباح أى طاقة فيه منير والمراد مكان داخل جدار به شىء يشع ضوء وهذا المصباح وهو المنير فى زجاجة وهذه الزجاجة تشبه الكوكب الدرى أى النجم المتتابع النور وهذا الكوكب الدرى يوقد من شجرة أى يضاء من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية والمراد فى وسط الكوكب تماما وهذه الشجرة زيتها وهو دهنها يكاد يضىء ولو لم تمسسه نار أى يريد ينير المكان حتى ولو لم تلمسه شعلة نار أى لهب
مأوى الذين كفروا النار
قال تعالى بسورة النور
"لا تحسبن الذين كفروا معجزين فى الأرض ومأواهم النار ولبئس المصير "نهى الله النبى (ص)فيقول لا تحسبن الذين كفروا معجزين فى الأرض والمراد لا تعتقد الذين كذبوا سابقين أى قاهرين لعذابنا فى الأرض ومأواهم النار ولبئس المصير والمراد ومقامهم جهنم وقبح المهاد وهو المقام لهم
الأنس بالنار
قال تعالى بسورة النمل
"إذ قال موسى لأهله إنى آنست نارا "وضح الله لنبيه (ص)أن موسى (ص)قال لأهله وهم أسرته من زوجة وأولاد :إنى آنست نارا والمراد إنى شاهدت وقودا مشتعلا
بورك من فى النار ومن حولها
قال تعالى بسورة النمل
"فلما جاءها نودى أن بورك من فى النار ومن حولها "وضح الله أن موسى (ص)لما جاءها أى لما وصل قرب مكان النار نودى أى خوطب والمراد أوحى له بورك من فى النار ومن حولها والمراد تقدس من فى الوقود المشتعل ومن يحيط به وهو البقعة المباركة وهى الوادى المقدس وهذا يعنى أن الشجرة ومكانها مقدس لا يدنس
كب الوجوه فى النار
قال تعالى بسورة النمل
"ومن جاء بالسيئة فكبت وجوههم فى النار هل تجزون إلا ما كنتم تعملون "وضح الله أن من جاء بالسيئة والمراد من حضر بالكفر فكبت وجوههم فى النار والمراد فدخلت أنفسهم جهنم ويقال لهم هل تجزون إلا ما كنتم تعملون والمراد هل تعاقبون إلا بعقاب الذى كنتم تكسبون
النار من جانب الطور
قال تعالى بسورة القصص
"فلما قضى موسى الأجل وسار بأهله أنس من جانب الطور نارا قال لأهله امكثوا إنى أنست نارا لعلى أتيكم منها بخبر أو جذوة من النار لعلكم تصطلون "وضح الله أن موسى (ص)لما قضى الأجل والمراد لما أمضى المدة وهى العشر سنوات من كرمه سار بأهله والمراد رحل بعائلته من مدين حتى وصل سيناء قرب جبل الطور فأنس من جانب الطور نارا والمراد فرأى من جوار جبل الطور لهبا مشتعلا فقال لأهله وهم عائلته وهو زوجته وعياله :امكثوا إنى أنست نارا والمراد ابقوا مكانكم هنا إنى رأيت لهبا مشتعلا وهذا يعنى فى ظنه وجود ناس عند النار وقال لعلى أتيكم منها بخبر أو جذوة من النار لعلكم تصطلون والمراد لعلى أجيئكم من عندها بنبأ أى هدى أى خبر يسركم من الناس أو قطعة أى قبس من الوقود لعلكم تستدفئون وهذا يعنى أنه سيذهب إما لجلب قطعة نار للإستدفاء وإما ليقول لهم خبر سار بالمبيت عند أهل النار كما يعنى أن رب العائلة مسئول عنها فى المهام الصعبة فى السفر مثل الاستطلاع وتقصى حقائق المكان
أئمة يدعون إلى النار
قال تعالى بسورة القصص
"وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار "وضح الله أنه جعل قوم فرعون أئمة يدعون إلى النار والمراد عينهم قادة ينادون الناس لإتباع الظلم بعملهم الظلم الذى يدخل السعير
النجاة من النار
قال تعالى بسورة العنكبوت
"فما كان جواب قومه إلا أن قالوا اقتلوه أو حرقوه فأنجاه الله من النار "وضح الله أن جواب قومه والمراد أن رد فعل شعبه على دعوته هو أنهم قالوا لبعضهم :اقتلوه أى احرقوه والمراد فألقوه فى الجحيم وهذا يعنى أن يميتوه بالنار فكانت النتيجة أن أنجاه الله من النار والمراد أن أخرجه الرب من النار سليما
الكفار يكفرون بعضهم فى النار
قال تعالى بسورة العنكبوت
"وقال ثم يوم القيامة يكفر بعضكم ببعض ويلعن بعضكم بعضا ومأواكم النار وما لكم من ناصرين "وضح الله أن إبراهيم (ص)قال لشعبه : يوم القيامة وهى البعث يكفر أى يكذب بعضكم بعضا والمراد يتبرأ كل منكم من الأخر ويلعن بعضكم بعضا والمراد ويطلب كل منكم للأخر زيادة العذاب ومأواكم النار والمراد ومقامكم جهنم ما لكم من ناصرين أى ليس لكم من أولياء ينقذونكم
الفسقة مأواهم النار
قال تعالى بسورة السجدة
"وأما الذين فسقوا فمأواهم النار كلما أرادوا أن يخرجوا منها أعيدوا فيها وقيل لهم ذوقوا عذاب النار الذى كنتم به تكذبون "وضح الله لنبيه أن الذين فسقوا أى كفروا بحكم الله مأواهم وهو مكانهم الأخروى هو النار أى جهنم وهم كلما أرادوا أن يخرجوا منها والمراد كلما أحبوا أن يبعدوا عن غمها أعيدوا فيها والمراد ارجع لهم الغم وهو العذاب ويقال لهم ذوقوا عذاب النار والمراد اعلموا ألم الجحيم الذى كنتم به تكذبون أى تكفرون فى الدنيا
تقليب الوجوه فى النار
قال تعالى بسورة الأحزاب
" يوم تقلب وجوههم فى النار "وضح الله أن يوم تقلب وجوه الكفار فى النار أى يوم تعذب أنفسهم فى جهنم
ذوقوا عذاب النار التى كنتم بها تكذبون
قال تعالى بسورة سبأ
"ونقول للذين ظلموا ذوقوا عذاب النار التى كنتم بها تكذبون "وضح الله أنه يقول على لسان الملائكة للذين ظلموا وهم الذين كفروا :ذوقوا عذاب النار التى كنتم بها تكذبون والمراد ادخلوا عقاب الجحيم الذى كنتم به تكفرون فى الدنيا
الذين كفروا لهم نار جهنم
قال تعالى بسورة فاطر
"والذين كفروا لهم نار جهنم لا يقضى عليهم فيموتوا ولا يخفف عنهم من عذابها "وضح الله أن الذين كفروا أى كذبوا حكم الله لهم نار جهنم أى عذاب الجحيم لا يقضى عليهم فيموتوا والمراد لا ينهى عليهم فيفنوا ولا يخفف عنهم من عذابها والمراد لا يزال عنهم من آلام النار
ويل للذين كفروا من النار
قال تعالى بسورة ص
"فويل للذين كفروا من النار "وضح الله أن الويل للذين كفروا من النار والمراد أن الألم وهو الوجع المستمر للذين كذبوا حكم الله من الجحيم
الفوج صال النار
قال تعالى بسورة ص
"هذا فوج مقتحم لا مرحبا بهم إنهم صالوا النار "وضح الله أن الكفار يقولون للكفار هذا فوج مقتحم أى هذا جمع قادم لدخول النار لا مرحبا بهم أى لا أهلا أى لا رحمة لهم إنهم صالوا النار أى إنهم لذائقوا أى لساكنو الجحيم مصداق لقوله بسورة المطففين "إنهم لصالوا الجحيم"
الأتباع يطلبون لقادتهم عذاب مضاعف فى النار
قال تعالى بسورة ص
"قالوا ربنا من قدم لنا هذه فزده عذابا ضعفا فى النار وقالوا ما لنا لا نرى رجالا كنا نعدهم من الأشرار اتخذناهم سخريا أم زاغت عنهم الأبصار إن ذلك لحق تخاصم أهل النار "وضح الله أن الكفار المتأخرين فى الدخول قالوا ربنا من قدم لنا هذه والمراد خالقنا من كان سببا فى دخولنا النار فزده عذابا ضعفا فى النار والمراد فأعطه عقابا زائدا فى جهنم وهذا يعنى أنهم يطلبون عقاب زائد للسابقين لإعتقادهم أنهم السبب فى دخولهم النار وهو قول خاطىء
إبليس يقول خلقتنى من نار
قال تعالى بسورة ص
"قال أنا خير منه خلقتنى من نار وخلقته من طين "وضح الله أن إبليس قال لله أنا خير منه خلقتنى من نار وخلقته من طين والمراد أنا أحسن منه أنشأتنى من نار وأنشأته من طين وهذا الرد يبين جهل إبليس فالنار التى خلق منها ليست سوى التراب المتخلف عن النار
المتمع من أصحاب النار
قال تعالى بسورة ص
"قل تمتع بكفرك قليلا إنك من أصحاب النار " طلب الله من نبيه (ص)أن يقول للكافر:تمتع بكفرك قليلا أى تلذذ بتكذيبك أى بعصيانك دين الله وقتا يسيرا إنك من أصحاب النار أى أصحاب الجحيم وهذا يعنى أنه من سكان جهنم
ظلل من النار
قال تعالى بسورة الزمر
"لهم من فوقهم ظلل من النار ومن تحتهم ظلل "وضح الله أن الكفار لهم من فوقهم ظلل أى لهم من أعلاهم غواش أى سحب تمطر مطرا معذبا هو الشرر ومن تحتهم ومن أسفل أرجلهم ظلل أى مهاد أى شرر خارج من الأرض معذبا لهم مصداق لقوله بسورة العنكبوت"يغشاهم العذاب من فوقهم ومن تحت أرجلهم "
أفأنت تنقذ من النار؟
قال تعالى بسورة الزمر
"أفمن حق عليه كلمة العذاب أفأنت تنقذ من النار " سأل الله نبيه (ص)أفمن حق عليه كلمة العذاب والمراد هل من وجب له دخول النار أفأنت تنقذ من النار والمراد هل أنت تبعده عن دخولها والغرض من السؤال هو إخباره أن لا أحد يقدر على إخراج كافر من النار مهما كان
دعوة قوم فرعون للنار
قال تعالى بسورة غافر
"ويا قوم مالى أدعوكم إلى النجاة وتدعوننى إلى النار "وضح الله أن المؤمن قال لقومه:ويا قوم مالى أدعوكم إلى النجاة والمراد ويا أهلى مالى أناديكم إلى إتباع دين به دخول الجنة وتدعوننى إلى النار والمراد وتنادوننى إلى اتباع دين به دخول الجحيم
المسرفون هم أصحاب النار
قال تعالى بسورة غافر
"وأن المسرفين هم أصحاب النار "وضح الله أن مؤمن قوم فرعون قال لقومه: وأن المسرفين هم أصحاب النار والمراد وأن الكافرين هم سكان الجحيم
عرض قوم فرعون على النار
قال تعالى بسورة غافر
" وحاق بآل فرعون سوء العذاب النار يعرضون عليها غدوا وعشيا "وضح الله أنه حاق بآل فرعون سوء العذاب والمراد ونزل بقوم فرعون أعظم العقاب وهو النار التى يعرضون عليها غدوا وعشيا والمراد التى يذوقون آلامها نهارا وليلا فى حياة البرزخ بعد هلاكهم بالغرق
التحاجج فى النار
قال تعالى بسورة غافر
"إذ يتحاجون فى النار "وضح الله لنبيه (ص)أن القوم يتحاجون والمراد يتجادلون أى يتخاصمون بالأقوال فى النار
خزنة النار
قال تعالى بسورة غافر
"وقال الذين فى النار لخزنة جهنم ادعوا ربكم يخفف عنا يوما من العذاب "وضح الله أن الذين فى النار أى فى جهنم قالوا لخزنة جهنم وهم زبانية أى حرس النار :ادعوا ربكم يخفف عنا يوما من العذاب والمراد اطلبوا من خالقكم يرفع عنا يوما من العقاب
السجر فى النار
قال تعالى بسورة غافر
"فسوف يعلمون إذا الأغلال فى أعناقهم والسلاسل يسحبون فى الحميم ثم فى النار يسجرون " وضح الله أن الذين يجادلون فى آيات الله هم الذين كذبوا بالكتاب والمراد الذين كفروا بالوحى وهو آيات الله وفسره بأنه ما أرسل به رسله والمراد ما بعث به الأنبياء (ص)وهو الإسلام سوف يعلمون أى يعرفون الآلام إذا الأغلال فى أعناقهم وفسرها بأنها السلاسل وهى القيود مربوطة فى رقابهم وهم يسحبون فى الحميم أى يحركون فى الغساق وهو السائل الكريه الحارق حيث يحممون فيه بالقوة وهم فى النار يسجرون أى والمراد على حرارة الوقود يجففون
الحشر للنار
قال تعالى بسورة فصلت
"ويوم يحشر أعداء الله إلى النار فهم يوزعون "وضح الله أن يوم يحشر أعداء الله إلى النار والمراد أن يوم يساق عصاة حكم الله إلى جهنم فهم يوزعون أى يقسمون أفواجا ليدخل كل فوج من باب
الصبر والنار
قال تعالى بسورة فصلت
"فإن يصبروا فالنار مثوى لهم "وضح الله أن الكفار إن يصبروا أى يتحملوا الألم فالنار مثوى أى مكان لإقامتهم وإن يستعتبوا والمراد وإن يعتذروا عن كفرهم فما هم من المعتبين والمراد فما هم من المقبولين عذرهم
النار جزاء أعداء الله
قال تعالى بسورة فصلت
"ذلك جزاء أعداء الله النار لهم فيها دار الخلد جزاء بما كانوا يجحدون "وضح الله أن النار وهى جهنم هى جزاء أعداء الله والمراد هى عقاب عصاة دين الله لهم فيها دار الخلد والمراد لهم فيها دوام الألم وهذا جزاء أى عقاب سببه ما كانوا يجحدون أى يكفرون أى يكذبون بأحكام الله
أفمن يلقى فى النار خير أم من يأتى آمنا؟
قال تعالى بسورة فصلت
"أفمن يلقى فى النار خير أم من يأتى آمنا يوم القيامة " سأل الله أفمن يلقى فى النار خير أم من يأتى آمنا يوم القيامة والمراد هل من يدخل فى الجحيم أحسن أم من يعيش فرحا يوم البعث ؟والغرض من السؤال إخبار الناس أن الآمن وهو داخل الجنة السعيد أفضل حالا من داخل النار المعذب
النار مأوى الناسين لله
قال تعالى بسورة الجاثية
"وقيل اليوم ننساكم كما نسيتم لقاء يومكم هذا ومأواكم النار "وضح الله أنه يقول على لسان الملائكة فى القيامة :اليوم ننساكم والمراد الآن نترك رحمتكم كما نسيتم لقاء يومكم هذا والمراد كما تركتم العمل لثواب يومكم هذا ومأواكم النار والمراد ومثواكم وهو مكانكم جهنم
عرض الذين كفروا على النار
قال تعالى بسورة الأحقاف
"ويوم يعرض الذين كفروا على النار أذهبتم طيباتكم فى حياتكم الدنيا واستمتعتم بها فاليوم تجزون عذاب الهون بما كنتم تستكبرون فى الأرض بغير الحق وبما كنتم تفسقون "وضح الله أن يوم يعرض الذين كفروا على النار والمراد ويوم يدخل الذين كذبوا الحق فى النار يقال لهم أذهبتم طيباتكم والمراد أضعتم متاعكم فى الحياة الدنيا وهى المعيشة الأولى وفسر هذا بقوله واستمتعتم بها أى وتلذذتم بالطيبات فى الدنيا فاليوم تجزون عذاب الهون والمراد فالآن تذوقون عذاب الذل بما كنتم تستكبرون فى الأرض بغير الحق والمراد بما كنتم تعملون فى البلاد غير العدل وفسر هذا بقوله وبما كنتم تفسقون أى بما كنتم تكفرون بدين الله وهو العدل
السؤال عند العرض على النار
قال تعالى بسورة الأحقاف
"ويوم يعرض الذين كفروا على النار أليس هذا بالحق قالوا بلى وربنا قال فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون "وضح الله أن يوم يعرض الذين كفروا على النار والمراد يوم يدخل الذين جحدوا وحى الله فى الجحيم يقال لهم على لسان الملائكة :أليس هذا بالحق والمراد أليست النار بالصدق؟فقالوا بلى وربنا والمراد حقا وخالقنا وهذا يعنى أنهم يقرون بصدق الله فيقال لهم فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون والمراد فإصلوا العقاب بالذى كنتم تعملون أى تكذبون
النار مثوى الذين كفروا
قال تعالى بسورة محمد
"والذين كفروا يتمتعون ويأكلون كما تأكل الأنعام والنار مثوى لهم "وضح الله أن الذين كفروا أى كذبوا حكم الله يتمتعون أى يأكلون كما تأكل الأنعام والمراد يلهون أى يعيشون كما تعيش الأنعام فى شهواتها والنار مثوى لهم والمراد فالجحيم مأوى لهم
المرحوم ليس كمن هو خالد فى النار
قال تعالى بسورة محمد
"كمن هو خالد فى النار " سأل الله هل من فى الجنة كمن هو خالد فى النار والمراد هل يستوى ساكن الجنة بمن هو مقيم فى جهنم ؟والجواب بالقطع لا
الفتنة على النار
قال تعالى بسورة الذاريات
" يوم هم على النار يفتنون ذوقوا فتنتكم هذا الذى كنتم به تستعجلون "وضح الله أن يوم الدين وهو يوم الحساب هو يوم هم على النار يفتنون والمراد يوم هم على النار يعرضون ويقال لهم ذوقوا فتنتكم أى اسكنوا عذاب النار
الدعوة إلى النار دعا
قال تعالى بسورة الطور
"فويل يومئذ للمكذبين الذين هم فى خوض يلعبون يوم يدعون إلى نار جهنم دعا هذه النار التى كنتم بها تكذبون "وضح الله أن الويل وهو العذاب يومئذ للمكذبين وهم الكافرين وهم الذين هم فى خوض يلعبون والمراد وهم الذين فى كفر بآياتنا يمضون وهو يوم يدعون إلى نار جهنم دعا والمراد يوم يساقون إلى عقاب الجحيم سوقا فتقول الملائكة لهم هذه النار التى كنتم بها تكذبون والمراد هذا الجحيم الذى كنتم به تكفرون فى الدنيا
السحب على الوجوه فى النار
قال تعالى بسورة القمر
"إن المجرمين فى ضلال وسعر يوم يسحبون فى النار على وجوههم ذوقوا مس سقر "وضح الله أن المجرمين فى ضلال أى سعر والمراد إن الكافرين فى العذاب أى جهنم يوم يسحبون فى النار على وجوههم والمراد يوم يشدون فى جهنم من أعناقهم التى مربوط بها الأغلال وهى السلاسل ويقال لهم ذوقوا مس سقر والمراد اعلموا ألم الحريق
خلق الجان من مارج من نار
قال تعالى بسورة الرحمن
"وخلق الجان من مارج من نار "وضح الله للناس أنه خلق أى أنشأ الجان وهو أبو الجن من مارج من نار والمراد من بقايا من وقود والمراد من التراب المتخلف عن النار
إرسال شواظ من نار على النافذين
قال تعالى بسورة الرحمن
"يا معشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السموات والأرض فانفذوا لا تنفذون إلا بسلطان مبين فبأى آلاء ربكما تكذبان يرسل عليكما شواظ من نار ونحاس فلا تنتصران "نادى السموات والأرض والمراد إن قدرتم أن تخرجوا من طبقات السموات والأرض وهذا يعنى أن يخرجوا من طبقة إلى طبقة أعلى أو أسفل من طبقات السموات السبع أو طبقات الأرض السبع فهم لا يخرجون من الكون ، فانفذوا أى فاخرجوا ،لا تنفذون إلا بسلطان مبين والمراد لا تخرجون إلا باختراع عظيم وفى حاله النفاذ يرسل عليكم شواظ من نار ونحاس والمراد يبعث عليكم قطع من نار ونحاس تدمركم فلا تنتصران أى فلا تهربان والمراد فلا تقدران على الهرب منى وهذا يعنى أن كل صعود للسماء أو نزول للأرض مقضى عليه فلا أحد ينجو من الهلاك فيهما
أفرأيتم النار التى تورون؟
قال تعالى بسورة الواقعة
"أفرأيتم النار التى تورون أأنتم أنشأتم شجرتها أم نحن المنشئون نحن جعلناها تذكرة ومتاع للمقوين " سأل الله الناس أفرأيتم النار التى تورون والمراد أعرفتم الوقود الذى توقدون أأنتم أنشأتم شجرتها أم نحن المنشئون والمراد هل أنتم خلقتم أصلها "أم نحن الخالقون"كما قال بنفس السورة ؟والغرض من السؤال هو إخبار الناس أن الله هو الذى خلق شجرة النار وهى مواد الوقود الذى يشعلونه على مختلف أنواعه وليس هم ،نحن جعلناها تذكرة ومتاع للمقوين والمراد نحن خلقناها آية أى برهان على قدرة الله ونفع للمستخدمين لها
لا فدية من النار
قال تعالى بسورة الحديد
"فاليوم لا يؤخذ منكم فدية ولا من الذين كفروا مأواكم النار "وضح الله أن اليوم لا يؤخذ منكم فدية ولا من الذين كفروا والمراد لا يقبل منكم مال أى عدل ولا من الذين كذبوا حكم الله مقابل الإخراج من النار مأواكم النار أى مقامكم جهنم
المنافقون أصحاب النار
قال تعالى بسورة المجادلة
"اتخذوا أيمانهم جنة فصدوا عن سبيل الله فلهم عذاب مهين لن تغنى عنهم أموالهم ولا أولادهم من الله شيئا أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون "وضح الله أن المنافقين اتخذوا أيمانهم جنة والمراد جعلوا حلفاناتهم بالله مانع لعقاب المؤمنين لهم فصدوا عن سبيل الله والمراد فضلوا عن دين الرب والمراد فكذبوا بحكم الله فلهم عذاب مهين أى لهم عذاب شديد ولن تغنى عنهم أموالهم ولا أولادهم من الله شيئا والمراد ولن تمنع عنهم أملاكهم وهى أرحامهم ولا عيالهم من الرب عذابا لهم والمراد لن تنفعهم بشىء "أولئك أصحاب النار والمراد أهل الجحيم
فى الآخرة عذاب النار
قال تعالى بسورة الحشر
"ولهم فى الآخرة عذاب النار ذلك بأنهم شاقوا الله ورسوله "وضح الله للمؤمنين أن لولا أن كتب الله عليهم الجلاء والمراد وبسبب أن الله فرض عليهم الإنتقال من المدينة إلى بلاد أخرى لحدث التالى لعذبهم فى الدنيا أى لعاقبهم أى لذلهم فى الأولى ولهم فى الآخرة عذاب النار ولهم فى القيامة عذاب عظيم ذلك وهو العذاب سببه أنهم شاقوا الله ورسوله (ص)والمراد خالفوا حكم الله المنزل على نبيه (ص)
عاقبة الشيطان والإنسان أنهما فى النار
قال تعالى بسورة الحشر
"كمثل الشيطان إذ قال للإنسان اكفر فلما كفر قال إنى برىء منك إنى أخاف الله رب العالمين فكان عاقبتهما أنهما فى النار خالدين فيها وذلك جزاء الظالمين " وضح الله أن شبه المنافقين واليهود كمثل الشيطان وهو الهوى أى الشهوات إذ قال للإنسان والمراد لما قال للفرد وهو صاحبه :اكفر أى كذب حكم الله ويشبه هذا قول المنافقين" لئن أخرجتم لنخرجن معكم ولا نطيع فيكم أحدا أبدا ولئن قوتلتم لننصرنكم "فلما كفر أى كذب الإنسان قال الهوى :إنى برىء منك أى إنى معتزل لك وهذا شبه ترك المنافقين لليهود لما حوربوا وطردوا دون نصر ،إنى أخاف الله رب العالمين والمراد إنى أخشى الرب خالق الجميع ،فكان عاقبتهما وهو جزاءهما أنهما فى النار خالدين فيها والمراد أنهما فى جهنم مقيمين فيها وهذا يعنى دخول المنافقين واليهود النار وذلك جزاء الظالمين أى والنار عقاب الكافرين
لا يستوى أصحاب النار وأصحاب الجنة
قال تعالى بسورة الحشر
"لا يستوى أصحاب النار وأصحاب الجنة أصحاب الجنة هم الفائزون "وضح الله للمؤمنين أن أصحاب النار وهم سكان الجحيم لا يستوون أى لا يجازون نفس جزاء أصحاب الجنة وهم سكان الحديقة لأن أصحاب الجنة وهى الحديقة هم الفائزون أى المفلحون أى المرحومون
الناس وقود النار
قال تعالى بسورة التحريم
"يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة "نادى الله الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة والمراد امنعوا عن ذواتكم وعائلاتكم سعيرا طعامه الكفار وفسر الله النار بأنها الحجارة أى السجن عليها والمراد يحرسها ملائكة غلاظ شداد
ادخلا النار مع الداخلين
قال تعالى بسورة التحريم
"ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما فلم يغنيا عنهما من الله شيئا وقيل ادخلا النار مع الداخلين "وضح الله أنه ضرب مثلا للذين كفروا والمراد قال الرب نصيحة للذين كذبوا بحكم الله هى امرأة وهى زوجة نوح(ص)وامرأة وهى زوجة لوط(ص)كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين والمراد كانتا فى عصمة رجلين من رجالنا محسنين فخانتاهما والمراد فكفرتا برسالتهما فلم يغنيا عنهما من الله شيئا والمراد فلم يمنعا عنهما من الرب عذابا وقيل ادخلا النار مع الداخلين والمراد اسكنا جهنم مع المعذبين
المغرقون فى النار بعد الغرق
قال تعالى بسورة نوح
"مما خطيئاتهم أغرقوا فأدخلوا نارا فلم يجدوا لهم من دون الله أنصارا "وضح الله أن مما خطيئاتهم أغرقوا والمراد أن بسبب ذنوبهم وهى كفرهم أهلك الكفار فأدخلوا نارا والمراد فأسكنوا الجحيم فلم يجدوا لهم من دون الله أنصارا والمراد فلم يلقوا لهم من غير الرب منقذين ينقذونهم من النار
العاصى له نار جهنم
قال تعالى بسورة الجن
"ومن يعص الله ورسوله فإن له نار جهنم خالدين فيها أبدا " وضح الله أن من يعص أى ومن يخالف حكم الله ورسوله (ص)فإن له نار جهنم أى فإن له عذاب الجحيم خالدين فيها أبدا أى مقيمين فى النار دوما
أصحاب النار ملائكة
قال تعالى بسورة المدثر
"وما جعلنا أصحاب النار إلا ملائكة "وضح الله أنه جعل أصحاب النار ملائكة والمراد أنه جعل حراس جهنم وهم خزنة الجحيم ملائكة من ضمن الملائكة
النار ذات الوقود
قال تعالى بسورة البروج
"والسماء ذات البروج واليوم الموعود وشاهد ومشهود قتل أصحاب الأخدود النار ذات الوقود إذ هم عليها قعود وهم على ما يفعلون بالمؤمنين شهود " أقسم الله بكل من السماء ذات البروج أى صاحبة النجوم وهى المصابيح اليوم الموعود وهو اليوم المخبر الناس به وهو يوم القيامة،والشاهد وهو الحاكم وهو الله ،والمشهود وهو الحكم الذى يصدره الله على كل إنسان،وهو يقسم على أن قتل أصحاب الأخدود أى لعن أهل الشق والمراد عذب الذين صنعوا الحفرة فى الأرض لحرق المسلمين والأخدود هو النار ذات الوقود والمراد النار صاحبة الحطب إذ هم عليها قعود والمراد والكفار حول الأخدود جلوس يتفرجون وهم على ما يفعلون بالمؤمنين شهود والمراد وهم على الذى يعملون بالمسلمين مقرين معترفين بذنبهم
النار الكبرى
قال تعالى بسورة الأعلى
"ويتجنبها الأشقى الذى يصلى النار الكبرى ثم لا يموت فيها ولا يحيى "وضح الله أن الأشقى وهو المعاقب يتجنب اليسرى أى يخالف الوحى المبلغ وهو الذى يصلى النار الكبرى أى الذى يدخل السعير الكبير وهو لا يموت فيها ولا يحيى أى لا يفنى فيها فناء تاما لا حياة بعده ولا يحيى أى ولا يعيش عيش السعداء وإنما عيش سيىء.

وجوه تصلى نارا حامية
قال تعالى بسورة الغاشية
"وجوه يومئذ خاشعة عاملة ناصبة تصلى نارا حامية "وضح الله أن بعض الوجوه وهى النفوس فى يوم القيامة تكون خاشعة أى خاضعة خانعة وهى عاملة أى قلقة خائفة وهى ناصبة أى متعبة أى ذليلة والسبب هو أنها تصلى نارا حامية أى تذوق نارا موقدة أى تدخل نارا مشتعلة
النار المؤصدة
قال تعالى بسورة البلد
"والذين كفروا بآياتنا هم أصحاب المشئمة عليهم نار مؤصدة "وضح الله إن الذين كفروا بآياتنا والمراد الذين كذبوا بأحكام الله أولئك أصحاب المشئمة أى سكان النار عليهم نار مؤصدة والمراد لهم نار موجهة أى ألم مسلط عليه وهم مربوطون فى العمد الممددة
نارا تلظى يصلاها الأشقى
قال تعالى بسورة الليل
" فأنذرتكم نارا تلظى لا يصلاها إلا الأشقى الذى كذب وتولى "وضح الله للناس أنه أنذرهم نارا تلظى والمراد أخبرهم بوجود جهنم تتغيظ لا يصلاها إلا الأشقى والمراد لا يدخلها سوى الأذل وهو الذى كذب أى تولى أى كفر أى عصى حكم الله
أهل الكتاب والمشركين فى نار جهنم
قال تعالى بسورة البينة
"إن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين فى نار جهنم خالدين "وضح الله للمؤمنين أن الذين كفروا كذبوا حكم الله ينقسمون إلى أهل الكتاب وهم أصحاب الوحى السابق والمشركين وهم أصحاب الأديان التى ليس لها وحى سابق هم كلهم فى نار جهنم أى فى عذاب الجحيم خالدين فيها أى مقيمين بها دوما أولئك هم شر البرية أى أوساخ الدواب
النار الحامية
قال تعالى بسورة القارعة
" وأما من خفت موازينه فأمه هاويه وما أدراك ما هيه نار حامية "وضح الله أن من خفت موازينه أى وأما من ساءت أعماله أى قبح دينه فأمه هاوية والمراد فمسكنه هو الهاويه وما أدراك ما هيه أى والله الذى عرفك حقيقتها نار حامية أى عقاب مسلط علي
نار الله الموقدة
قال تعالى بسورة الهمزة
"كلا لينبذن فى الحطمة وما أدراك ما الحطمة نار الله الموقدة التى تطلع على الأفئدة "وضح الله أن كلا وهى الحقيقة هى أن الكافر لينبذن فى الحطمة أى ليسكنن فى النار وما أدراك ما الحطمة والمراد والله الذى عرفك ما النار :نار الله الموقدة والمراد عذاب الله المستمر التى تطلع على الأفئدة والمراد التى تعذب النفوس
نارا ذات لهب
قال تعالى بسورة المسد
"تبت يدا أبى لهب وتب ما أغنى عنه ماله وما كسب سيصلى نارا ذات لهب "وضح الله أن يدا أبى لهب تبت والمراد أن نفس أبى لهب هلكت أى تب ما أغنى عنه ماله وما كسب والمراد ما منع عنه ملكه العقاب ولا منع عنه ما كسب وهو ما عمل العقاب ،وهو سيصلى نارا ذات لهب والمراد سيسكن جهنم صاحبة وقود دائم
Admin
Admin
Admin

عدد المساهمات : 97090
تاريخ التسجيل : 11/07/2009
العمر : 56
الموقع : مكة

https://betalla.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى