بحـث
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
دخول
تناقض الأناجيل(1)
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
تناقض الأناجيل(1)
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على رسل الله وبعد:
هذا كتاب تناقض الأناجيل والهدف منه إبانة التناقض الموجود بين الأناجيل فى كثير من الموضوعات ومنهج العمل هو ذكر الموضوع ومكانه فى كل إنجيل وبيان الفروق بين نص كل إنجيل لمعرفة مكان أو أماكن التناقض أو أماكن الحذف والإضافة.
التناقض :
هو وجود اختلافات بين النصوص ويشترط أن تكون الاختلافات من نوع التضاد لا من نوع الإضافة والحذف وذلك لأن الاختلافات المتضادة تجعل معنى كل نص مخالف للأخر بينما الاختلافات من نوع الإضافة والحذف هى ناتجة من اختلاف مقامات الكلام ففى أحيان يقتضى المقام الإطالة – وهى المرادة بالإضافة – وفى أحيان يقتضى المقام الاختصار – وهو المراد بالحذف – ومع وجود هذا وذاك لا يوجد اختلاف فى المعنى وذلك كما فى القرآن وليس الإنجيل المحرف كالقرآن وتناقض الأناجيل ينقسم لنوعين :
التناقض بين الأناجيل الأربعة وهو أن تختلف النصوص فى الموضوع الواحد اختلاف تضاد .
التناقض داخل الإنجيل الواحد وهو أن توجد نصوص داخل الإنجيل تتعارض مع بعضها .
كلمة الله :
من المعلوم أن كلمة الله لا يمكن أن يكون فيها تناقض إلا التناقض المنصوص عليه وهو وجود اختلاف فى أحكام الموضوع الواحد والسبب كون أحدهما نزل أولا ثم نزل الأخر ناسخا الحكم الأول وهى تكون فى أحكام تتغير بتغير الظروف لا فى أحكام تتعلق بموجود ثابت كالله وأما الأخبار فلا يكون فيها تناقض فى المعنى أبدا وقد علم الناس أن القرآن كلمة الله للتالى :
-عدم وجود تناقض فيه إلا ما نص على وجوده من وجود الأحكام الناسخة والمنسوخة وفى هذا قال تعالى بسورة النساء "لو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا ".
-عدم وجود تناقض فى أخباره أبدا .
وأما الإنجيل الحالى فليس كلمة الله لأسباب عدة أهمها:
-وجود أكثر من إنجيل .
-التناقض بين الأناجيل فى الأخبار .
-وجود نصوص فى الإنجيل تدل على أن الكاتب إنسان وليس من عند الله .
موضوعات التناقض :
سجل نسب يسوع :
أتى هذا الموضوع فى إنجيل متى (1:1 –17 )وفى لوقا (23:3 –38 )والفروق بين النصين هى :
ذكر لوقا الأجيال من آدم (ص)لإبراهيم (ص)بينما لم يذكر متى هذه الأجيال.
أن سجل النسب عند متى من أول داود(ص)حتى يسوع يختلف عما عند لوقا اختلافا بينا وهذه قائمة متى "داود أنجب سليمان من التى كانت زوجة لأوريا وسليمان أنجب رحبعام ورحبعام أنجب أبيا وأبيا أنجب آسا وآسا أنجب يهوشافاط ويهو شافاط أنجب يورام ويورام أنجب عزيا وعزيا أنجب يوثام ويوثام أنجب أحاز وأحاز أنجب حزقيا وحزقيا أنجب منسى ومنسى أنجب آمون وآمون أنجب يوشيا ويوشيا أنجب يكينا واخوته فى أثناء السبى إلى بابل وبعد السبى إلى بابل يكينا أنجب شألتئيل وشألتئيل أنجب زربابل وزربابل أنجب أبيهود وأبيهود أنجب ألياقيم وألياقيم أنجب عازور وعازور أنجب صادوق وصادوق أنجب أخيم وأخيم أنجب اليود وأليود أنجب أليعازر وأليعازر أنجب متان ومتان أنجب يعقوب ويعقوب أنجب يوسف رجل مريم التى ولد منها يسوع الذى يدعى المسيح "(6:1 –17 )وأما قائمة لوقا فسنذكرها من الأسفل لأنه مبدوءة بعكس قائمة متى وهى :
داود أبو ناثان أبو متاثا أبو مينان أبو مليا أبو يونان أبو يوسف أبو يهوذا أبو شمعون أبو لاوى أبو متثان أبو يوريم أبو أليعازر أبو يوسى أبو عير أبو ألمودام أبو قصم أبو أدى أبو ملكى أبو نيرى أبو شألتئيل أبو زربابل أبو ريسا أبو يوحنا أبو يهوذا أبو يوسف أبو شمعى أبو متاثيا أبو مآت أبو نجاى أبو حسلى أبو ناحوم أبو عاموص أبو متاثيا أبو يوسف أبو ينا أبو ملكى أبو لاوى أبو متثاث أبو هالى أبو يوسف .
والاختلاف مظاهره كالتالى :
عدد الأجيال فى قائمة متى 27 وعدد الأجيال فى قائمة لوقا 41 وذلك من أول داود(ص)لأنهم 41 عند لوقا ككل .
تختلف القائمتان فى كل الأسماء عدا أربعة هم أول القائمة وهو داود (ص)وأخر القائمة هو يوسف وشألتئيل وابنه زربابل .
ونحب أن نذكر أمرا هاما هو أن متى أخطأ فى عد الأجيال من المسيح(ص)إلى السبى البابلى فهو يقول "فجملة الأجيال من إبراهيم إلى داود 14جيلا ومن داود إلى السبى البابلى 14 جيلا ومن السبى البابلى إلى المسيح 14 جيلا "(17:1)فقد جعلهم 14 جيلا بينما هم 13 جيلا فقط وللقارىء أن يعدهم فى النص وهو "وبعد السبى إلى بابل يكينا أنجب شألتئيل وشألتئيل أنجب زر بابل وزربابل أنجب أبيهود وأبيهود أنجب ألياقيم وألياقيم أنجب عازور وعازور أنجب صادوق وصادوق أنجب أخيم وأخيم أنجب أليود وأليود أنجب أليعازر وأليعازر أنجب متان ومتان أنجب يعقوب ويعقوب أنجب يوسف رجل مريم ".
ولادة يسوع :
أتى هذا الموضوع فى متى (18:1 –25 )وفى لوقا (1:2-7)والفروق بين النصين كبيرة ونص متى هو "أما يسوع المسيح فقد تمت ولادته هكذا كانت أمه مريم مخطوبة ليوسف وقبل أن يجتمعا معا وجدت حبلى من الروح القدس وإذ كان يوسف خطيبها بارا ولم يرد أن يشهر بها قرر أن يتركها سرا وبينما كان يفكر فى الأمر إذا ملاك من الرب قد ظهر له فى حلم يقول يا يوسف ابن داود لا تخف أن تأتى بمريم عروسك إلى بيتك لأن الذى هى حبلى به إنما هو من الروح القدس فستلد ابنا وأنت تسميه يسوع لأنه هو الذى يخلص شعبه من خطاياهم "حدث هذا كله ليتم ما قاله الرب بلسان النبى القائل ها إن العذراء تحبل وتلد ابنا ويدعى عمانوئيل أى الله معنا ولما نهض يوسف من نومه فعل ما أمره به الملاك الذى من الرب فأتى بعروسه إلى بيته ولكنه لم يدخل بها حتى ولدت ابنا فسماه يسوع "وأما نص لوقا فهو "وفى ذلك الزمان أصدر القيصر أغسطس مرسوما يقضى بإحصاء سكان الإمبراطورية وقد تم هذا الإحصاء الأول عندما كان كيرينيوس حاكما لسورية فذهب الجميع ليسجلوا كل واحد إلى بلدته وصعد يوسف أيضا من مدينة الناصرة بمنطقة الجليل إلى مدينة داود المدعوة بيت لحم بمنطقة اليهودية لأنه كان من بيت داود عشيرته ليتسجل هناك مع مريم المخطوبة له وهى حبلى وبينما كانا هناك تم زمانها لتلد فولدت ابنها البكر ولفته بقماط وأنامته فى مذود إذ لم يكن لهما متسع فى المنزل ".
اختص نص متى بالتالى :
حبل مريم من الروح القدس ومجىء الملاك ليوسف خطيب مريم .
واختص نص لوقا بالتالى :
ذكر مرسوم أغسطس بإحصاء السكان فى عهد كيرينيوس حاكم سورية وذهاب يوسف ومريم لبيت لحم من أجل التسجيل ولف يسوع بقماط وإنامته فى المذود وطبعا هذه اختلافات ظاهرة بالنقص والزيادة والغريب هو احتواء نص الاختصار عند لوقا على ما لم يحتويه نص الإطالة عند متى وهذا يعنى أن مصدر استقاء المعلومات ليس واحدا ولذا اختلفت المعلومات .
شهادة المعمدان ليسوع :
أتى الموضوع فى الأناجيل الأربعة متى (1:3 –12 )ومرقس (1:1-ولوقا (1:3 –18)ويوحنا (6:1-39) والفروق بين النصوص الأربعة هى :
1-يوجد اختلاف فى معنى عبارة جاءت فى متى بصيغة "وحذاءه لا أستحق أن أحمل "وجاءت فى مرقس "من لا أستحق أن أنحنى لأحل رباط حذائه "وجاءت فى لوقا "من لا أستحق أن أحل رباط حذائه "وجاءت فى يوحنا "وأنا لا أستحق أن أحل رباط حذائه "وهذه العبارة فيها فرق واضح بين صيغة متى والصيغ الثلاثة الأخرى التى تحمل معنى واحد ففى متى المعنى هو عدم استحقاق حمل الحذاء بينما فى الصيغ الأخرى المعنى هو حل رباط الحذاء والبون بينهما شاسع.
2-يوجد اختلاف فى نصوص الأناجيل بالزيادة والنقص فى عبارة متى ولوقا "هو سيعمدكم بالروح القدس وبالنار "و عبارة مرقس "أما هو فسوف يعمدكم بالروح القدس "وهى نفس عبارة يوحنا تقريبا "هو الذى سيعمد بالروح القدس "وطبعا وجود كلمة النار يؤدى لوجود زيادة فى المعنى فى الأولين وتؤدى لنقص فى الأخرين وهو يؤدى للتضاد لأن التعميد بالروح القدس ليس نفسه هو التعميد بالنار .
3-يوجد اتفاق بين متى ومرقس فى عبارة أشعياء "ها أنا أرسل قدامك رسولى الذى يعد لك الطريق صوت مناد فى البرية أعدوا طريق الرب واجعلوا سبله مستقيمة "وكذا بين يوحنا وبينهم مع اختلافات لا تؤدى لاختلافات فى المعنى والعبارة لمرقس وأما لوقا فقد زاد عليها عبارة أخرى "كل واد سيردم وكل جبل وتل سيخفض وتصير الأماكن الملتوية مستقيمة والأماكن الوعرة طرقا مستوية فيبصر كل بشر الخلاص الإلهى ".
4-يوجد اتفاق بين متى ولوقا فى فقرة لا توجد فى مرقس ويوحنا وهى "ولما رأى يوحنا كثيرين من الفريسيين والصدوقيين يأتون إليه ليتعمدوا قال لهم يا أولاد الأفاعى من أنذركم لتهربوا من الغضب الأتى فأثمروا ثمرا يليق بالتوبة ولا تعللوا أنفسكم قائلين لنا إبراهيم أبا فإنى أقول لكم إن الله قادر أن يطلع من هذه الحجارة أولادا لإبراهيم وها إن الفأس ألقيت على أصل الشجر فكل شجرة لا تثمر ثمرا جيدا تقطع وتطرح فى النار "والعبارة لمتى وطبعا لا نعرف سببا لوجود العبارة فى إنجيليين وعدمه فى إنجيليين لأن المفروض فيهم الإتفاق .
5-اختص لوقا بزيادة ليست فى الثلاث وهى ذكره للحكام فى زمن قيام يوحنا المعمدان وذكره أسئلة سألتها الجموع ليوحنا وأجاب عليها .
6- اختص يوحنا بزيادة ليست فى الثلاث وهى ذكر يوحنا أن المسيح هو حمل الله المزيل للخطيئة وذكر يوحنا لنزول الروح على المسيح على هيئة حمامة وذكر أسئلة الكهنة واللاويين ليوحنا من هو ؟.
الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على رسل الله وبعد:
هذا كتاب تناقض الأناجيل والهدف منه إبانة التناقض الموجود بين الأناجيل فى كثير من الموضوعات ومنهج العمل هو ذكر الموضوع ومكانه فى كل إنجيل وبيان الفروق بين نص كل إنجيل لمعرفة مكان أو أماكن التناقض أو أماكن الحذف والإضافة.
التناقض :
هو وجود اختلافات بين النصوص ويشترط أن تكون الاختلافات من نوع التضاد لا من نوع الإضافة والحذف وذلك لأن الاختلافات المتضادة تجعل معنى كل نص مخالف للأخر بينما الاختلافات من نوع الإضافة والحذف هى ناتجة من اختلاف مقامات الكلام ففى أحيان يقتضى المقام الإطالة – وهى المرادة بالإضافة – وفى أحيان يقتضى المقام الاختصار – وهو المراد بالحذف – ومع وجود هذا وذاك لا يوجد اختلاف فى المعنى وذلك كما فى القرآن وليس الإنجيل المحرف كالقرآن وتناقض الأناجيل ينقسم لنوعين :
التناقض بين الأناجيل الأربعة وهو أن تختلف النصوص فى الموضوع الواحد اختلاف تضاد .
التناقض داخل الإنجيل الواحد وهو أن توجد نصوص داخل الإنجيل تتعارض مع بعضها .
كلمة الله :
من المعلوم أن كلمة الله لا يمكن أن يكون فيها تناقض إلا التناقض المنصوص عليه وهو وجود اختلاف فى أحكام الموضوع الواحد والسبب كون أحدهما نزل أولا ثم نزل الأخر ناسخا الحكم الأول وهى تكون فى أحكام تتغير بتغير الظروف لا فى أحكام تتعلق بموجود ثابت كالله وأما الأخبار فلا يكون فيها تناقض فى المعنى أبدا وقد علم الناس أن القرآن كلمة الله للتالى :
-عدم وجود تناقض فيه إلا ما نص على وجوده من وجود الأحكام الناسخة والمنسوخة وفى هذا قال تعالى بسورة النساء "لو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا ".
-عدم وجود تناقض فى أخباره أبدا .
وأما الإنجيل الحالى فليس كلمة الله لأسباب عدة أهمها:
-وجود أكثر من إنجيل .
-التناقض بين الأناجيل فى الأخبار .
-وجود نصوص فى الإنجيل تدل على أن الكاتب إنسان وليس من عند الله .
موضوعات التناقض :
سجل نسب يسوع :
أتى هذا الموضوع فى إنجيل متى (1:1 –17 )وفى لوقا (23:3 –38 )والفروق بين النصين هى :
ذكر لوقا الأجيال من آدم (ص)لإبراهيم (ص)بينما لم يذكر متى هذه الأجيال.
أن سجل النسب عند متى من أول داود(ص)حتى يسوع يختلف عما عند لوقا اختلافا بينا وهذه قائمة متى "داود أنجب سليمان من التى كانت زوجة لأوريا وسليمان أنجب رحبعام ورحبعام أنجب أبيا وأبيا أنجب آسا وآسا أنجب يهوشافاط ويهو شافاط أنجب يورام ويورام أنجب عزيا وعزيا أنجب يوثام ويوثام أنجب أحاز وأحاز أنجب حزقيا وحزقيا أنجب منسى ومنسى أنجب آمون وآمون أنجب يوشيا ويوشيا أنجب يكينا واخوته فى أثناء السبى إلى بابل وبعد السبى إلى بابل يكينا أنجب شألتئيل وشألتئيل أنجب زربابل وزربابل أنجب أبيهود وأبيهود أنجب ألياقيم وألياقيم أنجب عازور وعازور أنجب صادوق وصادوق أنجب أخيم وأخيم أنجب اليود وأليود أنجب أليعازر وأليعازر أنجب متان ومتان أنجب يعقوب ويعقوب أنجب يوسف رجل مريم التى ولد منها يسوع الذى يدعى المسيح "(6:1 –17 )وأما قائمة لوقا فسنذكرها من الأسفل لأنه مبدوءة بعكس قائمة متى وهى :
داود أبو ناثان أبو متاثا أبو مينان أبو مليا أبو يونان أبو يوسف أبو يهوذا أبو شمعون أبو لاوى أبو متثان أبو يوريم أبو أليعازر أبو يوسى أبو عير أبو ألمودام أبو قصم أبو أدى أبو ملكى أبو نيرى أبو شألتئيل أبو زربابل أبو ريسا أبو يوحنا أبو يهوذا أبو يوسف أبو شمعى أبو متاثيا أبو مآت أبو نجاى أبو حسلى أبو ناحوم أبو عاموص أبو متاثيا أبو يوسف أبو ينا أبو ملكى أبو لاوى أبو متثاث أبو هالى أبو يوسف .
والاختلاف مظاهره كالتالى :
عدد الأجيال فى قائمة متى 27 وعدد الأجيال فى قائمة لوقا 41 وذلك من أول داود(ص)لأنهم 41 عند لوقا ككل .
تختلف القائمتان فى كل الأسماء عدا أربعة هم أول القائمة وهو داود (ص)وأخر القائمة هو يوسف وشألتئيل وابنه زربابل .
ونحب أن نذكر أمرا هاما هو أن متى أخطأ فى عد الأجيال من المسيح(ص)إلى السبى البابلى فهو يقول "فجملة الأجيال من إبراهيم إلى داود 14جيلا ومن داود إلى السبى البابلى 14 جيلا ومن السبى البابلى إلى المسيح 14 جيلا "(17:1)فقد جعلهم 14 جيلا بينما هم 13 جيلا فقط وللقارىء أن يعدهم فى النص وهو "وبعد السبى إلى بابل يكينا أنجب شألتئيل وشألتئيل أنجب زر بابل وزربابل أنجب أبيهود وأبيهود أنجب ألياقيم وألياقيم أنجب عازور وعازور أنجب صادوق وصادوق أنجب أخيم وأخيم أنجب أليود وأليود أنجب أليعازر وأليعازر أنجب متان ومتان أنجب يعقوب ويعقوب أنجب يوسف رجل مريم ".
ولادة يسوع :
أتى هذا الموضوع فى متى (18:1 –25 )وفى لوقا (1:2-7)والفروق بين النصين كبيرة ونص متى هو "أما يسوع المسيح فقد تمت ولادته هكذا كانت أمه مريم مخطوبة ليوسف وقبل أن يجتمعا معا وجدت حبلى من الروح القدس وإذ كان يوسف خطيبها بارا ولم يرد أن يشهر بها قرر أن يتركها سرا وبينما كان يفكر فى الأمر إذا ملاك من الرب قد ظهر له فى حلم يقول يا يوسف ابن داود لا تخف أن تأتى بمريم عروسك إلى بيتك لأن الذى هى حبلى به إنما هو من الروح القدس فستلد ابنا وأنت تسميه يسوع لأنه هو الذى يخلص شعبه من خطاياهم "حدث هذا كله ليتم ما قاله الرب بلسان النبى القائل ها إن العذراء تحبل وتلد ابنا ويدعى عمانوئيل أى الله معنا ولما نهض يوسف من نومه فعل ما أمره به الملاك الذى من الرب فأتى بعروسه إلى بيته ولكنه لم يدخل بها حتى ولدت ابنا فسماه يسوع "وأما نص لوقا فهو "وفى ذلك الزمان أصدر القيصر أغسطس مرسوما يقضى بإحصاء سكان الإمبراطورية وقد تم هذا الإحصاء الأول عندما كان كيرينيوس حاكما لسورية فذهب الجميع ليسجلوا كل واحد إلى بلدته وصعد يوسف أيضا من مدينة الناصرة بمنطقة الجليل إلى مدينة داود المدعوة بيت لحم بمنطقة اليهودية لأنه كان من بيت داود عشيرته ليتسجل هناك مع مريم المخطوبة له وهى حبلى وبينما كانا هناك تم زمانها لتلد فولدت ابنها البكر ولفته بقماط وأنامته فى مذود إذ لم يكن لهما متسع فى المنزل ".
اختص نص متى بالتالى :
حبل مريم من الروح القدس ومجىء الملاك ليوسف خطيب مريم .
واختص نص لوقا بالتالى :
ذكر مرسوم أغسطس بإحصاء السكان فى عهد كيرينيوس حاكم سورية وذهاب يوسف ومريم لبيت لحم من أجل التسجيل ولف يسوع بقماط وإنامته فى المذود وطبعا هذه اختلافات ظاهرة بالنقص والزيادة والغريب هو احتواء نص الاختصار عند لوقا على ما لم يحتويه نص الإطالة عند متى وهذا يعنى أن مصدر استقاء المعلومات ليس واحدا ولذا اختلفت المعلومات .
شهادة المعمدان ليسوع :
أتى الموضوع فى الأناجيل الأربعة متى (1:3 –12 )ومرقس (1:1-ولوقا (1:3 –18)ويوحنا (6:1-39) والفروق بين النصوص الأربعة هى :
1-يوجد اختلاف فى معنى عبارة جاءت فى متى بصيغة "وحذاءه لا أستحق أن أحمل "وجاءت فى مرقس "من لا أستحق أن أنحنى لأحل رباط حذائه "وجاءت فى لوقا "من لا أستحق أن أحل رباط حذائه "وجاءت فى يوحنا "وأنا لا أستحق أن أحل رباط حذائه "وهذه العبارة فيها فرق واضح بين صيغة متى والصيغ الثلاثة الأخرى التى تحمل معنى واحد ففى متى المعنى هو عدم استحقاق حمل الحذاء بينما فى الصيغ الأخرى المعنى هو حل رباط الحذاء والبون بينهما شاسع.
2-يوجد اختلاف فى نصوص الأناجيل بالزيادة والنقص فى عبارة متى ولوقا "هو سيعمدكم بالروح القدس وبالنار "و عبارة مرقس "أما هو فسوف يعمدكم بالروح القدس "وهى نفس عبارة يوحنا تقريبا "هو الذى سيعمد بالروح القدس "وطبعا وجود كلمة النار يؤدى لوجود زيادة فى المعنى فى الأولين وتؤدى لنقص فى الأخرين وهو يؤدى للتضاد لأن التعميد بالروح القدس ليس نفسه هو التعميد بالنار .
3-يوجد اتفاق بين متى ومرقس فى عبارة أشعياء "ها أنا أرسل قدامك رسولى الذى يعد لك الطريق صوت مناد فى البرية أعدوا طريق الرب واجعلوا سبله مستقيمة "وكذا بين يوحنا وبينهم مع اختلافات لا تؤدى لاختلافات فى المعنى والعبارة لمرقس وأما لوقا فقد زاد عليها عبارة أخرى "كل واد سيردم وكل جبل وتل سيخفض وتصير الأماكن الملتوية مستقيمة والأماكن الوعرة طرقا مستوية فيبصر كل بشر الخلاص الإلهى ".
4-يوجد اتفاق بين متى ولوقا فى فقرة لا توجد فى مرقس ويوحنا وهى "ولما رأى يوحنا كثيرين من الفريسيين والصدوقيين يأتون إليه ليتعمدوا قال لهم يا أولاد الأفاعى من أنذركم لتهربوا من الغضب الأتى فأثمروا ثمرا يليق بالتوبة ولا تعللوا أنفسكم قائلين لنا إبراهيم أبا فإنى أقول لكم إن الله قادر أن يطلع من هذه الحجارة أولادا لإبراهيم وها إن الفأس ألقيت على أصل الشجر فكل شجرة لا تثمر ثمرا جيدا تقطع وتطرح فى النار "والعبارة لمتى وطبعا لا نعرف سببا لوجود العبارة فى إنجيليين وعدمه فى إنجيليين لأن المفروض فيهم الإتفاق .
5-اختص لوقا بزيادة ليست فى الثلاث وهى ذكره للحكام فى زمن قيام يوحنا المعمدان وذكره أسئلة سألتها الجموع ليوحنا وأجاب عليها .
6- اختص يوحنا بزيادة ليست فى الثلاث وهى ذكر يوحنا أن المسيح هو حمل الله المزيل للخطيئة وذكر يوحنا لنزول الروح على المسيح على هيئة حمامة وذكر أسئلة الكهنة واللاويين ليوحنا من هو ؟.
رد: تناقض الأناجيل(1)
وهل يوجد كلام لله فى هذا الإنجيل المحرف ؟
زر14- عدد المساهمات : 8
تاريخ التسجيل : 19/08/2009
رد: تناقض الأناجيل(1)
حياك الله على هذا انقد ما تعرفه عن تناقض الإنجيل المحرف ولا تنقض الإسلام الذى هو دين الله الصحيح
أسد محمد أسد- عدد المساهمات : 25
تاريخ التسجيل : 20/08/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 6:45 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تقسيم الغنيمة على الأفراس
اليوم في 6:44 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود عدم اعطاء العبيد المجاهدين شىء من الغنيمة
اليوم في 6:43 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود جهاد بعض النساء مع النبى(ص)
اليوم في 6:41 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تقسيم الغنيمة على بعض من لم يحضر القتال فيها
اليوم في 6:40 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود سلب القتيل لمن قتله
اليوم في 6:39 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود العلم بالغيب وهو غلول الرجلين
اليوم في 6:38 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود عدم تقسيم الطعام إلا على من وجده فى الحرب
اليوم في 6:37 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تحليل جماع السبايا بلا زواج
اليوم في 6:36 am من طرف Admin
» نظرات فى رسالة في الإكسير
اليوم في 6:25 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود احلال جماع السبايا بلا زواج
أمس في 6:52 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود القوم تركوا فدية أبو العاص
أمس في 6:51 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود أ استعمال من أسلموا بعد الفتح فى المناصب
أمس في 6:49 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود وجود أستار للكعبة
أمس في 6:48 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود سماع الموتى للأحياء
أمس في 6:48 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود دخول البعض الجنة وهم فى السلاسل
أمس في 6:47 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود قتل رجال بنى قريظة
أمس في 6:46 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود قتل الشيوخ وابقاء الشباب
أمس في 6:46 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود حب الله للاختيال فى القتال والصدقة
أمس في 6:45 am من طرف Admin
» العجائب والغرائب فى دنيا التفسير بالهوى
أمس في 6:35 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود القاتل له سلب القتيل
الإثنين نوفمبر 25, 2024 6:43 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الله أمر أهل بدر بعمل ما يريدون
الإثنين نوفمبر 25, 2024 6:42 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود العلم بالغيب وهو الأمان فى ألأماكن المختلفة فيما بعد
الإثنين نوفمبر 25, 2024 6:41 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تقبيل اليد
الإثنين نوفمبر 25, 2024 6:40 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود دين القوم نصف العقل
الإثنين نوفمبر 25, 2024 6:39 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود قتال الناس حتى يسلموا
الإثنين نوفمبر 25, 2024 6:39 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود إباحة وطء الجوارى دون زواج
الإثنين نوفمبر 25, 2024 6:38 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود كون الجنة تحت ظلال السيوف أى فى الأرض
الإثنين نوفمبر 25, 2024 6:37 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تفرق المجاهدين فى أماكن متباعدة من الشيطان
الإثنين نوفمبر 25, 2024 6:36 am من طرف Admin
» قراءة فى مقال محاربات الأمازون
الإثنين نوفمبر 25, 2024 6:19 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تناقض فى حلب الأنعام عند الجوع دون إذن صاحبها
الأحد نوفمبر 24, 2024 6:35 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود مطالبة المسلم بعدم الحكم بحكم الله
الأحد نوفمبر 24, 2024 6:34 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تفضيل بعض الأعداد فى الحرب
الأحد نوفمبر 24, 2024 6:33 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الراكب شيطان والراكبان شيطانان
الأحد نوفمبر 24, 2024 6:32 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود بعث السرايا دوما بالنهار
الأحد نوفمبر 24, 2024 6:31 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود سفر النبى (ص) يوم الخميس
الأحد نوفمبر 24, 2024 6:30 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الشياطين لها سلطة العيث فسادا بعد غياب الشمس
الأحد نوفمبر 24, 2024 6:29 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تعجب الله من علم الإنسان
الأحد نوفمبر 24, 2024 6:28 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود اعتبار الله صاحب وخليفة
الأحد نوفمبر 24, 2024 6:27 am من طرف Admin
» قراءة فى كتاب قانون تفسير القرآن للنجم الطوفي
الأحد نوفمبر 24, 2024 5:59 am من طرف Admin