التقاويم الجديد المخترعة فى منظمة تفعيل التقويم الهجرى

السلام عليكم وبعد دعانى الأخ متبع الحق للاشتراك فى هذه المجموعة للافادة والاستفادة والحقيقة التى وجدتها أن التقاويم المخترعة من قبل البعض معظمها إن لم يكن كلها قائمة على تكذيب لكلام الله فالكل أو المعظم يثبت تقويما شمسيا بحجة دوران الأرض حول الشمس فيا أيها المؤمن بكتاب الله ماذا تفعل بقوله تعالى " وبنينا فوقكم سبعا شدادا" وقوله " ولقد خلقنا فوقكم سبع طرائق" طبقا لكلام الله السماء مبنية فوق الأرض فكيف يدور الأساس حول الأدوار وهو ثابت؟
كيف أيها المسلم تكذب أن الشمس والقمر فى السماء كما قال تعالى"ألم تروا كيف خلق الله سبع سموات طباقا وجعل القمر فيهن نورا وجعل الشمس سراجا" بينما الأرض هى أرض ثابتة هى المقر بينما السماء بناء فوقها كما قال تعالى" الله الذى جعل لكم الأرض قرارا والسماء بناء"
كيف أيها المتبع للمنهج العلمى تكذب عينيك التى ترى الشمس تدور فوقك وفوق الأرض طوال النهار أليس هذا مخالف للمشاهدة التى هى أساس المنهج ؟
كيف أيها المتبع للمنهج العلمى تصدق أن الأرض تدور حول الشمس وأنت جالس على الأرض لم تخرج إلى مكان أعلى منهما لكى تعرف من يدور حول من ؟ أنت لم تشاهد فلماذا تكذب ؟
كيف أيها المتبع للمنهج العلمى تصدق بأمرين عكس بعضهما وهو أن القمر يدور حول الأرض والشمس الأرض تدور حولها مع أنك ترى الاثنين بأم عينيك يدوران فوق الأرض ؟ فإما أن الاثنين يدوران حول الأرض وإما الأرض تدور حولهما كما يزعم المخرفون ؟
سبق لى أن تناولت أمر التقويم فى عدة كتب لى منها التقويم الزمنى والذى تفضل متبع الحق بنشره فى المجموعة ومنها حكاية الزمان المتغير كما سبق مناقشتها فى كتاب أصل الكون وسبق لى أن تناقشت مع بعضكم من سنوات ماضية فى الموضوع وما زال البعض مصرا على أن يكذب آيات القرآن فى سبيل إثبات شىء لا وجود له وهو التقويم الشمسى أو التفويم الخليط مع قوله تعالى" والقمر نورا وقدره منازل لتعلموا عدد السنين والحساب" إن أردتم بالفعل تفويما سليما فارصدوا القمر لمدة عدة سنوات فلابد أن الله جعل للأشهر الحرم نظام معين فى الطلوع والاتجاه وكذلك جعل لشهر رمضان نظام أخر فى الطلوع والاتجاه وبقية الشهور ستكون اتجاها محالفا للخمسة وأما لو جلستم تتناقشون فستموتون ولن تعرفوا الحقيقة لأنكم تتعاركون على تفاسيركم لبعض آيات القرآن بينما أعطاكم الله النظر والعقل للرصد