بحـث
المواضيع الأخيرة
أبريل 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 |
8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 |
15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 |
22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 |
29 | 30 |
دخول
غيبة الإنسان فى القرآن
صفحة 1 من اصل 1
غيبة الإنسان فى القرآن
غيبة الإنسان فى القرآن
ماهية الغيب :
الغيبة هى أن تذكر الإنسان بشر أو بخير وهو غير موجود أى غائب عن المكان الذى تتكلم فيه عنه وفى التعريف المشهور :
ذكرك أخاك بما يكره
النهى عن الغيبة :
نهى الله المؤمنين هى الغيبة وهى ذكر الإنسان فى مكان وهو غير متواجد فيه يسمع ويرى بالسوء فقال :
" ولا يغتب بعضكم بعضا "
أنواع الغيبة :
يوجد نوعان من الغيبة على حسب الغرض وهما :
الغيبة بالذم
الغيبة بالمدح
كما يوجد نوعان من الغيبة حسب الحكم :
الغيبة المحرمة وهى ذكر المتغيب عن المكان بشر دون دليل وهى المقصودة بقوله تعالى :
" ولا يغتب بعضكم بعضا"
الغيبة المباحة :
وهى ذكر المتغيب عن المكان بشر بدليل مثل :
-أن يكون ذاق ظلم المتغيب فعليا وقد سمح الله بسبه للمظلوم فقال :
" لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم"
- اتهام المتغيب أو المتغيبة بارتكاب جريمة مثل اتهامه بالزنى شرط أن يكون الشهود أربعة
- اتهام الكفار موتى أو احياء بما اتهمهم به الله فهذه ليست عيبة لأن من خلقهم وعلم بما عملوا هو العالم بهم كما قال تعالى :
"ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير"
غيبة ألأموات :
الميت هو غائب عن دنيانا لا يقدر على الدفاع عن نفسه وغيبة الأموات على أنواع :
غيبة مباحة وهى أن نصف شخص كفرعون او هامان أو قارون أو السامرى بأوصاف الكفر كما وصفهم الله
غيبة محرمة وهى ذكر المسلمين بشر حتى ولو ثبتت عليهم جرائم فى حياتهم بحكم القضاء فالمطلوب هو الترحم عليهم باعتبارهم من الأباء والأمهات الذين قال اللهم فيهم :
"وقل رب ارحمهما كما ربيانى صغيرا"
ولكن أحيانا تكون هناك قضايا تتعلق بالأموات كاتهامهم بالزنى فهذه لابد فيها من الغيبة الضرورية وغيبة واجبة بحكم القضاء
الغيبة الضرورية :
الغيبة الضرورية تتعلق بالفرد حيا أو ميتا ويقصد بها الشهادة على الفرد حاضرا أو غائبا وهو واجبة للنهى عن كتمها كما قال تعالى :
" ولا تكتموا الشهادة ومن يكتمها فإنه آثم قلبه"
فمن حق الشاهد أن يذكر الغائب فى القضية بخير أو بشر
غيبة الظالم :
غيبة الظالم هى ذكره بالسوء سواء كان سبابا أو دعاء عليه أو غير هذا من الكلمات السيئة عند الله وعند الناس والمظلوم لا يحاسب على تلك الكلمات لأن الله اباح للمظلوم أن يتكلم عن الظالم له بأى سوء فقال :
" لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم"
العدل فى الغيبة:
يجب على المسلم أن يكون عادلا فى كل قول كما قال تعالى :
" وإذا قلتم فاعدلوا"
ومن ذلك عندما يذكر أحد ليس موجودا فى المكان ومن ثم يجوز له أن يكون ما يسمى بكلمة حق يمدخ أحدهم او يقول كلمة ذم شرط أن يكون فى كلمة الذم معه اثباتات كالشهود وهو ما أسميناه بالشهادة الضرورية ومن ثم لا يجب أن نذكر الناس فى كل وقت بأى كلام
الغيبة عند السؤال على الأزواج والزوجات :
دأبت المجتمعات المعاصرة وغيرها على عادة غريبة على المسلمين وهى السؤال على الخاطب المسلم وأهله أو المسلمة التى يراد خطبتها وأهلها والمفترض أن المسام لا يسأل عن أخلاق المسلم ولا عن أخلاق المسلمة لأن المفترض أن المسلمون جميعا متصفون بالصفات التى ذكرها الله عنهم فى الوحى وهى كلها صفات حسنة
وهذا السؤال يستلزم الغيبة لأنه لا يتم فى وجودهم ومن ثم حكمه هو قوله تعالى :
"وإذا قلتم فاعدلوا"
وعلى الناس التخلص من نلك العادة السيئة التى تدل على انعدام الثقة بين المسلمين وبعضهم البعض ففى الزواج لا يوجد سوى شىء واحد وهو عملية القبول والايجاب أو القبول والرفض
وعلى الناس الذين يقومون بتلك العادة السيئة التى تعتبر فى العرف تجسس أن يتركوا تلك العادة نهائيا
ماهية الغيب :
الغيبة هى أن تذكر الإنسان بشر أو بخير وهو غير موجود أى غائب عن المكان الذى تتكلم فيه عنه وفى التعريف المشهور :
ذكرك أخاك بما يكره
النهى عن الغيبة :
نهى الله المؤمنين هى الغيبة وهى ذكر الإنسان فى مكان وهو غير متواجد فيه يسمع ويرى بالسوء فقال :
" ولا يغتب بعضكم بعضا "
أنواع الغيبة :
يوجد نوعان من الغيبة على حسب الغرض وهما :
الغيبة بالذم
الغيبة بالمدح
كما يوجد نوعان من الغيبة حسب الحكم :
الغيبة المحرمة وهى ذكر المتغيب عن المكان بشر دون دليل وهى المقصودة بقوله تعالى :
" ولا يغتب بعضكم بعضا"
الغيبة المباحة :
وهى ذكر المتغيب عن المكان بشر بدليل مثل :
-أن يكون ذاق ظلم المتغيب فعليا وقد سمح الله بسبه للمظلوم فقال :
" لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم"
- اتهام المتغيب أو المتغيبة بارتكاب جريمة مثل اتهامه بالزنى شرط أن يكون الشهود أربعة
- اتهام الكفار موتى أو احياء بما اتهمهم به الله فهذه ليست عيبة لأن من خلقهم وعلم بما عملوا هو العالم بهم كما قال تعالى :
"ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير"
غيبة ألأموات :
الميت هو غائب عن دنيانا لا يقدر على الدفاع عن نفسه وغيبة الأموات على أنواع :
غيبة مباحة وهى أن نصف شخص كفرعون او هامان أو قارون أو السامرى بأوصاف الكفر كما وصفهم الله
غيبة محرمة وهى ذكر المسلمين بشر حتى ولو ثبتت عليهم جرائم فى حياتهم بحكم القضاء فالمطلوب هو الترحم عليهم باعتبارهم من الأباء والأمهات الذين قال اللهم فيهم :
"وقل رب ارحمهما كما ربيانى صغيرا"
ولكن أحيانا تكون هناك قضايا تتعلق بالأموات كاتهامهم بالزنى فهذه لابد فيها من الغيبة الضرورية وغيبة واجبة بحكم القضاء
الغيبة الضرورية :
الغيبة الضرورية تتعلق بالفرد حيا أو ميتا ويقصد بها الشهادة على الفرد حاضرا أو غائبا وهو واجبة للنهى عن كتمها كما قال تعالى :
" ولا تكتموا الشهادة ومن يكتمها فإنه آثم قلبه"
فمن حق الشاهد أن يذكر الغائب فى القضية بخير أو بشر
غيبة الظالم :
غيبة الظالم هى ذكره بالسوء سواء كان سبابا أو دعاء عليه أو غير هذا من الكلمات السيئة عند الله وعند الناس والمظلوم لا يحاسب على تلك الكلمات لأن الله اباح للمظلوم أن يتكلم عن الظالم له بأى سوء فقال :
" لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم"
العدل فى الغيبة:
يجب على المسلم أن يكون عادلا فى كل قول كما قال تعالى :
" وإذا قلتم فاعدلوا"
ومن ذلك عندما يذكر أحد ليس موجودا فى المكان ومن ثم يجوز له أن يكون ما يسمى بكلمة حق يمدخ أحدهم او يقول كلمة ذم شرط أن يكون فى كلمة الذم معه اثباتات كالشهود وهو ما أسميناه بالشهادة الضرورية ومن ثم لا يجب أن نذكر الناس فى كل وقت بأى كلام
الغيبة عند السؤال على الأزواج والزوجات :
دأبت المجتمعات المعاصرة وغيرها على عادة غريبة على المسلمين وهى السؤال على الخاطب المسلم وأهله أو المسلمة التى يراد خطبتها وأهلها والمفترض أن المسام لا يسأل عن أخلاق المسلم ولا عن أخلاق المسلمة لأن المفترض أن المسلمون جميعا متصفون بالصفات التى ذكرها الله عنهم فى الوحى وهى كلها صفات حسنة
وهذا السؤال يستلزم الغيبة لأنه لا يتم فى وجودهم ومن ثم حكمه هو قوله تعالى :
"وإذا قلتم فاعدلوا"
وعلى الناس التخلص من نلك العادة السيئة التى تدل على انعدام الثقة بين المسلمين وبعضهم البعض ففى الزواج لا يوجد سوى شىء واحد وهو عملية القبول والايجاب أو القبول والرفض
وعلى الناس الذين يقومون بتلك العادة السيئة التى تعتبر فى العرف تجسس أن يتركوا تلك العادة نهائيا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 5:38 من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الكافر لا يصيبه البلاء
اليوم في 5:37 من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى عدم تغريم من قطعت يده مال السرقة
اليوم في 5:36 من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى قتل أطفال قريظة لمجرد بلوغهم دون أن يعتدوا على المسلمين
اليوم في 5:35 من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى علم النبى(ص) بالغيب وهو تعدد سرقات اللص رغم قطعه يديه
اليوم في 5:34 من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى السرقة فى الخفاء
اليوم في 5:33 من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الخائن والمنتهب والمختلس ليس عليهم قطع
اليوم في 5:31 من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تناقض فى حكم سرقة الثمر
اليوم في 5:30 من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى وجود أجر مخصوص لليلة القدر
اليوم في 5:29 من طرف Admin
» قراءة فى مقال حديقة الديناصورات بين الحقيقة والخيال
اليوم في 5:13 من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تنافض فى قيمة المسروق الذى تقطع فيه اليد
أمس في 5:27 من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تنافض فى قيمة المجن المسروف بالبهيمة
أمس في 5:26 من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تنافض فى مدة المطر
أمس في 5:25 من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تناقض فيما دافع عن السارقة
أمس في 5:24 من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تناقض فى مكان الثوب المسروق
أمس في 5:23 من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى حبس المتهمين
أمس في 5:22 من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى عقاب المالك الرامى زورا لعبده أو أمته يكون أخرويا
أمس في 5:21 من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى عائشة كانت المتهمة في حديث الافك
أمس في 5:20 من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى رفع القلم عن الأطفال
أمس في 5:19 من طرف Admin
» قراءة في مقال ثلث البشر سيعيشون قريبا في عالم البعد الخامس
أمس في 5:11 من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى التغريب عقاب في الإسلام
الجمعة 26 أبريل 2024 - 7:11 من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تنافض فى حكم الزانى بالبهيمة
الجمعة 26 أبريل 2024 - 7:10 من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى قتل البهيمة المزنى بها
الجمعة 26 أبريل 2024 - 7:10 من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الرجم عقاب الزناة من الرجال ببعضهم
الجمعة 26 أبريل 2024 - 7:09 من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى جود الرجم وهو القتل بالحجارة في التوراة كعقاب على الزنى
الجمعة 26 أبريل 2024 - 7:08 من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الجلد فوق العشرة هو عقاب لجريمة من الجرائم
الجمعة 26 أبريل 2024 - 7:07 من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الجماع هو إيلاج القضيب في المهبل فقط
الجمعة 26 أبريل 2024 - 7:07 من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تناقض فى فعل الرجل بالمرأة
الجمعة 26 أبريل 2024 - 7:05 من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تنافض فى مكان جريمة التحرش
الجمعة 26 أبريل 2024 - 7:04 من طرف Admin
» نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجار الكبير
الجمعة 26 أبريل 2024 - 6:44 من طرف Admin
» ما الفرق بين إبليس وشيطان ؟
الخميس 25 أبريل 2024 - 20:06 من طرف Admin
» الغرق فى القرآن
الخميس 25 أبريل 2024 - 7:07 من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تناقض فى من قابل المتحرش بالجارية
الخميس 25 أبريل 2024 - 5:46 من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تناقض فى المتحرش بالجارية
الخميس 25 أبريل 2024 - 5:44 من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى صلاة المرأة في المسجد في الظلام
الخميس 25 أبريل 2024 - 5:41 من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تنا.قض أخر فى محبل الجارية
الخميس 25 أبريل 2024 - 5:40 من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تناقض فى ا.عا.قة محبل الجارية
الخميس 25 أبريل 2024 - 5:39 من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى العفو عن أصحاب الهيئات عند جرائمهم
الخميس 25 أبريل 2024 - 5:37 من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى وجوب الستر على مرتكب الجريمة
الخميس 25 أبريل 2024 - 5:36 من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تناقض فى اسم المشير على ماعز بالاعتراف
الخميس 25 أبريل 2024 - 5:35 من طرف Admin