الرد على القول باختلاف الأعمار بسبب اختلاف المكان

قالTamer Shehata فى صفحته على وجه الكتاب :
تخيل معايا، لو عندنا اتنين توأم، واحد قعد على الأرض وواحد طلع في مركبة فضائية بتتحرك بسرعة قريبة من سرعة الضوء... بعد ما المركبة الفضائية ترجع للأرض، هنلاقي إن التوأم اللي كان في المركبة الفضائية عمره أقل بكتير من التوأم اللي كان على الأرض... يعني اللي طلع الفضاء هيبقى أصغر في السن لما يرجع الأرض يقابل توأمه وكأن الوقت عنده كان بيمر أبطأ...الفكرة دي مشهورة علميا باسم The Twin Paradox .. و اتناقشت في الفيلم العظيم Interstellar .
وده اللي بنسميه تمدد الزمن.... السبب في كده هو إن كل ما الجسم يتحرك بسرعة كبيرة، الوقت بيبدأ يبطأ بالنسبة له مقارنة بالجسم الثابت  وده مش كلام خيال علمي، ده اتأكد في تجارب كتير باستخدام ساعات ذرية دقيقة جدًا.
الرد :
الأجل مقياسه واحد عند الله لا يتغير باختلاف المكان فهو لا يتقدم ولا يتأخر كما قال تعالى "فإذا جاء أجلهم فلا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون " يعنى عمر التوأم سواء على الأرض أو فى اى داهية من اختراعات الكفار التى لا وجود لها لا يتغير فإن قدر عمر أحدهم بـ70 سنة سيموت أحدهم فى سن السبعين وإذا كان العمر الثانى68 سنة سيموت فى 68 سنة من التى يقيسها الله بمقياس واحد وهو السنة القمرية " إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا " ونظرية آينشتاين اسمها نظرية وليس حقيقة يعنى محموعة افتراضات خيالية لا أساس لها لا يمكن لأحد أن يثبتها لأنه لا أحد خرج من الأرض للسماء وعاش هناك ليأتى ويخبرنا لأنه لو خرج سيكون كأنه مسحور لا يعرف شيئا حقيقيا كما قال تعالى " وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِم بَابًا مِّنَ السَّمَاءِ فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ لَقَالُوا إِنَّمَا سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَسْحُورُونَ"