بيت الله


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

بيت الله
بيت الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود القاتل له سلب القتيل
الرد على كتاب البعث لوسام الدين اسحاق Icon_minitime1أمس في 6:43 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الله أمر أهل بدر بعمل ما يريدون
الرد على كتاب البعث لوسام الدين اسحاق Icon_minitime1أمس في 6:42 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود العلم بالغيب وهو الأمان فى ألأماكن المختلفة فيما بعد
الرد على كتاب البعث لوسام الدين اسحاق Icon_minitime1أمس في 6:41 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تقبيل اليد
الرد على كتاب البعث لوسام الدين اسحاق Icon_minitime1أمس في 6:40 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود دين القوم نصف العقل
الرد على كتاب البعث لوسام الدين اسحاق Icon_minitime1أمس في 6:39 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود قتال الناس حتى يسلموا
الرد على كتاب البعث لوسام الدين اسحاق Icon_minitime1أمس في 6:39 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود إباحة وطء الجوارى دون زواج
الرد على كتاب البعث لوسام الدين اسحاق Icon_minitime1أمس في 6:38 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود كون الجنة تحت ظلال السيوف أى فى الأرض
الرد على كتاب البعث لوسام الدين اسحاق Icon_minitime1أمس في 6:37 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تفرق المجاهدين فى أماكن متباعدة من الشيطان
الرد على كتاب البعث لوسام الدين اسحاق Icon_minitime1أمس في 6:36 am من طرف Admin

» قراءة فى مقال محاربات الأمازون
الرد على كتاب البعث لوسام الدين اسحاق Icon_minitime1أمس في 6:19 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تناقض فى حلب الأنعام عند الجوع دون إذن صاحبها
الرد على كتاب البعث لوسام الدين اسحاق Icon_minitime1الأحد نوفمبر 24, 2024 6:35 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود مطالبة المسلم بعدم الحكم بحكم الله
الرد على كتاب البعث لوسام الدين اسحاق Icon_minitime1الأحد نوفمبر 24, 2024 6:34 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تفضيل بعض الأعداد فى الحرب
الرد على كتاب البعث لوسام الدين اسحاق Icon_minitime1الأحد نوفمبر 24, 2024 6:33 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الراكب شيطان والراكبان شيطانان
الرد على كتاب البعث لوسام الدين اسحاق Icon_minitime1الأحد نوفمبر 24, 2024 6:32 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود بعث السرايا دوما بالنهار
الرد على كتاب البعث لوسام الدين اسحاق Icon_minitime1الأحد نوفمبر 24, 2024 6:31 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود سفر النبى (ص) يوم الخميس
الرد على كتاب البعث لوسام الدين اسحاق Icon_minitime1الأحد نوفمبر 24, 2024 6:30 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الشياطين لها سلطة العيث فسادا بعد غياب الشمس
الرد على كتاب البعث لوسام الدين اسحاق Icon_minitime1الأحد نوفمبر 24, 2024 6:29 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تعجب الله من علم الإنسان
الرد على كتاب البعث لوسام الدين اسحاق Icon_minitime1الأحد نوفمبر 24, 2024 6:28 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود اعتبار الله صاحب وخليفة
الرد على كتاب البعث لوسام الدين اسحاق Icon_minitime1الأحد نوفمبر 24, 2024 6:27 am من طرف Admin

» قراءة فى كتاب قانون تفسير القرآن للنجم الطوفي
الرد على كتاب البعث لوسام الدين اسحاق Icon_minitime1الأحد نوفمبر 24, 2024 5:59 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود اعتبار الله صاحب وخليفة
الرد على كتاب البعث لوسام الدين اسحاق Icon_minitime1السبت نوفمبر 23, 2024 6:18 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود سبب رزقنا ونصرنا هو الضعفاء
الرد على كتاب البعث لوسام الدين اسحاق Icon_minitime1السبت نوفمبر 23, 2024 6:17 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تناقض فى لون راية الرسول(ص)
الرد على كتاب البعث لوسام الدين اسحاق Icon_minitime1السبت نوفمبر 23, 2024 6:16 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود دخول الناس المسجد بالسلاح
الرد على كتاب البعث لوسام الدين اسحاق Icon_minitime1السبت نوفمبر 23, 2024 6:15 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود ادخال الأفراس فى الرهان سواء أمن أو لم يؤمن
الرد على كتاب البعث لوسام الدين اسحاق Icon_minitime1السبت نوفمبر 23, 2024 6:14 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود إباحة الرهان وهو السبق و
الرد على كتاب البعث لوسام الدين اسحاق Icon_minitime1السبت نوفمبر 23, 2024 6:13 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الأرض تطوى بالليل
الرد على كتاب البعث لوسام الدين اسحاق Icon_minitime1السبت نوفمبر 23, 2024 6:12 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الإبل خلقت من الشياطين
الرد على كتاب البعث لوسام الدين اسحاق Icon_minitime1السبت نوفمبر 23, 2024 6:11 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود وسم الأنعام
الرد على كتاب البعث لوسام الدين اسحاق Icon_minitime1السبت نوفمبر 23, 2024 6:10 am من طرف Admin

» نظرات فى كتاب موقف علي في الحديبية
الرد على كتاب البعث لوسام الدين اسحاق Icon_minitime1السبت نوفمبر 23, 2024 5:51 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الناقة ملعونة
الرد على كتاب البعث لوسام الدين اسحاق Icon_minitime1الجمعة نوفمبر 22, 2024 6:18 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود النهى عن ركوب الجلالة
الرد على كتاب البعث لوسام الدين اسحاق Icon_minitime1الجمعة نوفمبر 22, 2024 6:17 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الجرس شيطان
الرد على كتاب البعث لوسام الدين اسحاق Icon_minitime1الجمعة نوفمبر 22, 2024 6:16 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود قرب الملائكة من الناس
الرد على كتاب البعث لوسام الدين اسحاق Icon_minitime1الجمعة نوفمبر 22, 2024 6:16 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود العين لها تأثير مؤذى
الرد على كتاب البعث لوسام الدين اسحاق Icon_minitime1الجمعة نوفمبر 22, 2024 6:15 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود معجزة كلام الجمل
الرد على كتاب البعث لوسام الدين اسحاق Icon_minitime1الجمعة نوفمبر 22, 2024 6:13 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود كراهية الشكال فى الخيل
الرد على كتاب البعث لوسام الدين اسحاق Icon_minitime1الجمعة نوفمبر 22, 2024 6:12 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود التفضيل فى ألوان وبركة الخيل
الرد على كتاب البعث لوسام الدين اسحاق Icon_minitime1الجمعة نوفمبر 22, 2024 6:11 am من طرف Admin

» عمر الرسول (ص)
الرد على كتاب البعث لوسام الدين اسحاق Icon_minitime1الجمعة نوفمبر 22, 2024 5:58 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود من تمنى الجهاد ولم يجاهد فمات فهو شهيد
الرد على كتاب البعث لوسام الدين اسحاق Icon_minitime1الخميس نوفمبر 21, 2024 5:48 am من طرف Admin

نوفمبر 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
    123
45678910
11121314151617
18192021222324
252627282930 

اليومية اليومية

دخول

لقد نسيت كلمة السر

تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 


Bookmark & Share
Bookmark & Share
Bookmark & Share

الرد على كتاب البعث لوسام الدين اسحاق

اذهب الى الأسفل

الرد على كتاب البعث لوسام الدين اسحاق Empty الرد على كتاب البعث لوسام الدين اسحاق

مُساهمة من طرف Admin الإثنين يوليو 30, 2012 3:43 pm

الأخ الكريم وسام السلام عليكم وبعد
هذا المقال هو بقية ردى على كتابك الذى يثير جدلا
البعث
-قلت"لقد جاءت كلمة البعث في القرآن 57 مرة 19 × 3"
الخطأ أن الكلمة البعث عددها 57 مرة بينما هى وردت68 مرة (راجع المعجم المفهرس لألفاظ القرآن لمحمد فؤاد عبد الباقى)
-قلت"وقال أيضاً :
(قَالَ اهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ
نرى أن الله قد استخدم كلمة الهبوط في الآية الأولى لطرد إبليس نهائياً من المستقر الأول, ونرى أن الله استخدمها في الآية الثانية عندما طرد آدم وإبليس معاً إلى المستقر الثاني."
الخطأ هنا هو أن الله طرد آدم وإبليس معا للمستقر الثانى وهو الأرض فى رأيك والحق أن طرد الزوجين وليس معهما إبليس لأنه قال مرة "اهبطا " وقال مرة اهبطوا ولو لاحظت سياق الآيات لوجدت أنها فى إطار حديث الله للزوجين وهذه هى الآيات: قال تعالى:
" قالا ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين قال اهبطوا بعضكم لبعض عدو ولكم فى الأرض مستقر ومتاع إلى حين قال فيها تحيون وفيها تموتون ومنها تخرجون"
هنا الأبوين من استغفرا والله هو من رد عليهم بالهبوط ولا ذكر لإبليس هنا ولا حتى الشيطان وقال تعالى :
"فأكلا منها فبدت لهما سوءاتهما وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة وعصى أدم ربه فغوى ثم اجتباه ربه فتاب عليه وهدى قال اهبطا منها جميعا بعضكم لبعض عدو فإما يأتينكم منى هدى فمن اتبع هداى فلا يضل ولا يشقى ومن أعرض عن ذكرى فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى قال رب لم حشرتنى أعمى وقد كنت بصيرا قال كذلك أتتك أياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى"هنا الأبوين من أكلا وتابا فرد الله عليهما اهبطا وقال تعالى:
"وقلنا لآدم اسكن أنت وزوجك الجنة وكلا منها رغدا حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين فأزلهما الشيطان عنها فأخرجهما مما كانا فيه وقلنا اهبطوا بعضكم لبعض عدو ولكم فى الأرض مستقر ومتاع إلى حين فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه إنه هو التواب الرحيم " هنا الخطاب لآدم ومعه زوجه ولاحظ كلمات " فأخرجهما وكانا التى تعنى الأبوين وفيه التى تعنى الجنة التى كانا فيها ثم صدور الأمر لهم باهبطوا وليس معقولا أن تكون نفس الأقوال للأبوين بالمثنى ثم ندخل إبليس معهما
ولو رجعت للآيات المذكور فيها القصة لوجدت التالى :
إبليس طرد من الجنة عندما رفض السجود لآدم (ص) وهذا كان قبل سكن الزوجين الجنة وفى هذا قال تعالى " قال يا إبليس ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدى استكبرت أم كنت من العالين قال أنا خير منه خلقتنى من نار وخلقته من طين قال فاخرج منها فإنك رجيم وإن عليك لعنتى إلى يوم الدين" وهنا نلاحظ فاخرج منها وأيضا نفس الأمر فاهبط منها وفاخرج فى قوله تعالى:"قال فاهبط منها فما يكون لك أن تتكبر فيها فاخرج إنك من الصاغرين " ونفس الأمر فاخرج منها مذءوما مدحورا ونلاحظ أن الأمر بسكن الجنة للزوجين كان بعد طرد إبليس منها وفى هذا قال تعالى"قال فاخرج منها مذءوما مدحورا لمن تبعك منهم لأملأن جهنم منكم أجمعين ويا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة فكلا من حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين"
والسؤال لك يا أخى كيف يهبط منها أى يخرج من الجنة ثم يقوم بإغواء الأبوين وهو خارجها ؟
وحتى لا نترك الأمر على عواهنه أقول لك أن إبليس طبقا لآيات المصحف الحالى فى جهنم بعد طرده من الجنة مباشرة فانظر لقوله "فاخرج مذءوما مدحورا "فالذءم والدحر وهو العذاب يكون فى جهنم وقوله "إنك من الصاغرين "أى إنك من المعذبين وقوله " وإن عليك لعنتى إلى يوم الدين
" فاللعنة وهى الغضب أى العذاب عليه حتى يوم القيامة وقوله " لأملأن جهنم منكم أجمعين"دليل على دخوله النار
والسؤال الأول الذى ستطرحه هو من أغوى الأبوين ؟ والإجابة شيطان الأبوين وهو الشهوات المركبة داخل نفس كل إنسان ولذا قال تعالى "وعصى آدم ربه فغوى " ولا نجد فى كل آيات أكل الأبوين ذكر لإبليس وإنما للشيطان وهو شهوات النفس ولو كان إبليس هو من أغواهما فى الجنة فمعنى هذا أن الله إله غافل – سبحانه وتعالى عن ذلك علوا كبيرا-ضحك عليه إبليس وبقى فى الجنة بعد أمره بالخروج منها وأما حكاية إنظاره ليوم القيامة فمعناه واضح وهو أن يبقيه حيا حتى يوم القيامة فى النار
والسؤال الواجب طرحه أيضا إذا ما معنى الكلام بأن إبليس هو من يقوم بإغواء البشر والموجود فى آيات مثل :
"وقال لأتخذن من عبادك نصيبا مفروضا ولأضلنهم ولأمنينهم ولأمرنهم فليبتكن أذان الأنعام ولأمرنهم فليغيرن خلق الله " ومثل "قال رب بما أغويتنى لأزينن لهم فى الأرض ولأغوينهم أجمعين إلا عبادك منهم المخلصين " ومثل "قال فبعزتك لأغوينهم أجمعين إلا عبادك المخلصين قال فالحق والحق أقول لأملأن جهنم منك وممن تبعك منهم أجمعين" والإجابة بسؤال هو من قال هذا الكلام ؟ والجواب لإبليس والسؤال كيف نصدق عدونا وهو كاذب فهل نستدل بكلام إبليس على صحة ما قاله ؟ قطعا لا يمكن لأنه هناك فرق فى الوحى وهو أن كلام الكفرة فيه لا نستدل به على الأحكام وإنما نستدل بقول الله وحده فحتى أقوال المؤمنين يوجد منها ما يخالف أحكام الله كطلب نوح (ص)إدخال ابنه الجنة
إذا وهو السؤال التالى كيف رد الله عليه فقال مثلا "إن عبادى ليس لك عليهم سلطان إلا من اتبعك من الغاوين" والخطأ هنا هو فى فهم كلمة اتبعك وأشباهها فهى تعنى من قلدك وليس من أطاعك فنحن لا نطيع إبليس عندما نذنب وإنما نقلد عصيانه لأمر الله وهو تكبره من خلال طاعتنا لممثل الشر فى أنفسنا وهو القرين أى الشيطان أى الشهوات فقسم إبليس وما أقسم عليه باطل لأنه كافر لا يقدر على شىء مما قاله
-قلت ""إن خروج وطرد العصاة والغاوين من المستقر الأول وبعثهم في المستقر الثاني لا يلغي فترة إنتظار إبليس إلى (إنظرني إلى يوم يبعثون) أي أن يوم البعث لم يكتمل شروطه كاملة رغم أن الهبوط قد حدث, ولكنه لم يشمل ذلك الهبوط جميع ذريات الجن والإنس وإنما كل من وقع في غواية الإنسان من الجن وكل من عصى الله من الإنس في المستقر الأول, أي سلالة آدم وإبليس هناك في المستقر الأول"
الخطأ هنا هو وجود ذرية آدمية وإبليسية فى الجنة لم تأتى للدنيا لأنها لم تأكل من الشجرة المحرمة فى الجنة
يناقض هذا أن كل ذرية إبليس – ولها عندى معنى غير الشائع – وصفها الله بأنها عدو للناس وما دامت عدوة فهى كافرة فكيف تكون فى الجنة ؟
قطعا لا يمكن لأن الله حرم دخول الكفار الجنة وفى وصف الذرية قال تعالى " فسجدوا إلا إبليس كان من الجن ففسق عن أمر ربه أفتتخذونه وذريته أولياء من دونى وهم لكم عدو بئس للظالمين بدلا" وفى تحريم الجنة قال تعالى " إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار"
وطبقا لقولك أن بعض ذرية إبليس بقى مسلما فى الجنة لأنه لم يأكل تكون أنت كذبت قول الله بكونهم عدو للناس فهو لم يستثن أحد من ذريته
كما ناقضت نفسك عندما ادعيت أن الرسل لم يأكلوا من الشجرة المحرمة ومع هذا أتوا للدنيا التى يعيش فيها فقط من أكلوا فى المستقر المزعوم
أضف لهذا أن الله خاطب بنى آدم وأخبرهم ببعث الرسل لهم فقال "يا بنى آدم إما يأتينكم رسل منكم يقصون عليكم آياتى " فهل يبعث الله رسلا فى الجنة أم فى الدنيا ؟ الإجابة متروكة لك
زد على هذا أنه أخبرنا أن حمل بنى آدم كلهم فى البر والبحر فهل البر والبحر والرزق فى الدنيا أم فى الأخرة ؟ الجواب لك وفى هذا قال تعالى " ولقد كرمنا بنى آدم وحملناهم فى البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا"
زد على هذا أنه خاطب بنى آدم كلهم فطلب منهم اتخاذ الزينة عند كل مسجد وطالبهم بالأكل والشرب مع عدم الإسراف والإسراف لا يكون إلا فى الدنيا كما تعلم فقال " يا بنى آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين"
-قلت "وأن الإنتظار إلى يوم البعث الثاني هو في كلا العالمين, فكل من يقع في العصيان في المستقر الأول يموت فيبعث في المستقر الثاني, وكل من ينجوا من العصيان يموت فيبعث في المستقر الثالث ولا داع لبعثه في المستقر الثاني (عالم الدنيا) أما بالنسبة لنا نحن فالبعث مرتين الأولى حدثت عندما بعثنا في هذا العالم لنحصل على فرصتنا الثانية, والثانية والأخيرة هي في يوم البعث واالتي ستصادف يوم الدين, "
الخطأ هنا يا أخى هو وجود ثلاث مستقرات الجنة الأولى وعالم الدنيا والأخرة
ولا أدرى من أين أتيت بذلك فكل ما فى القرآن الحالى يدل على وجود مستقرين الدنيا والأخرة وأطالبك بنص واحد يقول الأول والثانى والثالث ولن تجد سوى الأولى وهى الدنيا والأخرة وهى القيامة كما فى قوله تعالى "فلله الأخرة والأولى "و "وإن لنا للأخرة والأولى "والسؤال لك هل يكون لله الأولى والأخرة وليس له الثالثة التى زعمت ؟ لا يوجد ثالث للمستقرين كما فى قوله تعالى " فأخذه الله نكال الأخرة والأولى " و"وللأخرة خير لك من الأولى " ولو كانت الأولى الجنة كما زعمت فكيف تكون الأخرة وهى الجنة نفسها أفضل وهما واحد؟
ولو فكرت فى الآيات التالية :
-"منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى " ستجد خلقناكم هى حياتنا الدنيا ونعيدكم موتنا ونخرجكم تارة أخرى البعث فهما حياتان
-"قال فيها تحيون وفيها تموتون ومنها تخرجون " نفس الكلام حياة أولى وموت وإخراج أى بعث أى حياة ثانية
-"وهو الذى أحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم " ستجد حياة وموت وحياة ثانية
"الله الذى خلقكم ثم رزقكم ثم يميتكم ثم يحييكم "ستجد خلق ورزق وهو الحياة الأولى وموت وحياة ثانية
-"قل الله يحييكم ثم يميتكم ثم يجمعكم إلى يوم القيامة " ستجد حياة ثم موت ثم جمع قيامى أى حياة ثانية
والسؤال لك وجود ثلاث مستقرات يتطلب وجود ثلاث حيوات وكل الآيات فى المصحف الحالى دالة على حياتين فقط فكيف يكون هناك مستقر ثالث ولا حياة ؟
ولو قرأت الآيات التالية وغيرها فى المصحف الحالى لن تجد سوى دنيا وأخرة :
- قوله "أولئك حبطت أعمالهم فى الدنيا والأخرة "فهنا الأعمال حبط نفى دنيا وأخرة وليس هناك ثالث ولو كان هناك ثالث لقال حبطت فى الثالث لأنه أكل من الشجرة كما زعمت
- قوله " واتبعوا فى هذه الدنيا لعنة ويوم القيامة "هنا اللعنة دنيا وأخرة ولو كان هناك قبلهما لكان هناك لعنة ثالثة لأنه أكل من الشجرة كإبليس كما زعمت
- قوله "أنت ولى فى الدنيا والأخرة " هنا يوسف (ص)يقول أن الله وليه دنيا وأخرة ولو كان هناك قبلهما لقال أنه وليه فيه أيضا
- قوله "وأتيناه فى الدنيا حسنة وإنه فى الأخرة لمن الصالحين "هنا إبراهيم(ص)موجود دنيا له حسنة وأخرة من الصالحين ولو كان فيه ثالث لقال فيه أيضا أم أنه غير محسوبة
- قوله "خسر الدنيا والأخرة" هنا خسر دنيا وأخرة وحسب قولك لابد أنه خسر الثالثة التى أكل فيها
- قوله "وأتبعناهم فى هذه الدنيا لعنة ويوم القيامة من المقبوحين "هنا دنيا وقيامة وليس فيه لعنة ثالثة
- قوله "إنا لننصر رسلنا والذين أمنوا فى الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد " هنا دنيا وقيامة الأشهاد فقط وليس هناك ثالث
-قلت"يتبين لنا أن هناك نوعين من البعث :
1- بعث في عالم الدنيا.
2- بعث في يوم الدين.""
الخطأ هو وجود بعث فى الدنيا والحق هو أن الله حرم البعث فى الدنيا فقال " وحرام على قرية أهلكناها أنهم لا يرجعون"
وما حدث من بعث لبعض الأفراد كأهل الكهف فى الدنيا هو من قبيل المعجزات لإثبات قدرة الله للكفرة على البعث الجماعى للكل فى الأخرة

-قلت "ولكن الله يعلمنا بآيتين في القرآن بأن موضوع الخلد مربوط ببقاء المستقر وزواله أي أن الخلد ليس أبدياً وإنما يرتبط بوجود ذلك الكون الجديد فإن زال زال الخلد معه"
الخطأ هنا يا أخى أن الخلد ليس أبديا وهو ما يناقض القرآن الحالى فى قوله " وأعد لهم سعيرا خالدين فيها أبدا "و " ويدخله جنات تجرى من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا"فهنا الخلود أبدا زد على هذا أن الله نفى موت الخلق بعد الموتة الأولى وهى السابقة فقال " يدعون فيها بكل فاكهة آمنين لا يذوقون فيها الموت إلا الموتة الأولى" فهنا أهل الجنة لا يذوقون الموت إلا ما سبق ،زد على هذا أن الله اخبرنا أن الكفار لا يموتون فى النار فقال " إنه من يأتى ربه مجرما فإن له جهنم لا يموت فيها ولا يحيى"وأما الآيات التى استشهدت بها فهناك لفظ تسبب معناه اللغوى المعروف فى الفهم الخاطىء

- قلت "وبما أنه ليس هناك نسل في عالمي الجنة والنار فلن يكون هناك علاقات جنسية "
والخطأ هنا هو عدم وجود علاقات جنسية فى الجنة وهو ما يخالف قوله تعالى " ولهم فيها أزواج مطهرة "والأزواج المطهرة هى الحور العين التى هى الزوجات المسلمات فى الدنيا وليس شىء غيرها


- قلت "وإذا أردنا أن ننظر إلى كلام الله المجازي الذي يصف الله به أرضنا وقارناه بما يصوره الله لنا مجازياً في التصورات السبعة التالية لجهنم التي ستأتي بعد هذه الحياة للمنافقين والكافرين:
المنافقين والكافرين في جهنم جميعا
1. لا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينظرون
2. يصلاها مذموما مدحورا
3. لا يموت فيها ولا يحيى
4.لهم فيها مهاد ومن فوقهم غواش
5. ان عذابها كان غراما
6. ذلك الخزي العظيم
7. وغضب الله عليهم ولعنهم "
الخطأ الأول هنا هو كلام الله المجازى عن عالم البعث الأول وتصورات جهنم السبعة ولا أدرى من أتيت بتصورات جهنم السبعة ففى المصحف الحالى يوجد أنواع عديدة من العذابات فى النار الأكل من1- الزقوم 2-وشرب الحميم 3-والكى بالذهب والفضة 4-وصب العذاب من فوق الرءوس 5-والربط فى السلاسل 6-والشرر 7-والغواش 8-والمسك بالنواصى والأقدام 9- مقامع الحديد وهذا غير ما أتيت به أنت من أحكام جهنمية ويوجد غيره
-قلت "إن من أهم الأسئلة التي يطرحها هذا الكتاب هو:
لماذا نجد أن المؤمنين بالإله يسوع المسيح, أو بالإله بوذا, أو حتى بإله موسى, هم جميعهم من أسياد مجتمعات القرن الحادي والعشرين, بينما بقينا نحن وحدنا نأكل الطعام من تحت طاولات موائدهم, منتظرين أن يتحننوا علينا بعظمة أو بقطعة خبز؟
هل ضللنا عن الله الحقيقي وعبدنا غيره ؟
أم أن إلهنا وهماً على هامش الحقيقة, فأصبحنا نحن على هامش الحياة والعلم والإقتصاد".
الجواب هنا يا أخى هو أننا لسنا مسلمين جميعا حقا وصدقا ولذا يحدث ما يحدث لنا مما قلته وغيره وقد بين الله لنا أن نصره فى كل المجالات مربوط بنصرنا له فقال "إن تنصروا الله ينصركم " وفسر هذا بأننا لو أمنا واتقينا لفتح علينا كل أبواب الرزق من السموات والأرض فقال ""ولو أن أهل القرى أمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ولكن كذبوا فأخذناهم بما كانوا يكسبون"


-قلت "ولكن هل جنته مليئة بالنساء والغلمان والفاكهة والشراب والطعام وأن كل رجل سيتزوج من ألف حورية في اليوم والليلة, هل في الجنة فعلاً نهور من عسل ولبن وخمر؟, وهل الجنة فعلاً بيت للملذات والشهوات وكأنها (لاس فيجاس)؟ وكل شيء فيها بالمجان وإلى الأبد.
وهل النار والجحيم فعلاً نار ولظى وحديد مصهور, تكوى به الجلود؟ ويتلذذ خزنتها بتعذيب البشر والجن بالأساليب المخيفة.
فكيف نحكم على تعذيب الإنسان للإنسان بأنه وحشي وهناك في مخيلتنا نحن, أن الله أشد وحشية بعذابه وهو الذي وصف نفسه بالرؤوف الرحيم, وهل عبارة "شديد العقاب" أكثر من "وحشية العقاب"؟"
الخطأ هنا أنك تنكر ملذات الجنة كلها وتصف عذاب النار بالوحشى
إن ملذات الجنة موجودة فى آيات المصحف الحالى وكذا عذابات النار ولكن هناك أمور مما ذكرتها ليست موجودة فى المصحف مثل تزوج ألف حورية فى اليوم والليلة فهذا من تأليف الكفار الذين أرادوا إضلالنا عن الحق فالزواج فى الجنة هو زواج زوجات الدنيا كما قال تعالى " ولهم فيها أزواجا مطهرة " وأما القدرة الجنسية فقطعا ستختلف عن الدنيا لأن ليس هناك مرض ولا نكد ولا حزن ومن ثم فالوقت هناك متسع لمزيد من الجماع والأكل والشرب وغير ذلك من المتع
-قلت "وما من دابة في الارض الا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها كل في كتاب مبين) 11\6
عندما ارتبط مصطلح المستقر, كإستمرارية المخلوقات(المستودع) في المكان (المستقر) وتطورها وإنتهاء فترة استقرارها بحكم اليوم الآخر الفاصل والمؤدي إلى المستقر التالي الذي عبر عنه الله في الآية 75\12 دعى الله المستقر التالي المقبل للنفس ولدابة الأرض (المستودعات) التي لا نفقه تسبيحها بمصطلح جديد هو (المستودع), أي أن المستودع هو العائد على المخلوقات والأشياء."
الخطأ أن المستودع هو المستقر التالى للخلق وقطعا هذا يخالف معناها وهو المخزن فالمستودع هو مخازن الرزق التى قد تكون افى المخلوق نفسه كسنام الجمل وقد تكون فى أماكن مختلفة
زد على هذا أن معنى أن النفس الواحدة مستودع هو وجود مخزن الناس فى آدم أو الإنسان وهو إنتاج الذرية الممثلة فى المنى فهو مستودع فى الإنسان وفى هذا قال تعالى " وهو الذى أنشأكم من نفس واحدة فمستقر ومستودع"
-قلت" ولقد خلقنا فوقكم سبع طرائق وما كنا عن الخلق غافلين) 23/17
(وانا منا الصالحون ومنا دون ذلك كنا طرائق قددا) 72\11 الجن
نرى من الآية الثانية أن الجن هي من طرائق الخلق, ونحن نعلم أن الملائكة هي من طرائق الخلق أيضاً"
الخطأ هنا أن الجن والملائكة والروح والجنود من طرائق الخلق ولا أدرى يا أخى كيف بعد عنك أن الله فسرها بقوله ", وبنينا فوقكم سبعا شدادا"وقوله ""الذى خلق سبع سموات طباقا"فالمراد السموات السبع وليس أى شىء أخر
-قلت "وبما أننا نعلم أن الله ليس له روح تدعى روح الله فيكون مصطلح روح الله الذي في الآية التالية :
(يا بني اذهبوا فتحسسوا من يوسف واخيه ولا تياسوا من روح الله انه لا يياس من روح الله الا القوم الكافرون )12/87
تعني مخلوقاً آخر كالروح الأمين وروح القدس والروح الذي تمثل لمريم بشكل بشري, وعليه فإن الروح أيضاً هي واحدة من الطرائق السبعة".
الخطأ أن الروح روح الله هى مخلوق كالروح الأمين والحق يا أخى انك تلجأ للتفسير من عندك وتترك تفسير القرآن بالقرآن فالروح هنا هى رحمة الله مصداق لقوله " ومن يقنط من رحمة ربه إلا الضالون"
-قلت "بل وإن الله يقول لنا أن هذه الطرائق في الخلق ستصبح بعد اليوم الآخر ثمانية, وهم من سيحملون عرش الله الذي بناه الله على هذا المستقر الكوني وهو على الماء كما رأينا, يقول الله :
(والملك على ارجائها ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية)69\17
نرى أن الملك على أرجاء المستقر المشار إليه بالتأنيث, أما العرش المشار إليه بالتذكير والمشار إليه بكلمة (فوقهم ) التي تجتمع مع كلمة (فوقكم ) في الآية 23\17 والتي بدأت بسبع والآن أصبحت ثمانية, ولكن ما الذي اختلف, نجد أن الإختلاف هو الزمن إنتهاء المستقر الأول ونقطة بداية المستقر الثاني"
الخطأ هنا أن الطرائق تصبح ثمانية وأنت بقولك هذا ناقضت نفسك فالآية تقول "والملك على أرجائها" فهى تعنى الملائكة ومع هذا قلت أن من الطرائق الجن ومعظمهم ليسوا ملائكة وقلت الجنود ،زد على هذا أن كلمة فوقهم لا تجتمع مع فوقكم ففوقهم تعنى فوق الملائكة فى السماء كما قال تعالى "وانشقت السماء فهى يومئذ واهية والملك على أرجائها ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية" بينما فوقكم تعنى فوق الناس فى الأرض وفى هذا قال تعالى "ثم إنكم بعد ذلك لميتون ثم إنكم يوم القيامة تبعثون ولقد خلقنا فوقكم سبع طرائق وما كنا عن الخلق غافلين" فهنا تتكلم وما قبلها عن خلق الناس وموتهم فى الأرض وفوق الأرض غير فوق السماء
-قلت "وعندما قال الله :
(الى ربك يومئذ المستقر) 75\12
أي أننا سنغير مكاننا لنذهب إلى مكان الله الذي أشار الله إلية بالمستقر كما لاحظنا وهذا دليل على ان مستقر الله أي مكانه يختلف عن مستقر الكون الذي نحن فيه اليوم, وهذا دليل على ان الله الذي خلق هذا الكون هو خارج مستقره ولكنه يأثر به بواسطة ملائكته أي (الروح والملك والأيدي والسمع والعين والجند والجن ) فيقوموا بتفعيل أوامر الله في الخلق, المستودعات, ضمن الحيز المكاني لهم (المستقر)."
الخطأ هنا هو وجود مستقر لله أى مكانه كما قلت أنت وقطعا الله ليس له مكان وكلمة المستقر فى الجملة تعنى الأمر أى الحكم طبقا للتفسير القرآنى الحالى " والأمر يومئذ لله"
فقوله "إلى ربك يومئذ المستقر "يعنى إلى إلهك يوم القيامة الحكم أى الأمر فى الخلق والله ليس له مكان لنه كان قبل المكان ومن هنا أتت العبارة الشهيرة كان الله ولا مكان لأنه لو كان فى مكان لكان معنى هذا وجود المكان قبله
-قلت "خلق السموات والأرض في ستة أيام, أي ستة عصور فاليوم هنا فترة زمنية وليست 24 ساعة, والعصور الستة التي يتكلم عنها الله هي حقبات طويلة من الزمن تتراوح ببلايين السنين الأرضية, لأن موضوع الزمن نسبي كما يرى العلم اليوم ويتعلق بدوران الشيء حول شيء آخر أو دوران الشيء حول نفسه."
الخطأ هنا هو أن اليوم الإلهى يعنى حقبات طويلة تعد ببلايين السنين وهو يناقض قوله تعالى "وإن يوما عند ربك كألف سنة مما تعدون " فهنا الألف لو كانت دون مما تعدون لقلنا أن كلامك صحيح ولكن الله ربطها بعد البشر وهذا يعنى أنها ألف سنة من سنوات البشر الأرضية
-قلت "تعرج الملائكة والروح اليه في يوم كان مقداره خمسين الف سنة )70/4
رأينا في البحث السابق بحث (الروح) كيف أن الروح لها وظيفة نفخ نسمة الحياة في الأشياء"
الخطأ هنا أن الروح هى التى تنفخ نسمة الحياة والحق أن الله هو النافخ لقوله " ونفخ فيه من روحه" فالضمير فى روحه عائد على الله وروح الله هنا تعنى قدرته
-قلت", أما بقية الخلق الخارجة عن هذا العالم والذي بالنسبة لنا هو "المجهول" أي لا نعلمه بحواسنا, إن عقلنا يستطيع أن يتخيل أن هناك عالم كبير وعظيم خارج نطاق السموات والأرض ولكننا نجهله تماماً فكل عناصره مجهولة ومخلوقاته مجهولة وعظمته مجهولة وعدده مجهول وحجمه مجهول وكيفيته وحيثياته كلها مجهولة."
الخطأ هنا هو وجود خلق خارج نطاق السموات والأرض والحق أنه لا يوجد نص فى المصحف الحالى يدل على وجود خلق خارج السموات والأرض بل فيه ما ينفيهما كقوله "فاطر السموات والأرض " وقوله " بديع السموات والأرض " وكقوله "خلق السموات والأرض "
- قلت "إن الله تعالى قد خلق كل هذا العالم (السموات والأرض) في رتق صغير. (الإنفجار الكوني"
الخطأ هنا تفسير خلق الكون بالانفجار الكونى فما ذكره الله هو خلق الكون من ماء وعملية فصل الماء وهو الرتق قد تحدث بانفجار أو تحصل بسهولة دون انفجار كالقطع بالمقص والانفجار الكونى كنظرية شىء ليس عليه دليل بسبب أن أحدا لم يشهد خلق الكون ومن ثم فلا أحد يعرف ما حدث ولذا قال تعالى " ما أشهدتهم خلق السموات والأرض "
-قلت "يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاء كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُّعِيدُهُ وَعْداً عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ"أي إعادة الخلق من جديد التي تبدأ من منطقة الصفر في الخلق, بأن نطوي السجل إلى أوله من أول صفحة من الكتاب"
الخطأ هنا أن عملية الخلق الجديد تكون من الصفر والحق أنها لا تكون من الصفر لبقاء بعض المخلوقات كحملة العرش والعرش فى يوم القيامة دون هلاك وهذا قوله " وانشقت السماء فهى يومئذ واهية والملك على أرجائها ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية" زد على هذا أن الله أعلمنا أنه يبدل السموات والأرض والتبديل لا يكون من الصفر وفى هذا قال تعالى " يوم تبدل الأرض غير الأرض والسموات" زد على هذا أن الكتاب لا يهلك بل يظل موجودا وهذا يعنى أنه لا يتحول لصفر ولكنه وهو مقفل ليس هو وهو مفتوح .






-قلت "الوجه الثالث للوحي الذاتي للبشرعامة :

(وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لِرُسُلِهِمْ لَنُخْرِجَنَّـكُم مِّنْ أَرْضِنَآ أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ رَبُّهُمْ لَنُهْلِكَنَّ الظَّالِمِينَ ) 14/13
(قُلْ إِن ضَلَلْتُ فَإِنَّمَا أَضِلُّ عَلَى نَفْسِي وَإِنِ اهْتَدَيْتُ فَبِمَا يُوحِي إِلَيَّ رَبِّي إِنَّهُ سَمِيعٌ قَرِيبٌ) (34:50)
(ذَلِكَ مِمَّا أَوْحَى إِلَيْكَ رَبُّكَ مِنَ الْحِكْمَةِ وَلاَ تَجْعَلْ مَعَ اللّهِ إِلَهًا آخَرَ فَتُلْقَى فِي جَهَنَّمَ مَلُومًا مَّدْحُورًا ) 17/39"
الخطأ هو أن الآيات المذكورة الوحى فيها للبشر عامة وهو يخالف أنه فى الأولى للرسل فأوحى إليهم تعنى فأوحى للرسل لنهلكن الكفار لنه لو كان وحيا للكفار وهم الناس عامة لقال لنهلكنكم أو لنهلكن إياكم وفى الثانية يقول أوحى إليك ربك والمراد قال لك يا رسول الله خالقك فلا ذكر هنا للإنسان أو الناس

الوجه الثامن للوحي كلام الجن والإنس والملائكة بين بعضهم وليس وحياً من الله.

(فَلَمَّا ذَهَبُواْ بِهِ وَأَجْمَعُواْ أَن يَجْعَلُوهُ فِي غَيَابَةِ الْجُبِّ وَأَوْحَيْنَآ إِلَيْهِ لَتُنَبِّئَنَّهُم بِأَمْرِهِمْ هَـذَا وَهُمْ لاَ يَشْعُرُونَ) (12:15)
( (19:11)
( قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِّنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا) (72:1)
الخطأ هنا يا أخى أن الوحى كلام الجن والإنس والملائكة وليس وحيا من الله وأنت هنا تخالف الأقوال "وأوحينا إليه "فهنا الله هو الذى أوحى فالضمير فى إليه عائد على الله وقوله "أوحى إلى " والمراد نزل على من عند الله فالله نقل الكلام من الخلق المذكورين للرسل حتى يخبروهم به
-قلت "إن تدوين القرآن هو أمر إلهي, ولقد طلب الروح الأمين جبريل عليه السلام من رسول الإسلام محمد عليه السلام, أن يكتب بعض الكلمات بشكل مختلف مثل (كلمة بكة, وبصط و الأيكة) التي كتبت بشكل لا ينطبق على قواعد الكتابة حينها, وقد أمر الرسول كتبة الوحي أنذاك أن يكتبوها بهذا الشكل, لأن جبريل عليه السلام طلب منه ذلك, أي أنه أوحى إليه ذلك "الخطأ هنا أن جبريل (ص) هو من طلب كتابة بعض الألفاظ القرآنية بأشكال مختلفة تخالف قوانين الكتابة وهذا القول منك يخالف الفصل الأول الذى قلت فيه أن الكتابة التى نستعملها حاليا ليست هى الكتابة العربية الحقيقية ولكنها كتابة الفرس المانديك ،زد على هذا انه لا يوجد فى المصحف الحالى ما يدل على قولك وهو طلب جبريل (ص)الألفاظ التى قلتها أو غيرها .
-قلت "إن وهذا لا يعني أن جميع ذرية إبليس قد فسقوا عن أمر الله فالله يعلمنا بالتالي:
(وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا * وَأَنَّا ظَنَنَّا أَن لَّن نُّعْجِزَ اللَّهَ فِي الأَرْضِ وَلَن نُّعْجِزَهُ هَرَبًا * وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدَى آمَنَّا بِهِ فَمَن يُؤْمِن بِرَبِّهِ فَلا يَخَافُ بَخْسًا وَلا رَهَقًا * وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا )"
الخطأ هنا هو تفسير الصالحون من الجن هنا بأنهم من ذرية إبليس والحق هو أن ذرية إبليس كلها عدو لنا فتكون كلها كافرة لقوله تعالى "فسجدوا إلا إبليس كان من الجن ففسق عن أمر ربه أفتتخذونه وذريته أولياء من دونى وهم لكم عدو بئس للظالمين بدلا"زد على هذا أن نفر الجن الذى يقول هذا الكلام قالوا عنه سفيهنا ولم يقولوا أبانا لأن أباهم هو الجان كما فى قوله تعالى "والجان خلقناه من قبل من نار السموم"وذرية إبليس ليست أولاده وإنما مقلديه الذين عصوا الله مثله


-قلت"-الروح هو مخلوق من مجموعة الملائكة مثل الروح الأمين جبريل المتخصص بتبليغ رسالة الله إلى نبي من أنبياءه, والنبي يوصل الأمر إلى الناس, والناس منهم من ينفذ الأمر ومنهم من يعصي أمر الرسول والذي هو أمر الله.
والروح أيضاً له وظيفة أخرى في تنفيذ أمر الله مثل نفخ الحياة في مخلوق محدد منه سبحانه.
والروح أيضاً هي المديرة لأمر الله والمسيطرة على بقية الملائكة, وهذا ما يجعلني أعتقد أن الروح هي :
1- إما أنها رئيسة الملائكة وهي من مجموعة الملائكة.
2-أو أنها لا تنتمي إلى مجموعة الملائكة أبداً, لأن الله كان يذكرها بشكل منفصل عن الملائكة كما نرى, ولكنها تبقى في مكانها على أنها هي التي تدبر أمر الله وتفعله في الواقع بتسخير الملائكة لطوعها.
قال تعالى :
(يُنَزِّلُ الْمَلآئِكَةَ بِالْرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ أَنْ أَنذِرُواْ أَنَّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ أَنَاْ فَاتَّقُونِ)16/2
(نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ ) 26/193
أي أن الروح, هي التي تأمر الملائكة بالنزول وإطاعة أمر الله وهذا ما سنلاحظه في البراهين القادمة:
(وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحاً مِّنْ أَمْرِنَا مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِن جَعَلْنَاهُ نُوراً نَّهْدِي بِهِ مَنْ نَّشَاء مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ)42/52 "
الخطأ هنا يا أخى هو تفسيرك الروح بأنها من الملائكة وهى التى تأمر وتنفخ والحق أنها فى قوله "وأوحينا إليك روحا من أمرنا "تعنى كتابا من عندنا وفى قوله " يُنَزِّلُ الْمَلآئِكَةَ بِالْرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ"تعنى ينزل الملائكة بالوحى من عنده على من يريد من خلقه فالروح ليست ملاكا وأما الروح الأمين هو جبريل (ص)لأنه هو ينزل بالوحى على قلب النبى(ص)


-قلت "سأذكر لكم بعضاً من المواثيق التي برمها الله معنا والتي مسحت من عقولنا لحظة وصولنا إلى هذا الكوكب, وهذه الحياة, وهذا المستقر,"
الخطأ هو أن الله محا من أنفسنا العهود والمواثيق عندما وصلنا الأرض وقطعا هذا تخريف لأننا نولد دون أن يكون عندنا أى شىء فى أنفسنا أى كما يقولون صفحة بيضاء وفى هذا قال تعالى " والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا" وهذا يعنى أنه لم يكن لدينا شىء مسحه الله
-قلت "قال الله تعالى :
(واذ اخذ ربك من بني ادم من ظهورهم ذريتهم واشهدهم على انفسهم الست بربكم قالوا بلى شهدنا ان تقولوا يوم القيامة انا كنا عن هذا غافلين ) 7/172
فالسؤال الذي يجب أن يطرح ذاته هو التالي :
متى تم هذا الحوار بين الناس والله ؟
(ألم أعهد إليكم يا بني آدم أن لا تعبدوا الشيطان إنه لكم عدو مبين)36/60
متى كان هذا العهد ؟
(واذكروا نعمة الله عليكم وميثاقه الذي واثقكم به إذ قلتم سمعنا وأطعنا واتقوا الله إن الله عليم بذات الصدور) 5/7
ما هو الميثاق ومتى تم ؟
(فخلف من بعدهم خلف ورثوا الكتاب يأخذون عرض هذا الأدنى ويقولون سيغفر لنا وإن يأتهم عرض مثله يأخذوه ألم يؤخذ عليهم ميثاق الكتاب أن لا يقولوا على الله إلا الحق ودرسوا ما فيه والدار الآخرة خير للذين يتقون أفلا تعقلون )6/169
متى تم اخذ ذلك الميثاق ؟
(وما لكم لا تؤمنون بالله والرسول يدعوكم لتؤمنوا بربكم وقد أخذ ميثاقكم إن كنتم مؤمنين )57/8
هل من أحد يذكر أي ميثاق تم بينه وبين الله ؟
الجواب هو : (لا أحد يذكر أي شيء عن أي عهد أو ميثاق قبل أن نأتي إلى هذا العالم).
الخطأ هنا أن هذه المواثيق لا أحد يعرف عنها شيئا من البشر والحق هو أن هذه المواثيق أخذت فى عهد كل رسول عندما أرسل الله وحيه لهم وطلب منهم عبادته فإبلاغ الرسول للرسالة هى الميثاق الذى أخذه الله من الناس فى كل عصر وعندما انتهى بعث الرسل أصبح كتاب الله هو الميثاق الذى يبلغه من يعلمه للناس وبمجرد معرفة البشر له يكون الله قد اخذ ميثاقه فليس أخذ الميثاق كلام بيننا وبين الله مباشرة
-قلت "هذا دليل أننا قد كنا شيئاً قبل أن نأتي هنا فأين كنا ؟ وماذا كنا ؟"
الخطأ هنا هو أننا كنا شيئا قبل أن نأتى هنا وهذا يناقض مثلا قوله تعالى "وقد خلقتك من قبل ولم تك شيئا"فهنا لم يكن زكريا (ص)لم يكن شيئا قبل خلقه وقوله تعالى " "ويقول الإنسان أإذا ما مت لسوف أخرج حيا أو لا يذكر الإنسان أنا خلقناه من قبل ولم يك شيئا"فهنا الإنسان قبل خلقه الدنيوى لم يكن شيئا

-قلت"للجواب على هذا السؤال يجب أن نعلم أننا هنا ليس بسبب خطأ أبوينا كما قال الله تعالى في هذه الآية فقط :
(قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلاَّ تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَاْ خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ * قَالَ فَاهْبِطْ مِنْهَا فَمَا يَكُونُ لَكَ أَن تَتَكَبَّرَ فِيهَا فَاخْرُجْ إِنَّكَ مِنَ الصَّاغِرِينَ *قَالَ أَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ * قَالَ إِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِينَ ) 7/12-15
إذا كان أمر الله بطرد الشيطان من الجنة قد كان بسبب عدم سجوده للإنسان قد أوجل بسبب طلب مباشر من الشيطان, فسمح الله له بالمكوث فيها إلى يوم البعث, فعن أي بعث يتكلم الله هنا ؟
وهذا يعني ان البعث كان موجوداً في الجنة قبل الطرد, فلماذا حدث الطرد بعد وقوع آدم وحواء في خطيئة الأكل من الشجرة المحرمة ؟
أي أن البعث قد حصل."
الخطأ هنا أن البعث المذكور هنا ليس البعث يوم القيامة وإنما بعث أخر وهذا يخالف قوله تعالى""قال رب فأنظرنى إلى يوم يبعثون قال فإنك من المنظرين إلى يوم الوقت المعلوم"فهنا قال يوم الوقت المعلوم وما دام يوم واحد فقط فليس هناك سوى بعث واحد وليس هناك كذا بعث كما تقول

-قلت "قال الله تعالى :
(وقلنا يا ادم اسكن انت وزوجك الجنة وكلا منها رغدا حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين ) 2/35
إن لم يكن هناك نسل في الجنة لما كان لأدم زوج أساساً, فما هو سبب وجود الزوج إن لم يكن من أجل النسل ؟
الخطأ هو وجود ذرية للأبوين فى الجنة المطرودين منها
يخالف هذا كل الآية المستشهد بها فأمر السكن لآدم (ص)وزوجه ولم يقل أولادهما ولو لاحظت آيات قصة الأبوين فى الجنة لوجدتها كلها تدل على المثنى ولو كانت الذرية معهما لكانت كلها جمعا ومنها :
"وقلنا لآدم اسكن أنت وزوجك الجنة وكلا منها رغدا حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين "لاحظ كلمات المثنى كلا وشئتما وتقربا وفتكونا
"فوسوس لهما الشيطان ليبدى ما ورى عنهما من سوءاتهما وقال ما نهاكما ربكما عن هذه الشجرة إلا أن تكونا ملكين أو تكونا من الخالدين "لاحظ الكلمات لهما وعنهما وسوءاتهما ونهاكما وربكما وتكون وملكين
"وقاسمهما إنى لكما من الناصحين فدلاهما بغرور فلما ذاقا الشجرة بدت لهما سواءتهما وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة وناداهما ربهما ألم أنهكما عن تلكما الشجرة وأقل لكما أن الشيطان لكما عدو مبين" لاحظ كلمات المثنى قاسمهما ولكما وفدلاهما وذاقا ولهما وسواءتهما وطفقا ويخصفان وعليهما وأنهكماوتلكما
"قالا ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين"لاحظ كلمات المثنى قالا
" فقلنا يا أدم إن هذا عدو لك ولزوجك فلا يخرجنكما من الجنة فتشقى"لاحظ كلمة فلا يخرجنكما
" فأكلا منها فبدت لهما سوءاتهما وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة وعصى أدم ربه فغوى اجتباه ربه فتاب عليه وهدى قال اهبطا منها جميعا بعضكم لبعض عدو " لاحظ كلمات المثنى فأكلا ولهما وسوءاتهما وطفقا ويخصفان وعليهما واهبطا
-قلت "ألم يخاطب الله سلالة بني آدم قبل أن يطردهم من الجنة وحذرهم قائلاً :
(يَا بَنِي آدَمَ لاَ يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مِّنَ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لاَ تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاء لِلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ ) 7/27
أليست هذه الآية خطاب لبني آدم من قبل الخروج من الجنة.... ؟ "
الخطأ هنا هو أن الخطاب لبنى آدم فى الجنة والسؤال لك كيف يكون الخطاب فى الجنة وهو يقول أخرج أبويكم وهذا يعنى أنه فى الدنيا لأن خروج الأبوين قد تم والسؤال كيف تكون هناك ذرية فى الجنة والذرية مخلوقة من الأرض كما قال تعالى "منها خلقناكم وفيها نعيدكم "؟والسؤال الأخر كيف دخلت الذرية الجنة والأبوين مطرودين منها فإذا كانوا ولدوا خارجها فكيف دخلوها؟ ثم ما ذنب من ولد فى الأرض من أولاد آدم ولم يولد فى الجنة فى عدم دخوله الجنة إذا كان من ولدوا فيها هم من بقوا فيها ؟ والسؤال التالى معنى كلامك بوجود الذرية كلها فى الجنة هو أن آدم وزوجه لم ينجبوا أى أولاد فى الأرض فكيف عاشوا دون ذرية ومن أين جاء الجميع فى الأرض إن لم تكن ولدتهم فى الأرض ؟

- قلت " وأكد رواد العلم اليوم ما وصل إليه رواد العلم الأوائل بأمور كثيرة, وصححوا لهم زلاتهم وسهواتهم التي تشابهت عليهم حينها وخرجوا بالنتائج التالية :
1.أن عمر الانسان أقدم بكثير من الألف الخامس قبل الميلاد,
القسم الأول:
القسم الباليوليت: (من مليون إلى 250000 سنة خلت: الباليوليت القديم الأدنى)
فكان القسم الأطول من تاريخه المسمى بالعصر الحجري القديم متنقلاً خلف الصيد والالتقاط للثروات الحيونية والنباتية الطبيعية.
3-النياندرتال الأخير:
هو الانسان العاقل سلفنا المباشر, صاحب القدرات المادية والفكرية, النياندرتال هو المرحلة الاولى, من القسم الأول والأطول من للرباعي "البليستوسن" تميزت هذه الفترة بدورها بحدوث تقلبات تتابعت فيها عصور جليدية باردة فصلتها عن بعضها عصور أخرى جافة. "
الخطأ هنا هو هو مرور الإنسان بالصيد والالتقاط حتى الوصول لما يسمى الإنسان العاقل وهو ما يخالف كون آدم (ص) عالم العلماء مصداق لقوله تعالى "وغعلم آدم الأسماء كلها " فكيف يكون عالما بالقراءة والكتابة وأسماء المخلوقات كلها ومع هذا لا يعرف الزراعة وغيرها من اساسيات الحياة
-قلت" أن الله قد قبل بعرض إبليس (العرض الغريب) .... لقد أجل عمليه طرده إلى "يوم البعث".
الخطأ هنا هو أن الله أجل طرد إبليس ليوم البعث
والسؤال لك أين قال الله أنه أجل الطرد ليوم البعث ؟ لا يوجد دليل واحد على هذا فعملية الإنظار هى تأجيل موته ليوم القيامة وقد سبق فى علم الله أنه لا يموت إلا فى ذلك اليوم لذا أجاب طلبه ولو كان الأمر كما تقول فمعناه هو وجود إبليس فى الجنة حتى الآن لأنه لم يطرد وبذا يكون الله كاذب فى قوله "اخرج منها "وهو ما لا نقول بها وبذات يكون ظالم لأن لم يساوى بين آدم وإبليس حيث أخرج الأول وأبقى الثانى ؟ وقطعا نحن لا نقول بهذا
ونلاحظ أنك هنا فى الفقرة قلت بعدم الطرد وناقضت نفسك بطرده عن طريق هبوطه للأرض مع الأبوين بقولك "
4. هبط هو وزوجه وقرينه الشيطان وأصبحوا أعداء إلى أرض ثانية لها مستقر ومتاع إلى حين.(الذهاب إلى المستقر الثاني)

(-قلت "قبل الله طلب الشيطان وقبل وجوده في الجنة إلى يوم البعث.
أتى الشيطان إلى الإنسان وغواه وقربه من الشجرة, ولما ذاق الإنسان الشجرة سقط عنه ريشه كله وأصبح كالطير الذي سقط عنه الريش فراح يغطي جسمه بأوراق الجنة."
الخطأ هو وجود ريش لآدم (ص)وزوجه ولا أدرى من أين جئت بهذا القول فلا يوجد قول فى المصحف الحالى يقول هذا وإنما يقول "ينزع عنهما لباسهما " وكلمة الريش جاءت فى خطاب الأولاد أولاد آدم فى قوله "يا بنى آدم قد أنزلنا عليكم لباسا يوارى سواءتكم وريشا " والريش المراد به اللباس وهى الملابس العادية وليس ريشا كريش الطيور
- قلت "وأن يوم البعث قد حدث فعلاً, (لأن طرد آدم وزوجه من المستقر الأول هو موت, وهبوطه إلى المستقر الثاني هي ولادة وبعث جديد في المستقر الجديد),ولقد طرد الله الشيطان مع الإنسان لتثبيت عداوته للإنسان,"
الخطأ هنا أن يوم البعث حدث فعلا بطرد آدم للأرض وهذا هو ما يناقض أن يوم البعث لم يحدث بعد لأن الله يهلك كل القرى قبله وما زلنا نعيش فى القرى فهل كذب الله بقوله "وإن من قرية إلا نحن مهلكوها قبل يوم القيامة أو معذبوها عذابا شديدا كان ذلك فى الكتاب مسطورا" قطعا لم يكذب ولكنه الفهم الخاطىء
-قلت" لاحظ أن الله استخدم كلمة الأرض الأولى التي لونتها بالأحمر في هذا المثال ليس من أجل تحديد كوكب الأرض بل لمجموعة السموات والأرض أي أتت بمعنى الكل أي (أرضية الكون) المسرح كاملاً, أي أن المسرح سيتم تبديله بمسرح جديد.
ونجد أن الله قد استخدم الإسم (أرض) هنا أيضاً لتعريف مكان وجود الإنسان, وليس إسم علم لكوكب فريد أسمه “الأرض” :
(واذ قال ربك للملائكة اني جاعل في الارض خليفة قالوا اتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال اني اعلم ما لا تعلمون) 2/30"
الخطأ هنا أن الأرض المقصودة فى الآية ليست الأرض التى نعيش عليها والحق إنها اسم للمكان الذى نعيش فيه لأن الأرض ليست كوكبا وإنما مركز الكون وهى المقصودة لأن الخلافة لا تكون إلا فيها مصداق لقوله تعالى "هو الذى جعلكم خلائف الأرض"فالإنسان الخليفة هو آدم (ص)وأولاده من بعده وقول الملائكة بسفك الدماء والفساد دليل على كونها الأرض لأن السفك لا يحدث فى الجنة هو والفساد
,-قلت "والفرق بين عبارة الأبدية والخالدة, ان الخلود مرتبط بوجود المستقر وينتهي بإنتهاءه, أما الأبدية فهي عبارة غير قرآنية وجاءت فقط لتحدد فترة زمنية معينة كعبارة (أبد من الزمن) أي له بداية ونهاية قد يكون مربوط بمستقر كعبارة : (خالدين فيها أبداً ) أي ينتهي الخلود بإنتهاء الأبد المشار إليه"
الخطأ هنا أن الأبدية عبارة غير قرآنية وأقول لك كيف أتت كلمة أبدا فى القرآن عشرات المرات وهى غالبا خلفا آيات الجنة والنار وتقول أنها ليست قرآنية ؟ والأبدية تعنى حياة بلا موت لأن الله حرم موت أهل الجنة فقال "لا يذوقون فيها إلا الموتة الأولى " وقال فى أهل النار "ثم لا يموت فيها "
-قلت "ويعلمنا الله أن فئةً من "الجن" من سكان(المستقر الأول) يحاولوا أن يسترقوا السمع لما يحدث هنا مع سكان المستقر الثاني :
(وَلَقَدْ جَعَلْنَا فِي السَّمَاء بُرُوجًا وَزَيَّنَّاهَا لِلنَّاظِرِينَ * وَحَفِظْنَاهَا مِن كُلِّ شَيْطَانٍ رَّجِيمٍ * إِلاَّ مَنِ اسْتَرَقَ السَّمْعَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ مُّبِينٌ ) 15 / 16 -18
فسمعوا بالقرآن وراحوا يقصون أخباره العجيبة للجن الذي يسكن هناك, "
الخطأ هنا أن الجن المسترقين السمع هم من أهل الجنة والحق أنهم لا يمكن أن يكونوا من أهل الجنة لأن المسترقين يهلكون بالشهب ومن يدخل الجنة لا يخرج منها فى القرآن الحالى وحسب قولك إلا إذا أكل من الشجرة المحرمة وهنا لم يأكلوا منها فكيف يخرجون ويهلكون بالشهاب ؟
-قلت" ويتبين لنا أن الأنبياء قد كانوا من من الأخيار المنتقين لأجل إيصال الكلمات لنا حتى نؤمن بها فيتوب علينا الله تماماً كما فعل مع آدم أي أن الأنبياء الأخيار هم ليسوا من عصاة المستقر الأول بل هم من الأخيار أي المختارين لعملية إيصال الرسائل لنا"
الخطأ هنا هو أنك ناقضت نفسك عندما قلت فى مواضع أخرى أن كل البشر فى دنيانا هذه من أكلى الشجرة المحرمة ثم أتيت هنا باستثناء ليس عليه دليل وهم الرسل فهم لم يأكلوا بينما الرسول أبو الرسل آدم(ص)أولهم أكل من الشجرة .
-قلت "إن الإنسان الذي يعيش هنا في أرض التوبة (المستقر الثاني) ثم يسقط في الموت قبل أن ينهي إمتحانه يعود فيخلق من جديد بجسد جديد كالأطفال والمعاقين ومسلوبي الحرية, تعاد تجربتهم مرة أخرى وفي ثوب جديد, حتى تكتمل حياتهم بشكلها الكامل لينهوا فترة التوبة, ولكن تضاف حياتهم السابقة وإن كانت قصيرة لحياتهم الجديدة مع كل سلبياتها وإيجابياتها بعدالة إلهية رائعة (بالقسط) ولقد دعاها الله بالنشور."
الخطأ هنا يا أخى هو أن من يموت فى الطفولة يعيده الله فى حياة أخرى ليعيش حتى يستكمل امتحانه وهذا ما يناقض تحريم الله العودة بعد الموت والهلاك بقوله " وحرام على قرية أهلكناهم أنهم لا يرجعون ".زد على هذا أن الله أخبرنا أن الحياة مرة واحدة
-قلت" (واذا اردنا ان نهلك قرية امَّرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا )17/16 فماذا عن الأطفال الذين يسكنون هذه القرية ما مصيرهم ؟ ولماذا حق عليهم الدمار بذنوب أبائهم ؟
(وكثير من الناس وكثير حق عليه العذاب ومن يهن الله فما له من مكرم ان الله يفعل ما يشاء )22/18
وقلت "إن الله لم ينسى ان يذكر الأطفال بإحترامه للآباء, فلماذا يعذب الله الأطفال بأخطاء الأباء إذا ؟

من الآية السابقة نجد أن الله يخصص للإنسان فترة نموه الفكري 40سنة كما يعتقد البعض, ولكن ماذا عن الأطفال الذين يموتون كل يوم من كوارث الإنسان من قتل وتدمير وحروب ومن الكوارث الطبيعية التي يوقعها الله بالبشر من زلازل وإعصارات, فماذا عن الأطفال الذين لم يبلغوا سن الرشد هذا ... ؟ أم أن الجميع سيمرون تحت ذات المظلة ؟؟؟ إن الله تعا
Admin
Admin
Admin

عدد المساهمات : 97891
تاريخ التسجيل : 11/07/2009
العمر : 56
الموقع : مكة

https://betalla.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى