بحـث
المواضيع الأخيرة
ديسمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | ||||||
2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 |
9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 |
16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 |
23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 |
30 | 31 |
دخول
من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود دخول العمرة فى الحج
بيت الله :: الفئة الأولى :: منتدى الحديث
صفحة 1 من اصل 1
من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود دخول العمرة فى الحج
باب صفة حجة النبي صلى الله عليه وسلم
1905 - حدثنا عبد الله بن محمد النفيلي، وعثمان بن أبي شيبة، وهشام بن عمار، وسليمان بن عبد الرحمن الدمشقيان، وربما زاد بعضهم على بعض الكلمة والشيء قالوا: حدثنا حاتم بن إسماعيل، حدثنا جعفر بن محمد، عن أبيه، قال: دخلنا على جابر بن عبد الله فلما انتهينا إليه، سأل عن القوم حتى انتهى إلي، فقلت: أنا محمد بن علي بن حسين، فأهوى بيده إلى رأسي فنزع زري الأعلى، ثم نزع زري الأسفل، ثم وضع كفه بين ثديي وأنا يومئذ غلام شاب، فقال: مرحبا بك، وأهلا يا ابن أخي سل عما شئت فسألته وهو أعمى وجاء وقت الصلاة فقام في نساجة ملتحفا بها يعني ثوبا ملفقا كلما وضعها على منكبه رجع طرفاها إليه من صغرها، فصلى بنا ورداؤه إلى جنبه على المشجب، فقلت: أخبرني عن حجة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: بيده فعقد تسعا، ثم قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم مكث تسع سنين لم يحج، ثم أذن في الناس في العاشرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حاج، فقدم المدينة بشر كثير كلهم يلتمس أن يأتم برسول الله صلى الله عليه وسلم ويعمل بمثل عمله، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وخرجنا معه حتى أتينا ذا الحليفة، فولدت أسماء بنت عميس محمد بن أبي بكر، فأرسلت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف أصنع؟ فقال: «اغتسلي واستذفري بثوب وأحرمي»، فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد، ثم ركب القصواء حتى إذا استوت به ناقته على البيداء، قال: جابر نظرت إلى مد بصري من بين يديه من راكب وماش وعن يمينه مثل ذلك وعن يساره مثل ذلك ومن خلفه مثل ذلك، ورسول الله صلى الله عليه وسلم بين أظهرنا وعليه ينزل القرآن، وهو يعلم تأويله فما عمل به من شيء، عملنا به فأهل رسول الله صلى الله عليه وسلم بالتوحيد «لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك» وأهل الناس بهذا الذي يهلون به فلم يرد عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا منه، ولزم رسول الله صلى الله عليه وسلم تلبيته، قال جابر: لسنا ننوي إلا الحج لسنا نعرف العمرة، حتى إذا أتينا البيت معه استلم الركن فرمل ثلاثا، ومشى أربعا، ثم تقدم إلى مقام إبراهيم فقرأ {واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى} [البقرة: 125] فجعل المقام بينه وبين البيت. قال: فكان أبي يقول قال: ابن نفيل، وعثمان ولا أعلمه ذكره إلا عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال سليمان: ولا أعلمه إلا، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في الركعتين بقل هو الله أحد وقل يا أيها الكافرون ثم رجع إلى البيت فاستلم الركن، ثم خرج من الباب إلى الصفا، فلما دنا من الصفا قرأ {إن الصفا والمروة من شعائر الله} [البقرة: 158]«نبدأ بما بدأ الله به» فبدأ بالصفا فرقي عليه حتى رأى البيت فكبر الله ووحده وقال: «لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير، لا إله إلا الله وحده أنجز وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده» ثم دعا بين ذلك، وقال: مثل هذا ثلاث مرات، ثم نزل إلى المروة حتى إذا انصبت قدماه رمل في بطن الوادي، حتى إذا صعد مشى حتى أتى المروة، فصنع على المروة مثل ما صنع على الصفا، حتى إذا كان آخر الطواف على المروة، قال: «إني لو استقبلت من أمري ما استدبرت لم أسق الهدي ولجعلتها عمرة، فمن كان منكم ليس معه هدي فليحلل وليجعلها عمرة» فحل الناس كلهم وقصروا إلا النبي صلى الله عليه وسلم، ومن كان معه هدي فقام سراقة بن جعشم، فقال: يا رسول الله، صلى الله عليه وسلم ألعامنا هذا أم للأبد؟ فشبك رسول الله صلى الله عليه وسلم أصابعه في الأخرى، ثم قال: «دخلت العمرة في الحج» هكذا مرتين «لا بل لأبد أبد، لا بل لأبد أبد» قال: وقدم علي رضي الله عنه، من اليمن ببدن النبي صلى الله عليه وسلم فوجد فاطمة رضي الله عنها ممن حل، ولبست ثيابا صبيغا واكتحلت فأنكر علي ذلك عليها، وقال: من أمرك بهذا، فقالت: أبي، فكان علي يقول: بالعراق ذهبت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم محرشا على فاطمة في الأمر الذي صنعته مستفتيا لرسول الله صلى الله عليه وسلم في الذي ذكرت عنه فأخبرته، أني أنكرت ذلك عليها فقالت: إن أبي أمرني بهذا، فقال: «صدقت، صدقت ماذا، قلت حين فرضت الحج» قال: قلت اللهم إني أهل بما أهل به رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «فإن معي الهدي فلا تحلل» قال: وكان جماعة الهدي الذي قدم به علي من اليمن والذي أتى به النبي صلى الله عليه وسلم من المدينة مائة فحل الناس كلهم، وقصروا إلا النبي صلى الله عليه وسلم، ومن كان معه هدي، قال: فلما كان يوم التروية ووجهوا إلى منى أهلوا بالحج، فركب رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى بمنى الظهر والعصر والمغرب والعشاء والصبح، ثم مكث قليلا حتى طلعت الشمس وأمر بقبة له من شعر فضربت بنمرة، فسار رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا تشك قريش، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم واقف عند المشعر الحرام بالمزدلفة، كما كانت قريش تصنع في الجاهلية، فأجاز رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أتى عرفة فوجد القبة قد ضربت له بنمرة، فنزل بها حتى إذا زاغت الشمس أمر بالقصواء فرحلت له فركب حتى أتى بطن الوادي فخطب الناس فقال: " إن دماءكم وأموالكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا، ألا إن كل شيء من أمر الجاهلية تحت قدمي موضوع، ودماء الجاهلية موضوعة، وأول دم أضعه دماؤنا: دم ". قال عثمان: دم ابن ربيعة " وقال سليمان: دم ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب، وقال: بعض هؤلاء كان مسترضعا في بني سعد فقتلته هذيل، وربا الجاهلية موضوع، وأول ربا أضعه ربانا: ربا عباس بن عبد المطلب فإنه موضوع كله، اتقوا الله في النساء، فإنكم أخذتموهن بأمانة الله، واستحللتم فروجهن بكلمة الله، وإن لكم عليهن أن لا يوطئن فرشكم، أحدا تكرهونه، فإن فعلن فاضربوهن ضربا غير مبرح، ولهن عليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف، وإني قد تركت فيكم ما لن تضلوا بعده إن اعتصمتم به: كتاب الله وأنتم مسئولون عني، فما أنتم قائلون " قالوا: نشهد أنك قد بلغت، وأديت، ونصحت، ثم قال: بأصبعه السبابة يرفعها إلى السماء وينكبها إلى الناس: «اللهم اشهد، اللهم اشهد، اللهم اشهد»، ثم أذن بلال ثم أقام فصلى الظهر، ثم أقام فصلى العصر، ولم يصل بينهما شيئا، ثم ركب القصواء حتى أتى الموقف فجعل بطن ناقته القصواء إلى الصخرات، وجعل حبل المشاة بين يديه فاستقبل القبلة، فلم يزل واقفا حتى غربت الشمس وذهبت الصفرة قليلا حين غاب القرص وأردف أسامة خلفه، فدفع رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد شنق للقصواء الزمام حتى إن رأسها ليصيب مورك رحله، وهو يقول بيده اليمنى «السكينة أيها الناس السكينة أيها الناس» كلما أتى حبلا من الحبال أرخى لها قليلا حتى تصعد، حتى أتى المزدلفة فجمع بين المغرب والعشاء بأذان واحد وإقامتين، قال عثمان: ولم يسبح بينهما شيئا، ثم اتفقوا ثم اضطجع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى طلع الفجر، فصلى الفجر حين تبين له الصبح، قال سليمان: بنداء وإقامة، ثم اتفقوا، ثم ركب القصواء حتى أتى المشعر الحرام فرقي عليه، قال عثمان وسليمان: فاستقبل القبلة فحمد الله وكبره وهلله، زاد عثمان ووحده فلم يزل واقفا حتى أسفر جدا، ثم دفع رسول الله صلى الله عليه وسلم، قبل أن تطلع الشمس وأردف الفضل بن عباس وكان رجلا الشعر أبيض وسيما، فلما دفع رسول الله صلى الله عليه وسلم مر الظعن يجرين، فطفق الفضل ينظر إليهن فوضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده على وجه الفضل، وصرف الفضل وجهه إلى الشق الآخر، وحول رسول الله صلى الله عليه وسلم يده إلى الشق الآخر، وصرف الفضل وجهه إلى الشق الآخر ينظر حتى أتى محسرا، فحرك قليلا، ثم سلك الطريق الوسطى الذي يخرجك إلى الجمرة الكبرى، حتى أتى الجمرة التي عند الشجرة فرماها بسبع حصيات يكبر مع كل حصاة منها بمثل حصى الخذف فرمى من بطن الوادي، ثم انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المنحر فنحر بيده ثلاثا وستين، وأمر عليا فنحر ما غبر يقول: ما بقي، وأشركه في هديه، ثم أمر من كل بدنة ببضعة فجعلت في قدر فطبخت فأكلا من لحمها وشربا، من مرقها قال سليمان: ثم ركب، ثم أفاض رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى البيت فصلى بمكة الظهر، ثم أتى بني عبد المطلب وهم يسقون على زمزم فقال: «انزعوا بني عبد المطلب، فلولا أن يغلبكم الناس على سقايتكم لنزعت معكم»، فناولوه دلوا فشرب منه
الأخطاء عديدة فى الحديث منها :
الأول دخول العمرة فى الحج وهو ما يخالف أن العمرة لا يمكن دخولها فى الحج لألبد لأن العمرة لها أربعة أشهر بينما الحج أيام معلومات فقط هى ثلاثو أو أربعة بينما العمرة مباحة فى الأربعة اشهر لقوله تعالى " فمن الحج البيت أو اعتمر " فلو كان واجبا كونهما معا ما قال أو اعتمر وما جعل هناك فرق زمنى بينهما فقال " فَإِذَا أَمِنْتُمْ فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ"
1905 - حدثنا عبد الله بن محمد النفيلي، وعثمان بن أبي شيبة، وهشام بن عمار، وسليمان بن عبد الرحمن الدمشقيان، وربما زاد بعضهم على بعض الكلمة والشيء قالوا: حدثنا حاتم بن إسماعيل، حدثنا جعفر بن محمد، عن أبيه، قال: دخلنا على جابر بن عبد الله فلما انتهينا إليه، سأل عن القوم حتى انتهى إلي، فقلت: أنا محمد بن علي بن حسين، فأهوى بيده إلى رأسي فنزع زري الأعلى، ثم نزع زري الأسفل، ثم وضع كفه بين ثديي وأنا يومئذ غلام شاب، فقال: مرحبا بك، وأهلا يا ابن أخي سل عما شئت فسألته وهو أعمى وجاء وقت الصلاة فقام في نساجة ملتحفا بها يعني ثوبا ملفقا كلما وضعها على منكبه رجع طرفاها إليه من صغرها، فصلى بنا ورداؤه إلى جنبه على المشجب، فقلت: أخبرني عن حجة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: بيده فعقد تسعا، ثم قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم مكث تسع سنين لم يحج، ثم أذن في الناس في العاشرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حاج، فقدم المدينة بشر كثير كلهم يلتمس أن يأتم برسول الله صلى الله عليه وسلم ويعمل بمثل عمله، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وخرجنا معه حتى أتينا ذا الحليفة، فولدت أسماء بنت عميس محمد بن أبي بكر، فأرسلت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف أصنع؟ فقال: «اغتسلي واستذفري بثوب وأحرمي»، فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد، ثم ركب القصواء حتى إذا استوت به ناقته على البيداء، قال: جابر نظرت إلى مد بصري من بين يديه من راكب وماش وعن يمينه مثل ذلك وعن يساره مثل ذلك ومن خلفه مثل ذلك، ورسول الله صلى الله عليه وسلم بين أظهرنا وعليه ينزل القرآن، وهو يعلم تأويله فما عمل به من شيء، عملنا به فأهل رسول الله صلى الله عليه وسلم بالتوحيد «لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك» وأهل الناس بهذا الذي يهلون به فلم يرد عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا منه، ولزم رسول الله صلى الله عليه وسلم تلبيته، قال جابر: لسنا ننوي إلا الحج لسنا نعرف العمرة، حتى إذا أتينا البيت معه استلم الركن فرمل ثلاثا، ومشى أربعا، ثم تقدم إلى مقام إبراهيم فقرأ {واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى} [البقرة: 125] فجعل المقام بينه وبين البيت. قال: فكان أبي يقول قال: ابن نفيل، وعثمان ولا أعلمه ذكره إلا عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال سليمان: ولا أعلمه إلا، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في الركعتين بقل هو الله أحد وقل يا أيها الكافرون ثم رجع إلى البيت فاستلم الركن، ثم خرج من الباب إلى الصفا، فلما دنا من الصفا قرأ {إن الصفا والمروة من شعائر الله} [البقرة: 158]«نبدأ بما بدأ الله به» فبدأ بالصفا فرقي عليه حتى رأى البيت فكبر الله ووحده وقال: «لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير، لا إله إلا الله وحده أنجز وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده» ثم دعا بين ذلك، وقال: مثل هذا ثلاث مرات، ثم نزل إلى المروة حتى إذا انصبت قدماه رمل في بطن الوادي، حتى إذا صعد مشى حتى أتى المروة، فصنع على المروة مثل ما صنع على الصفا، حتى إذا كان آخر الطواف على المروة، قال: «إني لو استقبلت من أمري ما استدبرت لم أسق الهدي ولجعلتها عمرة، فمن كان منكم ليس معه هدي فليحلل وليجعلها عمرة» فحل الناس كلهم وقصروا إلا النبي صلى الله عليه وسلم، ومن كان معه هدي فقام سراقة بن جعشم، فقال: يا رسول الله، صلى الله عليه وسلم ألعامنا هذا أم للأبد؟ فشبك رسول الله صلى الله عليه وسلم أصابعه في الأخرى، ثم قال: «دخلت العمرة في الحج» هكذا مرتين «لا بل لأبد أبد، لا بل لأبد أبد» قال: وقدم علي رضي الله عنه، من اليمن ببدن النبي صلى الله عليه وسلم فوجد فاطمة رضي الله عنها ممن حل، ولبست ثيابا صبيغا واكتحلت فأنكر علي ذلك عليها، وقال: من أمرك بهذا، فقالت: أبي، فكان علي يقول: بالعراق ذهبت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم محرشا على فاطمة في الأمر الذي صنعته مستفتيا لرسول الله صلى الله عليه وسلم في الذي ذكرت عنه فأخبرته، أني أنكرت ذلك عليها فقالت: إن أبي أمرني بهذا، فقال: «صدقت، صدقت ماذا، قلت حين فرضت الحج» قال: قلت اللهم إني أهل بما أهل به رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «فإن معي الهدي فلا تحلل» قال: وكان جماعة الهدي الذي قدم به علي من اليمن والذي أتى به النبي صلى الله عليه وسلم من المدينة مائة فحل الناس كلهم، وقصروا إلا النبي صلى الله عليه وسلم، ومن كان معه هدي، قال: فلما كان يوم التروية ووجهوا إلى منى أهلوا بالحج، فركب رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى بمنى الظهر والعصر والمغرب والعشاء والصبح، ثم مكث قليلا حتى طلعت الشمس وأمر بقبة له من شعر فضربت بنمرة، فسار رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا تشك قريش، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم واقف عند المشعر الحرام بالمزدلفة، كما كانت قريش تصنع في الجاهلية، فأجاز رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أتى عرفة فوجد القبة قد ضربت له بنمرة، فنزل بها حتى إذا زاغت الشمس أمر بالقصواء فرحلت له فركب حتى أتى بطن الوادي فخطب الناس فقال: " إن دماءكم وأموالكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا، ألا إن كل شيء من أمر الجاهلية تحت قدمي موضوع، ودماء الجاهلية موضوعة، وأول دم أضعه دماؤنا: دم ". قال عثمان: دم ابن ربيعة " وقال سليمان: دم ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب، وقال: بعض هؤلاء كان مسترضعا في بني سعد فقتلته هذيل، وربا الجاهلية موضوع، وأول ربا أضعه ربانا: ربا عباس بن عبد المطلب فإنه موضوع كله، اتقوا الله في النساء، فإنكم أخذتموهن بأمانة الله، واستحللتم فروجهن بكلمة الله، وإن لكم عليهن أن لا يوطئن فرشكم، أحدا تكرهونه، فإن فعلن فاضربوهن ضربا غير مبرح، ولهن عليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف، وإني قد تركت فيكم ما لن تضلوا بعده إن اعتصمتم به: كتاب الله وأنتم مسئولون عني، فما أنتم قائلون " قالوا: نشهد أنك قد بلغت، وأديت، ونصحت، ثم قال: بأصبعه السبابة يرفعها إلى السماء وينكبها إلى الناس: «اللهم اشهد، اللهم اشهد، اللهم اشهد»، ثم أذن بلال ثم أقام فصلى الظهر، ثم أقام فصلى العصر، ولم يصل بينهما شيئا، ثم ركب القصواء حتى أتى الموقف فجعل بطن ناقته القصواء إلى الصخرات، وجعل حبل المشاة بين يديه فاستقبل القبلة، فلم يزل واقفا حتى غربت الشمس وذهبت الصفرة قليلا حين غاب القرص وأردف أسامة خلفه، فدفع رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد شنق للقصواء الزمام حتى إن رأسها ليصيب مورك رحله، وهو يقول بيده اليمنى «السكينة أيها الناس السكينة أيها الناس» كلما أتى حبلا من الحبال أرخى لها قليلا حتى تصعد، حتى أتى المزدلفة فجمع بين المغرب والعشاء بأذان واحد وإقامتين، قال عثمان: ولم يسبح بينهما شيئا، ثم اتفقوا ثم اضطجع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى طلع الفجر، فصلى الفجر حين تبين له الصبح، قال سليمان: بنداء وإقامة، ثم اتفقوا، ثم ركب القصواء حتى أتى المشعر الحرام فرقي عليه، قال عثمان وسليمان: فاستقبل القبلة فحمد الله وكبره وهلله، زاد عثمان ووحده فلم يزل واقفا حتى أسفر جدا، ثم دفع رسول الله صلى الله عليه وسلم، قبل أن تطلع الشمس وأردف الفضل بن عباس وكان رجلا الشعر أبيض وسيما، فلما دفع رسول الله صلى الله عليه وسلم مر الظعن يجرين، فطفق الفضل ينظر إليهن فوضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده على وجه الفضل، وصرف الفضل وجهه إلى الشق الآخر، وحول رسول الله صلى الله عليه وسلم يده إلى الشق الآخر، وصرف الفضل وجهه إلى الشق الآخر ينظر حتى أتى محسرا، فحرك قليلا، ثم سلك الطريق الوسطى الذي يخرجك إلى الجمرة الكبرى، حتى أتى الجمرة التي عند الشجرة فرماها بسبع حصيات يكبر مع كل حصاة منها بمثل حصى الخذف فرمى من بطن الوادي، ثم انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المنحر فنحر بيده ثلاثا وستين، وأمر عليا فنحر ما غبر يقول: ما بقي، وأشركه في هديه، ثم أمر من كل بدنة ببضعة فجعلت في قدر فطبخت فأكلا من لحمها وشربا، من مرقها قال سليمان: ثم ركب، ثم أفاض رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى البيت فصلى بمكة الظهر، ثم أتى بني عبد المطلب وهم يسقون على زمزم فقال: «انزعوا بني عبد المطلب، فلولا أن يغلبكم الناس على سقايتكم لنزعت معكم»، فناولوه دلوا فشرب منه
الأخطاء عديدة فى الحديث منها :
الأول دخول العمرة فى الحج وهو ما يخالف أن العمرة لا يمكن دخولها فى الحج لألبد لأن العمرة لها أربعة أشهر بينما الحج أيام معلومات فقط هى ثلاثو أو أربعة بينما العمرة مباحة فى الأربعة اشهر لقوله تعالى " فمن الحج البيت أو اعتمر " فلو كان واجبا كونهما معا ما قال أو اعتمر وما جعل هناك فرق زمنى بينهما فقال " فَإِذَا أَمِنْتُمْ فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ"
مواضيع مماثلة
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود دخول العمرة فى الحج للأبد
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود النهى عن العمرة قبل الحج
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تناقض فى النهى عن العمرة
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تكفير العمرة لفترة بعدها
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود وجود رجم فى الحج
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود النهى عن العمرة قبل الحج
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تناقض فى النهى عن العمرة
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تكفير العمرة لفترة بعدها
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود وجود رجم فى الحج
بيت الله :: الفئة الأولى :: منتدى الحديث
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 6:09 من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الخال وارث من لا وارث له
أمس في 6:12 من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود باقى الورث بعد الفرائض هو لأول رجل ذكر من الأقارب
أمس في 6:10 من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الصحابة لا يعرفون حكم ورث الجد
أمس في 6:09 من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود أخر آية نزلت في الكلالة
أمس في 6:08 من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود معرفة الرسول(ص) أن جابر لا يموت بسبب مرضه
أمس في 6:07 من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود اباحة العمل عن المسلم
أمس في 6:05 من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود جواز العمل عن الغير
أمس في 6:04 من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود كتابة الصدقة الجارية للميت بعد وفاته
أمس في 6:03 من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود توزيع أرض خيبر على المحاربين
أمس في 6:02 من طرف Admin
» كوارث المصلحين
أمس في 5:52 من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود نفع العمل للغير
الأحد 1 ديسمبر 2024 - 6:19 من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود حصر الكبائر فى سبع أو تسع
الأحد 1 ديسمبر 2024 - 6:17 من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تناقض فى عدد الموبقات
الأحد 1 ديسمبر 2024 - 6:17 من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود نسخ الوصية
الأحد 1 ديسمبر 2024 - 6:16 من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الرثاء لسعد بموته بمكة
الأحد 1 ديسمبر 2024 - 6:15 من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود من يسكن البادية يجفو
الأحد 1 ديسمبر 2024 - 6:14 من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تناقض فى الكل مما أكل كلب الصيد
الأحد 1 ديسمبر 2024 - 6:13 من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود و فرض قتل الكلاب على المسلمين باستثناء
الأحد 1 ديسمبر 2024 - 6:12 من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود وجود الكلب مع المسلم ينقص أجره
الأحد 1 ديسمبر 2024 - 6:11 من طرف Admin
» قراءة فى مقال اكتشاف مواهب الصبيان وتنميتها
الأحد 1 ديسمبر 2024 - 6:00 من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الولد يذبح له شاتين والبنت شاة فى السبوع
السبت 30 نوفمبر 2024 - 6:45 من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود نفع العمل عن الغير
السبت 30 نوفمبر 2024 - 6:44 من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الرخصة لفرد واحد
السبت 30 نوفمبر 2024 - 6:42 من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تناقض فى عدد ما ذبح النبى(ص)
السبت 30 نوفمبر 2024 - 6:41 من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود التضحية عن الغير الميت و
السبت 30 نوفمبر 2024 - 6:40 من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود وجوب التضحية على المسلمين قادرين وغير قادرين
السبت 30 نوفمبر 2024 - 6:39 من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود المؤمن الساكن مع الكفار كافر
السبت 30 نوفمبر 2024 - 6:37 من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود وجود سبى فى حرب المسلمين
السبت 30 نوفمبر 2024 - 6:37 من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود وجود صلاة القدوم من السفر
السبت 30 نوفمبر 2024 - 6:36 من طرف Admin
» نظرات فى المحرمات فى التجارة
السبت 30 نوفمبر 2024 - 6:24 من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود نهى الرجال الراجغين من السفر عن دخول بيوتهم إلا بعد اخبار الزوجات
الجمعة 29 نوفمبر 2024 - 6:57 من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود شفاعة النبى(ص) لأمته
الجمعة 29 نوفمبر 2024 - 6:56 من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود وجود صلاة عند القدوم من السفر ركعتين
الجمعة 29 نوفمبر 2024 - 6:54 من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود مهاجمة معبودات الأخرين دون قتال منهم
الجمعة 29 نوفمبر 2024 - 6:54 من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود التكبير عند كل مرتفع
الجمعة 29 نوفمبر 2024 - 6:53 من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الأمر بقتل كعب دون أن يقتل أحد
الجمعة 29 نوفمبر 2024 - 6:52 من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود علم النبى (ص) بالغيب الممثل فى مصالحة المسلمين للروم
الجمعة 29 نوفمبر 2024 - 6:51 من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود حابس الفيل حبس ناقة النبى (ص)
الجمعة 29 نوفمبر 2024 - 6:50 من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تناقض فى عدد رسل مسيلمة
الجمعة 29 نوفمبر 2024 - 6:49 من طرف Admin