بيت الله


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

بيت الله
بيت الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود شدة الحر من فيح جهنم
الكسب فى القرآن Icon_minitime1أمس في 5:47 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود وجود صلاة للظهر
الكسب فى القرآن Icon_minitime1أمس في 5:46 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود صلاة الصبح فى الظلام
الكسب فى القرآن Icon_minitime1أمس في 5:45 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود عدد الصلوات خمس صلوات
الكسب فى القرآن Icon_minitime1أمس في 5:44 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود دخول الأعرابى الجنة بسبب عمله للصلوات الخمس والصيام والزكاة والحج فقط
الكسب فى القرآن Icon_minitime1أمس في 5:43 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود بول الكلاب فى المسجد فى عهد النبى(ص)
الكسب فى القرآن Icon_minitime1أمس في 5:42 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الجلوس فى المسجد دون صلاة
الكسب فى القرآن Icon_minitime1أمس في 5:41 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الغسل من بول الأنثى والنضح من بول الذكر
الكسب فى القرآن Icon_minitime1أمس في 5:40 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تناقض فى حكم بول الرضيع
الكسب فى القرآن Icon_minitime1أمس في 5:39 am من طرف Admin

» قراءة فى كتاب دعاء ذي النون
الكسب فى القرآن Icon_minitime1أمس في 5:26 am من طرف Admin

» من أحطاء أحاديث كتاب سنن أبى داود تناقض فى المفعول بالثوب الذى فيه المنى
الكسب فى القرآن Icon_minitime1الجمعة سبتمبر 06, 2024 6:41 am من طرف Admin

» من أحطاء أحاديث كتاب سنن أبى داود الأمر بوجوب الختان
الكسب فى القرآن Icon_minitime1الجمعة سبتمبر 06, 2024 6:40 am من طرف Admin

» من أحطاء أحاديث كتاب سنن أبى داود التبكير لصلاة الجمعة يزيد أجر المصلى
الكسب فى القرآن Icon_minitime1الجمعة سبتمبر 06, 2024 6:39 am من طرف Admin

» من أحطاء أحاديث كتاب سنن أبى داود الاغتسال من أربع ليس منها القذارة
الكسب فى القرآن Icon_minitime1الجمعة سبتمبر 06, 2024 6:39 am من طرف Admin

» من أحطاء أحاديث كتاب سنن أبى داود الخطوة تحسب بأجر عمل سنة صيامها وقيامها
الكسب فى القرآن Icon_minitime1الجمعة سبتمبر 06, 2024 6:37 am من طرف Admin

» من أحطاء أحاديث كتاب سنن أبى داودالصلاة تكفر ذنوب الوقت بعدها حتى الصلاة الأخرى
الكسب فى القرآن Icon_minitime1الجمعة سبتمبر 06, 2024 6:36 am من طرف Admin

» من أحطاء أحاديث كتاب سنن أبى داود وجوب الاستحمام يوم الجمعة
الكسب فى القرآن Icon_minitime1الجمعة سبتمبر 06, 2024 6:36 am من طرف Admin

» من أحطاء أحاديث كتاب سنن أبى داود وجود اجر على الصلاة نفسها مرتين
الكسب فى القرآن Icon_minitime1الجمعة سبتمبر 06, 2024 6:35 am من طرف Admin

» من أحطاء أحاديث كتاب سنن أبى داود تناقض فيما نسب للنبى(ص) فعله
الكسب فى القرآن Icon_minitime1الجمعة سبتمبر 06, 2024 6:34 am من طرف Admin

» قراءة فى كتاب إبهاج أهل الصناعة بدراسة حديث(بعثت بالسيف بين يدي الساعة)
الكسب فى القرآن Icon_minitime1الجمعة سبتمبر 06, 2024 6:18 am من طرف Admin

» من أحطاء أحاديث كتاب سنن أبى داود اغتسال الرجل الغريب أمام الجارية
الكسب فى القرآن Icon_minitime1الخميس سبتمبر 05, 2024 5:45 am من طرف Admin

» من أحطاء أحاديث كتاب سنن أبى داود تناقض فى الممسوح من الذراع
الكسب فى القرآن Icon_minitime1الخميس سبتمبر 05, 2024 5:44 am من طرف Admin

» من أحطاء أحاديث كتاب سنن أبى داود تناقض فى عدد الأيدى الضاربة
الكسب فى القرآن Icon_minitime1الخميس سبتمبر 05, 2024 5:42 am من طرف Admin

» من أحطاء أحاديث كتاب سنن أبى داود تناقض فى الممسوح فى اليد
الكسب فى القرآن Icon_minitime1الخميس سبتمبر 05, 2024 5:41 am من طرف Admin

» من أحطاء أحاديث كتاب سنن أبى داود تناقض فى المفعول بالصعيد على اليد
الكسب فى القرآن Icon_minitime1الخميس سبتمبر 05, 2024 5:40 am من طرف Admin

» من أحطاء أحاديث كتاب سنن أبى داود البحث عن القلادة أو العقد ليلا فى الظلام
الكسب فى القرآن Icon_minitime1الخميس سبتمبر 05, 2024 5:39 am من طرف Admin

» من أحطاء أحاديث كتاب سنن أبى داود نزول آية التيمم بعد الهجرة للمدينة
الكسب فى القرآن Icon_minitime1الخميس سبتمبر 05, 2024 5:38 am من طرف Admin

» من أحطاء أحاديث كتاب سنن أبى داود النفاس فى كل النساء أربعين يوما
الكسب فى القرآن Icon_minitime1الخميس سبتمبر 05, 2024 5:37 am من طرف Admin

» من أحطاء أحاديث كتاب سنن أبى داود تناقض فى حكم صلاة المستحاضة
الكسب فى القرآن Icon_minitime1الخميس سبتمبر 05, 2024 5:36 am من طرف Admin

» قراءة فى بعض من كتاب الخلاصة في شرحِ حديثِ الوليِّ
الكسب فى القرآن Icon_minitime1الخميس سبتمبر 05, 2024 5:22 am من طرف Admin

» من أحطاء أحاديث كتاب سنن أبى داود الإستحاضة من الشيطان
الكسب فى القرآن Icon_minitime1الأربعاء سبتمبر 04, 2024 5:45 am من طرف Admin

» من أحطاء أحاديث كتاب سنن أبى داود تناقض فى طهارة المستحاضة للصلاة
الكسب فى القرآن Icon_minitime1الأربعاء سبتمبر 04, 2024 5:43 am من طرف Admin

» من أحطاء أحاديث كتاب سنن أبى داود اغتسال المستحاضة لكل صلاة
الكسب فى القرآن Icon_minitime1الأربعاء سبتمبر 04, 2024 5:42 am من طرف Admin

» من أحطاء أحاديث كتاب سنن أبى داود تناقض فى حكم جماع الحائض فى الحيض
الكسب فى القرآن Icon_minitime1الأربعاء سبتمبر 04, 2024 5:41 am من طرف Admin

» من أحطاء أحاديث كتاب سنن أبى داود إباحة جماع المرأة من أعلى فى الحيض
الكسب فى القرآن Icon_minitime1الأربعاء سبتمبر 04, 2024 5:39 am من طرف Admin

» من أحطاء أحاديث كتاب سنن أبى داود تناقض فى كفارة الجماع فى الحيض
الكسب فى القرآن Icon_minitime1الأربعاء سبتمبر 04, 2024 5:38 am من طرف Admin

» من أحطاء أحاديث كتاب سنن أبى داود حدوث فتنة حروراء
الكسب فى القرآن Icon_minitime1الأربعاء سبتمبر 04, 2024 5:37 am من طرف Admin

» من أحطاء أحاديث كتاب سنن أبى داود قراءة القرآن من وضعية الرقاد
الكسب فى القرآن Icon_minitime1الأربعاء سبتمبر 04, 2024 5:36 am من طرف Admin

» من أحطاء أحاديث كتاب سنن أبى داود الجنابة تحت الشعر
الكسب فى القرآن Icon_minitime1الأربعاء سبتمبر 04, 2024 5:35 am من طرف Admin

» نظرات فى رسالة المتعة بشرح حديث السبعة
الكسب فى القرآن Icon_minitime1الأربعاء سبتمبر 04, 2024 5:19 am من طرف Admin

سبتمبر 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
      1
2345678
9101112131415
16171819202122
23242526272829
30      

اليومية اليومية

دخول

لقد نسيت كلمة السر

تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 


Bookmark & Share
Bookmark & Share
Bookmark & Share

الكسب فى القرآن

اذهب الى الأسفل

الكسب فى القرآن Empty الكسب فى القرآن

مُساهمة من طرف Admin الإثنين مايو 16, 2022 5:43 am

كسب
الويل للكفار من كسب أيديهم
قال تعالى بسورة البقرة:
"فويل لهم مما كسبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون"فما كتبت الأيدى هو ما كسبت النفوس والمعنى فعذاب الله لهم بسبب ما عملت أنفسهم أى عقاب الله لهم بما يفعلون من السيئات
من كسب سيئة فى النار
قال تعالى بسورة البقرة
"بلى من كسب سيئة وأحاطت به خطيئته فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون "قوله "بلى من كسب سيئة "يفسره قوله بعده "وأحاطت به خطيئته"فكسب السيئة هو إحاطة الخطيئة بفاعلها ويفسره قوله بسورة النساء "ومن يكسب خطيئة أو إثما "وقوله بسورة النمل"ومن جاء بالسيئة "فكسب الخطيئة أى الإثم هو المجىء بالسيئة والمعنى الحقيقة من فعل كفرا أى حكمه ظلمه
الأمة التى قد خلت لها ما كسبت
قال تعالى بسورة البقرة
"تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسألون عما كانوا يعملون "وضح الله للمسلمين أن إبراهيم (ص)وأولاده هم أمة قد خلت أى انتهى عهدهم ولهم كسبهم أى جزاء عملهم وهو الجنة لمن أسلم ولنا جزاء كسبنا وهو عملنا عند الله ولا نسأل عما كانوا يعملون أى لا يحاسبنا على أعمال القوم سواء بجنة أو نار
المسلمون لهم نصيب مما كسبوا
قال تعالى بسورة البقرة
"ومنهم من يقول ربنا آتنا فى الدنيا حسنة وفى الآخرة حسنة وقنا عذاب النار أولئك لهم نصيب مما كسبوا والله سريع الحساب"وضح الله للمؤمنين أن من الناس وهم الخلق فرقة تقول أى تدعو الله:ربنا أتنا فى الدنيا حسنة والمراد إلهنا أعطنا فى الأولى نصرا أى حكمنا بدينك فى الخلق فهم يطلبون من الله أن يحكمهم فى الدنيا عن طريق تنفيذ حكم الله ويدعون :وفى الآخرة حسنة والمراد وأدخلنا فى القيامة الجنة فهم يطلبون من الله إدخالهم الجنة يوم القيامة ويدعون وقنا عذاب النار أى وامنع عنا ألم النار فهم يطلبون إبعادهم عن دخول جهنم فى القيامة ووضح أن هؤلاء لهم نصيب مما كسبوا أى لهم النصر فى الأولى والنصر وهو الرحمة فى الآخرة والسبب الذى عملوا فى الدنيا من الصالحات
الأخذ بكسب القلوب
قال تعالى بسورة البقرة
"لا يؤاخذكم الله باللغو فى أيمانكم ولكن يؤاخذكم بما كسبت قلوبكم والله غفور حليم"وضح الله للمسلمين أنه لا يؤاخذهم باللغو فى أيمانهم والمراد لا يعاقبهم بسبب الباطل غير المقصود فى الحلفانات ويؤاخذهم بما كسبت قلوبهم أى ولكن يعاقبهم بسبب الذى تعمدته نفوسهم من الحلفانات ثم خالفوها ويبين لهم أنه غفور حليم أى عفو عن التائبين نافع لهم برحمته
عدم القدرة على شىء من الكسب
قال تعالى بسورة البقرة
"يا أيها الذين أمنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى كالذى ينفق ماله رئاء الناس ولا يؤمن بالله واليوم الأخر فمثله كمثل صفوان عليه تراب فأصابه وابل فتركه صلدا لا يقدرون على شىء مما كسبوا " طلب الله من الذين أمنوا أى صدقوا حكم الله ألا يبطلوا صدقاتهم بالمن والأذى والمراد ألا يحبطوا عطاياهم بالفخر على الأخذين وإلحاق الضرر بالأخذين وهذا يعنى أن ثواب العطايا يزول بسبب المن والأذى ومثل أى شبه و هذا يعنى أن الله شبه هذا المبطل لثوابه بالذى ينفق ماله رئاء الناس والمراد بالذى يصرف من ملكه إرضاء للخلق وليس إرضاء لله وهو لا يؤمن أى لا يصدق بالله أى بحكم الله واليوم الأخر أى يوم القيامة ومثل أى شبه المنفق ماله رئاء الناس كمثل أى كشبه صفوان عليه تراب والمراد كحجر عليه غبار يغطيه فأصابه وابل والمراد فنزل عليه مطر فتركه صلدا أى فجعله صخرا على طبيعته وهى كونه جامد قاسى وأصل التشبيه هو المتصدق هو الحجر وانفاقه هو التراب الذى يغطى حقيقته وأما الوابل فهو الوحى الذى أظهر حقيقة المتصدق وهى كونه قاسى القلب
توفية كل نفس ما كسبت
قال تعالى بسورة البقرة
"واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون" طلب الله من المؤمنين أن يخشوا يوما يرجعون فيه إلى الله والمراد أن يخشوا عذاب يوم القيامة الذى يعودون فيه إلى جزاء الله حيث توفى كل نفس ما كسبت والمراد حيث تجازى كل نفس بالذى عملت فى الدنيا فمن عمل خيرا أعطى خيرا ومن عمل شرا أعطى شرا وهم لا يظلمون أى لا ينقصون من حقهم شيئا
على النفس ما اكتسبت
قال تعالى بسورة البقرة
" لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت "وضح الله أن النفس لها ما كسبت أى لها ثواب ما عملت من عمل صالح مصداق لقوله تعالى بسورة فصلت"من عمل صالحا فلنفسه"وعليها ما اكتسبت أى وعليها عقاب الذى أساءت كما بقوله بسورة فصلت"ومن أساء فعليها"
وفيت كل نفس ما كسبت
قال تعالى بسورة آل عمران
"فكيف إذ جمعناهم ليوم لا ريب فيه ووفيت كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون" سأل الله عن حال القوم إذا بعثهم فى يوم القيامة كيف إذ جمعناهم أى بعثناهم فى يوم لا ريب فيه أى لا ظلم فيه لأحد ووفيت كل نفس ما كسبت أى وأعطى كل فرد جزاء ما عمل فى الدنيا وهم لا يظلمون أى وهم لا ينقصون من حقهم شيئا؟والغرض من السؤال هو إعلامنا أن القوم سيعلمون كذب قولهم أن النار لن تمسهم سوى أيام قليلة فى يوم القيامة عندما يوفون حسابهم وساعتها سيكون حالهم هو أسوأ حال
استزلال الشيطان المؤمنين ببعض ما كسبوا
قال تعالى بسورة آل عمران
"إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان إنما استزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا ولقد عفا الله عنهم إن الله غفور حليم"وضح الله للمؤمنين أن الذين تولوا منهم يوم التقى الجمعان وهم الذين هربوا من القتال يوم تقاتل المسلمون والكفار إنما استزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا والمراد إنما أوقعتهم شهوة جمع المال فى المعصية وهى الهروب من القتال ببعض الذى كسبوا أى عن طريق بعض ما أخذوا من الغنائم ووضح أنه قد عفا عنهم أى غفر لهم ذنب الهروب من القتال لإستغفارهم إياه وهو الغفور أى التواب أى الرءوف الحليم أى الرحيم بالتائبين
عدم ظلم النفس بما كسبت
قال تعالى بسورة آل عمران
"وما كان لنبى أن يغل ومن يغلل يأت بما غل يوم القيامة ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون"وضح الله للمؤمنين أن النبى أى نبى لا يمكن أن يغل أى يسرق من الغنيمة أو غيرها مهما حدث وأن من يغلل أى من يسرق من الغنيمة أو غيرها يأت بما غل يوم القيامة والمراد يحضر بذنب السرقة فى كتابه يوم البعث وبعد توفى كل نفس ما كسبت والمراد ويعطى كل فرد جزاء ما عمل فى الدنيا ثوابا أو عقابا وهم لا يظلمون أى لا ينقصون من حقهم شيئا وهذا يعنى أن العدل هو الذى يحكم يوم القيامة
اركاس المنافقين بما كسبوا
قال تعالى بسورة النساء
"فما لكم فى المنافقين فئتين والله أركسهم بما كسبوا " سأل الله المؤمنين فما لكم فى المنافقين فئتين؟ والمراد لماذا أنتم فى المذبذبين بين الإسلام والكفر جماعتين ؟والغرض من السؤال هو إخبارهم أن موقفهم من المنافقين لابد أن يكون واحدا وهو عداوتهم والسبب هو أن الله أركسهم بما كسبوا والمراد هو أن الله عذبهم بالذى عملوا من الذنوب
كسب الإثم
قال تعالى بسورة النساء
"ومن يكسب إثما فإنما يكسبه على نفسه "وضح الله للمؤمنين أن من يكسب إثما والمراد من يعمل خطيئة أى سيئة يكسبها على نفسها والمراد يذوق عقابها بنفسه
كسب الخطيئة ورمى البرىء بها
قال تعالى بسورة النساء
"ومن يكسب خطيئة أو إثما ثم يرم به بريئا فقد احتمل بهتانا وإثما مبينا"وضح الله أن من يكسب خطيئة أى إثم والمراد من يصنع جريمة أى ذنب ثم يرم به بريئا والمراد ثم ينسب جريمته إلى إنسان أخر لم يصنعه فقد احتمل بهتانا أى إثما مبينا والمراد فقد صنع جريمة أخرى أى ذنب كبير وهذا ما فعله الخونة حيث ارتكبوا جريمة ثم نسبوها إلى من لم يعملها
قطع اليد جزاء بكسب السارق
قال تعالى بسورة المائدة
"والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاء بما كسبا نكالا من الله" وضح الله لنا أن السارق والسارقة وهما من أخذا مال الغير أيا كان نوعه جهرا أو سرا دون رضاه الواجب فيهم هو قطع أيديهم أى فصل أكفهما عن أذرعهما وهذا جزاء ما كسبا والمراد عقاب الذى صنعا وهو السرقة وهذا الجزاء نكال من الله أى انتقام فرضه الله منهم
علم الله بما يكسب الناس
قال تعالى بسورة المائدة
"وهو الله فى السموات وفى الأرض يعلم سركم وجهركم ويعلم ما تكسبون"وضح الله للناس أن الله فى السموات والأرض والمراد أن الله إله من فى السموات وإله من فى الأرض ووضح أنه يعلم سرهم وجهرهم أى يعرف خفيهم وعلنهم أى ما يكتمون وما يبدون وفسر هذا بأنه يعلم ما يكسبون أى ما يفعلون مصداق لقوله بسورة النحل"إن الله يعلم ما تفعلون"وهذا يعنى معرفته بكل أعمالهم وسيحاسبهم عليها
حتى لا تبسل نفس بما كسبت
قال تعالى بسورة الأنعام
" وذكر به أن تبسل نفس بما كسبت " طلب الله من نبيه (ص)أن يذكر به والمراد أن يبلغ الوحى للناس والسبب أن تبسل نفس بما كسبت والمراد كى لا تعاقب نفس بالذى فعلت إن أطاعت الوحى
الإبسال بالكسب
قال تعالى بسورة الأنعام
""أولئك الذين أبسلوا بما كسبوا لهم شراب من حميم وعذاب أليم بما كانوا يكفرون "وضح الله أن أولئك وهم الكفار هم الذين أبسلوا بما كسبوا والمراد هم الذين خسروا بالذى عملوا وهو الكفر لهم شراب من حميم والمراد لهم سائل للسقى هو الغساق ولهم عذاب أليم والمراد لهم عقاب مهين والسبب فى هذا ما كانوا يكفرون والمراد الذى كانوا يعملون من الظلم وهو الكفر
الذين يكسبون الإثم يجزون بكسبهم
قال تعالى بسورة الأنعام
"وذروا ظاهر الإثم وباطنه إن الذين يكسبون الإثم سيجزون بما كانوا يقترفون" طلب الله من المؤمنين أن يذروا ظاهر الإثم وباطنه والمراد يتركوا إعلان عمل الفاحشة وهى الكفر وعملها فى الكتمان ووضح أن الذين يكسبون الإثم أى يعملون السيئات سيجزون بما كانوا يقترفون والمراد سيعاقبون بدخول جهنم بالذى كانوا يكسبون أى يعملون
تولية الظالمين بعضا بما كسبوا
قال تعالى بسورة الأنعام
"وكذلك نولى بعض الظالمين بعضا بما كانوا يكسبون"وضح الله أنه يولى بعض الظالمين بعضا والمراد يخاصم أى يعادى بعض الكفار بعضا مصداق لقوله بسورة ص"إن ذلك لحق تخاصم أهل النار"والسبب ما كانوا يكسبون أى يمكرون
كسب الخير فى الايمان
قال تعالى بسورة الأنعام
"يوم يأتى بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن أمنت من قبل أو كسبت فى إيمانها خيرا قل انتظروا إنا منتظرون"وضح الله للنبى(ص) أن يوم يأتى بعض آيات ربه والمراد يوم تحدث بعض علامات القيامة لا ينفع نفس إيمانها أى لا يفيد مخلوق تصديقها بالله إن لم تكن أمنت أى صدقت من قبل وفسر هذا بأن تكون كسبت فى إيمانها خيرا أى عملت فى دينها نفعا والمراد أطاعت بتصديق الوحى أحكام الله أى صنعت بإسلامها حسنا
لا تكسب كل نفس إلا عليها
قال تعالى بسورة الأنعام
"قل أغير الله أبغى ربا وهو رب كل شىء ولا تكسب كل نفس إلا عليها " طلب الله من نبيه(ص)أن يسأل الناس :أغير الله أبغى ربا والمراد أسوى الله أعبد إلها أى خالقا وهو رب كل شىء أى وهو خالق كل مخلوق ولا تكسب كل نفس إلا عليها والمراد ولا تعمل كل نفس إلا لها والمراد أن كل مخلوق جزاء عمله له ثوابا أو عقابا مصداق لقوله بسورة الإسراء "من اهتدى فإنما يهتدى فلنفسه ومن ضل فإنما يضل عليها".
ذوق الكفار العذاب بكسبهم
قال تعالى بسورة الأعراف
"قالت أولاهم لأخراهم فما كان لكم علينا من فضل فذوقوا العذاب بما كنتم تكسبون"وضح الله أن الأمة الأولى وهى السابقة فى الزمن قالت للأمة الأخيرة :فما كان لكم علينا من فضل والمراد ليس لكم علينا ميزة تجعلكم تنقصون عنا فى العذاب فنحن سواء فيها وقالوا فذوقوا العذاب بما كنتم تكسبون والمراد فتألموا من العقاب بما كنتم تكفرون مصداق لقوله بسورة الأحقاف"فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون"أى تعملون مصداق لقوله بسورة السجدة"وذوقوا عذاب الخلد بما كنتم تعملون"
أخذ المكذبين بكسبهم
قال تعالى بسورة الأعراف
"ولو أن أهل القرى أمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ولكن كذبوا فأخذناهم بما كانوا يكسبون"وضح الله لنا أن أهل القرى وهم سكان البلاد لو أمنوا أى صدقوا حكم الله واتقوا أى أطاعوا حكم الله وهو ما سماه الله إقامة حكم الله لحدث التالى فتح عليهم بركات من السماء والأرض والمراد أعطى لهم الله أرزاق من فوقهم ومن تحتهم ووضح أن أهل القرى كذبوا أى كفروا بحكم الله فكانت النتيجة أن أخذهم الله بما كانوا يكسبون والمراد أن أهلكهم الله بالذى كانوا يذنبون وهذا يعنى أن سبب هلاكهم كسبهم وهو ذنوبهم
البكاء بسبب الكسب
قال تعالى بسورة التوبة
"فليضحكوا قليلا وليبكوا كثيرا جزاء بما كانوا يكسبون "وضح الله أن على المنافقين أن يضحكوا قليلا والمراد أن يفرحوا وقتا قصيرا هو وقت الدنيا لأنهم سيبكون كثيرا أى سيحزنون طويلا أى دائما فى النار جزاء بما كانوا يكسبون أى عقابا على الذى كانوا يعملون وهو الكفر
جهنم جزاء كسب المنافقين
قال تعالى بسورة التوبة
"سيحلفون بالله لكم إذا انقلبتم إليهم لتعرضوا عنهم فأعرضوا عنهم إنهم رجس ومأواهم جهنم جزاء بما كانوا يكسبون "وضح الله للمؤمنين أن المنافقين سيحلفون بالله لهم والمراد سيقسمون بالرب لهم إذا انقلبوا إليهم والمراد إذا عادوا للمدينة والسبب فى قسمهم بالله على مبرراتهم هو أن تعرضوا عنهم والمراد أن تتركوهم بلا عقاب فأعرضوا عنهم والمراد فاتركوهم بلا عقاب حتى ينزل عقاب الله لتنفذوه عليهم والسبب أنهم رجس أى نجاسة أى أذى ومأواهم جهنم والمراد ومقامهم النار بما كانوا يكسبون والمراد بالذى كانوا يعملون
النار مأوى الكفار بكسبهم
قال تعالى بسورة يونس
"إن الذين لا يرجون لقاءنا ورضوا بالحياة الدنيا واطمأنوا بها والذين هم عن آياتنا غافلون أولئك مأواهم النار بما كانوا يكسبون "وضح الله أن الذين لا يرجون لقاء الله أى لا يريدون مقابلة الله والمراد الذين يكذبون اليوم الآخر وهم الذين رضوا بالحياة الدنيا وهم الذين قبلوا متاع المعيشة الأولى وتركوا متاع الآخرة وفسر هذا بأنهم اطمأنوا بها والمراد ركنوا للتمتع بمتاع الدنيا وفسرهم الله بأنهم الذين هم عن آيات الله غافلون والمراد الذين هم عن أحكام الله معرضون أى مخالفين لأحكام الله ووضح أن مأواهم النار والمراد مقامهم هو الجحيم والسبب ما كانوا يكسبون أى يعملون أى يكفرون مصداق لقوله بسورة يونس"بما كانوا يكفرون"
جزاء الذين كسبوا السيئات
قال تعالى بسورة يونس
"والذين كسبوا السيئات جزاء سيئة بمثلها "وضح الله أن الذين كسبوا السيئات أى الذين عملوا الذنوب مصداق لقوله بسورة الأعراف"والذين عملوا السيئات "جزاء سيئة بمثلها والمراد عقاب ذنب بعقابه عند الله وهو العذاب مصداق لقوله بسورة فاطر"والذين يمكرون السيئات لهم عذاب شديد"
هل تجزون إلا بما كنتم تكسبون؟
قال تعالى بسورة يونس
"ثم قيل للذين ظلموا ذوقوا عذاب الخلد هل تجزون إلا بما كنتم تكسبون "وضح الله أن الذين ظلموا أى كفروا بحكم الله تقول لهم الملائكة ذوقوا عذاب الخلد أى ادخلوا عقاب بما كنتم تكسبون أى "بما كنتم تعملون "كما قال بسورة السجدة والمراد بالذى كنتم تفعلون من الكفر فى الدنيا
القائم على النفس بكسبها
قال تعالى بسورة الرعد
"أفمن هو قائم على كل نفس بما كسبت " سأل الله أفمن هم قائم على كل نفس بما كسبت والمراد هل من هو محاسب كل فرد خير أم من لا يحاسب أحد ؟والغرض من السؤال هو إخبار الكل أن الإله المحاسب على العمل أفضل ممن لا يحاسب
الله يعلم ما تكسب كل نفس
قال تعالى بسورة الرعد
" يعلم ما تكسب كل نفس "وضحالله لنبيه(ص)أنه يعلم ما تكسب كل نفس والمراد يعرف الذى يفعل كل فرد مصداق لقوله بسورة الشورى "ويعلم ما تفعلون"
عدم القدرة على شىء من الكسب
قال تعالى بسورة الرعد
"مثل الذين كفروا بربهم أعمالهم كرماد اشتدت به الريح فى يوم عاصف لا يقدرون مما كسبوا على شىء "وضح الله أن مثل أعمال الذين كفروا بربهم والمراد أن شبه أفعال الذين كذبوا بحكم خالقهم هو رماد اشتدت به الريح فى يوم عاصف أى تراب أطاح به الهواء فى يوم كثير الهواء المتحرك ووجه الشبه هو الأعمال هى الرماد واشتداد الريح بالرماد فى يوم عاصف معناه ضياع التراب فى كل جهة وكذلك أعمال الكافر ضاعت فى كل شهوة من الشهوات التى هى آلهته التى يعبدها ولذا فهى هباء منثور ،من أجل ذلك لا يقدرون مما كسبوا على شىء والمراد لا يستطيعون من الذى عملوا على أمر وهذا يعنى أنهم لا يستطيعون عمل أى إنقاذ لهم بسبب ما صنعوا من السيئات
مجازاة النفس بما كسبت
قال تعالى بسورة إبراهيم
"ليجزى الله كل نفس بما كسبت "وضح الله أنه يجزى كل نفس بما كسبت والمراد يوفى كل فرد جزاء ما عمل وهذا يعنى أنه يدخل المسيئين النار والمحسنين الحسنى وهى الجنة
الكسب لا يغنى عن أصحاب الحجر
قال تعالى بسورة الحجر
"وكانوا ينحتون من الجبال بيوتا آمنين فأخذتهم الصيحة مصبحين فما أغنى عنهم ما كانوا يكسبون"وضح الله أن أصحاب الحجر كانوا ينحتون من الجبال بيوتا آمنين والمراد كانوا يبنون من صخر الرواسى مساكنا مطمئنين وهذا يعنى أن بيوتهم كانوا يبنونها من حجارة الجبال فكانت النتيجة أن أخذتهم الصيحة والمراد أن أهلكهم العذاب وهى الرجفة وكان هذا مصبحين أى وقت نزول العذاب هو الصباح أى الشروق ووضح أنهم ما أغنى عنهم ما كانوا يكسبون والمراد ما أفادهم ما كانوا يمتعون أى يعملون
لو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا لعجل لهم العذاب
قال تعالى بسورة الكهف
"وربك الغفور ذو الرحمة لو يؤاخذهم بما كسبوا لعجل لهم العذاب "وضح الله لنبيه(ص)أن ربه وهو خالقه هو الغفور أى العفو عن التائب ذو الرحمة أى صاحب النفع للتائب وهو لو يؤاخذ الناس بما كسبوا والمراد لو يحاسب الخلق بما ظلموا لعجل أى لأنزل بهم العقاب وهو عدم تركهم أحياء بإنزال العذاب عليهم
ظهور الفساد بسبب كسب الناس
قال تعالى بسورة الروم
"ظهر الفساد فى البر والبحر بما كسبت أيدى الناس ليذيقهم بعض الذى عملوا لعلهم يرجعون"وضح الله أن الفساد وهو الأذى والمراد المصائب ظهر فى البر وهو اليابس والبحر وهو الماء والسبب ما كسبت أيدى الناس والمراد ما قدمت نفوس الخلق وهو ذنوبهم والسبب فى الأذى هو أن يذيقهم بعض ما عملوا والمراد أن ينزل بهم عقاب بعض الذى أذنبوا به والسبب لعلهم يرجعون والمراد لعلهم يعودون لإتباع دين الله
عدم معرفة النفس كسب الغد
قال تعالى بسورة الشورى
"وما تدرى نفس ماذا تكسب غدا "وضح الله للناس ما تدرى نفس ماذا تكسب غدا والمراد ولا تعرف نفس ماذا تفعل مستقبلا والله وحده يعلم ما تفعله كل نفس فى المستقبل
ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا
قال تعالى بسورة فاطر
"ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابة ولكن يؤخرهم إلى أجل مسمى "وضح الله أنه لو يؤاخذ الناس بما كسبوا والمراد لو يحاسب الخلق بما صنعوا على الفور ما ترك على ظهرها من دابة أى ما أبقى على سطحها من إنسان والمراد لعجل لهم العذاب والمراد ولكن يبقيهم حتى موعد معدود أى محدد عنده
شهادة الأعضاء بكسب الإنسان
قال تعالى بسورة يس
"اليوم نختم على أفواههم وتكلمنا أيديهم وتشهد أرجلهم بما كانوا يكسبون "وضح الله أنه فى يوم القيامة يختم الله على أفواه الكفار أى يشل الله ألسنة الكفار عن الكلام الجهرى ويجعل الله أيديهم تكلمه أى تحدثه بما فعلت فى الدنيا وتشهد أرجلهم بما كانوا يكسبون أى وتقر أقدامهم بالذى كانوا يعملون فى الدنيا وهذا يعنى وجود مسجلات فى أعضاء الإنسان تسجل ما تعمله
ذوقوا ما كنتم تكسبون
قال تعالى بسورة الزمر
" وقيل للظالمين ذوقوا ما كنتم تكسبون "وضح الله أنه فى القيامة تقول الملائكة للظالمين وهم الكفار ذوقوا ما كنتم تكسبون والمراد ادخلوا عقاب الذى كنتم تعملون وهو النار مصداق لقوله بسورة العنكبوت"ذوقوا ما كنتم تعملون"
بدو سيئات ما كسب الكفار لهم
قال تعالى بسورة الزمر
"وبدا لهم سيئات ما كسبوا وحاق بهم ما كانوا به يستهزءون "وضح الله أن الذين ظلموا بدا لهم سيئات ما كسبوا والمراد ظهر لهم عقوبات ما صنعوا فى الدنيا من خطايا وفسر هذا بأنه حاق بهم ما كانوا به يستهزءون والمراد أصابهم الذى كانوا به يكذبون
الكسب لا يغنى عن الكفار
قال تعالى بسورة الزمر
"قد قالها الذين من قبلهم فما أغنى عنهم ما كانوا يكسبون " وضح الله أن نفس القولة وهى إنما أوتيته على علم قد قالها الذين من قبلهم والمراد قد تحدث بها الذين سبقوهم فى الحياة وماتوا فما أغنى عنهم ما كانوا يكسبون والمراد ما أفادهم الذى كانوا يمتعون أى يعملون مصداق لقوله بسورة الشعراء"ما أغنى عنهم ما كانوا يمتعون"وهذا يعنى أن عملهم خاسر
إصابة الكفار بما كسبوا
قال تعالى بسورة الزمر
"فأصابهم سيئات ما كسبوا " وضح الله أن الكفار السابقين أصابهم سيئات ما كسبوا والمراد نزل بهم عقوبات الذى عملوا فى الدنيا من كفر
الظالمون يصيبهم سيئات ما كسبوا
قال تعالى بسورة الزمر
"والذين ظلموا من هؤلاء سيصيبهم سيئات ما كسبوا وما هم بمعجزين "وضح الله أن الذين ظلموا أى كفروا بحكم الله من هؤلاء وهم الناس فى عصره سيصيبهم سيئات ما كسبوا والمراد سينزل بهم عقوبات الذى عملوا مصداق لقوله بسورة النحل"فأصابهم سيئات ما عملوا "مثل السابقين وفسر هذا بأنهم ما هم بمعجزين أى غالبين لأمر الله اليوم تجزى كل نفس بما كسبت
قال تعالى بسورة غافر
"اليوم تجزى كل نفس بما كسبت لا ظلم اليوم "وضح الله أن الملائكة تقول للكفار :اليوم أى الآن تجزى كل نفس بما كسبت أى "توفى كل نفس ما عملت"كما قال بسورة النحل والمراد تدخل كل نفس جزاء الذى فعلت فى الدنيا ،لا ظلم اليوم والمراد لا نقص لحق اليوم
أخذ الصاعقة ثمود بما كسبوا
قال تعالى بسورة فصلت
"وأما ثمود فهديناهم فاستحبوا العمى على الهدى فأخذتهم صاعقة العذاب الهون بما كانوا يكسبون "وضح الله أن ثمود استحبوا العمى على الهدى والمراد فضلوا الكفر وهو حب متاع الدنيا على الإيمان وهو العمل لنيل متاع الآخرة فأخذتهم صاعقة العذاب الهون والمراد فدمرتهم صيحة العقاب المذل وهى الطاغية والسبب ما كانوا يكسبون أى يعملون مصداق لقوله بنفس السورة "بما كانوا يعملون"
وقوع الكسب بهم
قال تعالى بسورة فصلت
"ترى الظالمين مشفقين مما كسبوا وهو واقع بهم "وضح الله لنبيه (ص)أنه يرى الظالمين والمراد يشاهد يوم القيامة المجرمين مشفقين مما كسبوا والمراد خائفين من عقاب ما صنعوا فى الدنيا وهو واقع بهم والمراد وهو نازل بهم أى مصيب إياهم
المصائب بسبب كسب الأيدى
قال تعالى بسورة الشورى
"وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم "وضح الله للناس أن ما أصابهم من مصيبة والمراد ما مسهم من ضرر أى عذاب فسببها ما كسبت أيديهم أى ما قدمت أى ما عملت أنفسهم مصداق لقوله بسورة آل عمران"بما قدمت أيديكم
تحريم الفلك بالكسب
قال تعالى بسورة الشورى
"ومن آياته الجوار فى البحر كالأعلام إن يشأ يسكن الريح فيظللن رواكد على ظهره إن فى ذلك لآيات لكل صبار شكور أو يوبقهن بما كسبوا "وضح الله للناس أن من آياته وهى براهينه الدالة على قدرته الجوار فى البحر كالأعلام والمراد السائرات فى المياه كالرايات وهو إن يشأ يسكن الريح والمراد وهو إن يرد يوقف الهواء المتحرك فيظللن رواكد على ظهره أى فيقفن ثابتات على سطحه وهذا يعنى أنه إذا أراد إيقاف السفن عن الحركة فإنه يأمر الهواء المتحرك بالسكون وفى ذلك وهو إيقاف وتحريك السفن لآيات لكل صبار شكور والمراد لبراهين يفهمها كل طائع متبع لحكم الله ووضح لهم أنه يوبقهم بما كسبوا والمراد أنه يحرك السفن بما عملوا والمراد أنه يحرك السفن عن طريق عمل الناس سواء بالأيدى أو بالمخترعات
لا يغنى عن الكفار ما كسبوا شيئا
قال تعالى بسورة الجاثية
"وإذا علم من آياتنا شيئا اتخذها هزوا أولئك لهم عذاب مهين ومن وراءهم جهنم ولا يغنى عنهم ما كسبوا شيئا ولا ما اتخذوا من دون الله أولياء "وضح الله أن الأثيم إذا علم من آيات الله شيئا والمراد إذا عرف من أحكام الرب بعضا اتخذها هزوا والمراد جعل الأحكام أضحوكة أى مثارا لسخريته أولئك لهم عذاب مهين أى عقاب مذل فى الدنيا ومن وراءهم جهنم ومن بعد عقوباتهم فى الدنيا النار يدخلونها ولا يغنى عنهم ما كسبوا شيئا والمراد ولا يمنع عنهم ما عملوا وهو كيدهم عقابا ولا يمنع عنهم ما اتخذوا من دون الله أولياء والمراد ولا يمنع عنهم العقاب ما عبدوا من سوى الله آلهة وفسر هذا بأن لهم عذاب عظيم أى عقاب أليم
مجازاة القوم بما كسبوا
قال تعالى بسورة الجاثية
"قل للذين آمنوا يغفروا للذين لا يرجون أيام الله ليجزى قوما بما كانوا يكسبون" طلب الله من نبيه (ص)أن يقول للذين آمنوا أى صدقوا حكم الله :اغفروا للذين لا يرجون أيام الله والمراد اصفحوا عن الذين لا يريدون ثوابات الله ليجزى قوما بما كانوا يكسبون والمراد ليعاقب ناسا بالذى كانوا يعملون أى يكفرون
جزاء النفس بما كسبته
قال تعالى بسورة الجاثية
"وخلق الله السموات والأرض بالحق ولتجزى كل نفس بما كسبت وهم لا يظلمون "وضح الله أن الله خلق أى أنشأ أى فطر السموات والأرض والسبب فى خلقهما هو الحق أى إقامة العدل فيهما ولتجزى كل نفس بما كسبت والمراد ويوفى كل فرد جزاء ما عمل فى الدنيا مصداق لقوله بسورة الزمر"ووفيت كل نفس ما عملت"والناس لا يظلمون أى لا ينقصون حقا أى هم فيها لا يبخسون
كل امرىء بما كسب رهين
قال تعالى بسورة الطور
" كل امرىء بما كسب رهين "وضح الله أن كل امرىء بما كسب رهين والمراد أن كل فرد بما عمل مجازى إن خيرا فخير وإن شرا فشر
كل نفس بما كسبت رهينة
قال تعالى بسورة المدثر
"كل نفس بما كسبت رهينة "وضح الله أن كل نفس بما كسبت رهينة والمراد أن كل فرد بما عمل مجازى أى معاقب
ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون
قال تعالى بسورة المطففين
"كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون "وضح الله لنبيه(ص)أن كلا وهى الحقيقة هى أن الكفار ران على قلوبهم ما كانوا يعملون أى ظهر أى تذكروا فى أنفسهم ما كانوا يكسبون أى يسعون أى يعملون مصداق لقوله بسورة النازعات"يوم يتذكر الإنسان ما سعى"
ما أغنى عن كسب
قال تعالى بسورة المسد
" تبت يدا أبى لهب وتب ما أغنى عنه ماله وما كسب "وضح الله أن يدا أبى لهب تبت والمراد أن نفس أبى لهب هلكت أى تب وسمى بهذا الاسم لحرقه المسلمين باللهب والمراد هلك أى عوقب بالنار،ما أغنى عنه ماله وما كسب والمراد ما منع عنه ملكه العقاب ولا منع عنه ما كسب وهو ما عمل العقاب
للرجال نصيب مما اكتسبوا
قال تعالى بسورة النساء
"للرجال نصيب مما اكتسبوا " وضح الله أن الرجال لهم نصيب مما اكتسبوا والمراد لهم أجر الذى عملوا فى حياتهم
للنساء نصيب مما اكتسبن
قال تعالى بسورة النساء
"وللنساء نصيب مما اكتسبن "وضح الله أن النساء لهن نصيب مما اكتسبن والمراد لهن أجر الذى عملن فى حياتهن
لكل امرىء من الرامين ما اكتسب
قال تعالى بسورة النور
"إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم لكل امرىء منهم ما اكتسب من الإثم "وضح الله للمؤمنين فى عهد النبى (ص)أن الذين جاءوا بالإفك عصبة منهم والمراد إن الذين قالوا الفرية وهى إتهام بعض نساء المؤمنين فرقة من المؤمنين كفرت ويبين لهم أن عليهم ألا يحسبوه شرا والمراد ألا يظنوا الإفك ضرر لهم وإنما هو خير أى نفع حيث أظهر لهم حكم الله فى اتهام الزوجات والنساء بارتكاب الزنى بالباطل أو بالحق ووضح أن لكل امرىء منهم ما اكتسب من الإثم والمراد لكل منهم عقاب الذى قال من الفرية إن لم يتب
الأذى بغير ما اكتسب المؤمن
قال تعالى بسورة الأحزاب
"والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا "وضح الله لنا أن الذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات والمراد أن الذين يتهمون المصدقين بحكم الله والمصدقات بغير ما اكتسبوا أى بغير ما عملوا قد احتملوا بهتانا أى قد فعلوا ذنبا أى إثما مبينا أى جرما عظيما يعاقبون عليه
أنفقوا من طيبات ما كسبتم
قال تعالى بسورة البقرة
"يا أيها الذين أمنوا أنفقوا من طيبات ما كسبتم " طالب الله الذين أمنوا أن ينفقوا أى يعطوا المحتاجين من طيبات ما كسبوا أى من حلائل الذى صنعوا ومما أخرجنا لكم من الأرض أى ومن الذى أنبتنا لكم من الأرض وهذا يعنى أن يخرجوا الزكاة من الكسب وهو الصناعة والتجارة ومن خراج أى نبات الأرض

Admin
Admin
Admin

عدد المساهمات : 97090
تاريخ التسجيل : 11/07/2009
العمر : 56
الموقع : مكة

https://betalla.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى