بحـث
المواضيع الأخيرة
يونيو 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
دخول
بيان أخطاء كتاب الحرية والثقافة
2 مشترك
بيت الله :: الفئة الأولى :: منوعات عامة
صفحة 1 من اصل 1
بيان أخطاء كتاب الحرية والثقافة
نقد كتاب الحرية والثقافة لجون ديوى
قال -"وهل كانت الحرية فى يوم من الأيام شيئا أكثر من رغبة فى التخلص من بضعة قيود معينة إذا ما تخلصنا منها ماتت هذه الرغبة ولم تعد تنبعث فينا من جديد إلا إذا جدت أمور أخرى شعرنا بأنها مرهقة لا تطاق "ص2 والخطأ هو أن الحرية هى رغبة فى التخلص من بعض القيود المعينة وهو تخريف لأن هذا المعنى يعنى أن كل واحد يعلم أن حكم معين من الأحكام قيد عليه عليه التخلص من القيد حتى ولو كان حرمة السرقة أو القتل أو الزنى أو غيرهم من المحرمات والحرية فى الإسلام هى حرية الإختيار بين خيارات متعددة فى موضوع ما أباحها الله كلها مثل المهر فى الطلاق ففيه حكمان أى خياران الأول تنازل المطلقة أو ولى أمرها عن النصف الثانى من المهر والثانى التمسك بأخذ النصف الثانى فهنا هى حرية الاختيار بين الخيارين والكل فى الإسلام عبيد لقوله تعالى بسورة مريم "إن كل من فى السموات والأرض إلا أتى الرحمن عبدا "وقد خلق الله الإنس والجن للعبادة وهى العبودية له فقال بسورة الذاريات "وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون "
وقال -"فالاعتراف بأن الناس قد يدفعهم طول العهد بالعبودية والرق أن يحبوا أصفادهم التى تقيدهم اعتراف بأن الطبيعة الثانية أى الطبيعة المكتسبة أقوى فعلا من الفطرة الأصلية "ص9 والخطأ الأول هو أن الطبيعة المكتسبة توجد معها فطرة أصلية وهو تخريف لأن الإنسان يكتسب طيبعته كلها لأنه يولد دون أن يكون عالم بأى شىء مصداق لقوله تعالى بسورة النحل "والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا "وهذا يعنى أنه صفحة بيضاء تتلون فيما بعد بما يكتسبه الإنسان عن طريق الأخرين وعن طريق نفسه والخطأ الثانى هو حب العبيد للعبودية ولا يوجد عبد مهما كان وضعه يحب العبودية فكل عبد – عند الناس – فى داخله يتمنى التخلص من العبودية ولكن هناك عبد يحب الأمن لنفسه ويخاف أذى سادته ولذا يرضى بوضعه ولا يحرك ساكنا للتخلص من وضعه مع أنه فى داخله يتمنى التخلص من الوضع
وقال-"حتى بلغ من قوتها أن الثقافة تشكل طراز التفكير وطراز العمل والسلوك كليهما "ص10والخطأ هو أن الثقافة تشكل طراز التفكير والعمل وهو تخريف لأن الذى يشكل طراز التفكير والعمل هو الدين الذى يتبعه الإنسان سواء سماه دينا أو مذهبا أو حكما أو دستورا أو عادات أو تقاليد أو قيم وأما الثقافة وهى المعرفة فهى لا تشكل التفكير والعمل إلا فى معرفة الدين المتبع فمثلا قد يعرف المسلم المسيحية واليهودية والشيوعية والمجوسية والرأسمالية وغير ذلك ومع هذا لا يعمل بهم ولا يفكر حسبما يقولون
وقال-"فإن لم ندخل فى حسابنا ظهور علم الطبيعة الحديث الذى ظهر أول ما ظهر فى القرن17 ثم نما وازدهر حتى بلغ ما بلغه من مكانة مرموقة "ص10 والخطأ هو أن علم الطبيعة الحديث ظهر فى القرن17 وهو تخريف لأن علم الطبيعة الصحيح معروف منذ آدم(ص)الذى علمه الأسماء كلها فقال بسورة البقرة "وعلم آدم الأسماء كلها"وكان هذا العلم موجود فى عصور مختلفة عبر التاريخ ولكنه فى كل مرة كان يختلط بالخرافات والجهالات وتحدث له عملية تصحيح وسيظل الأمر هكذا
وقال-"ولكن بعد أن تقدمت البحوث المنظمة التى قام بها الباحثون فى شئون علم الإنسان لوحظ أن أموال الثقافة التى تؤدى إلى تعلم لغة قوم ما تؤدى كذلك إلى صفات أخرى عامة فيهم مشتركة بينهم وهى صفات تميز كل قوم أو جماعة عن الأقوام والجماعات الأخرى كما تميزها اللغة القومية أو لغة الأم كما يقولون "ص26 والخطأ هو أن تعلم لغة قوم يؤدى لتعلم الصفات المميزة لهم بحيث يصبح المتعلم واحدا من القوم أصحاب اللغة أو قريبا منهم فى الثقافة وهو تخريف لأن اللغة ليست سوى ألفاظ تحمل معانى وهذا المعانى لا تشكل ثقافة الناس أو صفاتهم وإنما الناس هم الذين يشكلون الثقافة ولذلك فإن صفاتهم تكون متشكلة من داخل ثقافتهم وليس اللغة التى هى مجرد أصوات وليست حكم متبع
وقال-"ولا سيما وجود أقاليم مترامية الأطراف فى أمريكا أرض حرة لم يملكها أحد بعد وموارد ثروات طبيعية بكر لم يمسسها أحد من قبل "ص28 والخطأ هو الزعم بأن أمريكا أرض لم يملكها أحد بعد وطبيعة بكر لم يمسها أحد وهو تخريف لأن أمريكا كانت خاضعة فى كل مرة قامت فيها الدولة الإسلامية عبر العصور المختلفة لها كما أنها كانت خاضعة للهنود الحمر فى التاريخ المعروف حاليا قبل قدوم البيض لها
وقال-"وليس التعليم ومحو الأمية ببديل كاف يعوض المرء عن الميول والاتجاهات التى كان يحصل عليها من قبل بالخبرة الشخصية المباشرة التى لها أثر تربوى فى نفسه "ص65 والخطأ هو أن التعليم لا يغنى عن الخبرة الشخصية وهو تخريف لأن التعليم ينقسم لتعليم نظرى وتعليم عملى والتعليم العملى يعطى الخبرة الشخصية المباشرة كما أن التعليم يفيد الإنسان أكثر من الخبرة الشخصية المباشرة لسبب بسيط هو أن التعليم حصيلة خبرات شخصيات كثيرة بينما الخبرة الشخصية هى خبرة شخص واحد ومن ثم فالفائدة من العدد الأكبر أحسن وأفضل من العدد القليل
وقال -"فللمبادىء والمعايير التى تصاغ فى قوالب من الألفاظ والعبارات والتى تنتشر انتشارا واسعا وتدور على الألسنة فى فترة معينة ليست فى العادة سوى تعبيرات عن أمور يؤمن الناس بصحتها إيمانا أساسه العقل والتفكير بل هم يعيشون بها بشكل لا شعورى خال من التفطن لها "ص67 والخطأ هو أن الناس يعيشون بالمبادىء بشكل لا شعورى خال من التفطن لها وهو خطأ لأن الكثير من البشر يعيشون بالمبادىء بشكل شعورى لأنهم يعرفون الحلال والحرام ويسألون عنهم إذا اختلط الأمر عليهم والشكل اللاشعورى لا وجود له لأنه يعنى عدم وجود إرادة للإنسان مسئولة عن أفعاله المؤسسة على المبادىء حسب قول المؤلف والإنسان مسئول عن أفعاله لأن إرادته هى التى تريد ذلك ومما ينبغى قوله أن الأفعال تسير بطريقة آلية بمعنى أن المبادىء من كثرة استخدامها فى أفعال تصبح الأفعال نتيجة تكرارها وكأن الإنسان لا يفكر فى المبادىء مع أنه فكر فيها فى البداية عند تعلمه أو تفكيره فى المبادىء .
وقال -"إن الأداء أكثر شئون البشر كلها سطحية وضحولة ولكنها فى الوقت نفسه أكثرها منعة وحصانة وذلك راجع إلى اتصالها أو عدمه بالعادات التى تعمل بشكل يكاد يكون لا شعوريا "67 والخطأ هو نفس الخطأ السابق وهو أن العادات تعمل بشكل يكاد يكون لا شعورى ونلاحظ تناقضا فى كلام المؤلف فبينما يصف الأراء بالسطحية والضحولة يعود ويصفها والحصانة وهذا لا يتفق مع ذاك .
وقال-"فقد كانت سرعة التغير فى الأحوال أعظم بكثير من أى تغير عرفه العالم من قبل حتى أنه ليقدر أن ما حدث فى القرن الماضى من التغير فى الأحوال التى يعيش فيها الناس ويجتمعون بعضهم مع بعض لأعظم مما شاهده فى آلاف السنين الماضية "ص 69 والخطأ هو أن التغيرات فى القرن الماضى أكثر من التغيرات فى القرون قبله كلها وهو تخريف لأن حال العالم منذ بدايته هو التغيرات المستمرة فى أحوال البشر وأرضهم وكم التغيرات فى القرون قبل القرن الماضى قد يكون فى قرن منها أكثر بكثير جدا منه فقد بين الله لنا أن الناس فى عهد النبى(ص)كانوا أقل قوة وعمارة وعددا من الناس فى العهود قبله وفى هذا قال تعالى بسورة غافر "أفلم يسيروا فى الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم كانوا أكثر منهم واشد قوة وآثارا فى الأرض "ومن ثم فالتأخر الزمنى لا يعنى أبدا تفوقا فى التغيرات على التقدم الزمنى وإنما الأحوال التفوقية متأرجحة .
وقال-"وأما الأضرار فتنشأ من أن النظرية قد صيغت فى عبارات عامة مطلقة كأنها تصدق على كل مكان وزمان بدلا من أن يكون انطباقها مقصورا على الأحوال المعاصرة وحدها وبدلا من أن تكون مقيدة لها حدودها التى تقف عندها ولا تتجاوزها "ص72 والخطأ هو أن النظرية يجب صياغتها للاقتصار على الأحوال المعاصرة وحدها دون عموميتها وهو تخريف لأن أى نظرية لابد أن تصاغ فى عبارات عامة صحيح أنها نظرة بشرية ولكنها يجب تعميمها لأن أحوال البشر عبر العصور المختلفة وفى الأماكن المتعددة أحوال معدودة لا تزيد أبدا مهما ظهر للبعض أنها تند عن الحصر والدليل هو أن الشريعة أحكامها معدودة لأن الأحوال معدودة فلكل حال حكم
قال -"وهل كانت الحرية فى يوم من الأيام شيئا أكثر من رغبة فى التخلص من بضعة قيود معينة إذا ما تخلصنا منها ماتت هذه الرغبة ولم تعد تنبعث فينا من جديد إلا إذا جدت أمور أخرى شعرنا بأنها مرهقة لا تطاق "ص2 والخطأ هو أن الحرية هى رغبة فى التخلص من بعض القيود المعينة وهو تخريف لأن هذا المعنى يعنى أن كل واحد يعلم أن حكم معين من الأحكام قيد عليه عليه التخلص من القيد حتى ولو كان حرمة السرقة أو القتل أو الزنى أو غيرهم من المحرمات والحرية فى الإسلام هى حرية الإختيار بين خيارات متعددة فى موضوع ما أباحها الله كلها مثل المهر فى الطلاق ففيه حكمان أى خياران الأول تنازل المطلقة أو ولى أمرها عن النصف الثانى من المهر والثانى التمسك بأخذ النصف الثانى فهنا هى حرية الاختيار بين الخيارين والكل فى الإسلام عبيد لقوله تعالى بسورة مريم "إن كل من فى السموات والأرض إلا أتى الرحمن عبدا "وقد خلق الله الإنس والجن للعبادة وهى العبودية له فقال بسورة الذاريات "وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون "
وقال -"فالاعتراف بأن الناس قد يدفعهم طول العهد بالعبودية والرق أن يحبوا أصفادهم التى تقيدهم اعتراف بأن الطبيعة الثانية أى الطبيعة المكتسبة أقوى فعلا من الفطرة الأصلية "ص9 والخطأ الأول هو أن الطبيعة المكتسبة توجد معها فطرة أصلية وهو تخريف لأن الإنسان يكتسب طيبعته كلها لأنه يولد دون أن يكون عالم بأى شىء مصداق لقوله تعالى بسورة النحل "والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا "وهذا يعنى أنه صفحة بيضاء تتلون فيما بعد بما يكتسبه الإنسان عن طريق الأخرين وعن طريق نفسه والخطأ الثانى هو حب العبيد للعبودية ولا يوجد عبد مهما كان وضعه يحب العبودية فكل عبد – عند الناس – فى داخله يتمنى التخلص من العبودية ولكن هناك عبد يحب الأمن لنفسه ويخاف أذى سادته ولذا يرضى بوضعه ولا يحرك ساكنا للتخلص من وضعه مع أنه فى داخله يتمنى التخلص من الوضع
وقال-"حتى بلغ من قوتها أن الثقافة تشكل طراز التفكير وطراز العمل والسلوك كليهما "ص10والخطأ هو أن الثقافة تشكل طراز التفكير والعمل وهو تخريف لأن الذى يشكل طراز التفكير والعمل هو الدين الذى يتبعه الإنسان سواء سماه دينا أو مذهبا أو حكما أو دستورا أو عادات أو تقاليد أو قيم وأما الثقافة وهى المعرفة فهى لا تشكل التفكير والعمل إلا فى معرفة الدين المتبع فمثلا قد يعرف المسلم المسيحية واليهودية والشيوعية والمجوسية والرأسمالية وغير ذلك ومع هذا لا يعمل بهم ولا يفكر حسبما يقولون
وقال-"فإن لم ندخل فى حسابنا ظهور علم الطبيعة الحديث الذى ظهر أول ما ظهر فى القرن17 ثم نما وازدهر حتى بلغ ما بلغه من مكانة مرموقة "ص10 والخطأ هو أن علم الطبيعة الحديث ظهر فى القرن17 وهو تخريف لأن علم الطبيعة الصحيح معروف منذ آدم(ص)الذى علمه الأسماء كلها فقال بسورة البقرة "وعلم آدم الأسماء كلها"وكان هذا العلم موجود فى عصور مختلفة عبر التاريخ ولكنه فى كل مرة كان يختلط بالخرافات والجهالات وتحدث له عملية تصحيح وسيظل الأمر هكذا
وقال-"ولكن بعد أن تقدمت البحوث المنظمة التى قام بها الباحثون فى شئون علم الإنسان لوحظ أن أموال الثقافة التى تؤدى إلى تعلم لغة قوم ما تؤدى كذلك إلى صفات أخرى عامة فيهم مشتركة بينهم وهى صفات تميز كل قوم أو جماعة عن الأقوام والجماعات الأخرى كما تميزها اللغة القومية أو لغة الأم كما يقولون "ص26 والخطأ هو أن تعلم لغة قوم يؤدى لتعلم الصفات المميزة لهم بحيث يصبح المتعلم واحدا من القوم أصحاب اللغة أو قريبا منهم فى الثقافة وهو تخريف لأن اللغة ليست سوى ألفاظ تحمل معانى وهذا المعانى لا تشكل ثقافة الناس أو صفاتهم وإنما الناس هم الذين يشكلون الثقافة ولذلك فإن صفاتهم تكون متشكلة من داخل ثقافتهم وليس اللغة التى هى مجرد أصوات وليست حكم متبع
وقال-"ولا سيما وجود أقاليم مترامية الأطراف فى أمريكا أرض حرة لم يملكها أحد بعد وموارد ثروات طبيعية بكر لم يمسسها أحد من قبل "ص28 والخطأ هو الزعم بأن أمريكا أرض لم يملكها أحد بعد وطبيعة بكر لم يمسها أحد وهو تخريف لأن أمريكا كانت خاضعة فى كل مرة قامت فيها الدولة الإسلامية عبر العصور المختلفة لها كما أنها كانت خاضعة للهنود الحمر فى التاريخ المعروف حاليا قبل قدوم البيض لها
وقال-"وليس التعليم ومحو الأمية ببديل كاف يعوض المرء عن الميول والاتجاهات التى كان يحصل عليها من قبل بالخبرة الشخصية المباشرة التى لها أثر تربوى فى نفسه "ص65 والخطأ هو أن التعليم لا يغنى عن الخبرة الشخصية وهو تخريف لأن التعليم ينقسم لتعليم نظرى وتعليم عملى والتعليم العملى يعطى الخبرة الشخصية المباشرة كما أن التعليم يفيد الإنسان أكثر من الخبرة الشخصية المباشرة لسبب بسيط هو أن التعليم حصيلة خبرات شخصيات كثيرة بينما الخبرة الشخصية هى خبرة شخص واحد ومن ثم فالفائدة من العدد الأكبر أحسن وأفضل من العدد القليل
وقال -"فللمبادىء والمعايير التى تصاغ فى قوالب من الألفاظ والعبارات والتى تنتشر انتشارا واسعا وتدور على الألسنة فى فترة معينة ليست فى العادة سوى تعبيرات عن أمور يؤمن الناس بصحتها إيمانا أساسه العقل والتفكير بل هم يعيشون بها بشكل لا شعورى خال من التفطن لها "ص67 والخطأ هو أن الناس يعيشون بالمبادىء بشكل لا شعورى خال من التفطن لها وهو خطأ لأن الكثير من البشر يعيشون بالمبادىء بشكل شعورى لأنهم يعرفون الحلال والحرام ويسألون عنهم إذا اختلط الأمر عليهم والشكل اللاشعورى لا وجود له لأنه يعنى عدم وجود إرادة للإنسان مسئولة عن أفعاله المؤسسة على المبادىء حسب قول المؤلف والإنسان مسئول عن أفعاله لأن إرادته هى التى تريد ذلك ومما ينبغى قوله أن الأفعال تسير بطريقة آلية بمعنى أن المبادىء من كثرة استخدامها فى أفعال تصبح الأفعال نتيجة تكرارها وكأن الإنسان لا يفكر فى المبادىء مع أنه فكر فيها فى البداية عند تعلمه أو تفكيره فى المبادىء .
وقال -"إن الأداء أكثر شئون البشر كلها سطحية وضحولة ولكنها فى الوقت نفسه أكثرها منعة وحصانة وذلك راجع إلى اتصالها أو عدمه بالعادات التى تعمل بشكل يكاد يكون لا شعوريا "67 والخطأ هو نفس الخطأ السابق وهو أن العادات تعمل بشكل يكاد يكون لا شعورى ونلاحظ تناقضا فى كلام المؤلف فبينما يصف الأراء بالسطحية والضحولة يعود ويصفها والحصانة وهذا لا يتفق مع ذاك .
وقال-"فقد كانت سرعة التغير فى الأحوال أعظم بكثير من أى تغير عرفه العالم من قبل حتى أنه ليقدر أن ما حدث فى القرن الماضى من التغير فى الأحوال التى يعيش فيها الناس ويجتمعون بعضهم مع بعض لأعظم مما شاهده فى آلاف السنين الماضية "ص 69 والخطأ هو أن التغيرات فى القرن الماضى أكثر من التغيرات فى القرون قبله كلها وهو تخريف لأن حال العالم منذ بدايته هو التغيرات المستمرة فى أحوال البشر وأرضهم وكم التغيرات فى القرون قبل القرن الماضى قد يكون فى قرن منها أكثر بكثير جدا منه فقد بين الله لنا أن الناس فى عهد النبى(ص)كانوا أقل قوة وعمارة وعددا من الناس فى العهود قبله وفى هذا قال تعالى بسورة غافر "أفلم يسيروا فى الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم كانوا أكثر منهم واشد قوة وآثارا فى الأرض "ومن ثم فالتأخر الزمنى لا يعنى أبدا تفوقا فى التغيرات على التقدم الزمنى وإنما الأحوال التفوقية متأرجحة .
وقال-"وأما الأضرار فتنشأ من أن النظرية قد صيغت فى عبارات عامة مطلقة كأنها تصدق على كل مكان وزمان بدلا من أن يكون انطباقها مقصورا على الأحوال المعاصرة وحدها وبدلا من أن تكون مقيدة لها حدودها التى تقف عندها ولا تتجاوزها "ص72 والخطأ هو أن النظرية يجب صياغتها للاقتصار على الأحوال المعاصرة وحدها دون عموميتها وهو تخريف لأن أى نظرية لابد أن تصاغ فى عبارات عامة صحيح أنها نظرة بشرية ولكنها يجب تعميمها لأن أحوال البشر عبر العصور المختلفة وفى الأماكن المتعددة أحوال معدودة لا تزيد أبدا مهما ظهر للبعض أنها تند عن الحصر والدليل هو أن الشريعة أحكامها معدودة لأن الأحوال معدودة فلكل حال حكم
رد: بيان أخطاء كتاب الحرية والثقافة
أفضل عنوان اخطاء بدلا من نقد وشكرا
جودة- عدد المساهمات : 61
تاريخ التسجيل : 31/07/2009
مواضيع مماثلة
» بيان أخطاء كتاب الحرية والثقافة2
» أخطاء كتاب أنشودة المولى الهندوسى الاعتاق أن السعيد فى داخله يحقق الحرية الأبدية
» بيان أخطاء كتاب الأخبار الطوال
» أخطاء كتاب أنشودة المولى الهندوسى الاعتاق المتحررون من الرغبة والغضب يجدون الحرية فى كل مكان
» بيان أخطاء كتاب قراءة نقدية للإسلام
» أخطاء كتاب أنشودة المولى الهندوسى الاعتاق أن السعيد فى داخله يحقق الحرية الأبدية
» بيان أخطاء كتاب الأخبار الطوال
» أخطاء كتاب أنشودة المولى الهندوسى الاعتاق المتحررون من الرغبة والغضب يجدون الحرية فى كل مكان
» بيان أخطاء كتاب قراءة نقدية للإسلام
بيت الله :: الفئة الأولى :: منوعات عامة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 6:10 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تحليل الختان
اليوم في 6:10 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى ترخيص الكذب في ثلاث فقط
اليوم في 6:08 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى سير المرأة فى صورة شيطان
اليوم في 6:07 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى إباحة جماع المرأة من أعلى فى الحيض
اليوم في 6:06 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تناقض فى حكم المجامع فى الحيض
اليوم في 6:06 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى وجود كفارة مالية لذنب مباشرة الحائض
اليوم في 6:05 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى جماع الجوارى بلا زواج
اليوم في 6:04 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الشبه من علو نطفة على نطفة
اليوم في 6:03 am من طرف Admin
» قراءة فى مقال أنين الموتى ورعب القبور
اليوم في 5:50 am من طرف Admin
» الرد على إرسال يحيى لآل يعقوب وعيسى(ص) لبنى إسرائيل
أمس في 8:28 pm من طرف Admin
» زمن يوسف(ص)قبل زمن موسى(ص)
أمس في 8:26 pm من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى تناقض فى النطفة ء
أمس في 5:52 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى أول طعام لسكان الجنة زيادة كبد الحوت
أمس في 5:51 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى وجود الناس فى الظلمة يوم القيامة
أمس في 5:50 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى نوم عينى النبى(ص) ويقظة قلبه
أمس في 5:50 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى وضوء المجامع قبل النوم
أمس في 5:49 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى تناقض ف حكم غسل الذكر بعد الجماع
أمس في 5:48 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى تناقض فى المفعولات بعد الجماع
أمس في 5:47 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى تناقض فى الوضوء بعد الجماع
أمس في 5:46 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى الوضوء للجماع الثانى
أمس في 5:45 am من طرف Admin
» نظرات فى مقال المنقرض الأفتك
أمس في 5:26 am من طرف Admin
» الرد على من قال أن إسرائيل(ص)هو ابن آدم القاتل
الأربعاء يونيو 12, 2024 9:08 pm من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى النبى (ص)باشر النسوة التسعة فى ليلة واغتسل منهن
الأربعاء يونيو 12, 2024 5:41 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى تناقض فى عدد زوجات النبى(ص)
الأربعاء يونيو 12, 2024 5:40 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى و جماع سليمان (ص)ل1........أو 99 امرأة فى ليلة
الأربعاء يونيو 12, 2024 5:39 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى التعوذ عند الجماع يقى المولود من الشيطان فى الضرر
الأربعاء يونيو 12, 2024 5:38 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى تحريم التعرى الكامل عند الجماع
الأربعاء يونيو 12, 2024 5:38 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى ثواب عدة أعمال قدر ثواب عمل واحد هو صلاة الضحى
الأربعاء يونيو 12, 2024 5:37 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى اباحة جماع الجوارى
الأربعاء يونيو 12, 2024 5:35 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى سبب نزول "نساؤكم حرث لكم "هو قول اليهود
الأربعاء يونيو 12, 2024 5:35 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى حفظ العورة إلا من الزوجة وملك اليمين
الأربعاء يونيو 12, 2024 5:34 am من طرف Admin
» نظرات فى مقال القتل الانتحارى
الأربعاء يونيو 12, 2024 5:19 am من طرف Admin
» الرد على مقولة سرقة القرآن من الحاخام
الثلاثاء يونيو 11, 2024 10:28 pm من طرف Admin
» الرد على مدعى نبوة كل المهتدين ورسوليتهم
الثلاثاء يونيو 11, 2024 7:37 pm من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى لعب الحبشة في المسجد
الثلاثاء يونيو 11, 2024 5:47 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى تسابق النبى(ص) وعائشة في مكان عام
الثلاثاء يونيو 11, 2024 5:46 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى اللهو المباح هو الرمى بالقوس وتأديب الفرس وملاعبة الأهل وما عداه باطل
الثلاثاء يونيو 11, 2024 5:45 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى حديث الافك كان فى عائشة
الثلاثاء يونيو 11, 2024 5:43 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى تناقض فى تقسيم النبى(ص) للنساء
الثلاثاء يونيو 11, 2024 5:42 am من طرف Admin