بحـث
المواضيع الأخيرة
ديسمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | ||||||
2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 |
9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 |
16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 |
23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 |
30 | 31 |
دخول
قراءة فى تفسير قوله تعالى (غير المغضوب عليهم ولا الضالين)
صفحة 1 من اصل 1
قراءة فى تفسير قوله تعالى (غير المغضوب عليهم ولا الضالين)
قراءة فى تفسير قوله تعالى (غير المغضوب عليهم ولا الضالين)
المفسر للآية عبد العزيز بن مرزوق الطريفي وهو يدور حول تفسير الآية المذكورة فى سورة الفاتحة وقد استهل حديثه بأن المقصود بالمغضوب عليهم والضالين اليهود والنصارى فقال :
"سورة الفاتحة سورة عظيمة اشتملت على معان صالحة كثيرة، ومن ذلك: الدعاء بالهداية إلى الصراط المستقيم المجانب لطريق اليهود وطريق النصارى، الذين اتصفوا بكل قبيح كالاعتداء بالأقوال الشنيعة على الله، والأقوال والأفعال السيئة على رسله وأوليائه، فعاقبهم الله في الدنيا بأنواع العقوبات الشديدة."
وتحدث عن وجوب قراءة الفاتحة فى كل ركعة من الصلاة فقال :
"الدعاء في كل ركعة من ركعات الصلاة
أمر النبي عليه الصلاة والسلام بقراءة الفاتحة لتضمنها هذا الباب العظيم في كل ركعة فقد جعل النبي عليه الصلاة والسلام صلاة من لم يقرأها خداجاً كما روى البخاري ومسلم، (لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب) وقال عليه الصلاة والسلام: (كل صلاة لا يقرأ فيها بفاتحة الكتاب فيها خداج خداج خداج)؛ وذلك لتضمنها هذا الباب العظيم من أبواب العبادة وهو سؤال الله عز وجل الهداية من طريق أهل الإيمان وأهل الإيمان هم النبيون والملائكة ومن تبع الأنبياء من أهل الصلاح والتقى والعبادة فيسأل الله عز وجل طريقهم. ولذلك سماه صراطاً مستقيماً غير معوج والمعوج هو السبل التي تجتال الإنسان عن يمين وعن شمال وعلى كل سبيل منها شيطان يدعو إليها كما جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام في حديث عبد الله بن مسعود وغيره. "
قطعا الأحاديث السابقة تخالف القرآن في أن المطلوب في الصلاة هو ذكر الله وهو قراءة بعض من القرآن كما قال تعالى :
" إذا نودى للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله "
وهو ذكر اسم الله أى وحى الله كما قال :
" في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه "
ومن ثم لا ذكر للفاتحة في الآيات وحدها وإنما المطلوب هو قراءة ما تيسر من القرآن كما قال تعالى :
"فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ"
وتحدث أن موضوعه هو سؤال المسلم البعد عن صراط المغضوب عليهم والضالين فقال :
"ما يعنينا الكلام فيه هو الكلام على جزء من ذلك الدعاء وهو سؤال الإنسان الله جل وعلا البعد عن منهج المغضوب عليهم والضالين؛ والسبب من ذلك والحكمة من جعل ذلك الدعاء في كل ركعة فهذا الدعاء يلهج به الإنسان ويتلفظ به في كل ركعة؛ ولغلبته على حال الإنسان في كل صلاة قَلَّ من يتدبر ذلك المعنى؛ والحكمة من ذلك الدعاء ولماذا كان في كل ركعة؟ وما الحكمة من تخصيص اليهود والنصارى؟ وما الحكمة من جعل اليهود مغضوباً عليهم والنصارى ضالين؟ وما الحكمة من التعقيب بعد هذا الدعاء بآمين؟ وليس من المعتاد في حال من الأحوال أن الإنسان إذا دعا لنفسه أن يعقب بعد دعائه بآمين بخلاف هذا الموضع. والحكمة من الإكثار من هذا الدعاء في هذه السورة ظاهر جلي؛ وذلك أنه ما من شر ومعصية قد عصي الله عز وجل بها وما من فتنة حلت في الناس إلا وأصلها من المغضوب عليهم والضالين فإذا كفي الإنسان هذا الطريق كفي الشر كله وإذا وفق لطريق أهل الإيمان على الصراط المستقيم وفق للخير كله."
وبعد أن عرض أسئلته فصل كل واحد فتحدث عن عظمة الدعاء مبينا معنى الصراط المستقيم فقال :
"عظمة الدعاء بالهداية إلى الصراط المستقيم
ولهذا يظهر ذلك عند من تبصر بصفات أهل الكتاب من اليهود والنصارى ويعلم الحكمة البالغة من جعل الإنسان يدعو في كل صلاة من غير ملل بهذا الدعاء إذا علم صفاتهم وأحوالهم وصدهم عن دين الله جل وعلا يعلم أن ذلك هو سبيل الخير في هذه الأرض وأن الإنسان كلما أكثر من ذلك الدعاء بقلب مخلص لله جل وعلا تحصل الهداية وأبعده الله عز وجل عن طريق الغواية والصراط المعوج. ولهذا ينبغي للإنسان بل يجب عليه حال قراءته للفاتحة في صلاة أو في غيرها أن يستحضر التعبد بذلك اللفظ، وأن يستحضر أيضاً الدعاء. ولذلك الله جل وعلا لما أنزل على عباده: رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا [البقرة:286] قال الله جل وعلا كما في الصحيح: (قد فعلت قد فعلت) أي: أنه دعاء؛ ولذلك يحرم كثير من الناس بركة هذا الدعاء؛ لأنه ما استحضر ذلك الدعاء عند قراءته له ويظن أن هذه إنما هي سورة تقرأ فحسب بل هي سورة وهي دعاء أيضاً ينبغي للإنسان أن يستحضر ذلك. وإنما حرم كثير من الناس بركة هذا الدعاء العظيم وبعدوا عن التدبر لمعانيه وكذلك بعدوا عن توفيق الله عز وجل لهم بإجابة الله جل وعلا لهذا الدعاء؛ لأنهم تلفظوا بذلك الدعاء والسؤال من غير استحضار الدعاء، وإنما استحضروا تلاوة تلك السورة فحسب. ولذلك الإنسان يقرأ هذا السورة في اليوم والليلة ممن أتى بالفرائض والسنن التي أتت عن النبي عليه الصلاة والسلام أكثر من أربعين مرة يدعو هذا الدعاء وهو أكثر دعاء يلهج به الإنسان بين يدي الله سبحانه وتعالى فلا يجوز الجهل به بل يجب التفقه بتلك المعاني والأسرار التي جعلها الله عز وجل في تلك السورة وفي ذلك الدعاء. وما الحكمة أن تربط صحة الصلاة بتلاوة هذا الدعاء الذي أنزله الله عز وجل وجعله في كتابه العظيم في هذه السورة؟ ولماذا خص من فرق الضلال والكفر والأقوام المنحرفة عن سبيل الله تعالى خص اليهود والنصارى؟ وهذا يظهر بيانه بمعرفة ما يأتي من صفاتهم "
قطعا المطلوب فى قراءة أى شىء من القرآن فى الصلاة هو تدبر الآيات المقروءة بمعنى معرفة معناها للعمل بها أمرا أو نهيا ولذا قال تعالى :
" أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها "
وتحدث عن أن المفسرين والفقهاء أجمعوا على أن المقصود بالمغضوب عليهم اليهود والضالين هم النصارى فقال :
"تفسير المغضوب عليهم والضالين
المغضوب عليهم والضالون هم اليهود والنصارى بالإجماع ولا خلاف عند المفسرين في ذلك روى الإمام أحمد والترمذي في سننه وغيرهما من حديث محمد بن جعفر عن شعبة عن سماك عن عباد عن عدي بن حاتم، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (اليهود مغضوب عليهم والنصارى ضالون) وجاء هذا عن عبد الله بن عباس من حديث الضحاك وابن جريج عن عبد الله بن عباس، وجاء هذا من طرق عدة عن مجاهد بن جبر وعكرمة وزيد بن أسلم وعبد الرحمن بن زيد وغيرهم من أئمة التفسير قال: ابن أبي حاتم في تفسيره قال: ولا أعلم خلافاً عند أهل التفسير أن المغضوب عليهم اليهود والنصارى هم الضالون فلا خلاف في ذلك عند المفسرين قاطبة ويكفي في ذلك ما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا. "
وقطعا لا يوجد إجماع لأن هذا الاجماع معناه هو :
إباحة اتباع أى طريق أخر من طرق الكفر ما عدا طريقى اليهود والنصارى وهو ما لا يمكن أن يقول به مسلم فالمغضوب عليهم هم أنفسهم الضالين وهم كل فرق الكفر بلا استثناء أحد
وتفسير الآية هو :
"صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين "فسر المسلمون فى دعاءهم الصراط المستقيم بأنه صراط الذين أنعم الله عليهم وليس صراط المغضوب عليهم أى الضالين ،والذين أنعم الله عليهم هم المسلمون من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وفى هذا قال تعالى بسورة النساء"ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا"وأما المغضوب عليهم فهم الكفار الذين انشرحت صدورهم بالكفر مصداق لقوله بسورة النحل"ولكن من شرح بالكفر صدرا فعليهم غضبا من الله" وفسرهم بقوله بسورة النساء"ومن يكفر بالله وملائكته ورسله واليوم الأخر فقد ضل ضلالا بعيدا"وغضب الله هو لعنته مصداق لقوله بسورة الفتح"وغضب الله عليهم ولعنهم وأعد لهم جهنم "ومن ثم فالمعنى علمنا دين الذين هديتهم غير المعذبين أى غير الكافرين
،إذا فالمسلمون يطلبون من الله أن يعلمهم دين المسلمين السابقين لهم فى الإسلام وليس دين من أديان الكافرين .
وتحدث عن الحكمة من نرك طرق اليهود والنصارى فقط باعتبارهم أشد الناس عداوة فقال :
"الحكمة من الدعاء بمجانبة طريق المغضوب عليهم والضالين
الحكمة من ذلك: أن اليهود والنصارى هم أشد عداء لهذه الأمة وهم بمجموعهم أكثر أهل الأرض وهم دعاة الضلال فما من ذنب عصي الله عز وجل فيه إلا وهو فيهم وما من عقاب عاقب الله عز وجل فيه أمة من الأمم إلا ولليهود والنصارى فيه نصيب وافر؛ ولذلك عظم الله عز وجل جانب هذا الدعاء وجعل الإنسان يتلوه في كل ركعة وجعل تأكيد ذلك أن الإنسان بعده يدعو الله عز وجل الاستجابة فيقول: آمين كما روى أهل السنن وروى الإمام أحمد في مسنده من حديث وائل بن حجر أن النبي عليه الصلاة والسلام أنه قال: (إذا قال: غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ [الفاتحة:7] قال: آمين يمد بها صوته) وجاء عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه قال: (إذا قال الإمام: وَلا الضَّالِّينَ [الفاتحة:7] فقولوا: آمين فمن وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه) الملائكة تؤمن والمصلون يؤمنون ويرفع بذلك الصوت وهذا يخرج عن الأصل؛ فإن الإنسان حينما يدعو الله جل وعلا بدعاء لا يعقب لنفسه بدعائه أن يقول: آمين إلا في أضيق الأحوال وهذا منها ويدل على التأكيد والعناية بهذا الدعاء ولم يأت دعاء يدعو الإنسان به ثم يعقب بدعائه بآمين أظهر وأجلى من هذا الدعاء على وجه الإطلاق لا في الكتاب ولا في السنة. وذلك أن الإنسان يسأل الله عز وجل أبواب الخير كلها بسؤاله الصراط المستقيم ويستعيذ من أبواب الشر كلها بالاستعاذة من طريق المغضوب عليهم والضالين وهم اليهود والنصارى. "
قطعا الطريفى هنا يتناسى أن الله وصف بعض النصارى بأنهم ألأقرب للمؤمنين فقال :
"ولتجدن أقربهم مودة للذين أمنوا الذين قالوا إنا نصارى ذلك بأن منهم قسيسين ورهبانا وأنهم لا يستكبرون"
وتناسى أن منطوق آية الأشد العداوة ادخال المشركين وهى فرق الكفار الأخرى وهى :
"لتجدن أشد الناس عداوة للذين أمنوا اليهود والذين أشركوا"
وتحدث عن التعقيب على الدعاء بقول آمين فقال كلاما ليس له قيمة في كتاب الله فقال :
"تعقيب الدعاء بقول آمين
ولذلك أكد الله عز وجل أهمية هذا الدعاء بمؤكدات عدة وجعل جميع السبل التي تجعل الدعاء مستجاباً عند الله سبحانه وتعالى وله الحظوة والمكانة جعلها في هذا الدعاء من التقديم بين يدي الله عز وجل والتقرب بالعبادة التي يتقرب بها الإنسان لله سبحانه وتعالى ويتوسل بها قبل دعائه وكذلك أن يعقب بعد هذا الدعاء بآمين وهو الاستجابة؛ ولذلك الإنسان يدعو لكنه لا يقول: آمين؛ ولذلك موسى عليه الصلاة والسلام كان يدعو ربه بلسان واحد وأخوه هارون يقول: آمين فقال الله عز وجل لموسى: قَدْ أُجِيبَتْ دَعْوَتُكُمَا [يونس:89] فالمؤمن والداعي كلاهما يدعو فآمين هي الدعاء فيجوز أن يقال: آمين بالمد ويجوز أن يقال: أمين بالقصر. ولذلك يقول: مجنون ليلى: يا رب لا تسلبنّي حبها أبداً ويرحم الله عبداً قال آمينا ويقول الشاعر في قصر كلمة آمين إذا يقال: أمين: تباعد مني فطحل إذ سألته أَمِين فزاد الله ما بيننا بعداً فيجوز للإنسان في حال الدعاء أن يؤمن على دعائه فيما جاء فيه الدليل ويجوز في غيره لكن الأصل لا يؤمن على دعائه؛ لأنه دعا بلفظ الدعاء وباللفظ آكد ومن خلفه لكي لا يتلفظ مع الداعي ولا يكون الدعاء جماعة قال: آمين أي: استجب ولكنه في هذا الموضع يدعو مع قراءته تلك أن الله عز وجل يستجيب له بقوله: آمين؛ ولذلك يعتبر المؤمن داعياً لله سبحانه وتعالى. "
قطعا ليس فى القرآن كلمة آمين وهو ما يعنى أنها زيادة فى الروايات وضعها الكفار فيما وضعوا من أحاديث نسبوها زورا للنبى (ص) ومن المعروف أن أى دعاء من يدعوه يطلب من الله استجابته فلماذا هذا الدعاء وحده خصته الروايات بذلك دون وجود سبب ؟
وكلمة آمين حاليا شبهة من شبهات الكفار ومنهم اليهود والنصارى حيث يدعون أن الكلمة مأخوذة من كتبهم ولغاتهم التى كتبت بها كتبهم المحرفة
المفسر للآية عبد العزيز بن مرزوق الطريفي وهو يدور حول تفسير الآية المذكورة فى سورة الفاتحة وقد استهل حديثه بأن المقصود بالمغضوب عليهم والضالين اليهود والنصارى فقال :
"سورة الفاتحة سورة عظيمة اشتملت على معان صالحة كثيرة، ومن ذلك: الدعاء بالهداية إلى الصراط المستقيم المجانب لطريق اليهود وطريق النصارى، الذين اتصفوا بكل قبيح كالاعتداء بالأقوال الشنيعة على الله، والأقوال والأفعال السيئة على رسله وأوليائه، فعاقبهم الله في الدنيا بأنواع العقوبات الشديدة."
وتحدث عن وجوب قراءة الفاتحة فى كل ركعة من الصلاة فقال :
"الدعاء في كل ركعة من ركعات الصلاة
أمر النبي عليه الصلاة والسلام بقراءة الفاتحة لتضمنها هذا الباب العظيم في كل ركعة فقد جعل النبي عليه الصلاة والسلام صلاة من لم يقرأها خداجاً كما روى البخاري ومسلم، (لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب) وقال عليه الصلاة والسلام: (كل صلاة لا يقرأ فيها بفاتحة الكتاب فيها خداج خداج خداج)؛ وذلك لتضمنها هذا الباب العظيم من أبواب العبادة وهو سؤال الله عز وجل الهداية من طريق أهل الإيمان وأهل الإيمان هم النبيون والملائكة ومن تبع الأنبياء من أهل الصلاح والتقى والعبادة فيسأل الله عز وجل طريقهم. ولذلك سماه صراطاً مستقيماً غير معوج والمعوج هو السبل التي تجتال الإنسان عن يمين وعن شمال وعلى كل سبيل منها شيطان يدعو إليها كما جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام في حديث عبد الله بن مسعود وغيره. "
قطعا الأحاديث السابقة تخالف القرآن في أن المطلوب في الصلاة هو ذكر الله وهو قراءة بعض من القرآن كما قال تعالى :
" إذا نودى للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله "
وهو ذكر اسم الله أى وحى الله كما قال :
" في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه "
ومن ثم لا ذكر للفاتحة في الآيات وحدها وإنما المطلوب هو قراءة ما تيسر من القرآن كما قال تعالى :
"فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ"
وتحدث أن موضوعه هو سؤال المسلم البعد عن صراط المغضوب عليهم والضالين فقال :
"ما يعنينا الكلام فيه هو الكلام على جزء من ذلك الدعاء وهو سؤال الإنسان الله جل وعلا البعد عن منهج المغضوب عليهم والضالين؛ والسبب من ذلك والحكمة من جعل ذلك الدعاء في كل ركعة فهذا الدعاء يلهج به الإنسان ويتلفظ به في كل ركعة؛ ولغلبته على حال الإنسان في كل صلاة قَلَّ من يتدبر ذلك المعنى؛ والحكمة من ذلك الدعاء ولماذا كان في كل ركعة؟ وما الحكمة من تخصيص اليهود والنصارى؟ وما الحكمة من جعل اليهود مغضوباً عليهم والنصارى ضالين؟ وما الحكمة من التعقيب بعد هذا الدعاء بآمين؟ وليس من المعتاد في حال من الأحوال أن الإنسان إذا دعا لنفسه أن يعقب بعد دعائه بآمين بخلاف هذا الموضع. والحكمة من الإكثار من هذا الدعاء في هذه السورة ظاهر جلي؛ وذلك أنه ما من شر ومعصية قد عصي الله عز وجل بها وما من فتنة حلت في الناس إلا وأصلها من المغضوب عليهم والضالين فإذا كفي الإنسان هذا الطريق كفي الشر كله وإذا وفق لطريق أهل الإيمان على الصراط المستقيم وفق للخير كله."
وبعد أن عرض أسئلته فصل كل واحد فتحدث عن عظمة الدعاء مبينا معنى الصراط المستقيم فقال :
"عظمة الدعاء بالهداية إلى الصراط المستقيم
ولهذا يظهر ذلك عند من تبصر بصفات أهل الكتاب من اليهود والنصارى ويعلم الحكمة البالغة من جعل الإنسان يدعو في كل صلاة من غير ملل بهذا الدعاء إذا علم صفاتهم وأحوالهم وصدهم عن دين الله جل وعلا يعلم أن ذلك هو سبيل الخير في هذه الأرض وأن الإنسان كلما أكثر من ذلك الدعاء بقلب مخلص لله جل وعلا تحصل الهداية وأبعده الله عز وجل عن طريق الغواية والصراط المعوج. ولهذا ينبغي للإنسان بل يجب عليه حال قراءته للفاتحة في صلاة أو في غيرها أن يستحضر التعبد بذلك اللفظ، وأن يستحضر أيضاً الدعاء. ولذلك الله جل وعلا لما أنزل على عباده: رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا [البقرة:286] قال الله جل وعلا كما في الصحيح: (قد فعلت قد فعلت) أي: أنه دعاء؛ ولذلك يحرم كثير من الناس بركة هذا الدعاء؛ لأنه ما استحضر ذلك الدعاء عند قراءته له ويظن أن هذه إنما هي سورة تقرأ فحسب بل هي سورة وهي دعاء أيضاً ينبغي للإنسان أن يستحضر ذلك. وإنما حرم كثير من الناس بركة هذا الدعاء العظيم وبعدوا عن التدبر لمعانيه وكذلك بعدوا عن توفيق الله عز وجل لهم بإجابة الله جل وعلا لهذا الدعاء؛ لأنهم تلفظوا بذلك الدعاء والسؤال من غير استحضار الدعاء، وإنما استحضروا تلاوة تلك السورة فحسب. ولذلك الإنسان يقرأ هذا السورة في اليوم والليلة ممن أتى بالفرائض والسنن التي أتت عن النبي عليه الصلاة والسلام أكثر من أربعين مرة يدعو هذا الدعاء وهو أكثر دعاء يلهج به الإنسان بين يدي الله سبحانه وتعالى فلا يجوز الجهل به بل يجب التفقه بتلك المعاني والأسرار التي جعلها الله عز وجل في تلك السورة وفي ذلك الدعاء. وما الحكمة أن تربط صحة الصلاة بتلاوة هذا الدعاء الذي أنزله الله عز وجل وجعله في كتابه العظيم في هذه السورة؟ ولماذا خص من فرق الضلال والكفر والأقوام المنحرفة عن سبيل الله تعالى خص اليهود والنصارى؟ وهذا يظهر بيانه بمعرفة ما يأتي من صفاتهم "
قطعا المطلوب فى قراءة أى شىء من القرآن فى الصلاة هو تدبر الآيات المقروءة بمعنى معرفة معناها للعمل بها أمرا أو نهيا ولذا قال تعالى :
" أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها "
وتحدث عن أن المفسرين والفقهاء أجمعوا على أن المقصود بالمغضوب عليهم اليهود والضالين هم النصارى فقال :
"تفسير المغضوب عليهم والضالين
المغضوب عليهم والضالون هم اليهود والنصارى بالإجماع ولا خلاف عند المفسرين في ذلك روى الإمام أحمد والترمذي في سننه وغيرهما من حديث محمد بن جعفر عن شعبة عن سماك عن عباد عن عدي بن حاتم، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (اليهود مغضوب عليهم والنصارى ضالون) وجاء هذا عن عبد الله بن عباس من حديث الضحاك وابن جريج عن عبد الله بن عباس، وجاء هذا من طرق عدة عن مجاهد بن جبر وعكرمة وزيد بن أسلم وعبد الرحمن بن زيد وغيرهم من أئمة التفسير قال: ابن أبي حاتم في تفسيره قال: ولا أعلم خلافاً عند أهل التفسير أن المغضوب عليهم اليهود والنصارى هم الضالون فلا خلاف في ذلك عند المفسرين قاطبة ويكفي في ذلك ما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا. "
وقطعا لا يوجد إجماع لأن هذا الاجماع معناه هو :
إباحة اتباع أى طريق أخر من طرق الكفر ما عدا طريقى اليهود والنصارى وهو ما لا يمكن أن يقول به مسلم فالمغضوب عليهم هم أنفسهم الضالين وهم كل فرق الكفر بلا استثناء أحد
وتفسير الآية هو :
"صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين "فسر المسلمون فى دعاءهم الصراط المستقيم بأنه صراط الذين أنعم الله عليهم وليس صراط المغضوب عليهم أى الضالين ،والذين أنعم الله عليهم هم المسلمون من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وفى هذا قال تعالى بسورة النساء"ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا"وأما المغضوب عليهم فهم الكفار الذين انشرحت صدورهم بالكفر مصداق لقوله بسورة النحل"ولكن من شرح بالكفر صدرا فعليهم غضبا من الله" وفسرهم بقوله بسورة النساء"ومن يكفر بالله وملائكته ورسله واليوم الأخر فقد ضل ضلالا بعيدا"وغضب الله هو لعنته مصداق لقوله بسورة الفتح"وغضب الله عليهم ولعنهم وأعد لهم جهنم "ومن ثم فالمعنى علمنا دين الذين هديتهم غير المعذبين أى غير الكافرين
،إذا فالمسلمون يطلبون من الله أن يعلمهم دين المسلمين السابقين لهم فى الإسلام وليس دين من أديان الكافرين .
وتحدث عن الحكمة من نرك طرق اليهود والنصارى فقط باعتبارهم أشد الناس عداوة فقال :
"الحكمة من الدعاء بمجانبة طريق المغضوب عليهم والضالين
الحكمة من ذلك: أن اليهود والنصارى هم أشد عداء لهذه الأمة وهم بمجموعهم أكثر أهل الأرض وهم دعاة الضلال فما من ذنب عصي الله عز وجل فيه إلا وهو فيهم وما من عقاب عاقب الله عز وجل فيه أمة من الأمم إلا ولليهود والنصارى فيه نصيب وافر؛ ولذلك عظم الله عز وجل جانب هذا الدعاء وجعل الإنسان يتلوه في كل ركعة وجعل تأكيد ذلك أن الإنسان بعده يدعو الله عز وجل الاستجابة فيقول: آمين كما روى أهل السنن وروى الإمام أحمد في مسنده من حديث وائل بن حجر أن النبي عليه الصلاة والسلام أنه قال: (إذا قال: غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ [الفاتحة:7] قال: آمين يمد بها صوته) وجاء عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه قال: (إذا قال الإمام: وَلا الضَّالِّينَ [الفاتحة:7] فقولوا: آمين فمن وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه) الملائكة تؤمن والمصلون يؤمنون ويرفع بذلك الصوت وهذا يخرج عن الأصل؛ فإن الإنسان حينما يدعو الله جل وعلا بدعاء لا يعقب لنفسه بدعائه أن يقول: آمين إلا في أضيق الأحوال وهذا منها ويدل على التأكيد والعناية بهذا الدعاء ولم يأت دعاء يدعو الإنسان به ثم يعقب بدعائه بآمين أظهر وأجلى من هذا الدعاء على وجه الإطلاق لا في الكتاب ولا في السنة. وذلك أن الإنسان يسأل الله عز وجل أبواب الخير كلها بسؤاله الصراط المستقيم ويستعيذ من أبواب الشر كلها بالاستعاذة من طريق المغضوب عليهم والضالين وهم اليهود والنصارى. "
قطعا الطريفى هنا يتناسى أن الله وصف بعض النصارى بأنهم ألأقرب للمؤمنين فقال :
"ولتجدن أقربهم مودة للذين أمنوا الذين قالوا إنا نصارى ذلك بأن منهم قسيسين ورهبانا وأنهم لا يستكبرون"
وتناسى أن منطوق آية الأشد العداوة ادخال المشركين وهى فرق الكفار الأخرى وهى :
"لتجدن أشد الناس عداوة للذين أمنوا اليهود والذين أشركوا"
وتحدث عن التعقيب على الدعاء بقول آمين فقال كلاما ليس له قيمة في كتاب الله فقال :
"تعقيب الدعاء بقول آمين
ولذلك أكد الله عز وجل أهمية هذا الدعاء بمؤكدات عدة وجعل جميع السبل التي تجعل الدعاء مستجاباً عند الله سبحانه وتعالى وله الحظوة والمكانة جعلها في هذا الدعاء من التقديم بين يدي الله عز وجل والتقرب بالعبادة التي يتقرب بها الإنسان لله سبحانه وتعالى ويتوسل بها قبل دعائه وكذلك أن يعقب بعد هذا الدعاء بآمين وهو الاستجابة؛ ولذلك الإنسان يدعو لكنه لا يقول: آمين؛ ولذلك موسى عليه الصلاة والسلام كان يدعو ربه بلسان واحد وأخوه هارون يقول: آمين فقال الله عز وجل لموسى: قَدْ أُجِيبَتْ دَعْوَتُكُمَا [يونس:89] فالمؤمن والداعي كلاهما يدعو فآمين هي الدعاء فيجوز أن يقال: آمين بالمد ويجوز أن يقال: أمين بالقصر. ولذلك يقول: مجنون ليلى: يا رب لا تسلبنّي حبها أبداً ويرحم الله عبداً قال آمينا ويقول الشاعر في قصر كلمة آمين إذا يقال: أمين: تباعد مني فطحل إذ سألته أَمِين فزاد الله ما بيننا بعداً فيجوز للإنسان في حال الدعاء أن يؤمن على دعائه فيما جاء فيه الدليل ويجوز في غيره لكن الأصل لا يؤمن على دعائه؛ لأنه دعا بلفظ الدعاء وباللفظ آكد ومن خلفه لكي لا يتلفظ مع الداعي ولا يكون الدعاء جماعة قال: آمين أي: استجب ولكنه في هذا الموضع يدعو مع قراءته تلك أن الله عز وجل يستجيب له بقوله: آمين؛ ولذلك يعتبر المؤمن داعياً لله سبحانه وتعالى. "
قطعا ليس فى القرآن كلمة آمين وهو ما يعنى أنها زيادة فى الروايات وضعها الكفار فيما وضعوا من أحاديث نسبوها زورا للنبى (ص) ومن المعروف أن أى دعاء من يدعوه يطلب من الله استجابته فلماذا هذا الدعاء وحده خصته الروايات بذلك دون وجود سبب ؟
وكلمة آمين حاليا شبهة من شبهات الكفار ومنهم اليهود والنصارى حيث يدعون أن الكلمة مأخوذة من كتبهم ولغاتهم التى كتبت بها كتبهم المحرفة
مواضيع مماثلة
» تفسير "صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين"
» نظرات في تفسير قوله تعالى ( لا يَمَسُّهُ إِلا الْمُطَهَّرُونَ )
» تناقض حديث إذا قال الإمام غير المغضوب عليهم ولا الضالين فقولوا آمين مع القرآن
» قراءة في كتاب التحقيق فيما نسب إلى آدم وحواء في قوله تعالى " فلما آتاهما صالحا "
» خطأ فى تفسير قوله تعالى: " فكبكبوا فيها هم "
» نظرات في تفسير قوله تعالى ( لا يَمَسُّهُ إِلا الْمُطَهَّرُونَ )
» تناقض حديث إذا قال الإمام غير المغضوب عليهم ولا الضالين فقولوا آمين مع القرآن
» قراءة في كتاب التحقيق فيما نسب إلى آدم وحواء في قوله تعالى " فلما آتاهما صالحا "
» خطأ فى تفسير قوله تعالى: " فكبكبوا فيها هم "
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 6:18 من طرف Admin
» نظرات فى مقال هل تملك الآلات وعيا؟
اليوم في 6:09 من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الخال وارث من لا وارث له
أمس في 6:12 من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود باقى الورث بعد الفرائض هو لأول رجل ذكر من الأقارب
أمس في 6:10 من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الصحابة لا يعرفون حكم ورث الجد
أمس في 6:09 من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود أخر آية نزلت في الكلالة
أمس في 6:08 من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود معرفة الرسول(ص) أن جابر لا يموت بسبب مرضه
أمس في 6:07 من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود اباحة العمل عن المسلم
أمس في 6:05 من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود جواز العمل عن الغير
أمس في 6:04 من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود كتابة الصدقة الجارية للميت بعد وفاته
أمس في 6:03 من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود توزيع أرض خيبر على المحاربين
أمس في 6:02 من طرف Admin
» كوارث المصلحين
أمس في 5:52 من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود نفع العمل للغير
الأحد 1 ديسمبر 2024 - 6:19 من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود حصر الكبائر فى سبع أو تسع
الأحد 1 ديسمبر 2024 - 6:17 من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تناقض فى عدد الموبقات
الأحد 1 ديسمبر 2024 - 6:17 من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود نسخ الوصية
الأحد 1 ديسمبر 2024 - 6:16 من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الرثاء لسعد بموته بمكة
الأحد 1 ديسمبر 2024 - 6:15 من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود من يسكن البادية يجفو
الأحد 1 ديسمبر 2024 - 6:14 من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تناقض فى الكل مما أكل كلب الصيد
الأحد 1 ديسمبر 2024 - 6:13 من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود و فرض قتل الكلاب على المسلمين باستثناء
الأحد 1 ديسمبر 2024 - 6:12 من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود وجود الكلب مع المسلم ينقص أجره
الأحد 1 ديسمبر 2024 - 6:11 من طرف Admin
» قراءة فى مقال اكتشاف مواهب الصبيان وتنميتها
الأحد 1 ديسمبر 2024 - 6:00 من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الولد يذبح له شاتين والبنت شاة فى السبوع
السبت 30 نوفمبر 2024 - 6:45 من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود نفع العمل عن الغير
السبت 30 نوفمبر 2024 - 6:44 من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الرخصة لفرد واحد
السبت 30 نوفمبر 2024 - 6:42 من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تناقض فى عدد ما ذبح النبى(ص)
السبت 30 نوفمبر 2024 - 6:41 من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود التضحية عن الغير الميت و
السبت 30 نوفمبر 2024 - 6:40 من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود وجوب التضحية على المسلمين قادرين وغير قادرين
السبت 30 نوفمبر 2024 - 6:39 من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود المؤمن الساكن مع الكفار كافر
السبت 30 نوفمبر 2024 - 6:37 من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود وجود سبى فى حرب المسلمين
السبت 30 نوفمبر 2024 - 6:37 من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود وجود صلاة القدوم من السفر
السبت 30 نوفمبر 2024 - 6:36 من طرف Admin
» نظرات فى المحرمات فى التجارة
السبت 30 نوفمبر 2024 - 6:24 من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود نهى الرجال الراجغين من السفر عن دخول بيوتهم إلا بعد اخبار الزوجات
الجمعة 29 نوفمبر 2024 - 6:57 من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود شفاعة النبى(ص) لأمته
الجمعة 29 نوفمبر 2024 - 6:56 من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود وجود صلاة عند القدوم من السفر ركعتين
الجمعة 29 نوفمبر 2024 - 6:54 من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود مهاجمة معبودات الأخرين دون قتال منهم
الجمعة 29 نوفمبر 2024 - 6:54 من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود التكبير عند كل مرتفع
الجمعة 29 نوفمبر 2024 - 6:53 من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الأمر بقتل كعب دون أن يقتل أحد
الجمعة 29 نوفمبر 2024 - 6:52 من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود علم النبى (ص) بالغيب الممثل فى مصالحة المسلمين للروم
الجمعة 29 نوفمبر 2024 - 6:51 من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود حابس الفيل حبس ناقة النبى (ص)
الجمعة 29 نوفمبر 2024 - 6:50 من طرف Admin