بيت الله


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

بيت الله
بيت الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود القاتل له سلب القتيل
الرد على نفى حد الردة Icon_minitime1أمس في 6:43 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الله أمر أهل بدر بعمل ما يريدون
الرد على نفى حد الردة Icon_minitime1أمس في 6:42 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود العلم بالغيب وهو الأمان فى ألأماكن المختلفة فيما بعد
الرد على نفى حد الردة Icon_minitime1أمس في 6:41 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تقبيل اليد
الرد على نفى حد الردة Icon_minitime1أمس في 6:40 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود دين القوم نصف العقل
الرد على نفى حد الردة Icon_minitime1أمس في 6:39 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود قتال الناس حتى يسلموا
الرد على نفى حد الردة Icon_minitime1أمس في 6:39 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود إباحة وطء الجوارى دون زواج
الرد على نفى حد الردة Icon_minitime1أمس في 6:38 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود كون الجنة تحت ظلال السيوف أى فى الأرض
الرد على نفى حد الردة Icon_minitime1أمس في 6:37 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تفرق المجاهدين فى أماكن متباعدة من الشيطان
الرد على نفى حد الردة Icon_minitime1أمس في 6:36 am من طرف Admin

» قراءة فى مقال محاربات الأمازون
الرد على نفى حد الردة Icon_minitime1أمس في 6:19 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تناقض فى حلب الأنعام عند الجوع دون إذن صاحبها
الرد على نفى حد الردة Icon_minitime1الأحد نوفمبر 24, 2024 6:35 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود مطالبة المسلم بعدم الحكم بحكم الله
الرد على نفى حد الردة Icon_minitime1الأحد نوفمبر 24, 2024 6:34 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تفضيل بعض الأعداد فى الحرب
الرد على نفى حد الردة Icon_minitime1الأحد نوفمبر 24, 2024 6:33 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الراكب شيطان والراكبان شيطانان
الرد على نفى حد الردة Icon_minitime1الأحد نوفمبر 24, 2024 6:32 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود بعث السرايا دوما بالنهار
الرد على نفى حد الردة Icon_minitime1الأحد نوفمبر 24, 2024 6:31 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود سفر النبى (ص) يوم الخميس
الرد على نفى حد الردة Icon_minitime1الأحد نوفمبر 24, 2024 6:30 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الشياطين لها سلطة العيث فسادا بعد غياب الشمس
الرد على نفى حد الردة Icon_minitime1الأحد نوفمبر 24, 2024 6:29 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تعجب الله من علم الإنسان
الرد على نفى حد الردة Icon_minitime1الأحد نوفمبر 24, 2024 6:28 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود اعتبار الله صاحب وخليفة
الرد على نفى حد الردة Icon_minitime1الأحد نوفمبر 24, 2024 6:27 am من طرف Admin

» قراءة فى كتاب قانون تفسير القرآن للنجم الطوفي
الرد على نفى حد الردة Icon_minitime1الأحد نوفمبر 24, 2024 5:59 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود اعتبار الله صاحب وخليفة
الرد على نفى حد الردة Icon_minitime1السبت نوفمبر 23, 2024 6:18 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود سبب رزقنا ونصرنا هو الضعفاء
الرد على نفى حد الردة Icon_minitime1السبت نوفمبر 23, 2024 6:17 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تناقض فى لون راية الرسول(ص)
الرد على نفى حد الردة Icon_minitime1السبت نوفمبر 23, 2024 6:16 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود دخول الناس المسجد بالسلاح
الرد على نفى حد الردة Icon_minitime1السبت نوفمبر 23, 2024 6:15 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود ادخال الأفراس فى الرهان سواء أمن أو لم يؤمن
الرد على نفى حد الردة Icon_minitime1السبت نوفمبر 23, 2024 6:14 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود إباحة الرهان وهو السبق و
الرد على نفى حد الردة Icon_minitime1السبت نوفمبر 23, 2024 6:13 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الأرض تطوى بالليل
الرد على نفى حد الردة Icon_minitime1السبت نوفمبر 23, 2024 6:12 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الإبل خلقت من الشياطين
الرد على نفى حد الردة Icon_minitime1السبت نوفمبر 23, 2024 6:11 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود وسم الأنعام
الرد على نفى حد الردة Icon_minitime1السبت نوفمبر 23, 2024 6:10 am من طرف Admin

» نظرات فى كتاب موقف علي في الحديبية
الرد على نفى حد الردة Icon_minitime1السبت نوفمبر 23, 2024 5:51 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الناقة ملعونة
الرد على نفى حد الردة Icon_minitime1الجمعة نوفمبر 22, 2024 6:18 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود النهى عن ركوب الجلالة
الرد على نفى حد الردة Icon_minitime1الجمعة نوفمبر 22, 2024 6:17 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الجرس شيطان
الرد على نفى حد الردة Icon_minitime1الجمعة نوفمبر 22, 2024 6:16 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود قرب الملائكة من الناس
الرد على نفى حد الردة Icon_minitime1الجمعة نوفمبر 22, 2024 6:16 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود العين لها تأثير مؤذى
الرد على نفى حد الردة Icon_minitime1الجمعة نوفمبر 22, 2024 6:15 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود معجزة كلام الجمل
الرد على نفى حد الردة Icon_minitime1الجمعة نوفمبر 22, 2024 6:13 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود كراهية الشكال فى الخيل
الرد على نفى حد الردة Icon_minitime1الجمعة نوفمبر 22, 2024 6:12 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود التفضيل فى ألوان وبركة الخيل
الرد على نفى حد الردة Icon_minitime1الجمعة نوفمبر 22, 2024 6:11 am من طرف Admin

» عمر الرسول (ص)
الرد على نفى حد الردة Icon_minitime1الجمعة نوفمبر 22, 2024 5:58 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود من تمنى الجهاد ولم يجاهد فمات فهو شهيد
الرد على نفى حد الردة Icon_minitime1الخميس نوفمبر 21, 2024 5:48 am من طرف Admin

نوفمبر 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
    123
45678910
11121314151617
18192021222324
252627282930 

اليومية اليومية

دخول

لقد نسيت كلمة السر

تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 


Bookmark & Share
Bookmark & Share
Bookmark & Share

الرد على نفى حد الردة

اذهب الى الأسفل

الرد على نفى حد الردة Empty الرد على نفى حد الردة

مُساهمة من طرف Admin الجمعة نوفمبر 30, 2018 5:45 am

نقد حد الردة
قال الأخ أحمد صبحى منصور "وليس منها ما يتعلق بالعقوبات التى استحدثها العصر العباسى لشرب الخمر والردة وترك الصلاة.. ." انتهى
الخطأ هنا هو أن عقوبات الخمر والردة وترك الصلاة استحدثت فى العصر العباسى
أقول لك رغم أن القرآن الحالى ليس فيه عقوبة الخمر إلا بالاستنباط وليس فيه عقوبة ترك الصلاة إلا أن حد الردة واضح بين
حد الردة هو قتل المرتد عن الإسلام لأن الردة هى نكث لعهد الإنسان عندما أسلم طواعية ومن ثم وجب قتاله أى قتله وفى هذا قال تعالى بسورة التوبة "فإن تابوا وأقاموا الصلاة وأتوا الزكاة فإخوانكم فى الدين ونفصل الآيات لقوم يعلمون وإن نكثوا أيمانهم من بعد عهدهم وطعنوا فى دينكم فقاتلوا أئمة الكفر إنهم لا أيمان لهم لعلهم ينتهون "وقد هدد الله المنافقين باعتبارهم مرتدين بأنهم لن يجاوروا النبى(ص) إلا وقتا قليلا وهو الوقت حتى قتلهم تقتيلا وفى هذا قال تعالى بسورة الأحزاب "لئن لم ينته المنافقون والذين فى قلوبهم مرض والمرجفون فى المدينة لنغرينك بهم ثم لا يجاورونك فيها إلا قليلا ملعونين أين ما ثقفوا اخذوا وقتلوا تقتيلا "وقد بين الله لنا أن من يرتد يمت أى يقتل فيدخل النار بقوله بسورة البقرة "ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم فى الدنيا والأخرة وأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون "والموت فى القرآن يأتى أحيانا بمعنى الموت بدليل أن الله جعل كل من انتقل لعالم الغيب ميت بقوله "كل نفس ذائقة الموت "ومن ثم فالموت هو هنا قتل المرتد بحد الردة
قال الأخ أحمد " لا يصح للمسلم أن يكفر غيره أو أن يقيم له محاكم تفتيش
إلا أن الله تعالى لم يعط أحداً من البشر الحكم على الآخرين الأحياء بالكفر، بل أمر الله تعالى المؤمنين بأن يكون حوارهم بالحكمة والموعظة الحسنة مع معاصريهم ومع تأجيل الحكم إلى الله تعالى يوم القيامة ، وذلك ما كان مأموراً به خاتم النبيين عليهم الصلاة والسلام...فالله تعالى يأمر بأن يكون الجدال مع أهل الكتاب بالتى هى أحسن، يقول تعالى: ﴿وَلاَ تُجَادِلُوَاْ أَهْلَ الْكِتَابِ إِلاّ بِالّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلاّ الّذِينَ ظَلَمُواْ مِنْهُمْ وَقُولُوَاْ آمَنّا بِالّذِيَ أُنزِلَ إِلَيْنَا وَأُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَـَهُنَا وَإِلَـَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ﴾ (العنكبوت 46).
وحتى لا يقع المسلم فى اتهام أهل الكتاب بالكفر فإن القرآن يفرض صيغة محددة للحوار فيقول تعالى ﴿وَقُولُوَاْ آمَنّا بِالّذِيَ أُنزِلَ إِلَيْنَا وَأُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَـَهُنَا وَإِلَـَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ﴾ أى نؤمن معاً بالله الواحد ونؤمن بما أنزل إليكم وما أنزل إلينا، ونحن له مسلمون، ولم يقل مثلاً "وأنتم كافرون" لأنه ممنوع اتهام المسلم لغيره بالكفر
تعالوا بنا نقرأ الآية التالية لنعرف الإجابة فى تلك السورة المدنية التى نزلت فى عصر قوة المسلمين وشوكتهم ﴿فَمَنْ حَآجّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَآءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَآءَكُمْ وَنِسَآءَنَا وَنِسَآءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وأَنْفُسَكُمْ ثُمّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لّعْنَةُ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ﴾ (آل عمران 61).
أى من جادلك فى طبيعة المسيح من بعد ما جاءك فيه من العلم أى بالقرآن فادعهم إلى المباهلة، أى الاحتكام إلى الله تعالى فى الدنيا، بأن يخرج الفريقان ومعهم الأبناء والنساء ويبتهلون إلى الله تعالى أن يلعن الكاذب منهما.. لم يقل القرآن للنبى إذا جادلوك فاحكم عليهم بالضلال والكفر ودخول الجحيم
أما النبى فلا يملك أن يحكم بكفر أحد.
فهذا هو الخطاب الراقى لأهل الكتاب أن ندعوهم إلى كلمة سواء نلتزم بها سوياً، أن نعبد الله وحده دون شريك وألا نتخذ كهنوتاً وأرباباً من البشر، فإن رفضوا فلا نتهمهم بالكفر ولا نتحدث بأسمهم أو باسم الله ولكن نتحدث باسمنا فقط، فنقول لهم اشهدوا إذن بأننا أسلمنا لله وحده..
لم يقل: فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون وأنتم كافرون، لأنه ليس من حق المسلم اتهام غيره بالكفر، وحسبه أن يعلن خضوعه لله ، وحسبه شرفاً أن يكون فعلاً عند الله كذلك
وقد يقول قائل:- إن الله تعالى أمر رسوله أن يقول ﴿قل يا أيها الكافرون﴾ أى اتهمهم بالكفر وقال لهم ﴿يا أيها الكافرون﴾.
والجواب: إن أعداء النبى فى مكة كانوا يفخرون بكفرهم ولم يعتبروا ذلك الاتهام بالكفر نقيصة بأى حال، بل دأبوا على اتهام النبى بالسحر والجنون والكذب واعتبروا الإيمان بالقرآن جريمة تستوجب الإيذاء والحرب
والأهم من ذلك هو آداب الحوار مع أولئك الذين كانوا يفخرون بكفرهم ويعتبرون الإيمان بالله ورسوله، هل كان الله تعالى يأمر رسوله فى الحوار معهم أن يتهمهم بالضلال ويحكم عليهم بدخول النار..
لنقرأ أسلوب الحوار الذى أمر الله به رسوله ﴿قُلْ مَن يَرْزُقُكُمْ مّنَ السّمَاوَاتِ وَالأرْضِ قُلِ اللّهُ وَإِنّآ أَوْ إِيّاكُمْ لَعَلَىَ هُدًى أَوْ فِي ضَلاَلٍ مّبِينٍ﴾ (سبأ 24) لم يأمره- وهو رسول الله- أن يقول للمشركين "أنا على هدى وأنتم فى ضلال، وإنما أمره أن يقول أحدنا على هدى والآخر فى ضلال.
وتقول الآية التالية ﴿قُل لاّ تُسْأَلُونَ عَمّآ أَجْرَمْنَا وَلاَ نُسْأَلُ عَمّا تَعْمَلُونَ﴾ لم يقل: لستم مسئولين عن إجرامنا ولسنا مسئولين عن إجرامكم.
بل نسب الجرم لنفسه- وهو النبى- ولم ينسب إلى المجرمين إلا مجرد العمل.. إلى هذا الحد بلغت آداب الحوار مع المشركين المعاندين، وتقول الآية التالية ﴿قُلْ يَجْمَعُ بَيْنَنَا رَبّنَا ثُمّ يَفْتَحُ بَيْنَنَا بِالْحَقّ وَهُوَ الْفَتّاحُ الْعَلِيمُ﴾ (سبأ 26).
فالنبى نفسه لم يحدث أن أقام محاكم تفتيش للمنافقين فى المدينة وقد كان فيها الحاكم المطاع، وكان المنافقون يمثلون المعارضة السياسية والدينية، وكانوا يتآمرون عليه فى أوقات السلم وأوقات الحرب، بما يستوجب فى الدولة الديمقراطية أن يحاكموا بتهم قد تصل إلى درجة الخيانة العظمى
لأنه ليس هناك مجال فى دولة الإسلام الحقيقية لأى نوع من محاكم التفتيش وليس هناك فى تشريع الإسلام الحقيقى ما يعرف بحد الردة.. وإلا كان النبى أول من طبقه وأول من ينفذه فى المنافقين الذين قال عنهم رب العزة ﴿إِنّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدّرْكِ الأسْفَلِ مِنَ النّارِ وَلَن تَجِدَ لَهُمْ نَصِيراً﴾ (النساء 145).
إن تأجيل الحكم إلى يوم القيامة فيما يخص العقائد وحقوق الله تعالى من الأمور المقررة فى القرآن، ومن أهم خصائص العقيدة الصحيحة فى الإيمان بالله واليوم الآخر.. ." انتهى
الخطأ المتكرر فى الفقرات السابقة هنا هو أن المسلم لا يصح منه أن يكفر غيره وهو خطأ فادح فالله أعطى المسلم الحق فى تكفير من يخالفه فى دين الله عندما عرفه ما يفعله ويقوله المسلم وما لا يقوله ومالا يفعله فهل تظن يا أخى عندما يقول لى إنسان أطع الدين الفلانى أو المذهب العلانى غير الإسلام أقول له أنت مسلم ؟قطعا هذا جنون لأن الله أمر رسوله أن يقول لمن يقول هذا أن يقول له هذا "قل أفغير الله تأمرونى أعبد أيها الجاهلون "وهل تظن عندما يقول لى أحدهم محمد ليس رسولا لله أقول له أنت مسلم لست بكافر ؟لو قلت له أنت مسلم فقد كذبت بالقرآن الذى يقول لى أن من يقول هذا القول هو الكفار فى سورة الرعد "ويقول الذين كفروا لست مرسلا" إذا هناك تكفير بسبب أن الأخرين يكفروننا فالنصارى يجعلونا كفار واليهود يجعلونا كفار وهكذا كل أهل دين يكفرون غيرهم والله فى القرآن جعلنا كفارا بتلك الأديان الباطلة فقال بسورة البقرة " فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها "إذا فهناك تكفير فكل من يخرج عن حكم من أحكام الإسلام مصرا على تكذيبه وعصيانه هو كافر يستحق حد الردة
قال الأخ أحمد " وذلك ما نزلت به الرسالات السماوية وقاله الأنبياء والمرسلون، وأخبر به رب العزة فى القرآن الكريم..
إن الله تعالى لم يضع تشريعاً لمعاقبة الذين يسارعون فى الكفر بعد الإيمان لأنهم كما قال الله تعالى ﴿لن يضروا الله شيئا﴾.
أما الكهنوت الدينى والسياسى فهو يلجأ لمعاقبة الخصوم لأن أولئك الخصوم سيضرونهم شيئاً وأشياء..
وذلك اتهام مطاط فى حد ذاته ففى القرآن الكريم قضايا فكرية وكلامية اختلف فيها المسلمون ولا يزالون مثل قضية الاستواء على العرش ورؤية الله والقضاء والقدر وكل فريق يستشهد بما يؤيد وجه نظره من القرآن وكل فريق يمكن أن يتهم الآخر بأنه يطعن فى الكتاب." انتهى
الخطأ هو اختلاف المسلمين فى قضايا فكرية وكلامية والحق هو أن المسلمين لا يختلفون لأن الله هداهم إلى الحق فى خلافهم بعودتهم لكتاب الله فى الكعبة الحقيقية وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة " فهدى الله الذين أمنوا لما اختلفوا فيه من الحق بإذنه والله يهدى من يشاء إلى صراط مستقيم"ومن يختلف هم الكفار وفى هذا قال فى نفس الآية " كان الناس أمة واحدة فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين وأنزل معهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه وما اختلف فيه إلا الذين أوتوه من بعد ما جاءتهم البينات بغيا بينهم"
قال الأخ أحمد "﴿فَكَأَنّمَا قَتَلَ النّاسَ جَمِيعاً﴾ وهنا نقف أمام مشكلة: كيف يكون قتل نفس واحدة مساوياً لقتل الناس جميعاً؟ أو بمعنى آخر لنفرض أن شخصاً قتل رجلاً واحداً، وأن رجلاً آخر قتل مليون رجل فهل يتساوى هذا وذلك فى مقدار الجريمة؟.بالطبع لا...إذن فالقرآن هنا لا يتحدث عن مجرد جريمة القتل، وإنما يتحدث عن الجريمة الأخطر والأفدح وهى الإفتاء بالقتل ظلماً، أو بالتعبير القرآنى الذى هو محور القصة ﴿فَطَوّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ﴾ أى فالذى يفتى بقتل نفس لم تقتل نفساً أو غير مستحقة للقتل أو قتل نفس خارج القصاص فكأنما قتل الناس جميعاً، لأنه باختصار أصدر فتوى قابلة للتنفيذ والتطبيق فى كل عصر وفى كل مكان.. أى أصدر فتوى تقتل الناس جميعاً. ." انتهى
الخطأ هنا هو تحدث القرآن عن الإفتاء بالقتل ظلما والقرآن هنا يتحدث عن فظاعة جريمة القتل فقتل واحد يشبه قتل البشرية كلها لأن هذا الواحد عندما ينجب يحيا البشرية وعندما يقتل لا ينجب ومن ثم تفنى البشرية بعدم إنجابه
قال الأخ أحمد " وجاء تشريع القصاص فى القواعد الأصولية للقتال فى قوله تعالى: ﴿الشّهْرُ الْحَرَامُ بِالشّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ فَمَنِ اعْتَدَىَ عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُواْ عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَىَ عَلَيْكُمْ وَاتّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنّ اللّهَ مَعَ الْمُتّقِينَ﴾ (البقرة 194).
أى يحرم الله تعالى على المسلمين مجاوزة القصاص فى حربهم مع المعتدين فإذا قتلوا من المسلمين عشرة فيحرم على المسلمين أن يقتلوا منهم أكثر من عشرة.. وذلك هو تشريع القصاص الذى هو حياة لنا ولغيرنا.. ." انتهى
الخطأ هنا هو القصاص فى الحرب فقتل 10 مقابل 10 وهو أمر غير معقول فى الحرب يا سيدى فلو شاركت فى الحرب ستعرف أنك لا تستطيع أن تتوقف عن القتل لأنك لو توقفت عند العدد المماثل ستقتل فهى كما قال أحدهم مجنونة ومن ثم فالقتل يستمر حتى يستسلم طرف أو يفر فالمسألة ليست كما تتخيل زد على هذا أن الآية قالت الحرمات قصاص وليس الحرب قصاص ومعنى هذا أن من يعتدى فى الشهر الحرام نرد عدوانه فى الشهر الحرام ومن قاتلنا فى مكة المحرمة نقاتله فيها
قال الأخ أحمد "ودعاة الكهنوت يفهمونها فهماً خاصاً ينفذون منه إلى تسويغ حد الردة المزعوم، فهم يحرفون معناها بأن الهدف منها أنه لا إكراه على دخول الدين، أما إذا دخل الدين أى الإسلام فقد أصبح مكرهاً ومجبراً على تنفيذ التشريعات الدينية، فإذا أراد الخروج من الدين واجهة حد الردة، وأدرك أنه محبوس فى القفص..والمهم أن القاعدة الكلية فى التشريع الإلهى هى منع الإكراه فى الدين فى دخوله وفى الخروج منه تأسيساً على حرية البشر التى كفلها لهم الله تعالى فى الإيمان أو الكفر وتأسيساً على أنهم سيقابلون الله تعالى يوم القيامة ليحاسبهم على اختيارهم
ثم يقول تعالى يحببهم فى الإيمان ﴿وَكَيْفَ تَكْفُرُونَ وَأَنْتُمْ تُتْلَىَ عَلَيْكُمْ آيَاتُ اللّهِ وَفِيكُمْ رَسُولُهُ وَمَن يَعْتَصِم بِاللّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَىَ صِرَاطٍ مّسْتَقِيمٍ﴾.
ويقول تعالى يحذر المؤمنين من محاولات المشركين لاضطهادهم وفتنتهم ﴿وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتّىَ يَرُدّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِن اسْتَطَاعُواْ وَمَن يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُوْلَـَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدّنْيَا وَالاَخِرَةِ وَأُوْلَـَئِكَ أَصْحَابُ النّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ﴾ (البقرة 217).
لم يقل "ومن يرتد منكم عن دينه فجزاؤه القتل وحد الردة" وإنما جعل العقاب فى الآخرة إذا ظل يحيا مرتداً إلى نهاية حياته.. أى يظل المرتد حياً يعيش إلى أن يلقى مصيره بعد الموت.
وجاء معنى الردة فى القرآن كثيراً فى الحديث عن الصحابة المنافقين الذين كفروا بعد إيمانهم
يَحْلِفُونَ بِاللّهِ مَا قَالُواْ وَلَقَدْ قَالُواْ كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُواْ بَعْدَ إِسْلاَمِهِمْ وَهَمّواْ بِمَا لَمْ يَنَالُواْ وَمَا نَقَمُوَاْ إِلاّ أَنْ أَغْنَاهُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ مِن فَضْلِهِ فَإِن يَتُوبُواْ يَكُ خَيْراً لّهُمْ وَإِن يَتَوَلّوْا يُعَذّبْهُمُ اللّهُ عَذَاباً أَلِيماً فِي الدّنْيَا وَالاَخِرَةِ وَمَا لَهُمْ فِي الأرْضِ مِن وَلِيّ وَلاَ نَصِيرٍ﴾ (التوبة 74).
يعنى أنهم وقعوا فى الردة حين قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد إسلامهم وهموا بالكيد للمسلمين ولكن لم يفلحوا، وتلك هى شهادة الله عليهم، فهل أقام لهم النبى محكمة تفتيش؟ أو هل أقام عليهم حد الردة المزعوم؟.
إن الله تعالى هو الذى يتولى عقابهم إن ظلوا على النفاق وهو الذى يقبل توبتهم إن تابوا ﴿فَإِن يَتُوبُواْ يَكُ خَيْراً لّهُمْ وَإِن يَتَوَلّوْا يُعَذّبْهُمُ اللّهُ عَذَاباً أَلِيماً فِي الدّنْيَا وَالاَخِرَةِ﴾.." انتهى
الخطأ هنا هو عدم وجود عقوبة ردة لمن قالوا كلمة الكفر بعد الإسلام وماذا تقول يا سيدى فى الآية التى استشهدت بها " وَإِن يَتَوَلّوْا يُعَذّبْهُمُ اللّهُ عَذَاباً أَلِيماً فِي الدّنْيَا"فما هو عذابهم الدنيا غير قتلهم فالله يعذبهم بالقبض عليهم وقتلهم ؟
قال الأخ أحمد "وكانوا يتحركون فى المدينة بحرية يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف ويمنعون الصدقة والزكاة فتوعدهم الله تعالى بالعذاب واللعنة يوم القيامة ﴿الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُمْ مّن بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُواْ اللّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ. وَعَدَ الله الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْكُفّارَ نَارَ جَهَنّمَ خَالِدِينَ فِيهَا هِيَ حَسْبُهُمْ وَلَعَنَهُمُ اللّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ مّقِيمٌ﴾ (التوبة 67، 68).
إن الله تعالى هو الذى شهد على تحركهم بالفساد فى مجتمع المدينة وهو الذى يتولى عقابهم، أما النبى فليس له من الأمر شىء.. ." انتهى
الخطأ المشترك فى الفقرات السابقة هو عدم وجود حد ردة
حد الردة هو قتل المرتد عن الإسلام لأن الردة هى نكث لعهد الإنسان عندما أسلم طواعية ومن ثم وجب قتاله أى قتله وفى هذا قال تعالى بسورة التوبة "فإن تابوا وأقاموا الصلاة وأتوا الزكاة فإخوانكم فى الدين ونفصل الآيات لقوم يعلمون وإن نكثوا أيمانهم من بعد عهدهم وطعنوا فى دينكم فقاتلوا أئمة الكفر إنهم لا أيمان لهم لعلهم ينتهون "وقد هدد الله المنافقين باعتبارهم مرتدين بأنهم لن يجاوروا النبى(ص) إلا وقتا قليلا وهو الوقت حتى قتلهم تقتيلا وفى هذا قال تعالى بسورة الأحزاب "لئن لم ينته المنافقون والذين فى قلوبهم مرض والمرجفون فى المدينة لنغرينك بهم ثم لا يجاورونك فيها إلا قليلا ملعونين أين ما ثقفوا اخذوا وقتلوا تقتيلا "وقد بين الله لنا أن من يرتد يمت أى يقتل فيدخل النار بقوله بسورة البقرة "ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا ومن يرتدد منكم عن دينه وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم فى الدنيا والأخرة وأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون "والموت فى القرآن يأتى أحيانا بمعنى الموت بدليل أن الله جعل كل من انتقل لعالم الغيب ميت بقوله "كل نفس ذائقة الموت "ومن ثم فالموت هو هنا قتل المرتد بحد الردة
قال الأخ أحمد "﴿يَا أَيّهَا الّذِينَ آمَنُواْ إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَتَبَيّنُواْ وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ أَلْقَىَ إِلَيْكُمُ السّلاَمَ لَسْتَ مُؤْمِناً تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدّنْيَا فَعِنْدَ اللّهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةٌ كَذَلِكَ كُنْتُمْ مّن قَبْلُ فَمَنّ اللّهُ عَلَيْكُمْ فَتَبَيّنُواْ إِنّ اللّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيراً﴾ (النساء 94)أى أنه مجرد أن يلقى أحدهم السلام- أو تحية الإسلام- فى وقت الحرب فإن ذلك يعصم دمه، فيكفى أنه شخص مسالم يقلى السلام لنعتبره مسلماً حسب الظاهر نحفظ دمه وماله وقت الحرب، وبالتالى فإنه وقت السلم يكون أولى بحقن دمه وماله." انتهى
الخطأ هنا هو تفسيرك إلقاء السلام بأنه تحية الإسلام وهو إعلان الإسلام لأن التحية تلقى من المسلم وغير المسلم والدليل على كونها إعلان الإسلام هو رد الأخر لست مؤمنا فهو يعلنه غير مسلم حتى يستطيع قتله
قال الأخ أحمد "بل إن المشرك المعتدى وقت الحرب إذ كف يده واستجار بالمسلمين فى المعركة فإن ذلك يكفى لحقن دمه وتأمينه إلى أن يبلغ داره آمناً بعد أن يسمع كلام الله ليكون ذلك حجة عليه يوم القيامة بأن الدعوة بلغته وعلم بها، وأعطى الفرصة للتفكر والنجاة، يقول تعالى ﴿وَإِنْ أَحَدٌ مّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتّىَ يَسْمَعَ كَلاَمَ اللّهِ ثُمّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنّهُمْ قَوْمٌ لاّ يَعْلَمُونَ﴾انتهى
الخطأ هنا هو أن المستجير هو المعتدى وقت الحرب ولا يوجد فى الآية ولا ما قبلها ولا ما بعدها دليل على هذا وإنما الأدلة فى الآيات قبلها وبعدها تتحدث عن المعاهدين فالآية التالية تقول " كيف يكون للمشركين عهد عند الله وعند رسوله إلا الذين عاهدتم عند المسجد الحرام فما استقاموا لكم فاستقيموا لهم إن الله يحب المتقين" والآية التى قبل قبلها تقول" فأتموا إليهم عهدهم إلى مدتهم"
Admin
Admin
Admin

عدد المساهمات : 97891
تاريخ التسجيل : 11/07/2009
العمر : 56
الموقع : مكة

https://betalla.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرد على نفى حد الردة Empty رد: الرد على نفى حد الردة

مُساهمة من طرف cyst الأربعاء ديسمبر 19, 2018 11:05 pm

الآية 11 من سورة التوبة اللى استشهدت بيها حضرتك خرجتها من موضعها ومفيش أى كلمة فيها بتدل على المرتد اصلا واقرا سورة التوبة من اولها
كَيْفَ يَكُونُ لِلْمُشْرِكِينَ عَهْدٌ عِندَ اللَّهِ وَعِندَ رَسُولِهِ إِلَّا الَّذِينَ عَاهَدتُّمْ عِندَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ۖ فَمَا اسْتَقَامُوا لَكُمْ فَاسْتَقِيمُوا لَهُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ (7) كَيْفَ وَإِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لَا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً ۚ يُرْضُونَكُم بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَىٰ قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ (Cool اشْتَرَوْا بِآيَاتِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَصَدُّوا عَن سَبِيلِهِ ۚ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (9) لَا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً ۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ (10) فَإِن تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ ۗ وَنُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (11)

أظن ان الآيات موضحه نفسها وكلامها كله على المشركين. أما الحقيقة لا تعليق على انك اخدت المرتد كمنافق انت اكيد عارف الفرق بينهم والمرتد ليس منافقا. وقد ذكر القرآن ارتدادا لأصحاب النبي فى عهده ولم يذكر القرآن قتلهم في سورة النساء الآية 137 " إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْرًا لَّمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلَا لِيَهْدِيَهُمْ سَبِيلً"

أما مسألة التكفير حضرتك انا مبكفرش حد لكن طبعا مفيش انجيل وتوراة موجودين دلوقتي وما يسمي بالكتاب المقدس هو كلام شياطين يتهمون به الانبياء بالزنا و كلام قذر وفاحش ويأتي هذا فى قول الله تعالى فى سورة البقرة : "وَلَمَّا جَاءَهُمْ رَسُولٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ نَبَذَ فَرِيقٌ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ كِتَابَ اللَّهِ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ كَأَنَّهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (101) وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ" فهذا القسم هم الذين كفروا من أهل الكتاب والدليل اتباعهم لما اوحت بها الشياطين من كفر نبي الله سليمان والتي نفاها الله فى هذه الآية والدليل على ذلك
سفر الملوك الأول إصحاح 11
4 وَكَانَ فِي زَمَانِ شَيْخُوخَةِ سُلَيْمَانَ أَنَّ نِسَاءَهُ أَمَلْنَ قَلْبَهُ وَرَاءَ آلِهَةٍ أُخْرَى، وَلَمْ يَكُنْ قَلْبُهُ كَامِلاً مَعَ الرَّبِّ إِلَهِهِ كَقَلْبِ دَاوُدَ أَبِيهِ. 5 فَذَهَبَ سُلَيْمَانُ وَرَاءَ عَشْتُورَثَ إِلَهَةِ الصَّيْدُونِيِّينَ وَمَلْكُومَ رِجْسِ الْعَمُّونِيِّينَ. 6 وَعَمِلَ سُلَيْمَانُ الشَّرَّ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ، وَلَمْ يَتْبَعِ الرَّبَّ تَمَاماً كَدَاوُدَ أَبِيهِ. 7 حِينَئِذٍ بَنَى سُلَيْمَانُ مُرْتَفَعَةً لِكَمُوشَ رِجْسِ الْمُوآبِيِّينَ عَلَى الْجَبَلِ الَّذِي تُجَاهَ أُورُشَلِيمَ، وَلِمُولَكَ رِجْسِ بَنِي عَمُّونَ. 8 وَهَكَذَا فَعَلَ لِجَمِيعِ نِسَائِهِ الْغَرِيبَاتِ اللَّوَاتِي كُنَّ يُوقِدْنَ وَيَذْبَحْنَ لِآلِهَتِهِنَّ. 9 فَغَضِبَ الرَّبُّ عَلَى سُلَيْمَانَ لأَنَّ قَلْبَهُ مَالَ عَنِ الرَّبِّ إِلَهِ إِسْرَائِيلَ الَّذِي تَرَاءَى لَهُ مَرَّتَيْنِ، 10 وَأَوْصَاهُ فِي هَذَا الأَمْرِ أَنْ لاَ يَتَّبِعَ آلِهَةً أُخْرَى. فَلَمْ يَحْفَظْ مَا أَوْصَى بِهِ الرَّبُّ.

ونزلت آيات كثيرة لتكفيرهم فى قوله تعالى فى اول سورة الزلزلة : "إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ أُولَٰئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ (6)"
وفى سورة المائدة : لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ ۖ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ ۖ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ ۖ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ (72) لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ ۘ وَمَا مِنْ إِلَٰهٍ إِلَّا إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۚ وَإِن لَّمْ يَنتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ

وكان فى عهد النبي توراة وانجيل صحيحين وليس كما صورتها كتب السنة ان الدنيا كلها كانت كافرة وهكذا بل حفظ الله ذكره الى ان انزل القرآن ثم ضاعت بعد نزوله لوجود آيات الله المحكمات فى القرآن

والدليل من القرآن سورة المائدة الآية 43 " وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِنْدَهُمُ التَّوْرَاةُ فِيهَا حُكْمُ اللَّهِ ثُمَّ يَتَوَلَّوْنَ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُولَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ"
وسورة الشوري الآية 13 "شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى"
سورة آل عمران الآية 50 "وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَلِأُحِلَّ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ وَجِئْتُكُمْ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ "
سورة المائدة الآية 47 : وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الْإِنْجِيلِ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُون"
فالله يقول لكم هم كافرين وانتم مصرون على عدم تكفيرهم لأنهم من اهل الكتاب وتخلطون بينهم وبين أهل الكتاب الذين طمستهم كتب السيرة ولم تأتي بذكرهم اولئك الذين عرفوا النبي وتواصلوا معه واقروا بأنه من عند الله وتحملوا اضطهاد الكفار من اهل الكتاب كما جاء فى سورة آل عمران " لَيْسُوا سَوَاءً ۗ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ (113) يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَأُولَٰئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ (114) وَمَا يَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَلَن يُكْفَرُوهُ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ (115)"
وما جاء من صور اضطهادهم فى سورة البقرة : " ثُمَّ أَنتُمْ هَٰؤُلَاءِ تَقْتُلُونَ أَنفُسَكُمْ وَتُخْرِجُونَ فَرِيقًا مِّنكُم مِّن دِيَارِهِمْ تَظَاهَرُونَ عَلَيْهِم بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَإِن يَأْتُوكُمْ أُسَارَىٰ تُفَادُوهُمْ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْرَاجُهُمْ ۚ أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ ۚ فَمَا جَزَاءُ مَن يَفْعَلُ ذَٰلِكَ مِنكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَىٰ أَشَدِّ الْعَذَابِ ۗ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (85)"



cyst
زائر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرد على نفى حد الردة Empty رد: الرد على نفى حد الردة

مُساهمة من طرف cyst الأربعاء ديسمبر 19, 2018 11:09 pm

أتأسف على الخطأ ما ورد اثناء الكتابة من ظهور الوجه فى الآيات

cyst
زائر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرد على نفى حد الردة Empty رد: الرد على نفى حد الردة

مُساهمة من طرف Admin الخميس ديسمبر 20, 2018 8:56 am

السلام عليكم وبعد
ذكرت أنه لا يوجد حد ردة فى آيات سورة التوبة وذكرت الآيات حتى 11 ولكن الآية12 هى من ذكرت وجوب قتال المرتدين الذين نكثوا أيمانهم بعد اسلامهم فقالت "وإن نكثوا أيمانهم من بعد عهدهم وطعنوا فى دينكم فقاتلوا أئمة الكفر إنهم لا أيمان لهم لعلهم يتقون"
فالآيية 11تتحدث عن إسلامهم وكونهم أخوة للمسلمين بالتالى وهى "فإن تابوا وأقاموا الصلاة وأتوا الزكاة فإخوانكم فى الدين ونفصل الآيات لقوم يعلمون " ومن ثم فقتال المرتدين هو حد الردة
وأما التفرقة بين المنافق والكافر فقد وردت فى آيات ولكن هذا لا يمنع من كون المنافقين كفارا كما قال تعالى" إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد إنك لرسول الله والله يعلم إنك لرسوله والله يشهد إن المنافقين لكاذبون اتخذوا أيمانهم جنة فصدوا عن سواء سبيل الله إنهم ساء ما كانوا يعملون ذلك بأنهم آمنوا ثم كفروا فطبع على قلوبهم فهم لا يفقهون "
فالله هنا أعلن انهم أمنوا ثم كفروا فهم كفار
وأما حكاية ارتداد أقوام وعدم قتلهم فكلنا يكفر يوميا بما يعمل من ذنوب فإن استغفر الله رجع مسلما "ومن يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما" ومن ثم فالردة أى الكفر المقصود هو الاستمرار فى ارتكاب ذنوب دون توبة وهى ذنوب لابد أن تكون ظاهرةوأما قتل المنافقين فقد ورد فى سورة ألأحزاب لأنهم لم ينتهوا عما يفعلونه من ذنوب وفى هذا قال تعالى" لئن لم ينته المنافقون والذين فى قلوبهم مرض والمرجفون فى المدينة لنغرينك بهم ثم لا يجاورونك فيها إلا قليلا ملعونين أين ما ثقفوا أخذوا وقتلوا تقتيلا سنة الله فى الذين خلوا من قبل ولن تجد لسنة الله تبديلا "
وأما مسألة التكفير فهى ليست بأمر غريب فكل الأديان تكفر أصحاب الأديان الأخرى ومن ثم فالتكفير أمر عادى للتذكرة الكفار مؤمنون بأديانهم كما قال تعالى" أفبالباطل يؤمنون وبنعمة الله هم يكفرون "والمسلمون ضدهم كفار بالباطل مؤمنون بالحق
Admin
Admin
Admin

عدد المساهمات : 97891
تاريخ التسجيل : 11/07/2009
العمر : 56
الموقع : مكة

https://betalla.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرد على نفى حد الردة Empty رد: الرد على نفى حد الردة

مُساهمة من طرف cyst الخميس ديسمبر 20, 2018 9:41 pm

طيب اذا كنت تريد التفصيل فى الآيات فقط اقرأها وحاول ان تنسي كل ما فى ذهنك من قصص وكأنك تقرأ القرآن لأول مرة ولا تعرف من قبلها شيئا فحتجد ببساطه ان المشركين المقصودين فى الآية هم أهل الكتاب من الفئة الكافرة الذين اتبعوا وحي الشياطين لا مشركي مكه فتعال ننتقل فى الآيات

1-"برَاءَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدتُّم مِّنَ الْمُشْرِكِينَ " هنا يبرأ الله النبي من اولئك الذين عاهدهم من المشركين ولا نعلم لماذا يبرأ الله الرسول منهم بعدما عاهدهم طيب خلينا نكمل الآيات

2- "فَسِيحُواْ فِي الأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَاعْلَمُواْ أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ وَأَنَّ اللَّهَ مُخْزِي الْكَافِرِينَ" وهنا أيضا لم يتضح من هم الكافرون
3- "وَأَذَانٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الأَكْبَرِ أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ فَإِن تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ وَبَشِّرِ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ"
بدأ يتضح فى هذه الآية ان الله يأمرهم هؤلاء الذين برأ الرسول منهم بالتوبة وانهم لا يعجزوه شيئا
4-"إِلاَّ الَّذِينَ عَاهَدتُّم مِّنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنقُصُوكُمْ شَيْئًا وَلَمْ يُظَاهِرُواْ عَلَيْكُمْ أَحَدًا فَأَتِمُّواْ إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَى مُدَّتِهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ"
وبدأ الله بالتفصيل أكثر ان من هؤلاء من لم ينقضوا عهدهم ولم يعتدوا يأمر الله بإتمام عهدهم اليهم ثم يعود الله فى الآية التي تليها للحديث عن اولئك المشركين الذين نقضوا العهد اذا لم يتوبوا بعد 4 اشهر ماذا سوف يحدث
5- "فَإِذَا انسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُواْ لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَخَلُّواْ سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ"
نركز فى الآية دي جدا هنا بعد انقضاء الاشهر الحرم يأمر الله بقتلهم اينما وجدوهم وان يقعدوا لهم كل مرصد فإن تابوا وأقاموا الصلاة هنا بقى سؤال لحضرتك هو دلوقتي لو الكلام عن الوثنيين فى مكة زي التفاسير هنا ربنا حيامرهم بالتوبة لايه فالتوبة معناها الرجوع أى انهم عندما يرجعون سيقيمون الصلاة وده تضارب كبير جدا لأنهم اصلا مكانوش بيقيموا الصلاة من الأول اذا اولئك القوم كانوا يقيمون الصلاة بداية اذن فتوبتهم توجب عودتهم لاقامة الصلاة ولو كان الحديث عن الوثنيين اذا كان الآية يجب ان تقول آمنوا وأقاموا الصلاة وليس تابوا واذا حضرتك مش مقتنع مش مهم تعال كمل معايا الآيات
6- وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَعْلَمُونَ
7-كَيْفَ يَكُونُ لِلْمُشْرِكِينَ عَهْدٌ عِندَ اللَّهِ وَعِندَ رَسُولِهِ إِلاَّ الَّذِينَ عَاهَدتُّمْ عِندَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ فَمَا اسْتَقَامُواْ لَكُمْ فَاسْتَقِيمُواْ لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ
8- كَيْفَ وَإِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لاَ يَرْقُبُواْ فِيكُمْ إِلاًّ وَلاَ ذِمَّةً يُرْضُونَكُم بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَى قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ
9- اشْتَرَوْا بِآيَاتِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلاً فَصَدُّواْ عَن سَبِيلِهِ إِنَّهُمْ سَاء مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ
اذا نلاحظ فى الآية 9 ان هؤلاء المشركين اشتروا بآيات الله ثمنا قليلا طيب وده دليل تاني انهم من اهل الكتاب اللى ربنا اشار فى اكتر من آية انهم اشتروا بآيات الله ثمنا قليلا ولو كانوا وثنيي مكة هم المقصودون بالمشركين فى الآيات اذا فأى آيات اشتروا بيها ثمنا قليلا ؟
10- لاَ يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلاًّ وَلاَ ذِمَّةً وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ
نلاحظ فى الآيات 8 و 10 أن هؤلاء كانوا يرضون المؤمنين بأفواههم وهذا واضح انه كان من اساليب اهل الكتاب ويخبرنا الله ان قلوبهم كارهة للمؤمنين ولا يرقبون فى المؤمنين الا ولا ذمة ثم يكرر الله مع كل ما ذكرهم من اوصافهم انهم ان تابوا فلا يجوز قتالهم حتى بعد انسلاخ الاشهر الحرم
11-فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَنُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ
ثم تأتي الآية اللى حضرتك بتقول عليها حد الردة
12- وَإِن نَّكَثُواْ أَيْمَانَهُم مِّن بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُواْ فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُواْ أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لاَ أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنتَهُونَ
اذا انهم اذا تابوا ولكنهم لم يدخلوا الاسلام هم فقط تابوا عما يفعلوه وعادوا لدين أهل الكتاب الحقيقي من اقامة الصلاة وايتاء الزكاة ويتوقفون عن الاعتداء عندها وجب على المسلمين تركهم ولكنهم اذا نكثوا العهد مرة اخرى وبدأوا يحاربون ويطعنون فى الدين مرة أخرى فوجب قتالهم فكما منعنا عنهم أولا فإن عصيانهم مرة أخرى يوجب قتالهم ثم وأخيرا فى الآية 13 يأتي الله بما فعله اولئك المشركون وبراءة الله للنبي منهم و الأمر بقتالهم من البداية اصلا
13- أَلاَ تُقَاتِلُونَ قَوْمًا نَّكَثُواْ أَيْمَانَهُمْ وَهَمُّواْ بِإِخْرَاجِ الرَّسُولِ وَهُم بَدَؤُوكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَوْهُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ
ان اولئك القوم بعد ان عاهدوا النبي نكثوا العهد وعزموا على اخراج النبي ولم يفعلوا  لأنه معروف فى اللغة ان كلمة هم معناها العزم على شئ ولكن الفعل لم يتم واولئك لم يكتفوا بذلك بل بدأوا أيضا بقتال المسلمين وهنا يستنكر الله على المؤمنين ان كانوا يخشونهم فالله أحق بالخشية

طيب نيجي لتاني موضوع وهو المنافقين وقوله تعالى فى سورة الاحزاب "لَّئِن لَّمْ يَنتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلً"
هنا حضرتك فرضت ان قتل المنافقين كان سببه نفاقهم اصلا وده خطأ جدا الدليل ان من المنافقين ما لم يتوقف عن نفاقه اذا لماذا لم يغر الله به النبي ليقتله ؟ السبب بسيط ان هنا المقصود بلئن لم ينته اى لم ينتهوا عن اشعال الفتنة فكان اولئك المنافقون يثيرون فتنا ويتواصلون مع الكافرين من اهل الكتاب لعداوة الاسلام فهنا جاء تحذير الله لاولئك عن الاستمرار فى ذلك الفعل

اما مسألة التكفير انا ذكرتها لأنه مهمة جدا فى الفهم لأنه للأسف الفهم الخاطئ لأن اهل الكتاب فى القرآن جاءت عموما والاحكام التي فيها جاءت عموما لكلا من المؤمنين منهم والكافرين متبعي وحي الشيطان هي مشكلة كبيرة ويظهر فى جواز الزواج من المسيحيين واليهود على انهم من اهل الكتاب وهذا موضوع يطول شرحه وفى النهاية هي اجتهادات والله اولى واعلم

cyst
زائر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرد على نفى حد الردة Empty رد: الرد على نفى حد الردة

مُساهمة من طرف cyst الخميس ديسمبر 20, 2018 9:51 pm

وحتى لا اكون غفلت عن شئ فأيضا اكمل الآيات وسنجد ذكر اهل الكتاب صريحة
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلَا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَٰذَا ۚ وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ إِن شَاءَ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (28) قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّىٰ يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ

cyst
زائر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرد على نفى حد الردة Empty رد: الرد على نفى حد الردة

مُساهمة من طرف Admin الجمعة ديسمبر 21, 2018 7:33 am

الارتداد هو جريمة مكونة من عدة جرائم هى :
الأولى جعل الدين ألعوبة يدخل فيها اليوم من يريد الدخول، ثم يخرج منه غدًا على طريقة بعض اليهود الذين قالوا كما فى سورة آل عمران:
"آمِنُوا بِالَّذِي أُنْزِلَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَجْهَ النَّهَارِ وَاكْفُرُوا آخِرَهُ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ"
وهو ما نهى الله عنه فى قوله بسورة البقرة:
" ولا تتخذوا آيات الله هزوا"
الثانية الطعن فى الدين وفى هذا قال تعالى بسورة التوبة:
""وإن نكثوا أيمانهم من بعد عهدهم وطعنوا فى دينكم فقاتلوا أئمة الكفر إنهم لا أيمان لهم لعلهم يتقون"
الثالثة نكث الأيمان والمراد نقض العهد كما فى القول السابق والطعن والنكث هما جريمة الخيانة العظمى التى تنص عليها كل قوانين البلاد المختلفة وهى جريمة كانت عقوبتها فى كل البلاد حتى وقت قريب هى الإعدام ولكن فى البلاد القليلة التى ألغت عقوبة الإعدام أصبحت العقوبة السجن المؤبد مدى الحياة
والغريب أن القوم لا يتكلمون عن وجود حد الردة فى الأديان الأخرى كاليهودية حيث يعدم المرتد فى اليهودية رجما كما فى قول سفر التثنية:
"إن أغواك سرٍّا أخوك أو ابنك أو ابنتك أو امرأة حضنك أو صاحبك الذي مثل نفسك قائلًا نذهب ونعبد آلهة آخرى ترجمه بالحجارة: يدك تكون عليه أولًا، ثم أيدي الجميع "
الغريب فى الأمر هو من ينكرون عقوبة الرد لا ينكرون على دول العالم وجود جريمة الخيانة العظمى وعقوبتها الإعدام
الرابعة إضلال الناس وهو ما يسمى إشاعة الفاحشة وهى الكفر فى المجتمع المسلم وهو ما سماه الكفار إرجاعهم عن دينهم فى سورة آل عمران:
"آمِنُوا بِالَّذِي أُنْزِلَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَجْهَ النَّهَارِ وَاكْفُرُوا آخِرَهُ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ"
فارتداد إنسان عن دينه يسبب ضررا لكل أصحاب الدين المتروك لأنه يشككهم فى دينهم ولأنه بالتحول يكون قد أقر بجنون أهل دينه القديم باعتبار الدين الجديد هو دين العقلاء أو بتعبير أخف لفظيا وإن كان هو نفس المعنى الدين القديم دين خاطىء والدين الجديد دين صحيح ومن ثم فأصحاب الدين القديم خطاة وأصحاب الدين الجديد أصحاء
إن تحريم الردة فى الإسلام سببه هو عدم إحداث فتنة بين المسلمين ليتركوا دينهم وهو ما فعله بعض الكفار عندما طلبوا من بعضهم البعض الإيمان به أول النهار والكفر أخره حتى يشوهوا صورة الدين الحق عند الناس فيترك المسلمون دينهم ويعرض من فكر فى الإسلام عن الإسلام باعتبار تلك الردة ومن ثم فالضرر متحقق فى أهل الدين القديم
القرآن ذكر الردة وحكمها فى المنافقين إن لم ينتهوا عن ردتهم وهو قتلهم فقال بسورة الأحزاب:
" لئن لم ينته المنافقون والذين فى قلوبهم مرض والمرجفون فى المدينة لنغرينك بهم ثم لا يجاورونك فيها إلا قليلا ملعونين أين ما ثقفوا أخذوا وقتلوا تقتيلا"
فالله لم يأمر بالقتل الفورى للمرتدين وإنما أعطاهم الكثير من الفرص حتى ينتهوا عما يقولون ويفعلون وبعد ذلك أمر بمسكهم وقتلهم
حد الردة هو قتل المرتد عن الإسلام لأن الردة هى نكث لعهد الإنسان عندما أسلم طواعية ومن ثم وجب قتاله أى قتله وفى هذا قال تعالى بسورة التوبة:
"فإن تابوا وأقاموا الصلاة وأتوا الزكاة فإخوانكم فى الدين ونفصل الآيات لقوم يعلمون وإن نكثوا أيمانهم من بعد عهدهم وطعنوا فى دينكم فقاتلوا أئمة الكفر إنهم لا أيمان لهم لعلهم ينتهون "
وقد هدد الله المنافقين باعتبارهم مرتدين بأنهم لن يجاوروا النبى(ص) إلا وقتا قليلا وهو الوقت حتى قتلهم تقتيلا وفى هذا قال تعالى بسورة الأحزاب:
"لئن لم ينته المنافقون والذين فى قلوبهم مرض والمرجفون فى المدينة لنغرينك بهم ثم لا يجاورونك فيها إلا قليلا ملعونين أين ما ثقفوا اخذوا وقتلوا تقتيلا "
وقد بين الله لنا أن من يرتد يمت أى يقتل فيدخل النار بقوله بسورة البقرة:
"ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا ومن يرتدد منكم عن دينه وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم فى الدنيا والأخرة وأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون "
والموت فى القرآن يأتى أحيانا بمعنى القتل بدليل أن الله جعل كل من انتقل لعالم الغيب ميت بقوله "كل نفس ذائقة الموت "ومن ثم فالموت هو هنا قتل المرتد بحد الردة
وقد بين الله حد الرد بوجوب قتال الطاعن فى الدين بنكثه إسلامه فقال بسورة التوبة:
"وإن نكثوا أيمانهم من بعد عهدهم وطعنوا فى دينكم فقاتلوا أئمة الكفر "
وقد طالب الله بقتل المنافقين الذين يظهرون أعمال وأقوال الكفر فى قوله تعالى بسورة الأحزاب:
" ثم لا يجاورونك فيها إلا قليلا ملعونين أين ما ثقفوا اخذوا وقتلوا تقتيلا "
وقد بين الله للمؤمنين أن المنافقين وهم مرتدون بعد أن ظهرت البغضاء منهم عليهم أن يكونوا ضدهم فريقا واحدا بقتلهم لأنهم ركس أى ملعونين كما قال تعالى بسورة النساء:
"فما لكم في المنافقين فئتين والله أركسهم بما كسبوا أتريدون أن تهدوا من أضل الله ومن يضلل الله فلن تجد له سبيلا "
وكرر الله نفس الكلام فبين أن القوم إن لن يعلنوا إسلامهم حقا بالهجرة للمسلمين فالواجب قتلهم لارتدادهم فقال بسورة النساء:
ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء فلا تتخذوا منهم أولياء حتى يهاجروا في سبيل الله فإن تولوا فخذوهم واقتلوهم حيث وجدتموهم ولا تتخذوا منهم وليا ولا نصيرا "
فهنا الدليل واضح "فخذوهم واقتلوهم حيث وجدتموهم"
كما بين الله أن المرتد عليه أن يعلن السلم وهو الإسلام ويكف يديه أى يمنع أذاه عن الناس حتى لا يقتل فإن لم يعلن الإسلام وهو التوبة ويمنع أذاه فيجب قتله فى أى مكان يتواجد فيه وفى هذا قال تعالى بسورة النساء:
" سَتَجِدُونَ آخَرِينَ يُرِيدُونَ أَنْ يَأْمَنُوكُمْ وَيَأْمَنُوا قَوْمَهُمْ كُلَّ مَا رُدُّوا إِلَى الْفِتْنَةِ أُرْكِسُوا فِيهَا ۚ فَإِنْ لَمْ يَعْتَزِلُوكُمْ وَيُلْقُوا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ وَيَكُفُّوا أَيْدِيَهُمْ فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ"
كما طالب الله بقتالهم وهم جهادهم أى المنافقين المرتدين فقال بسورة التوبة:
" يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم ومأواهم جهنم وبئس المصير"
Admin
Admin
Admin

عدد المساهمات : 97891
تاريخ التسجيل : 11/07/2009
العمر : 56
الموقع : مكة

https://betalla.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرد على نفى حد الردة Empty رد: الرد على نفى حد الردة

مُساهمة من طرف Admin الجمعة ديسمبر 21, 2018 7:43 am

هناك حوار بينى وبين الأخ عمر عن نفس الموضوع فى منتدى القرآنيين وهو قد ذكر ما ذكرته أنت فى الموضوع أرجو مراجعته للاستفادة ورابطه
https://betalla.ahlamontada.com/t10153-topic
Admin
Admin
Admin

عدد المساهمات : 97891
تاريخ التسجيل : 11/07/2009
العمر : 56
الموقع : مكة

https://betalla.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرد على نفى حد الردة Empty انت على ضلال مبين

مُساهمة من طرف عبد الله الثلاثاء يونيو 11, 2019 8:28 am

لقد قرأت جميع أدلتك ولكني سارد عليك بآخر ايه ذكرتها و كفايه.
يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم ومأواهم جهنم وبئس المصير".
هل جاهد معناه قاتل و اقتل ؟
إقرأ الآيات جميعا إلى أن تصل إلى الآيات التي تقول :
فَإِن رَّجَعَكَ اللَّهُ إِلَىٰ طَائِفَةٍ مِّنْهُمْ فَاسْتَأْذَنُوكَ لِلْخُرُوجِ فَقُل لَّن تَخْرُجُوا مَعِيَ أَبَدًا وَلَن تُقَاتِلُوا مَعِيَ عَدُوًّا ۖ إِنَّكُمْ رَضِيتُم بِالْقُعُودِ أَوَّلَ مَرَّةٍ فَاقْعُدُوا مَعَ الْخَالِفِينَ (83) وَلَا تُصَلِّ عَلَىٰ أَحَدٍ مِّنْهُم مَّاتَ أَبَدًا وَلَا تَقُمْ عَلَىٰ قَبْرِهِ ۖ إِنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُوا وَهُمْ فَاسِقُونَ (84) وَلَا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَأَوْلَادُهُمْ ۚ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَن يُعَذِّبَهُم بِهَا فِي الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ.

يريد الله أن يعذبهم باموالهم و أولادهم في الحياه الدنيا إلى أن يزهق الله أنفسهم وهم كافرون.
نصيحتي لك يا أخي لا تبخل بقراءة الآيات كامله حتى تفهم المعنى.
لا يوجد حد للرده . فلتعلم أن الله يأخذ حقه في الاخره وليس في الدنيا.

عبد الله
زائر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرد على نفى حد الردة Empty رد: الرد على نفى حد الردة

مُساهمة من طرف Admin الثلاثاء يونيو 11, 2019 2:26 pm

"يا أيها النبى جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم ومأواهم جهنم وبئس المصير"المعنى يا أيها الرسول قاتل المكذبين والمذبذبين واشدد عليهم ومقامهم النار وساء المقام ،يخاطب الله النبى وهو محمد(ص)فيقول جاهد أى فقاتل فى سبيل الله كما قال بسورة النساء أى حارب الكفار وهم المكذبين بحكم الله والمنافقين وهم المذبذبين بين الإسلام والكفر واغلظ عليهم أى واشدد عليهم والمراد كما قال بنفس السورة "فاضربوا فوق الأعناق واضربوا منهم كل بنان"ومأواهم جهنم أى "ومأواهم النار"كما قال بسورة آل عمران والمراد ومقرهم وهو مقامهم النار وبئس المصير أى وساء أى وقبح المقام مصداق لقوله بسورة الفرقان"إنها ساءت مستقرا ومقاما" والخطاب للنبى(ص).
Admin
Admin
Admin

عدد المساهمات : 97891
تاريخ التسجيل : 11/07/2009
العمر : 56
الموقع : مكة

https://betalla.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى