الحديث صحيح المعنى

قام علم الحديث على أساس خاطىء وهو انه علم جرح الرجال وتعديلهم فالمهم ليس النص المنسوب للنبى(ص) ولكن المهم هو :أن يكون رجال الحديث ثقات  حتى ولو كانت النصوص معارضة للقرآن ومعارضة للعقل
فى اثناء دراستى لكتب الحديث منذ أكثر من25 عاما حاولت الوصول لطريقة للوصول لما يسمى الحديث الصحيح فوجدت أن اسير مع ما يسمى السلاسل خاصة السلسلة الذهبية  فوجدت العجب العجاب وهو أن السلسلة الذهبية مرتبط بها الكثير من الأحاديث المتناقضة مع بعضها ومع القرآن ومع العقل ومن خلال تلك السلاسل وجدت انه لا توجد سلسلة واحدة سليمة من الاتيان بأحاديث متناقضة مع نفسها ومع غيرها ومع القرآن ومع العقل وكتاب كالبخارى لم يسلم فى أثناء دراستى له إلا حوالى ثلاثين أو أربعين قولا لا يوجد منهم ما هو منسوب للنبى (ص) سوى عدد لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة والباقى منسوب للصحابة والتابعين
ألفت فى تلك الأيام حوالى 12 كتابا 3 كتب منها لكل من صحيح البخارى وسنن ابن ماجة وسنن الترمدى وسنن أبو داود وفى النهاية بعد دراسة سنوات حرقت او قطعت تلك الكتب
وبالقطع توصلت بعد الكثير من الدراسات إلى أن أننا نتعب أنفسنا فى دراسة تلك الكتب بلا فائدة لأن الكفار أرادوا شغلنا عن القرآن الكاملباعتبار المصحف جزء منه  وتفسير الإلهى وليس البشرى المحفوظ فى الكعبة الحقيقية التى أضلونا عنها  حتى لا نصل لكتاب الله فنعرف الأحكام واضحة لا لبس فيها فالعبارة فيها واضحة وضوح الشمس بحيث لا يمكن أن يختلف اثنان فيها
هذه الاقوال نستفيدمها حتى نصل لكتاب الله الكامل وتفسيره الالهى وساعتها نمحو كل ما كتبنا من تفسيرات وكتب فلا شىء مع كتاب الله وتفسيره
ولكن حتى نصل لمكان الكعبة وجدت أن كتب الحديث تحتوى على أقوال يمكن أن تكون من الوحى الحقيقى فهى لا تخالف المصحف الحالى ولا تناقض نفسها ولا غيرها ولا تناقض العقول ومن ثم وجدت نفسى مطالبا باظهار تلك الأقوال فى هذا المنتدى