الرد على من قال ان القرآن إعجاز لغوى

الأخ عمرو إسماعيل :
السلام عليكم وبعد :
قلت "ياسادة حرام عليكم ,,أن القرآن هو كتاب هداية و أخلاق .. و يكفيه انه إعجاز لغوي"
يا أخ عمرو القرآن ليس كتاب إعجاز لغوى فاللغة التى استعملها القرآن هى نفس لغة الناس كما قال تعالى " وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم" فلا يوجد إعجاز لغوى فى الوحى عبر العصور لأنه بنفس ألسنة الأقوام
ومعجزة القرآن هى فى صدقه وعدله كما قال تعالى " وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا لا مبدل لكلماته" ولذا عندما ننهى القراءة نقول صدق الله فصدق القرآن هو فى تطابقه مع حقائق الكون والتاريخ وأحكامه العادلة التى لا تحابى أحدا فهذه معجزته ولذا قال تعالى " ومن أصدق من الله حديثا "
قلت يا أخ عمرو "وكم كان علي بن أبي طالب صادقا عندما قال في قضية التحكيم ان القرآن حمال أوجه .. هذا هو الاعجاز الحقيقي للقرآن ,, فأذا فهمناه علي حقيقته نصبح أكثر الامم أخلاقا وعملا وأنتاجا وبالتالي أكثرها تقدمأ"
والخطأ هنا يا أخى هو أن على قال أن القرآن حمال أوجه والحق هو أن القرآن لا يمكن أن يحتمل سوى تفسير واحد هو التفسير الإلهى الحق فالله عندما أنزله أراد بكل قول فيه شىء واحد بينه فى التفسير الإلهى المنزل على النبى (ص) حيث طالبه أن يبين للناس ما نزل لهم وهو القرآن المجمل وفى هذا قال تعالى " وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم" ولذا قال عن التفسير الإلهى وهو الكتاب إنه بين كل شىء فيه وهو قوله تعالى " ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شىء" وهذا التفسير هو ما سنجده عندما نبحث عن الكعبة الحقيقية التى يجب البحث عنها حتى ننهى كل خلافاتنا فيما نتناقش فيه هنا وفى أى مكان وأما إذا لم نبحث عنها فلن تنتهى خلافاتنا فى تفسير القرآن الحالى وسنظل مختلفين حتى نموت ولن ندرك حلم الوحدة الإسلامية إذا أردت المزيد هناك مقال لى فى المنتدى عن الكعبة الحقيقية وتغيير الكعبة ..