التناقض بين العهد القديم والإسلام سفر أرميا

أرميا
-قال ومد الرب يده ولمس فمى (1-9)والتخريف هو حلول الله فى المكان بمد يده على الإنسان ولمس فمه وهو ما يخالف قوله بسورة الشورى "ليس كمثله شىء "فإذا كان الخلق فى مكان فهو ليس فى مكان
-قال "ارجعوا أيها البنون العصاة يقول الرب(3-14)"لأن شعبى أحمق إياى لم يعرفوا هم بنون جاهلون(4-22)والتخريف هو أن الشعب أبناء الله وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة الإخلاص "لم يلد "
-قال أنا الذى وضعت الرمل تخوما للبحر فريضة أبدية لا يتعداها (5-22)والتخريف هو أن الرمل تخومك البحر للأبد وهو ما يخالف الواقع ففى بعض المناطق توجد تخوم جبال وصخور وليس فيها رمال
-قال "قال السيد الرب ها غضبى وغيظى ينسكبان على هذا الموضع على الناس وعلى البهائم وعلى شجر الحقل وعلى ثمر الأرض فيتقدان ولا ينطفئان (7-20)والخطأ هو معاقبة الله للبهائم والشجر والثمر على ذنب الناس وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة الإسراء "ولا توزر وازرة وزر أخرى "
-قال"فمن اليوم الذى خرج فيه أباؤكم من أرض مصر إلى هذا اليوم أرسلت إليكم كل عبيدى الأنبياء مبكرا كل يوم ومرسلا (7-25)والخطأ هو أن الله أرسل رسل لبنى إسرائيل كل يوم منذ خروجهم من مصر وهو تخريف لوجود فترات قصيرة بين بعض الرسل والبعض الأخر
-قال"فإنى أشعل نارا فى أبوابها فتأكل كل قصور أورشليم ولا تنطفىء (17-27)والخطأ هو عدم انطفاء النار فى قصور أورشليم والواقع يخبرنا الآن بعدم وجود نار فيها
-قال "فترجع تلك الأمة التى تكلمت عليها عن شرها فأندم عن الشر الذى قصدت أن أصنعه بها (18-"فيندم الرب عن الشر الذى تكلم به عليكم (26-13)"لأنى ندمت عن الشر الذى صنعته بكم (42-1)والخطأ هو ندم الله على الشر والندم يكون على الخطأ والله لا يخطىء كخلقه
-قال لذلك هكذا قال رب الجنود عن الأنبياء هانذا أطعمهم أفسنتينا وأسقيهم ماء العلقم لأنه من عند أنبياء أورشليم خرج نفاق فى كل الأرض (23-15)والتخريف اتهام الله الأنبياء(ص)بالنفاق وهم ليسوا هكذا
-قال يقول الرب أما أملء أنا السموات والأرض (23-24)و"فأخذت الكأس من يد الرب "(25-17)والخطأ هنا حلول الله فى المكان وبهذا أشبه الخلق وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة الشورى "ليس كمثله شىء "
-قال لأنى صرت لإسرائيل أبا وأفرايم هو بكرى (31-9)والخطأ هو أن الله أنجب إسرائيل وأفرايم وهو ما يخالف قوله بسورة الإخلاص"لم يلد ولم يولد "
-قال هكذا قال الرب إن كانت السموات تقاس من فوق وتفحص أساسات الأرض من اسفل فإنى أنا أيضا أرفض كل نسل إسرائيل من أجل كل ما عملوا (31-37)والخطأ هو رفض الله لكل نسل إسرائيل لما عملوا وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة النعام "ومن قوم موسى أمة يهدون بالحق وبه يعدلون "فهنا من رضى الله عنهم منهم
-قال ومجازى ذنب الآباء فى حضن بنيهم بعدهم (32-18)"وأعاقبه ونسله وعبيده على إثمهم(36-31)والخطأ هو عقاب النسل والعبيد على ذنب الآباء وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة الإسراء "ولا تزر وازرة وزر أخرى "
-قال كما أن جند السموات لا يعد ورمل البحر لا يحصى (33-2)والخطأ هو أن جند السموات ورمل البحر لا يعد وهو ما يخالف أحصاه الله لكل شىء مصداق لقوله تعالى بسورة مريم "إن كل من فى السموات والأرض إلا أتى الرحمن عبدا لقد أحصاهم وعدهم عدا "
-قال "هكذا قال الرب هأنذا أدفع فرعون حفرع ملك مصر ليد أعدائه(44-30)والخطأ هو تسمية ملك مصر فرعون وهو اسم ملك مصر فى أيام موسى(ص)فقط كما ورد فى القرآن بدليل أن ملك مصر فى عصر يوسف(ص)لم يسمه فرعونا وإنما الملك مما يدل على أن فرعون ليس لقلب لملوك مصر
-قال ملعون من يعمل عمل الرب برخاء وملعون من يمنع سيفه عن الدم(47-10)والخطأ هو لعن من يطيع الرب وهذا تخريف ما بعده تخريف فاللعنة كما هو معروف فى كل الأديان الضالة والدين السليم هى نصيب مخالف كل دين وليس مطيعه فكيف يأتى هذا الدين الجنونى ويقول هذا
-قال "لذلك ها أيام تأتى وأعاقب منحوتات بابل (51-47)والخطأ هو معاقبة الله لمنحوتات بابل وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة الإسراء "ولا تزر وازرة وزر أخرى "فالمفروض أن يعاقب النحاتين والآمرين بالنحت وعباد النحت فهم من يفعلون الإثم وليس المنحوتات
-قال "ويناموا نوما أبديا ولا يستيقظوا (51-39)"فينامون نوما أبديا ولا يستيقظون (51-57)والخطأ هو إنكار البعث حيث لا استيقاظ وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة المطففين "يوم يقوم الناس لرب العالمين "
-قال "والإثنى عشر ثورا من نحاس التى تحت القواعد التى عملها الملك سليمان لبيت الرب لم يكن وزن النحاس كل هذه الأدوات (25-20)والخطأ هو أن الله أباح سليمان(ص)عمل الأصنام وهذا تخريف لأن الله فى كل وحى نزله حرم صناعة الأصنام مهما كانت