بيت الله


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

بيت الله
بيت الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود شدة الحر من فيح جهنم
سورة البقرة32 Icon_minitime1أمس في 5:47 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود وجود صلاة للظهر
سورة البقرة32 Icon_minitime1أمس في 5:46 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود صلاة الصبح فى الظلام
سورة البقرة32 Icon_minitime1أمس في 5:45 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود عدد الصلوات خمس صلوات
سورة البقرة32 Icon_minitime1أمس في 5:44 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود دخول الأعرابى الجنة بسبب عمله للصلوات الخمس والصيام والزكاة والحج فقط
سورة البقرة32 Icon_minitime1أمس في 5:43 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود بول الكلاب فى المسجد فى عهد النبى(ص)
سورة البقرة32 Icon_minitime1أمس في 5:42 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الجلوس فى المسجد دون صلاة
سورة البقرة32 Icon_minitime1أمس في 5:41 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الغسل من بول الأنثى والنضح من بول الذكر
سورة البقرة32 Icon_minitime1أمس في 5:40 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تناقض فى حكم بول الرضيع
سورة البقرة32 Icon_minitime1أمس في 5:39 am من طرف Admin

» قراءة فى كتاب دعاء ذي النون
سورة البقرة32 Icon_minitime1أمس في 5:26 am من طرف Admin

» من أحطاء أحاديث كتاب سنن أبى داود تناقض فى المفعول بالثوب الذى فيه المنى
سورة البقرة32 Icon_minitime1الجمعة سبتمبر 06, 2024 6:41 am من طرف Admin

» من أحطاء أحاديث كتاب سنن أبى داود الأمر بوجوب الختان
سورة البقرة32 Icon_minitime1الجمعة سبتمبر 06, 2024 6:40 am من طرف Admin

» من أحطاء أحاديث كتاب سنن أبى داود التبكير لصلاة الجمعة يزيد أجر المصلى
سورة البقرة32 Icon_minitime1الجمعة سبتمبر 06, 2024 6:39 am من طرف Admin

» من أحطاء أحاديث كتاب سنن أبى داود الاغتسال من أربع ليس منها القذارة
سورة البقرة32 Icon_minitime1الجمعة سبتمبر 06, 2024 6:39 am من طرف Admin

» من أحطاء أحاديث كتاب سنن أبى داود الخطوة تحسب بأجر عمل سنة صيامها وقيامها
سورة البقرة32 Icon_minitime1الجمعة سبتمبر 06, 2024 6:37 am من طرف Admin

» من أحطاء أحاديث كتاب سنن أبى داودالصلاة تكفر ذنوب الوقت بعدها حتى الصلاة الأخرى
سورة البقرة32 Icon_minitime1الجمعة سبتمبر 06, 2024 6:36 am من طرف Admin

» من أحطاء أحاديث كتاب سنن أبى داود وجوب الاستحمام يوم الجمعة
سورة البقرة32 Icon_minitime1الجمعة سبتمبر 06, 2024 6:36 am من طرف Admin

» من أحطاء أحاديث كتاب سنن أبى داود وجود اجر على الصلاة نفسها مرتين
سورة البقرة32 Icon_minitime1الجمعة سبتمبر 06, 2024 6:35 am من طرف Admin

» من أحطاء أحاديث كتاب سنن أبى داود تناقض فيما نسب للنبى(ص) فعله
سورة البقرة32 Icon_minitime1الجمعة سبتمبر 06, 2024 6:34 am من طرف Admin

» قراءة فى كتاب إبهاج أهل الصناعة بدراسة حديث(بعثت بالسيف بين يدي الساعة)
سورة البقرة32 Icon_minitime1الجمعة سبتمبر 06, 2024 6:18 am من طرف Admin

» من أحطاء أحاديث كتاب سنن أبى داود اغتسال الرجل الغريب أمام الجارية
سورة البقرة32 Icon_minitime1الخميس سبتمبر 05, 2024 5:45 am من طرف Admin

» من أحطاء أحاديث كتاب سنن أبى داود تناقض فى الممسوح من الذراع
سورة البقرة32 Icon_minitime1الخميس سبتمبر 05, 2024 5:44 am من طرف Admin

» من أحطاء أحاديث كتاب سنن أبى داود تناقض فى عدد الأيدى الضاربة
سورة البقرة32 Icon_minitime1الخميس سبتمبر 05, 2024 5:42 am من طرف Admin

» من أحطاء أحاديث كتاب سنن أبى داود تناقض فى الممسوح فى اليد
سورة البقرة32 Icon_minitime1الخميس سبتمبر 05, 2024 5:41 am من طرف Admin

» من أحطاء أحاديث كتاب سنن أبى داود تناقض فى المفعول بالصعيد على اليد
سورة البقرة32 Icon_minitime1الخميس سبتمبر 05, 2024 5:40 am من طرف Admin

» من أحطاء أحاديث كتاب سنن أبى داود البحث عن القلادة أو العقد ليلا فى الظلام
سورة البقرة32 Icon_minitime1الخميس سبتمبر 05, 2024 5:39 am من طرف Admin

» من أحطاء أحاديث كتاب سنن أبى داود نزول آية التيمم بعد الهجرة للمدينة
سورة البقرة32 Icon_minitime1الخميس سبتمبر 05, 2024 5:38 am من طرف Admin

» من أحطاء أحاديث كتاب سنن أبى داود النفاس فى كل النساء أربعين يوما
سورة البقرة32 Icon_minitime1الخميس سبتمبر 05, 2024 5:37 am من طرف Admin

» من أحطاء أحاديث كتاب سنن أبى داود تناقض فى حكم صلاة المستحاضة
سورة البقرة32 Icon_minitime1الخميس سبتمبر 05, 2024 5:36 am من طرف Admin

» قراءة فى بعض من كتاب الخلاصة في شرحِ حديثِ الوليِّ
سورة البقرة32 Icon_minitime1الخميس سبتمبر 05, 2024 5:22 am من طرف Admin

» من أحطاء أحاديث كتاب سنن أبى داود الإستحاضة من الشيطان
سورة البقرة32 Icon_minitime1الأربعاء سبتمبر 04, 2024 5:45 am من طرف Admin

» من أحطاء أحاديث كتاب سنن أبى داود تناقض فى طهارة المستحاضة للصلاة
سورة البقرة32 Icon_minitime1الأربعاء سبتمبر 04, 2024 5:43 am من طرف Admin

» من أحطاء أحاديث كتاب سنن أبى داود اغتسال المستحاضة لكل صلاة
سورة البقرة32 Icon_minitime1الأربعاء سبتمبر 04, 2024 5:42 am من طرف Admin

» من أحطاء أحاديث كتاب سنن أبى داود تناقض فى حكم جماع الحائض فى الحيض
سورة البقرة32 Icon_minitime1الأربعاء سبتمبر 04, 2024 5:41 am من طرف Admin

» من أحطاء أحاديث كتاب سنن أبى داود إباحة جماع المرأة من أعلى فى الحيض
سورة البقرة32 Icon_minitime1الأربعاء سبتمبر 04, 2024 5:39 am من طرف Admin

» من أحطاء أحاديث كتاب سنن أبى داود تناقض فى كفارة الجماع فى الحيض
سورة البقرة32 Icon_minitime1الأربعاء سبتمبر 04, 2024 5:38 am من طرف Admin

» من أحطاء أحاديث كتاب سنن أبى داود حدوث فتنة حروراء
سورة البقرة32 Icon_minitime1الأربعاء سبتمبر 04, 2024 5:37 am من طرف Admin

» من أحطاء أحاديث كتاب سنن أبى داود قراءة القرآن من وضعية الرقاد
سورة البقرة32 Icon_minitime1الأربعاء سبتمبر 04, 2024 5:36 am من طرف Admin

» من أحطاء أحاديث كتاب سنن أبى داود الجنابة تحت الشعر
سورة البقرة32 Icon_minitime1الأربعاء سبتمبر 04, 2024 5:35 am من طرف Admin

» نظرات فى رسالة المتعة بشرح حديث السبعة
سورة البقرة32 Icon_minitime1الأربعاء سبتمبر 04, 2024 5:19 am من طرف Admin

سبتمبر 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
      1
2345678
9101112131415
16171819202122
23242526272829
30      

اليومية اليومية

دخول

لقد نسيت كلمة السر

تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 


Bookmark & Share
Bookmark & Share
Bookmark & Share

سورة البقرة32

اذهب الى الأسفل

سورة البقرة32 Empty سورة البقرة32

مُساهمة من طرف Admin الثلاثاء أكتوبر 27, 2009 11:53 am

"والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا يتربصن بأنفسهن أربعة أشهر وعشرا فإذا بلغن أجلهن فلا جناح عليكم فيما فعلن فى أنفسهن بالمعروف والله بما تعملون خبير" المعنى والذين يموتون منكم ويتركون زوجات يقعدن بأنفسهن أربعة أشهر وعشرة أيام فإذا أنهين عدتهن فلا عقاب عليكم فى الذى عملن فى أنفسهن بالعدل والله بالذى تفعلون عليم،يبين الله لنا أن الرجال الذين يتوفون أى يموتون لأى سبب ويذرون أزواجهن أى ويتركون خلفهم زوجات حيات على الزوجات أن يتربصن بأنفسهن والمراد أن يبقين فى بيت الزوجية أربعة أشهر وعشرة أيام وهذا يعنى أن عدة الأرملة هى أربعة أشهر وعشرة أيام فإذا بلغن أجلهن أى فإذا أنهين مدة العدة فلا جناح عليهن فيما فعلن فى أنفسهن بالمعروف والمراد فلا عقاب ينزل عليهن فى الذى عملن فى لأنفسهن بالعدل وهو الزواج مرة أخرى أو البقاء دون زواج عفيفات ،ويبين الله لنا أنه بما تعملون خبير والمراد أنه بالذى تفعلون عليم ومن ثم يجب الحذر من عقابه بعدم مخالفته والخطاب وما بعده للمؤمنين وما بعده.
"ولا جناح عليكم فيما عرضتم به من خطبة النساء أو أكننتم فى أنفسكم علم الله أنكم ستذكرونهن ولكن لا تواعدوهن سرا إلا أن تقولوا قولا معروفا ولا تعزموا عقدة الكتاب حتى يبلغ الكتاب أجله واعلموا أن الله يعلم ما فى أنفسكم فاحذروا واعلموا أن الله غفور حليم "المعنى ولا عقاب عليكم فيما صرحتم به من زواج الإناث أو أخفيتم فى ذواتكم عرف الله أنكم ستحدثونهن ولكن لا تلتقوا معهن خفية إلا أن تقولا كلاما سديدا ولا تعقدوا ميثاق الزواج حتى يقضى الحكم موعده واعرفوا أن الله يعرف الذى فى ذواتكم فخافوا عذابه واعرفوا أن الله عفو رحيم ،يبين الله لنا أن لا جناح علينا أى لا عقاب علينا إذا عرضنا بخطبة النساء أو أكننا فى أنفسنا والمراد لا عقاب علينا إذا صرحنا للأرامل بزواجنا منهن أو أخفين عنهن أمر إرادتنا الزواج منهن أثناء العدة والسبب فى إباحة التصريح لهن هو أن الله علم أننا سنذكرهن أى سنحدثهن فى أمر الزواج منهن ،وطلب الله منا ألا نواعدهن سرا إلا أن نقول قولا معروفا والمراد أى ألا نقابلهن فى الخفاء إلا أن نقول فى المقابلة كلاما سديدا ،وهذا يعنى إباحة التقاء الرجال بالنساء فى الخفاء للكلام فى زواجهن وليس لغرض أخر ،ويطلب الله منا ألا نعزم عقدة النكاح حتى يبلغ الكتاب أجله والمراد ألا ننفذ ميثاق الزواج بالدخول حتى ينهى حكم العدة موعده وهذا يعنى أن لا دخول إلا بعد انتهاء مدة العدة ،ويطلب الله منا أن نعلم أن الله يعلم ما فى أنفسنا فنحذره والمراد أن نعرف أن الله يعرف الذى فى ذواتنا من إرادات فنخاف من تنفيذ الحرام فى هذه الإرادات ونطيع حكم الله وأن نعلم أنه غفور حليم والمراد أن نعرف أن الله عفو عن الذنوب التى جاءت فى أنفسنا إذا استغفرنا لها وهو حليم أى رحيم أى نافع لمن استغفر لذنوبه بالثواب.
"لا جناح عليكم إن طلقتم النساء ما لم تمسوهن أو تفرضوا لهن فريضة ومتعوهن على الموسع قدره وعلى المقتر قدره متاعا بالمعروف حقا على المحسنين"يفسره قوله تعالى بسورة الطلاق"لينفق ذو سعة من سعته ومن قدر عليه رزقه فلينفق مما أتاه الله"وقوله بسورة البقرة"حقا على المتقين"فالموسع هو ذو السعة والمقتر هو الذى قدر عليه رزقه والمتاع هو النفقة والمحسنين هم المتقين والمعنى لا عقاب عليكم إن تركتم الزوجات ما لم تجامعوهن أو تعطوا لهن مهرا وأنفقوا عليهن على الغنى طاقته وعلى الفقير طاقته عطاء بالعدل فرضا على المسلمين ،يبين الله للمؤمنين أن الرجال ليس عليهم جناح أى عقاب إن طلقوا النساء والمراد إن تركوا الزوجات ما لم يمسوهن أى ما لم يجامعوهن أى يدخلوا بهن الدخول الشرعى أو يفرضوا لهن فريضة والمراد يعطوا لهن الصداق وهو المهر ،ويبين لنا أن الموسع وهو الغنى عليه متعة أى نفقة على قدر ماله أى على طاقته المالية وعلى المقتر وهو المتوسط الحال ماليا أو تحت المتوسط ماليا قدر ماله والمراد على طاقته المالية وهذا المتاع أى النفقة طوال مدة العدة تعطى بالمعروف وهو العدل أى الإحسان وهى حق على المحسنين أى واجب على المسلمين يجب دفعه على الغنى وغير الغنى ،والخطاب للمؤمنين وما بعده.
"وإن طلقتموهن من قبل أن تمسوهن وقد فرضتم لهن فريضة فنصف ما فرضتم إلا أن يعفون أو يعفو الذى بيده عقدة النكاح وأن تعفوا أقرب للتقوى ولا تنسوا الفضل بينكم إن الله بما تعملون بصير"المعنى وإن تركتموهن من قبل أن تجامعوهن وقد أعطيتم لهن مهرا فنصف ما أعطيتم إلا أن يتنازلن أو يتنازل الذى بأمره ميثاق الزواج وأن تتنازلوا أفضل للثواب ولا تتركوا التميز بينكم إن الله بالذى تفعلون عليم،يبين الله للمؤمنين أن الرجال إذا طلقوا النساء والمراد إذا انفصلوا عن الزوجات من قبل أن يمسوهن أى يجامعوهن أى يدخلوا بهن دخولا شرعيا وقد فرضوا لهن الفريضة والمراد وقد أعطوا لهن المهر وهو الصداق فمن حق المطلق نصف الفريضة وهو نصف المهر يسترده منها وتستثنى من ذلك حالة عفو المطلقة أى ترك المطلقة للنصف الثانى برضاها للمطلق وحالة عفو أى تنازل الذى بيده عقدة النكاح عن النصف الثانى برضاه ورضا الزوجة المطلقة وهو الذى بأمره ميثاق الزواج وهو ما نسميه الآن وكيل الزوجة وفى تلك الأحوال يحق له أخذ النصف الثانى من المهر،ويبين الله لنا أننا أن نعفوا أقرب للتقوى والمراد أن نتنازل أحسن من أجل الثواب ويطلب منا ألا ننسى الفضل بيننا والمراد ألا نترك التميز بيننا أى ألا نجعل وجود أفضلية بين المسلمين متروكا بحيث يكون هناك مسلم أفضل من مسلم بعمله غير الواجب عليه ،ويبين لنا أنه بما نعمل بصير أى بالذى نفعله خبير وهذا يعنى أن نحذر من عذابه بعدم مخالفتنا لأحكامه حتى لا يعاقبنا .
"حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين فإن خفتم فرجالا أو ركبانا فإذا أمنتم فاذكروا الله كما علمكم ما لم تكونوا تعلمون " يفسره قوله تعالى بسورة التوبة "الحافظون لحدود الله"وقوله بسورة الشورى "أن أقيموا الدين "وقوله بسورة النساء"فإذا اطمأننتم "وقوله بسورة المائدة "واذكروا نعمة الله عليكم"فالحفاظ على الصلاة هو الحفاظ على حدود الله كما بسورة التوبة والقيام لله قنوتا هو إقامة الدين كما بسورة الشورى وأمنتم تعنى اطمأننتم كما بسورة النساء وذكر الله هو طاعة نعمة الله كما بسورة المائدة والمعنى سيروا على الأحكام أى الحكم المستقيم أى أطيعوا الله خائفين وإن خشيتم فقياما أو ركوبا فإذا اطمأننتم فأطيعوا الله كما عرفكم الذى لم تكونوا تعرفون،يبين الله لنا أن المطلوب منا أن نحافظ على الصلوات والمراد أن نطيع الأحكام وفسرها بأنها الصلاة الوسطى أى الحكم العادل وهو حكم الله وفسر هذا المطلوب بأنه أن نقوم لله قانتين أن نطيع حكم الله خائفين من عذابه و يبين الله لنا أننا إن خفنا فرجالا أو ركبانا والمراد إن أطعنا حكم الله فى الصلاة أن نطيع الله رجالا أى مشاة أو وقوفا أو غير ذلك على أرجلنا أو ركبانا أى وهم ركوب أى معتلين لأى شىء سواء سرير أو حيوان أو غير هذا وفسر هذا بأن نذكر الله إذا أمنا والمراد أن نطيع حكم الله إذا اطمأننا ولم نخف غير الله وذكر الله يكون كما علمنا الله أى كما عرفنا فى الوحى المنزل على رسولنا (ص) الذى لم نكن نعلم أى الذى نكن نعرف قبل نزول الوحى ،والخطاب للمؤمنين ونلاحظ أن الآية "فإن خفتم فرجالا أو ركبانا "محذوف جزء منها وهو كيفية الصلاة فى حالة الطمأنينة وهى القراءة قعودا لأنه ذكر فى الخوف الترجل وهو الوقوف والسير والركوب وهو اعتلاء ظهر الركوبة .
"والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا وصية لأزواجهم متاعا إلى الحول غير إخراج فإن خرجن فلا جناح عليكم فيما فعلن فى أنفسهن من معروف والله عزيز حكيم "المعنى والذين يموتون منكم ويتركون زوجات فرضا لزوجاتهم نفقة إلى السنة غير طلوع فإن طلعن فلا عقاب عليكم فيما صنعن فى أنفسهن من خير والله غالب قاضى ،يبين الله لنا أن الذين يتوفون أى يموتون لأى سبب من رجال المسلمين ويذرون أزواجا والمراد ويتركون زوجات عائشات بعد موتهم الواجب هو وصية أى فرض فى الميراث لأزواجهم أى زوجاتهم هو متاع إلى الحول أى نفقة مالية تكفي الزوجة سنة بشرط غير إخراج والمراد بشرط عدم طلوعهن من بيت الزوجية للزواج من أخر فإن خرجن فلا جناح علينا فيما فعلن فى أنفسهن من معروف والمراد فإن طلعن من بيت الزوجية قبل مرور السنة فليس على الرجال عقاب بسبب الذى صنعته الأرامل فى أنفسهن من الخير وهو الزواج من أخر وهذا الحكم تم نسخه بقوله فى نفس السورة "والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا يتربصن بأنفسهن أربعة أشهر وعشرا"،ويبين الله لنا أنه عزيز أى غالب على أمره يفعله ولا يقدر أحد على رده وهو حكيم أى قاضى يحكم بالعدل بين الخلق ،والخطاب وما بعده للمؤمنين وما بعده.
"وللمطلقات متاع بالمعروف حقا على المتقين " يفسره قوله تعالى بسورة البقرة "حقا على المحسنين"فالمتقين هم المحسنين والمعنى وللمتروكات عطاء بالعدل واجبا على المسلمين ،يبين الله لنا أن المطلقات وهن المتروكات المنفصلات لهن متاع بالمعروف والمراد نفقة العدة تعطى لهن بالعدل وهى حق على المتقين أى واجب أى فرض على الرجال المطلقين المسلمين لمطلقاتهن.
"كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تعقلون "يفسره قوله تعالى بسورة البقرة "وتلك حدود الله يبينها لقوم يعلمون "فآيات الله هى حدود الله ويعقلون تعنى تعلمون والمعنى هكذا يوضح الله لكم أحكامه لعلكم تطيعون ،يبين الله لنا أن بتلك الطريقة وهى ذكر الأحكام يبين الله آياته أى يوضح أحكامه للناس والسبب أن يعقلوا أى يفهموا فيطيعوا الأحكام .
"ألم تر إلى الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت فقال لهم الله موتوا ثم أحياهم إن الله لذو فضل على الناس ولكن أكثر الناس لا يشكرون"يفسر الآية قوله تعالى بسورة الكهف"وربك الغفور ذو الرحمة "وقوله بسورة الرعد "ولكن أكثر الناس لا يؤمنون" فذو الفضل هو ذو الرحمة كما بسورة الكهف ويشكرون تعنى يؤمنون كما بسورة الرعد والمعنى ألم تدرى بالذين طلعوا من بلادهم وهم كثير خوف الوفاة فقال الله لهم توفوا ثم بعثهم إن الله لصاحب رحمة للخلق ولكن معظم الخلق لا يؤمنون ،يبين الله لرسوله(ص)أن هناك قوم خرجوا من ديارهم والمراد هربوا من بلادهم والسبب فى هروبهم وهم ألوف أى كثيرو العدد هو حذر الموت والمراد الخوف من الوفاة بسبب المرض فقال الله لهم موتوا أى توفوا فهلكوا ثم أحياهم أى بعثهم للحياة مرة أخرى والسبب فى بعثهم هو أن يتعلموا درسا هو أن لا هروب من الموت ويبين الله لنا بعقابهم بالموت أن من المحرم على أهل البلاد التى بها مرض معدى الخروج منها إلى بلد أخرى ليس بها المرض ،ويبين الله لنا أنه ذو فضل على الناس والمراد صاحب رحمة بالخلق حيث يرزقهم ويفعل بهم الخير ويبين لنا أن أكثر الناس لا يشكرون والمراد أن معظم الخلق من الإنس والجن لا يؤمنون بحكم الله ،والخطاب للنبى (ص).
"وقاتلوا فى سبيل الله واعلموا أن الله سميع عليم "يفسر الآية قوله تعالى بسورة التوبة"وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم فى سبيل الله" وقوله بسورة البقرة "واعلموا أن الله يعلم ما فى أنفسكم فاحذروه" فقاتلوا تعنى جاهدوا كما بسورة التوبة والعلم بكون الله سميع عليم يعنى الحذر من علم الله بما فى أنفسنا من شر كما بسورة البقرة والمعنى وجاهدوا فى نصر دين الله واعرفوا أن الله خبير محيط بكل شىء ،يطلب الله من المؤمنين أن يقاتلوا فى سبيل الله والمراد أن يجاهدوا أى يعملوا لنصر دين الله بكل الطرق الممكنة ،ويبين لهم أنه سميع عليم أى خبير محيط بكل أمر فى هذا الكون ،والخطاب للمؤمنين وما بعده والآية تم حشرها هنا بلا وجود سبب فمكانها بين آيات الجهاد فى السورة.
Admin
Admin
Admin

عدد المساهمات : 97090
تاريخ التسجيل : 11/07/2009
العمر : 56
الموقع : مكة

https://betalla.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى